خاطره وتخيل للمستقبل

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

قرات هذه القصيده وتخيلت انها سوف تكون واقع الحال بعد عشرون او خمسين عام وبعد ان تصبح المنطقه جاذبه جدا ويؤمها الالاف من كل حدب وصوب كل له هدف وتصبح قبله للسياحه

يا للبحيره : من يرتاد شاطئها ومن يسر الي الوادي مناجاتي
ومن يعيد لنا أطياف ليلتها وماغنمنا عليها من أويقات
وخلوه في حفافيها وقد عبثت يد الصبا بحواشيها الموشاه
يضمنا باسق في الشط منفرد ضم الشتيتين في علياء جنات
وللقلوب احاديث يجاوبها تناوح الطير في ظل الخميلات

يامن قتلت شبابي في يفاعته ورحت تسخر من دمعي وأناتي
حرمت أيامي الاولي مفارحها فما نعمت بأوطاري ولذاتي
فدع فؤادي محزونا يرف علي ماضي ليالي وانعم انت باالاتي
دعني علي صخره الماضي لعل بها من الصبابه والتحنان منجاتي

من ديوان الشاعر علي محمود طه

كأن العيس كانت فوق جفني
مناخات فلما ثرن سالا
وحجبت النوي الظبيات عني
فساعدت البراقع والحجالا
لبسن الوشي لامتجملات
ولكن كي يصن به الجمالا
وضفرن الغدائر لا لحسن
ولكن خفن في الشعر الضلالا
بجسمي من برته فلو أصارت
وشاحي ثقب لؤلؤه لجالا
بدت قمرا ومالت خوط بان
وفاحت عنبرا ورنت غزالا
وجارت في الحكومه ثم ابدت
لنا من حسن قامتها اعتدالا

المتنبي

عبث النسيم بقده فتأودا
وسري الحياه بخده فتوردا
رشأ تغرد فيه قلبي باالهوي
لما غدا بجماله متفردا
مغري بأخلاف المواعد في الهوي
ياليته جعل القطيعه موعدا
حسن الغصون اذا أكتست أوراقها
ونراه أحسن ما يكون مجردا

صفي الدين الحلي

ليت لي أزميل فدياس وروحا عبقريه وأمامي تل مرمر
لنحت الفتنه الهوجاء في نفس مقاييسك
تمثالا مكبر
وجعلت الشعر كا الشلال بعض يلزم الكتف
وبعض يتبعثر
وعلي الاهداب ليلا يتعثر
وعلي الاجفان لغزا لايفسر
وعلي الخدين نورا يتكسر
وعلي الاسنان سكر
وفما كالاسد الجوعان زمجر
يرسل الهمس به لحنا معطر
وينادي شفه عطشي
وأخري تتحسر
وعلي الصدر نوافير جحيم تتفجر
وحزاما في مضيق كلما قلت قصير
هو كان الخصر أصغر
ليت لي أزميل ( فدياس)
وروحا عبقريه
كنت أبدعت حسنك يامريه بيديه
ليتني في قمه (الاولمب) جالس
وحوالي العرائس
وأنا في ذروه الالهام بين الملهمات
أحتسي خمره (باخوس) النقيه
فأذا ماسرت النشوه فيه
أتداعي وأنادي يابنات
نقروا القيثار في رفق وهاتوا
الاغنيات لمريه

الشاعر صلاح أحمد أبراهيم

( ذروه الالهام ) ياسلام عندما تأتي مثل هذه الاحاسيس الممتعه والتي تتفجر عطاء وتعطي الانسان معني للحياه من امل ومن أبداع قد يتمثل في شعر او ابتكار او اختراع هذه اللحظه من اجمل لحظات الحياه بل قد تكون هي ارقي انواع السعاده هاشم علي الجزولي

اتيت بالحديث من الشعر من صلاح احمد ابراهيم ومن القديم صفى الدين الحلبى هذا نتاج طبيعى لنفس ذواقة للشعر بصورة مبالغ فيها خالى هاشم ؟؟؟

وعلي الصدر نوافير جحيم تتفجر*****
وحزاما في مضيق كلما قلت قصير****
هو كان الخصر أصغر ****
حسن الغصون اذا أكتست أوراقها
ونراه أحسن ما يكون مجردا

شكرا أبو مصطفي علي المرور وعلي كلامتك الجميله في شخصي ومثل حديثك هذا واعجابك بما ورد في هذا البوست هو الدافع الحقيقي الذي يشجعني علي المزيد وأنا فعلا من محبين الشعر وهو واحه نستظل فيها واريد ان يستظل بها الاخرين خاصه الشباب الذين يجابهون أوقات صعبه في زمن رديء
لذا لابد من غرس الامل في النفوس وزرع روح التحدي للوصول الي الغايه وعدم الركون الي الاحباط
فاالشعر ملهم وباعث لهذه الروح

لقد اعجبت بالابيات التاليه لما فيها من وصف وتشبيه غريب اذ ان الشاعر يصف حركه المياه بخصر النساء
وحركه الامواج باالارداف
1- النهر قدر رقت غلاله صيفه
فعليه من صبغ الاصيل طراز
تترقرق الامواج فيه
كأنه عكن الخصور تهزها الاعجاز -
وفي القصيده الاخري
وجاريه ركبت بها ظلاما
يطير من الرياح بها جناح
اذا الماء اطمأن فرق خصرا
علا من موجه ردف رداح
وقد فغر الحمام هناك فاه
وأتلع جيده الاجل المتاح
فما أدري أموج ام قلوب
وانفاس تصعد أم رياح

فلاحظ التشيبه الاتي
(تترقرق الامواج فيه كأنها عكن الخصور تهزها الاعجاز )
(أذا الماء أطمأن فرق خصرا علا من موجه ردف رداح )
لاحظ التشبيه في وصف حركه المياه في البيتين عند حاله الحركه البطيئه بوصف الخصور
وفي حاله الحركه الاقوي التي تثير الامواج وصف حركه الموج بحركه الارداف
وفي البيت الاخير فما أدري امواج ام قلوب وأنفاس تصعد ام رياح
هنا شبه سرعه حركه الامواج بعد وصفه لها في الشطره الاولي بحركه الارداف وصفها بحركه نبض القلوب التي تسرع النبض لرؤيتها هذا المشهد وحركه الريح بصعود الانفاس
ومعروف ان دقات القلب مربوطه بسرعه النفس ( قلبي دقه ونفسي قام باالعاميه )

من ليالي التي لم يهدأ الشوق عليها
من أماني التي كانت رؤي في ناظريها
من أغاني التي أستلهمتها من شفتيها
من دموع مازجت أدمعها بين يديها
كل ما قد رق من شعري وماراق لديها
وهو ما ضم كتاب هو منها واليها

علي محمود طه

خالك يالطيب راجل ذواق
وقلبو أخضر
مزيداً من هذه الروائع
ياهندسه

روعة والله يا باشمهندس
والى مزيد من الابداع

شكرا بروي وكباشي علي المرور وبهذه المناسبه وبما اني لي أحساس بأن بروي قد أصبح قريب من المطاوعه فسوف نغير الي الزهد في الابيات التاليه

اين من كان قبلكم من ذوي البأس والخطر
سائلوا عنهم المدائن وأستبحثوا الخبرا
سبقونا الي الرحيل وأنا علي الاثر
من مضي عبره لنا وغدا نحن معتبر
أن للموت أخذه تسبق اللمح باالبصر
فكأني بكم غدا في ثياب من المدر
قد نقلتم من القصور الي ظلمه الحفر
حيث لاتضرب القباب عليكم ولا الحجر
حيث لاتظهرون فيها للهو ولا سمر
رحم الله مسلما ذكر الله فأزدجر
غفر الله ذنب من خاف فأستثمر الحذر

الشاعر ابي نواس

وكان كلما بعد به العهد وسار ركب العمر اذداد به الشوق والحنين الي الشباب وتراءت له موطن الانس والجمال اكثر ايناسا جمالا

وماكان أعطر تلك الصبا وأندي معاطف تلك الربا
وماكان أشهي ذلك الليل مرقدا وأندي محيا ذلك الصبح مطلعا

والحمامه ماأشجاها والاراكه ما أنداها

فللله ما أشجي الحمامه غدوه هناك وما أندي الاراك ظلالا
أما الان
فما أستيسغ الماء يعذب ظامئا ولا أستطيب الظل يبرد ضاحيا

زمان تولي باالمحاسن عاطر تكاد لياليه تسيل غواليا
تقضي وألقي بين جنبي لوعه أباكي بها أخري الليالي البواكيا
كأني لم أنس الي اللهو ليله ولم أتصفح صفحه الدهر راضيا

من ديوان أبن خفاجه الاندلسي

قولي لطيفك ينثني عن مضجعي عند المنام
عند الرقاد عند الهجوع عند الهجود عند الوسن
فعسي أنام فتنطفي نار تأجج في العظام
في الفؤاد في الضلوع في الكبود في البدن
جسد تقلبه الاكف علي فراش من سقام
من قتاد من دموع من وقود من حزن
أما أنا فكما علمت فهل لوصلك من دوام
من معاد من رجوع من وجود من ثمن

الشاعر ديك الجن الذي توفي عام 235 للهجره و كان معروف بأنه شعوبي
وانطوائي كان مقيما في حمص ولم يبرحها وهذه المنظومه تعتبر ضربا من الموشح

شاب مسك الليل كافور الصباح
ووشت باالروض أعراف الرياح
فأسقينها قبل نور الفلق
وغناء الورق بين الورق
كأحمرار الشمس عند الشفق
نسج المزج عليها حين لاح
فلك اللهو وشمس الاصطباح
وغزال سامني باالملق
وبري جسمي وأذكي حرقي
أهيف مذ سل سيف الحدق
قصرت عنه مشاهير الصفاح
وأنثنت باالذعر أغصان الرماح

أبن زهر

جاد كالغيث أذا الغيث همي يازمان الوصل باالاندلس
بم يكن وصلك الا حلما في الكري أو خلسه المختلس
أذ يقود الدهر أشتات المني نقل الخطو علي ما ترسم
زمرا بين فرادي وثنا مثلما يدعو الحجيج الموسم
والحيا قد جلل الروض سنا فثغور الزهر فيه تبسم
وروي النعمان عن ماء السما كيف يروي مالك عن أنس
فكساه الحسن ثوبا معلما يزدهي منه بأبهي ملبس
في ليال كتمت سر الهوي باالدجي لولا شموس الغرر
مل نجم الكأس فيها وهوي مستقيم السير سعد الاثر
وطر مافيه من عيب سوي انه مر كلمح البصر
حين لذ النوم شيئا أو كما هجم الصبح هجوم الحرس
غارت الشهب بنا أو ربما أثرت فينا عيون النرجس
فأذا الماء تناجي والحصا وخلا كل خليل بأخيه
تبصر الورد غيورا برما يكتسي من غيظه ما يكتسي
وتري الاس لبيبا فهما يسرق السمع بأذني فرس
يا أهيل الحي من وادي الغضا وبقلبي مسكن انتم به
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالي شرقه من غربه
فأعيدوا عهد انس قد مضي تعتقوا عبدكم من كربه
أ حور المقله معسول اللمي جال في النفس مجال النفس
سدد السهم فأصمي أذ رمي بفؤادي نبله المفترس

للشاعر لسان الدين الخطيب

هذه ابيات من قصيده تدمي القلوب قيلت في رثاء الاندلس وهي قصيده طويله ان اراد الاخوه الكرام ان انزلها في هذا البوست فسوف أفعل وهي لابن الرندي المتوفي في عام 684 للهجره أي قبل سقوط الاندلس نهائيا وخروج المسلمين منها بحوالي قرنين من الزمان وهي تبدأ

لكل شيء أذا ماتم نقصان
فلا يغر بطيب العيش أنسان
هي الامور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
أين الملوك ذوو التيجان من يمن
وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ماشاد شداد في أرم
وأين ماساسه في الفرس ساسان
وأين ماحازه قارون من ذهب
وأين عاد وشداد وقحطان
ياراكبين عتاق الخيل ضامره
كأنها في مجال السبق عقبان
وحاملين سيوف الهند مرهفه
كأنه في ظلام النقع نيران
وراتعين وراء البحر في دعه
لهم بأوطانهم عز وسلطان
أعندكم نبأ من أهل أندلس
فقد سري بحديث القوم ركبان
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم
قتلي وأسري فما يهتز أنسان
ماذا التقاطع في الاسلام بينكم
وأنتم يا عباد الله أخوان

أهدئي يانوازع الشوق في قلبي فلن تملكي لماض رجوعا
أه هيهات ان يعود ولو أفنيت عمري تحرقا وولوعا
أه هيهات أن يعود ولو ذوبت قلبي صبابه ودموعا
فأهدئي الان يالثورتك الهوجاء جباره تدك الضلوعا
من ديوان علي محمود طه

ااتصل بي الاخ النذير من شرري اليوم مساء وتحدث عن البلد حديث الانسان السعيد المرتاح البال وان الصيف علي الابواب وبدايه أنحسار المياه ولقد منيت نفسي باالذهاب اليي البلد للراحه من التعب والزحمه الي منطقه هادئه وساكنه حيث الماء والسماء والهدوء والنقاء ولقد ذهب بي الخيال الي انه سوف يأتي اليوم وتكون المنطقه جاذبه للاخرين وقبله للسياح ومكان للرحل ومن ذكريات رحله في سبتمبر من عام 1938 بين بركان الفيزوف وجزيره كبري والجروتا المشهوره بها وتحت عنوان جزيره العشاق كتب الشاعر ما يلي

ليالي الصيف في كبري أم الفتنه في البحر
وجنيات بحر الروم أم دنيا من السحر
علي شط من الاحلام والانغام والزهر
أريج البرتقال به ونفح العنب النضر
أم الالهه العشاق بين الموج والصخر
أهلوا تحت أشرعه تقل عرائس الشعر

لست أنساك وقد أغريتني بالذري الشم فأدمنت الطموح
أنت روح في سمائي وأنا لك أعلو فكأني محض ر وح
يلها من قمم كنا بها نتلاقي وبسرينا نبوح
نستشف الغيب من أبراجها ونري الناس ظلالا في السفوح

من ديوان أبراهيم ناجي

ما أنس لاأنس أذ جاءت تعاتبني فتانه اللحظ ذات الحاجب النوني
يابنت عشرين والايام مقبله ماذا تريدين من موعود خمسين ؟
قد كان لي قبل هذا اليوم فيك هوي أطيعه وحديث ذو أفانين
ولامني فيك والاشجان زائده قوم وأحري بهم الا يلوموني
أزمان أمرح في برد الشباب علي مراسح اللهو بين الخرد العين
والعود أخضر والايام مشرقه وحاله الانس تغري بي وتغريني
أفديه فاتر ألحاظ وتل له (أفديه) حين سعي نحوي يفديني
يقول لي وهو يحكي البرق مبتسما ياأنت ياذا وعمدا لايسميني
أنشأت أسمعه الشكوي ويسمعني أدنيه من كبدي الحري ويدنيني
أذر في سمعه شيء يلذ له قد زانه فضل أبداعي وتحسيني

الشاعر السوداني محمد سعيد العباسي

يا لمنفيين ضلا في الوعور دميا باالشوك فيها والصخور
كلما تقسو الليالي عرفا روعه الالالم في المنفي الطهور
طردا من ذلك الحلم الكبير للحظوظ السود والليل الضرير
يقبسان النور من روحيهما كلما قد ضنت الدنيا بنور


لارعي الله مساءا قاسيا قد اراني كل أحلامي سدي
وأراني قلب من أعبده ساخرا من مدمعي سخر العدا
ليت شعري أي أحداث جرت أنزلت روحك سجنا موصدا
صدئت روحك في غيهبها وكذا الارواح يعلوها الصدا

أبراهيم ناجي

لاتتركي زورقنا المجهدا يجري به اليأس ويمضي العذاب
لاتسلمي مجدافه للردي فاالشاطيء الموعود وشك اقتراب
سيان أرغي الموج أم أزبدا لن نحني الرأس امام الصعاب
هذي يدي مدي اليها يدا نقتحم النوء ونطو العباب

سلام هندسة وينك ما ظاهر.
ماهذه الروعة

شكرا جبريل علي المرور لقد كنت في المناصير ليومين بخصوص تجربه لموضوع حل مشكله المياه في المناصير بحلول مبتكره والحمدالله نجحت التجربه ولقد كانت في برتي وسوف تعمم في المناصير وباختصار شديد هي مضخات غاطسه لرفع المياه من البحيره
ذلك الحب الذي فزت به لاأبالي فيه الوان الملامه
ذلك الشط الذي ذقت به بعد لج البحر أمنا وسلامه
أنه مزق قلبي قسوه وسقاني المر من كأس الندامه
صار نارا ودمارا في دمي وصراعا بين قلب وكرامه

الصراع بين القلب والكرامه اعتقد ان الكرامه هي التي سوف تغلب اذ انه لامعني للحياه بدون الكرامه ولكن حتما انه صراع كما وصفه الشاعر نار ودمار في دمي
وفي رأي الشخصي نوعيه هذا الصراع قد يمر بها كثير من الشباب خاصه عندما تكون هناك فوارق اجتماعيه بين الشاب والفتاه فهناك الكثير من الشباب خاصه في هذا الزمن يريد ان يتزوج من بنت تحقق له مايفتقده من امكانيات ماديه وحياه رغده
ولكن ماذا عن الطرف الاخر الفتاه والتي تنظر الي المستقبل في انتظار فارس الاحلام ماذا تريد الفتاه من الشاب تريد منه ثلاثه حسب رغبه البنت الامريكيه والتي اورده في
1- ان يكون بهي الطلعه وسيم
2- ان يكون متعلم
3- ان يكون في وضع مالي جيد
THE THE THREE HIGHTS
1- TALL
2- WELL EDUCATED
3- Rich
وماذا يريد الشاب الامريكي من الفتاه الامريكيه او ماهي النصيحه الموجه للشاب الامريكي بخصوص الصفه المطلوبه في البنت الامريكيه
ان تكون ذكيه

هذه القصيده قيلت علي لسان عاشقه تناجي معشوقها الذي يجهل أنها تهواه

ياحبيبي أقبل الليل وناداني الغرام
أي سر لمحب لم يصوره الظلام
كل نجم مهجه تهفو وعين لاتنام
وشعاع البدر معشوق به جن الغمام
ياحبيبي كل عيش ما خلا الحب حرام
من ديوان علي محمود

اربعه
أربعه يحيا بها قلب وروح وبدن
الماء والبستان والخمره والوجه الحسن
ابو نواس

تسلم استاذنا هاشم الجزولى
لهذه الكلمات الرائعه
فأنا معجبه بكلمات الشاعر محمود سامى البارودى
وبعد اذنك ادرج هذة الكلمات ودمت بخير أخى
ولكن اخو عليا إذا لاح له****طريق المجد راح يطلب
إذ انا لم أعطل للمكارم حقها **** فلا عزانى خال ولاضمنى اب

شكرا بلسم علي المرور والمشاركه واتمني المدوامه وبهذه المناسبه اليك هذه الكلمات في وصف الطبيعه
في حيث اطربنا الحمام عشيه فشدا يغنينا الحمام المطرب
وأهتز عطف الغصن من طرب بنا وأفتر عن ثغر الهلال المغرب
فكأنه والحسن مقترن به طوق علي برد الغمامه مذهب
ابن خفاجه الاندلسي

دقيقة يا عم هاشم
ظهر لينا شاعرة بي هنا
حقيقة يا بلسم كلمات رائعات تعني بانسان يحمل كم هائل من المعاني التي تدل علي الزوق الرفيع
تخريمة
فأنرت به طريقي المظلم وامســياتي
لو قدمت الظلمة علي الطريق كان المعني اتغير

ما شا الله يابلسم هذا شيء ممتازويبعث الامل في النفوس في زمان مظلم ما اجمل الحياه عندما تنبض بمثل هذه الكلمات
الاخ ود الطرشان شكرا علي المرور سوف اغادر لفتره ثلاثه ايام واعود انشأ الله السبت القادم والي اللقاء في الاسبوع القادم

تسلم واستاذ هاشم و ودالطرشان
على المرور ونسأل الله لنا التوفيق
وترجع بى السلامه استاذ هاشم
شكرا ليكم كتير ودمت بخير

غرد ففي تلك السهول زنابق ترنو اليك بناظر منظور
غرد ففي قلبي اليك موده لكن موده طائر ماسور
غرد ولاتحفل بقلبي انه كا المعزف المتحطم المهجور
رتل علي سمع الربيع نشيده واصدح بفيض فؤداك المسجور
وانشد اناشيد الجمال فانها روح الوجود وسلوه المقهور

يا سلام ياهندسة
هذا الشاب (الشابي) الذي فارق الحياة في ريعان شبابة

ويعجبني في هذه القصيدة عندما قال:

أنا طَائر، متغرد، متَرنم
لكن بصوت كابتي وزفيري
يهتاجني صوت الطيور، لأنّه
متَدَفق بحرارة وطَهور

شكرا ود الطرشان علي المرور والمشاركه التي هي روح العمل واراك من المحبين للشعر ومن المعجبين باالشابي وهناك قصيدته (صلوات في هيكل الحب )
والتي تبدا
عذبه انت كاالطفوله كا الاحلام كا اللحن كا الصباح الجديد
كاالسماء الضحوك كا الليله القمراء كا الورد كابتسام الوليد
يا لها من وداعه وجمال وشباب منعم املود
انت ما انت رسم جميل عبقري من فن هذا الوجود
فيك ما فيه من غموض وعمق وعمق وجمال مقدس معبود
كلما ابصرتك عيناي تمشين بخطي موقع كا النشيد
خفق القلب للحياه ورف الزهر في حفل عمري المجرود
وانتشت روحي الكئيبه باالحب وغنت كاالبلبل الغريد
ياابنه النور انني وحدي من راي فيك روعه المعبود
فدعيني اعيش في ظلك العذب وفي قرب حسنك المشهود
عيشه للجمال والفن والالهام والطهر والسني والسجود
عيشه الناسك البتول يناجي الرب في نشوه الذهول الشديد
وامنحيني السلام والفرح الروحي ياضؤ فجري المنشود

الله الله الله
يا باشمهندس دي من القصائد المحببة وتزكرني (يامريه : ليت لي أزميل " فدياس " وروحا عبقرية) رائعة صلاح احمد ابراهيم ما عارف لية يمكن في وجه شبة في فكرة المحتوي المبني عليه النص

شكرا ياود الطرشان علي المرور وكانت فرحتي عظيمه لادخال السرور عليك واتمني ان اقدم شيء يسعد الناس وهذا هو الهذف اساسي من هذا البوست جعله واحه للترويح عن النفس وكما ذهب بك الخيال للمقارنه بين صلاح والشابي ذهب بي الخيال الي مكان حيث لاكائنات تمر هناك حيث الخلو الي النفس والتامل ما اجمل ان تعطيك الدنيا فرصه لاستمتاع بمثل هذه الخلوه ولقد وجدتها اكثر من مره في منطقه المناصير مره في منطقه اسمها ابو احمد ولقد ذهبت لتركيب مضخه مياه قب اربعه سنوات وهي تقع في وادي اب سباع تاملت الطبيعه في ذاك الوادي ياسلام شيء بديع وتذكرت قول الشاعره الاندلسيه تصف وادي اش
وهو وادي في الاندلس
يصد الشمس ان واجهتنا فيحجبها ويؤذن للنسيم تروع حصاه حاليه العذاري فتلمس جانب العقد النظيم
شوف الابداع في الوصف وتشبيه الحصاه باالجواهر اقول جمال الطبيعه في العصاري والمفرب وفي اطلاله الفجر وكما قال الشاعر ىالشابي في وصف الصباح
قدس الله ذكره من صباح ساحر في ظلال غاب جميل
كان فيه النسيم يرقص سكرانا علي الورد والنبات البليل
وضباب الجبال ينساب في رفق بديع علي مروج السهول
واغاني الرعاه تخفق في الاغوار والسهل والريا والتلول
والتلاك الجميل ما بين ريحان وعشب وسنديان ظليل
يتغني مع العصافير في الغاب ويرنو الي الضباب الكسول
وشعور الملاك ترقص باالازهار والضو والنسيم العليل

يا هندسة ابيات شاعرة الاندلس (حمدة العوفية) فيها شكلة كبيرة خلاااااص
ناس الاندلس والمغرب ينسبوها لي حمدة وناس المشرق في بغداد ودمشق والقاهرة على نسبة هذه الأبيات للمنازي ( أحمد بن يوسف المنازي) والله اعلم

هي لحمده حسب معلوماتي
واذكر وانا في مرحله الثانوي في ام درمان كان لنا استاذ لغه عربيه متمكن جدا وعنده ملكه القاء ماشاالله ولقد حبب لي الشعر جدا واذكر كيف شرح لنا هذا البيت
يروع حصاه حاليه العذاري فتلمس جانب العقد النظيم
اي من جمال حصي هذا الوادي ان البنت تتخيل ان عقدها قد انفرض فتلمس جيدها تتحسس ذلك
ومن الغرائب ياود الطرشان اني لااعرف النحو وزوجتي متمكنه جدا من النحو حضرت في النحو ولكن ليست مياله للشعر

اعطني الناي وغني فاالفناء سر الوجود
وانين الناي يبغي بعد ان يفني الوجود هل استحميت بعطر وتنشفت بنور
وتسلقت الجبال منزل دون الصخور
انما الناس حروف كتبت لكن بماء

جمال الصوت وروعه الاداء استمع اليها ليلا بصوت فيروز

قصيدة اعتذار لأبي تمام
1
أحبائي :

إذا جئنا لنحضر حفلة للزار ..

منها يضجر الضجر

إذا كانت طبول الشعر ، يا سادة

تفرقنا .. وتجمعنا

وتعطينا حبوب النوم في فمنا

وتسطلنا .. وتكسرنا.

كما الأوراق في تشرين تنكسر

فإني سوف أعتذر ..

2

أحبائي :

إذا كنا سنرقص دون سيقان .. كعادتنا

ونخطب دون أسنان .. كعادتنا ..

ونؤمن دون إيمان .. كعادتنا ..

ونشنق كل من جاؤوا إلى القاعة

على حبل طويل من بلاغتنا

سأجمع كل أوراقي..

وأعتذر...

3

إذا كنا سنبقي أيها السادة

ليوم الدين .. مختلفين حول كتابة الهمزة ..

وحول قصيدة نسبت إلى عمرو بن كلثوم ..

إذا كنا سنقرأ مرة أخرى

قصائدنا التي كنا قرأناها ..

ونمضغ مرة أخرى

حروف النصب والجر .. التي كنا مضغناها

إذا كنا سنكذب مرة أخرى

ونخدع مرة أخرى الجماهير التي كنا خدعناها

ونرعد مرة أخرى ، ولا مطر ..

سأجمع كل أرواقي ..

وأعتذر..

4

إذا كان تلاقينا

لكي نتبادل الانخاب، أو نسكر ..

ونستلقي على تخت من الريحان والعنبر

إذا كنا نظن الشعر راقصة .. مع الأفراح تستأجر

وفي الميلاد ، والتأبين تستأجر

ونتلوه كما نتلو كلام الزير أو عنتر

إذا كانت هموم الشعر يا سادة

هي الترفيه عن معشوقة القيصر

ورشوة كل من في القصر من حرس .. ومن عسكر ..

إذا كنا سنسرق خطبة الحجاج : والحجاج .. والمنبر ..

ونذبح بعضنا بعضا لنعرف من بنا أشعر ..

فأكبر شاعر فينا هو الخنجر..

5

أبا تمام .. أين تكون .. أين حديثك العطر؟

وأين يد مغامرة تسافر في مجاهيل ، وتبتكر ..

أبا تمام ..

أرملة قصائدنا .. وأرملة كتابتنا ..

وأرملة هي الألفاظ والصور..

فلا ماء يسيل على دفاترنا..

ولا ريح تهب على مراكبنا

ولا شمس ولا قمر

أبا تمام، دار الشعر دورته

وثار اللفظ .. والقاموس..

ثار البدو والحضر ..

ومل البحر زرقته ..

ومل جذوعه الشجر

ونحن هنا ..

كأهل الكهف .. لا علم ولا خبر

فلا ثوارنا ثاروا ..

ولا شعراؤنا شعروا ..

أبا تمام : لا تقرأ قصائدنا ..

فكل قصورنا ورق ..

وكل دموعنا حجر ..

6

أبا تمام : إن الشعر في أعماقه سفر

وإبحار إلى الآتي .. وكشف ليس ينتظر

ولكنا .. جعلنا منه شيئا يشبه الزفة

وإيقاعا نحاسيا، يدق كأنه القدر ..

7

أمير الحرف .. سامحنا

فقد خنا جميعا مهنة الحرف

وأرهقناه بالتشطير ، والتربيع ، والتخميس ، والوصف

أبا تمام .. إن النار تأكلنا

وما زلنا نجادل بعضنا بعضا ..

عن المصروف .. والممنوع من صرف ..

وجيش الغاصب المحتل ممنوع من الصرف!!

وما زلنا نطقطق عظيم أرجلنا

ونقعد في بيوت الله ننتظر ..

بأن يأتي الإمام على .. أو يأتي لنا عمر

ولن يأتوا .. ولن يأتوا

فلا أحدا بسيف سواه ينتصر ..

8

أبا تمام : إن الناس بالكلمات قد كفروا

وبالشعراء قد كفروا..

فقل لي أيها الشاعر

لماذا الشعر حين يشيخ

لا يستل سكينا .. وينتحر؟

لقد شاخت المشاعر ياهندسة وفيك الخير في كل مـــــــرة تنعشنا بنــــص مختلف وشاعر محبب كشاعر المهجر هذا ويشبب احاسيسنا وشكرا كثيرا ليخرجنا من معترك الحياة وكسب العيش في وسط الغيلان الملتحون
تخريمة
سطور ليست حروف

هل فرشت العشب ليلاً وتلحفت الفضاء
زاهداً في ما سيأتي ناسياً ما قد مضى
أعطني الناي وغني وانسى داء ودواء
إنما الناس سطورٌ كتبت لكن بماء

الله عليك يابلسم تعرف النص دا قراءة نزار لاول مرة قبل 40 سنة في الموصل (العراق) مهرجان ابوتمام في شهر 1917/9
اعتزار دي بتزكرني الشاعر المصري احمد بخيت
تقول: وهل تحاربهم بحرف؟
أقول لها: خلقت لَه حروبه
أنا هو شاهر الكلمات ناراً
وحاشد كلِ قافية كتيبة
ثمانية وعشرون إنتصاراً
تليق بأبجديتي الرهيبة

شكرا الاح ود الطرشان وماشاالله عليك طلعت زول ماساهل كنت خائف من ان يقولوا لي (انت بتاذن في مالطه ) الابنه بلسم دائما سباقه وماشاالله البوست اصبح له وجود قوي وبمشاركتكم اليوم سوف تكون الخاطره شويه حزينه فلقد ذهبت مع الوالده لمراجعه دكتور العيون او طبيبه العيون في منطقه العرضه ولقد مررت بمدرستي التي درست بها مرحله الثانوي العام او المتوسطه وهي مدرسه الاحفاد بعد ان تركت الوالده مع اختنا في الانتظار ذهبت لاطل علي المدرسه ولقد وقفت عليها ووقفت باالباب كما هو والفصول كما هي ( طبعا لم تعد مدرسه الان )
ياسلام انتابني شعور غريب وعجيب ذهبت بي الذاكره الي اربعين عاما مضت وتذكرت زملائي الذين تفرقوا ولم اعد اري منهم الا واحد تذكرت النقله التي نقلتني اياها هذه المدرسه الصرح هنا وفي هذه المدرسه تولدت لي الرغبه في الدراسه في الولايات المتحده وكان ذلك يعزي الي نوعيه الطلبه الذين زاملتهم فلقد كانوا يقضون اجازاتهم السنويه مع اسرهم خارج السودان وكانوا يحكوا لنا كيف انهم سافروا باالعربات من المانيا الي فرنسا ويتحدثوا عن برج ايفل ونشاهد صورهم التذكاريه التي اخذوها في برج ايفل وفي بريطانيا ومن هنا تولدت هذه الرغبه سرح بي الخيال الي اشياء كثيره مرت بي في حياتي في السودان وخارج السودان
كان لي صديق سبق وان تحدثت عنه اسمه الفاتح توفي في حاذث احتراق طائره في الشارقه وكان هو المهندس كان هذا قبل شهور وفي شهر مايو هذا توفي صديق لي اسمه بركات في حاذث حركه
وكلما احاول ان انسي تابي الظروف غير ذلك اخي الفاتح رحمه الله اتذكره كل يوم جمعه عندما اذهب لزياره الوالده في الحاره الثامنه الثوره ففي هذا الحي عشنا مع بعض وفي يوم الجمعه كنا نتقابل في المسجد في صلاه جمعه اليوم صليت في نفس الجامع وصديقي بركات ايضا كلما مررت باالركن الغربي للحاره الثامنه وميدان الكوره اتذكر صولاته وجولاته فلقد كان لاعب كوره ممتاز وكاني بقول الشاعر

فاذا مررت بمعهد لشبيبه او رسم دار للصديق خلاء
جالت بطرفي للصبابه عبره كا الغيم رق فحال دون سماء
فاظلم قرن الشمس وهي منيره وضاقت بلاد الله وهي رحاب

الباشمهندس هاشم حمدلله على السلامه وسلامه الحاجه ونتمنى لها الشفاء العاجل وطبعا دكتوره انتصار خلف الله كما اعرف من المتميزين جدا فى تخصص العيون بشهاده دكتور بمستشفى صلاح سالم لجراحه العيون بجمهوريه مصرتقبل مرورى بى هنا

الليلة جانا ود الفقراء طاشي بهنا , مرحب بيه
يا باشمهندس وقفتك دي تدل علي وفاء اصيل للاشياء التي مرت بك
واهديك ابيات من الشاعر الرقيق صلاح حاج سعيد
بتقول:
.....................
كتبت ليك وأنا جايى من زمن الشقا
الممدود على وش الثوانى .. مظللا
تتمدد الساعات سنين
تتفتح الأحزان غريبة .. ومذهلة
وأشتاق أفتش نسمة .. فى الزمن العذاب
وأيامى من كتر الأسى
وكتر العزوف .. والإغتراب
صارت حروف مترهلة
لحظات أسيفة .. ومهملة

ويادار من اهوي عليك تحيه علي اكرم الذكري علي اشرف العهد
علي الامسيات الساحرات ومجلس كريم الهوي عف المارب والقصد
دموع يذوب الصخر منها فان مضوا فلقد نقشوا الاسماء في الصخر الصلد
وماذا عليهم ان بكوا او تعذبوا فان دموع البؤس من ثمن المجد

ابراهيم ناجي

يا صخور الوادي يضج عليها البحر في جهشه المحب الغيور يارمال الكثبان تنقش فيها الريح اسطوره الحياه الغرور
يا نسيم الشمال يعبث باالرغو ويهفو علي الرشاش النثير
انت يامن شهدت فجر غرامي ووعيت الغداه سر الدهور
اين اخفيت امسيلتي اللواتي نزعتها مني يد المقدور
امحاها الزمان ؟ ام حجبتها من عواديه ماحيات البدور
بدلتني الاقدار منها بليل مدلهم جهم الستور
فانظري ما ترين غير شقي طاف يبكي باالشاطيء المهجور
راعه عاصف يرج السماء وموج يضج ملء البحور