خيارات المناصير للمرحلة القادمة -كلها مريرة !

مرآيا الأحداث الفترة القادمة تعكس صورة صعبة للحال بالبلاد ففي حال عدم التوصل الى اتفاق بين الخرطوم وجوبا فإن المتاح هو حرب استنزاف طويلة بين السودان ودولة جنوب السودان من جهة اضافة الى حرب موازية ومتزامنة معها بين الحكومة المركزية والحركات المسلحة بما فيها الجيش الشعبي -قطاع الشمال (الجبهة الثورية) وربما تقوم حركات مسلحة اخرى في اقاليم اخرى وهذا الوضع يرشح للتدخل الدولي المباشر بمبررات انسانية ينتج عنه احتلال عسكري للبلاد لإسقاط نظامها الحاكم واعادة تشكيل كيانها من جديد اضافة الى احتمال تصاعد الأزمة الإقتصادية و خروج الشارع في تظاهرات تكون نتائجها من قبل وبعض اسقاط النظام كارثية جدا ومن غير المستبعد طبعا ان تحدث معجزة وتصل الخرطوم وجوبا الى اتفاق ويرتب السودان اوضاعه الإقتصادية ويتعافي من حالة الموت السريري التى يحياها وان كان هذا اضعف الإحتمالات لكنه وارد بنسبة (ما)في ظل توقع تقديم كافة التنازلات من النظام الحاكم مقابل البقاء -ما يهمنا في هذه الفنتازيا السياسية التساؤل حول خيارات المناصير للمرحلة التالية ولماذا؟والمطروح هو
-1انتظار ما سوف تسفر عنه الأحداث
-2التفاعل مع حركة الشارع (المتوقعة) وقيادة الثورة المدنية
-3مظاهرة الحركات المسلحة والمراهنة على المجتمع الدولي
-4الخروج بأقل الممكن من تعويضات ومباني ومشاريع عبر حملة علاقة عامة مع اركان الدولة
-5القبول بالخيارات البديلة والدخول في عملية ابدال نقدي لها بالبيع الحر وانشاء الخيار المحلي
-6لا هذا ولا ذاك ويبقى السؤال ما هو الحل اذا من وجهة نظركم -بارك الله فيكم وفي ارائكم لإثراء النقاش بعيدا عن( لو )فلقد انتهي الزمن الرسمي !

تساؤلات منطقية وتبحث عن مخرج فى وجهة نظرى الدولة غير قادرة فى الظرف الراهن لاى دفع سواء كان بديل نقدى او غيره لخواء الخزينة العامة فقد خسر المناصير كثيرا فى الانتظار وزمن البترول اليغرف منو ابوجاز الحل هو التفاعل مع الشارع ورفع القدرات التنظيمية بحيث ان تتواجد قضية المناصير من ضمن التعويضات المفترضة فى دارفور او على اقل تقدير يعرف المناصير من تلاعب بهم طوال تلك الفترة

شكرا اخي بكري علي هذه الاسئله الجريئه ولكن قبل كل هذه الاسئله هنالك سؤال مهم هل هنالك نيه صادق من قبل الدوله للحل؟؟؟؟ إذا كانت الإ‘جابه بنعم فمشكلة المناصير لم تبارح مكانها من قبل نيفاشا ونفقها المظلم هذا.
مشكله المناصير لم تكن في يوم من الايام نتاج عجز مادي لدي الدوله بل نتاج تضارب قوانين مع قرارات رآسيه مع توجيهات رآسيه ايضا يجب ان تناقش قتيتنا من هذه الزاويه إن أردنا ان نكون موضوعين في طرحنا لها.
بنفس هذا الوضع المتأزم إنصلحت النوايه فالحلول موجوده مثلا إيراد الكهرباء اليومي يساوي9مليار بصافي ربح 5مليار كم تساوي تكلفة مشاريع ومنازل الخيار المحلي؟؟؟!!! مع العلم مازال التجنيب مستمر!.

شكرا حدوري التفاعل مع الشارع اجابة واضحة -اخ على في انتظارك -اخ جبريل حتى وان توفرت اموال من تجنيب وغيره فإن قضية المناصير ليست اولية بالنسبة للدولة وما كانت كذلك في يوم من الأيام ولكننا نناقش الراهن بكل تعقيداته غض النظر عن اسبابه ودوافعه فما الحل المتاح حسبما ترى وتفيدنا فلقد اعيينا حيلا

اخى بكرى اتفق مع كثير من الاخوة ان قضية المناصير لم تكن اولوية للدولة لعلمها ان اغلبية قياداتها قد باعت امرهم من زمان تضارب القوانين الذى ذكرة اخى جبريل لم يمنع الدولة من دفع تعويضات دارفور لان المسالة فيها الجنائية الدولية وبالتالى فى المناصير حيلة قيادات حتى تعطى الانطباع بانها تقاوم الدولة

اخيرا ظللت اتابع هذا البوست بالحاح شديد حتى اتعرف على الخلل فى قضية المناصير خلاصة الامر ان الطائفة الترابية قد باعت اهلها من اجل الدولة

كيف لا تكن مريرة واللجة تضع لنا خيارا واحدا لحل قضيتنا وهو اسقاط النظام .