فنتازيا الأحداث والأشخاص !

فنتازيا الأحداث والأشخاص !
*كلنا الفاتح جبرا
ماكان استاذنا الفاتح جبرا يمزح في عاموده الشهير (ساخر سبيل)وهو يتولى حملة خط هيثرو ولقد كان الرجل جادا و(راجلا) حتى انزل ذلك الخط على الأرض وبدأ الجري على قول استاذنا اسحق فضل الله !اليوم يقود الفاتح جبرا معركة اخرى وقودها الناس والنفايات فالفاتح يرفض سداد فاتورة نقل النفايات بإيصال غير ايصال وزارة المالية المعروف بإيصال 15 ومن واقع تجربة جبرا ومعرفتنا به نقول ان الرجل سوف يصمد حتى ينتصر ويعيد الأمور الى نصابها وان كان لابد هنا من نداء للزملاء للتضامن مع الحق الذى يمثله اليوم الفاتح جبرا وذلك بإمتناع كل الصحفيين –اولا –عن سداد رسوم النفايات بإيصال غير الإيصال رقم 15 وكل الناس من بعد حتى ننتصر للحق وننتصر مع الفاتح جبر وشكرا ياكبير فلقد اكدت على مقدرة الصحافة على القول والفعل معا
*الأخطاء الطبية القاتلة!
حديث السيد وزير الصحة بولاية الخرطوم الدكتور مامون حميدة امس حول الأخطاء الطبية والذى قال فيه ان من يريدون طبا بلا اخطاء واهمون وان الأخطاء من طبيعة البشر حديث صحيح –مافي ذلك شك –ولكنا نذكر السيد الوزير والدكتور الكبير ان الأخطاء الطبية ليست ككل الأخطاء البشرية اذ ان اكثر نتائجها احتمالا هو الموت وعلى (حميدة) و(ابوسن) والجميع ادراك وتقدير احساس ومشاعر وحتى حقوق من يمت له قريب نتيجة خطأ طبي والأمر يجب الا ينتهي بالقول ببساطة (ان قريبك مات نتيجة خطأ طبي)!وهذا القول المبسط اوغيره لن يعيد القريب الميت لأهله مرة ثانية ولن يعوضهم الأسف او حتى الإعتراف كما ان اهل المتوفى نتيجة خطأ طبي لا تعنيهم تجارب المخطئ السابقة وان بلغت فيها نسبة النجاح 99%وتعنيهم تجربته معهم فقط والتى فشلت بنسبة 100%ايضا فإن اهل الميت الذى مضى للتراب لايهم من بعد شكل وفخامة مبنى المشفى الذى اجريت فيه العملية الفاشلة لقريبهم ما دام انه لم يحافظ او يحفظ حياة مريضهم والخلاصة ان على المخطئ ان يدفع ثمن خطئه وكذلك المشفى وذلك ببساطة حتى لا يكرر هذا الخطأ مرة اخرى وتزهق روح اخرى حتى وان ادى ذلك لإغلاق بعض المشافى وتسريح بعض الأطباء وانتظرونا مع ابناء الزينة امام الزيتونة وياروح ما بعدك روح !
* توقف الصادر فأين اللحوم؟
تصريحات غرفة اللحوم والمواشى والمسالخ عن توقف صادر اللحوم –تماما- نتيجة للرسوم المحلية الكبيرة على هذه السلعة فرض سؤالا آخر وهو اين ذهبت اللحوم مادام انها لم تصدر ؟!والطبيعي في حالة توقف الصادر ان تحدث وفرة وتهبط الأسعار ولكن الشاهد غير فلقد توقف الصادر ولازالت اسعار اللحوم توالي ارتفاعها –حاجة تصيب البشر بجنون البقر !
* صمت الناطق بإسم الحاكم
اؤيد بشدة خطوة البروفيسور بدرالدين احمد ابراهيم الناطق الرسمي بإسم الحزب الحاكم (المؤتمر الوطنى) والتى تمثلت في توقفه عن النطق احتجاجا على اشتراك الكثيرين معه في هذا النطق ومن يعرف البروف عن قرب يعرف ان لا يضيق بالآخرين ولا يضيق واسعا ولكن المشكلة تكمن فيما يسببه النطق بأكثر من لسان لجسم واحد والذى يدفع الإختلاف فيه الى ضرورة ان يتحرك الناطق الرسمي للتصحيح والتوضيح وهى مهمة عانى منها البروف بدرالدين اكثر من مهمته الأساسية –اصمت يا بروف حتى تصمت البقية
على الطريق الثالث
احصى البعض من اوردناهم في نعى والدنا الراحل بغرض حصر من لم يذكروا ولا يعلم المسكين اننا استثنينا –عن عمد- من نعدهم من اهل الدار والعزاء وهؤلاء نعرفهم ويعرفون انفسهم و(ان شاء الله يوم شكرهم ما يجئ!)وكفانا الموت ياهذا ولا سبيل لخرب الدار!