الهويه السودانيه والصراع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الهويه السودانيه والصراع
كنت اود ان اكتب العنوان الصراع حول الهويه السودانيه وبما ان هذا الموضوع هناك من ادلي بدلوه فيه وهم شخصيات معروفه في مجال الادب والتاريخ ولها باع ايضا في السياسه فهناك محمد احمد محجوب والذي ورد عنه الاتي في كتاب (دراسات في تاريخ السودان وافريقيا ليوسف فضل )
كان محمد احمد المحجوب من اشد المتحمسين الي دعوه ان الثقافه السودانيه يجب ان تكون لها ذاتيتها المنفصله وقال في مناظره عقدت بنادي الخريجين في ام درمان بتاريخ 23 مارس 1935 مع الصحفي المصري حسن صبحي ( ليس ادعي الي السرور والابتهاج من سماع لفظه الثقافه تضاف الي السودان فتكسبنا معني الحياه اني لاشعر بنشوه روحيه حين اعرض للدفاع عن وجوب قيام ثقافتنا السودانيه بذاتها منفصله عن الثقافه المصريه لان في ذلك صريح اعتراف باننا صرنا امه لها مكانتها تحت الشمس وصرنا منبع فضل ولا احسبني اتي بجديد اذا ناديت بأن الشعب السوداني يجب ان تكون له ثقافته الخاصه به فذلك شيء في عداد البديهات لاننا ما سمعنا بشعب يطمع في ان تندمج ثقافته الخاصه في ثقافه اي امه اخري
ان دعم الشخصيه القوميه يجب ان يعني بوضع صيغ التفاعل بين اجزاءء البلاد المختلفه ولابد من اعطاء الفرص للكينونات المختلفه والثقافات المتعدده والمتنوعه للتفاهم والتعامل في جو من المرونه فاالسياده الثقافيه من مجموعه مهيمنه اصبحت غير ممكنه في ظل تنامي الوعي باالذاتيه في اقاليم البلاد المختلفه ( دارفور جبال النوبه وديار البجه الخ
عليه لابد من الاخذ بطريق الحوار الواعي اخذين في الاعتبار المصالح المشتركه والاحترام المتبادل بين مكونات (السوداني المختلفه ) والتي يجب حمايتها دستوريا ولنذكر ان السودان باقليمه الختلفه يواجه مصيرا مشتركا وهذا ما تؤكده حتميه التاريخ ان تاكيد وتعميق مفهوم الوحده الوطنيه هو مفتاح الانعتاق من التخلف وسلبيات الماضي والتطور المنشود يعني وضع السوداني في اطار العصر وذلك بتأكيد الانتماء الوجداني للجذور الحضاريه والاخذ بأساليب العصر في انفتاح رشيد علي تجارب الامم المتقدمه ولنذكر ان موكب التاريخ لايقف ليستردف المتخلفين فلنجد السعي لنلحق باالركب سودانين متحدين
انتهي الاقتباس
اظن لايحتاج الي تعليق فاالمحجوب والمؤلف علماء ولكن اود ان استذكر القاريء الكريم ماسبق وكتبته عن الحضاره القديمه في السودان مملكه كوش ونبته ومملكه مروي ولقد ورد في المقال اعلاه عباره ( ولنذكر ان السودان باقليمه المختلفه يواجه مصيرا مشتركا وهذا ما تؤكده حتميه التاريخ )
نعم في مملكه كوش الاولي في كرمه وفي مملكه نبته وفي مملكه مروي الاولي كانت عاصمتها كرمه (الشلال الثالث )
الثانيه كانت عاصمتها كريمه ونوري جبل البركل الثالثه كانت عاصمتها مروي شندي اليوم البجروايه كانت الفتره ممتده منذ 3000 سنه قبل الميلاد ولحين سقوط مملكه مروي عام 350 للميلاد كانوا يحاربون متحدين بغض النظر عن الاختلافات الاثنيه والدينيه فكان الرابط هو حب الوطن والدفاع عن الارض
وفي التاريخ الحديث سبق وتعرضت الي بعض الاحداث في مقال عن النوبه اهم ما ورد فيه ان تكوين السودان الحديث قام علي اكتاف السلطنه الزرقاء وكانت هناك ممالك في غرب السودان ( تقلي المسبعات سلاطين الفور الخ وكيف ان هذه القبائل عاشت في انسجام وتكاتف بعد دخول الاسلام بل كانوا هم مناصرين لانتشار الاسلام ولم يتعرضوا الي الاثنيه اطلاقا ولاالمسلمين تعرضوا للمسيحين اطلاقا وهذه ميزه
ولكن ماذا دهي هؤلاء وكما قال الطيب صالح من اين اتي هؤلاء
(اتوا من العهود الغابره وبعقليه التتر الحاله الاستئصاليه متقمساهم وروح التشفي والانتقام هي التي تسيرهم والنتيجه هي تردي الروح الاسلاميه والسماحه الاخلاقيه التي تنعكس في القيم ويختصر الدين الاسلامي في العباده فقط التي هي اصبحت عاده ليس الا وكما قال الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد
(أقوي ضابط للاخلاق النهي عن المنكر باالنصيحه والتوبيخ اي بحرص الافراد علي حراسه نظام الاجتماع وهذه الوظيفه غير مقدور عليها في عهد الاستبداد لغير ذوي المنعه وقليل مايفعلون وقليلا مايفيد نهيهم لانه لايمكنهم توجيهه لغير المستضعفين الذين لايملكون ضررا ولانفعا بل ولايملكون لانفسهم شيئا وفي عهد الاستبداد موظفي الوعظ والارشاد يكون غالبهم من المنافقين الذين نالوا الوظيفه باالتملق )
ولي عوده
كان محمد احمد المحجوب من اشد المتحمسين الي دعوه ان الثقافه السودانيه يجب ان تكون لها ذاتيتها المنفصله وقال في مناظره عقدت بنادي الخريجين في ام درمان بتاريخ 23 مارس 1935 مع الصحفي المصري حسن صبحي ( ليس ادعي الي السرور والابتهاج من سماع لفظه الثقافه تضاف الي السودان فتكسبنا معني الحياه اني لاشعر بنشوه روحيه حين اعرض للدفاع عن وجوب قيام ثقافتنا السودانيه بذاتها منفصله عن الثقافه المصريه لان في ذلك صريح اعتراف باننا صرنا امه لها مكانتها تحت الشمس وصرنا منبع فضل ولا احسبني اتي بجديد اذا ناديت بأن الشعب السوداني يجب ان تكون له ثقافته الخاصه به فذلك شيء في عداد البديهات لاننا ما سمعنا بشعب يطمع في ان تندمج ثقافته الخاصه في ثقافه اي امه اخري
ان دعم الشخصيه القوميه يجب ان يعني بوضع صيغ التفاعل بين اجزاءء البلاد المختلفه ولابد من اعطاء الفرص للكينونات المختلفه والثقافات المتعدده والمتنوعه للتفاهم والتعامل في جو من المرونه فاالسياده الثقافيه من مجموعه مهيمنه اصبحت غير ممكنه في ظل تنامي الوعي باالذاتيه في اقاليم البلاد المختلفه ( دارفور جبال النوبه وديار البجه الخ
عليه لابد من الاخذ بطريق الحوار الواعي اخذين في الاعتبار المصالح المشتركه والاحترام المتبادل بين مكونات (السوداني المختلفه ) والتي يجب حمايتها دستوريا ولنذكر ان السودان باقليمه الختلفه يواجه مصيرا مشتركا وهذا ما تؤكده حتميه التاريخ ان تاكيد وتعميق مفهوم الوحده الوطنيه هو مفتاح الانعتاق من التخلف وسلبيات الماضي والتطور المنشود يعني وضع السوداني في اطار العصر وذلك بتأكيد الانتماء الوجداني للجذور الحضاريه والاخذ بأساليب العصر في انفتاح رشيد علي تجارب الامم المتقدمه ولنذكر ان موكب التاريخ لايقف ليستردف المتخلفين فلنجد السعي لنلحق باالركب سودانين متحدين
انتهي الاقتباس
اظن لايحتاج الي تعليق فاالمحجوب والمؤلف علماء ولكن اود ان استذكر القاريء الكريم ماسبق وكتبته عن الحضاره القديمه في السودان مملكه كوش ونبته ومملكه مروي ولقد ورد في المقال اعلاه عباره ( ولنذكر ان السودان باقليمه المختلفه يواجه مصيرا مشتركا وهذا ما تؤكده حتميه التاريخ )
نعم في مملكه كوش الاولي في كرمه وفي مملكه نبته وفي مملكه مروي الاولي كانت عاصمتها كرمه (الشلال الثالث )
الثانيه كانت عاصمتها كريمه ونوري جبل البركل الثالثه كانت عاصمتها مروي شندي اليوم البجروايه كانت الفتره ممتده منذ 3000 سنه قبل الميلاد ولحين سقوط مملكه مروي عام 350 للميلاد كانوا يحاربون متحدين بغض النظر عن الاختلافات الاثنيه والدينيه فكان الرابط هو حب الوطن والدفاع عن الارض
وفي التاريخ الحديث سبق وتعرضت الي بعض الاحداث في مقال عن النوبه اهم ما ورد فيه ان تكوين السودان الحديث قام علي اكتاف السلطنه الزرقاء وكانت هناك ممالك في غرب السودان ( تقلي المسبعات سلاطين الفور الخ وكيف ان هذه القبائل عاشت في انسجام وتكاتف بعد دخول الاسلام بل كانوا هم مناصرين لانتشار الاسلام ولم يتعرضوا الي الاثنيه اطلاقا ولاالمسلمين تعرضوا للمسيحين اطلاقا وهذه ميزه
ولكن ماذا دهي هؤلاء وكما قال الطيب صالح من اين اتي هؤلاء
(اتوا من العهود الغابره وبعقليه التتر الحاله الاستئصاليه متقمساهم وروح التشفي والانتقام هي التي تسيرهم والنتيجه هي تردي الروح الاسلاميه والسماحه الاخلاقيه التي تنعكس في القيم ويختصر الدين الاسلامي في العباده فقط التي هي اصبحت عاده ليس الا وكما قال الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد
(أقوي ضابط للاخلاق النهي عن المنكر باالنصيحه والتوبيخ اي بحرص الافراد علي حراسه نظام الاجتماع وهذه الوظيفه غير مقدور عليها في عهد الاستبداد لغير ذوي المنعه وقليل مايفعلون وقليلا مايفيد نهيهم لانه لايمكنهم توجيهه لغير المستضعفين الذين لايملكون ضررا ولانفعا بل ولايملكون لانفسهم شيئا وفي عهد الاستبداد موظفي الوعظ والارشاد يكون غالبهم من المنافقين الذين نالوا الوظيفه باالتملق )
ولي عوده
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الهويه السودانيه والصراع
الأخ المهندس هاشم رمضان كريم والعشر الأخيرة مباركات .أخ هاشم كتاباتك بالمنتدى تعطية روح البحث العلمي والجدية وتوثيق لما تقول والحمد لله يوجد من يكتب مثلك في المنتدى كتاباتك تنم عن شخص مطلع قارئ وقد كتبت مقالا عن القراءة والمعرفة في هذا المنتدى ولكن لم أر تعليقك عليه وباين عليك شايل مننا شويه. والكلام للدردشة. أما عن صراع الهوية بالسودان فهنالك هويات عدة وعند الطمع والتسلط تظهر هويات ما أنزل الله بها من سلطان. لأن الطريق لاتنيره ولا تحكمه تقاليد الإسلام والله نسأله حسن الختام. لك تحياتي مرة أخرى هاشم ونبارك لك هذا الأسلوب الرائع في الكتابة.
مصباح محمد مصباح- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 30781
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: الهويه السودانيه والصراع
اخي دكتور مصباح اني لاعتز وافتخر بان ااقرا تعليقك علي ما اكتب فانت صاحب تخصص (التوثيق والكتابه )
فلك شكري وتأكد ان تعليقك هذا سوف يكون دافع لي الي ان ابذل جهدي لاقدم جديد الذي يرضيكم اما بخصوص تعليقي علي ما كتبت صدقني يادكتور انا مشغول جدا (وحكايه شايل دي تحتها كم خط ) بس معقول يادكتور يأاخي انا من كتره الريده مفكر ارحل بحري ( ولسان حالي يقول حبيت عشانك بحري ) وكان ما مصدق اسأل ابو النسب أحمد قمر برضو تقول
فلك شكري وتأكد ان تعليقك هذا سوف يكون دافع لي الي ان ابذل جهدي لاقدم جديد الذي يرضيكم اما بخصوص تعليقي علي ما كتبت صدقني يادكتور انا مشغول جدا (وحكايه شايل دي تحتها كم خط ) بس معقول يادكتور يأاخي انا من كتره الريده مفكر ارحل بحري ( ولسان حالي يقول حبيت عشانك بحري ) وكان ما مصدق اسأل ابو النسب أحمد قمر برضو تقول
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الهويه السودانيه والصراع
نمضي في مقتطفات من كتاب الكواكبي لما له من اثار اري انها ايجابيه خاصه وان الاستبداد استشري في العالم العربي والاسلامي وعندما يستشري هذا الداء تنعدم الاخلاق والاراده والتي هي اهم مقومات المجتمع والتي هي من اجلها بعث الانبياء يقول الكاتب في هذا الخصوص
(الاخلاق أثمار بذرها الوراثه وتربتها التربيه وسقياها العلم والقائمون عليها هم رجال الحكومه بناء عليه تفعل السياسه في اخلاق البشر ما تفعله العنايه في انماء البشر
من اين لاسير الاستبداد ان يكون فهو كا الحيوان يقاد حيث يراد له ويعيش كاالريش يهب حيث يهب الريح لانظام ولا اراده ماهي الاراده هي ام الاخلاق هي ماقيل فيها تعظيما لشأنها لو جازت عباده غير الله لاختار العقلاء عباده الاراده هي تلك الصفه التي تفصل الانسان عن النبات في تعريفه بأنه متحرك باالاراده فا الاسير اذن دون الحيوان لانه يتحرك بأراده غيره لا بأراده نفسه ولهذا قال الفقهاء لانيه للرقيق في كثير من احواله انما هو تابع لنيه سيده وقد يعذر الاسير علي فساد اخلاقه لانه فاقد الخيار غير مؤاخذ عقلا وشرعا ومن مهجورات الدين قاعده ( الغايه تبرر الواسطه ) كجواز السرقه اذا كانت الغايه من صرف المال في سبيل الخير وقاعده تثقيل الذمه يبح الفعل القبيح كشهاده الزور علي ذمه الكاهن التي يتحمل عنها خطيئتها ودفعوا الناس بهما الي ارتكاب الجرائم الفظيعه التي تقشعر منها الانسانيه الامر الغريب ان كل الامم المنحطه من جميع الاديان تحصر بليه انحطاطها السياسي في تهاونها بأمور دينها ولاترجو تحسين حالتها الاجتماعيه الا باالتمسك بعروه الدين تمسكا مكينا ويريدون باالدين العباده ولنعم الاعتقاد لو يفيد شيئا لكنه لايفيد ابدا لانه قول لايمكن ان يكون وراءه فعل وذلك ان الدين بذر جيد لاشيهه فيه فأذا صادف ارضا قاحله مات وفات واذا صادف ارضا طيبه نبت ونما وكذلك اذا صادف ارضا هاف الاستبداد بصرها وبصيرتها وافسد اخلاقها ودينها حتي صارت لاتعرف للدين معني غير العباده والنسك اللذين زيادتهما علي حدهم المشروع اخر علي الامه من نقصها كما هو مشاهد في المتنسكين نعم الدين يفيد الترقي الاجتماعي أذا صادف اخلاقا فطريه لم تفسد فينهض بها كما نهض الاسلام باالعرب وقد علمنا هذا الدهر مع الاسف ان اكثر الناس لايحفلون باالدين الا اذا وافق اغراضهم او لهوا ورياء وعلمنا ان الناس عبيد منافعهم وعبيد الزمان )
انتهي الاقتباس ولاتعليق
(الاخلاق أثمار بذرها الوراثه وتربتها التربيه وسقياها العلم والقائمون عليها هم رجال الحكومه بناء عليه تفعل السياسه في اخلاق البشر ما تفعله العنايه في انماء البشر
من اين لاسير الاستبداد ان يكون فهو كا الحيوان يقاد حيث يراد له ويعيش كاالريش يهب حيث يهب الريح لانظام ولا اراده ماهي الاراده هي ام الاخلاق هي ماقيل فيها تعظيما لشأنها لو جازت عباده غير الله لاختار العقلاء عباده الاراده هي تلك الصفه التي تفصل الانسان عن النبات في تعريفه بأنه متحرك باالاراده فا الاسير اذن دون الحيوان لانه يتحرك بأراده غيره لا بأراده نفسه ولهذا قال الفقهاء لانيه للرقيق في كثير من احواله انما هو تابع لنيه سيده وقد يعذر الاسير علي فساد اخلاقه لانه فاقد الخيار غير مؤاخذ عقلا وشرعا ومن مهجورات الدين قاعده ( الغايه تبرر الواسطه ) كجواز السرقه اذا كانت الغايه من صرف المال في سبيل الخير وقاعده تثقيل الذمه يبح الفعل القبيح كشهاده الزور علي ذمه الكاهن التي يتحمل عنها خطيئتها ودفعوا الناس بهما الي ارتكاب الجرائم الفظيعه التي تقشعر منها الانسانيه الامر الغريب ان كل الامم المنحطه من جميع الاديان تحصر بليه انحطاطها السياسي في تهاونها بأمور دينها ولاترجو تحسين حالتها الاجتماعيه الا باالتمسك بعروه الدين تمسكا مكينا ويريدون باالدين العباده ولنعم الاعتقاد لو يفيد شيئا لكنه لايفيد ابدا لانه قول لايمكن ان يكون وراءه فعل وذلك ان الدين بذر جيد لاشيهه فيه فأذا صادف ارضا قاحله مات وفات واذا صادف ارضا طيبه نبت ونما وكذلك اذا صادف ارضا هاف الاستبداد بصرها وبصيرتها وافسد اخلاقها ودينها حتي صارت لاتعرف للدين معني غير العباده والنسك اللذين زيادتهما علي حدهم المشروع اخر علي الامه من نقصها كما هو مشاهد في المتنسكين نعم الدين يفيد الترقي الاجتماعي أذا صادف اخلاقا فطريه لم تفسد فينهض بها كما نهض الاسلام باالعرب وقد علمنا هذا الدهر مع الاسف ان اكثر الناس لايحفلون باالدين الا اذا وافق اغراضهم او لهوا ورياء وعلمنا ان الناس عبيد منافعهم وعبيد الزمان )
انتهي الاقتباس ولاتعليق
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
مواضيع مماثلة
» الهويه التاثيرات الاقليميه
» الابراج السودانيه (استراحه)
» حواء السودانيه والسياسه
» غرائب وعجائب الكره السودانيه
» الاستراتجيه السودانيه مابين مصر واثيوبيا
» الابراج السودانيه (استراحه)
» حواء السودانيه والسياسه
» غرائب وعجائب الكره السودانيه
» الاستراتجيه السودانيه مابين مصر واثيوبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى