أنعدام الرؤيه الاستراتجيه الدفاع الشعبي كمثال

اليوم اوردت الصحف الاخبار التي تتوارد ومنها المحير والغريب وكمثال ما تناولته الصحف الترابي
(أنفصال الجنوب سمزق البلاد ويفقدها ثرواتها ويقود للمجاعه والثورات ) الترابي ايضا ( أذا اندلعت الحرب فسيكون السودان أسوأ من الصومال ) جريده اجراس الحريه عدد الجمعه 12 نوفمبر
لقد كان السيد الترابي هو عراب هذا النظام وهو الذي اتي بحكام اليوم الي السلطه وعندما اقول عراب اعني هو المنظر والمفكر وواضع الاستراتجيه الم يكن انفصال الجنوب وتقرير المصير هو ما خطط له مقكري الحركه الاسلاميه الم تكن سياسه اضعاف الجبش ليتمكنوا هم من السلطه ولقد تحدث الترابي هذا في الماضي عندما كان في السلطه تحدث عن ان المسلمين لايعرفون الجيوش وانما اعلان الحرب والجهاد وتفتقت جهودهم عن الدفاع الشعبي علي حساب القوات النطاميه الجيش والاستخبارات العسكريه واصبحنا نسمع باالدفاع الشعبي والجهاد في الجنوب وماهي الا سياسه اقتل العبد باالعبد تم تسليح الزغاوه والمسيريه والزغاوه سميت باالقبيله المجاهده واليوم لننظر الي النتائج الكارثيه التي يحذر منها الترابي الم تكن انت من دعم هذا التوجه واحييت القبليه وقتلت قوميه الجيش
وقتلت ما يعرف باالحس الوطني علي حساب ان اهل السلطه هم الذين يجب ان يتمكنوا بأي طريقه واي اسلوب ولقد كان تم التمكين لفئه امتلكت السلطه والثروه وفي سبيل الاحتفاظ بها تفعل أي سؤ ولقد تمادت في فعل المنكرات بدون حسيب او مسائله انت الذي خططت لهذا وانت المسؤل الاول عن هذه المصائب والكوارث والتي تحذر منها الان الان قبائل التماس متحفزه واصبح الجميع ضد ما يعرف باالشماليين الذين لاناق لهم ولاجمل الا انهم محسوبين علي الحكام واصبحت حكايه اقتل العبد باالعبد موضه مكشوفه لقد توحد الجميع ضد اهل الشمال ونأمل ان لايكون هذا التوحد بهدف التشفي والانتقام علي اساس ان الشماليين هم سبب كل هذه البلاوي والمصيبه تم كل هذا بأسم الاسلام والحاكميه الي الله وسبحان الله ولاحول ولاقوه الا باالله العلي العظيم مااقبح اهل السياسه في هذا البلد لااخلاق لهم ولايعرفون حب الانتماء للوطن وانما يكيدون ويتجسسون علي الاخرين بأسم الدين ليتمكنوا من السلطه ويذيقوا العباد اصناف من الوان العذاب باسم الدفاع الشعبي تم تسليح هذه القبائل والان ادارت ظهرها بعد ان انفضح امر الاسلاميين وبعد ده يحذر ناس ما تختشي

وتكمله للموضوع اعلاه نواصل ماورد للترابي في سودانايل نقلا عن الشرق القطريه
حذر الترابي من انه اذا استمر الصراع في غرب السودان فان اقليم دارفور ينفصل وسيلحقه الاقليم الشرقي وحتي المحس في الشمال سيطالبون يدوله كوش مؤكدا ان هذا اذا حدث فان السودان ستمزق كما تمزقت يوغسلافيا وقال الترابي اذا انفصل الجنوب وضاع البترول ستفرض الحكومه الضرائب وسيجوع الناس واذا جاعوا مع تمزق السودان سيقومون علي الحاكم ويموتون في الشوارع (يااخوانا انا انذركم لله ) واكد الترابي ان هناك جبش جاهز من ابناء النوبه وقال ( ولله الان في كردفان جيش قيه نوبه قالوا ليهم اذهبوا للقتال في دارفور قالوا لاتقاتل في دارفور بل نحن نحرس بلدنا وهذا الجيش معه جيش ثاني مزود بمئات السيارات العسكريه ) ومضي الترابي ( نحن الان خجلانين وغير قادرين علي قول كميه القوه المسلحه في السودان واذا قامت حرب فأنه سوف نكون اسوء من الصومال ولاتظنوا اني زعلان او غضبان لاني سجنت انا ابن السودان وليس ابن حكومات ولااحب الحكومات وعندما شاركت مع نميري في السلطه في زمان مضي اجبرني هو وجابني باالغصب انا لااحب الوظائف الرسميه واريد ان اكتب واقرأ واسافر واطوف بلاد العالم وقال عندما كنا في الحكم حددنا مده الاقامه بعشر سنوات بعدها يتم منح الجنسيه وسالت الشرق ان كان هناك توجه لقيام مصالحه بينه وبين النظام او وجود اتصالات قال اننا في القضايا القوميه نحضر ونشارك كما حدث لمشكله دارفور ولكن عندما دعتنا الانقاذ وقالت تعالوا نعمل سويا للوحده قلنا ليهم غير معقول ان توقعوا اتفاقيه مع الجنوب ولاتدعونا وعندما حصلت خصومات بينكم وانتهت العلاقه ايضا لم تدعونا كنا نعرف من الجنوبين والان خايفين يحصل الانفصال ودايراننا نجي نتورط معاكم
وقال الترابي ان الجيش في شمال السودان تمت معاملته بطريقه غير كريمه في اتفاقيه الجنوب لانه لم تتم استشارته وان القوات المشتركه بين الجيشين ماهي الا مصطلح

اخى الباشمهندس هاشم اراك مهموم بما تخبئة الاقدار للسودان من فساد وتمزيق واستراتيجية الشواذ فى طريقة حكم السودان اخى الشعب السودانى من ارقى شعوب الارض ويكفية اكتوبر وابريل فلا ياخذك شك بان الشواذ اهون من ان يشرزموا السودان واللة احكم الحاكمين

الاخ حدوري شكرا علي المرور والله ياحدوري لست مهموما فقط بل وكأي مواطن يخاف علي وطنه اما قولك ان الشعب السوداني قادر علي ان يجتاز هذه المحنه بكل صراحه اني متخوف ان تكون لها عواقبها السيئه والوخيمه لقد تغير الناس وتريف مجتمع المدينه انت تتحدث عن اكتوبر وابريل اجيال ذهبت واتوا بعدهم اخرين لاتوجد مقارنه بين هذه الاجيال عندما قامت اكتوبر كنت صغير السن في المرحله الابتدائيه ومن اكتوبر الي ابريل عشت هذه الفتره كان المجتمع راقي جدا في تعامله ومتكافل جدا والمستوي الاكاديمي كان مشهود له البارحه كنت في المنطقه الصناعيه بغرض صيانه العربيه تمهيدا للسفر للمناصير وعند محاوله خروجي من المنطقه وفي احد الشوارع كانت هناك سياره قافله الشارع وضربت بوري وانتظرت عندها شاهدني اصحاب السياره وعندما راوني لم يهتموا وفال ليه خليه ينتظر بعدها حضرت عربه تاكسي خلفي وانتهرهم قافلين الشارع ليه وتحدث صاحب دكان اسبيرات ايضا عنده فقط اتوا وحركوا السياره بقي عليك ان تعرف ان اصحاب السياره ينتمون الي جهه اثنيه غير شماليه وغير جنوبيه ( وسائق التاكسي وصاحب دكان الاسبيرات شماليين )
والله ياحدوري اليوم هذه الظاهره بقت ملاحظه جدا في العاصمه واخشي ان تكون لها مابعدها ولقد سبق وحدثت في ايام مقتل جون قرنق المشكله ان يتحرك الرعاع والهمج وهولاء معبين جاهزين ويكونوا الضحايا من الابرياء هذا ما نخشاه

لابد ان تكون بعض التفلتات لانعدام الفكر الواعى لمخاطبة الناس والسودان مازال بخير اخى هاشم

حسن الترابي ومهاتير محمد : الوهم الرسالي والاسلام الحضاري بقلم بابكر فيصل بابكر
سأل الاديب الراحل الطيب صالح الدكتور الترابي في سنوات الانقاذ الاولي
من الذي فوضكم علي ان تحملوا اهل السودان علي مايكرهون اجابه الترابي باالايه الكريمه ( ونريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمه ونجعلهم الوارثين )
اجابه الترابي هذه تنقل التفويض من البشر في الارض الي الله سبحانه وتعالي في السماء ومعها تتحول الدوله من دوله واقعيه الي دوله رساليه ذات اهداف كونيه ووعي الدوله الرساليه في جوهره وعي ايدلوجي كاذب لكونه يتفتق عن وهم وهم يغيب العقل وماهو ممكن لصالح العاطفه وماهو مرغوب فيه وتكمن خطوره هذا الوهم في عدم اكتراثه باالتفكير الاستراتيجي وفي رفعه سقف الطموحات لدي القائمين علي امر الدوله الرساليه وبما لايتناسب مع الامكانيات المتاحه والظروف الاقليميه والدول المحيطه احد الامثله الظاهره لغياب النظره الاستراتجيه للدوله الرساليه في السودان تجربه الخليفه عبدالله التعايشي مع ملك الحبشه الذي طلب منا ان تتوحد جهود السودان والحبشه لمحاربه الغزاه الاتراك والاوربين ايضا تجربه الخليفه في معركه توشكي ودوله الانقاذ التي وصلت الحكم عبر انقلاب 89 كان مخزونها من الوعي الكاذب ومن الوهم جد كبير
قال الاديب الطيب صالح ان اهل الانقاذ توهموا ان اراده الله قد اختارتهم ليكتبوا السطر الاخير في سفر التاريخ وهم يحلمون بأقامه خلافه اسلاميه سودانيه يبايعها اهل الشام ومصر والعراق واليمن وبلاد الجزيره العربيه والمغرب العربي ولقد تنبأ الاديب الراحل بعين الحكيم الفاحصه ان هذه الخلافه لن تكون سوي جثه السودان المسكين والسبب في ذلك هو خطأ المسلك والوجهه والاختيار ومحاوله تغيير عجله التاريخ دون وعي بسنن التغيير وامكانيات الواقع علي النهوض باالمهمه المراد النهوض بها الوعي الرسالي الكاذب حول الحرب الاهليه في الجنوب من حرب ذات ابعاد سياسيه الي حرب عقائديه والان السودان يدفع ثمن ذلك الوهم
النموذج الاسلامي النقيض هو نموذج مهاتير محمد في ماليزيا فهو نموذج متحرر من وهم الوراثه واقامه الخلافه انه يركز علي الواقع ووضع استراتجيه تستند علي الواقع المعاش ولاتبدد الجهود في الخيالي والغيبي نموذج منفتح علي العالم ويقدر الموازين العالميه

اختلف معك بجعل الانقلاب نموذج للفكر اما النموذج الماليزي ارتضى بسنن الديمقراطية اما الابقلاب الانقاذى بلطجة فكرية لاتصلح حتى للاطفال

اخي هاشم لك التحية .
لاجدل حول إن الانقاذا لها القِدح المعلي في ماوصلنا إلية حاليا ولكن ألا تعتقد ان كل قيادات السبعين كما كان يسميها الاستاذ محمد طه محمد احمد رحمة الله فشلت في إرساء نظام او نهج يصلح لحكم السودان واصبحنا في كل عهد نَحِن الي العهد الذي سبقه.
نعم ان الانظام الحالي اتخذ رارات مصيرية خاطأه وخصما علي الوطن ووضعنا في مفترق طرق ولكن عودنا دائما بالتراجع في اللحظات الاخيرة ،ونحن الان كلنا امل بعد ان وصل بنا الي حافة الهاوية ان يعيد النظر في كل الامور الوطنية المصيرية الحساسة .

الاخ جبريل شكرا علي المرور واتمني ان ينصلح الحال ولكن من اصعب الامور معالجه افرازات ما تتمخض عنه مثل هذه السياسه والتي انعكست سلبا علي المجتمع ان انعدام العداله له مابعده وكذلك انعدام الحس الوطني وانعدام الرؤيه لللقياده واتباع سياسه مايعرف باالتمكين والذي في جوهره تمكين القبيله او القبائل المحسوبه علي الحكام لا بل تجيير الموارد والتي هي ملك للشعب تجييرها الي مصلحتهم وتأسيس الشركات والتي هي معفاه ولها معامله خاصه علي حساب القطاع الخاص الذي دمر وشرد اصحابه مثلهم كمثل الباقيين من اصحاب الكفأت العلميه والخبره لا لشيء وانما فقط ليكونوا تحت امرتهم يديروهم كيفما شأوا سيدي لابد من انقصال سياسه اداره الدوله عن شأن المواطنين وان تكون الفرص الموجوده للجميع الشرط الاساسي هو معيار الكفأه ولابد من تشجيع القطاع الخاص وايقاف التفرقه والاحتكار اصبح الواحد يتردد اكثر من مره قبل ان يفدم علي عمليه تجاريه وغادر البعض السوق خوفا من عواقب هذه السياسه التقدم يحدث عندما يحس الشخص باالامان في العمل التجاري ويتقدم اصحاب الفكر والمبدعين شأنهم في اي مجال هم الذين يقودون عمليه التطور وليس الطفيلين التجاريين اصحاب الحظوه عند المسؤلين انظر الي البنوك والاختلاسات ودقق النظر لمعرفه الاسباب

لا تبكوا على اللبن المسكوب ؟؟؟؟ فقد اندفق اللبن ومن الذى دفقه ؟؟؟ هو شيخ حسن ؟؟ يا خى عليك الله خلى السودان ؟؟؟ ياخى دا قال المراة تصلى بالرجال ؟؟؟؟ وحتى الدين والصحابة هبشهم ؟؟؟؟ غايتو نسال الله حسن الخاتمة ؟؟؟؟


تحياتى

ابو مصطفى

معروف طبعا ان الحركات التى تتدثر بالاسلام وجدت فى مسوح الخمينى مثالا فحصدنا الشذوذ

الاخ الكريم هاشم والاخوه المتداخلين
كل سنه وانتم طيبين
مشكلة الاسلامين ليست في النظريه ولكن في التطبيق
ومن اسوا ما اصل له الاسلامين الجهويه والقبليه والرسول (ص) يقول دعوها فانها منتنه
لك الحق اخي هاشم وتخوفك في مكانه
لذلك نقول اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه

يعنى الفكرة صاح لكن التطبيق خطاء الله قادر ؟؟؟؟


ابو مصطفى

الاخ العزيز ابو مصظفي
كل سنه وانت طيب وربنا يحقق الاماني ان شاء الله
اما بخصوص النظريه فالمرجعيه فيها لله سبحانه وتعالي والحاكميه له
لذلك عند ما جاءت الانقاذ رفعت شعار لا للسلطه ولا للجاه هي لله هي لله اي المرجعيه لله وحده لذلك النظريه صحيحه ولا غبار عليها.
لكن التطبيق وما حصل فيه جعلنا المناصير موزعين علي القبائل ظلم وغبن جعلنا لا نثف
في احد

والله يا مصطفى هنا كلامك صاح مية الميه لكن المشكلة فى تنفيذ الانقاذ والانقاذ الحكاية جاطت عليها وبقى كل من هب ودب عامل ليهو دقينة وعامل فيها شيخنا وقاعد يظلم فى الناس وفى الدين كمان قاضيها كما قال شاعرنا ؟؟؟؟ ولكل ظالم نهاية ؟؟؟ وما دوامة ؟؟ اللهم لا شماتة على احد ونسال الله ان ينصفنا ولا يتركنا الى عباده انه العدل الجبار ؟؟؟



تحياتى
ابو مصطفى

انت ياهاشم الجزولي في شنو والناس في شنو خلاص خليت هموم البلد مسكت في السودان نحن من زمن الانجليز قدمنا مافيه الكفايه لقينا شنو؟

قضية المناصير مثال حقيقى للازمة السياسية فى السودان والارتزاق الحقيقى باسم الدين