الطريق الثالث -بكري المدنى -لدي حلم !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطريق الثالث -بكري المدنى -لدي حلم !
لدي حلم !
* لدي حلم في ان تسهم هذه (الحرة) مع (صويحباتها) في السلطة الرابعة في ايجاد مخرج سياسي آمن للسودان وان تعمل –معهن – كتف بكتف -على رتق النسيج الإجتماعي بالبلد وبيانها المبين في ذلك ولسان حالها الفصيح يردد مع الشاعر ابراهيم العبادي :-
جعلى ودنقلاوى وشايقى ايه فايدانى
غير خلقة خلاف خلت اخوى عادانى
خلو نبانا يسري للبعيد والدانـــى
يكفى النيل ابونا والجنس سودانـــــى
------------
السوداني اخوك وخلي حبو وسيلتك
سِلِمْ لي عُلاك تقطعبوا يومك وليلتك
وساعده وناصره والفي يده برضها هيلتك
والبتسمه ماساك شيلته عدها شيلتك
---------------
*لدي حلم اذا في تعانق حلفا نيالا وان تضم الدامر الفاشر وان تسعى بورتسودان للجنية وان تحضن الجزيرة ام روابة ..ولدى حلم في ان تكفكف الدمازين دموع ابو كرشولا وان تتوهط كادوقلي عند القضارف وان تغازل كوستي كسلا ..ولدى حلم –من بعد- في يلتقي الجميع بمقرن الخرطوم ...
*وهذا الحلم مشروع لأن (الحرة) ليست مجرد صحيفة بقدرما انها فكرة وليست سطور فقط وانما هي منفستو متكامل للعمل الوطنى ولقد كانت هذه رسالتها التى انطلقت بها اول مرة وهي تنافح في وقت قاتل لتنجب البلاد والعباد شر الإنفصال والذى حذرت من انه –اذا وقع- فلن يحقق السلام ولكن المد من الضفة الأخرى كان كاسحا ووقع الإنفصال وذهبت اوراق الحرة الأولى تذروها الرياح و بقيت الحقيقة مرة و لم يتحقق السلام حتى الآن !
* اليوم تتحامل الحرة على نفسها وتعود مرة اخرى ولقد كبر التحدى وتعمقت الأزمة ولابد من كلمة اخرى –لله وللتاريخ –تعود الحرة ورسالتها ذات الرسالة وسطورها نفس المنفستو الوطنى القديم وولائها المطلق لله ومن ثم للوطن والجيش والفريق القومى ان وجد !
* ان الحرة من بعد ايمانها العميق بالله سبحانه وتعالى وولائها الكبير للوطن وفي هذا الظرف الدقيق تنضم طوعا واختيارا والتزاما ل(كتيبة الإعلام الوطنى) والتى تناصر وتساند الجيش السوداني (الحارس مالنا ودمنا ) في معركة الدفاع عن وجودنا قبل حدودنا ومن بعد ان يضع الجيش الكلمة الفصل في هذا التأريخ المهم لعمر امتنا ويضع السلاح من بعد الإنتصار جنبا وليس ارضا نعود للتذكير وللتبشير برسالة (الحرة)مرة اخرى وان الإستقرار في السودان والإستمرار له يحققه السلام وليس السلاح !
على الطريق الثالث
*علي في هذه المساحة ان اسارع بإرسال تحية لمن سبقونى في تولي قيادة تحرير هذه الصحيفة الحرة استاذى النبيل احمد عبدالوهاب وصديقي الأثير الأستاذ جمال على حسن وعهدي لهما مثلما كنت (محرر عام) لديهما بهذه الصحيفة ان اعمل على المحافظة على رسالتها وعلى (رجالتها)ومن ثم على ان اسجل صوت شكر عميق لأستاذتى في مجلس الصحافة والذين لم يغمطونى حقى في تولي رئاسة تحرير هذه الصحيفة –ابانا الذى في سماء الصحافة البروف على شمو واركان مجلسه من لدن الأستاذ ودالبلة والأستاذ العبيد المروح والي الأستاذ عمر طيفور مرورا بالجميع بلا استثناء اذ لا مجال في هذه المساحة لحصر جميع الأسماء
*وعميق الإمتنان لكل من ساهم في بنائي الصحفي الأستاذة آمال عباس التى مررت عليها اول الأمر بمقال وانا في طريقي لأولى جامعة وبقيت معها حتى اكملت الجامعة لكن الصحافة لا (تكمل )!وممتن انا لأستاذى الكبير والذى اشك اننى وجيلي من ارهقنا قلبه بالحب الكبير استاذنا كمال حسن بخيت وكنت سأتوقف ابدا ولا اتحرك مطلقا من عند محطة اخي واستاذى الراحل محمد طه محمد احمد -يرحمه الله- بيد ان الحياة لا تتوقف لرحيل احد وتحية لك الأستاذ حسين خوجلي ويكفيك يارجل ويزيد اننى لم اقو على ان اقول لك وداعا وصدقنى (ابوملاذ) ان ما تقدمه انت للناس من علم سيبقى لك دوما صدقة جارية
والكلمة الأخيرة لشباب وشابات الحرة الذين احتملونى طوال الأيام الماضية ووعدي الأكيد لهم ان اكون تابع في حق ولاقائد في باطل وسيبقى امرنا جمع وشورى بيينا
* لدي حلم في ان تسهم هذه (الحرة) مع (صويحباتها) في السلطة الرابعة في ايجاد مخرج سياسي آمن للسودان وان تعمل –معهن – كتف بكتف -على رتق النسيج الإجتماعي بالبلد وبيانها المبين في ذلك ولسان حالها الفصيح يردد مع الشاعر ابراهيم العبادي :-
جعلى ودنقلاوى وشايقى ايه فايدانى
غير خلقة خلاف خلت اخوى عادانى
خلو نبانا يسري للبعيد والدانـــى
يكفى النيل ابونا والجنس سودانـــــى
------------
السوداني اخوك وخلي حبو وسيلتك
سِلِمْ لي عُلاك تقطعبوا يومك وليلتك
وساعده وناصره والفي يده برضها هيلتك
والبتسمه ماساك شيلته عدها شيلتك
---------------
*لدي حلم اذا في تعانق حلفا نيالا وان تضم الدامر الفاشر وان تسعى بورتسودان للجنية وان تحضن الجزيرة ام روابة ..ولدى حلم في ان تكفكف الدمازين دموع ابو كرشولا وان تتوهط كادوقلي عند القضارف وان تغازل كوستي كسلا ..ولدى حلم –من بعد- في يلتقي الجميع بمقرن الخرطوم ...
*وهذا الحلم مشروع لأن (الحرة) ليست مجرد صحيفة بقدرما انها فكرة وليست سطور فقط وانما هي منفستو متكامل للعمل الوطنى ولقد كانت هذه رسالتها التى انطلقت بها اول مرة وهي تنافح في وقت قاتل لتنجب البلاد والعباد شر الإنفصال والذى حذرت من انه –اذا وقع- فلن يحقق السلام ولكن المد من الضفة الأخرى كان كاسحا ووقع الإنفصال وذهبت اوراق الحرة الأولى تذروها الرياح و بقيت الحقيقة مرة و لم يتحقق السلام حتى الآن !
* اليوم تتحامل الحرة على نفسها وتعود مرة اخرى ولقد كبر التحدى وتعمقت الأزمة ولابد من كلمة اخرى –لله وللتاريخ –تعود الحرة ورسالتها ذات الرسالة وسطورها نفس المنفستو الوطنى القديم وولائها المطلق لله ومن ثم للوطن والجيش والفريق القومى ان وجد !
* ان الحرة من بعد ايمانها العميق بالله سبحانه وتعالى وولائها الكبير للوطن وفي هذا الظرف الدقيق تنضم طوعا واختيارا والتزاما ل(كتيبة الإعلام الوطنى) والتى تناصر وتساند الجيش السوداني (الحارس مالنا ودمنا ) في معركة الدفاع عن وجودنا قبل حدودنا ومن بعد ان يضع الجيش الكلمة الفصل في هذا التأريخ المهم لعمر امتنا ويضع السلاح من بعد الإنتصار جنبا وليس ارضا نعود للتذكير وللتبشير برسالة (الحرة)مرة اخرى وان الإستقرار في السودان والإستمرار له يحققه السلام وليس السلاح !
على الطريق الثالث
*علي في هذه المساحة ان اسارع بإرسال تحية لمن سبقونى في تولي قيادة تحرير هذه الصحيفة الحرة استاذى النبيل احمد عبدالوهاب وصديقي الأثير الأستاذ جمال على حسن وعهدي لهما مثلما كنت (محرر عام) لديهما بهذه الصحيفة ان اعمل على المحافظة على رسالتها وعلى (رجالتها)ومن ثم على ان اسجل صوت شكر عميق لأستاذتى في مجلس الصحافة والذين لم يغمطونى حقى في تولي رئاسة تحرير هذه الصحيفة –ابانا الذى في سماء الصحافة البروف على شمو واركان مجلسه من لدن الأستاذ ودالبلة والأستاذ العبيد المروح والي الأستاذ عمر طيفور مرورا بالجميع بلا استثناء اذ لا مجال في هذه المساحة لحصر جميع الأسماء
*وعميق الإمتنان لكل من ساهم في بنائي الصحفي الأستاذة آمال عباس التى مررت عليها اول الأمر بمقال وانا في طريقي لأولى جامعة وبقيت معها حتى اكملت الجامعة لكن الصحافة لا (تكمل )!وممتن انا لأستاذى الكبير والذى اشك اننى وجيلي من ارهقنا قلبه بالحب الكبير استاذنا كمال حسن بخيت وكنت سأتوقف ابدا ولا اتحرك مطلقا من عند محطة اخي واستاذى الراحل محمد طه محمد احمد -يرحمه الله- بيد ان الحياة لا تتوقف لرحيل احد وتحية لك الأستاذ حسين خوجلي ويكفيك يارجل ويزيد اننى لم اقو على ان اقول لك وداعا وصدقنى (ابوملاذ) ان ما تقدمه انت للناس من علم سيبقى لك دوما صدقة جارية
والكلمة الأخيرة لشباب وشابات الحرة الذين احتملونى طوال الأيام الماضية ووعدي الأكيد لهم ان اكون تابع في حق ولاقائد في باطل وسيبقى امرنا جمع وشورى بيينا
بكري المدني- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 408
نقاط : 26532
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
رد: الطريق الثالث -بكري المدنى -لدي حلم !
كلمات عظيمة من رجل عظيم استاذ بكرى المدنى .
نتمنى لك التوفيق والنجاح فى حياتك العملية والخاصة , ونتمنى كذلك ان ترفع من اسم المناصير والمنصورى عاليا وان يكون للمناصير حظ فى الحره .
تقبل مرورى .
نتمنى لك التوفيق والنجاح فى حياتك العملية والخاصة , ونتمنى كذلك ان ترفع من اسم المناصير والمنصورى عاليا وان يكون للمناصير حظ فى الحره .
تقبل مرورى .
نصرالدين ابوزيد حامد كرار- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1457
نقاط : 27495
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
مواضيع مماثلة
» الطريق الثالث وبكرى المدنى
» الطريق الثالث –بكري المدني الفتنة!
» السجل المدنى ومحلية البحيرة
» بكري المدنى يقدم مبادرة(ودحاج)
» (لماذا لم يرد بكري المدنى على الإتهامات بالكتابة في مجلة السد؟!)
» الطريق الثالث –بكري المدني الفتنة!
» السجل المدنى ومحلية البحيرة
» بكري المدنى يقدم مبادرة(ودحاج)
» (لماذا لم يرد بكري المدنى على الإتهامات بالكتابة في مجلة السد؟!)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى