إستفتاء منصوري حيّر الغير

أعزائي الكرام كنت دائماً أقول نحن لا نشبه إلا أنفسنا في كل شيء ألاحظ أنه لا مثيل لنا في كل بقاع الأرض و حتى في في القبائل الذين هم جوارنا ، وأقرب مثال ما حدث يوم أمس الخميس في أثناء إجراء عملية زرع كلية الأخت سيده كركاب لأخيها عبد الله في مستشفى أحمد قاسم ، بغضّ النظر في أنه من أنبل ما يمكن أن يجري في عرف الأخلاق والتضحيه ونكران الذات ... لا أريد أن أتحدث في ذلك لأنني أقل من أن أوفيه حقه ، ولكن أريد أن أتحدث عن ذلك المهرجان العفوي الذي قام به أبناء وبنات منصور داخل المستشفى لفت إنتباه كل خلق الله فيها ولا حديث غير أن هؤلاء هم المناصير الذين لا شبيه لهم متفردين في كل صنيعهم مميزين أينما كانوا وكيفما عملوا جاءوا من كل حدب وصوب ومن مختلف طبقاتهم ومواقع سكنهم يآزرون ويواسون ، ويفرحون ويهللون ويزغردن الحرائر عند سماع أن العمليه إكتملت بنجاح وكل شيء على أحسن ما يكون ، لا تتمالك نفسك والعبره بالفرحه وتزدرد عيونك بالدمع من الشعور بالفخر والعزه ولله الحمد والشكر والثناء ، وبارك الله فيكم عيال وبنات ود قمر أينما حللتم ترفعوا الرأس .

والله سبقتنى هندسة  على الكتابة فالموقف كان عظيما .والحشد اظن لم تشهده احمد قاسم من قبل