ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
+20
جبريل عبدالرحمن
معتصم علي
(الحاج شرف)
منوفلى
amira ali
محمدالحسن طيفور
حاتم طه الافندي
نجلاء زمراوي
ود برتي
Hiba Alambasha
محمدمحمودانقا
بابكر الفكى
مصباح محمد مصباح
خالد عابدين
أبوسفيان خلف الله
النفر
الفكى احمد
ابراهيم النعمان
عادل شرري
salihhassan
24 مشترك
صفحة 1 من اصل 4
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
سوف يتم النوثيق لهذا الإعتصام برقم تأخير البوست نرجوا توحيد الجهود
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
عصام جعفر يكتب المناصير لسه حزنانو بتنادي
http://www.alwansd.com/2011-02-18-14-06-00/12658-2011-11-29-13-12-27
المناصير لسه حزنانة بتنادي..
> و(الولاية) بتبكي في أسى ما اعتيادي.
> تسعة أيام وأهلنا المناصير في اعتصام بميدان أمانة الحكومة بالدامر حاضرة ولاية نهر النيل مطالبين بحقوقهم التي قال الجميع (حتى الحكومة) أنها مشروعة.. لكن السبيل لحلها لازال بعيداً والاعتصام يدخل يومه العاشر أو (نومه العاثر) ووالي نهر النيل يؤكد أن تسعة من مطالب المناصير العشرة هي مسؤولية اتحادية ولا قِبَل له بحلها.. والمركز المشغول بمؤتمر الحزب وتوليف الحكومة الآن مطالب بحل هذه القضية المصيرية والجماهيرية قبل أن تأخذ الأمور اتجاهاً آخر يصعب احتواؤه.. ويجب ألا يكون الرهان على عنصر الزمن في حل القضية بحسب حكمة الشيخ فرح ود تكتوك.. تمتد الشهور..(يا في الفقير.. يا في الوزير.. يا في المناصير) الذين عليهم بنصيحة والي نهر النيل فإن قضيتهم حلها ليس في الدامر.. ولكن في الخرطوم محل الرئيس بنوم والطيارة بتقوم..!!
> ثلاثة أصبحت من عجائب الإنقاذ.. مشروع سندس الزراعي والمشروع الحضاري.. ومشروع المدينة الرياضية، وهذا الأخير انطلق منذ بداية عهد الإنقاذ وتعاقب عليه عدد كبير من وزراء الشباب والرياضة ومر بظروف مختلفة ولازال حتى الآن (طفلاً يحبو) مثل ليل أطراف المدينة المحتشدة بالأفراح الشعبية البسيطة.. وقد أصبح هذا المشروع مثل المال السائب الذي يغري ويعلم السرقة، فقد امتدت بعض الأيادي الملوثة ليس لماله ولكن حتى الأرض التي يرقد عليها، وقد سمعنا التعبير الذي يقول: (سحب البساط من تحت قدميه) ولكن في زمان المعجزات الآن يسحبون حتى الأرض من تحت أقدامك.. المجلس ناقش قضية المدينة الرياضية وتجاوزاتها ولم يخرج علينا بشيء.. وبالأمس سمعنا أن ملف تجاوزات المدينة الرياضية قد تولاه الرئيس بنفسه.. ولن نعلق بشيء.. حتى يخرج علينا الرئيس بشيء..
> في محاولة للسيطرة على (الجمال القاتل) وللحفاظ على (خدود) بناتنا نظيفة ونضرة، قام المجلس القومي للصيدلة والسموم بحظر استخدام (13) نوعاً من كريمات التجميل، أشهرها كريم (ديانا).. وأرجو أن تتفهم بناتنا القرار في إطاره العلمي والطبي الصحيح وألا يعتبرنه مؤامرة لنشر (القُبح والشنا)..
> تصريح لوزير العدل في الصحف أمس يقول إن غياب القانون يؤدي للفوضى.. يشرحه خبر آخر في صحافة الأمس عن مواطن سوداني ضرب الرقم القياسي في الفوضى والاستهانة بالقانون يجب أن يسجل في موسوعة (غنيس)، حيث واجه رجل في محكمة جنايات أم درمان شمال (754) بلاغاً تتعلق بالأراضي وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر..؟!
> الوطني قال إن شخصيات مهمة من حزب الأمة ستشارك في الحكومة القادمة.. هذه الشخصيات ليس من بينها الصادق المهدي ولا آل بيته المقربين الذين يخصهم بالمحبة والمناصب، وعليه يمكنكم قياس ووزن هذه الأهمية..
> بالمناسبة.. الصادق المهدي قال إن حال البلاد لن ينصلح إلا بأربعة انقلابات.. والمعارضة التي نراها لا تستطيع تدبير ربع حالة انقلاب.. صعبتها على نفسك أيها الحبيب..
> وريشة فنان الكاريكاتير الخطير «فارس» تصور رجلاً يعتلي ظهر آخر ويدعو رجلين آخرين للركوب معه.. وفارس ما بقصر.. وأنا ما بفسر.. وأفهموها براكم..؟!
المناصير لسه حزنانة بتنادي..
> و(الولاية) بتبكي في أسى ما اعتيادي.
> تسعة أيام وأهلنا المناصير في اعتصام بميدان أمانة الحكومة بالدامر حاضرة ولاية نهر النيل مطالبين بحقوقهم التي قال الجميع (حتى الحكومة) أنها مشروعة.. لكن السبيل لحلها لازال بعيداً والاعتصام يدخل يومه العاشر أو (نومه العاثر) ووالي نهر النيل يؤكد أن تسعة من مطالب المناصير العشرة هي مسؤولية اتحادية ولا قِبَل له بحلها.. والمركز المشغول بمؤتمر الحزب وتوليف الحكومة الآن مطالب بحل هذه القضية المصيرية والجماهيرية قبل أن تأخذ الأمور اتجاهاً آخر يصعب احتواؤه.. ويجب ألا يكون الرهان على عنصر الزمن في حل القضية بحسب حكمة الشيخ فرح ود تكتوك.. تمتد الشهور..(يا في الفقير.. يا في الوزير.. يا في المناصير) الذين عليهم بنصيحة والي نهر النيل فإن قضيتهم حلها ليس في الدامر.. ولكن في الخرطوم محل الرئيس بنوم والطيارة بتقوم..!!
> ثلاثة أصبحت من عجائب الإنقاذ.. مشروع سندس الزراعي والمشروع الحضاري.. ومشروع المدينة الرياضية، وهذا الأخير انطلق منذ بداية عهد الإنقاذ وتعاقب عليه عدد كبير من وزراء الشباب والرياضة ومر بظروف مختلفة ولازال حتى الآن (طفلاً يحبو) مثل ليل أطراف المدينة المحتشدة بالأفراح الشعبية البسيطة.. وقد أصبح هذا المشروع مثل المال السائب الذي يغري ويعلم السرقة، فقد امتدت بعض الأيادي الملوثة ليس لماله ولكن حتى الأرض التي يرقد عليها، وقد سمعنا التعبير الذي يقول: (سحب البساط من تحت قدميه) ولكن في زمان المعجزات الآن يسحبون حتى الأرض من تحت أقدامك.. المجلس ناقش قضية المدينة الرياضية وتجاوزاتها ولم يخرج علينا بشيء.. وبالأمس سمعنا أن ملف تجاوزات المدينة الرياضية قد تولاه الرئيس بنفسه.. ولن نعلق بشيء.. حتى يخرج علينا الرئيس بشيء..
> في محاولة للسيطرة على (الجمال القاتل) وللحفاظ على (خدود) بناتنا نظيفة ونضرة، قام المجلس القومي للصيدلة والسموم بحظر استخدام (13) نوعاً من كريمات التجميل، أشهرها كريم (ديانا).. وأرجو أن تتفهم بناتنا القرار في إطاره العلمي والطبي الصحيح وألا يعتبرنه مؤامرة لنشر (القُبح والشنا)..
> تصريح لوزير العدل في الصحف أمس يقول إن غياب القانون يؤدي للفوضى.. يشرحه خبر آخر في صحافة الأمس عن مواطن سوداني ضرب الرقم القياسي في الفوضى والاستهانة بالقانون يجب أن يسجل في موسوعة (غنيس)، حيث واجه رجل في محكمة جنايات أم درمان شمال (754) بلاغاً تتعلق بالأراضي وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر..؟!
> الوطني قال إن شخصيات مهمة من حزب الأمة ستشارك في الحكومة القادمة.. هذه الشخصيات ليس من بينها الصادق المهدي ولا آل بيته المقربين الذين يخصهم بالمحبة والمناصب، وعليه يمكنكم قياس ووزن هذه الأهمية..
> بالمناسبة.. الصادق المهدي قال إن حال البلاد لن ينصلح إلا بأربعة انقلابات.. والمعارضة التي نراها لا تستطيع تدبير ربع حالة انقلاب.. صعبتها على نفسك أيها الحبيب..
> وريشة فنان الكاريكاتير الخطير «فارس» تصور رجلاً يعتلي ظهر آخر ويدعو رجلين آخرين للركوب معه.. وفارس ما بقصر.. وأنا ما بفسر.. وأفهموها براكم..؟!
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
(الفورة) مليون..؟! عصام جعفر يكتب بتاريخ 1-12-2001
كل المنى أن تنجح الجهود والمبادرات الهادفة لتقريب شقة الخلاف بين أهلنا المناصير والحكومة للتوصل إلى حلول نهائية لقضية المناصير المطلبية العادلة ورفع اعتصامهم الذي يدخل يومه الثالث عشر.. وكان الظن به أنه سينفض في يوم أو يومين، ولكن عبقرية المناصير جعلت المتابع لاعتصامهم يتأكد أنه لن ينفض أبداً وأن (الفورة) عندهم مليون كما قال السجين لزميله الذي يلاعبه الكوتشينة داخل الزنزانة وطلب منه تحديد رقم نهاية اللعبة.. فقال ساخراً (الفورة مليون.. نحن ورانا إيه). والمناصير يبدو أن ليس وراءهم شيء آخر خلاف قضيتهم التي تتصاعد يومياً، وقد حولوا اسم (ميدان أمانة الحكومة) إلى (ميدان العدالة).. في إشارة إلى أن الحكومة ليس لديها (أمانة) ولم تسلمها لأهلها.. وقد أصبح الميدان ساحة لعمل سياسي كبير ومقصد لجهات عديدة رغم تأكيد المناصير بأن قضيتهم مطلبية ولا يريدون أحد أن يدرج أجندته السياسية والحزبية ضمن قضيتهم.
٭ ميدان العدالة أصبح ساحة حياة كاملة للمناصير يحتوي على مسجد ومستشفى ميداني ومطبخ ضخم يؤمن طعام المعتصمين ومكان لأداء صلاة الجمعة. وقد شهدت ساحة الميدان حالة زواج أحد الشباب من المعتصمين والمأذون من داخل الميدان، كما قام المعتصمون أمس الأول بأداء صلاة الجنازة على امرأة متوفاة.
٭ لقد استحال اعتصام المناصير في ميدان العدالة إلى حالة مثل ميدان التحرير في مصر، حتى في عبقرية تأليف الشعارات وإطلاقها مثل (حقنا كامل وما بنجامل).. (حل القضية في تكوين المفوضية)..(الأرض ما للعرض.. الأرض سُنة وفرض).. (الشعب يريد تنفيذ قرارات الرئيس.. الشعب يريد إحقاق الحق).. وقد أطلقوا على الجمعة الفائتة اسم (جمعة الثبات) ولا ندري ماهو عنوان جمعة الغد، لكن نرجو أن تحل القضية قبل أن يفيض الكيل بأهلنا المناصير ويرفعوا شعار (جمعة الرحيل)..!!
٭ ميدان العدالة أصبح ساحة حياة كاملة للمناصير يحتوي على مسجد ومستشفى ميداني ومطبخ ضخم يؤمن طعام المعتصمين ومكان لأداء صلاة الجمعة. وقد شهدت ساحة الميدان حالة زواج أحد الشباب من المعتصمين والمأذون من داخل الميدان، كما قام المعتصمون أمس الأول بأداء صلاة الجنازة على امرأة متوفاة.
٭ لقد استحال اعتصام المناصير في ميدان العدالة إلى حالة مثل ميدان التحرير في مصر، حتى في عبقرية تأليف الشعارات وإطلاقها مثل (حقنا كامل وما بنجامل).. (حل القضية في تكوين المفوضية)..(الأرض ما للعرض.. الأرض سُنة وفرض).. (الشعب يريد تنفيذ قرارات الرئيس.. الشعب يريد إحقاق الحق).. وقد أطلقوا على الجمعة الفائتة اسم (جمعة الثبات) ولا ندري ماهو عنوان جمعة الغد، لكن نرجو أن تحل القضية قبل أن يفيض الكيل بأهلنا المناصير ويرفعوا شعار (جمعة الرحيل)..!!
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
قضية المناصير .. حجوة أم ضبيبينة حيدر المكاشفي يكتب في الصحافة
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=37195&ispermanent=
أعرف أن حجوة أم ضبيبينة بلا نهاية، أما تفاصيل هذه الحجوة فذلك ما لا أعرفه، ولذلك سأحكي لكم حكاية قريبة منها وشبيهة بها، وتقول الحكاية أن مدير الشركة قال لسكرتيرته الحسناء رتبي نفسك فلدينا أنا وأنتى وحدنا رحلة عمل مشتركة تستغرق أسبوعاً، سارعت السكرتيرة للاتصال بزوجها تخبره بالرحلة وتطلب منه أن يرتب هو الآخر أموره، وبدوره سارع الزوج للاتصال بعشيقته ليبشرها بسفر زوجته لمدة أسبوع، والعشيقة التي تعمل مربية لولد صغير اعتذرت للطفل بأنها ستغيب عنه لمدة أسبوع لأمر طارئ، ومن جانبه اتصل الطفل بجده وأخبره بانشغال المر?ية عنه لمدة أسبوع وطلب منه البقاء إلى جانبه خلال مدة الأسبوع التي ستغيب فيها المربية، الجد الذي كان هو مدير الشركة سارع للاتصال بسكرتيرته الحسناء يخبرها بإلغاء الرحلة لانشغاله مع حفيده، وبدورها اتصلت السكرتيرة على زوجها تخبره بإلغاء الرحلة، والزوج اتصل بالعشيقة، والعشيقة اتصلت على الولد الصغير تخبره بزوال الأمر الطاريء وأنها ستكون معه كالمعتاد، الطفل اتصل بجده يزف إليه خبر المربية، والجد الذي هو مدير الشركة سارع للاتصال بسكرتيرته ليزف إليها خبر قيام الرحلة في مواعيدها لانتفاء السبب الذي يبقيه إلى جانب حفيد?، والسكرتيرة سارعت للاتصال بزوجها، والزوج اتصل على العشيقة ومازالت الاتصالات دائرة لحين كتابة هذا «العمود» تبشر مرة بقيام الرحلة وتتحسر مرة أخرى لإلغائها....
ومنذ أن كان سد مروي مخططاً على الورق وإلى أن صار اليوم هتافاً يتردد «الرد الرد السد السد»، ظلت قضية المناصير تراوح مكانها بعد أن راحت بسببها بعض الأنفس البريئة، مرت الأيام والشهور والسنون والمشكلة ثابتة لا تتزحزح، وكأنها بلا حل ولا نهاية على الرغم من سهولتها وخلوها من التعقيدات وعلى الرغم من القرارات والاتفاقات العديدة التي أبرمت حولها حتى أن المرء صار يحار ما الذي يحدث مع المناصير وما الذي تريده منهم الحكومة أو بالأحرى ما الذي تريده بهم، تعقد معهم الاتفاقات ثم تنقضها وتروغ منها كما تروغ الثعالب، وتصدر بشأ?ها القرارات ثم لا تنفذها، تمارس معهم سياسة الترهيب مرة وعندما تجدهم ثابتين على الحق والمبدأ تعمد إلى مراوغتهم وتخديرهم ومحاولة شق صفوفهم، فهل هذه القضية بكل هذا الاستعصاء والاستحالة، الواقع أنها عكس ذلك فما من أحد من أعلى مستويات قيادة الدولة وإلى أدنى مسؤول في وحدة السدود إلا ويعترف بأن للمناصير مطالب عادلة وحقوق مشروعة، والأراشيف والأضابير والقرارات المنقوضة والاتفاقات المركونة كلها تشهد على ذلك، ففيم إذن كل هذا التلكؤ و«اللولوة» لإقرار الحل، لابد أنه لشيء في نفس الحكومة لا تجروء على البوح به ولا تستطيع ?لجهر بالسوء، هذه هي جلية الأمر كما تثبته وقائع ويوميات قضية المناصير وإلا فكيف نفهم أو نوفق بين الاعتراف بالمطالب العادلة والحقوق المشروعة للمناصير وعدم الاستجابة لهذه الحقوق والمطالب التي لن تنتهي طالما وراءها مطالبين لا يرجون شيئاً غير الحق والعدل....
أعرف أن حجوة أم ضبيبينة بلا نهاية، أما تفاصيل هذه الحجوة فذلك ما لا أعرفه، ولذلك سأحكي لكم حكاية قريبة منها وشبيهة بها، وتقول الحكاية أن مدير الشركة قال لسكرتيرته الحسناء رتبي نفسك فلدينا أنا وأنتى وحدنا رحلة عمل مشتركة تستغرق أسبوعاً، سارعت السكرتيرة للاتصال بزوجها تخبره بالرحلة وتطلب منه أن يرتب هو الآخر أموره، وبدوره سارع الزوج للاتصال بعشيقته ليبشرها بسفر زوجته لمدة أسبوع، والعشيقة التي تعمل مربية لولد صغير اعتذرت للطفل بأنها ستغيب عنه لمدة أسبوع لأمر طارئ، ومن جانبه اتصل الطفل بجده وأخبره بانشغال المر?ية عنه لمدة أسبوع وطلب منه البقاء إلى جانبه خلال مدة الأسبوع التي ستغيب فيها المربية، الجد الذي كان هو مدير الشركة سارع للاتصال بسكرتيرته الحسناء يخبرها بإلغاء الرحلة لانشغاله مع حفيده، وبدورها اتصلت السكرتيرة على زوجها تخبره بإلغاء الرحلة، والزوج اتصل بالعشيقة، والعشيقة اتصلت على الولد الصغير تخبره بزوال الأمر الطاريء وأنها ستكون معه كالمعتاد، الطفل اتصل بجده يزف إليه خبر المربية، والجد الذي هو مدير الشركة سارع للاتصال بسكرتيرته ليزف إليها خبر قيام الرحلة في مواعيدها لانتفاء السبب الذي يبقيه إلى جانب حفيد?، والسكرتيرة سارعت للاتصال بزوجها، والزوج اتصل على العشيقة ومازالت الاتصالات دائرة لحين كتابة هذا «العمود» تبشر مرة بقيام الرحلة وتتحسر مرة أخرى لإلغائها....
ومنذ أن كان سد مروي مخططاً على الورق وإلى أن صار اليوم هتافاً يتردد «الرد الرد السد السد»، ظلت قضية المناصير تراوح مكانها بعد أن راحت بسببها بعض الأنفس البريئة، مرت الأيام والشهور والسنون والمشكلة ثابتة لا تتزحزح، وكأنها بلا حل ولا نهاية على الرغم من سهولتها وخلوها من التعقيدات وعلى الرغم من القرارات والاتفاقات العديدة التي أبرمت حولها حتى أن المرء صار يحار ما الذي يحدث مع المناصير وما الذي تريده منهم الحكومة أو بالأحرى ما الذي تريده بهم، تعقد معهم الاتفاقات ثم تنقضها وتروغ منها كما تروغ الثعالب، وتصدر بشأ?ها القرارات ثم لا تنفذها، تمارس معهم سياسة الترهيب مرة وعندما تجدهم ثابتين على الحق والمبدأ تعمد إلى مراوغتهم وتخديرهم ومحاولة شق صفوفهم، فهل هذه القضية بكل هذا الاستعصاء والاستحالة، الواقع أنها عكس ذلك فما من أحد من أعلى مستويات قيادة الدولة وإلى أدنى مسؤول في وحدة السدود إلا ويعترف بأن للمناصير مطالب عادلة وحقوق مشروعة، والأراشيف والأضابير والقرارات المنقوضة والاتفاقات المركونة كلها تشهد على ذلك، ففيم إذن كل هذا التلكؤ و«اللولوة» لإقرار الحل، لابد أنه لشيء في نفس الحكومة لا تجروء على البوح به ولا تستطيع ?لجهر بالسوء، هذه هي جلية الأمر كما تثبته وقائع ويوميات قضية المناصير وإلا فكيف نفهم أو نوفق بين الاعتراف بالمطالب العادلة والحقوق المشروعة للمناصير وعدم الاستجابة لهذه الحقوق والمطالب التي لن تنتهي طالما وراءها مطالبين لا يرجون شيئاً غير الحق والعدل....
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
الدامر يوم اعتصام المناصير.. الأرض ما للعرض.. مطالبة بالحقوق وإبعاد للسياسة والشرطة تخدم الشعب : الزين عثمان الوان
الدامر يوم اعتصام المناصير.. الأرض ما للعرض.. مطالبة بالحقوق وإبعاد للسياسة والشرطة تخدم الشعب
«الأرض ما للعرض.. الأرض سنة وفرض.. والشعب يريد تنفيذ قرارات الرئيس».. كانت تلك هتافات المئات من المناصير وهم يعتصمون أمس في الدامر للمطالبة بالإيفاء بحقوقهم، اللافتات المرفوعة والأصوات المتناغمة كانت هي المشهد الحاضر في عاصمة ولاية نهر النيل الدامر والتي وجدت نفسها وهي تنفض عنها غبار الهدوء منذ الصباح الباكر أو من مساءات الخميس والجمعة والسبت امتطوا صهوات لواريهم من تلك البقاع البعيدة، حيث الأرض التي اختاروا البقاء فيها لأنها دارهم وأرض الأجداد التي منحتهم المشكلات كما يقولون. فمناصير الخيار المحلي في أعقاب إنشاء سد مروي وجدوا أنفسهم يحولون الكلام عن موضعه وكذلك الأمنيات في أربعينيات القرن الماضي كان شعراؤهم ينثرون أمنياتهم بأن يقوم السد عله يقي الناس أوجاع السنين، ولكن الأمنيات تحولت الى خناجر غرست في خاصرتهم وما زالوا ينتظرون الوعود بلا انتهاء.. هكذا كانت الصورة طوال الأيام الماضيات.
شعار لابد من الحل وإن طال السفر، حلاً يكون ناجعاً وشاملاً لكل القضايا العالقة بينهم وحكومة المركز بعد أن نفضت حكومة نهر النيل يدها عن بعض ما قال واليها أن ليست من اختصاصاته وهي مسؤولية مباشرة للمركز الموعود بزيارة قريبة من المعتصمين حال لم يأت اعتصام الميدان أمام مبنى أمانة الحكومة بجديد.
الشعب لا يريد إسقاط النظام كان هو ذاك الهتاف الواضح ومتضرري سد مروي من مناصير الخيار المحلي يجتمعون بمطالبهم ولاءاتهم: لا للتفاوض مع الحكومة.. ولا لتسويق القضية سياسياً واختطافها من قبل الأحزاب السياسية بأجندتها.. ولا للمواجهة التي يقود لها إثارة الشغب وبالتالي إعطاء مسوغ إجهاض حلم أن ينجح الاعتصام وينال أصحاب الحقوق حقهم فإن يعيشوا كالآخرين في وطن منحوه حق أن تضاء بيوته بالكهرباء وعاشوا هم في ظلام دامس بجزرهم المعزولة.. (ألوان) كانت داخل الميدان الذي أطلق عليه البعض ميدان التحرير فيما أسماه من قضوا ليلتهم الأولى فيه بميدان السعي لاسترداد الحقوق المسلوبة وفقاً لما يقتضيه أسلوب التعاطي السلمي مع الحكومة دون أن يعرض ذلك الوطن الى خطر جديد، إلا أن الحكومة التي لا يريد المعتصمون إسقاطها لم تكن معصومة من انتقاداتهم اللاذعة من خلف المايكرفونات التي جلبت على عجل هي والخيام والمفارش، بينما جاءت الشالات والسيوترات مع أصحابها من حيث أتوا..
٭ الميدان نظرة من قريب
يقع الميدان في مواجهة مبنى أمانة الحكومة بعاصمة نهر النيل الدامر وفي شارع أسماه الناس بشارع (الأمانة) تماشياً مع التغيرات الكثيرة في أسماء الأماكن بالمدينة العريقة وهو يقع داخل حي السوق غير البعيد من هناك، ويقع في نقطة بين الحاضر والمستقبل، جلس المناصير يستعيدون شريط الذكريات والزمن الرضي والآمال التي تفيض متفجرة أمامهم مبنى الحكومة بوزارتها وخلفهم مباشرة روضة(اسبستون) للأطفال عن يمين الميدان إدارة الشرطة ووقفت السكة حديد لتفصلهم عن مباني الولاية ولتصلح كخط مستقيم اصطفت فيه قوات الشرطة والتي أحاطت منذ الصباح الباكر باتجاهي الميدان، ولكن دون أن تمنع أحدًا من الدخول إليه، ودون أن تتعرض لأي مناوشات من المعتصمين بل أن أول المتحدثين حيا قوات الشرطة السودانية مثنياً على دورها وعلى التزامها بضبط النفس، ولكنه سرعان ما قال إنهم لن يخرجوا من هذا الميدان إلا في حال تنفيذ كل مطالبهم المشروعة والعادلة لم يكن حديثه ليخالف ما هو ماثل من صورة رسمها القادمون من اتجاهات الميدان المختلفة.. التاسعة صباحاً دخلوا الميدان وهم يهتفون ومن ثم وقفوا خلف لافتتهم الرئيسة (الخيار المحلي خط أحمر) وهو ما كان بداية لخطوط جديدة.
٭ البيانات تتابع وقوى الإجماع على الخط
دخلوا إلى الميدان كمناصير هكذا كان الحديث الذي يدور همساً ويجهر به البعض، فلا قضية تشغل بالهم سوى إحساسهم بالظلم الذي صاغوه في بيانات حصلنا على نسخ منها وهي البيانات التي وزعت قبل يوم في كل الدامر، فالبيان الأول كان من مجلس متأثري المناصير الموقع من قبل رئيسه اللواء معاش عثمان الخليفة والذي تناول معاناة المناصير في مناطقهم ومقدماً مجموعة من المطالب يأتي على رأسها بقية الإيفاء بالحقوق وتكوين مفوضية بصلاحيات واسعة وإثبات الحقوق التي تم تجاوزها في المرحلة الاولى. كذلك التعويض عن الأضرار التي صاحبت عدم بناء المساكن والمشاريع الزراعية والتعويض بمراعاة القيمة الحقيقية والآنية للجنيه مع ضرورة التحديد القاطع للميقات الزمني للتنفيذ ودون إبطاء. انتهى بيان المجلس. ورافقه بيان آخر كان هذه المرة بتوقيع لجنة متأثري المناصير والتي قالت فيه مبررة الاعتصام أنها قد سدت أمامها كل الأبواب ولم يعد من خيار سوى تنفيذه في تاريخ 17 نوفمبر، ولكنه أجل بعد تدخل رئيس كتلة نواب نهر النيل بالمجلس الوطني الزبير أحمد الحسن لمزيد من المشاورات التي مضت كالوعود السابقة، وقالوا إن خطوة التأجيل كان المطلوب منها إشهادهم على أنفسهم وأنهم كلما أبرموا عهدًا نقضوه، ظناً منهم أنهم يواجهون شعباً هيناً، فهم يواجهون شعباً صابرًا لم يعرف عنه الجبن والتخاذل عن رد الظلم، معتبرين أن خطة الاعتصام ليست استفزازًا لأحد أو غرض، وإنما هدفها عرض قضيتهم لكل الشعب السوداني. انتهت بيانات المتأثرين ليأتي بيان آخر ممهوراً هذه المرة بتوقيع قوى الإجماع الوطني بولاية نهر النيل، معلنة تضامنها مع قضيتهم العادلة ومطالبة إياهم بالثبات على موقفهم في مواجهة طغيان النظام. وبيان آخر مهره هذه المرة الحزب الشيوعي السوداني داعماً لقضيتهم العادلة، وهو ما سمح للافتة قوى الاجماع الوطني أن ترافق لافتات المناصير في ميدان الاعتصام.
٭ رجال داخل الميدان
بالرغم من أن أكثر من ألف شخص قد عبروا وجلسوا داخل الميدان إلا أن رجالاً بأعينهم كانوا من يحددون مسار الأحداث داخله، البعض كان موجودًا حقيقة وآخرون لم يكونوا هناك، أولهم المسؤولون الأساسيون عما آل إليه حال المناصير.
بدرجة أقل كان البعض يرى أن والي ولاية نهر النيل هو أيضاً ضحية لإدارة السدود مع حضور بين الفينة والأخرى اسم نائب الدائرة بالمجلس الوطني (البرجوب) حيث اعتبر البعض حضوره من عدمه واحدًا وإن لم يعلنوا ذلك، هذا ما يتعلق بالغائبين، بينما رجال آخرون كانوا ملء السمع داخل الميدان يقف على رأسهم اللواء معاش عثمان الخليفة الذي يجد قبولاً واحتراماً منقطع النظير من كل المناصير، باعتباره رئيساً لمجلسهم ومعه رئيس اللجنة الذي وجد تصفيقاً حارًا حين صعد للمنصة أحمد عبد الفتاح، والذي قال على الحكومة أن تغير سياساتها تجاهنا أو أن تتغير هي. مستبعدًا الحلول الوسطى. ومعه بالطبع آخرون يحملون هم أن تنجح المساعي السلمية عبر ما تحمله بكاسيهم وعرباتهم في رحلتي الذهاب والعودة من السوق.
