الداعية الشيخ محمد العريفي - الأحداث الجارية - منقول (يستحق القراءة)
صفحة 1 من اصل 1
الداعية الشيخ محمد العريفي - الأحداث الجارية - منقول (يستحق القراءة)
قال إن المهدي لا يدعو إلى نفسه.. بل يُساق إلى الحرم المكي وهو كاره
العريفي: "الأحداث الجارية" في بعض الدول أظهرت من يدعي أنه "المهدي المنتظر"
العريفي: "الأحداث الجارية" في بعض الدول أظهرت من يدعي أنه "المهدي المنتظر"
عبد العزيز العصيمي – سبق – الرياض: أرجع الداعية الشيخ محمد العريفي ظاهرة ادعاء البعض مؤخراً، بأنه "المهدي المنتظر" إلى الأحداث الجارية التي تشهدها بعض الدول، وقراءة الناس لـ "أشراط الساعة"، ومحاولة تطبيق ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم على أرض الواقع، وأن ينزلوا عدداً من الأحاديث على بعض الحوادث التي تقع في واقعنا.
وأكد العريفي لـ "سبق" خطورة هذا الباب، وقال: ليس كل إنسان يستطيع أن يقول إن هذا الحديث خاص بهذه الواقعة، بل الأمر يعتمد على ثقافة واسعة ومعرفة بأصول الشريعة وحيثياتها.
ووصف ما يحدث اليوم من ادعاء البعض بأنه "المهدي المنتظر"، بالأمر "الخطير".
وقال: هؤلاء لا يعرفون الشروط الشرعية ولا الأحاديث النبوية التي وردت في "المهدي المنتظر"، فالمهدي ورد أنه يخرج في وقت محدد، وظروف محددة، وأحوال معينة.
وأضاف: جاء وصف النبي صلى الله عليه وسلم له باسمه ونسبه، حتى إنه وصف ملامح وجهه، بحيث إن من رأى المهدي طبق عليه تلك الأوصاف التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: المهدي لا يدعو إلى نفسه، ولا يخرج للناس ليقول أنا المهدي بايعوني واستمعوا إلي، إنما إذا ظهر وانطبقت عليه هذه الأوصاف وبدأ طلبة العلم يعرفون أن هذا هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً، هم الذين يرغمونه على الظهور للناس فيسوقونه سوقاً للحرم المكي، فيما هو كاره، كما جاء في الحديث، فيظهر بعد ذلك للناس ويقودهم، ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً، ولاحقاً يقود المهدي المسلمين في معركتهم الفاصلة مع النصارى واليهود.
وذكّرت حادثة الشخص الذي ادعى انه "المهدي المنتظر" في الحرم المكي مؤخراً، الشيخ العريفي بحادثة مشابهة، حيث قال: إن أحد ضباط أمن الطرق ذكر له قبل 20 سنة أنه استوقف مركبة وطلب من قائدها إبراز هويته الشخصية، الأمر الذي جعل قائد المركبة يقول للضابط: "ما عرفتني؟ أنا المهدي!"، ليطلب منه الضابط مرة أخرى إبراز هويته، فقال له: أنا المهدي وتسألني عن بطاقتي؟ وتبين لاحقاً أنه يعاني مرضاً نفسياً.
وأكد العريفي أن أفعال هؤلاء لا تجعلنا نكذب الأحاديث النبوية، لكن هذه الأمور لا يحكم بها إلا أهل العلم، كما قال سبحانه وتعالى: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)، فنرجع إلى الكتاب والسنة وننظر ماذا فيهما من أقوال.
وأكد العريفي لـ "سبق" خطورة هذا الباب، وقال: ليس كل إنسان يستطيع أن يقول إن هذا الحديث خاص بهذه الواقعة، بل الأمر يعتمد على ثقافة واسعة ومعرفة بأصول الشريعة وحيثياتها.
ووصف ما يحدث اليوم من ادعاء البعض بأنه "المهدي المنتظر"، بالأمر "الخطير".
وقال: هؤلاء لا يعرفون الشروط الشرعية ولا الأحاديث النبوية التي وردت في "المهدي المنتظر"، فالمهدي ورد أنه يخرج في وقت محدد، وظروف محددة، وأحوال معينة.
وأضاف: جاء وصف النبي صلى الله عليه وسلم له باسمه ونسبه، حتى إنه وصف ملامح وجهه، بحيث إن من رأى المهدي طبق عليه تلك الأوصاف التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: المهدي لا يدعو إلى نفسه، ولا يخرج للناس ليقول أنا المهدي بايعوني واستمعوا إلي، إنما إذا ظهر وانطبقت عليه هذه الأوصاف وبدأ طلبة العلم يعرفون أن هذا هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً، هم الذين يرغمونه على الظهور للناس فيسوقونه سوقاً للحرم المكي، فيما هو كاره، كما جاء في الحديث، فيظهر بعد ذلك للناس ويقودهم، ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً، ولاحقاً يقود المهدي المسلمين في معركتهم الفاصلة مع النصارى واليهود.
وذكّرت حادثة الشخص الذي ادعى انه "المهدي المنتظر" في الحرم المكي مؤخراً، الشيخ العريفي بحادثة مشابهة، حيث قال: إن أحد ضباط أمن الطرق ذكر له قبل 20 سنة أنه استوقف مركبة وطلب من قائدها إبراز هويته الشخصية، الأمر الذي جعل قائد المركبة يقول للضابط: "ما عرفتني؟ أنا المهدي!"، ليطلب منه الضابط مرة أخرى إبراز هويته، فقال له: أنا المهدي وتسألني عن بطاقتي؟ وتبين لاحقاً أنه يعاني مرضاً نفسياً.
وأكد العريفي أن أفعال هؤلاء لا تجعلنا نكذب الأحاديث النبوية، لكن هذه الأمور لا يحكم بها إلا أهل العلم، كما قال سبحانه وتعالى: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)، فنرجع إلى الكتاب والسنة وننظر ماذا فيهما من أقوال.
عبد الغني نصر الدين- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1126
نقاط : 29088
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى