خاطره وتخيل للمستقبل

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

قرات هذه القصيده وتخيلت انها سوف تكون واقع الحال بعد عشرون او خمسين عام وبعد ان تصبح المنطقه جاذبه جدا ويؤمها الالاف من كل حدب وصوب كل له هدف وتصبح قبله للسياحه

يا للبحيره : من يرتاد شاطئها ومن يسر الي الوادي مناجاتي
ومن يعيد لنا أطياف ليلتها وماغنمنا عليها من أويقات
وخلوه في حفافيها وقد عبثت يد الصبا بحواشيها الموشاه
يضمنا باسق في الشط منفرد ضم الشتيتين في علياء جنات
وللقلوب احاديث يجاوبها تناوح الطير في ظل الخميلات

يامن قتلت شبابي في يفاعته ورحت تسخر من دمعي وأناتي
حرمت أيامي الاولي مفارحها فما نعمت بأوطاري ولذاتي
فدع فؤادي محزونا يرف علي ماضي ليالي وانعم انت باالاتي
دعني علي صخره الماضي لعل بها من الصبابه والتحنان منجاتي

من ديوان الشاعر علي محمود طه

تعاللت كي اشجي ومابك عله
تريدين قتلي قد ظفرت بذلك
لئن ساءني ان نلتني بمساءه
فقد سرني اني خطرت ببالك
ليهنك امساكي بكفي علي الحشا
ورقراق دمعي رهبه من زيالك

منك البيداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر
ِ ِ وانت أمرتِ بقتل الامام وقلت لنا انه قد كفر

لهذين البيتين قصه رايتها في تاريخ الطبري فهو يقول ان عائشه رضي الله عنها لما انتهت الي سرف راجعه في طريقها الي مكه لقيها عبد بن ام كلاب وهو عبد بن ابي سلمه ينسب الي امه فقالت له مهيم ؟ قال قتلوا عثمان ابن عفان رضي الله عنه قالت ثم ما صنعوا ؟ قال اخذها اهل المدينه باالاجتماع فجازت بهم الامور الي خير مجاز اجتمعوا علي علي ابن ابي طالب فقالت والله ليت هذه انطبقت علي هذه ان تم الامر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت الي مكه وهي تقول قتل عثمان والله عثمان مظلوما والله لاطلبن بدمه فقال لها ابن ابي كلاب فوالله انتِ اول من امال حرفه ولقد كنتِ تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت انهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الاخير خيرُ فقال لها ابن ام كلاب

منكِ البداء ومنكِ الغير
ومنكِ الرياح ومنكِ المطر
وانتِ امرتِ بقتل الامام
وقلتِ لنا انه قد كفر
فهبنا أطعناكِ في قتله
وقاتلُه عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا
ولم ينكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرأ
يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها
ومامن وفي مثل من قد غدر

فانصرفت الي مكه فنزلت علي باب المسجد فتصدت للحجر واجتمع اليها الناس وقالت ايها الناس ان عثمان قتل مظلوما ووالله لاطلبن بدمه
وفي حكايه اخري رايتها في كتاب ثمار القلوب للثعالبي ان ام اوفي العبديه دخلت علي عائشه رضي الله عنها فقالت لها يا ام المؤمنين ماتقولين في امرأه قتلت ابنا صغيرا فقالت لها قد استحقت النار قالت ام اوفي انه اصغر مما تظنين فقالت قد استوجبت النار قالت فما تقولين في امرأه قتلت من ابنائها الكبار الوفا ؟ (تعرض بواقعه الجمل )
فقالت خذوا بيد عدوه الله
من كتاب قول علي قول لحسن سعيد الكرمي الجزء التاسع

من المعروف تاثير البيئه علي الفرد وهذه القصه تثبت ذلك فتاثير البيئه ظاهر في الشعراء كما تبين هذه القصه التي وردت وتحكي قصه الشاعر علي بن الجهم عندما قدم علي الخليفه المتوكل العباسي وعلي شاعر بدوي جاف وقال قصيدته
انت كا الكلب في حفاظك علي للود
وكا التيس في قراع الخطوب
انت كا الدلو لاعدمناك دلوا
من كبار الدلا كثير الذنوب

فعرف المتوكل قوته ورقه مقصده وخشونه لفظه وانه ما راي سوي ماشبه به فامر لد بدار حسنه علي شاطيء دجله فيها بستان حسن يتخلله نسيم لطيف يغذي الاوراح والجسر قريب منه فكان علي يخرج الي محلات بغداد واقام علي هذه الحال سته اشهر كان الادباء يتردودن عليه ثم استدعاه الخليفه ليعرف ما جري له فحضر وانشد قصيدته

عيون المها بين الرصافه والجسر
جلبن الهوي من حيث ادري ولا ادري

فقال المتوكل لقد خشيت عليه ان يذوب رقه ولطافه
والقصيده سبق ونزلت في هذا البوست كامله

الي الطائر النجم انظري كل ليله
فاني اليه باالعشيه ناظرُ

عسي يلتقي طرفي وطرفك عنده
فنشكو اليه ما تكن الضمائرُ

لقاء الناس ليس يفيد شيئا

سوي الهذيان من قيل وقال

فأقلل من لقاء الناس ألا

لآخذ العلم أو أصلاح حال

لابي عبد الله محمد بن ابي نصر المعروف بحافظ الحميدي وهو من قرطبه من روض الرصافه من جزيره ميورقه توفي ببغداد سنه 488 او 491 للهجره

1095 او 1097 ميلادي

ما قيل في وصف اللباس الاسود
قل للمليحه في الخمار الاسود
ماذا فعلتي بزاهد متعبد
ايضا
رايتك في السواد فقلت بدرُ
بدا في ظلمه الليل البهيم
والقيتـ السواد فقلت شمسُ
محت شعاعها ضوء النجوم

ومن ذلك وصف لابسه الاحمر

وشمس من قضيب في كثيب
تبدت في لباس جلناري
سقتني ريقها صرفا وحيت
بوجنتها فهاجت جل ناري

وفي الثوب الخمري

في ثوبها الخمري قد اقبلت
بوجنه حمراء كا الجمر
فملت سكرا حين ابصرتها
ُلاتنكري سكري من الخمري

ماالعمرُ ما طالت به الدهور
العمرُ ما تم به السرور

ايام عزي ونفاذ أمري
هي التي احسبها من عمري
لو شئت مما قد قللن جدا
عددت ايام السرور عدا

ابو فراس

هل سمعتم عن ابن الهرمه انه الشاعر ابراهيم بن هرمه وكان مولعا بالشراب ولما ولي ابو جعفر المنصور في سنه 140 هجريه قدم عليه ابراهيم ومدحه فاستحسن شعره فقال له الخليفه سل حاجتك قال ان تكتب الي عامل المدينه ان لايحدني اذا اتي بي سكران فقال المنصور فقال المنصور هذا حد من حدود الله وما كنت لاعطله قال فاحتل لي فيه يا امير المؤمنين فكتب المنصور الي عامل المدينه من اتاك بابن هرمه وهو سكران فاجلده مئه جلده واجلد ابن هرمه ثمانين جلده فلما وصل كتاب المنصور وعلم الناس به صاروا يمرون به وهو سكران فيقول من من يشتري ثمانين بمئه فيتركونه وشانه
ووجه المنصور رسولا الي ابن هرمه ودفع اليه بالف دينار وخلعه ووصفه له وقال انك تراه جالسا في موضع كذا في المسجد فانتسب له الي بني اميه ومواليهم وسله ان ينشدك قصيدته الحائيه التي يمدح بها عبد الواحد ابن سليمان ويقول فيها
وجدنا غالبا كانت جناحا وكان ابوك قادمه الجناح
فان انشدكها فاخرجه من المسجد واضرب عنقه وان انشدك قصيدته الاميه التي يمدحني فيها ويقول
فأم الذي امنت امنه الدي وام الذي خوفت باالثكل تاكل
فادفع اليه الف دينار والخلعه وما اراه ينشدك غيرها ولايتعرف بالحائيه فاتاه الرسول فوجده كما قال المنصور فجلس اليه وانتسب له واستنشده قصيدته الحائيه في ابن سليمان ففطن ابراهيم للحيله والمكيده وقال ما قلت هذه القصيده قط ولا اعرفها وانما يحكيها عني اعدائي وان شئت انشدتك احسن منها فقال الرسول فهات فانشد ابن هرمه قصيدته التي يمدح فيها المنصور لما قدم عليه وقال فيها
له لحظات ُ عن حفافي سريره اذا كرها فيها عقابُ وناثلُ
فام الذي امنت امنه الردي وام الذي خوفت باالثكل تاكلُ
ثم قال للرسول هات ما امرك به امير المؤمنين قال اي شيء هو هذا؟ قال دع عنك ذا فوالله مابعث بك الا امير المؤمنين ومعك بر وكسوه وامرك ان تسالني عن القصيده فان انشدتك اياها ضربت عنقي وان انشدتك هذه دفعت الي ما حملك اياه فضحك الرسول وتعجب من فراسته وقال صدقت ودفع اليه الف دينار والكسوه

من كتاب قول علي قول

سبيل الموت غايه كل حر
وداعيه لاهل الارض داعي
وما للمرء خيرُ في حياه
أذا ماعُد من سقط المتاع
أقول لها وقد طارت شعاعا
من الابطال ويحك لن تراعي
فانك لو ساُلت بقاء يوما
علي الاجل الذي لك ان تطاعي
فصبرا في مجال الموت صبرا
فما نيل الخلود بمستطاع

قطري ابن الفجأه ويكن بقطري بابي نعامه ونعامه فرسه وكان فارسا شجاعا يخافه الرجال ويفرون من وجهه

شلت يمينك ان قتلت لمسلما
حلت عليك عقوبه المتعمد

قائله هذا البيت هي عاتكه العدويه او عاتكه بنت زيد العدويه من ابيات ترثي بها زوجها الرابع الزبير ابن العوام وكان قد قتله عمرو ابن جرموز غدرا وهو يصلي
وكانت عاتكه هذه قد تزوجت عبد الله ابن ابي بكر و وقتل عنها في الطائف ثم زيد ابن الخطاب وقتل عنها في اليمامه ثم تزوجت عمر ابن الخطاب وقتل عنها ثم تزوجت الزبير ابن العوام وقتل عنها ثم تزوجها الحسين رضي الله عنه وقتل عنها ثم تايمت بعده ولم تتزوج وقال عبد الله ابن عمر من اراد الشهاده فليتزوج عاتكه

( جماعه التوحيد فهي واحده جابت ليها شهاده )

ولما التقينا والدموع سواجم
خرستُ وطرفي عن هواي يترجمُ
تشير لنا عما تقول بطرفها واومي اليها باالبنان فتفهمُ
حواجبنا تقضي الحوائج بيننا
فنحن سكوتُ والهوي يتكلم

واني لاهوي النوم في غير حينه
لعل لقاء في المنام يكون
تحدثني الاحلام اني اراكمُ
فيا ليت احلام المنام يقين
شهدتُ باني لم احل عن موده
واني بكم لو تعلمين ضنين
وان فؤادي لايلين الي هوي
سواك وان قالوا بلي سيلين

ابن الملوح او قيس مجنون ليلي

جري السيلُ فاستبكاني السيل اذ جري
وفاضت له من مقلتي غروب
وماذاك الا حين ايقنتُ انه
يكون بواد انت فيه قريبُ
يكون اجاجا دونكم فاذا انتهي
اليكم تلقي طيبكم فيطيبُ

كنت السواد لناظري
فعمي عليك الناظر
من شاء بعدك فليمت
فعليك كنت احاذر

هذان البيتان للشاعر ابراهيم الصولي وكان له ابن قد يفع وترعع وكان معجبا به فمرض الغلام واعتل عله لم تطل ومات فرثاه باعلاه
وفي كتاب العقد الفريد حكايه عن اعرابيه مات ابنها انه قيل لها ما احسن عزاءك قالت ان فقدي اياه امنني كل فقد سواه وان مصيبتي هونت علي المصائب بعده ثم انشات تقول

من شاء بعدك فليمت فعليك كنت احاذر
كنت السواد لناظري فعمي عليك الناظر
ليت المنازل والديار حفائر ومقابر
اني وغيري لامحاله حيث صرت لصائر

من كتاب قول علي قول

ياديار الاحباب هل من مجيب

عنك يشفي غليل نائي المزار

ما اجابت ولكن الصمت منها

فيه للسائلين طول اعتبار

ان تكن اوحشت بعد انس

او خلت منهم فبعد قرار

قد لهونا بها زمانا وحينا

ووصلنا الاسحار باالاسحار

واغتبقنا علي صبوح ولهو

وحنين النايات والاوتار

بين ورد ونرجس وخزامي

وبنفس وسوسن وبهار

فرمتنا الايام احسن ما

كنا علي حين غفله واغترار

فافترقنا من بعد طول اجتماع

وناينا بعد اقتراب الديار

وروضه راضها الندي فغدت

لها من الزهر أنجم زهٌر

تبشر فيها أيدي الربيع لنا

ثوبا من الوشي حاكه القطر

كانما شق من شقائقها

علي رباها مطارفُ خضر

ثم بدت كانها حدق

أجفانها من دمائها خمرُ

طاهر أبن الخبزارزي

قد دعاني الصباح وربيع الحياه
ياله من دعاء هز قلبي صداه
لم يعد لي بقاء فوق هذي البقاع
الوداع الوداع ياجبال الهموم
ياضباب الاسي يافجاج الجحيم
قد جري زورقي في الخضم العظيم
ونشرت القلاع فاالوداع الوداع

وشادن قال لي لما رأي سقمي وضعف جسمي والدمع الذي انسجما
اخذت دمعك من خدي وجسمك من خصري وسقمك من طرفي الذي سقما
ابي فراس
عليم بما تحت الصدور من الهوي سريع بكر اللحظ والقلب جازعٌ
ويجرح أحشائي بعين مريضة كما لان متنُ السيف والسيفُ قاطعُ
عبد الله ابن المعتز
من قول علي قول

ومريض طرف ليس يصرف طرفة
نحو أمري الا رماة بحتفة
قد قلتُ له اذ أبصرتةٌ متمايلا
والردف يجذب خصرة من خلفة
يامن يسلمٌ خصرة من ردفة
سلم فُؤاد محبة من طرفة

خالد الكاتب

تلتهب الكفُ من تلهبها وتخسر العينٌ ان تقصاها
كأن نارا بها محرثة تهابها مرة وتغشاها
ناخذها تارة وتأخذنا فنحنُ فرسانها وصرعاها
وردت هذة الابيات في كتاب الامتاع والمؤانسة ابي حيان التوحيدي
وذكر ان أبن نباتة يطرب طربا شديدا لسماعة هذة الابيات من المغنية خاطف
تخسر العين معناها تحزن وتأسف

وماشاق قلبي في الدجي غير طائر
ينوح علي غصن رطيب من الرند
بة مثل مابي فهو يخفي من الجوي
كمثل الذي أخفي ويبدي الذي أبدي
الا قاتل اللة الهوي كم يسبقة
قتيل غرام لايوسد في اللحد

عنترة

اني وان عرضت اشياء تضحكني لموجع القلب مطوي علي الحزن
اذا دجا الليل احياني تذكرة وزادني الصبح اشجانا علي شجني
وكيف ترقد عين’ صار مؤنسها بين التراب وبين القبر والكفن
ابلي الثري وتراب الارض جدتة كأن صورتة الحسناء لم تكن
أبكي علية حنينا حين أذكرة حنين والهة حنت الي وطن
ابكي علي من حنت ظهري مصيبتٌة وطير النوم من عيني وأرقني
واللة لاأنس حبي الدهر ماسجعت حمامة’ أو بكي طير’ علي فنن
اعلاة ينسب الي فتاة في كتب الادب وقالت الابيات اعلاة بعد ان توفي زوجها وهي لاتزال شابة ولقد اعجب بها وبشعرها فتي من قبيلة تميم فعرض عليها الزواج فاطرقت مليا ثم أنشدت
كنا كغصنين في أصل غذاؤهما ماء الجدوال في روضات جنات
فاجتث خيرهما من جنب صاحبة دهر’ يكٌر بفرحات وترحات
وكان عاهدني ان خانني زمني أن لايضاجع أنثي بعد مثواتي
وكنت عاهدتة ايضا فعاجلة ريب المنون قريبا من سنيات
فاصرف عنانك عمن ليس يردعة عن الوفاء خلاف في التحيات

غير مجد في ملتي واعتقادي
نوح باك ولا ترنم شاد
وشبية صوت الناعي اذا قيس بصوت البشير في كل ناد
أبكت تلكم الحمامة أم غنت علي فرع غصنها المياد

المعري

وفي الحي أحوي ينفض المرد شادن
مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد
ووجة كأن الشمس ألقت رداءها
علية نقي اللون لم يتخدد

ثم مالت وسامحت بعد منع
وأرتني كفا تزين السوارا
فتناولتتها فمالت كغصن
حركتة ريح علية فحارا

للة نهرا سال في بطحاء
أشهي ورودا من لمي الحسناء
متعطف مثل السوار كأنة
من فضة في بردة خضراء
وغدت تحف بة الغصون كأنها
هدب يحف بمقلة زرقاء
والماء اسرع جرية متحدرا
متلويا كاالحية الرقطاء
والريح تعبث بالغصون وقد جري
ذهب الاصيل علي لجين الماء
أبن خفاجة
ومعروف بل ملقب بشاعر الطبيعة
( ابداع في الوصف لدرجة انك تكاد تراها صورة مطبوعة

دمعــــــــــــــــــــة

دمعـــة كا اللؤلؤ الرطب علي الخد الاســـــــــــيل
قطــــــرت في ساعـــة البين من الطرف الكحيل
أنما يفتضح العاشق في وقت الرحيل

أني ذكرتك باالزهراء مشتاقا
والافق طلق ووجة الارض قد راقا
وللنسيم اعتلال في اصائلة
كأنما رق لي فاعتل أشفاقا
والروض عن مائة الفضي مبتسم
كما حللــــت عن اللبات أطواقا
يوم كأيام لذات لنا أنصرمت
بتنا لها حين نام الدهر سراقــــا
نلهو بما يستميل العين من زهر
جال الندي فية حتي مال اعناقا
كأن أعــينة اذا عاينت أرقي
بكت لما بي فجال الدمع رقراقا
ورد تالق في ضاحي منابتة
فأزداد منة الضحي في العين أشراقا

الشاعر ابن زيدون

البيت الذي يقول فية
ورد تألق في ضاحي منابتة
فأزداد منة الضحي في العين اشراقا

ياسلام ما اجمل الحياة عندما تري الجمال يتالق في اكتمال الشباب وتكتمل الصورة عندما تكون لحظة الرؤيا مسربلة بجمال الطبيعة ياسلام ياسلام

وولي رعاة السوام الي الحي يزجونها في صمات الغروب

فتثغو حنينا لحملانها
وتقطف زهر المروج الخصيب
وهم ينشدون اهازيجهم
بصوت بهيج فروح طروب
ويستمنحون مزاميرهم
تمنحهم كل لحن عجيب
تطير بة نسمات الغروب
الي الشفق المستطير الخلوب
وتوحي لهم نظرات الصبايا
اناشيد الشباب الرطيب
واقبل كل الي اهلة
سوي املي المستطار الغريب
فقد تاة في معسبات الحياة
وسدت علية مناجي الدروب
وظل شريدا وحيدا بعيدا
يغالب عنف الحياة العصيب

هذة لوحة معبرة جدا عن الرعاة تلك العصاري عند ما كان الزمان غلام وكنا في بواكر ومقبل ايام الحياة يخرج البنات والاولاد وكل سادر بغنمة الي المرعي فاهل برتي الي ام سرح واهل الجزائر الي الوديان حيث يكثر البرم يتركون اغنامهم ترعي ويلعبون ويمرحون في تلك المناطق الاثرة اذكر من ضمن تلك المناطق الموهوة وبها جزر علي النيل مهجورة منها ام علق وام عليقي كان الجميع وكانما خلقوا ليستمتعوا بهذة الحياة وانها سوف تكون علي هذة الحالة الي الممات ولكن وكما عبر الشاعر عن لكن هذة في بيتة الذي يلي العودة الي المنزل
واقبل كل الي اهلة سوي املي المستطار الغريب فقد تاة في معسبات الحياة وسدت علية مناجي الدروب
وظل شريدا وحيدا بعيدا يغالب عنف الحياة العصيب
كل يغالب عنف الحياة العصيب فابو مصطفي مع المصران في المصفي باالجيلي والدكتور وانتصار في السعودية واب حنة يتذكر الماضي لعل في الماضي مايخفف الم الحاضر وكذلك دكتور مصباح في بوستة الاخير الذي بنفس المعني الجميع يحن الي الماضي وبعبارة اخري يبكون حاضرهم ويتمنوا ان تعود تلك الايام الخوالي هل ستعود تلك الايام ربما نعم فلقد شاق هذا الانسان منذ الازل منذ بواكر الحياة علي هذة الارض حلم اجدادنا القدماء باالخلود وتمنوة بل وعاشوة حقيقة كان ام وهم
فلنتذكر تلك الايام ونتغني بذكراها ولنكون من الواهمين بعودة تلك الايام فما اجمل الخيال عندما يخرجك من الواقع الاليم

هاشم علي الجزولي كتب:وولي رعاة السوام الي الحي يزجونها في صمات الغروب

فتثغو حنينا لحملانها
وتقطف زهر المروج الخصيب
وهم ينشدون اهازيجهم
بصوت بهيج فروح طروب
ويستمنحون مزاميرهم
تمنحهم كل لحن عجيب
تطير بة نسمات الغروب
الي الشفق المستطير الخلوب
وتوحي لهم نظرات الصبايا
اناشيد الشباب الرطيب
واقبل كل الي اهلة
سوي املي المستطار الغريب
فقد تاة في معسبات الحياة
وسدت علية مناجي الدروب
وظل شريدا وحيدا بعيدا
يغالب عنف الحياة العصيب

هذة لوحة معبرة جدا عن الرعاة تلك العصاري عند ما كان الزمان غلام وكنا في بواكر ومقبل ايام الحياة يخرج البنات والاولاد وكل سادر بغنمة الي المرعي فاهل برتي الي ام سرح واهل الجزائر الي الوديان حيث يكثر البرم يتركون اغنامهم ترعي ويلعبون ويمرحون في تلك المناطق الاثرة اذكر من ضمن تلك المناطق الموهوة وبها جزر علي النيل مهجورة منها ام علق وام عليقي كان الجميع وكانما خلقوا ليستمتعوا بهذة الحياة وانها سوف تكون علي هذة الحالة الي الممات ولكن وكما عبر الشاعر عن لكن هذة في بيتة الذي يلي العودة الي المنزل
واقبل كل الي اهلة سوي املي المستطار الغريب فقد تاة في معسبات الحياة وسدت علية مناجي الدروب
وظل شريدا وحيدا بعيدا يغالب عنف الحياة العصيب
كل يغالب عنف الحياة العصيب فابو مصطفي مع المصران في المصفي باالجيلي والدكتور وانتصار في السعودية واب حنة يتذكر الماضي لعل في الماضي مايخفف الم الحاضر وكذلك دكتور مصباح في بوستة الاخير الذي بنفس المعني الجميع يحن الي الماضي وبعبارة اخري يبكون حاضرهم ويتمنوا ان تعود تلك الايام الخوالي هل ستعود تلك الايام ربما نعم فلقد شاق هذا الانسان منذ الازل منذ بواكر الحياة علي هذة الارض حلم اجدادنا القدماء باالخلود وتمنوة بل وعاشوة حقيقة كان ام وهم
فلنتذكر تلك الايام ونتغني بذكراها ولنكون من الواهمين بعودة تلك الايام فما اجمل الخيال عندما يخرجك من الواقع الاليم

والله يا خالى هاشم انا ماعارف انت قاعد تبحت الحاجات دى من وين ؟؟؟؟ اسع انا ما مقتنع انى اعيش هنا فى البلد دى نامت اموت ؟؟؟؟
لازم ارجع للبلد واعيد الذكرى ؟؟؟ ومانى براى معاى جماعة كتار ؟؟

لك ودى وتحياتى
ابو مصطفى

كان ابن اسحاق الطبري يطرب علي صوت درة البصرية اذا غنت

ياذا الذي زار ومازارا
كانة مقتبس نارا
قام بباب الدار من زهوة
ماضرة لو دخل الدارا
لو دخل الدار فكلمتة
بحاجتي ما دخل النارا
نفسي فداة اليوم من زائر
ما حل حتي قيل قد سارا

من كتاب الامتاع والمؤانسة لابي حيان التوحيدي

كان ابن معروف قاضي القضاة يطرب لغناء علية اذا شدت بابيات ابن ربيعة

أنيري مكان البدرٌ ان افل البدر
وقومي مقام الشمس ما استأخر الفجر
ففيك من الشمس المنيرة نورها
وليس لها منك المحــــــاجر والثغر

ليت شعري بك هل تعلم اني لك عاني
فلقد اسررتة منك واطلعت الاماني
وتوهمتك في نفسي فناجاك لساني
فاجتمعنا وافترقنا باالاماني في مكان

قلت حسبي من الربيع شذاة
ولعيني زهرة اللماح
نحن طير الخيال والحسن روض
كلنا فية بلبل صداح
فنيت في هواة منا قلوب
واصابت خلودها الارواح

هذة حالة تصف باالسمو الروحي في وصف الغانية الحسناء ومن المعروف ان شاعر هذة القصيدة علي محمود طة مر بمراحل نفسية كانت الاصعب فيها مرحلة الشك والحيرة والقلق فلقد نشا في بيئة محافظة ولكن الاسئلة التي تناولها الفلاسفة تركت عندة اثر فبعد مغادرتة للريف المصري الي القاهرة بدات تتغير الاحوال وبدورها شكلت مرحلة جديدة حدثت نقلة كبري في حياة علي محمود منذ انتاقالة من المنصورة للقاهرة سنة 27 ومن ثم سفرة الي اوروبا سنة 38 فانتقل من مرحلة الملاح التائة بهواجسة وحيرتة وقلقة وضيقة باالحياة وباالناس الي مرحلة جديدة قوامها البهجة واللذة والاقبال علي الحياة هي تلك المرحلة الابقورية الخيامية
وتحول من النموذج الشعري اعلاة الي القول
ياحبيبي دع حديث الفلسفات
طاب يومي فتفيا ظللتي
أترع الكأس وناولني وهات
قبلة تنقذني من ضلتي

هذة الايام الصيف ولسعة الحر ويبقي الامل في قدوم الخريف وما اجمل الخريف في البادية وما اجمل الطبيعة باجتماع الخضرة والمياة ويكون اجمل باجتماع الوجة الحسن علي العموم النية مبيتة للسفر في الخريف لاستمتاع باالهواء الطلق في اودية المناصير مستشفا قول الشاعر

صحتٌ يا للشمس في ظل المغيب
تلثم الزهر وارواق الشجر
خلتٌها بين محب وحبيب
قبلة عند وداع وسفر
فانثنت تنظر للوادي العجيب
صورا يذهبن في اثر صور
وبسمعي همسة منها شجية
وبروحي انت يااندلسية

لك التحية صاحب البوست المهندس هاشم الجزولي و على اختيارك الموفق لهذه الروائع و كثيرا ماتحدثني نفسي بالمشاركة فاخشى ان افسدهذه اللوحة الجميلة او الحديقة الغناء التي تحوي اطيب الثمار وانضر اﻻزهار بشجو اعذب اﻻطيار(ال.........).
انا في محرابك الطاهر استوحي الرشاقة
منطقي في الحب من ابرع آيات اللباقة
ولروحي ياحبيبي وثبة الروح المشاقة
كالذي يقطف من مختلف اﻻزهار باقة
ان طعم الحب كالصبر وفي الحب حداقة
غير أني يا سمير الروح استحلي مذاقه
انت ممن افسحوا للحسن في الدنيا نطاقه
خلقوا شتى البشاشات وألوان الطﻻقة

شكرا ابو فاطنة علي المرور والمشاركة

كثيرا ما تكون الاشباح غير مرحب بها بل مخيفة ولاادري ماهي الاسباب اعتقد انها شيء نفسي هيا بنا لنري ماذا قال الشاعر عن الاشباح
لم اقبلتي في الظلام الي ولماذا طرقتي بابي ليلا
أتركيني في وحشتي ودعيني في مكاني بوحدتي مستقلا
لست من تقصدين في ذلك الوادي فعذرا ان لم اقل لك اهلا
ذاك مأوي في تخوم الفيافي طلل واجم عليك اطل
قد تخليت عن زماني فية وهو بي عن زمانة قد تخلي

كان هذا المكان روضا نضيرا
جر فية الربيع باالامس ذيلا
كان فية زهر فعاد هشيما
كان فية طير ولكن تولي
أبعدي من وراء نافذتي الان
ورفقا اذا انثنيت ومهلا
ان من تحتها هزارا صريعا
سامة البرد في العشية قتلا
وازاهير حولة ذابلات
مزقتها الرياح في الليل شملا
كان لي في حياتها خير سلوي
فدعيني بموتها أتسلي
فهي بقيا صبابة ودموع
جثيا عندها شعاعا وطلا

هذة القصيدة وردت في ديوان الملاح التائة وهي ذكريات قديمة يصور الشاعر فزعة من طروقها ذات ليلة فيحاول انكارها وتجاهل امرها في محاولتة ليردها عنة في مناجاة محزنة وضراعة مؤثرة
بعبارة اخري انها الذكريات ذكريات الماضي انظر الي البيت الذي يقول فية (كان هذا المكان روضا نضيرا جر فية الربيع باالامس ذيلا كان فية زهر فعاد هشيما كان فية طير ولكن تولي )
هل يعني قصة حب يبكيها الان هل هي قصة حلم حياة هدف ليتحقق وخاب هذا الامل ام هل هي الحياة نفسها العمر وما العمر الا رواية

كان ابن صبر القاضي يطرب لغناء الجارية درة عندما تتغني بهذة الابيات

لست انسي تلك الزيارة لما طرقتنا
واقبلت تتثني
طرقت ظبية الرصافة ليلا
فهي احلي من جس عودا وغني
كم ليال بتنا نلذ ونلهو
ونسقي شرابنا ونغني
هجرتنا فما اليها سبيل
غير انا نقول : كانت وكنا
البيت الاخير يعني تلك الايام الخوالي التي اصبحت ذكريات وكما يقول شاعرنا علي لسان مغنينا
كانت لنا ايام

عن الة العود التي هي اداة للطرب نتناول ما قالة الشاعر محمد ابن سعد بن شرفي المتوفي عام 560 هجرية تحدث عن العود مقارنا بين حالتية حالتة الاولي حين كان فرعا اخضر يغني علية الطير وحالتة بين يدي المطربات الغانيات مؤكدا انه في كلا الحالتين كان مبعث سرور وطرب

سقي اللة أرضا انبتت عودك الذي
زكت منة أعراق وطابت مغارس
تغني علية الطير والعود أخضر
وغنت علية الغيد والعود يابس

ويحدثنا الشاعر ابو الوليد النحلي عن تاثرة البالغ بمغنيتة جميلة تدغدغ الاحاسيس بميسانها في زيها البديع في وشاحها وبحركة اناملها البارعة في العزف علي العود بشعر مليء باالعواطف

ولاعبة الوشاح كفصن بان
لها أثر بتقطيع القلوب
أذا سوت طريق العود نقرا
وغنت في محب او حبيب
فيمناها تغذ بها فؤادي
ويسراها تعد بها ذنوبي

عندما دانت الامور في الاندلس واعطتهم كل ما لذ وطاب ابتهجوا لدرجة الخلاعة والانغماس في الحياة بشهوانية ونجد هذا في شعرهم وكمثال ابن خفاجة يلخص ذلك في قولة
أنما العيش مدام احمر قام يسقية غلام احور
وفي قولة
وما الانس الا في مجاج زجاجة
ولا العيش الا في صرير سرير

كما جرد المعتمد بن عباد من الكرمة ام الخمر الاولي في الاندلس مخلوقة لطيفة واجري معها حوارا يسيل رقة وعذوبة
مررت بكرمة جذبت ردائي
فقلت لها عزمت علي اذائي
فقالت لم مررت ولم تسلم
وقد رويت عظامك من دمائي

مما قيل عند موت عظيم

كذا فليجل الخطب وليقذع الامر
فليس لعين لم يفض ماؤها عذر

وهناك بيت شعر استهواني برغم بساطتة فلقد غيب الردي حامي العشيرة الذي كان يحمي لهم المرعي ويحمي الديار

منابت العشب لاحام ولاراع
مضي الردي بطويل الرمح والباع

كذلك باالانكار علي الجمادات التي لم تتفجع علي الميت

أيا شجر الخابور مالك مورقا؟
كانك لم تجزع علي ابن طريف

كلما تقدم بي العمر  اتاني حنين للماضي  الماضي الذي لايرجع ولكن قطعا كان هناك من سبقونا لهم حياتهم وامالهم واحلامهم  هناك من استطاع ان يحقق قدر كبير من احلامة وطموحة  وهناك  .....  ولكن اود التركيز علي جزئية معينة  هي ذكري ماضي لاينسي  فلقد قدر لي ان اكون كثير الاسفار في مقتبل العمر ولقد هفا القلب باالحب اكثر من مرة  حب الجمال من حيث هو ولكن قطعا الجمال الذي بة حياة يختلف عن الاخر  جمال الطبيعة  والغريب انة وفي بعض الاوقات عندما يصفو الذهن او عندما اقرأ في كتاب يتعلق بموضوع حياة شخص ما  تجد ان هناك قاسم مشترك بينك وبين هذا الشخص واكثر من تاثرت بقصة حياتة  ذاك الشاعر المصري  المهندس  علي محمود طة  فلقد كان كثير الاسفار وكان مشغوف بحب الجمال والغواني  في فترة الشباب ولكن  لكل شيء ثمن  كان ذلك علي حساب فقدان الاسرة اذ انة لم يتزوج وعندما تقدم لخطبة احدي البنات تم رفضة بسبب انة  شخص غير مستقر ومتقلب وكان ذلك الرفض اثرة الكبير علي نفسيتة
كان مواظب علي السفر الي اوروبا في الصيف  وخلد تلك الرحلات في ديوانة الملاح التائة ومن اجمل تلك القصائد  اين من عيني هاتيك المجالي  ياعروس البحر ياحلم الخيال
 كما ذكرت في المقدمة الشي المشترك هو كثرة السفر وفي تلك السفريات يشوق القلب ان تكون لة شريك في هذة الحياة وياتي عامل التربية  ليقف حائل دون ذاك وهنا يحدث النزاع  ذلك النزاع الذي يخلد في الذاكرة   وياتي ذاك الحدث او تلك اللحظة عندما تقرأ شيء يذكرك بذلك الماضي  ويحدث هذا النزاع الذي عبر عنة الشاعر بهذة الابيات

 رحمـــــــة يانوازع الشوق لو ناديت
ماضي ما وجدت سميعـــــــــــــــــا
أسدل القلب دونة الف ستر عبرات  ومثلهن نجيعا
رحمة يانوازع الشوق لو حاولت
بعث الهوي فلن استطيعا
كيف  يحيا زهر  ذوي  في أناء
 بات في قبضـــة الحياة صديعـــــا

باالامس كنت في رحلة للمناصير بغرض اجتماع المجلس  وهناك نقطتين اود ان اعرج عليهم الاولي المنطقة التي زرناها وهي منطقة ام سرح  والاسم يدل علي انها مكان سرحة
وسوف تكون اجمل في هذا الفصل الذي بدات بشايرة اعني الخريف  والاول معقود علي السفر مرة اخري في شهر اغسطس بعد ان ياتي الخريف وتخضر المنطقة وتعود لاسمها القديم  مكان السرحة  وتكون الرحلة اجمل والطف في تلك الربوع في وادي اب سباع  وهنا اتذكر قول الشاعر  يصف وادي قام الية في نرهة  وفية سرحة غناء

 القيت ارحلنا هناك بقبة 
 مضروبة من سرحـــة غناء
وقسمت طرف العين بين رباوة
مخضرة وقرارة زرقاء
 وشربتها عذراء تحسب انها معصورة من وجنتي عذراء

ظباء اعارتها المها حسن مشيها
كما اعارتها العيون الجاذر
فمن حسن ذاك المشي جاءت فقبلت
مواطيء
اقدمهن الضفائر

قول شاعر اخر يصف المشي

يمشين هيل النقا مالت جوانبه
ينهال حينا وينهاه الثري حينا
يهززن للمشي اوصالا منعمه
هز الجنوب ضحي عيدان يبرينا

او كما قال القطامي
يمشين رهوا فلا الاعجاز خاذله
ولا الصدور علي الاعجاز تتكل

يانائح الطلح أشباه عوادينا
نشجي لواديك ام نأسي لوادينا
ماذا تقص علينا غير ان يدا
قصت جناحك جالت في حواشينا
كل رمته النوي ريش الفراق لنا
سهما وسل علينا البين سكينا
فان يك الجنس يا ابن الطلح فرقنا
ان المصائب يجمعن المصابينا

احمد شوقي المناسبه قالها في منفاه في اسبانيا ويذكر قصيدته بذكر وادي الطلح وهو واد في ظاهر اشبيليه كان المعتمد ابن عباد شديد الولع به .

ومعروفه قصه العباد ابن المعتمد ذاك الشاعر الفارس الحاكم الذي جار عليه زمانه وانتهي به حبيسا في المغرب وبيعت بناته في سوق النخاسه

خزاعيه الاطراف مريه الحشا
نزاريه العينين طائيه الفم
لها حكم لقمان وصوره يوسف
ونغمه داؤد وعفه مريم
ولي سقم ايوب وغربه يونس
واحزان يعقوب ووحشه ادم

شكرا  ود الطرشان لكن اعتقد ان البدايه تبدا بي

تعلق قلبي طفله عربيه تنعم بالديباج والحلي والحلل
لها مقله لو انها نظرت بها الي راهب قد صام لي الله
وابتهل لاصبح مفتونا بحبها كان لم يصم لله يوما ولم يصل
خزاعيه الانسان الخ

وهي لامريء القيس تغنت بها لفتره مطربه مشهوره في السبعينات
وهي مطربه عربيه اعتقد انها من لبنان نسيت اسمها

سل من بعينيه يصــــول
اهي اللحاظ ام النصول
ما جردت يوم النوي
الا لتختلس العقول
شهرت عيونهم سيوفا ما بمضربها فلول
تصمي بغير جراحه تفري بغير دم يسيل
ولها بافئده الهوي فتك وليس لها صليل

صريع الغواني

حبابه المغنيه معروفه ولكن حبابه الناحيه اي التي تبكي الميت وتنوح عليه  فلقد كانت حبابه هذه واحده لا اخت لها في النوح والناس باالعراق تهالكوا علي نوحها اشتراها ابو مسلم الخرساني بثلاثون الف درهم  وخرج بها الي المشرق فماتت بعد سنه لكمد لحقها وعشق وهوي لها ببغداد فماتت منه وكانت لها اخت يقال لها صبابه وكانت في الحسن والجمال فوقها  وفي الحذق والصنعه دونها وزلزلت بغداد هذه في وقتها  وكانت تغني  وقد خلبت العقول وسعرن الصدور وعجلن بعشاقهن الي القبور  وكان الشيخ الكنائي يطرب  علي غنائها  في

  عهود الصبا هاجت لي اليوم لوعه
وذكر سليمي حين لاينفع الذكر
بارض بها كان الهوي غير عازب
لدينا وغض العيش مهتصر نضرُ
كان لم نعش يوما باجراع بيشه
بارض بها انشأ  شيبتنا الدهر ُ
بلي ان هذا الدهر فرق بيننا
واي جمع لايفرقه  الدهرُ