اسامة عبدالله 2013-ما الذى تغير الأحداث ام الأشخاص ؟!

اسامة عبدالله 2013
-----------------
ما الذى تغير الأحداث ام الأشخاص ام الأثنين معا؟!
بقلم بكري المدنى

مع الزملاء وان جار الزمن
عندما دخلت قاعة اللقاء المعلن بين وزير
الموارد المائية والكهرباء السيد اسامة عبدالله قابلت العديد من مسؤولي الإعلام لديه او لدى وزارته ان صح التعبير بعضهم صافحنى وفي عينيه ما يشبه الرجاء وكلهم كنت قد تعاونت معهم في (مجلة سد مروي) –آخر فعالية شاركت فيها للسد كانت لقاء اعلاميا للوزير الحضرى ايامها كان المناصير المتأثرين بقيام السد معتصمين بميدان العدالة بالدامر وكنت منفعلا ان لم اكن حادا ولم يمضى ذلك اللقاء على مايرام!
صباح الخير كمال حسن بخيت
* دخلت وفي ذهنى مقال لأستاذى كمال حسن بخيت بالرأي العام علق فيه على المؤتمر الإذاعي الأخير للسيد الوزير اسامة عبدالله عن تعلية خزان الروصيرص وذكر فيه ان الرجل نجح في الشرح والتوضيح مثلما هو قد نجح في التنفيذ وبالنسبة لى فإن حديث استاذى( كمال )غير قابل للمراجعة وهو اول من قدمنى للصحافة السياسية عبر عموده الشخصى (صباح الخير)بصحيفة الرأي الآخر ولا زلت من ايامها وكلما التقى الرجل تتقاصر نظراتي امامه واحس نحوه بصنع الجميل وبتقصير منى تجاهه لا ادري في اي شئ ولكنه شعور والسلام - والأستاذ كمال كان موجودا يومها ولقد احسست براحة بالغة والوزير اسامة يأتى اليه في مجلسه مصافحا
*انتزعت الفرصة الثالثة في فاصل الأسئلة وسألت الوزير اسامة عن حقيقة استيراد السودان كهرباء من اثيوبيا قي ظل مشاريعه التى ملأت الدنيا وشغلت الناس وعن الحقيقة حول ان كان من المفترض ان تكون الأولوية لتعلية خزان الروصيرص وليس لتشييد سد مروى كما يشاع او يشيع بعض المعارضين ؟؟–لحظت ارتياحا لدى بعض الزملاء في اعلام سدمروى للأسئلة والذين ربما توجسوا من اسئلة اخرى تثير قضية المناصير في هذا اللقاء وهز المهندس الطيب مصطفى رأسه عند السؤال الثانى ضاحكا واقرب ما يكون الى هازئا بينما قال الوزير من بعد في معرض رده علي (اشكر اخونا هذا على سؤاله في قضية عامة)!حسنا من قال ان قضية المناصير ليست من القضايا العامة –لا علينا ولنمضى اذا فوق الجرح فوق الدم فوق الدمع!!
زوغان من هذا السؤال ولكن!
* قال السيد اسامة عبدالله لقد (زغت) من الحديث حول ايهما كان اولى بالبداية تشييد سد مروى ام تعلية الروصيرص وماكنت اريد اثارته ولكن وبما ان هناك سؤال اقول ان اكثر من يردد هذا الكلام اليوم هو السيد الصادق المهدي وسأرد عليه بمستند –كان السيد اسامة قد طلب من الأستاذ خالد عثمان مسؤول الإعلام بالوزارة ان يأتيه بنسخة من قرار قديم لمجلس وزراء حكومة الصادق المهدي في الديمقراطية الثالثة –وملخصه موافقة مجلس الصادق المهدى على استيراتيجية السودان للإستفادة من مياه النيل في الآتى ومرتبة هكذا في القرار المذكور :1(-تعلية خزان الروصيرص 2-تشييد خزان نهر ستيت 3-تشييد خزان الحمداب (اين مروى بالميم المفتوحة او المكسورة هنا ؟!)-لا علينا ولنمضى فوق الجرح فوق الدم فوق الدمع !واهم ما كان في ذلك القرار ان تبدأ اجراءات تنفيذ المشروع الذى اكتملت دراسته وتوفر تمويله من الإمكانيات الذاتية او غيرها والإجابة اذا قد بدأ تشييد سد مروى والذى اكتملت دراسته وتمويله ولكن ماذا لو سألنا ولم لم تكتمل دراسة وتمويل تعلية الروصيرص من قبل سد مروى ؟!هذى اسئلة( لعينة )قد تقودنا من اول النفق الذى نحن فيه الى آخر النفق من دون ان تكون هناك شمعة في الآخر ومما قد يضطرنا للعودة لأول النفق مرة اخرى ونحن نتلمس طريق الخروج بلا هادئ –من ادخل السودان في هذا النفق ؟هذا ايضا سؤال لعين آخر ولنمضى فوق الجرح فوق الدمع فوق الدم لعلنا نخرج !
*على سؤال استيراد السودان لكهرباء من اثيوبيا قال السيد الوزير ان خطوط الكهرباء التى امتدت شرقا هدفها الربط الكهربائي بين الدولتين وان الإستيراد والتوريد للكهرباء بين الدول يتم في حالات سمها بكلمة انجليزية لم افلح في التقاطها وان فهمت انها حالات الحاجة التى تكون فيها كهرباء احدى الدول عالية تكلفة التوليد والله اعلم !
مشكلة مشروع الجزيرة
اكثر الأسئلة نقدا قدمها الأستاذ مكى المغربي من الزميلة السوداني والذى سأل عن حقيقة مشكلة مشروع الجزيرة بضعف سريان الماء بعد التعلية وتشييد سد مروى وسأل ايضا عن موانع ايصال كهرباء سد مروى مباشرة الى دارفور اسوة ببقية السودان وقد امتدت تلك الأبراج حتى اثيوبيا ؟!وسؤال آخر عن تطل احدى (توربينات ) سد مروى لحاجتها لماء خاص!وقد استنكر السيد الوزير السؤال الأخير هذا وقال حقيقة لا اعرف اجابة لهذا السؤال وليس معقولا ان تكون هناك توربينة تحتاج لماء خاص !!اما مشكلة مشروع الجزيرة فلقد قال الوزير ان لا علاقة لمشكلة مشروع الجزيرة بما ذكر المغربي بل وفند تلك المشكلة وطرح لها حلولا فرضية في ضبط مساحات الزراعة ومنشآت المشروع والبنيات الهندسية واحسست عندها بحركة لا شعورية على (ارنبة انف المتعافي )فالأخير حساس جدا تجاه النقد وان كان غير مباشر لولا ان الوزير اسامة تمنى للمتعافي النجاح خاصة في خطوات التقانة التى يتبعها في الزراعة وعموما اصبح وزراء السودان –هذا الزمان حساسيين جدا تجاه بعضهم البعض واستجاباتهم كبيرة للخلاف وقد سأل احد الزملاء في ذلك اللقاء سؤالا خبيثا وهو يستفسر عن مساحات الزراعة التى كان من المفترض ان يوفرها سد مروى قائلا (هل يكون الحل في دمج وزارة الموارد المائية والكهرباء مع وزارة الزراعة لتصبح وزراة الموارد المائية والكهرباء والزراعة؟!)من غير ان يحدد الوزير وعموما لقد اعرض اسامة عن التعليق على هذى الجزئية وان قال :انا اعد المشروعات ذات الأغراض المتعددة وبعدها امشى والشغل الباقى لآخرين فلا تحاسبوني بأشيائهم !والمعنى واضح ولينزل الجميع اياديهم !!وهذى من عندي طبعا او من نفسي والشيطان كما يقولون !اما الإجابة على عدم ايصال كهرباء السد لدارفور فلقد قال الوزير اسامة عبدالله ان البعض يطلق احاديث غير علمية والمسافة بين السودان واثيوبيا والتى امتدت اليها ابراج الكهرباء نحو 160كلم فكم هى المسافة بين السد ودارفور ؟وحسبها بمئات الكيلومترات وقال ان كلفة نقل تلك الكهرباء الى هناك مباشرة عالية جدا وافضل منها البحث عن بدائل اخرى في التوصيل والذى يأخذ طريه اصلا عبر الشبكة القومية والتى وصلت الى مدن كردفان وهى في طريقها لدارفور ولكن كل شئ بالترتيب وبالموضوعية وليس موضوعيا ولا عمليا ولا تجاريا نقل الكهرباء مباشرة من سد مروى الى دارفور لأن ذلك مكلف وغير عملي والعملي هو انسياب الكهرباء في الشبكة وبالتدريج حتى تغطى السودان كله
مركزية على شمو
*احد اكثر اأسئلة تركيزا كان لأستاذ الأساتذة على شمو ولا شك ان ذلك بحكم الخبرة والتجربة والموهبة معا - استاذ اساتذتنا سأل عن تأثير قيام السدود الأثيوبية –لا سيما سد الألفية – على السودان وسدوده والسيد الوزير قال بالعموم ان السدود الأثيوبية مفيدة لنا وتهمنا فيها فيها ثلاث مسائل الأول اثر الإطماء ان ما كان سلبيا او ايجابيا والثاني معرفة فترات تشغيلها والثالث سلامة تلك السدود والتأكد من عدم انهيارها وكشف عن لجنة ثلاثية بين السودان ومصر واثيوبيا تكونت لأمر السدود الأثيوبية وان قطع باليقين انها عموما (مفيدة للسودان)ووجدتنى اردد سرا وبلهجة مصرية (طب وإحنا مالنا؟!)
اسامة موديل 2013
اعرف ان ما اقوله تاليا سوف يهدر مدادي ان لم يهدر دمى بين اهلي المناصير ولكنى احسب ان الوزير اسامة قد تغير –وقد تغير ربما لأسباب ظرفية وليست موضوعية فأسامة 2012ليس هو اسامة السنوات الماضية ابدا وربما اراد الرجل ان يتكيف مع الواقع الذى صنعه هو مع آخرين !ولطالما بدأ لي اسامة اسير قضيب السكة حديد الذى يسير عليه في اتجاه واحد وهو يقدس النظام لدرجة العبادة –نظام العمل طبعا وليس الحكم – ولا يغير في ذلك النظام (شولة)وان كان هو من وضعه ومن كتبه بيده فالنظام نظام ولقد قال عرضا في لقاء الأمس (في ناس بفتكروا انا مفترض اديهم حاجة انا ما بدي هناك نظام(سيستم)_- هكذا قالها- ودون هذا النظام تحتج تتظاهر ما ح تاخد غير حقك)! ورسالة اسامة واضحة لمن يهمهم الأمر ومع ذلك اقول ان غير ذلك ممكن وطريقة الرجل في الكلام توحى بذلك والموديل الجديد لأسامة ينم عن ذلك مهما اكثر عن الحديث عن سلوكنا كسودانيين وعن ضرورات تغيير ذلك السلوك كلية والإلتزام بالسيستم !واسامة الجديد يقدم نفسه من جديد للسودان القديم والذى يمكن لعمال الدريسة فيه ان يعيدوا القطار الى قضيب السكة حديد بعد ان تخرج عرباته عنه –هذا هو السودان لن يتغير بين ليلة وضحاها ومن الصعب ان يتغير وعلى الفرد (المسستم )فيه ان يتغير ولو بمقدار انحراف قليل يعود من بعده لمتابعة المسير وللأمم ثقافاتها وربما كان بعض مما يراه اسامة قبيح جميل من وجه آخر والرجل نفسه وهو لا يدري يسوق أمثلة لذلك عندما قال :انا الترابي لا يمثلني اليوم ولكن عجبني جدا التبرع للجيش بعربات ايام الديمقراطية –جبهة الترابي فعلت ذلك –واضاف اسامة: ذلك كان عملا وطنيا وكشف ان غازي سليمان التقى به يوما وقال له انت اكثر زول مرفوعة عليك قضايا ضد حقوق الإنسان عندى ولكن التنمية في السودان لا تقوم على اساس جهوي فأعمل وانا ذاتي كان لاقى طريقة بجي اشتغل معاك !وقال اسامة نحن مشكلتنا اي زول عايز يفرتك عمل الثاني) والذى كان من المفترض ان يدركه اسامة ان امكانية مشاركة هذا الزول في ذلك العمل كانت ستكون هي الحل وعموما ما دام ان اسامة قد فتح صدره فلسوف يخرج كل الهواء الساخن ويكون ذلك الصدر مهيأ من بعد لهواء جديد وقد بدأ ذلك فعلا والرجل يقرأ للصحفيين رسالة نصية من على هاتفه الخاص تقول كلماتها(سلام يا حبيب –خزان الروصيرص عمله عبود قبل الأزهري والأخير لقاه جاهز وقام بإفتتاحه بس فلا تهضموا حق الآخرين)ويجيب اسامة ان جزءا كبيرا من هذه الرسالة صحيح ولكن الأزهرى كان صاحب قول وفعل وعدد محاسنه وهو يذكر كلمته عن خزان الروصيرص في ارشيف الإذاعة السودانية وقوله بأن مرحلة التعلية ستبدأ بعد سنوات وكان ذلك في الستينات وقد بدأت تلك التعلية وانتهت بعد اكثر من اربعة عقود من ذلك الزمان وفي عهد اسامة الذى اقام سدا فوق السد القديم وكانت الإشارة اللماحة في ذلك ليست في تلك المعطيات ولكن في قراءة اسامة لتلك الرسالة من هاتفه الخاص امام الجميع وتأمينه ان كثير مما جاء فيها صحيح
ولقد تبدت اريحية الرجل وتغيره المشوب بالحذر والتحفظ وهو يرد على اسئلة حول وحدة تنفيذ السدود ويقول انها هيئة تعاقدية وليست معاشية
و(لدي الجراءة لحلها بعد ان تنتهي من عملها ولكن بعض الأحاديث وراءها غرض) –قالها هكذا ولكن
بلا مرارة ومنها الحديث حول الأموال المجنبة لدى الوحدة والوزارة وقال كثر الحديث عن تجنيب الأموال و(اشاعوا اننا مراكز قوى واننا نخوف الناس ولابد ان يأتوا بجسم يراسه السيد النائب الأول ولكن ما الذى حدث؟) ويجيب لم يجد المراجع العام لدينا شئ ومنحنا اول شهادة براءة فنية في ذلك
واسامة الجديد يجيد زلق الكرة لملاعب الآخرين ففي رده على سؤال حول اسعار الكهرباء يتحدث عن متوسطية تلك الأسعار اسوة بدول الجوار اما مصر فالدولة تدعم فيها الكهرباء بنسبة كبيرة وتخفيض الأسعار اذا مرتبط بسياسة الدولة وينسل اسامة من الزاوية التى حاول احد الزملاء حشره فيها وهو يلعب بلوتيكا !
*اسامة اذا يقدم نفسه من جديد ربما بتأثير المتغيرات على الساحة وربما مجاراة لتلك المتغيرات وحتى السالب منها من محاولات للتغيير ومجاذبات في ساحات العمل العام وربما في ذلك ينظر الرجل للبعيد ويتطلع اليه تطلعا مشروعا ولقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن البديل الشاب الذى سوف يرشحه السيد الرئيس!
اسامة والمناصير
انا لم اذكر شئ خلال ذلك القاء عن قضية المناصير وقد كان لقاءا حول احتفالات البلاد بأعياد الإستقلال وتعلية خزان الروصيرص ولكن اسامه نفسه لم يستطع تجاوز تلك القضية والتى تولدت لدي قناعات راسخة فيها الآونة الأخيرة خاصة وان اسامة لم يستطع ان يكسر ارادة المناصير الغلابة ولم يستطيعوا هم ان (يقلعوا) حقوقهم منه او من السيستم الذى وضعه- لا فرق- ولكن في تقديرى وفي ظل التغيير الطارئ على مسيرة الوزير يمكن البحث عن( طريق ثالث)يوصل الى هدف لا ضرر ولا ضرار وكل يحتفظ بما حقق –المناصير فوق النيل وحول البحيرة واسامة لن يقيم لهم مشروعا زراعيا (مستحيلا)فنيا حسب دراساته ولكن سد مروى لم يحقق اصلا تلك المساحات الزراعية المهولة التى تحدث عنها قبلا خارج ارض المناصير شمالا وجنوبا والمشروع الزراعي للمناصير من الممكن ان يبدل بمشروع اجدى وانفع سواء كان مشروعا سياحيا او صناعيا او مصيدا للأسماك بذات القيمة على ان يقوم الأهالي والولاية بزراعة ما تيسر اما المباني فممكن ان يتدبر امرها مع الدكتور غلام الدين عثمان في الصندوق القومى للإسكان سواء بالبدل او الشراء من مشروع المكابراب للخيار المحلي وتنتهى هذه المواجهة التى لن ينتصر فيها احد حتى وان كان اسامة بن زيد في التاريخ او كنا مناصير العين في الإمارات وها انا اقول كلمتى واهدر دمي ومدادي وتاريخي بين اهلى لأجل مستقبل ممكن !

------------------------------------
احمد بلال :استحلفكم بالله
السيد وزير الإعلام الدكتور احمد بلال قال وقد احس بثقل أسئلة السادة الإعلاميين :انا استحلف كل مواطن للإفتخار والمحافظة على هذا المشروع و-عنى تعلية خزان الروصيرص- واضاف انا كنت معارضا ولست ممن يمسحون الجوخ للإنقاذ ولكن الشريف حسين الهندي قال عن ذلك الخزان وقد كان وزيرا للمالية وقتها (هذا المشروع وان لم نكمل تعليته سيكون عبارة عن صخرة صماء)واضاف الوزير الإتحادي اننا بهذا العمل نرد على دعاوى
التهميش و نتطلع لبناء سودان جديد يبنى على تاريخنا ومنطقة النيل الأزرق قامت فيها اول مملكة اسلامية
وتحدث وزير الإعلام مطولا عن استعدادات البلاد للإحتفال بالإستقلال من هناك وفي التاريخ المحدد
الطيب مصطفى وعرمان
لم يشأ الباشمهندس الطيب مصطفى الحديث في ذلك اللقاء ولكن المنصة كانت من الذكاء بحيث فرضت عليه ذلك فرضا وهى تحاول ان تستشف مسبقا ما يمكن ان يكتبه غدا (اليوم) وللرجل تأثيره على اية حال ودونما ان يتلفت الطيب قال :انا والله اشكر من قام بهذا العمل –يقصد تعلية الروصيرص –حتى وان كان ياسر عرمان !!ووجدتنى دونما شعور اصفق وان كنت لا ادري هل صفقت( للطيب )الحاضر ام عرمان الغائب!
على جنب
حاصر الصحفيين السيد اسامة عبدالله مرة اخرى واخيرة خارج قاعة اللقاء بسيل من الأسئلة ولكن الرجل كان في مزاج رائق مع تغيير ملحوظ ذكرته آنفا وتحدث بلا قيود ومما قاله ان البعض يقول بعلاقة خاصة تجمعه مع السيد الرئيس وقد مضى البعض للقول بأنه (عديل)الرئيس عديل!ونفى ذلك وقال في زول مشى للرئيس وقال له انت يتميز اسامة فرد عليه الرئيس( انا ما بميز زول لكن اسامة بجيب فكرته وبسكها وبحرسها حتى ينجحها) وههنا تدخل الوزير احمد بلال قائلا :يا اسامة دي فرصة توضح فيها كل شئ في ناس فاكرنك وزير مدلل لدى الرئيس وههنا اشار اسامة الي قائلا (نحن
مشاكلنا مع الجماعة ديل –يقصد المناصير طبعا -سببها النظام(السيستم) وطريقة السودانيين دي لازم
تتغيير واضاف انا !لا اريد خلق جسم –سد مروى -وعليه جرح ولكنى لا استطيع ان اخرق نظاما عاما للعمل وضرب مثالا خاصا لذلك لن يجئ ذكره في نبأ والحديث –على جنب –كان اشبه بحديث المجالس وللمجالس اماناتها وان كان ليس في كل ما يقال

لا اريد خلق جسم –سد مروى -وعليه جرح

بس خلاص.. يبقى على دي يا ود المدني، أسامة، ويساعدنا في تضميد الجراح حتى يندمل الجرح بمرور السنين..

يا بكرنى المدنى ماذا تريد ان تقول

بعدين هو ورد عنو في التلفزيون .. بعد اعتصام الدامر الشهير ورد عنو قال:
أنا متبرع بي مستشفى ولادة تخصصي
2 متبرع ببناء المحلية
3 متبرع ببناء وحدة سكنية من وحدات الاستقرار في المحلي
أسألوا لينا عن ديل يا ود المدنى عمل فيهن شنو؟

لو عمل ديل التلاتة، يمكن الجرح يقرب يبرا.. والحكماء والخيريين يمشوا في هذا الاتجاه ، لو مناصيرك وافقوا!

مشكوووور بكرى المدنى
على الاقل عرفنا حاجة والله يهون علينا
ونحن مبسوطين باحتمال اقدار الله

شكرا الاخ بكري

لقاؤه اليوم في صحيفة الانتباهة

يؤكد انه تغير كثيرا ؟؟؟

ولكن كيف المعالجة لاهلنا ؟؟؟؟؟

الاخ بكرى المدنى تحياتى اولا هذا السستم يظلم يزهق ارواح يدمر لم نسمع بهذة الحجج لافى الماضى ولا فى كل دول العالم ولة نحن نكون خارج هذة الكورة الارضية ربنا لم يامر بظلم البشر ولابقتلهم لكى يقوم خزان