٭الولاية.. حراك حول الميدان
خطوات معدودة كانت تفصلنا عن مبنى أمانة الحكومة أشبه بالخطوة التي قال المعتصمون إنها تفصلهم عن الخرطوم المحطة القادمة لاعتصامهم لو لم يأت الحل، عبرنا في طريقنا للدخول الى داخل مباني الحكومة وهو ما حدث بعد وقفة قضيناها مع قيادات الشرطة أكملناها ابتسامات بعد أن قيل أن هناك اجتماعاً للجنة الامنية داخل الولاية بخصوص التعامل مع الحدث. ونقلت مصادر أن والي الولاية كان يريد مخاطبة الحشد داخل الميدان، ولكن ذلك لم يتم خوفاً من ردة فعل عكسية قد تحدث من المعتصمين ولتثبت تداعيات الاحداث لاحقاً بأن اللجنة الامنية أوصت بعدم التعرض للمعتصمين في حال التزامهم بسلميته. إلا ان اجتماعا آخر ضم لجنة المعتصمين بالوالي الذي قال إنه لا يملك حلولاً الا في الاطار المتعلق باختصاصاته كوالٍ منتخب فيما يتعلق بمشاريع التنمية، أما الامور الاخرى فهي من اختصاصات المركز، وهو الرد الذي حمله المجتمعون لداخل الميدان واعلنوا على اساسه استمرار الاعتصام لحين ايجاد حل من الداخل، بدت تفاصيل الاعتصام مؤثرة على الحراك العام لحكومة الولاية الهادئة من الداخل.
صرنا نكتفي بالأفراح الصغيرة لمواجهة الأوجاع التي تحرقنا من الداخل كالحطب اليابس.. من فرط إصرارنا على الحياة ما زلنا نتخيل أننا نملك القدرة على الابسامه، وعندما يضيق القلب نوسعه قليلاً مثل حقيبة الغريب ولو أدى بنا ذلك الى تمزيقه بعض الشيء ليستوعب قدراً آخر ومزيداً من الأوهام!!! كانت تلك هي بقية التفاصيل وأنت تحاول ايجاد صيغة لوصف ما يحدث هناك افترشوا سواعد بعض ووحدتهم القضية. هكذا كانت صورة المناصير في ميدانهم خلعوا كل الجلاليب وارتدوا وشاح الاتفاق الذي كم يحتاجه الوطن في تلك اللحظات قبل تسمية الحكومة الجديدة حالة من الرقي ودرجة عالية من التنظيم شهدتها الساحة ربما لم تكن تتوفر حتى في اعتصام شارع وول إستريت في الولايات المتحدة الأمريكية، مشهد سندوتشات الطحنية والمربى تجهيزها وتوزيعها بسرعة فائقة، مشهد الصمت حين يتحدث احدهم في المنصة حتى وان كان بكلام قد لا يعجبك، ولكن احتراماً للآخر فأنت تستمع امرًا حدث مع احد منسوبي الوطني وعضو المجلس التشريعي بالولاية عبد الغفار الجلاد الذي قال إن للمناصير قضية ولكنهم يتخوفون من اختطافها من بعض القوى، استمعوا إليه وردوا ولكن بلغة قمة في الاحترام لم يكن هذا هو الحدث وإنما حدث آخر ارتبط هذه المرة باقتحام أحد السكارى للاعتصام موجهاً سباباً للوالي ومعلناً دعمه، فما كان من المعتصمين الا ان قادوه الى الخارج وسلموه الى الشرطة ومعه عبارة (هذا ليس منا). فمن هم سؤال أجابوا عليه هم مرات وأجاب عليه الموقف، وبحسب إفادة احد الشيوخ الكبار ما الذي أتى بكم الى هنا لم يقل سوى عبارة واحدة (حقوقنا كسودانيين ومتضررين).
٭الشرطة في خدمة الاعتصام
عدد من رجال الشرطة تحلقوا حول الميدان بهراوتهم وغازهم المسيل للدموع، وفي اتجاهين منه دون أن يمنعوا الدخول إليه هذا ما كان في الصباح الباكر، ولكن سرعان ما انفكت القبضة بعد اطمئنانهم الا انه لا شغب يمكن ان يثيره المتجمهرون لينسحب كل الذين كانوا يقفون في الجزء الغربي من الميدان، ويبقى جزء آخر أمام مبنى أمانة الحكومة على شريط السكة حديد، ولكن عندما انتصف النهار حتى أولئك غادروا الى حيث الظل التابع لأمانة الحكومة، فليس ثمة خطر يستوجب الوقوف حيث كانوا، ويبدو ان العبارات الاولى والتحايا التي منحها اياهم المتحدث قد فعلت فعلها، وهو الامر الذي جعل الشعار يتحول الى الشرطة في خدمة الشعب وفي حماية اعتصامه.
٭ التساؤلات حاضرة
أكثر من خمسمائة شخص قضوا الليل في الميدان بعيدًا عن مناطقهم وعن بيوتهم وعن أرضهم التي رفضوا مغادرتها بحثاً عن الحق الضائع، ولكن بعيدًا عن فلسفة الوعود وأصبح الصبح بدخول آخرين لنفس الساحة مطالبين باستحقاقاتهم على الحكومة التي تعاملت مع اعتصامهم بأسلوب ضبط النفس دون أن تبعد احتمالات دخول أصحاب الأجندة السياسية ودعوتهم لإسقاط النظام، وبين الدعوتين المتناقضتين بين المؤتمر الوطني وقوى الاجماع الوطني تبرز قضية المناصير الموصوفة بالعادلة من الجهات كافة والمعترف بها، وجلوسهم في الميدان في انتظار آخر العلاج والذي تتناقل الوسائل عن اقتراب الوصول إليه وبصورة نهايئة.. وإلى حين الوصول إليه فإن المستفيد الوحيد من الاعتصام هو تلك السيدة التي نصبت كانونها تحت جمر الظلم ومعها ذاك الجار في المنزل القريب وماسورته بخرطوشها تمنحه المزيد من الأجر.
«الأرض ما للعرض.. الأرض سنة وفرض.. والشعب يريد تنفيذ قرارات الرئيس».. كانت تلك هتافات المئات من المناصير وهم يعتصمون أمس في الدامر للمطالبة بالإيفاء بحقوقهم، اللافتات المرفوعة والأصوات المتناغمة كانت هي المشهد الحاضر في عاصمة ولاية نهر النيل الدامر والتي وجدت نفسها وهي تنفض عنها غبار الهدوء منذ الصباح الباكر أو من مساءات الخميس والجمعة والسبت امتطوا صهوات لواريهم من تلك البقاع البعيدة، حيث الأرض التي اختاروا البقاء فيها لأنها دارهم وأرض الأجداد التي منحتهم المشكلات كما يقولون. فمناصير الخيار المحلي في أعقاب إنشاء سد مروي وجدوا أنفسهم يحولون الكلام عن موضعه وكذلك الأمنيات في أربعينيات القرن الماضي كان شعراؤهم ينثرون أمنياتهم بأن يقوم السد عله يقي الناس أوجاع السنين، ولكن الأمنيات تحولت الى خناجر غرست في خاصرتهم وما زالوا ينتظرون الوعود بلا انتهاء.. هكذا كانت الصورة طوال الأيام الماضيات.
شعار لابد من الحل وإن طال السفر، حلاً يكون ناجعاً وشاملاً لكل القضايا العالقة بينهم وحكومة المركز بعد أن نفضت حكومة نهر النيل يدها عن بعض ما قال واليها أن ليست من اختصاصاته وهي مسؤولية مباشرة للمركز الموعود بزيارة قريبة من المعتصمين حال لم يأت اعتصام الميدان أمام مبنى أمانة الحكومة بجديد.
الشعب لا يريد إسقاط النظام كان هو ذاك الهتاف الواضح ومتضرري سد مروي من مناصير الخيار المحلي يجتمعون بمطالبهم ولاءاتهم: لا للتفاوض مع الحكومة.. ولا لتسويق القضية سياسياً واختطافها من قبل الأحزاب السياسية بأجندتها.. ولا للمواجهة التي يقود لها إثارة الشغب وبالتالي إعطاء مسوغ إجهاض حلم أن ينجح الاعتصام وينال أصحاب الحقوق حقهم فإن يعيشوا كالآخرين في وطن منحوه حق أن تضاء بيوته بالكهرباء وعاشوا هم في ظلام دامس بجزرهم المعزولة.. (ألوان) كانت داخل الميدان الذي أطلق عليه البعض ميدان التحرير فيما أسماه من قضوا ليلتهم الأولى فيه بميدان السعي لاسترداد الحقوق المسلوبة وفقاً لما يقتضيه أسلوب التعاطي السلمي مع الحكومة دون أن يعرض ذلك الوطن الى خطر جديد، إلا أن الحكومة التي لا يريد المعتصمون إسقاطها لم تكن معصومة من انتقاداتهم اللاذعة من خلف المايكرفونات التي جلبت على عجل هي والخيام والمفارش، بينما جاءت الشالات والسيوترات مع أصحابها من حيث أتوا..
٭ الميدان نظرة من قريب
يقع الميدان في مواجهة مبنى أمانة الحكومة بعاصمة نهر النيل الدامر وفي شارع أسماه الناس بشارع (الأمانة) تماشياً مع التغيرات الكثيرة في أسماء الأماكن بالمدينة العريقة وهو يقع داخل حي السوق غير البعيد من هناك، ويقع في نقطة بين الحاضر والمستقبل، جلس المناصير يستعيدون شريط الذكريات والزمن الرضي والآمال التي تفيض متفجرة أمامهم مبنى الحكومة بوزارتها وخلفهم مباشرة روضة(اسبستون) للأطفال عن يمين الميدان إدارة الشرطة ووقفت السكة حديد لتفصلهم عن مباني الولاية ولتصلح كخط مستقيم اصطفت فيه قوات الشرطة والتي أحاطت منذ الصباح الباكر باتجاهي الميدان، ولكن دون أن تمنع أحدًا من الدخول إليه، ودون أن تتعرض لأي مناوشات من المعتصمين بل أن أول المتحدثين حيا قوات الشرطة السودانية مثنياً على دورها وعلى التزامها بضبط النفس، ولكنه سرعان ما قال إنهم لن يخرجوا من هذا الميدان إلا في حال تنفيذ كل مطالبهم المشروعة والعادلة لم يكن حديثه ليخالف ما هو ماثل من صورة رسمها القادمون من اتجاهات الميدان المختلفة.. التاسعة صباحاً دخلوا الميدان وهم يهتفون ومن ثم وقفوا خلف لافتتهم الرئيسة (الخيار المحلي خط أحمر) وهو ما كان بداية لخطوط جديدة.
٭ البيانات تتابع وقوى الإجماع على الخط
دخلوا إلى الميدان كمناصير هكذا كان الحديث الذي يدور همساً ويجهر به البعض، فلا قضية تشغل بالهم سوى إحساسهم بالظلم الذي صاغوه في بيانات حصلنا على نسخ منها وهي البيانات التي وزعت قبل يوم في كل الدامر، فالبيان الأول كان من مجلس متأثري المناصير الموقع من قبل رئيسه اللواء معاش عثمان الخليفة والذي تناول معاناة المناصير في مناطقهم ومقدماً مجموعة من المطالب يأتي على رأسها بقية الإيفاء بالحقوق وتكوين مفوضية بصلاحيات واسعة وإثبات الحقوق التي تم تجاوزها في المرحلة الاولى. كذلك التعويض عن الأضرار التي صاحبت عدم بناء المساكن والمشاريع الزراعية والتعويض بمراعاة القيمة الحقيقية والآنية للجنيه مع ضرورة التحديد القاطع للميقات الزمني للتنفيذ ودون إبطاء. انتهى بيان المجلس. ورافقه بيان آخر كان هذه المرة بتوقيع لجنة متأثري المناصير والتي قالت فيه مبررة الاعتصام أنها قد سدت أمامها كل الأبواب ولم يعد من خيار سوى تنفيذه في تاريخ 17 نوفمبر، ولكنه أجل بعد تدخل رئيس كتلة نواب نهر النيل بالمجلس الوطني الزبير أحمد الحسن لمزيد من المشاورات التي مضت كالوعود السابقة، وقالوا إن خطوة التأجيل كان المطلوب منها إشهادهم على أنفسهم وأنهم كلما أبرموا عهدًا نقضوه، ظناً منهم أنهم يواجهون شعباً هيناً، فهم يواجهون شعباً صابرًا لم يعرف عنه الجبن والتخاذل عن رد الظلم، معتبرين أن خطة الاعتصام ليست استفزازًا لأحد أو غرض، وإنما هدفها عرض قضيتهم لكل الشعب السوداني. انتهت بيانات المتأثرين ليأتي بيان آخر ممهوراً هذه المرة بتوقيع قوى الإجماع الوطني بولاية نهر النيل، معلنة تضامنها مع قضيتهم العادلة ومطالبة إياهم بالثبات على موقفهم في مواجهة طغيان النظام. وبيان آخر مهره هذه المرة الحزب الشيوعي السوداني داعماً لقضيتهم العادلة، وهو ما سمح للافتة قوى الاجماع الوطني أن ترافق لافتات المناصير في ميدان الاعتصام.
٭ رجال داخل الميدان
بالرغم من أن أكثر من ألف شخص قد عبروا وجلسوا داخل الميدان إلا أن رجالاً بأعينهم كانوا من يحددون مسار الأحداث داخله، البعض كان موجودًا حقيقة وآخرون لم يكونوا هناك، أولهم المسؤولون الأساسيون عما آل إليه حال المناصير.
بدرجة أقل كان البعض يرى أن والي ولاية نهر النيل هو أيضاً ضحية لإدارة السدود مع حضور بين الفينة والأخرى اسم نائب الدائرة بالمجلس الوطني (البرجوب) حيث اعتبر البعض حضوره من عدمه واحدًا وإن لم يعلنوا ذلك، هذا ما يتعلق بالغائبين، بينما رجال آخرون كانوا ملء السمع داخل الميدان يقف على رأسهم اللواء معاش عثمان الخليفة الذي يجد قبولاً واحتراماً منقطع النظير من كل المناصير، باعتباره رئيساً لمجلسهم ومعه رئيس اللجنة الذي وجد تصفيقاً حارًا حين صعد للمنصة أحمد عبد الفتاح، والذي قال على الحكومة أن تغير سياساتها تجاهنا أو أن تتغير هي. مستبعدًا الحلول الوسطى. ومعه بالطبع آخرون يحملون هم أن تنجح المساعي السلمية عبر ما تحمله بكاسيهم وعرباتهم في رحلتي الذهاب والعودة من السوق.
٭الولاية.. حراك حول الميدان
خطوات معدودة كانت تفصلنا عن مبنى أمانة الحكومة أشبه بالخطوة التي قال المعتصمون إنها تفصلهم عن الخرطوم المحطة القادمة لاعتصامهم لو لم يأت الحل، عبرنا في طريقنا للدخول الى داخل مباني الحكومة وهو ما حدث بعد وقفة قضيناها مع قيادات الشرطة أكملناها ابتسامات بعد أن قيل أن هناك اجتماعاً للجنة الامنية داخل الولاية بخصوص التعامل مع الحدث. ونقلت مصادر أن والي الولاية كان يريد مخاطبة الحشد داخل الميدان، ولكن ذلك لم يتم خوفاً من ردة فعل عكسية قد تحدث من المعتصمين ولتثبت تداعيات الاحداث لاحقاً بأن اللجنة الامنية أوصت بعدم التعرض للمعتصمين في حال التزامهم بسلميته. إلا ان اجتماعا آخر ضم لجنة المعتصمين بالوالي الذي قال إنه لا يملك حلولاً الا في الاطار المتعلق باختصاصاته كوالٍ منتخب فيما يتعلق بمشاريع التنمية، أما الامور الاخرى فهي من اختصاصات المركز، وهو الرد الذي حمله المجتمعون لداخل الميدان واعلنوا على اساسه استمرار الاعتصام لحين ايجاد حل من الداخل، بدت تفاصيل الاعتصام مؤثرة على الحراك العام لحكومة الولاية الهادئة من الداخل.
صرنا نكتفي بالأفراح الصغيرة لمواجهة الأوجاع التي تحرقنا من الداخل كالحطب اليابس.. من فرط إصرارنا على الحياة ما زلنا نتخيل أننا نملك القدرة على الابسامه، وعندما يضيق القلب نوسعه قليلاً مثل حقيبة الغريب ولو أدى بنا ذلك الى تمزيقه بعض الشيء ليستوعب قدراً آخر ومزيداً من الأوهام!!! كانت تلك هي بقية التفاصيل وأنت تحاول ايجاد صيغة لوصف ما يحدث هناك افترشوا سواعد بعض ووحدتهم القضية. هكذا كانت صورة المناصير في ميدانهم خلعوا كل الجلاليب وارتدوا وشاح الاتفاق الذي كم يحتاجه الوطن في تلك اللحظات قبل تسمية الحكومة الجديدة حالة من الرقي ودرجة عالية من التنظيم شهدتها الساحة ربما لم تكن تتوفر حتى في اعتصام شارع وول إستريت في الولايات المتحدة الأمريكية، مشهد سندوتشات الطحنية والمربى تجهيزها وتوزيعها بسرعة فائقة، مشهد الصمت حين يتحدث احدهم في المنصة حتى وان كان بكلام قد لا يعجبك، ولكن احتراماً للآخر فأنت تستمع امرًا حدث مع احد منسوبي الوطني وعضو المجلس التشريعي بالولاية عبد الغفار الجلاد الذي قال إن للمناصير قضية ولكنهم يتخوفون من اختطافها من بعض القوى، استمعوا إليه وردوا ولكن بلغة قمة في الاحترام لم يكن هذا هو الحدث وإنما حدث آخر ارتبط هذه المرة باقتحام أحد السكارى للاعتصام موجهاً سباباً للوالي ومعلناً دعمه، فما كان من المعتصمين الا ان قادوه الى الخارج وسلموه الى الشرطة ومعه عبارة (هذا ليس منا). فمن هم سؤال أجابوا عليه هم مرات وأجاب عليه الموقف، وبحسب إفادة احد الشيوخ الكبار ما الذي أتى بكم الى هنا لم يقل سوى عبارة واحدة (حقوقنا كسودانيين ومتضررين).
٭الشرطة في خدمة الاعتصام
عدد من رجال الشرطة تحلقوا حول الميدان بهراوتهم وغازهم المسيل للدموع، وفي اتجاهين منه دون أن يمنعوا الدخول إليه هذا ما كان في الصباح الباكر، ولكن سرعان ما انفكت القبضة بعد اطمئنانهم الا انه لا شغب يمكن ان يثيره المتجمهرون لينسحب كل الذين كانوا يقفون في الجزء الغربي من الميدان، ويبقى جزء آخر أمام مبنى أمانة الحكومة على شريط السكة حديد، ولكن عندما انتصف النهار حتى أولئك غادروا الى حيث الظل التابع لأمانة الحكومة، فليس ثمة خطر يستوجب الوقوف حيث كانوا، ويبدو ان العبارات الاولى والتحايا التي منحها اياهم المتحدث قد فعلت فعلها، وهو الامر الذي جعل الشعار يتحول الى الشرطة في خدمة الشعب وفي حماية اعتصامه.
٭ التساؤلات حاضرة
أكثر من خمسمائة شخص قضوا الليل في الميدان بعيدًا عن مناطقهم وعن بيوتهم وعن أرضهم التي رفضوا مغادرتها بحثاً عن الحق الضائع، ولكن بعيدًا عن فلسفة الوعود وأصبح الصبح بدخول آخرين لنفس الساحة مطالبين باستحقاقاتهم على الحكومة التي تعاملت مع اعتصامهم بأسلوب ضبط النفس دون أن تبعد احتمالات دخول أصحاب الأجندة السياسية ودعوتهم لإسقاط النظام، وبين الدعوتين المتناقضتين بين المؤتمر الوطني وقوى الاجماع الوطني تبرز قضية المناصير الموصوفة بالعادلة من الجهات كافة والمعترف بها، وجلوسهم في الميدان في انتظار آخر العلاج والذي تتناقل الوسائل عن اقتراب الوصول إليه وبصورة نهايئة.. وإلى حين الوصول إليه فإن المستفيد الوحيد من الاعتصام هو تلك السيدة التي نصبت كانونها تحت جمر الظلم ومعها ذاك الجار في المنزل القريب وماسورته بخرطوشها تمنحه المزيد من الأجر.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
صحيفة الإنتفاخة والخبار المضللة
أقرَّ وزير المالية بولاية نهر النيل، مدثر عبد الغني، بتأخر حل قضية المناصير، مما أدى إلى تعقيدها ورفع سقف مطالب المتضررين، لكنه انتقد الاعتصام، مشدداً على أنه وسيلة ترفضها الحكومة بصورة كلية لأنها لا تأتي بالحل.وأضاف وفق موقع «الشروق» أن حكومة الولاية ترفض هذا النوع من الاحتجاجات،
ولكنها مع هذا تعاملت مع المعتصمين بصورة جيدة، ووفرت لهم الحماية الأمنية، كما عملت حكومة الولاية حتى لا يصل الاعتصام إلى مراحل حرجة، ووفرت لهم معينات البقاء، كما وفر الأهالي الوجبات على مدار الـ «24» ساعة.وأكد أن المتأثرين بطول أمد الأزمة وحلها على مراحل متعاقبة منذ عام 2007م، رفعوا سقف المطالب بصورة كبيرة جداً وقدموا مذكرة شملت عشر نقاط من ضمنها إدخال كهرباء للمنطقة، بجانب خدمات الماء فضلاً عن تخصيص نسبة 2% من عائدات السد.
ولكنها مع هذا تعاملت مع المعتصمين بصورة جيدة، ووفرت لهم الحماية الأمنية، كما عملت حكومة الولاية حتى لا يصل الاعتصام إلى مراحل حرجة، ووفرت لهم معينات البقاء، كما وفر الأهالي الوجبات على مدار الـ «24» ساعة.وأكد أن المتأثرين بطول أمد الأزمة وحلها على مراحل متعاقبة منذ عام 2007م، رفعوا سقف المطالب بصورة كبيرة جداً وقدموا مذكرة شملت عشر نقاط من ضمنها إدخال كهرباء للمنطقة، بجانب خدمات الماء فضلاً عن تخصيص نسبة 2% من عائدات السد.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
شكرا الاخ صالح علي هذه المجهودات
وانا في صفحة اخري سأتابع تصريحات الوالي .
وانا في صفحة اخري سأتابع تصريحات الوالي .
عادل شرري- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1209
نقاط : 29664
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
شكراء الاخ عادي على المرور
ويجب التوثيق بكل دقة
تقبل تحياتي
ويجب التوثيق بكل دقة
تقبل تحياتي
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
شكرا الاخ صالح على المجهود لكن دايرين مقالات بكرى المدنى وهويدة والبقية
ابراهيم النعمان- عضو فعال
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 123
نقاط : 26000
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
شكراً على المرور
الخ بكري المدني عضواً في المنتدى ويقوم بقرفع كتاباته
وسوف نبحث في الغير
الخ بكري المدني عضواً في المنتدى ويقوم بقرفع كتاباته
وسوف نبحث في الغير
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المناصير والدامر... دعم وشائج الاخوة والمناصرة
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=37239#37239
واصلوا الاعتصام امام حكومة الولاية
الدامر : مها عبدالمنعم: اقام ابناء المناصير المعتصمون امام مقر حكومة نهر النيل ساحة تحرير خاصة بهم للمطالبة بحقوقهم امام امانة الحكومة بالدامر والتي يرون انها تقاعست عن حل قضايا المنطقة ما دفعهم الاصرار على الاعتصام امام مقرها الرئيس بالدامر مشيرين الي ان الاعتصام جاء بعد استنفاد الوعود الكثيرة التي سبق والتزمت الحكوما بانفذها فلم يبق لهم غير نصب خيامهم والمكوث امام قصر الحكومه الي ان تحل القضية حلا جذريا وقد سبق الاعتصام قيام العديد من الانشطة والتظاهرات بمناطق الخيار المحلي. «الصحافة» التي انتقلت الي الدامر التقت بعدد?من المعتصمين الذين اكدوا مشروعية مطالبهم واكد عدد من المعتصمين انهم انتهجوا ذلك التوجه السلمي واصفين اياه بانه خال تماما من اية ابعاد سياسية انما جاء القصد منه الضغط للايفاء بالتزامات سبق ووعدت بها الحكومه المواطنين.
نصب المناصير خيامهم وافترشوا التراب والشمس .. لم يكن ذلك ما ميز الساحة فقط وانما كان لوقفة ابناء الدامر مع المعتصمين اكثر من دلالة باعتبارهم ضيوفا على مدينتهم فباتت دعوات الغداء من ابناء المدينة امرا طبيعيا وفتحت بيوت المدينة على مصراعيها ونحرت الذبايح لاعداد الوجبات ما يدل علي تفهم مجتمع الدامر لقضية المناصير ولاحظت «الصحافة» خلال جولتها بساحة الاعتصام الحرص الكبير من المناصير لعدم تحويل اهدافهم لاي اغراض غير التي اعتصموا من اجلها كما ان عددا كبيرا من ابناء المناصير بالجامعات يقومون بتوفير الخدما? من توفير لمياه الشرب الي عمل الشاي والجبنه مرورا بتجهيز الطعام.
يقول محمد النزير يس رئيس اتحاد المناصير بالمعاهد والجامعات بانهم جاءوا الي مدينة الدامر للمطالبة بحقوقهم المشروعة مصرا على روح الاصرار بين العامة على تصعيد الامر مؤكدا انتقالهم للاعتصام بالعاصمهةالى ان توفي الحكومة بالتزاماتها كافة تجاههم .
معتز محمد علي من الشباب المكلفين باعداد المستلزمات من اكل وشرب قال بانهم قاموا بشراء ما يفي لمتطلبات الاعتصام، واضاف فريد انهم رتبوا لدعوة وقبول المزيد من ابنائهم من انحاء البلاد كافة واضاف فريد بانهم استعدوا لاستقبال الاعداد التي في الطريق للحاق بهم والقادمة من مختلف انحاء السودان الي ان تتحقق المطالب بعد ذلك النساء والابناء.
كما التقت الصحافة مع محمد علي حامد ممثل ابناء الدامر الذي قال ان واجبهم الوقوف مع ضيوف المدينة الي ان يتم حل المشكل بصورة تامة مشيرا الي محاولات تكريمهم باعتبارهم ضيوفا علي مدينة الدامر. عدد من الشباب تحدثوا للصحيفة مؤكدين الوقوف بجانب اهلهم وذويهم مشيرين الي انهم ويقومون باعداد الخدمات كما يقومون بدور الحماية ورفع اللافتات وما الي ذلك.
الساحة تحولت الي مولد كبير ابسط مظاهره البساطة والسلمية المصاحبة للمطالبة بالحقوق عدد كبير ممن التقتهم «الصحافة» تحدثوا عن استعدادهم للبقاء اليوم واليومين والاعوام الي ان تتم معالجة امورهم كما ان الساحة استقطبت بعض صانعات الشاي ما خلق سوقا جديد لمدينة الدامر كما ان تلك الاعداد الكبيرة من الناس زادت من القوة الشرائية لسوق الدامر اذ انهم يقومون بشراء كميات كبيرة من الخبز والاحتياجات المختلفة.. ابناء المناصير ثمنوا جهود وكرامة سكان الدامر واكدوا بان القصد من بقائهم الوصول لحقوقهم ولن يقومو با? عمل من شأنه الاضرار بالمدينة التي احتضنتهم الايام الماضية
واصلوا الاعتصام امام حكومة الولاية
الدامر : مها عبدالمنعم: اقام ابناء المناصير المعتصمون امام مقر حكومة نهر النيل ساحة تحرير خاصة بهم للمطالبة بحقوقهم امام امانة الحكومة بالدامر والتي يرون انها تقاعست عن حل قضايا المنطقة ما دفعهم الاصرار على الاعتصام امام مقرها الرئيس بالدامر مشيرين الي ان الاعتصام جاء بعد استنفاد الوعود الكثيرة التي سبق والتزمت الحكوما بانفذها فلم يبق لهم غير نصب خيامهم والمكوث امام قصر الحكومه الي ان تحل القضية حلا جذريا وقد سبق الاعتصام قيام العديد من الانشطة والتظاهرات بمناطق الخيار المحلي. «الصحافة» التي انتقلت الي الدامر التقت بعدد?من المعتصمين الذين اكدوا مشروعية مطالبهم واكد عدد من المعتصمين انهم انتهجوا ذلك التوجه السلمي واصفين اياه بانه خال تماما من اية ابعاد سياسية انما جاء القصد منه الضغط للايفاء بالتزامات سبق ووعدت بها الحكومه المواطنين.
نصب المناصير خيامهم وافترشوا التراب والشمس .. لم يكن ذلك ما ميز الساحة فقط وانما كان لوقفة ابناء الدامر مع المعتصمين اكثر من دلالة باعتبارهم ضيوفا على مدينتهم فباتت دعوات الغداء من ابناء المدينة امرا طبيعيا وفتحت بيوت المدينة على مصراعيها ونحرت الذبايح لاعداد الوجبات ما يدل علي تفهم مجتمع الدامر لقضية المناصير ولاحظت «الصحافة» خلال جولتها بساحة الاعتصام الحرص الكبير من المناصير لعدم تحويل اهدافهم لاي اغراض غير التي اعتصموا من اجلها كما ان عددا كبيرا من ابناء المناصير بالجامعات يقومون بتوفير الخدما? من توفير لمياه الشرب الي عمل الشاي والجبنه مرورا بتجهيز الطعام.
يقول محمد النزير يس رئيس اتحاد المناصير بالمعاهد والجامعات بانهم جاءوا الي مدينة الدامر للمطالبة بحقوقهم المشروعة مصرا على روح الاصرار بين العامة على تصعيد الامر مؤكدا انتقالهم للاعتصام بالعاصمهةالى ان توفي الحكومة بالتزاماتها كافة تجاههم .
معتز محمد علي من الشباب المكلفين باعداد المستلزمات من اكل وشرب قال بانهم قاموا بشراء ما يفي لمتطلبات الاعتصام، واضاف فريد انهم رتبوا لدعوة وقبول المزيد من ابنائهم من انحاء البلاد كافة واضاف فريد بانهم استعدوا لاستقبال الاعداد التي في الطريق للحاق بهم والقادمة من مختلف انحاء السودان الي ان تتحقق المطالب بعد ذلك النساء والابناء.
كما التقت الصحافة مع محمد علي حامد ممثل ابناء الدامر الذي قال ان واجبهم الوقوف مع ضيوف المدينة الي ان يتم حل المشكل بصورة تامة مشيرا الي محاولات تكريمهم باعتبارهم ضيوفا علي مدينة الدامر. عدد من الشباب تحدثوا للصحيفة مؤكدين الوقوف بجانب اهلهم وذويهم مشيرين الي انهم ويقومون باعداد الخدمات كما يقومون بدور الحماية ورفع اللافتات وما الي ذلك.
الساحة تحولت الي مولد كبير ابسط مظاهره البساطة والسلمية المصاحبة للمطالبة بالحقوق عدد كبير ممن التقتهم «الصحافة» تحدثوا عن استعدادهم للبقاء اليوم واليومين والاعوام الي ان تتم معالجة امورهم كما ان الساحة استقطبت بعض صانعات الشاي ما خلق سوقا جديد لمدينة الدامر كما ان تلك الاعداد الكبيرة من الناس زادت من القوة الشرائية لسوق الدامر اذ انهم يقومون بشراء كميات كبيرة من الخبز والاحتياجات المختلفة.. ابناء المناصير ثمنوا جهود وكرامة سكان الدامر واكدوا بان القصد من بقائهم الوصول لحقوقهم ولن يقومو با? عمل من شأنه الاضرار بالمدينة التي احتضنتهم الايام الماضية
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
شارع الصحافة في صحيفة التيار في يوم الخميس 1-12-2011
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=32015
المناصير اليوم.. حلاوة للعسكر أيضاً !
التيار
علم شارع الصحافة أن المناصير المعتصمين قبالة مكتب والي نهر النيل اختاروا لجمعتهم القادمة (الصبر والصمود).. مصادر أكدت أن حزب المؤتمر السوداني كان قد تبرع للمعتصمين بعدد من (البطاطين) لإعانتهم على مواجهة برد الشتاء القارص.. ذات البطاطين وصلت من رجل خير وإحسان فضل المناصير عدم ذكر اسمه.. فيما لاحظ شارع الصحافة أن أفراد قوات الشرطة الذين يحرسون المعتصمين شاركوهم أفراح العقد الأول والتهموا من داخل الثكنات الحلاوة والخبيز مما يعكس المزاج السوداني المتسامح.. فيما تأكد شارع الصحافة أن هنالك اتجاهاً قوياً في حكومة نهر النيل لتحويل مكتب الوالي إلى مدينة عطبرة.
المناصير اليوم.. حلاوة للعسكر أيضاً !
التيار
علم شارع الصحافة أن المناصير المعتصمين قبالة مكتب والي نهر النيل اختاروا لجمعتهم القادمة (الصبر والصمود).. مصادر أكدت أن حزب المؤتمر السوداني كان قد تبرع للمعتصمين بعدد من (البطاطين) لإعانتهم على مواجهة برد الشتاء القارص.. ذات البطاطين وصلت من رجل خير وإحسان فضل المناصير عدم ذكر اسمه.. فيما لاحظ شارع الصحافة أن أفراد قوات الشرطة الذين يحرسون المعتصمين شاركوهم أفراح العقد الأول والتهموا من داخل الثكنات الحلاوة والخبيز مما يعكس المزاج السوداني المتسامح.. فيما تأكد شارع الصحافة أن هنالك اتجاهاً قوياً في حكومة نهر النيل لتحويل مكتب الوالي إلى مدينة عطبرة.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
البرجوب ورئاسة الجمهورية يقودان مبادرة لنزع فتيل أزمة المناصير
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=32015
الكاتب: الخرطوم: ألوان
الأربعاء, 30 تشرين2/نوفمبر 2011 15:35
كشف نائب الدائرة (1) أبوحمد بالمجلس الوطني المهندس محمد سليمان البرجوب عن مبادرة قال لوكالة «اس ام سي» إنه يقودها مع رئاسة الجمهورية لإيجاد حلول فورية وجذرية وعادلة تصل بملف المناصير الى نهايته، وقال من المبكر الكشف عن تفاصيل المبادرة، مضيفاً أن اعلانها يحتاج لأيام معدودة.
وأبان أن هناك حواراً جاداً للموافقة على إنشاء مفوضية قومية لإنفاذ القرارات الخاصة بالخيار المحلي لضمان حقوق المتأثرين، مطالباً المعتصمين بتخصيص 2% من عائدات سد مروي بالمطلب غير الموضوعي ولا يسنده منطق، مضيفاً أن التشدد أضاع على السودان العديد من مشاريع السدود. وأكد البرجوب أن قضية المناصير مطلبية ولا تحمل أي دلالات سياسية ولا تقبل المزايدة عليها من أي جهة.
ونقلت «اس ام سي» عن اللجنة التنفيذية للمتأثرين بقيام سد مروي ترحيبها بكافة الجهود والمبادرات الهادفة لتقريب شقة الخلاف بين قيادتهم الميدانية والحكومة للتوصل الى حلول توفيقية مشتركة تدفع برفع الاعتصام الذي دخل يومه الحادي عشر.
الكاتب: الخرطوم: ألوان
الأربعاء, 30 تشرين2/نوفمبر 2011 15:35
كشف نائب الدائرة (1) أبوحمد بالمجلس الوطني المهندس محمد سليمان البرجوب عن مبادرة قال لوكالة «اس ام سي» إنه يقودها مع رئاسة الجمهورية لإيجاد حلول فورية وجذرية وعادلة تصل بملف المناصير الى نهايته، وقال من المبكر الكشف عن تفاصيل المبادرة، مضيفاً أن اعلانها يحتاج لأيام معدودة.
وأبان أن هناك حواراً جاداً للموافقة على إنشاء مفوضية قومية لإنفاذ القرارات الخاصة بالخيار المحلي لضمان حقوق المتأثرين، مطالباً المعتصمين بتخصيص 2% من عائدات سد مروي بالمطلب غير الموضوعي ولا يسنده منطق، مضيفاً أن التشدد أضاع على السودان العديد من مشاريع السدود. وأكد البرجوب أن قضية المناصير مطلبية ولا تحمل أي دلالات سياسية ولا تقبل المزايدة عليها من أي جهة.
ونقلت «اس ام سي» عن اللجنة التنفيذية للمتأثرين بقيام سد مروي ترحيبها بكافة الجهود والمبادرات الهادفة لتقريب شقة الخلاف بين قيادتهم الميدانية والحكومة للتوصل الى حلول توفيقية مشتركة تدفع برفع الاعتصام الذي دخل يومه الحادي عشر.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
لك الشكر والتقدير أخى صالح على هذا الجهد المقدر فى إبراز ماتكتبه الصحف عن قضية المناصير وإعتصامهم ...ا
الفكى احمد- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1979
نقاط : 31213
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
ما ذكر في صحيفة الصحافة في اليوم السابع بتاريخ 2-12-2011
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=37585#37585
ولاية نهر النيل: قضية المناصير تعقدت وسقفهم ارتفع
الخرطوم: الصحافة: أقر وزير المالية بولاية نهر النيل، مدثر عبدالغني، بتأخر حل قضية المناصير، ما أدى إلى تعقيدها ورفع سقف مطالب المتضررين، لكنه انتقد الاعتصام، مشدداً على أنه وسيلة ترفضها الحكومة بصورة كلية لأنها لا تأتي بالحل.
وأضاف عبدالغني في حديث لقناة الشروق أن حكومة الولاية ترفض هذا النوع من الاحتجاجات، ولكنها مع هذا تعاملت مع المعتصمين بصورة جيدة، ووفرت لهم الحماية الأمنية كما أمنت حكومة الولاية حتى لا يصل الاعتصام إلى مراحل حرجة، ووفرت لهم معينات البقاء، كما وفر الأهالي الوجبات على مدار الـ24 ساعة.
وأكد أن المتأثرين بطول أمد الأزمة وحلها على مراحل متعاقبة منذ 2007 من إدارة سد مروي، رفعوا سقف المطالب بصورة كبيرة جداً وقدموا مذكرة شملت عشر نقاط من ضمنها إدخال كهرباء للمنطقة، بجانب خدمات الماء فضلاً عن تخصيص نسبة 2% من عائدات السد.
وأضاف عبدالغني أن الولاية تسعى لاحتواء الأمر ورفع الاعتصام، لكن لا تستطيع تنفيذ مطالب المعتصمين، وأن المركز هو المعني بحل الأزمة ودفع التعويضات اللازمة والتي قطعت أشواطاً مقدّرة بلغت 70% من مبالغ الموروثات.
وأفاد مراسل الشروق، بنهر النيل بأن اعتصام متأثري سد مروي دخل يومه السابع وتتقاطر في الساعة تلو الأخرى وفود جديدة لتنضم إلى الاعتصام ومن بينهم طلاب من جامعتي شندي ووادي النيل.
وأضاف أن المنتمين للمناصير بدأوا التوافد من القضارف وكسلا وبعض الولايات الأخرى ليتضامنوا مع أهلهم، ما وسّع نطاق الاعتصام الذي يحتل الميدان الشرقي لحكومة الولاية.
وقال رئيس المتأثرين عثمان الخليفة، إنهم دفعوا بورقة إلى الحكومة تضم عشرة بنود وجلسوا في اجتماع معها لكنهم اختلفوا من البند الأول، مؤكدا تمسكهم التام بالاعتصام وعدم مبارحة مكانهم حتى تحل الأزمة بصورة جذرية.
وأشار إلى أن أوضاعهم في هذا الميدان ليست أسوأ مما يعيشونه في المنطقة التي تقل فيها الخدمات ولا توجد فيها مساكن تأويهم، مؤكداً استعدادهم التام للدخول في حوار مع الدوائر المختصة.
وقال: «يجب أن تنفذ قرارات رئيس الجمهورية بإيفاء المناصير بالتعويضات كاملة»، مؤكداً أن التعويضات التي تحصلوا عليها بلغت 15% فقط.
ولاية نهر النيل: قضية المناصير تعقدت وسقفهم ارتفع
الخرطوم: الصحافة: أقر وزير المالية بولاية نهر النيل، مدثر عبدالغني، بتأخر حل قضية المناصير، ما أدى إلى تعقيدها ورفع سقف مطالب المتضررين، لكنه انتقد الاعتصام، مشدداً على أنه وسيلة ترفضها الحكومة بصورة كلية لأنها لا تأتي بالحل.
وأضاف عبدالغني في حديث لقناة الشروق أن حكومة الولاية ترفض هذا النوع من الاحتجاجات، ولكنها مع هذا تعاملت مع المعتصمين بصورة جيدة، ووفرت لهم الحماية الأمنية كما أمنت حكومة الولاية حتى لا يصل الاعتصام إلى مراحل حرجة، ووفرت لهم معينات البقاء، كما وفر الأهالي الوجبات على مدار الـ24 ساعة.
وأكد أن المتأثرين بطول أمد الأزمة وحلها على مراحل متعاقبة منذ 2007 من إدارة سد مروي، رفعوا سقف المطالب بصورة كبيرة جداً وقدموا مذكرة شملت عشر نقاط من ضمنها إدخال كهرباء للمنطقة، بجانب خدمات الماء فضلاً عن تخصيص نسبة 2% من عائدات السد.
وأضاف عبدالغني أن الولاية تسعى لاحتواء الأمر ورفع الاعتصام، لكن لا تستطيع تنفيذ مطالب المعتصمين، وأن المركز هو المعني بحل الأزمة ودفع التعويضات اللازمة والتي قطعت أشواطاً مقدّرة بلغت 70% من مبالغ الموروثات.
وأفاد مراسل الشروق، بنهر النيل بأن اعتصام متأثري سد مروي دخل يومه السابع وتتقاطر في الساعة تلو الأخرى وفود جديدة لتنضم إلى الاعتصام ومن بينهم طلاب من جامعتي شندي ووادي النيل.
وأضاف أن المنتمين للمناصير بدأوا التوافد من القضارف وكسلا وبعض الولايات الأخرى ليتضامنوا مع أهلهم، ما وسّع نطاق الاعتصام الذي يحتل الميدان الشرقي لحكومة الولاية.
وقال رئيس المتأثرين عثمان الخليفة، إنهم دفعوا بورقة إلى الحكومة تضم عشرة بنود وجلسوا في اجتماع معها لكنهم اختلفوا من البند الأول، مؤكدا تمسكهم التام بالاعتصام وعدم مبارحة مكانهم حتى تحل الأزمة بصورة جذرية.
وأشار إلى أن أوضاعهم في هذا الميدان ليست أسوأ مما يعيشونه في المنطقة التي تقل فيها الخدمات ولا توجد فيها مساكن تأويهم، مؤكداً استعدادهم التام للدخول في حوار مع الدوائر المختصة.
وقال: «يجب أن تنفذ قرارات رئيس الجمهورية بإيفاء المناصير بالتعويضات كاملة»، مؤكداً أن التعويضات التي تحصلوا عليها بلغت 15% فقط.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
طه النعمان يكتب في اخر لحظة ....المناصير.. أما آن لليل الظلم أن ينجلي؟!
http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php?option=com_content&view=article&id=7579:2011-11-23-07-51-26&catid=49:2011-04-07-06-20-54&Itemid=89
المناصير.. أما آن لليل الظلم أن ينجلي؟!
جاء في الأخبار أن الآلاف من قبيلة المناصير قد بدأوا الاعتصام ونصبوا خيامهم أمام مقر الحكومة بولاية نهر النيل، محتجين على تأخير اتفاق سابق توصلت إليه الحكومة مع ممثليهم. اتفاق يقضي بتوطين 9 آلاف أسرة حول بحيرة سد مروي، بعد أن رفض 75 في المائة من سكان المنطقة الهجرة للقرى الجديدة بالمكابراب.
ü يقول الخبر -بحسب «الأحداث»، الاثنين 21 نوفمبر- إن نحو ثلاثة آلاف من المناصير تجولوا بين الدامر وعطبرة واستقروا أخيراً قُبالة مقر حكومة الفريق الهادي عبد الله، والي الولاية، مطالبين بإقالة وزير الكهرباء رئيس هيئة السدود أسامة عبد الله، ورفعوا هتاف «الشعب يريد إحقاق الحقوق»، وكشف المتحدث باسمهم أن المهجَّرين رفعوا مذكرة للوالي، لكن الوالي وعدم بحل (1%) فقط من مطالبهم وأحالهم لبحث بقية مطالبهم مع الحكومة المركزية، متعللاً بعدم استطاعته تلبية تلك المطالب، وأكد المتحدث عزم المُهجًّرين نقل الاعتصام بعد يومين إلى الخرطوم حال تلكؤ الولاية في حسم مطالبهم بالتوطين العاجل لنحو 9 آلاف من أسرهم حول بحيرة السد.
ü أسر المناصير المشردة التي تشكل سكان المنطقة المنزوعة، تعيش بحسب الناطق باسم القبيلة تحت سقوف «الرواكيب» بعد أن غمرت مياه السد أراضيهم ومنازلهم، وقال إنهم سيشددون وسائل مقاومتهم للقرار الجمهوري رقم (206) لعام 2006، ذلك القرار الذي يمنح هيئة السدود الحق في نزع الأراضي بالشمالية ونهر النيل، وإن الاعتصام سيستمر بشكل مفتوح إلى أن يتمكنوا من نيل مطالبهم واسترداد حقوقهم.
ü القصة الخبرية أعلاه تحكي الماضي وتصور الحاضر وتؤشر للمستقبل الذي ينتظر البلاد. ماضٍ يقول إن الدولة عندما قررت قيام السد -سد مروي أو الحامداب- لم تصل إلى اتفاق يرضي أهل الأرض الذين سيقام بين ظهرانيهم، وحاضر يصور حالة المعاناة والإهمال الرسمي لمطالبهم بعد أن أنجز المشروع، ومستقبل مظلم دفعهم لأن «يتحزموا» ويقدموا التضحيات في سبيل نيل حقوقهم المغتصبة باسم التنمية، حقهم في أرضهم المتوارثة عبر القرون وفي بيوتهم التي فارقوها من غير رجعة.
ü صمت المناصير وصبروا طويلاً حتى كدنا، نحن الأبعدين، أن ننسى أن لهم قضية، وأن تلك القضية لا تزال مفتوحة على مصارعها. كنا نعتقد أن «خيار البحيرة» أو الخيار المحلي الذي صارعوا من أجله على مدى سنوات، هي سنوات بناء السد، قد أنجز وأن القوم قد استقروا في منازلهم حول البحيرة واستأنفوا حياتهم الطبيعية وبدأوا دورة الإنتاج، الى أن فوجيء الجميع بالقوم يتجمعون ويتظاهرون ويعتصمون من أجل إحقاق الحقوق، ويفاجأوا بتنصل الوالي عن مسؤوليته تجاه مواطنين من رعيته طالهم الظلم، ويعدهم -بحسب القصة الخبرية- بحل «واحد في المائة» من جملة مطالبهم، ليدفع بهم نحوالمركز في الخرطوم ليحلوا قضيتهم معه، عوضاً أن يتقدمهم حاملاً مطالبهم ومنافحاً عن حقوقهم المهدورة!!
ü حكاية سد مروي، هي تكرار لقصص كثيرة مشابهة، تتمحور كلها حول «علاقة التنمية بالإنسان»، وإذا كان تاريخنا المعاصر يحفظ بعض النماذج لمثل تلك العلاقة الشائهة لمشروعات التنمية التي تستهدف تعظيم الفائدة للدولة على حساب الإنسان وتاريخه وعلاقته الوجدانية بأرضه وذكرياته، كما حدث في قصة «حلفا القديمة» في أقصى شمال البلاد، فإن شيئاً من هذا ظل يحدث ويتكرر في العديد من البلدان والقارات، التي شهدت هجمة الاستعمار الجديد عبر الشركات والكارتيلات الكبرى للمقاولات والتنقيب والاستثمارات الكبرى التي تقتلع الإنسان من موطنه وتغمر أرضه بالمياه أو بالنفط الخام المُتفلت الملوث للبيئة والمخرب للأرض والفاتك بالإنسان والحيوان. وكتاب جون بيركنز «قصة قرصان.. الاغتيال الاقتصادي للأمم» يقدم بإسهاب عشرات القصص والحكايات المأساوية التي تروي علاقة مشروعات التنمية الاقتصادية الجائرة على حساب الناس في أمريكا اللاتينية وأماكن عديدة من العالم اختارت فيها الدول والشركات والمؤسسات الدولية المرتبطة بأصحاب القرار التضحية بالبشر من أجل مطامعها وطموحاتها الاقتصادية.
ü حكاية المناصير مع سد مروي، هي «عينة اختبار»، مثلما هو الحال مع أهالي بحر أبيض ومشروع سكر النيل الأبيض، عينة اختبار، يمكن أن يقيس عليها السودانيون في كل مكان علاقاتهم مع مشروعات الدولة وخططها الاقتصادية التي تمس أرضهم ومضاربهم.
وبما أن الدولة فشلت حتى الآن في الوصول إلى تفاهم حقيقي يرضي المطالب المحدودة والقليلة التي تقنع المواطن المنصوري الفقير، فإنه لا ينتظر من هذه الدولة أن تراعي موازين الحق والعدل في التعامل مع الآخرين، وبالتالي فإن ما يحدث للمناصير الذين يهتفون اليوم «الشعب يريد إحقاق الحقوق» يمكن أن يتكرر في أكثر من جهة أو ولاية من ولايات البلاد، فمصادر الشكوى والتذمر تتعدد وتتنوع مع تراجع الأحوال المعيشية والغلاء وتعثر الخدمات الضرورية في كل مكان، مما يضاعف حالة الاحتقان ويفتح الأبواب لهوج الرياح والعواصف.
ü المطلوب تحرك عاجل وفعال من جانب الدولة في أعلى مراقيها ينصف المناصير ويعيد لهم حقوقهم كاملة غير منقوصة، حقهم في السكن في منازل ثابتة عوضاً عن الرواكيب وحقهم في التعويض العادل والمنصف وفق خيارهم المحلي الذي حصلوا عليه بعد معارك لم تخل من تضحيات، حتى يشعروا بأن السد الذي شيد بين ظهرانيهم جاءهم بالخير والنعمة ولا يتحول في نظرهم إلى شر ونقمة!
المناصير.. أما آن لليل الظلم أن ينجلي؟!
جاء في الأخبار أن الآلاف من قبيلة المناصير قد بدأوا الاعتصام ونصبوا خيامهم أمام مقر الحكومة بولاية نهر النيل، محتجين على تأخير اتفاق سابق توصلت إليه الحكومة مع ممثليهم. اتفاق يقضي بتوطين 9 آلاف أسرة حول بحيرة سد مروي، بعد أن رفض 75 في المائة من سكان المنطقة الهجرة للقرى الجديدة بالمكابراب.
ü يقول الخبر -بحسب «الأحداث»، الاثنين 21 نوفمبر- إن نحو ثلاثة آلاف من المناصير تجولوا بين الدامر وعطبرة واستقروا أخيراً قُبالة مقر حكومة الفريق الهادي عبد الله، والي الولاية، مطالبين بإقالة وزير الكهرباء رئيس هيئة السدود أسامة عبد الله، ورفعوا هتاف «الشعب يريد إحقاق الحقوق»، وكشف المتحدث باسمهم أن المهجَّرين رفعوا مذكرة للوالي، لكن الوالي وعدم بحل (1%) فقط من مطالبهم وأحالهم لبحث بقية مطالبهم مع الحكومة المركزية، متعللاً بعدم استطاعته تلبية تلك المطالب، وأكد المتحدث عزم المُهجًّرين نقل الاعتصام بعد يومين إلى الخرطوم حال تلكؤ الولاية في حسم مطالبهم بالتوطين العاجل لنحو 9 آلاف من أسرهم حول بحيرة السد.
ü أسر المناصير المشردة التي تشكل سكان المنطقة المنزوعة، تعيش بحسب الناطق باسم القبيلة تحت سقوف «الرواكيب» بعد أن غمرت مياه السد أراضيهم ومنازلهم، وقال إنهم سيشددون وسائل مقاومتهم للقرار الجمهوري رقم (206) لعام 2006، ذلك القرار الذي يمنح هيئة السدود الحق في نزع الأراضي بالشمالية ونهر النيل، وإن الاعتصام سيستمر بشكل مفتوح إلى أن يتمكنوا من نيل مطالبهم واسترداد حقوقهم.
ü القصة الخبرية أعلاه تحكي الماضي وتصور الحاضر وتؤشر للمستقبل الذي ينتظر البلاد. ماضٍ يقول إن الدولة عندما قررت قيام السد -سد مروي أو الحامداب- لم تصل إلى اتفاق يرضي أهل الأرض الذين سيقام بين ظهرانيهم، وحاضر يصور حالة المعاناة والإهمال الرسمي لمطالبهم بعد أن أنجز المشروع، ومستقبل مظلم دفعهم لأن «يتحزموا» ويقدموا التضحيات في سبيل نيل حقوقهم المغتصبة باسم التنمية، حقهم في أرضهم المتوارثة عبر القرون وفي بيوتهم التي فارقوها من غير رجعة.
ü صمت المناصير وصبروا طويلاً حتى كدنا، نحن الأبعدين، أن ننسى أن لهم قضية، وأن تلك القضية لا تزال مفتوحة على مصارعها. كنا نعتقد أن «خيار البحيرة» أو الخيار المحلي الذي صارعوا من أجله على مدى سنوات، هي سنوات بناء السد، قد أنجز وأن القوم قد استقروا في منازلهم حول البحيرة واستأنفوا حياتهم الطبيعية وبدأوا دورة الإنتاج، الى أن فوجيء الجميع بالقوم يتجمعون ويتظاهرون ويعتصمون من أجل إحقاق الحقوق، ويفاجأوا بتنصل الوالي عن مسؤوليته تجاه مواطنين من رعيته طالهم الظلم، ويعدهم -بحسب القصة الخبرية- بحل «واحد في المائة» من جملة مطالبهم، ليدفع بهم نحوالمركز في الخرطوم ليحلوا قضيتهم معه، عوضاً أن يتقدمهم حاملاً مطالبهم ومنافحاً عن حقوقهم المهدورة!!
ü حكاية سد مروي، هي تكرار لقصص كثيرة مشابهة، تتمحور كلها حول «علاقة التنمية بالإنسان»، وإذا كان تاريخنا المعاصر يحفظ بعض النماذج لمثل تلك العلاقة الشائهة لمشروعات التنمية التي تستهدف تعظيم الفائدة للدولة على حساب الإنسان وتاريخه وعلاقته الوجدانية بأرضه وذكرياته، كما حدث في قصة «حلفا القديمة» في أقصى شمال البلاد، فإن شيئاً من هذا ظل يحدث ويتكرر في العديد من البلدان والقارات، التي شهدت هجمة الاستعمار الجديد عبر الشركات والكارتيلات الكبرى للمقاولات والتنقيب والاستثمارات الكبرى التي تقتلع الإنسان من موطنه وتغمر أرضه بالمياه أو بالنفط الخام المُتفلت الملوث للبيئة والمخرب للأرض والفاتك بالإنسان والحيوان. وكتاب جون بيركنز «قصة قرصان.. الاغتيال الاقتصادي للأمم» يقدم بإسهاب عشرات القصص والحكايات المأساوية التي تروي علاقة مشروعات التنمية الاقتصادية الجائرة على حساب الناس في أمريكا اللاتينية وأماكن عديدة من العالم اختارت فيها الدول والشركات والمؤسسات الدولية المرتبطة بأصحاب القرار التضحية بالبشر من أجل مطامعها وطموحاتها الاقتصادية.
ü حكاية المناصير مع سد مروي، هي «عينة اختبار»، مثلما هو الحال مع أهالي بحر أبيض ومشروع سكر النيل الأبيض، عينة اختبار، يمكن أن يقيس عليها السودانيون في كل مكان علاقاتهم مع مشروعات الدولة وخططها الاقتصادية التي تمس أرضهم ومضاربهم.
وبما أن الدولة فشلت حتى الآن في الوصول إلى تفاهم حقيقي يرضي المطالب المحدودة والقليلة التي تقنع المواطن المنصوري الفقير، فإنه لا ينتظر من هذه الدولة أن تراعي موازين الحق والعدل في التعامل مع الآخرين، وبالتالي فإن ما يحدث للمناصير الذين يهتفون اليوم «الشعب يريد إحقاق الحقوق» يمكن أن يتكرر في أكثر من جهة أو ولاية من ولايات البلاد، فمصادر الشكوى والتذمر تتعدد وتتنوع مع تراجع الأحوال المعيشية والغلاء وتعثر الخدمات الضرورية في كل مكان، مما يضاعف حالة الاحتقان ويفتح الأبواب لهوج الرياح والعواصف.
ü المطلوب تحرك عاجل وفعال من جانب الدولة في أعلى مراقيها ينصف المناصير ويعيد لهم حقوقهم كاملة غير منقوصة، حقهم في السكن في منازل ثابتة عوضاً عن الرواكيب وحقهم في التعويض العادل والمنصف وفق خيارهم المحلي الذي حصلوا عليه بعد معارك لم تخل من تضحيات، حتى يشعروا بأن السد الذي شيد بين ظهرانيهم جاءهم بالخير والنعمة ولا يتحول في نظرهم إلى شر ونقمة!
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المناصير اليوم.. هويدا المنصورية!! شار الصحافة بجريدة التيار ليوم الجمعة 2-12-20011
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=32074
المناصير اليوم.. هويدا المنصورية!! شار الصحافة بجريدة التيار ليوم الجمعة 2-12-
رزقت أسرة منصورية طفلة جميلة.. والد الطفلة عيسى عثمان ووالدتها نجاة محمد الحسن اختاروا اسم هويدا على المولودة الجديدة.. اختيار الاسم جاء تقديراً للزميلة الصحفية هويدا سرالختم التي خندقت مع أهلها وانحازت لاعتصامهم أمام مكتب الوالي بنهر النيل.
المناصير اليوم.. هويدا المنصورية!! شار الصحافة بجريدة التيار ليوم الجمعة 2-12-
رزقت أسرة منصورية طفلة جميلة.. والد الطفلة عيسى عثمان ووالدتها نجاة محمد الحسن اختاروا اسم هويدا على المولودة الجديدة.. اختيار الاسم جاء تقديراً للزميلة الصحفية هويدا سرالختم التي خندقت مع أهلها وانحازت لاعتصامهم أمام مكتب الوالي بنهر النيل.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المناصير اليوم.. هويدا المنصورية!! شار الصحافة بجريدة التيار ليوم الجمعة 2-12-20011
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=32074
المناصير اليوم.. هويدا المنصورية!! شار الصحافة بجريدة التيار ليوم الجمعة
رزقت أسرة منصورية طفلة جميلة.. والد الطفلة عيسى عثمان ووالدتها نجاة محمد الحسن اختاروا اسم هويدا على المولودة الجديدة.. اختيار الاسم جاء تقديراً للزميلة الصحفية هويدا سرالختم التي خندقت مع أهلها وانحازت لاعتصامهم أمام مكتب الوالي بنهر النيل.
المناصير اليوم.. هويدا المنصورية!! شار الصحافة بجريدة التيار ليوم الجمعة
رزقت أسرة منصورية طفلة جميلة.. والد الطفلة عيسى عثمان ووالدتها نجاة محمد الحسن اختاروا اسم هويدا على المولودة الجديدة.. اختيار الاسم جاء تقديراً للزميلة الصحفية هويدا سرالختم التي خندقت مع أهلها وانحازت لاعتصامهم أمام مكتب الوالي بنهر النيل.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
دعم المناصير واجب وطني.............. الوان
http://www.alwansd.com/2011-02-05-11-17-03/2011-01-01-06-52-33/12684-2011-11-30-11-50-07
دعم المناصير واجب وطني
أكدت اللجنة التنفيذية للمتأثرين من قيام سد مروي بأن اعتصامهم أمام أمانة حكومة نهر النيل لا يحمل أية دلالات سياسية، مبنية أن قضيتهم ستظل مطلبية عادلة ومرهونة بنيل كافة الحقوق.
قضية المناصير تعكس بجلاء أن هذا المركز لا يرعى في أحد إلاً ولا ذمة مهما كان صبره.. وأنه فقط يستجيب للضغط الشعبي.. ولحاملي السلاح أولاً.. مواطنون أحرار أصحاب حقوق أصيلة هجروا وشرّدوا وتأثرت حياتهم بقيام سد كان يجب أن يكون داعماً لهم وليس مؤثراً عليهم.. وما قالته حكومة نهر النيل أن تسعة من عشرة من مطالب المناصير تخص المركز ولا تخصها، يؤكد أن المركز دائماً يكون قصير النظر ويعرض خارج الحلقة.
من حق المناصير المطالبة بنصيبهم في المشروعات القومية التي تقام على أراضيهم فهم ولاية المنشأ ولابد أن يعطوا النسبة التي حددها القانون أو حتى العُرف لكن المركز تجاهلهم مثلما تجاهل ولاية النيل الابيض في كنانة وعسلاية ومصنع الاسمنت والنقل النهري وتجاهل المسيرية في حقهم من النفط.. اللهم اذا كان المركز يقصد أن المساواة في الظلم عدل.
دعم المناصير واجب وطني
أكدت اللجنة التنفيذية للمتأثرين من قيام سد مروي بأن اعتصامهم أمام أمانة حكومة نهر النيل لا يحمل أية دلالات سياسية، مبنية أن قضيتهم ستظل مطلبية عادلة ومرهونة بنيل كافة الحقوق.
قضية المناصير تعكس بجلاء أن هذا المركز لا يرعى في أحد إلاً ولا ذمة مهما كان صبره.. وأنه فقط يستجيب للضغط الشعبي.. ولحاملي السلاح أولاً.. مواطنون أحرار أصحاب حقوق أصيلة هجروا وشرّدوا وتأثرت حياتهم بقيام سد كان يجب أن يكون داعماً لهم وليس مؤثراً عليهم.. وما قالته حكومة نهر النيل أن تسعة من عشرة من مطالب المناصير تخص المركز ولا تخصها، يؤكد أن المركز دائماً يكون قصير النظر ويعرض خارج الحلقة.
من حق المناصير المطالبة بنصيبهم في المشروعات القومية التي تقام على أراضيهم فهم ولاية المنشأ ولابد أن يعطوا النسبة التي حددها القانون أو حتى العُرف لكن المركز تجاهلهم مثلما تجاهل ولاية النيل الابيض في كنانة وعسلاية ومصنع الاسمنت والنقل النهري وتجاهل المسيرية في حقهم من النفط.. اللهم اذا كان المركز يقصد أن المساواة في الظلم عدل.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
عريس الاعتصام.. النذير (خضاب) آخر على جدار الأزمة .......الوان .... الزين عثمان
عريس الاعتصام.. النذير (خضاب) آخر على جدار الأزمة
وللمشهد أكثر من صورة والصور تتابع عندما تتلاحق الأحداث والشعارات نفسها (الشعب يريد إحقاق الحقوق) والشعب يريد تنفيذ قرارات الرئيس ومعتصمي المناصير من أهل الخيار المحلي يواصلون وقفتهم على خط المعاناة وبلا توقف، وشرطهم لم يتغير (حقنا كاش وخيارنا محلي) لم يضق بهم ميدان أمانة الحكومة بالدامر والذي تحول اسمه بفعلهم الى (ميدان العدالة) الذي يستقبل يومياً باحثاً جديدًا عنها في ارض اكتست بالمعاناة التي تقلصت أطرافها..
في ميدان العدالة الحياة بلون آخر وطعم مختلف.. الناس هناك كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد لا فرق بين أميرهم وغفيرهم.. سواء في التزامهم بأدبيات الاعتصام بشعاره المرفوع (الفورة مليون) هكذا ردد على مسامعي المتحدث الرسمي بلسانهم محمد خير في الميدان أمس الاول وقبل أن يكمل حديثه نفض يده ليلحق بالجنازة لإحدي زوجات المعتصمين، حيث أقيمت داخل الميدان وصلوا عليها جميعهم ليأتي يوم أمس بجديده في الميدان الذي لا تغيب عنه الحياة. (النذير العبيد) منصوري تدثر بالسودنة جلباباً وجاء ليلحق بالمجتمعين تسبقه حنته وسوطه المرفوع على أنغام الفرحة وهتافات (أبشر) التي رددها كل الميدان، بعضهم ذرف الدموع وكأنه يستعيد شريط السياط التي تلهب ظهورهم في وطن لم يكن ذنبهم سوى أنهم أحبوه واختاروا التمسك بأرضهم التزاماً بوصية (ميرغني المامون واحمد حسن جمعة).. جدودنا زمان وصونا على الوطن على التراب الغالي الماليهو تمن.
واللذان شكلا حضورًا أمس ولكن بعبارة حملتها إحدى اللافتات (الأرض ما للعرض الأرض سُنة وفرض).
النذير بخضابه وبسوطه المرفوع وبخرزته بلونها الأحمر وقبل كل ذلك بفرحته المخلوطة بحزن، هكذا قال لي عندما سألته كيف تبدو وأنت عريس للاعتصام؟ فرد أنه كان يتمنى أن يكون العرس في البيت ومن حوله النساء يزغردن ويرددن على مسامعه (العديلة ليك) ولكنه رد سريعاً أن الفرحة الآن مكتملة، فأنا أتزوج لإيصال رسالة أننا سنواصل في الحياة في الوقت الذي لن نتراجع فيه عن المطالبة بحقنا في الحياة.. أنا وزوجتي وأطفالنا القادمون والذين سيعيشون في أرضهم لو قدر لهم الخروج. وأكد على عباراته من خلال صورته التي كانت خلفيتها (حقنا كامل وما بنجامل) إلا أن غياب المجاملة في مسألة الحصول على الحق لم يغب عن العريس الذي احتفى به كل الميدان وعلى طريقته احتفالاً لم تغب عنه حتى الشرطة التي بدا أفرادها ينظرون للأمر وعلى سيماهم علامات الدهشة من الذي يحدث أمامهم،
إلا أن السؤال الذي رسمته حنة النذير أمس هو متى سيلحق بزوجته المنتظرة مع أخريات في (خرابات) المناصير إن صح التعبير ولكنه لم يكن خراباً بفعل من مهنتهم البناء وإنما بفعل سياسات آخرين تنتظر أن تغير من أجل أن يلحق العريس بعروسه ويعود المعتصمون إلى ديارهم.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
جزاك الله عنا كل خير أخى صالح على هذا الجهد المقدر ونتطلع للمزيد من المقالات الصحفية التى تطرقت لقضيتنا ولإعتصامنا _
لك تحياتى وتقبل مرورى ،،،
لك تحياتى وتقبل مرورى ،،،
النفر- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 3225
نقاط : 35032
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
مقطع من طلاب الاعتصام المناصير بالدامر ..... الوان ... الزين عثمان .. السبت 3-12-2011
مقطع من طلاب الاعتصام المناصير بالدامر
http://www.alwansd.com/2011-02-05-11-17-03/2011-01-01-06-52-33/12827-2011-12-03-12-05-35
(ألوان) في الميدان.. اعتصام المناصير.. الوجـه الآخـر للحكاية
الكاتب: يرويها: الزين عثمان
السبت, 03 كانون1/ديسمبر 2011 15:03
Share
بعض الأوطان نسكنها وبعض الأوطان تسكننا ولكن أسوأ الظروف هي تلك التي تجعلك باحثاً عن أن تسكن الأرض التي تسكنك، باحثاً عن حق البقاء في مهد أجدادك برغم وصيتهم (جدودنا زمان وصّونا علي الوطن علي التراب الماليهو تمن).. هكذا كانت الوصية التي حفظها الأحفاد عن ظهر قلب وحملوها معهم إلى ميدانهم محوّلين العبارات فقط وبقيت الأرض في القلب تحتله كله بهتاف جديد وقصائد متجددة (الأرض ما للعرض.. حب الأرض سنّة وفرض)، ليثبت مناصير اليوم أن من الحب ما قتل ومن الحب ما يقود إلى الميدان ويجعل البعض معتصماً بحقه لا بشئ سواه، وبضرورة أن يعود وفي بالهم ما ضاع حق وراءه مُطالب.
هو اعتصام المطالب الذي لن ينتهي ما لم تتحقق.. هكذا يردد المعتصمون في يومهم الرابع عشر دون أن تلين لهم قناة - ولن تلين - مادام الميدان موجود وكذلك القاطنون فيه.
أربعة عشر والحكايات مستمرة وبلا توقف.. أربعة عشر يوماً والناس في الميدان يحتضنون أساهم يتوسدون الألم يحبسون ما يجب أن يخرج، مما يزيد من حجم المعاناة التي يقبع فيها الناس منذ أن قام السد لتقوم قيامة الناس هناك احتجاجاً على الظلم الذي قادهم إلى الميدان.. وتستمر الحكايات بلا توقف ومعها المعاناة أيضاً، التي صارت رفيقاً للرحلة لما يزيد عن العشر سنوات..
طال الانتظار بقت الحكاية مسلسل ناكل فى الصبر باقيلنا منو شوية
عالج للجراح قبل الامور تنشنتل
مو موجعنا حق قادرين نجيبو رجالة موجعنا الكضب الفوقنا من عامن أول
نحنا شبابا نخبر للدروب وشعابا قانوناً يشطب فوقنا مابتفصّل
يشطب حمد احمد ويدي بت عبد الله هيل منو هي البلد لامن نجي ونتفضّل
عشرة سنين مضت هي مطلقة ومرجوعة يا فكونا يا خلوا السيوف تتسلل
هكذا يردد في كل صباح شاعر الميدان محمد الحسن فضل وبشعاره الآخر كل يوم بقصيدة من أجل ضمان استمرارية الاعتصام وصولاً للحقوق المهدرة أو المؤجلة لحين إشعار لم يُعلم بعد آخره.
الحاج محمد الحسن عنصر أساسي في الميدان كغيره من الـ3700 فرد الذين تراصوا كالبنيان المرصوص وتوزعوا بين الإشراف وإعداد الطعام والحفاظ على النظام العام وتجهيز برش الصلاة وترديد الهتافات (حسبنا الله ونعم الوكيل).. الشعر والهتافات هناك حكاية مثل كل الحكايات التي يكتب سيناريوهاتها المناصير في انتظار سيناريو جديد لا يقول إن حب الأرض مثل ما يقول المثل - كحب الجمال جريمة. أكثر ما يخافونه هو أن توصف خطوة حبّهم لأرض الجدود بأنها خطوة دمار لخراب أراض أخري، وهي العبارة التي جعلت الشيخ الذي لم تجعله سنوات عمره التي قاربت السبعين، يقعد مع القاعدين في منازلهم، وإنما اختار ألا يتخلف عن المعركة ولا عن الرد علي سؤالي الذي لم أوجهه له (يا ولدي نحنا بنبني ما بنهدم شوف البهدموا وين).. لم يطل بحثي كثيراً إلا وأتتني الهتافات المكتوبة بخط الأيدي المرتعشة بالظلم الذي وهبها الثبات (الشعب يريد إحقاق الحق) و(الشعب يريد تنفيذ قرارات الرئيس) و(تنهد وتنهد عصابة السد) (حقنا كامل وما بنجامل) و(تكوين المفوضية حل للقضية) (الخيار المحلي خط أحمر).. وبين الخطوط الحمراء والخطوط البيضاء أو تلك السوداء أو فوق البنفسجية، امتدت الحكايات وبلا توقف في ميدان التحرير أو البحث عن العدالة أمام مباني الحكومة لتنطلق التساؤلات، إن كانت الحكومة غير قادرة على توفير أبسط حقوق منتخبيها بالوقوف خلفهم لا أمامهم، أما كان الأجدى أن تتنحى؟.. هكذا قال المعتصمون في أحد أيامهم الأربعة عشر، موجّهين حديثهم لوالي الولاية الفريق الهادي ومعه تساؤل آخر: أين الولاية صاحبة الرعاية؟
صورة البشير
في ميدان العدالة
أول ما يقابلك في الميدان وأنت تضع قدميك، اللافتات المطالبة بالعدالة والموجهة بشكل رئيس لرئيس الجمهورية، مطالبة بتنفيذ قراراته بعد أن حضر إليهم وأحس بمدى الظلم الذي حاق بهم لدرجة أن بعضهم وصف تفاصيل اللقاء الجماهيري، مشيراً لحالة التغيير التي طرأت على وجهه حين علم بالوضع حقيقة وهو الأمر الذي يكبره فيه المعتصمون في الميدان والذين يتحدثون عن الرئيس بحالة من الإكبار والإجلال باعتباره أحد الداعمين لقضيتهم، إلا أن هذا الأمر لم ينف في الوقت نفسه حالة الامتعاض التي يواجهون بها عدم تنفيذ قراراته وتعطيلها من بعض الجهات وتحديداً الاتهام المعلن المصوب نحو إدارة السدود التي يقولون إن لها أجندة تسعى لتحقيقها وعلى حساب بقائهم في أرضهم التي ألفوها وألفتهم وهو ما يجعلهم يوصلون رسالتهم إلى الرئيس وقد غلّفوا خطابهم بالصبر وشمّعوه باللا تراجع وبلسان حال شاعرهم محمد الحسن وهو يردد..
مالا الدولة في واحد تقلدو عليها وفي واحد تملّي تدوسو بي مركوبا
نقولّك يا بشير والقول وراهو رجال تبقى عدالة في كل البلد مطلوبة
وإن بقت الحكاية حقارة وإستغلال حتماً ما بنخاف في الحين نخوضها حروبا
قصة كفن الشهيد الزبير
هناك الذاكرة لا تموت وهي تختلط بالناس كاختلاط النيل بالجبل حيث طبيعة مناطقهم التي حملوا من النيل قيمه في وقت حملوا من الجبل حق الصمود، وهو ما جعلهم يتذكرون كل اللحظات التي مرت بهم وهم يستندون على إرثهم التاريخي في الصمود وفي قتال الأعداء مع احتفاظهم للجميع بجمايل فعلهم ومنهم الشهيد الزبير محمد صالح التي تقال قصيدة نعيه في رأس كل صباح وهم يجترّون ذاكرة رحلته إليهم وهو يحمل كفنه قائلاً إن (الموت والحياة ما معروفات وعليكم اختيار المكان الذي تريدون الرحيل إليه حتى وإن كان القصر الجمهوري).. لتردد الهتافات «رحيل وبدون تعويض» تقديراً لحديث الرجل في ديار الباحثين عن سكن الآن والذين يحملونه معهم وفي قلوبهم أينما حلوا وارتحلوا..
لسنا حزباً سياسيً
أنتم تجلسون في الميدان وعلى رأس مجموعة من الأجندة السياسية.. هكذا يردد الجميع إلا أن لغة الميدان مختلفة تماماً.. هكذا تنطلق العبارات من خلف مكبّر الصوت وأحمد عبد الفتاح رئيس لجنة المتأثرين يقول (نحن لسنا حزباً سياسياً) نحن أصحاب قضية عادلة ومواطنون يبحثون فقط عن العدالة لا شئ سواها. أنا لا أنتمي لهذا الحزب أو لسواه فكلّ ضل وكلُّ تاه وكلُّ مبتغاه السلطة وكل مبتغاه الجاه.. حزبي نفسي.. قبل أن تتحول العبارة إلى الشيخ جابر ومن خلفه المصلون وهم ينادون (حسبنا الله ونعم الوكيل).. إلا أن نفي الاختلاط سرعان ما يظهر في رفض السياسات وفي تلك النقاشات.. وتطل السياسة برأسها من خلال تضامن القوى السياسية عبر بياناتها وزياراتها المتكررة للميدان من حين لآخر واستقبال المعتصمين لها، إلا أن طبيعة الأمر تبدو مختلفة تماما ً وهي أنه لا حزب سوى المناصير ولا برنامج سوى قضيتهم وتحقيق مطالبهم العادلة والموضوعية على أرض واقع الممارسة السياسية المختلطة بإخفاق الحكومة وتراجع المعارضة، فالهتافات لا تردد سوى «الشعب يريد حقوقه وإسقاط الظلم فقط».
الميدان ثنائية الموت والحياة
وايه الدنيا غير لمّة ناس في خير أو ساعة حزن.. هكذا تبدو الحياة في الميدان ولسان حال الجالسين يرددون إن البحث عن العدالة والحقوق في ذاته حياة لا تقدّر بثمن.. إلا أن الأمر تجاوز مسألة البحث عن العدالة باعتبارها حياة إلى ممارسة الحياة نفسها في جنبات الميدان.. فبعد أداء المعتصمين لصلاة العصر ماتت إحدى زوجات المعتصمين ليعلن أن أداء الصلاة عليها سيتم داخل الميدان وهو ما تم بالفعل والشيخ جابر يطلب المغفرة للمرحومة وللأحياء أيضاً بأن يفك الله أسر الظلم عنهم وأن يعودوا لممارسة حياتهم العادية في جزر أجدادهم بعد أن تكتسي الحقول قمحاً واخضرارا..
إلا أن الاخضرار وإن الحياة ستمضي جاء في اليوم الثاني عندما توشح النزير العبيد فرحه مع الخرزة وهو عريس كامل الدسم، والميدان ينادي «مبروك يا عريس» ويكمل تفاصيل الفرح الناقص فقط لأنه بعيد عن الديار التي حتماً سيعودون إليها غانمين.. هكذا هي التفاصيل التي ترددها العيون والقلوب معاً..
سوق في قلب الميدان
رزق الطيّبين على المعتصمين.. هكذا كانت الصورة وستات الشاي يُحطن بالميدان كإحاطة السوار بالمعصم ويحيط بهم رجال المناصير في حلقات تشابه تلك التي يرسمها الهائمون على وجوهم في ميدان جاكسون في قلب الخرطوم.. كلّ يغني على ليلاه إلا أن ليلى التي يخطب ودّها الجميع هي أن يتحقق المبتغى وأن يتفرق شمل المعتصمين.. تلك هي أمنيات ستات الشاي أنفسهن.. فإن معادلة معاناة المعتصمين مع معادلة الحصول على الرزق جعلت إحداهن تقول لي: فليذهب المال إلى الجحيم ويعود الرجال إلى أحضان ديارهم وأبنائهم. قالت ذلك ولسانها يتقطر صدقاً، فقد عاشت معهم المعاناة في الليل البهيم وفي صباحات الشتاء ببرده القارس جداً، وأمنيتها نفسها هي أمنية كل أهل الدامر الذين لم يضيقوا بالضيوف ولكن ضاقوا بظلمهم.. هكذا هي الحقيقة وبلا مساحيق.
على بوابة الخروج
أسبوعين عشناهم جوة أسبوعين زادنّنا قوة.. وبين سجن الزين ود حامد وسجن الزينين من أهالي المناصير ثمة متشابهات فالظلم يوحد في كل الأحيان.. أسبوعان قضاها المعتصمون فضفضوا فيها جراب الخبايا ورفعوا يوم أمس شعاراً جديداً سمّوه جمعة الصبر والصمود، وهو ما يعني استمرارهم في اعتصامهم إلى حين تحقيق المطالب المشروعة.
خرجنا من الميدان ونحن لا نلوي على شئ سوى أن هؤلاء الجالسين، على حق.. لم يطالبوا بشئ سوى البقاء في أراضيهم وفي وطنهم.. لم يرفعوا سلاحاً وهم يستقبلون كل يوم جراحاً جديدة وطعنة أخرى من الذين يجلسون فوق قلوب الناس وبأموالهم يمارسون المتعة وحق الانتقاص مِن حقوق مَن جاءوا بهم إلى سدّة الحكم.
> الوالي حضر حين غاب مدلول الحديث.. كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته
قنعوا من خيراً فيه كقناعتهم من سماع الحديث المغتغت وفاضي.. ليتحدثوا فقط بلسان حال أوجاعهم وآلامهم في وطن قدّر لهم أن يسكنوه هم وتسكنهم في الوقت نفسه عملية هوان الناس على حكوماتهم..
نخرج نحن من الميدان ويسيطر علينا إحساس الخوف من خروج أرواح أخرى في أرض لم يعد نيلها يحتمل مزيداً من انسكاب الدماء على ضفافه المثقلة بالجراح.. هي وجباله وفيافيه المتناثرة وصحرائه المأزومة بعد أن اختارت الغابة النمو تحت رايات جديدة وبنشيد مختلف.. ومنهم النشيد ونشيد القابعين في الميدان هو فقط «نريد حقنا».. وخلفية الأمثال السودانية تقول: القال حقي غلب.. ولكن من ينتظروه الآن مغلوبون على أمرهم.. فهل تعود المياه إلى مجاريها أم أن جريان نهر اللامبالاة من قبل السلطات سيستمر دون وضع لحسابات عواقب قد تكون وخيمة على الوطن قبل المناصير الذين اكتفوا من آلامهم بأن توسدوها مع البرد وغطوا عليها ببطاطينهم
.. ٭٭ فقط هي آخر الرسائل حمّلني إياها ذلك الشيخ أن حِلّوها او اتحلّوا..
ليت الأمر يحل عنكم عقدة الذنب من حق أناس أعطوا وما استبقوا شيئا
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
النفر كتب:جزاك الله عنا كل خير أخى صالح على هذا الجهد المقدر ونتطلع للمزيد من المقالات الصحفية التى تطرقت لقضيتنا ولإعتصامنا _
لك تحياتى وتقبل مرورى ،،،
استاذنا النفر جزاك الله خيراً على المرور
ودمت ذخراً للبلد
تحياتي
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المناصيييييير ... صحيفة راي الشعب ... الكاتب على مهلي - قرشي عوض
المناصيييييير
http://rayalshaab.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=476:2011-12-01-02-01-07&catid=52:2011-10-18-18-21-01&Itemid=190
يا حكومة رسلي لي عدالتك من جور الزمان
واهلنا المناصير وفي وقفة غير مسبوقة في تاريخ الحياة السودانية يعتصمون في عز البرد القارس جدا هذه الايام من اجل نيل حقوقهم التي هضمت من قبل ادارة السدود التي كاوشت فيما يبدو على كل الاراضي في الشمالية وبقرار جمهوري كما افاد اكثر من مصدر موثوق ومطلع على تداعيات الاوضاع هناك ومن بين الاراضي التي استولت عليها ادارة السدود الاراضي حول البحيرة وهي فيما يبدو قد خصصت للاستثمار ولن ينالها الا كبار رجال الاعمال الوطنيين او الصينيين او الامريكيين اذا اكتمل التطبيع مع المؤتمر الوطني في عهد الجمهورية الثانية التي ولدت بنفس ملامح الجمهورية الاولى وبالمناسبة تخلو ادبيات المؤتمر الوطني منذ ان خلقه الله تعالى من أي اشارة الي ما يسمى بعهد الجمهورية الاولى وفجأة وجدنا انفسنا اما جمهورية قالوا انها الثانية.. ولله في خلقه شؤون.
اعتصام المناصير سادتي غير مسبوق في تاريخ السودان لم نسمع باعتصام استمر هكذا وبالالاف ويشارك فيه النساء والرجال جنبا الي جنب والطلاب والشباب والمعلمين والزراع من اجل قضية حق خاص فالحشا هناك يغلي ويفور من ظلم ذوي القربى ورغم ان الحكومة بكل قبحها وسجمها فانها محسوبة في ادبيات الهامش على السودان النيلي والمناصير هم من سكان هذا الشريط الذي يسيطر على الحكم في البلاد وراجعوا ان شئتم مساعدي ومستشاري الرئيس فلن تجدهم يغاردون هذا الشريط بعيدا ومع ذلك فان حكام الشريط النيلي يمارسون اسوأ انواع الظلم في حق اهلهم المناصير..
مطالب المناصير ليست سقفا يرتفع مع شروق كل يوم بل هي حقوق اثبتت منذ سنوات وصدر في حقها مراسيم جمهورية وتوجيهات جمهورية ووقع من اجلها اتفاقيات عرفت باتفاق الشارقة والصداقة واخيرا اتفاق يوليو 2011 ووقع عن الحكومة الولائية السيد الوالي نفسه ووقع عن الحكومة المركزية السيد الزبير احمد الحسن وزير المالية الاسبق وهي اشارة الي تصميم الحكومة على انصاف المناصير ومع ذلك فان هذا الانصاف يصطدم كما يقول المناصير برؤية ورغبة الرجل الهمام في النظام اسامة عبدالله وزير الكهرباء والسدود والمسؤول الاول عن انشاء السد وتوفيق اوضاع المهجرين..
مطالب المناصير محددة في مفوضية مستقلة تابعة لرئاسة الجمهورية تشرف على توطين المناصير حسب ما اتفق عليه ونزع هذا الاشراف من ادارة السدود التي تتعنت في تنزيل هذا الحق على ارض الواقع بل وترفض تنزيله على ارض الواقع لانها لديها رؤية استثمارية على الاراضي الخاصة بالخيار المحلي حول البحيرة وما ادراك ما قصة الاراضي حول البحيرة..
واذا كانت هذه الاراضي ستتحول الي اراضي سياحية وفنادق وربما عاصمة خاصة بكبار رجالات الدولة والاقتصاد الا يستحق هؤلاء الغبش ان ينالوا من بركات هذا المستقبل الذي يراه جهابزة النظام قريبا ولا يراه سواهم اطلاقا؟
المناصير سادتي يطالبون بانفاذ المشاريع التي وضعت في مسودة مشروع السد وهي انشاء ترعتين كبيرتين شرق وغرب النيل لري مشاريع الزراعية الخاصة بالتوطين وهذا ما لم تفكر فيه ادارة السدود حتى اليوم مع العلم انه جزء من التكلفة التي صادقت عليها الحكومة واستنفذت تماما قبل اكتمال المشروعات المصاحبة للسد وحسب افادة احد الخبراء الاقتصاديين فان الارقام تقول ان مشروع السد والمشاريع المصاحبة اكتمل فقط بنسبة اقل من 40% ..
ونحن في هذا المقام نناشد الحكومة بالاستجابة الي التحدي الذي يمثله اعتصام المناصير الذين ابتدعوا اسلوبا حضاريا ومدنيا لم يسبقهم عليه احد في السودان وهو اسلوب يمكن ان يمارسه الشعب السوداني في أي مكان يشعر فيه بالظلم وهل هناك ناحية من نواحي البلاد لم يصبها اذى او ظلم النظام..
شكرا المناصير فقد فتحتم دربا شائكا وعلى النظام انتظار المزيد من الاعتصامات في المدن والقرى والبوادي ولات ساعة مندم
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المناصير: هل من مغيث .... صحيفة راي الشعب
المناصير: هل من مغيث .... صحيفة راي الشعب
http://rayalshaab.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=361:2011-11-23-20-20-09&catid=39:2011-10-17-18-12-00&Itemid=112#addcomments
على الرغم من الإتفاقيات الموقعة من قبل الحكومة وبالرغم من إتفاقها على بنود إتفاقيات قاعة الشارقة 2006م واتفاقية قاعة الصداقة 2007م واتفاق يوليو 2011م الذي كان بحضور والي نهر النيل الزبير أحمد الحسن رئيس هيئة نواب نهر النيل بالمجلس الوطني ووعودها على تنفيذها الا أنها وكالعادة نكصت عن كل هذه الإتفاقيات الموقعة بينها وبين المناصير وبعد صمت طويل من قبل المناصير إلا أنهم أعلنوا عدم سكوتهم على هضم حقوقهم بل أعلنوا إعتصامهم منذ الأحد والي يومنا هذا
أمام مبنى حكومة ولاية نهر النيل إحتجاجاً لعدم تنفيذ الحكومة القرارات المتعلقة بمتضرري السد وتسليمهم مذكرة لوالي نهر النيل الهادي عبد الله التي حوت مطالبهم المتمثلة في إنشاء مفوضية خاصة وطالبوا الحكومة بالإلتزام بإنفاذ الإتفاقيات الموقعة والمذكورة أعلاه.
وقال الأستاذ عبد الماجد عيسى أنهم لا يتوقعون شيئاً جديداً من والي نهر النيل لكن أنهم على استعداد تام للإعتصام المفتوح من الدامر والخرطوم إلى حين الإستجابة لمطالبهم كافة وطالبوا بتنفيذ جميع المطالب التي رفعت كتوصية من الإجتماعات التي عقدت من منطقة برتي وشِري وكبنه لكن العقيد معاش الطيب محمد الطيب قال أن تجمع الآلاف من أبناء المناصير جاء تنفيذاً للإعتصام المفتوح المتفق عليه من قبل المتضررين موضحاً أن مطالبهم تمثلت في المطالبة بتعويض قُدر بمبلغ (50) ألف جنيه للفرد وهو عبارة عن تعويض إنساني ومعنوي بجانب تخصيص نسبة 2٪ من عائدات السد للمهجرين.
في الوقت ذاته أكد رئيس إتحاد متضرري سد مروي الطيب محمد الطيب أن إعتصام المتظاهرين أمام مبنى أمانة الحكومة بالدامر لا ينفض إلا بعد التحقيق من كل الجرائم التي ارتكبت من خلال إغراق منطقة المناصير بدون حصر حول البحيرة وتنفيذ المطالب كافة.
وأوضح مقرر اللجنة التنفيذية للمتضررين بالسد محمد خير حسن أن النظام غير جاد في حل مشكلاتهم ودعا رئاسة الجمهورية لإنشاء مفوضية خاصة لمتضرري سد مروي لإكمال عملية التوطين حول البحيرة وإكمال الخدمات وإثبات الحقوق، وطالب محمد خير بمحاسبة المتسببين في إعاقة تنفيذ الإتفاقيات ،الجدير بالذكر أنه تدافع عدد كبير من ابناء المناصير من خارج مدينة الدامر للإعتصام أمام مبنى الحكومة في جو ملئ بالأهازيج والأفراح بعدم السكوت على هضم الحقوق وترديد الأناشيد والهتافات الداوية التي تنادي بإسقاط الإدارة.
http://rayalshaab.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=361:2011-11-23-20-20-09&catid=39:2011-10-17-18-12-00&Itemid=112#addcomments
على الرغم من الإتفاقيات الموقعة من قبل الحكومة وبالرغم من إتفاقها على بنود إتفاقيات قاعة الشارقة 2006م واتفاقية قاعة الصداقة 2007م واتفاق يوليو 2011م الذي كان بحضور والي نهر النيل الزبير أحمد الحسن رئيس هيئة نواب نهر النيل بالمجلس الوطني ووعودها على تنفيذها الا أنها وكالعادة نكصت عن كل هذه الإتفاقيات الموقعة بينها وبين المناصير وبعد صمت طويل من قبل المناصير إلا أنهم أعلنوا عدم سكوتهم على هضم حقوقهم بل أعلنوا إعتصامهم منذ الأحد والي يومنا هذا
أمام مبنى حكومة ولاية نهر النيل إحتجاجاً لعدم تنفيذ الحكومة القرارات المتعلقة بمتضرري السد وتسليمهم مذكرة لوالي نهر النيل الهادي عبد الله التي حوت مطالبهم المتمثلة في إنشاء مفوضية خاصة وطالبوا الحكومة بالإلتزام بإنفاذ الإتفاقيات الموقعة والمذكورة أعلاه.
وقال الأستاذ عبد الماجد عيسى أنهم لا يتوقعون شيئاً جديداً من والي نهر النيل لكن أنهم على استعداد تام للإعتصام المفتوح من الدامر والخرطوم إلى حين الإستجابة لمطالبهم كافة وطالبوا بتنفيذ جميع المطالب التي رفعت كتوصية من الإجتماعات التي عقدت من منطقة برتي وشِري وكبنه لكن العقيد معاش الطيب محمد الطيب قال أن تجمع الآلاف من أبناء المناصير جاء تنفيذاً للإعتصام المفتوح المتفق عليه من قبل المتضررين موضحاً أن مطالبهم تمثلت في المطالبة بتعويض قُدر بمبلغ (50) ألف جنيه للفرد وهو عبارة عن تعويض إنساني ومعنوي بجانب تخصيص نسبة 2٪ من عائدات السد للمهجرين.
في الوقت ذاته أكد رئيس إتحاد متضرري سد مروي الطيب محمد الطيب أن إعتصام المتظاهرين أمام مبنى أمانة الحكومة بالدامر لا ينفض إلا بعد التحقيق من كل الجرائم التي ارتكبت من خلال إغراق منطقة المناصير بدون حصر حول البحيرة وتنفيذ المطالب كافة.
وأوضح مقرر اللجنة التنفيذية للمتضررين بالسد محمد خير حسن أن النظام غير جاد في حل مشكلاتهم ودعا رئاسة الجمهورية لإنشاء مفوضية خاصة لمتضرري سد مروي لإكمال عملية التوطين حول البحيرة وإكمال الخدمات وإثبات الحقوق، وطالب محمد خير بمحاسبة المتسببين في إعاقة تنفيذ الإتفاقيات ،الجدير بالذكر أنه تدافع عدد كبير من ابناء المناصير من خارج مدينة الدامر للإعتصام أمام مبنى الحكومة في جو ملئ بالأهازيج والأفراح بعدم السكوت على هضم الحقوق وترديد الأناشيد والهتافات الداوية التي تنادي بإسقاط الإدارة.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المناصير اليوم..البرجوب ضد الحكومة!! ... شارع الصحافة .... التيار .. السبت 3-12-2011
المناصير اليوم..البرجوب ضد الحكومة!!
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=32124
بدأت بوادر أزمة بين رجل الأعمال محمد أحمد سليمان البرجوب وحكومة نهر النيل.. ابن المناصير الثري زار أهله المعتصمين أمام مكاتب الوالي في الدامر أكثر من مرة دون أن يلقي بالسلام على والي نهر النيل.. وزاد من حدة التوتر تسرب أنباء بأن البرجوب أمد المعتصمين ببعض (البطاطين) ومكبر صوت حديث.. إلا أن بعض المصادر أفادت أن الأزمة مجرد تبادل أدوار داخل الحزب الحاكم حتى لا يتم اختطاف القضية وتسييسها.. من جهة أخرى علم شارع الصحافة أن الأستاذ إبراهيم الشيخ المحامي رئيس حزب المؤتمر السوداني يستضيف عدداً من الرموز السياسية بمنزله للتفاكر حول مناصرة القبيلة الغاضبة.
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=32124
بدأت بوادر أزمة بين رجل الأعمال محمد أحمد سليمان البرجوب وحكومة نهر النيل.. ابن المناصير الثري زار أهله المعتصمين أمام مكاتب الوالي في الدامر أكثر من مرة دون أن يلقي بالسلام على والي نهر النيل.. وزاد من حدة التوتر تسرب أنباء بأن البرجوب أمد المعتصمين ببعض (البطاطين) ومكبر صوت حديث.. إلا أن بعض المصادر أفادت أن الأزمة مجرد تبادل أدوار داخل الحزب الحاكم حتى لا يتم اختطاف القضية وتسييسها.. من جهة أخرى علم شارع الصحافة أن الأستاذ إبراهيم الشيخ المحامي رئيس حزب المؤتمر السوداني يستضيف عدداً من الرموز السياسية بمنزله للتفاكر حول مناصرة القبيلة الغاضبة.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
بارك الله فيك ياصالح اسم علي مسمي
الصلاح وارثه من اجدادك
فتح الله عليك وعلي والديك
ادخلتنا في لب الحدث
الي المزيد ياصالح
الصلاح وارثه من اجدادك
فتح الله عليك وعلي والديك
ادخلتنا في لب الحدث
الي المزيد ياصالح
أبوسفيان خلف الله- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 30931
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 52
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
الاخ أبوسفيان خلف الله شكراراً على المرور ........
وربنا يوفق الجميع
ولك التحية
وربنا يوفق الجميع
ولك التحية
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
والي نهر النيل الفريق ركن الهادي عبدالله: اعتصـام المناصيــر مبرر .... صحيفة الوان
وصف والي نهر النيل، الفريق ركن الهادي عبدالله، اعتصام أبناء المناصير
أمام حكومة الولاية بـ»المبرر»، وأن قضيتهم مطلبية يستوجب حلها بينهم
والمركز، مسجلاً إشادة لهذه المجموعة،
مؤكداً رفضها تسييس الملف والاستجابة لإملاءات جهات لم يسمها.
وأكد
عبدالله على حاجة ملف المناصير الذي سماه بقضية «أهل الخيار المحلي» إلى
تضافر الجهود بين حكومته والمركز ووضع برمجة عاجلة، متوقعاً فض الاعتصام في
الأسبوع القادم.
وأقر الوالي في حديث لقناة الشروق امس، بوجود ضعف في
الجوانب الصحية، وأنها تحتاج إلى مجهود كبير جداً لتغيير الأوضاع في أربع
مستشفيات بشندي وعطبرة والدامر وأبوحمد، مؤكداً أن هنالك جهوداً جارية
حالياً.
وأبلغ الوالي، الشروق، أن قضية المناصير، الذين استمر اعتصامهم
أكثر من أسبوعين أمام مبنى الحكومة بولاية نهر النيل، مطلبية، وأن موقفهم
مُبرر لكننا نختلف معهم في الآليات، ومع هذا رفضت تلك المجموعة تسييس الأمر
والاستجابة لبعض النفر الذين حاولوا استغلال الأمر لصالح أجندة خاصة، ووعد
بكشف الجهات لاحقاً.
وقال إنه حريص أن ينقل الحقائق عن هذا الملف بدقة
وأمانة متناهية، وأن ما تم من تنفيذ مستحقات لأهل الخيار المحلي، بناء ألف
منزل من مجموع 7652 منزلاً، وتم بناء ثماني مدارس أساس وأربع مدارس للمرحلة
الثانوية، من مجموع عشرة للأساس و25 مدرسة للثانوي، مؤكداً وجود فراغات
كبيرة، مناشداً لبذل جهد إضافي لحلها.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
قوى الإجماع: تهدد بالنزول إلى الشارع حال المماطلة في حل قضية المناصير ... راي الشعب
قوى الإجماع: تهدد بالنزول إلى الشارع حال المماطلة في حل قضية المناصير
http://rayalshaab.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=517:2011-12-04-07-21-26&catid=1:2011-10-09-02-46-28&Itemid=212
الخرطوم: هاجر أبو خليل
أعلن تحالف قوي الإجماع الوطني تضامنه مع المناصير والنزول إلى الشارع حال مماطلة الحكومة في تنفيذ مطالبهم وهدد طلاب المناصير بإعلان الربيع العربي من الخرطوم والنزول
إلى الشارع وحملوا الإعلام الحكومي مسؤولية تشويش قضيتهم وتابعوا بأن الإعتصام سيستمر حتى تنفيذ المطالب وفي ذات السياق قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي وعضو قوى الإجماع الوطني كمال عمر عبد السلام أن قضية المناصير ظهرت في وقت عصيب ووصفها بأنها أسوأ مساوئ النظام الحاكم وقال عمر في يوم التضامن مع المناصير بدار حزب المؤتمر السوداني أمس أن النظام القائم الآن بلا أخلاق وتابع حتى الحركة الإسلامية التي أجرت معهم حوارا بنهر النيل دعت إلى إسقاطهم وقال ممثل المناصير النذير محمد الطاهر أن الإعلام الحكومي يمارس التضليل والتشويش مؤكداً أن قضية المناصير حق ينتزع وأن البداية كانت سد مروي وأن المرحلة القادمة ستكون في سد كجبار وأضاف أن المتأثرين أجروا حوارا مطولاً مع الحكومة دون جدوى وقال أن إدارة سد مروي إرتكبت جريمة في حق الإنسانية وفي ذات السياق قال ممثل طلاب المناصير أن الإعتصام سيستمر حتى 15/12 وقال أن الحكومة لا زالت تمارس مع المناصير سياسة التماطل والتسويف وهدد بنزول الطلاب لقيادة تظاهرات من الخرطوم وقال سنعلن الربيع العربي من الخرطوم وأكد القيادي بالحزب الشيوعي بنهر النيل أن الرئيس السوداني فعل ما لم يفعله أي رئيس في العالم الأولى بطلب المحكمة الجنائية الدولية له والثانية إعتصام مواطنين بطلب تنفيذ قرار أصدره ومازال في سدة الحكم. وأعلن تحالف الإجماع الوطني بالخروج إلى الشارع تضامناً مع المناصير.
وفي ذات السياق تواصلت زيارات الوفود إلى ميدان الإعتصام بالدامر ووصل وفد الإتحادي الديمقراطي الأصل من محليتي أبو حمد وبربر بقيادة ود المدني وكمال عثمان اللذين خاطبا المعتصمين وقدما الدعم المادي والمعنوي لهم وأكدوا وقوف الإتحادي الأصل مع المناصير.
وقد يحل وفد من منطقة الرباطاب والطريقة القادرية الميدان. وقدمت الجمعيات زاد المعتصم الذي يقدم للمعصتمين.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
والي نهر النيل الفريق ركن الهادي عبدالله: اعتصـام المناصيــر مبرر.... الوان .. الاثنين 5-12-2011
http://www.alwansd.com/2011-02-05-11-14-52/2011-01-01-06-49-12/12932-2011-12-05-13-14-00
والي نهر النيل الفريق ركن الهادي عبدالله: اعتصـام المناصيــر مبرر
وصف والي نهر النيل، الفريق ركن الهادي عبدالله، اعتصام أبناء المناصير أمام حكومة الولاية بـ»المبرر»، وأن قضيتهم مطلبية يستوجب حلها بينهم والمركز، مسجلاً إشادة لهذه المجموعة، مؤكداً رفضها تسييس الملف والاستجابة لإملاءات جهات لم يسمها.
وأكد عبدالله على حاجة ملف المناصير الذي سماه بقضية «أهل الخيار المحلي» إلى تضافر الجهود بين حكومته والمركز ووضع برمجة عاجلة، متوقعاً فض الاعتصام في الأسبوع القادم.
وأقر الوالي في حديث لقناة الشروق امس، بوجود ضعف في الجوانب الصحية، وأنها تحتاج إلى مجهود كبير جداً لتغيير الأوضاع في أربع مستشفيات بشندي وعطبرة والدامر وأبوحمد، مؤكداً أن هنالك جهوداً جارية حالياً.
وأبلغ الوالي، الشروق، أن قضية المناصير، الذين استمر اعتصامهم أكثر من أسبوعين أمام مبنى الحكومة بولاية نهر النيل، مطلبية، وأن موقفهم مُبرر لكننا نختلف معهم في الآليات، ومع هذا رفضت تلك المجموعة تسييس الأمر والاستجابة لبعض النفر الذين حاولوا استغلال الأمر لصالح أجندة خاصة، ووعد بكشف الجهات لاحقاً.
وقال إنه حريص أن ينقل الحقائق عن هذا الملف بدقة وأمانة متناهية، وأن ما تم من تنفيذ مستحقات لأهل الخيار المحلي، بناء ألف منزل من مجموع 7652 منزلاً، وتم بناء ثماني مدارس أساس وأربع مدارس للمرحلة الثانوية، من مجموع عشرة للأساس و25 مدرسة للثانوي، مؤكداً وجود فراغات كبيرة، مناشداً لبذل جهد إضافي لحلها.
والي نهر النيل الفريق ركن الهادي عبدالله: اعتصـام المناصيــر مبرر
وصف والي نهر النيل، الفريق ركن الهادي عبدالله، اعتصام أبناء المناصير أمام حكومة الولاية بـ»المبرر»، وأن قضيتهم مطلبية يستوجب حلها بينهم والمركز، مسجلاً إشادة لهذه المجموعة، مؤكداً رفضها تسييس الملف والاستجابة لإملاءات جهات لم يسمها.
وأكد عبدالله على حاجة ملف المناصير الذي سماه بقضية «أهل الخيار المحلي» إلى تضافر الجهود بين حكومته والمركز ووضع برمجة عاجلة، متوقعاً فض الاعتصام في الأسبوع القادم.
وأقر الوالي في حديث لقناة الشروق امس، بوجود ضعف في الجوانب الصحية، وأنها تحتاج إلى مجهود كبير جداً لتغيير الأوضاع في أربع مستشفيات بشندي وعطبرة والدامر وأبوحمد، مؤكداً أن هنالك جهوداً جارية حالياً.
وأبلغ الوالي، الشروق، أن قضية المناصير، الذين استمر اعتصامهم أكثر من أسبوعين أمام مبنى الحكومة بولاية نهر النيل، مطلبية، وأن موقفهم مُبرر لكننا نختلف معهم في الآليات، ومع هذا رفضت تلك المجموعة تسييس الأمر والاستجابة لبعض النفر الذين حاولوا استغلال الأمر لصالح أجندة خاصة، ووعد بكشف الجهات لاحقاً.
وقال إنه حريص أن ينقل الحقائق عن هذا الملف بدقة وأمانة متناهية، وأن ما تم من تنفيذ مستحقات لأهل الخيار المحلي، بناء ألف منزل من مجموع 7652 منزلاً، وتم بناء ثماني مدارس أساس وأربع مدارس للمرحلة الثانوية، من مجموع عشرة للأساس و25 مدرسة للثانوي، مؤكداً وجود فراغات كبيرة، مناشداً لبذل جهد إضافي لحلها.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المناصير.. وأزمة وطن..!! هويدة سر الختم .... التيار.ز5-12
المناصير.. وأزمة وطن..!!
دخل اعتصام قبيلة المناصير أسبوعه الثالث.. دون أن تهتم الحكومة لتفقد رعاياها الذين يستنشقون برد الشتاء القارس وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. والي ولاية نهر النيل في بداية الأمر لم يستطِع صرف النظر عن أهله الذين يقبعون أمام مكتبه على الأرض.. فأخذ يهرول ما بين الولاية والمركز.. فيعقد موتمراً صحفياً يحاول إدارته بدبلوماسية لا تجرح خاطر المركز.. وفي ذات الوقت تشعر أهله (بمجرد إحداث حركة.!) فيفشل في إدارة المؤتمر الصحفي بالموازنة ما بين الخاطرين.. فتثور ثائرة أهله المناصير.. فيمرر بعض العبارات الداعمة.. (فتقرص أذنه) من قبل المركز فيسارع إلى إصلاح ما أفسدته عباراته.. ولكن الوالي الذي يحتاج عند الدخول إلى مكتبه السير على رقاب المناصير جيئة وذهاباً.. لم يستطِع تحمّل هذا الموقف، وفي ذات الوقت إغضاب الحكومة.. فقرر أن (يحمل حماره فوق رأسه) فنقل مكتبه إلى مدينة نهر عطبرة.. وبذلك أسكت ضميره الذي يخزه كلما عبر بالمعتصمين في طريقه إلى المكتب.. وارتاح من (مزانقة) المركز. الآن هل ينام السيد الوالي مرتاح الضمير وهو يعلم أن بعض مواطني ولايته يبيتون كل ليلة وهم- يرحلون مظلمتهم- صباح كل يوم.. إذن ما فائدة الولاية إذا لم تكن لخدمة مصالح المواطنين وحفظ كرامتهم.. وليخبرنا السيد الوالي ماذا يعني له القسم الذي أقسمه أن يكون أميناً على مصالح المواطنين والوطن.!). هذا ما أنزل البلاء على بلادنا.. خيانة القسم المغلّظ بإسقاط حماية مصالح المواطنين والوطن.. وحماية مصالح أخرى ووطن آخر.. وطن يسكت الضمير الحيّ بورق البنكنوت و(مصالح أخرى حامياني). غير أن اعتصام المناصير أيقظ الروح النائمة عند مظاليم آخرين.. وكما قلت قبل ذلك في أجندة سابقة أن (ميدان الصمود) سيتسع لآخرين يستمدون صبرهم وجلدهم من قوم المناصير الصلابى.. مواطنون آخرون من ذات الولاية وذات المدينة يسقطون الملاءة عن أجسادهم وينتفضون لأرضهم التي هي عرضهم بعد تخصيص بعضها لمستثمرين و(مستقوين) ويعلنونها داوية إما الحل.. وإما الاعتصام (بميدان العدالة والصمود). وغداً سيتسع الميدان أكثر فالمظاليم ما أكثرهم.. فقط كانوا يحتاجون لمن يتقدمهم.. بالأمس واليوم تقدم المناصير صفوف المظاليم.. وضربوا بصمودهم وتكاتفهم وصبرهم أروع الأمثال.. وقالوا: ليس منا من ينام وحقه مغتصب. لا أدري ماذا ستفعل الحكومة في قادمات الأيام.. هل ستستمرّ في تجاهل صوت الحق.. هل ستترك المناصير يتسولون حقهم.. أم أنها ستعود لرشدها فتدرك أن تعثر بغلة في الشمال يلزم رئيسها بتسوية الطريق أمامها.. عموماً قبيلة المناصير استطاعت اجتذاب دعم كثير من أبناء الوطن الأوفياء داخل وخارج السودان.. والآن ينتبه العالم أجمع لقضية شعب في وطن مكلوم بساسته.. وغداً يدرك الحزب الحاكم أنه أخطأ تقدير الأمور.. فالشعوب هي التي تأتي بالحكام وليس العكس.. ولن يضيع حق خلفه مطالب.. فقط أتساءل لماذا هذا الموقف الرمادي من نائب دائرة المناصير أحمد سليمان البرجوب.. فإذا كان لا يستطيع تبني قضايا أبناء دائرته (من الشعب) فلماذا إذن الترشح (لمجلس الشعب.!). أم أن السيد البرجوب التبس علية مسمى (المجلس الوطني) فاعتقد أنه أحد بيوتات المؤتمر الوطني.. غداً المناصير يستطيعون اختيار من يمثلهم حقاً، ويكون على قدر المسؤلية وغير قابل للشراء.
دخل اعتصام قبيلة المناصير أسبوعه الثالث.. دون أن تهتم الحكومة لتفقد رعاياها الذين يستنشقون برد الشتاء القارس وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. والي ولاية نهر النيل في بداية الأمر لم يستطِع صرف النظر عن أهله الذين يقبعون أمام مكتبه على الأرض.. فأخذ يهرول ما بين الولاية والمركز.. فيعقد موتمراً صحفياً يحاول إدارته بدبلوماسية لا تجرح خاطر المركز.. وفي ذات الوقت تشعر أهله (بمجرد إحداث حركة.!) فيفشل في إدارة المؤتمر الصحفي بالموازنة ما بين الخاطرين.. فتثور ثائرة أهله المناصير.. فيمرر بعض العبارات الداعمة.. (فتقرص أذنه) من قبل المركز فيسارع إلى إصلاح ما أفسدته عباراته.. ولكن الوالي الذي يحتاج عند الدخول إلى مكتبه السير على رقاب المناصير جيئة وذهاباً.. لم يستطِع تحمّل هذا الموقف، وفي ذات الوقت إغضاب الحكومة.. فقرر أن (يحمل حماره فوق رأسه) فنقل مكتبه إلى مدينة نهر عطبرة.. وبذلك أسكت ضميره الذي يخزه كلما عبر بالمعتصمين في طريقه إلى المكتب.. وارتاح من (مزانقة) المركز. الآن هل ينام السيد الوالي مرتاح الضمير وهو يعلم أن بعض مواطني ولايته يبيتون كل ليلة وهم- يرحلون مظلمتهم- صباح كل يوم.. إذن ما فائدة الولاية إذا لم تكن لخدمة مصالح المواطنين وحفظ كرامتهم.. وليخبرنا السيد الوالي ماذا يعني له القسم الذي أقسمه أن يكون أميناً على مصالح المواطنين والوطن.!). هذا ما أنزل البلاء على بلادنا.. خيانة القسم المغلّظ بإسقاط حماية مصالح المواطنين والوطن.. وحماية مصالح أخرى ووطن آخر.. وطن يسكت الضمير الحيّ بورق البنكنوت و(مصالح أخرى حامياني). غير أن اعتصام المناصير أيقظ الروح النائمة عند مظاليم آخرين.. وكما قلت قبل ذلك في أجندة سابقة أن (ميدان الصمود) سيتسع لآخرين يستمدون صبرهم وجلدهم من قوم المناصير الصلابى.. مواطنون آخرون من ذات الولاية وذات المدينة يسقطون الملاءة عن أجسادهم وينتفضون لأرضهم التي هي عرضهم بعد تخصيص بعضها لمستثمرين و(مستقوين) ويعلنونها داوية إما الحل.. وإما الاعتصام (بميدان العدالة والصمود). وغداً سيتسع الميدان أكثر فالمظاليم ما أكثرهم.. فقط كانوا يحتاجون لمن يتقدمهم.. بالأمس واليوم تقدم المناصير صفوف المظاليم.. وضربوا بصمودهم وتكاتفهم وصبرهم أروع الأمثال.. وقالوا: ليس منا من ينام وحقه مغتصب. لا أدري ماذا ستفعل الحكومة في قادمات الأيام.. هل ستستمرّ في تجاهل صوت الحق.. هل ستترك المناصير يتسولون حقهم.. أم أنها ستعود لرشدها فتدرك أن تعثر بغلة في الشمال يلزم رئيسها بتسوية الطريق أمامها.. عموماً قبيلة المناصير استطاعت اجتذاب دعم كثير من أبناء الوطن الأوفياء داخل وخارج السودان.. والآن ينتبه العالم أجمع لقضية شعب في وطن مكلوم بساسته.. وغداً يدرك الحزب الحاكم أنه أخطأ تقدير الأمور.. فالشعوب هي التي تأتي بالحكام وليس العكس.. ولن يضيع حق خلفه مطالب.. فقط أتساءل لماذا هذا الموقف الرمادي من نائب دائرة المناصير أحمد سليمان البرجوب.. فإذا كان لا يستطيع تبني قضايا أبناء دائرته (من الشعب) فلماذا إذن الترشح (لمجلس الشعب.!). أم أن السيد البرجوب التبس علية مسمى (المجلس الوطني) فاعتقد أنه أحد بيوتات المؤتمر الوطني.. غداً المناصير يستطيعون اختيار من يمثلهم حقاً، ويكون على قدر المسؤلية وغير قابل للشراء.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المناصير اليوم.. ممنوع التصوير!! ....شارع الصحافة..التيار..5-12
علم شارع الصحافة أن وزير الزراعة بولاية نهر النيل قد سجل أمس زيارة لمشاريع الخيار المحلي الزراعية.. جماهير المناصير في (أم سرح) استقبلت الوفد بغضب شديد، ومنعت التصوير.. مصادر أكدت أن الوزير اصطحب معه ابن المناصير ورجل الأعمال محمد سليمان البرجوب.. من ناحية أخرى استقبل ميدان الاعتصام وفداً من خلاوي كدباس ومجموعة من طلاب وطالبات جامعة وادي النيل.. مصادر شارع الصحافة أكدت أن المعتصمين بدأوا يفكرون بصوت مسموع في الخطوة القادمة.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
والي نهر النيل: اعتصام المناصير مُبرَّر .... الانتفاخة ... 5-12
والي نهر النيل: اعتصام المناصير مُبرَّر
وصف والي نهر النيل الفريق ركن الهادي عبد الله اعتصام أبناء المناصير أمام حكومة الولاية بـ «المبرَّر»، وقال إن قضيتهم مطلبية ويستوجب حلها بينهم وبين المركز، مسجلاً إشادة لهذه المجموعة، مؤكداً رفضها تسييس الملف والاستجابة لإملاءات جهات لم يسمها.
وأكد عبد الله حاجة ملف المناصير الذي سماه «قضية أهل الخيار المحلي»، إلى تضافر الجهود بين حكومته والمركز ووضع برمجة عاجلة، متوقعاً فض الاعتصام في الأسبوع القادم.
وصف والي نهر النيل الفريق ركن الهادي عبد الله اعتصام أبناء المناصير أمام حكومة الولاية بـ «المبرَّر»، وقال إن قضيتهم مطلبية ويستوجب حلها بينهم وبين المركز، مسجلاً إشادة لهذه المجموعة، مؤكداً رفضها تسييس الملف والاستجابة لإملاءات جهات لم يسمها.
وأكد عبد الله حاجة ملف المناصير الذي سماه «قضية أهل الخيار المحلي»، إلى تضافر الجهود بين حكومته والمركز ووضع برمجة عاجلة، متوقعاً فض الاعتصام في الأسبوع القادم.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
والي نهر النيل: اعتصام المناصير مبرر .... الراي العام ..5-12
والي نهر النيل: اعتصام المناصير مبرر
لخرطوم: الرأي العام :وصف الفريق ركن الهادي عبد الله والي نهر النيل، اعتصام أبناء المناصير أمام حكومة الولاية بـ (المبرر)، وأن قضيتهم مطلبية يستوجب حلها بينهم والمركز، وأشاد بالمجموعة. وأكد والي نهر النيل حسب (الشروق) أمس، رفض تسييس الملف والاستجابة لإملاءات جهات لم يسمها، ولكنه وعد بكشفها لاحقاً. وأكد عبد الله، حاجة ملف المناصير الذي سماه بقضية (أهل الخيار المحلي) إلى تضافر الجهود بين حكومته والمركز ووضع برمجة عاجلة، وتوقع فض الاعتصام الأسبوع المقبل، وأقر الوالي بوجود ضعف في الجوانب الصحية، وأنها تحتاج لمجهود كبير ل.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
تمسكوا بالاعتصام .. المناصير يطالبون بتنفيذ قرارات الرئيس.... الراي العام 6-12
تمسكوا بالاعتصام .. المناصير يطالبون بتنفيذ قرارات الرئيس
الخرطوم: أم زين آدم :قال المناصير إنهم باقون في ساحة الاعتصام بميدان العدالة في مدينة الدامر إلى أن يتم تنفيذ مطالبهم على أرض الواقع، وفق جدول زمني معلوم البداية والنهاية لتنفيذ مطالبهم بضمانات معلومة، ورفض المناصير أيّة وساطة جديدة أو حوار جديد لإنهاء أزمتهم مع وحدة تنفيذ السدود. وقال النذير عمر الطاهر عضو اللجنة التنفيذية للمناصير بمنبر الشارع الذي نَظّمته قوى الإجماع الوطني أمس، إن الأمر الوحيد الذي يَدفعهم لمغادرة ميدان الاعتصام، تكوين مفوضية مستقلة عن إدارة وحدة تنفيذ السدود لتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية الستة...
................................................................................
المناصير يطالبون بإنفاذ قرارات رئيس الجمهورية .... الإنتفاخة... 6-12
رهن أهالي المناصير فك اعتصامهم الذي دخل الأسبوع الثالث بتنفيذ قرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية التي أعلنها في وقت سابق، وهددوا في ذات الوقت بأخذ حقوقوهم بشكل آخر حال تماطلت الجهات في تنفيذها، فضلاً عن رفضهم القاطع لأية وساطة بشأن القضية، وطالبوا بإعادة النظر في الخطوات التي اتبعتها وزارة العدل تجاه القضية.
واتهم عضو لجنة المناصير النذير عمر الطاهر جهاتٍ لم يسمها بأنها تعوق تنفيذ قرارات وتوجيهات الرئيس، وأكد النذير خلال منبر «المناصير قضية وطن بحاله» أمس، أن اعتصامهم وسيلة سلمية للدفاع عن الحقوق، قائلاً: «لا نتعامل مع الوعود إطلاقاً»، وطالب المناصير بتكوين مفوضية بصلاحيات واسعة، وإعادة النظر في المرسوم الذي لم يعرض على الهيئة البرلمانية، فيما قال رئيس اللجنة التنفيذية للمناصير عثمان المقدوم إن قضية المناصير اكتنفتها عوامل عديدة، وتفتقر للشفافية في التعامل.
............................................................................
الخرطوم: أم زين آدم :قال المناصير إنهم باقون في ساحة الاعتصام بميدان العدالة في مدينة الدامر إلى أن يتم تنفيذ مطالبهم على أرض الواقع، وفق جدول زمني معلوم البداية والنهاية لتنفيذ مطالبهم بضمانات معلومة، ورفض المناصير أيّة وساطة جديدة أو حوار جديد لإنهاء أزمتهم مع وحدة تنفيذ السدود. وقال النذير عمر الطاهر عضو اللجنة التنفيذية للمناصير بمنبر الشارع الذي نَظّمته قوى الإجماع الوطني أمس، إن الأمر الوحيد الذي يَدفعهم لمغادرة ميدان الاعتصام، تكوين مفوضية مستقلة عن إدارة وحدة تنفيذ السدود لتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية الستة...
................................................................................
المناصير يطالبون بإنفاذ قرارات رئيس الجمهورية .... الإنتفاخة... 6-12
رهن أهالي المناصير فك اعتصامهم الذي دخل الأسبوع الثالث بتنفيذ قرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية التي أعلنها في وقت سابق، وهددوا في ذات الوقت بأخذ حقوقوهم بشكل آخر حال تماطلت الجهات في تنفيذها، فضلاً عن رفضهم القاطع لأية وساطة بشأن القضية، وطالبوا بإعادة النظر في الخطوات التي اتبعتها وزارة العدل تجاه القضية.
واتهم عضو لجنة المناصير النذير عمر الطاهر جهاتٍ لم يسمها بأنها تعوق تنفيذ قرارات وتوجيهات الرئيس، وأكد النذير خلال منبر «المناصير قضية وطن بحاله» أمس، أن اعتصامهم وسيلة سلمية للدفاع عن الحقوق، قائلاً: «لا نتعامل مع الوعود إطلاقاً»، وطالب المناصير بتكوين مفوضية بصلاحيات واسعة، وإعادة النظر في المرسوم الذي لم يعرض على الهيئة البرلمانية، فيما قال رئيس اللجنة التنفيذية للمناصير عثمان المقدوم إن قضية المناصير اكتنفتها عوامل عديدة، وتفتقر للشفافية في التعامل.
............................................................................
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المـنــاصـيــر.. اعــتـصــام هـادئ وقـضــيـة مـزمـنــة .... الانتفاخة ..........6-12
http://alintibaha.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=6343:2011-12-06-04-13-09&catid=125:2011-07-18-18-20-30&Itemid=575
المـنــاصـيــر.. اعــتـصــام هـادئ وقـضــيـة مـزمـنــة
قبل أكثر من أسبوعين حزم المئات من أهالي المناصير أصحاب الخيار المحلي حقائبهم حيث لا شيء بداخلها سوى مسند وغطاء يقي زمهرير الشتاء واتجهوا صوب مدينة الدامر، ليستقر بهم المقام على مقربة من مباني أمانة حكومة ولاية نهر النيل، منفذين لاعتصام قالوا إنه بغرض الضغط على الحكومة
لتنفيذ ما وصفوه بالحقوق، وطيلة هذه الفترة مازالت الأمور على ما هي عليه تجاه المطالب، غير أن والي الولاية الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض، أصدر على الفور بياناً حمل جملة من الإشارات مفادها أن العمل بدولاب الولاية يسير وفق ما خطط له، وأشار إلى عدد من مشاريع التنمية والخدمات والاستثمارات وغيرها من برامج التنمية بالولاية بحسب ما جاء في البيان، بيد أن اللافت في البيان ما حمله من إشارات وصفها البعض بأنها محاولة لتبرير الفشل وإلباس ذلك ثوباً سياسياً، وذلك من خلال ما جاء في البيان، فبدلاً من أن يتصدى للقضية بوضوح اكتفى بالقول إنها شأن اتحادي، وهذا الحديث رفضه المناصير بقولهم: «كان على الوالي أن يكون داعماً لحل القضية والتحرك في اتجاه الحل لأنها شأن يخصه»، إلا أن تعامل حكومة الولاية لم يتخط هذا البيان وتأكيده، رغم مرور أكثر من خمسة عشر يوماً على اعتصام المناصير، وهو أمر يعطي المعارضة فرصةً للمزايدة حول القضية التي لم تنفِ الولاية عدالتها، وبالرغم من المحاولات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني للوصول لحل بين الأطراف المعنية، إلا أن أصحاب المصلحة من الاعتصام مازالوا متمسكين بتنفيذ الحقوق كاملة، بيد أن وحدة السدود فضلت ألا تحرك ساكناً وفق ما ذكره اللواء «م» عثمان خليفة رئيس لجنة المتأثرين الذي أكد لـ «الإنتباهة» أنه منذ أكثر من خمسة أعوام ظلت قضية المتأثرين من قيام سد مروي من الملفات الساخنة، وما أن تهدأ باتفاق يتم التوصل إليه من قبل الأطراف حتى تعود أكثر سخونةً، وعندها يصوب المتأثرون اتهامهم لوحدة السدود بعدم تنفيذ الاتفاق، وأكثر من ذلك سعيها لتعطيل تنفيذ قرار السيد رئيس الجمهورية ودعمه لمواقف المتأثرين.
ومن الواضح أن اعتصام المناصير ألقى حجراً في بركة الولاية الساكنة طيلة هذه الفترة، وجعلها تموج وتتململ من سياسات الوالي تجاه عدد من قضايا الولاية، وأحدث حالة من الارتباك بحكومتها. وهو ما ظهر جلياً خلال نشاط الوالي وعبر إعلان في عدد من الصحف استمر لأكثر من أربعة أيام دعا فيه كل أبناء الولاية بالخرطوم للقاء تفاكري إضافة لمؤتمر صحفي يقام في ذات اليوم، ليفاجأ الجميع بإعلان صبيحة موعد اللقاء وعبر عدد من الصحف بإلغاء الحشد والمؤتمر الصحفي، بحجة إكمال خطط ورؤى المحليات في قضايا التنمية وتطوير القطاع الزراعي، إلى جانب التشاور لتنسيق الجهود الشعبية.
ويبدو أن الأمور بالولاية تتجه نحو التصعيد، وأن أسلوب الاعتصامات بات ورقة ضغط تهدد عرش الفريق الهادي. وعلى نحو ما جري بالدامر وغير بعيد منها نفذ أهالي منطقة الحديبة اعتصاماً داخل أراضيهم بالمزارع المجاورة لمشروع الأمن الغذائي وفق ما ذكره المواطن الهادي سعيد رئيس لجنة المتأثرين بأن أراضيهم كانت عبارة عن حيازات وودياناً تاريخية قبل أن تشرع الحكومة في توزيعها على أعضاء المجلس التشريعي بالولاية. وعلى ذات المنوال انتقل التصعيد صوب محلية أبو حمد التي مازالت بدون معتمد ويدير شؤونها المدير التنفيذي وسط غياب للشفافية كما ذكر قيادي بالمنطقة فضل حجب اسمه، مؤكداً أنهم بصدد تنفيذ اعتصام قال إنه يفوق اعتصام المناصير، وأكد أن الأسباب تكمن في عدم إيفاء حكومة الولاية بالالتزام بتركيب وابورات لتوليد الكهرباء علاجاً لهذه المشكلة بالمنطقة.
كما أن جنوب الولاية هو الآخر لم يكن بمنعزل عن الأحداث والمطالبة بحل القضايا الآنية، وتشير متابعات الصحيفة إلى أن قضية تقسيط الدفع للكهرباء في مناطق شمال محلية شندي مازالت تنتظر الحل، بعد أن التزمت الحكومة الاتحادية بدفع ما عليها وكذلك المواطن الذي دفع ما عليه من مبلغ قدره «3000» جنيه.
وأخيراً هل ينجح والي الولاية الهادي عبد الله في التصدي لكل هذه العواصف بهدوء ودون خسائر بالتعاون مع المركز؟ الأيام القليلة القادمة ستقول كلمتها الحاسمة.
المـنــاصـيــر.. اعــتـصــام هـادئ وقـضــيـة مـزمـنــة
قبل أكثر من أسبوعين حزم المئات من أهالي المناصير أصحاب الخيار المحلي حقائبهم حيث لا شيء بداخلها سوى مسند وغطاء يقي زمهرير الشتاء واتجهوا صوب مدينة الدامر، ليستقر بهم المقام على مقربة من مباني أمانة حكومة ولاية نهر النيل، منفذين لاعتصام قالوا إنه بغرض الضغط على الحكومة
لتنفيذ ما وصفوه بالحقوق، وطيلة هذه الفترة مازالت الأمور على ما هي عليه تجاه المطالب، غير أن والي الولاية الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض، أصدر على الفور بياناً حمل جملة من الإشارات مفادها أن العمل بدولاب الولاية يسير وفق ما خطط له، وأشار إلى عدد من مشاريع التنمية والخدمات والاستثمارات وغيرها من برامج التنمية بالولاية بحسب ما جاء في البيان، بيد أن اللافت في البيان ما حمله من إشارات وصفها البعض بأنها محاولة لتبرير الفشل وإلباس ذلك ثوباً سياسياً، وذلك من خلال ما جاء في البيان، فبدلاً من أن يتصدى للقضية بوضوح اكتفى بالقول إنها شأن اتحادي، وهذا الحديث رفضه المناصير بقولهم: «كان على الوالي أن يكون داعماً لحل القضية والتحرك في اتجاه الحل لأنها شأن يخصه»، إلا أن تعامل حكومة الولاية لم يتخط هذا البيان وتأكيده، رغم مرور أكثر من خمسة عشر يوماً على اعتصام المناصير، وهو أمر يعطي المعارضة فرصةً للمزايدة حول القضية التي لم تنفِ الولاية عدالتها، وبالرغم من المحاولات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني للوصول لحل بين الأطراف المعنية، إلا أن أصحاب المصلحة من الاعتصام مازالوا متمسكين بتنفيذ الحقوق كاملة، بيد أن وحدة السدود فضلت ألا تحرك ساكناً وفق ما ذكره اللواء «م» عثمان خليفة رئيس لجنة المتأثرين الذي أكد لـ «الإنتباهة» أنه منذ أكثر من خمسة أعوام ظلت قضية المتأثرين من قيام سد مروي من الملفات الساخنة، وما أن تهدأ باتفاق يتم التوصل إليه من قبل الأطراف حتى تعود أكثر سخونةً، وعندها يصوب المتأثرون اتهامهم لوحدة السدود بعدم تنفيذ الاتفاق، وأكثر من ذلك سعيها لتعطيل تنفيذ قرار السيد رئيس الجمهورية ودعمه لمواقف المتأثرين.
ومن الواضح أن اعتصام المناصير ألقى حجراً في بركة الولاية الساكنة طيلة هذه الفترة، وجعلها تموج وتتململ من سياسات الوالي تجاه عدد من قضايا الولاية، وأحدث حالة من الارتباك بحكومتها. وهو ما ظهر جلياً خلال نشاط الوالي وعبر إعلان في عدد من الصحف استمر لأكثر من أربعة أيام دعا فيه كل أبناء الولاية بالخرطوم للقاء تفاكري إضافة لمؤتمر صحفي يقام في ذات اليوم، ليفاجأ الجميع بإعلان صبيحة موعد اللقاء وعبر عدد من الصحف بإلغاء الحشد والمؤتمر الصحفي، بحجة إكمال خطط ورؤى المحليات في قضايا التنمية وتطوير القطاع الزراعي، إلى جانب التشاور لتنسيق الجهود الشعبية.
ويبدو أن الأمور بالولاية تتجه نحو التصعيد، وأن أسلوب الاعتصامات بات ورقة ضغط تهدد عرش الفريق الهادي. وعلى نحو ما جري بالدامر وغير بعيد منها نفذ أهالي منطقة الحديبة اعتصاماً داخل أراضيهم بالمزارع المجاورة لمشروع الأمن الغذائي وفق ما ذكره المواطن الهادي سعيد رئيس لجنة المتأثرين بأن أراضيهم كانت عبارة عن حيازات وودياناً تاريخية قبل أن تشرع الحكومة في توزيعها على أعضاء المجلس التشريعي بالولاية. وعلى ذات المنوال انتقل التصعيد صوب محلية أبو حمد التي مازالت بدون معتمد ويدير شؤونها المدير التنفيذي وسط غياب للشفافية كما ذكر قيادي بالمنطقة فضل حجب اسمه، مؤكداً أنهم بصدد تنفيذ اعتصام قال إنه يفوق اعتصام المناصير، وأكد أن الأسباب تكمن في عدم إيفاء حكومة الولاية بالالتزام بتركيب وابورات لتوليد الكهرباء علاجاً لهذه المشكلة بالمنطقة.
كما أن جنوب الولاية هو الآخر لم يكن بمنعزل عن الأحداث والمطالبة بحل القضايا الآنية، وتشير متابعات الصحيفة إلى أن قضية تقسيط الدفع للكهرباء في مناطق شمال محلية شندي مازالت تنتظر الحل، بعد أن التزمت الحكومة الاتحادية بدفع ما عليها وكذلك المواطن الذي دفع ما عليه من مبلغ قدره «3000» جنيه.
وأخيراً هل ينجح والي الولاية الهادي عبد الله في التصدي لكل هذه العواصف بهدوء ودون خسائر بالتعاون مع المركز؟ الأيام القليلة القادمة ستقول كلمتها الحاسمة.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
جزاك الله كل خير ياصالح فهذا البوست الرائع هوأول مانستفتح به تصفح المنتدى لنرى مايكتب عن قضيتنا العادلة والتى لم يشكك فى عدالتها حتى أصحاب القرار المعنيين أنفسهم ، أكرر شكرى وتقديرى لجهودك فى الركض الدؤوب لنرتوى نحن على البعد ، مع خالص تحياتى وأمنياتى بالفرج ومن بعده الفرح لأهلنا بديار منصـــــــــــــور المباركة ،،،ا
الفكى احمد- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1979
نقاط : 31213
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
شكرا الاخ صالح على متابعتك لكل مايرد في صحف اليوم عن قضيتنا العادلة
وتقبل مشاركتي بهذا الموضوع للصادق الرزيقي
قضية المناصير.. النار من مستصغر الشرر! .
الثلاثاء, 06 كانون1/ديسمبر 2011 06:23
الصادق الرزيقى..صحيفة الانتباهه
يجب النظر لقضية المناصير واعتصامهم أمام مقر حكومة ولاية نهر النيل ومطالبتهم بحقوقهم ورفضهم للتسويف والمماطلات الحكومية، من الزاوية والوجه الصحيح لهذه القضية، وأثرها على كيفية صناعة القرار في البلاد، فكل ما في الأمر أن هناك جهات نافذة لا تريد لهذه القضية أن تُحل وتنتهي وهي قضية أوضح من الشمس الساطعة في كبد السماء!!
والمشكلة ليست في اعتصام المناصير وهم يدْعُون ربَّهم آناء الليل وأطراف النهار في زمهرير الشتاء أن يُنصفهم من الحكومة، وهذا حقُّهم وموقفُهم... إنما المشكلة في تفكير الدولة وأسلوب تعاملها مع هذا النوع من المشكلات والاحتجاجات المطلبية وطريقتها في مسح الدهن على الصوف كما يقول أهلُنا البقارة... وترك الأمور متأرجحة بلا حل كما هو ماثل الآن..
ولا يتعقدنَّ أحدٌ، حتى من المناصير أنفسهم، أن الحل موجود ومعقود على طاولة والي نهر النيل... الحل هنا في الخرطوم لدى الحكومة الاتحادية وفي القصر الرئاسي، فمن واجب قيادة الدولة التوجيه الفوري لتنفيذ التعهُّدات والالتزامات السابقة وتحريك كل دولاب الدولة وخاصة الجهات المعنية بحل هذه المعضلة وطي ملفها قبل أن تُستغَل سياسياً وتُختطَف ويتم توظيفُها وتكبُر ويصعُب الفتقُ حينها على الراتق...
فكل القضايا التي تفاقمت وتشعَّبت خلال السنوات الماضية سواء كانت قضية دارفور أو الشرق أو غيرها، كانت سهلة الحل صغيرة الحجم، لكن سوء التقدير وعدم التحرُّك السريع والقراءة غير الدقيقة لأبعادها ومضاعفاتها أدَّى لما نعيشه اليوم من تدويل وحروب وكلفة عالية الثمن دفعناها ولم نزل... والآن تكاد هذه الأزمة أن تتداعى بانحدار سريع نحو الهاوية، وإذا لم تبادر الدولة وقيادتها بالسرعة الكافية وتُعطي كلَّ ذي حق حقَّه أوتُقنعه بأنها لا تستطيع صراحة ودون تأخير، فإننا لا نعرف ما الذي سيأتي غداً...
إذا كان المناصير يطالبون بحق فليُعطوا إياه، وإن كانوا بغير ذلك فلتبحث الحكومة عن سبيل لإقناعهم ونزع فتيل الأزمة قبل أن تنتشر شظاياها، فليس من المعقول أن يترك كلُّ المعتصمين عائلاتِهم وأسرَهم وأشغالَهم ومزارعَهم وأطفالَهم ويعتصموا لأيام وأسابيع في العراء يقاسون برد الشتاء والوضع القاسي الذي نعلمه، لا يُجبرُهم على هذا المُر إلا ما هو أمَرُّ... فلا يمكن أن يكون كلُّ هؤلاء الناس البسطاء أصحاب المطالب المحلية المقنعة والموضوعية والبسيطة على خطأ والحكومة السنية وحدها على صواب...
وأمام الحكومة الاتحادية ورئاسة الجمهورية، حلول تم التوصُّل إليها من قبل، ولم تُنفَّذ لأسباب معلومة للجميع تقدح في قدرة الدولة على اتخاذ وإنفاذ قراراتها، فإما أن تبدأ الحكومة في الإيفاء بما وعدت به وتسدُّ الذرائع، أو تعترف بأنها حنثت بوعدها وعهدها وتراجعت عنه، وعندئذٍ يتوجَّب عليها مواجهة المناصير بالحقيقة، وتترك لهم الخيارات، لكن من غير المبرَّر سياسياً وأخلاقياً على كل السودانيين ترك كل هؤلاء النفر من الناس من أهل السبق والنصرة لهذه الحكومة ومن وقفوا معها وساندوها وكانت لهم أيادٍ سالفات مضيئات في تاريخ البلاد، في هذا الموقف الغريب يواجهون ظلم ذوي القربى وعجز الدولة وأجهزتها ومؤسساتها عن إيجاد حلول مقنعة لهم، أين الحكمة وبُعد النظر والإنصاف في هذه القضية؟
نشعرُ كلُّنا بغصة ومرارة في حلوقنا ونحن نعلم أن كل لجنة سبق أن أُنيط بها حل قضية المناصير وخلافهم مع وحدة سد مروي، لم تستطع فعلَ شيء..!! حتى اللجان التي توصلت لحلول معقولة ومقبولة يتم الالتفاف على ما فعلته وتُلجم الألسن ويتبخَّر الحل في الهواء كأن عفريتاً اختطفه وتكرُّ مسبحة الأزمة من جديد...
لا توجد مشكلة بلا حل، والرجاء في الحكمة والتعقُّل هو الباب المفضي للتراضي والطمأنينة ونحن لسنا من المريخ فكل سوداني ود بلد ضالَّتُه الحكمة متى وجدها أذعن لها واتّبع... هناك حل ونحن مع المناصير حتى يأخذوا حقوقَهم كاملة غير منقوصة...
وتقبل مشاركتي بهذا الموضوع للصادق الرزيقي
قضية المناصير.. النار من مستصغر الشرر! .
الثلاثاء, 06 كانون1/ديسمبر 2011 06:23
الصادق الرزيقى..صحيفة الانتباهه
يجب النظر لقضية المناصير واعتصامهم أمام مقر حكومة ولاية نهر النيل ومطالبتهم بحقوقهم ورفضهم للتسويف والمماطلات الحكومية، من الزاوية والوجه الصحيح لهذه القضية، وأثرها على كيفية صناعة القرار في البلاد، فكل ما في الأمر أن هناك جهات نافذة لا تريد لهذه القضية أن تُحل وتنتهي وهي قضية أوضح من الشمس الساطعة في كبد السماء!!
والمشكلة ليست في اعتصام المناصير وهم يدْعُون ربَّهم آناء الليل وأطراف النهار في زمهرير الشتاء أن يُنصفهم من الحكومة، وهذا حقُّهم وموقفُهم... إنما المشكلة في تفكير الدولة وأسلوب تعاملها مع هذا النوع من المشكلات والاحتجاجات المطلبية وطريقتها في مسح الدهن على الصوف كما يقول أهلُنا البقارة... وترك الأمور متأرجحة بلا حل كما هو ماثل الآن..
ولا يتعقدنَّ أحدٌ، حتى من المناصير أنفسهم، أن الحل موجود ومعقود على طاولة والي نهر النيل... الحل هنا في الخرطوم لدى الحكومة الاتحادية وفي القصر الرئاسي، فمن واجب قيادة الدولة التوجيه الفوري لتنفيذ التعهُّدات والالتزامات السابقة وتحريك كل دولاب الدولة وخاصة الجهات المعنية بحل هذه المعضلة وطي ملفها قبل أن تُستغَل سياسياً وتُختطَف ويتم توظيفُها وتكبُر ويصعُب الفتقُ حينها على الراتق...
فكل القضايا التي تفاقمت وتشعَّبت خلال السنوات الماضية سواء كانت قضية دارفور أو الشرق أو غيرها، كانت سهلة الحل صغيرة الحجم، لكن سوء التقدير وعدم التحرُّك السريع والقراءة غير الدقيقة لأبعادها ومضاعفاتها أدَّى لما نعيشه اليوم من تدويل وحروب وكلفة عالية الثمن دفعناها ولم نزل... والآن تكاد هذه الأزمة أن تتداعى بانحدار سريع نحو الهاوية، وإذا لم تبادر الدولة وقيادتها بالسرعة الكافية وتُعطي كلَّ ذي حق حقَّه أوتُقنعه بأنها لا تستطيع صراحة ودون تأخير، فإننا لا نعرف ما الذي سيأتي غداً...
إذا كان المناصير يطالبون بحق فليُعطوا إياه، وإن كانوا بغير ذلك فلتبحث الحكومة عن سبيل لإقناعهم ونزع فتيل الأزمة قبل أن تنتشر شظاياها، فليس من المعقول أن يترك كلُّ المعتصمين عائلاتِهم وأسرَهم وأشغالَهم ومزارعَهم وأطفالَهم ويعتصموا لأيام وأسابيع في العراء يقاسون برد الشتاء والوضع القاسي الذي نعلمه، لا يُجبرُهم على هذا المُر إلا ما هو أمَرُّ... فلا يمكن أن يكون كلُّ هؤلاء الناس البسطاء أصحاب المطالب المحلية المقنعة والموضوعية والبسيطة على خطأ والحكومة السنية وحدها على صواب...
وأمام الحكومة الاتحادية ورئاسة الجمهورية، حلول تم التوصُّل إليها من قبل، ولم تُنفَّذ لأسباب معلومة للجميع تقدح في قدرة الدولة على اتخاذ وإنفاذ قراراتها، فإما أن تبدأ الحكومة في الإيفاء بما وعدت به وتسدُّ الذرائع، أو تعترف بأنها حنثت بوعدها وعهدها وتراجعت عنه، وعندئذٍ يتوجَّب عليها مواجهة المناصير بالحقيقة، وتترك لهم الخيارات، لكن من غير المبرَّر سياسياً وأخلاقياً على كل السودانيين ترك كل هؤلاء النفر من الناس من أهل السبق والنصرة لهذه الحكومة ومن وقفوا معها وساندوها وكانت لهم أيادٍ سالفات مضيئات في تاريخ البلاد، في هذا الموقف الغريب يواجهون ظلم ذوي القربى وعجز الدولة وأجهزتها ومؤسساتها عن إيجاد حلول مقنعة لهم، أين الحكمة وبُعد النظر والإنصاف في هذه القضية؟
نشعرُ كلُّنا بغصة ومرارة في حلوقنا ونحن نعلم أن كل لجنة سبق أن أُنيط بها حل قضية المناصير وخلافهم مع وحدة سد مروي، لم تستطع فعلَ شيء..!! حتى اللجان التي توصلت لحلول معقولة ومقبولة يتم الالتفاف على ما فعلته وتُلجم الألسن ويتبخَّر الحل في الهواء كأن عفريتاً اختطفه وتكرُّ مسبحة الأزمة من جديد...
لا توجد مشكلة بلا حل، والرجاء في الحكمة والتعقُّل هو الباب المفضي للتراضي والطمأنينة ونحن لسنا من المريخ فكل سوداني ود بلد ضالَّتُه الحكمة متى وجدها أذعن لها واتّبع... هناك حل ونحن مع المناصير حتى يأخذوا حقوقَهم كاملة غير منقوصة...
خالد عابدين- Admin
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2564
نقاط : 33572
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
الاخ خالد لك التحية بمجاهداتك .....
ولك التحية بمساهماتك الكبرى التي واحدة منها المنتدا هذا ........
فلك التحية ........ودمت ذخراً للوطن.......
الاخ الفكي .....
لك التحية .....ز ودمت ذخراً للوطن .......
وشكراً على المداخلة........
ونواصل..............
ولك التحية بمساهماتك الكبرى التي واحدة منها المنتدا هذا ........
فلك التحية ........ودمت ذخراً للوطن.......
الاخ الفكي .....
لك التحية .....ز ودمت ذخراً للوطن .......
وشكراً على المداخلة........
ونواصل..............
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رئيس لجنة المتأثرين المناصير في حديث الساعة لـ"التيار":نعيش في العراء والسلطات منعت المنظمات من دخول البحيرة
رئيس لجنة المتأثرين المناصير في حديث الساعة لـ"التيار":نعيش في العراء والسلطات منعت المنظمات من دخول البحيرة ....... التبار 6-12.....
حاوره كمال ادريس ........
دخل اعتصام المناصير المتأثرين بإنشاء سد مروي أسبوعه الثالث ولم تنجح كل المحاولات الحكومية الولائية في فض الاعتصام، هي أزمة تفاقمت واستفحلت حتى لم يجد أحد حلاً لها بسبب الإبطاء في تنفيذ قرارات كانت حاسمة لحل وإخماد القضية في وقتها، لكن البروقراطية التي هي سمة للإدارة في السودان كان لها رأي آخر، حتى دفع المناصير الى الاعتصام بميدان الحرية قبالة مباني أمانة حكومة ولاية نهر النيل، حتى يلتفت إليهم المسؤولون ويتسارعوا في حل الأزمة التي افتعلوها من قبل جراء التباطؤ والتلكؤ في تنفيذ قرارات رئاسية ومطالب عادلة لأهل المناصير.. "التيار" جلست الى رئيس لجنة المتأثرين من أبناء المناصير اللواء معاش عثمان الخليفة.. لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعتهم للاعتصام وإلقاء المزيد من الضوء على الأزمة. ............
* متى بدأت الأزمة وتفاقمت الى الحد الذي أجبركم على الاعتصام أمام أمانة حكومة ولاية نهر النيل؟
موقع التوطين الأساسي هو حول البحيرة في محلية البحيرة شمال ولاية نهر النيل، كما أن التعويض يشمل ثلاث مجموعات سكانية هي مناطق الحامداب ومناطق أمري وتشكل المنطقتين ثلاثين بالمائة من جملة المتأثرين وتتبع المنطقتان للولاية الشمالية، في حين أنه يتبع المناصير للمجموعة الثالثة من المتأثرين بولاية نهر النيل ويشكلون النسبة الأكبر من المتأثرين بنسبة سبعين بالمائة، بما أن بحيرة السد قد غمرت مناطق المناصير وفقدوا ديارهم وزرعهم، كان يجب أن يتم تعويضهم أسوة ببقية المجموعات السكانية حسب مطالبهم من التعويض جراء خسائرهم الكبيرة، ولكن لم يتم ذلك، وتعود تفاصيل الأزمة إلى العام 2003م حينما صدر مرسوم جمهوري يقضي بإعادة توطين المناصير وتهجيرهم من مواقعهم الحالية الى مواقع أخرى، وقد كان ذلك وبدأت بالفعل وحدة تنفيذ السدود في إعادة التوطين وتهجير المناصير، لكن كان هناك خياران لإعادة التوطين إما في مناطق المكابراب أحد عشر كيلو متراً جنوبي الدامر حاضرة ولاية نهر النيل، أو إعادة توطينهم بدون تهجير في ذات مواقعهم السابقة لكن حول بحيرة سد مروي، لكن وحدة تنفيذ السدود عملت على تفعيل وتنفيذ الخيار الثاني، بمعنى بدأت في تهجير المناصير الى مناطق المكابراب، وتجاهلت الخيار الثاني والذي كان هو الخيار الرئيس لأبناء المناصير.
* إذاً ماذا قررتم وقتها عندما لم يتم تنفيذ قرار الرئيس البشير.. خاصة قد تم تنفيذ جزء كبير من منطقة التعويض الثاني بالمكابراب؟
عند احتدام الأزمة أجرت وحدة تنفيذ السدود استبياناً للحقق من مطالب المناصير في إعادة التوطين، وكان الاستبيان بإشراف من الهيئة القومية للاحصاء والتعداد السكاني الاتحادية، وكانت نتيجة الاستبيان أن سبعين بالمائة اختاروا الخيار المحلي وهو إعادة التوطين في محلية البحيرة وتحديداً حول بحيرة سد مروي، وبالتالي يشكل من اختاروا النسبة الأكبر في الاستبيان أكثر من خمسين بالمائة من جملة المتأثرين والمهجرين، لكن وحدة تنفيذ السدود تجاهلت كل ذلك وعملت على مواصلة العمل على تنفيذ الخيار الأول وبدأت في ترحيل المتأثرين الى مناطق المكابراب، دون مراعاة لما جاء في الاستبيان او مطالب المناصير بالمنطقة.
* هل توقفت هنا القرارات الرئاسية أم أنها اصطدمت بجدار آخر؟
نعم تواصلت القرارات وأصدر رئيس الجمهورية قراراً جديداً في مطلع العام 2009م يقضي بتحقيق الخيار المحلي لأهالي المناصير وكرر ذات التوجيه في ابريل من ذات العام، وكذلك لم يتم تنفيذ القرار من قبل وحدة تنفيذ السدود، وأعاد توجيهاته من جديد لوحدة تنفيذ السدود وحكومة الولاية بتحقيق خيار المناصير في إعادة التوطين حول بحيرة سد مروي في ديسمبر من ذات العام عند زيارة وفد من المناصير لرئيس الجمهورية بذات الخصوص -إعادة توطين المناصير حول بحيرة سد مروي-.
* هل مطالبكم فقط تنصب في إعادة التوطين حول البحيرة أم أن هناك مطالب أخرى في ذات الصدد؟
نعم نطالب بإعادة التوطين حول بحيرة سد مروي، وذلك لا يتأتى إلا بإنشاء مفوضية قومية مستقلة ومال خاص لتنفيذ إعادة توطين المناصير حول بحيرة سد مروي، وقدمنا مذكرة لوالي نهر النيل الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض بذات الخصوص كما أنها تحوي عشرة مطالب أخرى يأتي في مقدمتها تكوين المفوضية لتعويض المناصير وإعادة توطينهم حول بحيرة سد مروي، بجانب منح الولاية اثنين بالمائة من إيرادات سد مروي أسوة ببقية المناطق المنتجة التي تمتلك مشاريع انتاجية كبيرة، هذا بالإضافة الى اعادة النظر في قيمة التعويض خاصة وأن قيمة النخلة في السابق كانت خمسمائة جنية في الوقت الوقت الذي كانت فيه قيمة "برميل الجاز" خمسة وستين جنيهاً، حالياً قيمة "برميل الجاز" أربعمائة وخمسين جنيهاً، مما يعني أن هناك فرقا كبيرا في التضخم، لذلك لايمكن أن يتم التقييم هكذا دون مراعاة لفارق التضخم الذي انتج هذه الأسعار الكبيرة.
* ماذا تنتج المنطقة القديمة سوى التمر؟
هناك مزروعات أخرى غير النخيل، فالمنطقة منتجة للخضروات والفاكهة والذرة وغيرها من المنتجات البستانية والحقلية، كما أن الغرق تسبب في ضياع المخزونات كلها من المواشي والمساكن وأثاثاتها، هذا بالإضافة الى فقدان الأراضي الزراعية نفسها، لذلك يجب جبر الضرر بالشكل الكامل والمناسب.
* كيف إذاً عشتم كل هذه السنين حول البحيرة.. وما الذي دفعكم حالياً للاعتصام؟
جميع السكان حالياً في العراء، وهناك من بنى رواكيب وهناك أيضاً من بنى غرفاً صغيرة من الطين، وكل ذلك عند نهاية البحيرة وبدون تخطيط، رغم أن الدراسة لإعادة التوطين جاهزة وكذلك التخطيط.
* لماذا لم تتصلوا بوحدة تنفيذ السدود أو وزارة الكهرباء لتحقيق مطالبكم؟
نعم لقد اتصلنا بوزارة الكهرباء ووحدة تنفيذ السدود، لكن كان ردهم أن الخيار المحلي خارج إطار عمل واهتمام وحدة تنفيذ السدود حالياً فماذا نحن فاعلون سوى الاعتصام الى أن تحقق مطالبنا بالكامل.
أنتم حالياً قضيتم إحدى عشرة ليلة بميدان الحرية.. هل ستنتظرون أكثر من ذلك؟
أولاً: الإبطاء في الانفعال بالأزمة وعدم حلها بالسرعة المطلوبة يكلف الكثير فنحن هجرنا مناطقنا منذ البداية لبناء سد مروي، وحالياً معتصمون وأبناؤنا هناك في العراء، ولايجدون شيئاً، لذلك عدم سرعة حل الأزمة سيكلف الدولة الكثير والكثير.
* كيف يعيش المناصير حالياً في المنطقة الجديدة حول بحيرة سد مروي؟
لقد منعت المنظمات الإنسانية من دخول منطقة المتأثرين والعمل بها، لكن نحمد الله أن المجتمع لازال معافى من الشرور، والجميع متكافل ومتراحم والجميع مترابطون مع بعضهم البعض، ويعمل عدد من المتأثرين بالصيد والبعض الآخر بالزراعة البسيطة "زراعة الجروف" عند هبوط مستوى الماء في البحيرة، بجانب عمل الشباب في مواقع التعدين الأهلي أو العشوائي، ومايجنيه العاملون يكون للجميع.
* من يقوم بالزراعة حالياً؟
أصحاب الأراضي هم من زرعوها، لأن الأراضي مخططة منذ وقت بعيد ومعروفة هي لمن يمتلكها، ويقومون بزراعتها خاصة عند ارتفاع منسوب الماء في البحيرة، ولازال السكان موجودون للعمل على قوت حياتهم.
* هل ترى بوجوب خلق برنامج إسعافي لدرء القضية؟
فقدنا كل شيء من مدارس ومساجد ووحدات صحية بالإضافة الى منازلنا وزرعنا، لذلك يجب خلق برنامج إسعافي سريع للانعاش المبكر في المنطقة لبناء عدد من المدارس الأساسية والثانوية بجانب بناء عدد من المساجد والوحدات الصحية بالإضافة الى شق الترع للزراعة وبناء منازل المتأثرين، حتى يتم إحداث تنمية شاملة في المنطقة.
* ماذا كان رد والي نهر النيل الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض حول مذكرتكم ومطالبكم؟
رد والي نهر النيل الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض لم يكُ مقنعاً بالنسبة لنا لذلك نحن سنواصل اعتصامنا الى أن تحقق مطالبنا كافة.
* هل زاركم أحد المسؤولين بالحكومة الاتحادية أو رئاسة الجمهورية؟
لا.. لم يزرنا أحد من المسؤولين في الدولة نهائياً *
ولا حتى من القوى السياسية أو منظمات المجتمع المدني؟
نعم قد زارنا وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومبعوث خاص من زعيم الحزب السيد محمد عثمان الميرغني برئاسة محمد عشري، لكننا نجزل الشكر لأهل الدامر الكرماء الذين لم يترددوا لحظة في استقبالنا وخدمتنا وأكرمونا غاية الكرم.
* هناك من يقول إنه ليس لديكم قضية كبرى ممثلاً ذلك في رئيس اتحاد المتأثرين.. مارد فعلكم تجاه ذلك؟
هذا الرجل الذي يدعى الطيب محمد الطيب لا علاقة له لا من قريب أو بعيد بالمعتصمين أو المتأثرين فهو من سكان المكابراب حاليًا لأنه من أنصار خيار التهجير الى المكابراب، كما أنه لايوجد جسم اسمه اتحاد متأثري سد مروي من الأساس.
* هل لديكم حوارات مع الأجهزة الحكومية سواء التنفيذية أو التشريعية؟
نعم.. لدينا حوار مباشر مع المجلس التشريعي بالولاية، ورغم اهتمام المجلس بالقضية، إلا أن الحوار لم يثمر عن شيء حتى الآن، وتم الاتفاق على كل تشكيل مفوضية تنمية وتعويض المتأثرين لكن اختلفنا في الوقت الذي يجب أن تشكل فيه المفوضية وكذلك في الكيفية التي يتم تشكيلها بها، ونحن نعرض القضية على كل الأجهزة الحكومية سواء كانت تشريعية أو تنفيذية ونحن نعرف أنهم يعرفون جيداً دورهم لذلك نحن مطمئنون لدور للمجلس التشريعي في حل الأزمة.
حاوره كمال ادريس ........
دخل اعتصام المناصير المتأثرين بإنشاء سد مروي أسبوعه الثالث ولم تنجح كل المحاولات الحكومية الولائية في فض الاعتصام، هي أزمة تفاقمت واستفحلت حتى لم يجد أحد حلاً لها بسبب الإبطاء في تنفيذ قرارات كانت حاسمة لحل وإخماد القضية في وقتها، لكن البروقراطية التي هي سمة للإدارة في السودان كان لها رأي آخر، حتى دفع المناصير الى الاعتصام بميدان الحرية قبالة مباني أمانة حكومة ولاية نهر النيل، حتى يلتفت إليهم المسؤولون ويتسارعوا في حل الأزمة التي افتعلوها من قبل جراء التباطؤ والتلكؤ في تنفيذ قرارات رئاسية ومطالب عادلة لأهل المناصير.. "التيار" جلست الى رئيس لجنة المتأثرين من أبناء المناصير اللواء معاش عثمان الخليفة.. لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعتهم للاعتصام وإلقاء المزيد من الضوء على الأزمة. ............
* متى بدأت الأزمة وتفاقمت الى الحد الذي أجبركم على الاعتصام أمام أمانة حكومة ولاية نهر النيل؟
موقع التوطين الأساسي هو حول البحيرة في محلية البحيرة شمال ولاية نهر النيل، كما أن التعويض يشمل ثلاث مجموعات سكانية هي مناطق الحامداب ومناطق أمري وتشكل المنطقتين ثلاثين بالمائة من جملة المتأثرين وتتبع المنطقتان للولاية الشمالية، في حين أنه يتبع المناصير للمجموعة الثالثة من المتأثرين بولاية نهر النيل ويشكلون النسبة الأكبر من المتأثرين بنسبة سبعين بالمائة، بما أن بحيرة السد قد غمرت مناطق المناصير وفقدوا ديارهم وزرعهم، كان يجب أن يتم تعويضهم أسوة ببقية المجموعات السكانية حسب مطالبهم من التعويض جراء خسائرهم الكبيرة، ولكن لم يتم ذلك، وتعود تفاصيل الأزمة إلى العام 2003م حينما صدر مرسوم جمهوري يقضي بإعادة توطين المناصير وتهجيرهم من مواقعهم الحالية الى مواقع أخرى، وقد كان ذلك وبدأت بالفعل وحدة تنفيذ السدود في إعادة التوطين وتهجير المناصير، لكن كان هناك خياران لإعادة التوطين إما في مناطق المكابراب أحد عشر كيلو متراً جنوبي الدامر حاضرة ولاية نهر النيل، أو إعادة توطينهم بدون تهجير في ذات مواقعهم السابقة لكن حول بحيرة سد مروي، لكن وحدة تنفيذ السدود عملت على تفعيل وتنفيذ الخيار الثاني، بمعنى بدأت في تهجير المناصير الى مناطق المكابراب، وتجاهلت الخيار الثاني والذي كان هو الخيار الرئيس لأبناء المناصير.
* إذاً ماذا قررتم وقتها عندما لم يتم تنفيذ قرار الرئيس البشير.. خاصة قد تم تنفيذ جزء كبير من منطقة التعويض الثاني بالمكابراب؟
عند احتدام الأزمة أجرت وحدة تنفيذ السدود استبياناً للحقق من مطالب المناصير في إعادة التوطين، وكان الاستبيان بإشراف من الهيئة القومية للاحصاء والتعداد السكاني الاتحادية، وكانت نتيجة الاستبيان أن سبعين بالمائة اختاروا الخيار المحلي وهو إعادة التوطين في محلية البحيرة وتحديداً حول بحيرة سد مروي، وبالتالي يشكل من اختاروا النسبة الأكبر في الاستبيان أكثر من خمسين بالمائة من جملة المتأثرين والمهجرين، لكن وحدة تنفيذ السدود تجاهلت كل ذلك وعملت على مواصلة العمل على تنفيذ الخيار الأول وبدأت في ترحيل المتأثرين الى مناطق المكابراب، دون مراعاة لما جاء في الاستبيان او مطالب المناصير بالمنطقة.
* هل توقفت هنا القرارات الرئاسية أم أنها اصطدمت بجدار آخر؟
نعم تواصلت القرارات وأصدر رئيس الجمهورية قراراً جديداً في مطلع العام 2009م يقضي بتحقيق الخيار المحلي لأهالي المناصير وكرر ذات التوجيه في ابريل من ذات العام، وكذلك لم يتم تنفيذ القرار من قبل وحدة تنفيذ السدود، وأعاد توجيهاته من جديد لوحدة تنفيذ السدود وحكومة الولاية بتحقيق خيار المناصير في إعادة التوطين حول بحيرة سد مروي في ديسمبر من ذات العام عند زيارة وفد من المناصير لرئيس الجمهورية بذات الخصوص -إعادة توطين المناصير حول بحيرة سد مروي-.
* هل مطالبكم فقط تنصب في إعادة التوطين حول البحيرة أم أن هناك مطالب أخرى في ذات الصدد؟
نعم نطالب بإعادة التوطين حول بحيرة سد مروي، وذلك لا يتأتى إلا بإنشاء مفوضية قومية مستقلة ومال خاص لتنفيذ إعادة توطين المناصير حول بحيرة سد مروي، وقدمنا مذكرة لوالي نهر النيل الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض بذات الخصوص كما أنها تحوي عشرة مطالب أخرى يأتي في مقدمتها تكوين المفوضية لتعويض المناصير وإعادة توطينهم حول بحيرة سد مروي، بجانب منح الولاية اثنين بالمائة من إيرادات سد مروي أسوة ببقية المناطق المنتجة التي تمتلك مشاريع انتاجية كبيرة، هذا بالإضافة الى اعادة النظر في قيمة التعويض خاصة وأن قيمة النخلة في السابق كانت خمسمائة جنية في الوقت الوقت الذي كانت فيه قيمة "برميل الجاز" خمسة وستين جنيهاً، حالياً قيمة "برميل الجاز" أربعمائة وخمسين جنيهاً، مما يعني أن هناك فرقا كبيرا في التضخم، لذلك لايمكن أن يتم التقييم هكذا دون مراعاة لفارق التضخم الذي انتج هذه الأسعار الكبيرة.
* ماذا تنتج المنطقة القديمة سوى التمر؟
هناك مزروعات أخرى غير النخيل، فالمنطقة منتجة للخضروات والفاكهة والذرة وغيرها من المنتجات البستانية والحقلية، كما أن الغرق تسبب في ضياع المخزونات كلها من المواشي والمساكن وأثاثاتها، هذا بالإضافة الى فقدان الأراضي الزراعية نفسها، لذلك يجب جبر الضرر بالشكل الكامل والمناسب.
* كيف إذاً عشتم كل هذه السنين حول البحيرة.. وما الذي دفعكم حالياً للاعتصام؟
جميع السكان حالياً في العراء، وهناك من بنى رواكيب وهناك أيضاً من بنى غرفاً صغيرة من الطين، وكل ذلك عند نهاية البحيرة وبدون تخطيط، رغم أن الدراسة لإعادة التوطين جاهزة وكذلك التخطيط.
* لماذا لم تتصلوا بوحدة تنفيذ السدود أو وزارة الكهرباء لتحقيق مطالبكم؟
نعم لقد اتصلنا بوزارة الكهرباء ووحدة تنفيذ السدود، لكن كان ردهم أن الخيار المحلي خارج إطار عمل واهتمام وحدة تنفيذ السدود حالياً فماذا نحن فاعلون سوى الاعتصام الى أن تحقق مطالبنا بالكامل.
أنتم حالياً قضيتم إحدى عشرة ليلة بميدان الحرية.. هل ستنتظرون أكثر من ذلك؟
أولاً: الإبطاء في الانفعال بالأزمة وعدم حلها بالسرعة المطلوبة يكلف الكثير فنحن هجرنا مناطقنا منذ البداية لبناء سد مروي، وحالياً معتصمون وأبناؤنا هناك في العراء، ولايجدون شيئاً، لذلك عدم سرعة حل الأزمة سيكلف الدولة الكثير والكثير.
* كيف يعيش المناصير حالياً في المنطقة الجديدة حول بحيرة سد مروي؟
لقد منعت المنظمات الإنسانية من دخول منطقة المتأثرين والعمل بها، لكن نحمد الله أن المجتمع لازال معافى من الشرور، والجميع متكافل ومتراحم والجميع مترابطون مع بعضهم البعض، ويعمل عدد من المتأثرين بالصيد والبعض الآخر بالزراعة البسيطة "زراعة الجروف" عند هبوط مستوى الماء في البحيرة، بجانب عمل الشباب في مواقع التعدين الأهلي أو العشوائي، ومايجنيه العاملون يكون للجميع.
* من يقوم بالزراعة حالياً؟
أصحاب الأراضي هم من زرعوها، لأن الأراضي مخططة منذ وقت بعيد ومعروفة هي لمن يمتلكها، ويقومون بزراعتها خاصة عند ارتفاع منسوب الماء في البحيرة، ولازال السكان موجودون للعمل على قوت حياتهم.
* هل ترى بوجوب خلق برنامج إسعافي لدرء القضية؟
فقدنا كل شيء من مدارس ومساجد ووحدات صحية بالإضافة الى منازلنا وزرعنا، لذلك يجب خلق برنامج إسعافي سريع للانعاش المبكر في المنطقة لبناء عدد من المدارس الأساسية والثانوية بجانب بناء عدد من المساجد والوحدات الصحية بالإضافة الى شق الترع للزراعة وبناء منازل المتأثرين، حتى يتم إحداث تنمية شاملة في المنطقة.
* ماذا كان رد والي نهر النيل الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض حول مذكرتكم ومطالبكم؟
رد والي نهر النيل الفريق الركن الهادي عبد الله محمد العوض لم يكُ مقنعاً بالنسبة لنا لذلك نحن سنواصل اعتصامنا الى أن تحقق مطالبنا كافة.
* هل زاركم أحد المسؤولين بالحكومة الاتحادية أو رئاسة الجمهورية؟
لا.. لم يزرنا أحد من المسؤولين في الدولة نهائياً *
ولا حتى من القوى السياسية أو منظمات المجتمع المدني؟
نعم قد زارنا وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومبعوث خاص من زعيم الحزب السيد محمد عثمان الميرغني برئاسة محمد عشري، لكننا نجزل الشكر لأهل الدامر الكرماء الذين لم يترددوا لحظة في استقبالنا وخدمتنا وأكرمونا غاية الكرم.
* هناك من يقول إنه ليس لديكم قضية كبرى ممثلاً ذلك في رئيس اتحاد المتأثرين.. مارد فعلكم تجاه ذلك؟
هذا الرجل الذي يدعى الطيب محمد الطيب لا علاقة له لا من قريب أو بعيد بالمعتصمين أو المتأثرين فهو من سكان المكابراب حاليًا لأنه من أنصار خيار التهجير الى المكابراب، كما أنه لايوجد جسم اسمه اتحاد متأثري سد مروي من الأساس.
* هل لديكم حوارات مع الأجهزة الحكومية سواء التنفيذية أو التشريعية؟
نعم.. لدينا حوار مباشر مع المجلس التشريعي بالولاية، ورغم اهتمام المجلس بالقضية، إلا أن الحوار لم يثمر عن شيء حتى الآن، وتم الاتفاق على كل تشكيل مفوضية تنمية وتعويض المتأثرين لكن اختلفنا في الوقت الذي يجب أن تشكل فيه المفوضية وكذلك في الكيفية التي يتم تشكيلها بها، ونحن نعرض القضية على كل الأجهزة الحكومية سواء كانت تشريعية أو تنفيذية ونحن نعرف أنهم يعرفون جيداً دورهم لذلك نحن مطمئنون لدور للمجلس التشريعي في حل الأزمة.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المعارضة تتضامن مع المناصير وتدعو الحكومة لإنصافهم .......الوان....6-12
طالبت قوى الإجماع الوطني بالاستجابة العاجلة لمطالب مواطني منطقة المناصير والتحقيق في جرائم قتل قالت إنها حدثت في مناطق كجبار وأمري لتحقيق العدالة.
واعتبرت المعارضة أن نجاح اعتصام المناصير دلالة على عدم قيام سدود كجبار والشريك. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في منبر الشارع الذي نظمته قوى الإجماع
المعارضة تتضامن مع المناصير وتدعو الحكومة لإنصافهم .......الوان....6-
الوطني أمس بعنوان (المناصير قضية وطن بحاله) إن قضية المناصير تعبر عن مأساة الوطن، وأعاب عدم اعتماد المؤسسية في الدولة وتضارب السلطات.
وشدد كمال عمر على أهمية تحقيق العدالة لضحايا السدود، ونوه الى اعتقالات للناشطين من المؤتمر الشعبي في منطقة المناصير على خلفية الاعتصام الحالي، وطالب بتشكيل مفوضية بمشاركة المواطنين لتجنب سيطرة المؤتمر الوطني عليها، وتمسك بمشاركة المجتمع الدولي في القضية. وتعهد بتصعيد قوى الاجماع الوطني للقضية عبر الندوات والاعتصام والاضرابا ت والمظاهرات. وردد(من هذا المنبر أحرض للتظاهر من أجل قضية المناصير).
من جهته أشار السكرتير العام للجنة مناهضة قيام سد الشريك القانوني يحيى الحسين الى أن اعتصام المناصير أكد عدم إنصاف الأهالي. وزاد(بعد الاعتصام لن تشيد سدود كجبار ودال والشريك)، وقطع بمقاومة خطوات إقامتها.
وشدد الحسين على ضرورة فتح ملفات قضية ضحايا كجبار وأمري، وإن دعا ذلك للوصول للمحكمة الجنائية الدولية.
في السياق هدد عضو اللجنة التنفيذية لمتأثري المناصير النذير عمر الطاهر بتصعيد خطوات المقاومة حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وحمل الحكومة مسؤولية إغراق مناطقهم في 2008م، وتمسك بأن يكون التعويض حسب تقرير اللجان التنفيذية في مناطق المتأثرين، ونبه الى ان نسبة التعويضات بلغت حوالي (15%) للنخيل دون التعويض عن المساكن وبقية المغروسات.
وأطلق النذير نداءً لرئيس الجمهورية بضرورة التعجيل بتنفيذ القرارات الخاصة بالتعويض. وذكر(الاعتصام بلغ أسبوعه الثالث والحكومة تتفرج)، واعتبر أن مبادرات الحل من قبل من وصفهم بالنافذين تهدف للتسويف والمماطلة. وردد( يجب أن يكون الحديث مع الرئيس مباشرة، لأن للمناصير حق)، وحذر من تطوير الاعتصام السلمي في حالة استمرار المماطلة.
واعتبرت المعارضة أن نجاح اعتصام المناصير دلالة على عدم قيام سدود كجبار والشريك. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في منبر الشارع الذي نظمته قوى الإجماع
المعارضة تتضامن مع المناصير وتدعو الحكومة لإنصافهم .......الوان....6-
الوطني أمس بعنوان (المناصير قضية وطن بحاله) إن قضية المناصير تعبر عن مأساة الوطن، وأعاب عدم اعتماد المؤسسية في الدولة وتضارب السلطات.
وشدد كمال عمر على أهمية تحقيق العدالة لضحايا السدود، ونوه الى اعتقالات للناشطين من المؤتمر الشعبي في منطقة المناصير على خلفية الاعتصام الحالي، وطالب بتشكيل مفوضية بمشاركة المواطنين لتجنب سيطرة المؤتمر الوطني عليها، وتمسك بمشاركة المجتمع الدولي في القضية. وتعهد بتصعيد قوى الاجماع الوطني للقضية عبر الندوات والاعتصام والاضرابا ت والمظاهرات. وردد(من هذا المنبر أحرض للتظاهر من أجل قضية المناصير).
من جهته أشار السكرتير العام للجنة مناهضة قيام سد الشريك القانوني يحيى الحسين الى أن اعتصام المناصير أكد عدم إنصاف الأهالي. وزاد(بعد الاعتصام لن تشيد سدود كجبار ودال والشريك)، وقطع بمقاومة خطوات إقامتها.
وشدد الحسين على ضرورة فتح ملفات قضية ضحايا كجبار وأمري، وإن دعا ذلك للوصول للمحكمة الجنائية الدولية.
في السياق هدد عضو اللجنة التنفيذية لمتأثري المناصير النذير عمر الطاهر بتصعيد خطوات المقاومة حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وحمل الحكومة مسؤولية إغراق مناطقهم في 2008م، وتمسك بأن يكون التعويض حسب تقرير اللجان التنفيذية في مناطق المتأثرين، ونبه الى ان نسبة التعويضات بلغت حوالي (15%) للنخيل دون التعويض عن المساكن وبقية المغروسات.
وأطلق النذير نداءً لرئيس الجمهورية بضرورة التعجيل بتنفيذ القرارات الخاصة بالتعويض. وذكر(الاعتصام بلغ أسبوعه الثالث والحكومة تتفرج)، واعتبر أن مبادرات الحل من قبل من وصفهم بالنافذين تهدف للتسويف والمماطلة. وردد( يجب أن يكون الحديث مع الرئيس مباشرة، لأن للمناصير حق)، وحذر من تطوير الاعتصام السلمي في حالة استمرار المماطلة.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
المعارضة تحرض «المناصير» على مواجهة الحكومة ........ اخر لحظة..6-12
الخرطوم: أميمة
طالبت قوى الإجماع الوطني المناصير المتأثرين بقيام سد مروي بإشراكهم والمجتمع الدولي في قضيتهم باعتبار أن المؤتمر الوطني يخشى الدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي.وحذرت المعارضة المناصير من الوطني الذي قالت إنه يسعى لتزوير المفوضية التي نادوا بتكوينها لحل القضية.وحرض الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى الإجماع بدار حزبه حول قضية المناصير أمس كافة قطاعات الشعب السوداني بدعم قضية المناصير لاسترداد حقوقهم من المؤتمر الوطني متعهداً بتمويل حزبه للاعتصامات والمظاهرات التي ستخرج للمطالبة بحل القضية. ومن جهتها كشفت اللجنة التنفيذية لمتأثري المناصير عن ما اسمته مساومات كبيرة وقعت حول أراضيهم متهمين الحكومة في اموال صندوق الاستثمارات العربية المخصص لإنشاء السدود بالسودان.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
جزاك الله خير أخى صالح والتحايا موصوله للإخوة المتداخلين... هذا التداول الكثيف لقضيتنا بوسائل الإعلام وتفاعل الشارع السودانى بألوان طيفه يعكس النجاح الباهر الذى حققه إعتصام أهلنا وطرح قضيتهم العادلة أمام الملأ ... التحية والإجلال لكل من آزر ودعم وساند أهلنا فى قضيتهم العادلة ...نسأل الله أن يرفع الغبن والظلم عن أهلى ويرد إليهم حقوقهم كاملة غير منقوصة _
لك تحياتى وودى ،،،
لك تحياتى وودى ،،،
النفر- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 3225
نقاط : 35032
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
شكرا ابننا صالح على ما تعرضه لنا من ما يجري في الصحافة السودانية على هذا المنتدى وهذا إنما يدل على ولاء شخص آمن بقضية أهله وعدالتها عرفناك ابننا صالح أنك من الغيورين على بلدك وكان ذلك ظاهرا أيام الجامعة ونشاطاتك بالجامعة الشكر لك ابننا صالح وواصل ونحن متابعين حتى يحق الله الحق ويرد الله الظلم عن المظلومين.
مصباح محمد مصباح- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 30781
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
قضية المناصير .. (لت وعجن)... الشاهد 7-12
.......هذا بوق من ابواق سد مروي لنا حق الرد على المعلومات المضلل.....
كاتب عمود...أمواج ناعمة
بإسم د.ياسر محجوب الحسن.... رئيس تحرير صحيفة الشاهد
خبران متناقضان ومتعارضان يتعلقان بقضية المناصير.. فحوى الخبر الأول (تبشّر) بقرار لولاية نهر النيل بتشييد عدد ألف منزل لصالح الخيار المحلي لتوطين المناصير.. أما الخبر الآخر يحذر فيه البروفيسور يعقوب أبوشورة وزير الري الأسبق من الخيار المحلي .
حيث أنه من المتوقع أن تنحسر بحيرة سد مروي لأكثر من كيلومترين في أحسن الأحوال وهو ما يجعل إقامة طلمبات للري على البحيرة أمر مستحيل، وبالتالي فشل ذلك الخيار!!.. إذن نحن أمام (لت وعجن) في قضية حساسة، بالمناسبة مصطلح (اللت) معناه الرمي بقوة على سطح صلب ويستخدم لوصف تقليب العجين باليد لمحاولة الوصل لدرجة قوام معينة، لكن بعيداً عن العجين يقصد بالمصطلح أيضاً أن يقول شخص كلاماً ويرجع عنه ويظل في حالة تردد.. الحكومة محاصرة بمطالب المناصير وخائفة من اختطاف المعارضة للقضية بيد أنها تجرأت – أي المعارضة - أمس وحرضت المناصير على تدوليها!!.. كلام الخبير الضليع أبو شورة خطير جداً وهو كلام فني بحت ولا علاقة له بالشد والجذب الذي يدور هذه الأيام.. من قبل حديث أبو شورة، قامت شركة "موننكواقرا" الكندية بدراسة لصالح وزارة الري والموارد المائية والهيئة القومية للكهرباء فى العام 1991م، حيث أوصت الدراسة بضرورة إعادة توطين جميع المجموعات المتأثرة في منطقة الفداء (مشروع الكحيلة شرق)، وعدم ملاءمة أي خيارات محلية أخرى.. كذلك عقبتها دراسة هيئة جامعة الخرطوم الإستشارية، وهي هيئة مستقلة تتبع لجامعة الخرطوم وتعتبر أعلى جهة بحثية بالبلاد فقد أوصت الدراسة برفض المقترحات المقدمة كخيارات محلية في مشاريع (الحويلة – سهل البان – كحيلة غرب – سهل الحراز – أم سرح ) وأوصت بتنفيذ مشروع (المكابراب) (المناصير الجديدة) ومشروع الكحيلة شرق (الفداء) وهي المشاريع التي نفذتها وحدة السدود بالفعل.. أيضاً قامت شركة يام (وهي شركة خاصة) في عام 2006م وبناءً على طلب ولاية نهر النيل ولجان المتأثرين بدراسة خيار توطين المناصير حول البحيرة، حيث تم تكوين لجنة فنية برئاسة وكيل وزارة الري وعضوية عدد من الخبراء والمختصين لتقييم الدراسة وأوصت برفض الدراسة لأسباب فنية والتركيز على وسائل ومشاريع أخرى أكثر جاهزية.. أبوشورة أكد أن إقامة مشاريع خيارات محلية للمناصير حول البحيرة يمكن أن يؤدي إلى فشلها وطالب الدولة بعدم الرضوخ للحلول التي لا تعتمد على رؤى فنية وعلمية والتي تتجاوز المعايير الفنية ومخرجات الدراسات السابقة
أعتقد أن هذا (اللت والعجن) لن يفيد أهلنا المناصير ولا يخدم مصلحة الوطن فحسب، بل يسير عكس تيار النهج العلمي والواقعي.. حاولت أن أفسر (الصمت) الرهيب الذي تمارسه وحدة السدود تجاه ما يحدث في الوقت الذي يحاول البعض دفع الكرة ثانية في ملعبها ولم أجد صعوبة في ذلك.. يبدو أن الوحدة متمسكة بنتائج الدراسات الفنية التي تشير إلى استحالة تنفيذ الخيارات المحلية.. ونعلم أن الوحدة رفضت التوقيع على الاتفاق السياسي الذي رعته لجنة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر والزبير أحمد الحسن في وقت سابق نظراً لرأيها المبدئي في وجود عوائق طبيعية وفنية تحول دون قيام مشاريع الخيار المحلي.. ويقال إن ولاية نهر النيل استلمت إبان فترة الوالي غلام الدين عثمان ملف الخيار المحلي وبدأت في تشييده إلا أنه تعذر نظراً للأسباب الموضوعية السابقة.. إن ما توصلت إليه تلك الدراسات يدحض بالضرورة ما يروج من إمكانية قيام أي جهة ببيع الأراضى حول البحيرة لمستثمرين فليس هناك مستثمر (مجنون) يلقي بأمواله هكذا.. من يستقرئ التاريخ يجد أن هنالك تجربة سابقة لحكومة الفريق عبود في خيارات توطين أهالي حلفا حول بحيرة السد العالي حيث رفضها مجلس وزرائه في ذلك الوقت لعدم وجود دراسة فنية تعضد ذلك الاتجاه.
كاتب عمود...أمواج ناعمة
بإسم د.ياسر محجوب الحسن.... رئيس تحرير صحيفة الشاهد
خبران متناقضان ومتعارضان يتعلقان بقضية المناصير.. فحوى الخبر الأول (تبشّر) بقرار لولاية نهر النيل بتشييد عدد ألف منزل لصالح الخيار المحلي لتوطين المناصير.. أما الخبر الآخر يحذر فيه البروفيسور يعقوب أبوشورة وزير الري الأسبق من الخيار المحلي .
حيث أنه من المتوقع أن تنحسر بحيرة سد مروي لأكثر من كيلومترين في أحسن الأحوال وهو ما يجعل إقامة طلمبات للري على البحيرة أمر مستحيل، وبالتالي فشل ذلك الخيار!!.. إذن نحن أمام (لت وعجن) في قضية حساسة، بالمناسبة مصطلح (اللت) معناه الرمي بقوة على سطح صلب ويستخدم لوصف تقليب العجين باليد لمحاولة الوصل لدرجة قوام معينة، لكن بعيداً عن العجين يقصد بالمصطلح أيضاً أن يقول شخص كلاماً ويرجع عنه ويظل في حالة تردد.. الحكومة محاصرة بمطالب المناصير وخائفة من اختطاف المعارضة للقضية بيد أنها تجرأت – أي المعارضة - أمس وحرضت المناصير على تدوليها!!.. كلام الخبير الضليع أبو شورة خطير جداً وهو كلام فني بحت ولا علاقة له بالشد والجذب الذي يدور هذه الأيام.. من قبل حديث أبو شورة، قامت شركة "موننكواقرا" الكندية بدراسة لصالح وزارة الري والموارد المائية والهيئة القومية للكهرباء فى العام 1991م، حيث أوصت الدراسة بضرورة إعادة توطين جميع المجموعات المتأثرة في منطقة الفداء (مشروع الكحيلة شرق)، وعدم ملاءمة أي خيارات محلية أخرى.. كذلك عقبتها دراسة هيئة جامعة الخرطوم الإستشارية، وهي هيئة مستقلة تتبع لجامعة الخرطوم وتعتبر أعلى جهة بحثية بالبلاد فقد أوصت الدراسة برفض المقترحات المقدمة كخيارات محلية في مشاريع (الحويلة – سهل البان – كحيلة غرب – سهل الحراز – أم سرح ) وأوصت بتنفيذ مشروع (المكابراب) (المناصير الجديدة) ومشروع الكحيلة شرق (الفداء) وهي المشاريع التي نفذتها وحدة السدود بالفعل.. أيضاً قامت شركة يام (وهي شركة خاصة) في عام 2006م وبناءً على طلب ولاية نهر النيل ولجان المتأثرين بدراسة خيار توطين المناصير حول البحيرة، حيث تم تكوين لجنة فنية برئاسة وكيل وزارة الري وعضوية عدد من الخبراء والمختصين لتقييم الدراسة وأوصت برفض الدراسة لأسباب فنية والتركيز على وسائل ومشاريع أخرى أكثر جاهزية.. أبوشورة أكد أن إقامة مشاريع خيارات محلية للمناصير حول البحيرة يمكن أن يؤدي إلى فشلها وطالب الدولة بعدم الرضوخ للحلول التي لا تعتمد على رؤى فنية وعلمية والتي تتجاوز المعايير الفنية ومخرجات الدراسات السابقة
أعتقد أن هذا (اللت والعجن) لن يفيد أهلنا المناصير ولا يخدم مصلحة الوطن فحسب، بل يسير عكس تيار النهج العلمي والواقعي.. حاولت أن أفسر (الصمت) الرهيب الذي تمارسه وحدة السدود تجاه ما يحدث في الوقت الذي يحاول البعض دفع الكرة ثانية في ملعبها ولم أجد صعوبة في ذلك.. يبدو أن الوحدة متمسكة بنتائج الدراسات الفنية التي تشير إلى استحالة تنفيذ الخيارات المحلية.. ونعلم أن الوحدة رفضت التوقيع على الاتفاق السياسي الذي رعته لجنة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر والزبير أحمد الحسن في وقت سابق نظراً لرأيها المبدئي في وجود عوائق طبيعية وفنية تحول دون قيام مشاريع الخيار المحلي.. ويقال إن ولاية نهر النيل استلمت إبان فترة الوالي غلام الدين عثمان ملف الخيار المحلي وبدأت في تشييده إلا أنه تعذر نظراً للأسباب الموضوعية السابقة.. إن ما توصلت إليه تلك الدراسات يدحض بالضرورة ما يروج من إمكانية قيام أي جهة ببيع الأراضى حول البحيرة لمستثمرين فليس هناك مستثمر (مجنون) يلقي بأمواله هكذا.. من يستقرئ التاريخ يجد أن هنالك تجربة سابقة لحكومة الفريق عبود في خيارات توطين أهالي حلفا حول بحيرة السد العالي حيث رفضها مجلس وزرائه في ذلك الوقت لعدم وجود دراسة فنية تعضد ذلك الاتجاه.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
رد: ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
عطبرة: smc
أنهت اللجنة الوزارية المكونة بموجب قرارات الفريق الهادي عبد الله والي نهر النيل لمتابعة مسار تنفيذ الخيار المحلي لتوطين المناصير بمحلية البحيرة أعمالها بالطواف الميداني الإحصائي للمشروعات.
وأكد علي حامد رئيس اللجنة الوزارية وزير الزراعة بنهر النيل في تصريح لـ(smc) عن فراغهم وعلى مدار يومين من إحصاء موقف تنفيذ الخيار المحلي للمناصير على نطاق مشاريع توطين المتأثرين المشاريع الإعاشية الاسعافية إضافة لاستكمال المنشآت السكنية بمناطق أم سرح وأبو حراز.
وقال إن إحصائيات اللجنة تجئ بهدف إدراج تمويل ما هو مخطط له ضمن ميزانية العام 2012م معلناً عن إمهال الشركات المنفذة للخيار المحلي مدة (3) أشهر لإكمال تشييد وتسليم (1000) منزل بمناطق أم سرح وأبو حراز وإمدادها بكافة الخدمات كمرحلة للمشروع السكني.
ونفى علي حامد ما تردد عن خروج محلية البحيرة عن الموسم الشتوي الحالي، مشيراً لاتخاذ اللجنة لتدابير ومعالجات لتمكين المزارعين من اللحاق بالموسم الزراعي معلناً عن دخول مشاريع محلية البحيرة للموسم الشتوي بنحو الف فدان لتصل إلى (10) ألف فدان خلال موسمي الصيف والدميرة.
أنهت اللجنة الوزارية المكونة بموجب قرارات الفريق الهادي عبد الله والي نهر النيل لمتابعة مسار تنفيذ الخيار المحلي لتوطين المناصير بمحلية البحيرة أعمالها بالطواف الميداني الإحصائي للمشروعات.
وأكد علي حامد رئيس اللجنة الوزارية وزير الزراعة بنهر النيل في تصريح لـ(smc) عن فراغهم وعلى مدار يومين من إحصاء موقف تنفيذ الخيار المحلي للمناصير على نطاق مشاريع توطين المتأثرين المشاريع الإعاشية الاسعافية إضافة لاستكمال المنشآت السكنية بمناطق أم سرح وأبو حراز.
وقال إن إحصائيات اللجنة تجئ بهدف إدراج تمويل ما هو مخطط له ضمن ميزانية العام 2012م معلناً عن إمهال الشركات المنفذة للخيار المحلي مدة (3) أشهر لإكمال تشييد وتسليم (1000) منزل بمناطق أم سرح وأبو حراز وإمدادها بكافة الخدمات كمرحلة للمشروع السكني.
ونفى علي حامد ما تردد عن خروج محلية البحيرة عن الموسم الشتوي الحالي، مشيراً لاتخاذ اللجنة لتدابير ومعالجات لتمكين المزارعين من اللحاق بالموسم الزراعي معلناً عن دخول مشاريع محلية البحيرة للموسم الشتوي بنحو الف فدان لتصل إلى (10) ألف فدان خلال موسمي الصيف والدميرة.
خالد عابدين- Admin
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2564
نقاط : 33572
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
قـبـل الكـتـابـة .... للكاتب اسحاق احمد فضل لله .... الانتفاخة...7-12
قـبـل الكـتـابـة
{ .. عبقري.. يدير الآن نزاع المناصير
{ والمناصير ـ بالحق أو الباطل يطلبون ما يطلبون.. والعبقري في الدولة لا يستجيب.
{ كتبوا واوفدوا بالحق أو الباطل ـ والعبقري لا يستجيب
{ واعتصموا.. والعبقري يتمسك بعملة «الحق والحقوق».
{ والحق والحقوق عملة ما عادت كناتين العالم تستخدمها
{ والعبقري يجهل أن المشاهد التالية هي
{ أحد المعتصمين يصاب بالمرض أو يموت.. ثم ثم.
{ ثم كاميرات العالم تتدافع وتزعم أن الأموات عشرة .. عشرين .. مائة .. ثم
{ والعبقري يصدر التكذيب
{ وحمى التكاذب يجهل العبقري أنها هي ذاتها ما يريده الإعلام
{ والإعلام العالمي الذي لا يهمه المناصير مثقال حبة يطهو طعامه من المشهد هذا ثم يأكل القضية ثم يفرزها في مرحاضه.
{ ثم يجعل العبقري ـ والدولة من ورائه ـ تأكل وجبة كاملة من الإفراز هذا
{ والدولة الآن تصبح دولة حين تتخطى منطق «الحق مع من .. » إلى آخر
{ فالقانون ـ من غرائبه الجيدة في العالم كله ـ أنه يتولى تقديم العلاج الكامل لمن يطلق الرصاص على نفسه.. بقصد الانتحار .. أو يقتل الناس ـ
{ وبعد علاجه الكامل يعاقبه ـ بالإعدام ..!
{ عالجوا مسألة المناصير بمنطق الآباء..!!
{ ثم .. منطق الدولة
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
هايدلبيرج «2»
{ وديبي في الخرطوم
{ وديبي لعله يزور القطاع الذي تخصصه الخرطوم لتصدير البترول التشادي ـ في بورتسودان .. ويتنهد.. فالخرطوم تصبح عاصمة للأمن والاقتصاد.
{ وزيناوي الذي يقاطع مؤتمر كينيا الأخير كان ينظر إلى المربط الذي تخصصه الخرطوم في بورتسودان.. وتجعله «سفارة تابعة لإثيوبيا».. وحلقوماً للتنفس.. وزيناوي ينظر إلى هناك.. إلى «مرابط» أخرى كثيرة لها في السودان.. ويتنهد.. فالخرطوم مأمونة
{ وافورقي ينظر إلى «مربط» آخر لا نريده الآن.. لكنه يكفل لإريتريا أنفاساً هادئة.. مربط في الخرطوم
{ وكينيا التي تخطئ حساباتها في معرفة وزن الخرطوم الآن تنتهي الأسبوع الماضي إلى الجري والثكلي .. والاعتذار
{ وموسيفيني يرسل من يبكي / سراً / تحت نافذة وزارة الخارجية ـ والخارجية تخفي هذا
{ لكن سلفا كير يصبح ظاهرة أخرى ما يزال القاموس السياسي يبحث لها عن اسم
{ وسلفا كير يشتم ويغازل ويعض ويبصق ويغني ويبكي ويتبول
{ لسبب بسيط ـ بسيط
«2»
{ وعربة سلفا كير الشديدة الفخامة تعبر كل صباح من بيته إلى القصر ـ وفي الطريق تنظر إليه عيون لا يطيق سلفا كير ان يبادلها النظر
{ وفي القصر والبرلمان سلفا كير يعبر بباقان..
{ وباقان يقود مجموعة دينق الور مجلس الوزراء ـ ونيال دينق الخارجية ـ ووياي دينق .. الأمن.. وفلان وفلان .. قوة قوية تسعى حتى يطير سلفا كير
{ وسلفا يكنكش
{ وسلفا يعبر بدانيال كوث وسلفا الآخر «نسيبه سلفا ماطوك» وحلفاؤهم مثل تعبان.
{ وسلفا يجد أنهم اكثر ضعفاً منه
{ وسلفا يعبر بمجموعة والي أعالي النيل وجون لوك ـ من مجموعة الناصر القديمة ـ وفيهم من هجروا الوطني مثل ألسون مناني و..
{ وكلهم عدو
{ وسلفا يعبر بشخصية تجعله يبتلع ريقه
{ جيمس كوك
{ وجيمس كوك ـ الذي يبتلع مائة وخمسين مليون دولار من أموال الحركة يحتمي ببساطة خلف إعلان صغير أطلقه أمام من طالبوا بالتحقيق معه قال
: إذا حاسبوني كشفت كثيرين
{ وكل أحد ينظر إلى جيمس هذا ويبتلع ريقه
{ فالسيد جيمس هذا هو من كشف الوزراء الثلاثة عشر ـ الذين أصبحوا أشهر اللصوص في الجنوب
{ وسلفا يعبر بمجموعة مشار ومجموعة فلان وفلان وكلهم يتربص به و..
{ منهم ماتيب وسامسون لاو وما يجعل لهؤلاء رهبة خاصة هو أن من يتبعهم هو ـ الجيش
{ وفاولينو مريض ..لكن.. حديثاً يسمعه سلفا يشغله أكثر
{ وسلفا حين يستمع للحديث يجد أنه يقوده العائدون من أوروبا وأمريكا ـ أبغض العالمين إليه و... و...
{ لكن سلفا كير يجد العدو الأكبر يطل عليه حين يغلق مكتبه ويفتح الملفات....
{ الجوع...
{ ومحطة الجزيرة أمس ونقلاً عن الأمم المتحدة تحدِّث عن مليون ومائتي ألف تضربهم المجاعة الآن في الجنوب
{ وامرأة تحدث الكاميرا لتقول : نأكل القش
{ وسلفاكير ـ المسكين ـ يواجه الرعب الحقيقي حين يفتح الملف الآخر
{ ملف يحدِّث عن زيارة نتنياهو للجنوب ـ ومعه كتيبة من الجيش الإسرائيلي.
{ والكتيبة سوف تبقى هناك بعد أن فشلت وعود موسيفني في دعم سلفا كير عسكرياً
{ والملف الثالث يقدم ما تبقى
{ والملف هذا يحمل دعوة سلفا كير للأمم المتحدة لإقامة منطقة حظر للطيران على الحدود بين الجنوب والشمال.
{ دعوة يقدمها سلفا كير ومنديله فوق عينيه يبكي من عدوان الشمال ـ بينما بقية صفحات الملف تتحدث عن المنطقة هذه وإعدادها حتى تصبح معسكرات متقدمة لجيش الحركة الذي يستعد لهجوم جديد على مناطق واسعة.. منها أبيي.
{ وجنوب كردفان وكاودا وأبيي وجبال النوبة وهيبان / حيث كان يوسف كوة.. يجعلها الحظر خطوطاً متقدمة عمقها هو ولاية الوحدة
{ ثم الكرمك في جنوب النيل وشالي وحتى منطقة الرصيرص والخرطوم بالليل
{ ثم شمال بحر الغزال و..
{ ليجتمع القوس الموشى هذا كله في ضربة واحدة حين تجد العيون أن المناطق هذه والحظر هذا فوقها هو بعض ما يتطوع به ويذهب إليه مؤتمر هايدلبيرج
{ هايدلبيرج - هايدلبيرج!!
{ و«نهرف» حتي يفتح الله على الدولة بمركز دراسات
{ فالعالم اليوم الذي يخطِّط لهدم السودان يغرس عيونه في أجهزة الحاسوب
{ بينما نحن نرسم خططنا بطرف العصا فوق الرمال
{ وكأن المقادير قد ضمنت أن يكون السودان قصبة الهواء للآخرين
{ ونحدث
{ .. عبقري.. يدير الآن نزاع المناصير
{ والمناصير ـ بالحق أو الباطل يطلبون ما يطلبون.. والعبقري في الدولة لا يستجيب.
{ كتبوا واوفدوا بالحق أو الباطل ـ والعبقري لا يستجيب
{ واعتصموا.. والعبقري يتمسك بعملة «الحق والحقوق».
{ والحق والحقوق عملة ما عادت كناتين العالم تستخدمها
{ والعبقري يجهل أن المشاهد التالية هي
{ أحد المعتصمين يصاب بالمرض أو يموت.. ثم ثم.
{ ثم كاميرات العالم تتدافع وتزعم أن الأموات عشرة .. عشرين .. مائة .. ثم
{ والعبقري يصدر التكذيب
{ وحمى التكاذب يجهل العبقري أنها هي ذاتها ما يريده الإعلام
{ والإعلام العالمي الذي لا يهمه المناصير مثقال حبة يطهو طعامه من المشهد هذا ثم يأكل القضية ثم يفرزها في مرحاضه.
{ ثم يجعل العبقري ـ والدولة من ورائه ـ تأكل وجبة كاملة من الإفراز هذا
{ والدولة الآن تصبح دولة حين تتخطى منطق «الحق مع من .. » إلى آخر
{ فالقانون ـ من غرائبه الجيدة في العالم كله ـ أنه يتولى تقديم العلاج الكامل لمن يطلق الرصاص على نفسه.. بقصد الانتحار .. أو يقتل الناس ـ
{ وبعد علاجه الكامل يعاقبه ـ بالإعدام ..!
{ عالجوا مسألة المناصير بمنطق الآباء..!!
{ ثم .. منطق الدولة
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
هايدلبيرج «2»
{ وديبي في الخرطوم
{ وديبي لعله يزور القطاع الذي تخصصه الخرطوم لتصدير البترول التشادي ـ في بورتسودان .. ويتنهد.. فالخرطوم تصبح عاصمة للأمن والاقتصاد.
{ وزيناوي الذي يقاطع مؤتمر كينيا الأخير كان ينظر إلى المربط الذي تخصصه الخرطوم في بورتسودان.. وتجعله «سفارة تابعة لإثيوبيا».. وحلقوماً للتنفس.. وزيناوي ينظر إلى هناك.. إلى «مرابط» أخرى كثيرة لها في السودان.. ويتنهد.. فالخرطوم مأمونة
{ وافورقي ينظر إلى «مربط» آخر لا نريده الآن.. لكنه يكفل لإريتريا أنفاساً هادئة.. مربط في الخرطوم
{ وكينيا التي تخطئ حساباتها في معرفة وزن الخرطوم الآن تنتهي الأسبوع الماضي إلى الجري والثكلي .. والاعتذار
{ وموسيفيني يرسل من يبكي / سراً / تحت نافذة وزارة الخارجية ـ والخارجية تخفي هذا
{ لكن سلفا كير يصبح ظاهرة أخرى ما يزال القاموس السياسي يبحث لها عن اسم
{ وسلفا كير يشتم ويغازل ويعض ويبصق ويغني ويبكي ويتبول
{ لسبب بسيط ـ بسيط
«2»
{ وعربة سلفا كير الشديدة الفخامة تعبر كل صباح من بيته إلى القصر ـ وفي الطريق تنظر إليه عيون لا يطيق سلفا كير ان يبادلها النظر
{ وفي القصر والبرلمان سلفا كير يعبر بباقان..
{ وباقان يقود مجموعة دينق الور مجلس الوزراء ـ ونيال دينق الخارجية ـ ووياي دينق .. الأمن.. وفلان وفلان .. قوة قوية تسعى حتى يطير سلفا كير
{ وسلفا يكنكش
{ وسلفا يعبر بدانيال كوث وسلفا الآخر «نسيبه سلفا ماطوك» وحلفاؤهم مثل تعبان.
{ وسلفا يجد أنهم اكثر ضعفاً منه
{ وسلفا يعبر بمجموعة والي أعالي النيل وجون لوك ـ من مجموعة الناصر القديمة ـ وفيهم من هجروا الوطني مثل ألسون مناني و..
{ وكلهم عدو
{ وسلفا يعبر بشخصية تجعله يبتلع ريقه
{ جيمس كوك
{ وجيمس كوك ـ الذي يبتلع مائة وخمسين مليون دولار من أموال الحركة يحتمي ببساطة خلف إعلان صغير أطلقه أمام من طالبوا بالتحقيق معه قال
: إذا حاسبوني كشفت كثيرين
{ وكل أحد ينظر إلى جيمس هذا ويبتلع ريقه
{ فالسيد جيمس هذا هو من كشف الوزراء الثلاثة عشر ـ الذين أصبحوا أشهر اللصوص في الجنوب
{ وسلفا يعبر بمجموعة مشار ومجموعة فلان وفلان وكلهم يتربص به و..
{ منهم ماتيب وسامسون لاو وما يجعل لهؤلاء رهبة خاصة هو أن من يتبعهم هو ـ الجيش
{ وفاولينو مريض ..لكن.. حديثاً يسمعه سلفا يشغله أكثر
{ وسلفا حين يستمع للحديث يجد أنه يقوده العائدون من أوروبا وأمريكا ـ أبغض العالمين إليه و... و...
{ لكن سلفا كير يجد العدو الأكبر يطل عليه حين يغلق مكتبه ويفتح الملفات....
{ الجوع...
{ ومحطة الجزيرة أمس ونقلاً عن الأمم المتحدة تحدِّث عن مليون ومائتي ألف تضربهم المجاعة الآن في الجنوب
{ وامرأة تحدث الكاميرا لتقول : نأكل القش
{ وسلفاكير ـ المسكين ـ يواجه الرعب الحقيقي حين يفتح الملف الآخر
{ ملف يحدِّث عن زيارة نتنياهو للجنوب ـ ومعه كتيبة من الجيش الإسرائيلي.
{ والكتيبة سوف تبقى هناك بعد أن فشلت وعود موسيفني في دعم سلفا كير عسكرياً
{ والملف الثالث يقدم ما تبقى
{ والملف هذا يحمل دعوة سلفا كير للأمم المتحدة لإقامة منطقة حظر للطيران على الحدود بين الجنوب والشمال.
{ دعوة يقدمها سلفا كير ومنديله فوق عينيه يبكي من عدوان الشمال ـ بينما بقية صفحات الملف تتحدث عن المنطقة هذه وإعدادها حتى تصبح معسكرات متقدمة لجيش الحركة الذي يستعد لهجوم جديد على مناطق واسعة.. منها أبيي.
{ وجنوب كردفان وكاودا وأبيي وجبال النوبة وهيبان / حيث كان يوسف كوة.. يجعلها الحظر خطوطاً متقدمة عمقها هو ولاية الوحدة
{ ثم الكرمك في جنوب النيل وشالي وحتى منطقة الرصيرص والخرطوم بالليل
{ ثم شمال بحر الغزال و..
{ ليجتمع القوس الموشى هذا كله في ضربة واحدة حين تجد العيون أن المناطق هذه والحظر هذا فوقها هو بعض ما يتطوع به ويذهب إليه مؤتمر هايدلبيرج
{ هايدلبيرج - هايدلبيرج!!
{ و«نهرف» حتي يفتح الله على الدولة بمركز دراسات
{ فالعالم اليوم الذي يخطِّط لهدم السودان يغرس عيونه في أجهزة الحاسوب
{ بينما نحن نرسم خططنا بطرف العصا فوق الرمال
{ وكأن المقادير قد ضمنت أن يكون السودان قصبة الهواء للآخرين
{ ونحدث
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
قيادات بالولاية: لن نطلق سراح معتقلي الشعبي ما لم يرفع الإعتصام ..... راي الشعب
علمت رأي الشعب من مصادر موثوقة أن إعتقال قيادات المؤتمر الشعبي بنهر النيل كان بناء على معلومات للأجهزة الأمنية أن الشعبي يقف خلف الإعتصام فيما تعهدت قيادات عليا
قيادات بالولاية: لن نطلق سراح معتقلي الشعبي ما لم يرفع الإعتصام
بالولاية بعدم الإفراج عن معتقلي الشعبي إلا بعد رفع الإعتصام.
وقد أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة التنفيذية للمناصير الرشيد الأفندي سيرهم قدماً في نقل إعتصامهم الحالي من الدامر إلى الخرطوم وقال الأفندي لـ(رأي الشعب) أن لقاء الوالي المنعقد اليوم بقاعة الزبير محمد صالح مع ابناء ولاية نهر النيل محاولة لإثناء المناصير عن إعتصامهم الحالي والإلتفاف حول قضيتهم وتوقع الأفندي فشل الوالي في مسعاه وعلق قائلاً (كان الأجدى للوالي أن يلتقي المعتصمين بولايته ويتشاور معهم في حل قضيتهم) ونفى مجددا أن يكون المناصير قد استلموا 70٪ من حقوقهم.
وفي السياق زار وفد من قبيلة الرباطاب بقيادة معتمد أبو حمد السابق مبارك عباس المعتصمين بالدامر وقدم دعماً مادياً وعينيا فيما هتفت الجماهير مرددة (الساس ـ الساس يا عباس يذكر أن مبارك عباس أول معتمد إعترف بلجنة المتأثرين وحقوقهم وجاء قرار اعفائه من منصبه بناء على اعترافه.
وفي سياق متصل ذكر مولانا ياسر محمد سليمان الذي أمّ المصلين بالمسجد في جمعة (الصبر والصمود) أن الدولة بتجاهلها لقضايا المناصير ترسل رسائل سالبة وحذر من ان تلجأ الدولة للحل الأمني والعسكري وقال أن مشكلتنا ليست مع الجيش او الشرطة وانما مع وحدة السدود التي لم تنفذ قرارات الرئيس وطالب الدولة باحترام معاهداتهم مع مواطنيها . وميدانيا فالحضور الجماهيري في ازدياد والروح المعنوية عالية والمواد غذائية تكفي لمدة عام.
وان المناصير قد جلسوا على الأرض والدولة مصرة علي عدم حل المشكلة ونحن ندافع عن الأرض ومن مات منا فهو شهيد.
قيادات بالولاية: لن نطلق سراح معتقلي الشعبي ما لم يرفع الإعتصام
بالولاية بعدم الإفراج عن معتقلي الشعبي إلا بعد رفع الإعتصام.
وقد أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة التنفيذية للمناصير الرشيد الأفندي سيرهم قدماً في نقل إعتصامهم الحالي من الدامر إلى الخرطوم وقال الأفندي لـ(رأي الشعب) أن لقاء الوالي المنعقد اليوم بقاعة الزبير محمد صالح مع ابناء ولاية نهر النيل محاولة لإثناء المناصير عن إعتصامهم الحالي والإلتفاف حول قضيتهم وتوقع الأفندي فشل الوالي في مسعاه وعلق قائلاً (كان الأجدى للوالي أن يلتقي المعتصمين بولايته ويتشاور معهم في حل قضيتهم) ونفى مجددا أن يكون المناصير قد استلموا 70٪ من حقوقهم.
وفي السياق زار وفد من قبيلة الرباطاب بقيادة معتمد أبو حمد السابق مبارك عباس المعتصمين بالدامر وقدم دعماً مادياً وعينيا فيما هتفت الجماهير مرددة (الساس ـ الساس يا عباس يذكر أن مبارك عباس أول معتمد إعترف بلجنة المتأثرين وحقوقهم وجاء قرار اعفائه من منصبه بناء على اعترافه.
وفي سياق متصل ذكر مولانا ياسر محمد سليمان الذي أمّ المصلين بالمسجد في جمعة (الصبر والصمود) أن الدولة بتجاهلها لقضايا المناصير ترسل رسائل سالبة وحذر من ان تلجأ الدولة للحل الأمني والعسكري وقال أن مشكلتنا ليست مع الجيش او الشرطة وانما مع وحدة السدود التي لم تنفذ قرارات الرئيس وطالب الدولة باحترام معاهداتهم مع مواطنيها . وميدانيا فالحضور الجماهيري في ازدياد والروح المعنوية عالية والمواد غذائية تكفي لمدة عام.
وان المناصير قد جلسوا على الأرض والدولة مصرة علي عدم حل المشكلة ونحن ندافع عن الأرض ومن مات منا فهو شهيد.
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
أبو شورة: إقامة مشاريع محلية حول سد مروي سيؤدي إلى فشلها..... الوان 7-12
أبو شورة: إقامة مشاريع محلية حول سد مروي سيؤدي إلى فشلها..... الوان 7-12
ال وزير الري الأسبق يعقوب أبوشورة إن إقامة مشاريع خيارات محلية للمناصير حول البحيرة يمكن أن يؤدي إلى فشلها، مطالباً الدولة بعدم الرضوخ للحلول التي لا تعتمد على رؤى فنية وعلمية والتي تتجاوز المعايير الفنية ومخرجات الدراسات السابقة. ونقلت «اس ام سي» عن أبو شورة قوله إن الدراسة التي أعدتها شركة موننكو في العام 1991م إبان توليه لوزارة الري، أقرت بتوطين كل المجموعات المتأثرة بمشروع (الفداء - الكحيلة شرق) خارج نطاق البحيرة وذلك لاستحالة الري من بحيرات السدود، مبيناً أن منسوب المياه في بحيرات السدود متذبذب وغير مستقر وقد تصل في انحسارها إلى عدد من الكيلومترات.
وقال إن المياه في بحيرة سد مروي من المتوقع أن تنحسر لأكثر من كيلومترين في أحسن الأحوال، وهو ما يجعل إقامة طلمبات للري على البحيرة أمراً مستحيلاً، وأضاف: حتى في حالة افتراض إقامة مضرب حول البحيرة فإنه يحتاج لمواصفات خاصة ممثلة في ارتفاع الطلمبات بشكل كبير بزاوية قائمة، بحيث يكون إنحسار المياه عن هذه المنطقة انحساراً رأسياً وليس افقياً
ال وزير الري الأسبق يعقوب أبوشورة إن إقامة مشاريع خيارات محلية للمناصير حول البحيرة يمكن أن يؤدي إلى فشلها، مطالباً الدولة بعدم الرضوخ للحلول التي لا تعتمد على رؤى فنية وعلمية والتي تتجاوز المعايير الفنية ومخرجات الدراسات السابقة. ونقلت «اس ام سي» عن أبو شورة قوله إن الدراسة التي أعدتها شركة موننكو في العام 1991م إبان توليه لوزارة الري، أقرت بتوطين كل المجموعات المتأثرة بمشروع (الفداء - الكحيلة شرق) خارج نطاق البحيرة وذلك لاستحالة الري من بحيرات السدود، مبيناً أن منسوب المياه في بحيرات السدود متذبذب وغير مستقر وقد تصل في انحسارها إلى عدد من الكيلومترات.
وقال إن المياه في بحيرة سد مروي من المتوقع أن تنحسر لأكثر من كيلومترين في أحسن الأحوال، وهو ما يجعل إقامة طلمبات للري على البحيرة أمراً مستحيلاً، وأضاف: حتى في حالة افتراض إقامة مضرب حول البحيرة فإنه يحتاج لمواصفات خاصة ممثلة في ارتفاع الطلمبات بشكل كبير بزاوية قائمة، بحيث يكون إنحسار المياه عن هذه المنطقة انحساراً رأسياً وليس افقياً
salihhassan- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 349
نقاط : 27472
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» من هنا إقرأ الصحف السودانية يوميا
» من اقوال الصحف اليوم
» إعلان في الصحف
» من اقوال الصحف
» المناصير يعلنون الإعتصام
» من اقوال الصحف اليوم
» إعلان في الصحف
» من اقوال الصحف
» المناصير يعلنون الإعتصام
صفحة 1 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى