الاستراتجيه السودانيه مابين مصر واثيوبيا

من المعروف تماما ومن المؤكد  ان السودان باالنسبه لمصر يمثل العمق الاستلااتيجي  والمستقبل الحيوي جدا لما يحتويه السودان  من ثروات وما يمثله السودان باالنسبه لمصر مايعرف بااالعمق المائي  فنهر النيل  اساسي جدا وخط احمر باالنسبه لمصر ولقد كانت مصر في الخمسينات والستينات  الي حين حقبه  السادات تمثل مركز قوه في افريقيا وكانت الدول الافريقيه تعمل الف حساب لمصر  ويكفي هنا في السودان كان الري المصري  امبراطوريه داخل السودان  فكان لابد من اخذ موافقه الري المصري في حاله ان تريد ان تربط مضخه علي النيل اكبر من ثلاثه بوصه
كانت الاستراتجيه المصريه تعمل علي ابعاد اي تقارب بين السودان واثيوبيا  وكان يدرس للطلبه في الكليه الحربيه السودانيه ان العدو المرتقب للسودان هو اثيوبيا  وذلك لكي تضمن  مصر مصالحها  ايضا كان هناك تخوف مصري من حدوث اي تنميه في السودان  وان لاتحدث اي تنميه او استثمارات في السودان الا بموافقتها وحسب مصالحها وكانت الاستراتجيه المصريه تحتفظ باليتين  للتغيير  الاولي  هي القوات المسلحه السودانيه  فلقد كانت لها اياديها داخل الجيش السوداني وما تجربه مايو الا مثال علي هذه الحاله الثانيه في حاله الديمقراطيه فحزب الاتحادي الديمقراطي كان هو اداه التنفيز
حدوث التغييرات
ما حدث في مصر في الفتره الاخيره القي بظلاله كما ان فتره حكم حسني مبارك كانت وبالا علي مصر في سياسيتها الخارجيه في القاره الافريقيه فلقد حجم حسني مبارك دور مصر واضعف دورها ونفوذها في القاره الافريقيه  والسودان كمثال علي ذلك ففي الفتره الاخيره  وقلق المصريين من سد النهضه وموقف السودان من هذا السد  اغضب المصريين  وكان حديث الرئيس عمر في القضارف وبرفقه رئيس الوزراء الاثيوبي لتدشين فتح الخط الناقل للكهرباء بين السودان واثيوبيا وحديث الرئيس بان السودان الان يشتري الكهرباء من اثيوبيا بسعر تشجيعي   كما انه اشار الي ان ذلك سيعقبه ربط بين اثيوبيا والسودان بوسائل النقل  البريه والسكه حديد
كل هذا قطعا يصل الي النقاط الحمراء  باالنسبه للمصريين  لا بل حتي للعرب الاخريين مثل دول الخليج والتي كانت الخطه الاساسيه ان يكون الاستثمار باالاموال الخليجيه والخبره المصريه  الا ان المستجدات الاخيره غيرت الاستراتجيه وقطعا سوف يكون لها ما بعدها  كنا امل  ان يصحب ذلك توعيه للشعب السوداني  فرغم الاخطاء التي ارتكبت بواسطه سياسه الانقاذ  الا ان هذه الخطوه تحسب لهم  فمصلحه السودان هي الاساس  ومصلحه الشعب السوداني يجب ان تبني علي ذلك الاستراتجيه والتخطيط للدوله السودانيه  ز
وتبقي نقطه واحده من الحديث اعلاه  تتمثل في  اين كهرباء سد مروي  فلقد صور الاعلام في البدء انه وبعد سد مروي سوف نصدر الكهرباء الي اثيوبيا  فاذا به يحدث العكس ؟

الباشمهندس هاشم سلام فلا تحرمنا من تحليلك السياسى بخصوص الوضع الراهن وأحداث الساعة فنحن نستمتع بما تكتب عن فساد هولائى المنافقين .وصدقنى يا هندسة عشرة سدود زى سد مروى يا دوب تكفى لانارة مدينة الرياض السعودية !واليك الجديد بخصوص رأى مصر فى سد النهضة .


نائب رئيس الوزراء المصرى الاسبق يطالب بالتصعيد ضد حكومة المؤتمر الوطنى
December 5, 2013
816(حريات)
طالب الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء المصري الأسبق بالتصعيد وإتخاذ موقف سياسى وإقتصادى مصري واضح تجاه حكومة عمر البشير.
وقال فى تصريح لصحيفة ( اليوم السابع ) المصرية ، اليوم ، يجب التصعيد وبكل السبل تجاه عمر البشير بناء على وقوفه ضد المصالح المصرية ومصالح الشعب المصرى إرضاء لمصالح الإخوان.
وأضاف : (ان حكومة السودان الحالية لم تكن متعاطفة يوماً مع الموقف المصرى فى قضية سد النهضة ، بالإضافة إلى عدم رضاها على ما حدث عقب ثورة 30 يونيو ، وذلك لانحياز البشير إلى جماعة الإخوان ، لما هو فى غير صالح مصر). مضيفاً ان ( ميول البشير الإخوانية وتعليمات تنظيم الجماعة، جعلته يقف ضد مصالح دولته ومصالح مصر).

شكرا الاخ العزيز نور  علي المرور باالامس كنا نتناقش مع بعض الاخوه واستمر النقاش لعده ساعات وكان احد المناقشين وهو متحمس ومدافع عن المصريين  وهو يعمل في مهنه استاذ جامعي واعتقد انه من اصول مصريه  الجميع يعلم ان السودان ومنذ الازل كان قبله للغزاه  ومثار طمع لما يتمتع به من موارد ماهوله  تتمثل في الاراضي والمياه  والان كل الدلائل تشير الي انه يمتلك اكبر مخزون مياه جوفيه ربما في العالم والان ورغم الظروف التي يمر بها السودان الا ان هناك اقبال ضخم علي شراء الاراضي بغرض الزراعه  باستعمال الطرق الحديثه  الان ولايه نهر النيل  منطقه البطانه تقريبا تم وضع اليد عليها  ومن الجهه الغربيه منطقه ريفي دار حامد ايضا وفي ولايه الخرطوم  والشماليه طريق الشريان من ام درمان والي دنقلاايضا تشهد  حركه واسعه  جدا بغرض الاستثمار  وعلي نهر النيل هناك جهه تشتري كل الاراضي علي النيل ولقد تم شراء كل الاراضي علي النيل من الخرطوم وحتي الجيلي باسم واحد  يدعي ( عود الليل ) اضف الي ذلك المحاولات المستميته في الجزيره التي تهدف الي افشال الزراعه ومن ثم وضع اليد علي الاراضي في المشروع  لغرض التصرف فيها لجهات اخري اضف الي ذلك ماقامت به  وحده السدود من محاوله تفريغ الاراضي حول البحيره لنفس الغرض ان مايحدث في السودان الان من هجمه شرسه علي الاراضي بمساعده جهات من الداخل له مابعده  فخطوره مثل هكذا التصرف يمكن الاجانب من وضع اليد علي موارد الدوله علي  حساب السكان وماهذه الحروب التي تدار الان  وهذه النزاعات ماهي الا بغرض خلخله السكان واحداث تغييرات لوضع اليد علي الاراضي  كان التصور ان الذي له مصلحه في  هذا هم المصريين ولقد حاول المصريين ومنذ القدم  حاولوا ان يضعوا يدهم   علي السودان الا انه وفي الفتره الاخيره وبما تمر به مصر من ضعف متمثل في مشاكلها الداخليه  تعذر عليها لعب دور قوي الان ويكون  من هو البديل الجاهز  الان   الاجابه وبدون تردد  البديل الجاهز الان هي دول الخليج  الان  السعوديه والامارات وقطر هم  الذين علي الساحه الان
تحدث صاحبنا عن ما يمكن ان تفعله مصر فمصر لن تسكت ابدا فاالسودان باالنسبه لمصر مساله حياه او موت ولمح الي احتمال ان تقوم مصر  بدعم الحركات المسلحه  ودعم الجنوب علي حساب الشمال ( هناك تصريح  لرياك مشار وباقان امس فيه هجوم علي سياسه سلفاكير ) بمعني ان تدعم مصر جهودمايعرف بالسودان الجديد  ورجوع الجنوب للشمال برؤي جديده تستبعد وتلقي الدوله الدينيه  والتي اثبتت فشلها تماما في السودان وتمثل تهديدا للامن المصري بدعمها  لما يعرف باالاخوان  والذين يهدودن وجود الدوله المصريه اذ انهم لايعترفون باالدوله ولا المواطنه ونواصل