الطريق الثالث –بكري المدني الفتنة!

الطريق الثالث –بكري المدني
الفتنة!
* مهما تبحث لما حدث وما سمي بالمحاولة التخريبية من عنوان فلن تجد انسب من كلمة واحدة وواضحة ( الفتنة )
* امس وفي طريقي الي مباني وزارة الإعلام لحضور المؤتمر الصحفي للوزارة المعنية وبشأن المحاولة التخريبية كنت كالعديد من الزملاء والزميلات نحمل روايات الشارع العام وان كنت نفسي ارجو لها تكذيبا من خلال معلومات مختلفة وان من يتداول الشارع العام اسماؤهم منذ الصباح كأبطال لتلك الرواية ان هو الا تكهن وضرب من الخيال الشعبي البعيد ولكن وللأسف فلقد تطابقت راوية السيد وزير الإعلام الدكتور احمد بلال مع راوية الشارع العام بل لعل الشارع العام كان متقدم جدا في فصول روايته وحبكتها من السيد وزير الإعلام !
*الفريق صلاح قوش واللواء عادل الطيب والعميد ودابراهيم والسيد مصطفى نورالدائم اذا وحسب رواية السيد وزير الإعلام الدكتور احمد بلال وعمر وزيد وعبيد حسب رواية الشارع العام كلهم كانوا ابطال لتلك الراوية!فماالذى حدث ؟ولماذا؟واين الخطأ ؟وما هو الصحيح؟!!!!!
* تمنيت لو ان السيد وزير الإعلام الدكتور احمد بلال حدثنا يومها بما لا نعرف وقال مثلا بأن جهات اجنبية او حتى قوى سياسية معارضة وواضحة المواقف مما يجري كانت وراء تلك الحكاية لأن ذلك ما كان يمكن تصديقه بسهولة من واقع الصراع المعلن والمبادئ المختلفة ما بين تلك الجهات الخارجية وهذى القوى السياسية والتى يعمل كل منها على ازاحة الآخر ولو بالقوة اما ان يكون ماروي من داخل الحوش لا بل من داخل (غرفة نوم )الحكومة والحزب والحركة فذلك ما لا اجد له عنوانا انسب من (الفتنة)!
* ان بلادنا –ما بقى من السودان –في حاجة اليوم الي حكمة اكثر من حاجتها الي حكومة والحكمة هي وحدها التى يمكن ان تضع حدا لبداية الإنزلاق الذى بدأت تنجر اليه وهي لا تشعر او هي تشعر ولكنها لا تستشعر خطورة ماهي ماضية اليه !
* ألم يكفي بلادنا خروج الجنوب الذى لم يعود ؟الم تتعظ من احداث دارفور والتى تحتاج في تقديري الي عقودا من الزمان –في ظل السلام - لتنسى ما كان الا يكفى بلادنا ما جرى ويجري في جنوب كردفان من حرب وقودها الأطفال والنساء الا يكفي بلادنا فيضان النيل الأزرق بالدماء –الم يكفها كل ذلك حتى يختلف فيها (الأخوان)على هذى الجيفة المسماة سلطة وكلهم يعلم انها فتنة منذ فجر التاريخ وحتى الراهن المعاصر؟!
* لماذا لا يقرأ الناس عن فتنة السلطة في التاريخ منذ صدر الإسلام وحتى الآن ؟ولماذا لا يقفون عند نبوآءت التاريخ لما ينتظر مستقبل هذى البلاد وتلك النبوآءت وان كانت من الخيال ولكنها ووقفا لراهن السودان المعاصر اضحت اقرب للتصديق من المحال؟ولماذا لا يقرأ الإسلاميون انفسهم السوافي السبع ويعتبرون ولم يتعجل بعضهم نقل ذلك المستقبل المشؤوم دفعة واحدة (هنا والآن) ؟! * لا حول ولا قوة الا بالله ونسأل الله ان يقي بلادنا واهلونا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحميها واهلونا بقدرته وجبروته وهو على كل شئ قدير
على الطريق الثالث
*الى هؤلاء واولئك والجميع –ما تحتاجه بلادنا اليوم واكثر من اي وقت مضى حكمة اكثر من حاجتها الى حكومة فأتقوا الله في البلاد والعباد !

مشكووور بكرى المدنى
على هذا التنوير والاستناره بمعرفة الواقع

مشكور الاستاذ بكري المدني علي هذا الموضوع مايحيرني لماذا وفي هذا التوقيت تم التخلص من هؤلاء ؟ وماهي هذه الغلطه وبالاصح اسميها صحية الضمير التي قادتهم الي منصات الاتهام؟

المشكلة تكمن في القاء الاخر والطريقة الاسعتلائية والتي ييستخدم فيها الدين ومن اخطر الاشياء واكثرها فداحة استعمال الدين لنيل السلطة ولقد كانت التجربة الاسلامية السابقة منذ فجر التاريخ الاسلامي كانت بالغة السؤ منذ عهد الفتنة الكبري ومن ثم عندما الت الامور الي معاوية والطريقة التي استخدمت في تصفية الخصوم والقول الشهير لمعاوية ( عندما دس السم للحسن ابن علي ابن ابي طالب بواسطة زوجتة ان لله جنود من عسل ولقد كانت ان دست لة سم في العسل ) لاحظ كلمة ان لله جنود من عسل فكل شيء يتم تغليفة باالدين ومن ثم سيرة الخليفة الخامس في عهد الامويين عبد الملك ابن مروان والذي كان والده طريد النبي من المدينة وقد التزم بذلك كل من ابي بكر وعمر بان لم يوافقوا علي قدومة للمدينة المنورة ووافق عثمان ابن عفان علي قدومة للمدينة عندما تولي الخلافة وهو عم عثمان ابن عفان مروان ابن الحكم ولقد كان لة دورة السالب في الفتنة كما ان عثمان زوج ولدة خالد من بنت عمة مروان ابن الحكم وخالد هذا هو الذي قتل الحسين ابن علي ابن ابي طالب
اما عبد الملك ابن مروان الخليفة الخامس والذي يعتبر المؤسس الفعلي للدولة الاموية بعد ان كادت ان تنهار بعد ان تخللتها الفتن والضعف بعد خروج الامصار علي الخليفة فلقه خطب خطبتة الشهيرة في المدينة المنورة بعد مقتل عبداللة ابن الزبير وقال (والله لو قال لي احدكم تق اللة لقطعت عنقة )
ويمر الشريط الي العصر العباسي والبداية باالسفاح وما ادراك ما السفاح الذي استباح القبور وامر بنبش الجثث واقامة الحد عليها اعني جثث الامويين وحرقها
أي دين هذا هذة هي السلطة التي تلبس باسم الدين والدين منها براء وهذا هو ديدنهم التشبث باالسلطة الي اخر رمق اما المسؤلية تجاة المواطنين وتجاة تراب الوطن فهذا للاستهلاك متمثلا في شعارات ليس الا
ان هذا الوطن الذي بدات جراحة تنزف من كل الاطراف ان لة ان يتحد في مسمي واحد تحت مبدأ المواطنة بدستور يحفظ حقوق الجميع بنظام مدني يجد اي مواطن نفسة بغض النظر عن دينة او اثنيتة حتي لانعطي فرصة للمتنعطين باسم الدين بغرض الوصول الي سلطة لكي ينهبوا بها خيرات البلاد واستعباد الناس باسم المقدس

كلامك صاح ياباشمهندس المشكله في الوصايا باسم الدين اتخيل اجمل حاجه واقدس مافي الوجود يستقل وبطريقه فاسده جدا من اجل تحقيق غايات دنيويه رخيصه وهي السلطه والتهافت عليها بشكل يجعل الغايه تبرر الوسيله والبخاف الله جد يخاف من كرس السلطه حتي لو لي يوم واحد لانه هناك حساب وعذاب فمبالكم من مسؤلية سنين طويله ومعاها حروووووووووب وتشريد ومؤامرات وانقلابات واخيرا مصطلح محاولات نخريبيه العالم يمشي لي فوق ونحن نهبط لي تحت الشعب السوداني فقط يريد من يصلح له سب معيشته يريد من يحافظ علي كرامته وحريته ووحدة ترابه لاغيررررررررررررر