ما شفت البلد غرقانة..!!..

أُمْحُمّد وراك في الغربة ماشفت البلد غرقانة
خلينا العقاب و سدرنا فوق راس الجبال ملجانا
و الدمع البكينا عليها ما شفناهو فوق موتانا
غصباً عنا سالت دمعة تنزل ما وقف سيلانه
حد ما قلنا يوقف سيلو جادت بالدموع ميقانا
بالنوح و السهاد و الحرقة ما إتلاقت رموش أجفانه
و الحرقة المكتّمة جوه طالع في النَّفس دخانه
البحر القبيل ضامننو حارس روحنا عندو أمانة
كان داخرنو للجايينا كان رافعنو أسمى مكانة
في طرفة زمن –آمْحُمّد- هدّم للبلد بنيانه
صبحت زي تقول مجهولة في نص البحر عنوانه
لو شُفتَ النخيل –آمْحُمّد- يتشابى الجريد تالانا
في لحظة وداعو القاسي إتقالدنا قام بكّانا
ديك الساعة كان إحساسنا زي فقد الوحيد في جنانا
إحساس بالفراق الأبدي ينهش في قلوب حزنانة
دا العيد البجيب الفرحة جدّد للقلوب أحزانه
هيّج فينا شوق الذكرى لي أرض الجدود طرّانا
طرّانا البحر و القيفة ناير في الجروف لوبانا
و الموجة التقالد الضفة لاقته بالفرح أحضانه
طرّانا القمر و الرملة تبرد بالنسيم قيزانه
نتواعد هناك نتلاقى في جلسة سمر ضامانا
طرّانا الأهل و الجيرة و البلد الدوام عَمرانة
للخير و المكارم جوها ابداً ما إتقطع ضيفانه
طرّانا البيوت العامرة فاضت دانقته و ديوانه
واتملت السراير جملة ضاقت بالوسيع حيشانه
الناس فيها عادة الجية ليلة العيد تكون صبحانة
و قبال من تتم الغمدة صيّح ديكنا قام صحّانا
الناس بالفرح تتهنّى شوفة عيد و شوفة إخوانه
نحن ترانا دون خلق الله أُمْحُمّد كِرِم ما جانا
كيف بالعيد قلوب تتهنّى تبقى بعيدة من أوطانه
عيدك يا الغريب زي عيدنا أريت العيد أكان لمّانا

الخرطوم
[12/9/2010
ثالث أيام عيد الفطر

أزيك يا فتحي...
النصيبة الإسمو بروي دا زول مسلط....
خليهو اليجي يهبشني هني كان ما أمشي أشيل حالو أقول للناس بروي هبشني عند أهلو ...قرقرقرقرقرقر...

قرقرقرقرقر...
إنت قايل البرود بغرض النضافة؟...
يا زول سموهو برود عشان الجسم يبترد من السخونة و الحرورية.....