اسامة عبدالله- لولا موضع هذه اللبنة!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسامة عبدالله- لولا موضع هذه اللبنة!!
اسامة عبدالله
لولا موضع هذه اللبنة!!
---------------------------
* امس الأول كنا ضيوفا على السادة (شركة توزيع الكهرباء) والذين شرحوا لنا مشكورين كيف تدار الكهرباء واقر بأنى دهشت ايما دهشة للمستوى الذى وصلنا اليه في هذه الخدمة والذى انتهى الي بيع الكهرباء عبر البطاقات (اسكراتش)وماكينة صغيرة اطلق عليها اسم (نورت)يمكن ان تتوفر على كل شارع من كل حي في كل مدينة هذا غير نموزج جديد لعدادات الكهرباء سيدخل العداد الحالي (الشاشة)الي متحف التاريخ واكثر ما ادهشنى المتابعة الفورية لتوزيع الكهرباء بالخرطوم عبر مئات من كاميرات المراقبة والتى تنقل لإدارة التوزيع الصورة فورية وحية وآخر مراحل الدهشة المعلومة السريعة لحالات قطوعات المحولات الكبيرة والتى يصل بلاغها (اتوماتيكيا)للمسؤولين عن الكهرباء من خلال رسائل نصية على هواتفهم ولقد شهدنا تجربة عملية قطعوا فيها (عمدا)احد المواقع بولاية الخرطوم فجاءات رسالة البلاغ في ثواني!
*ان نظام توليد ونقل وتوزيع الكهرباء واخيرا ربط فاتورة الماء بالكهرباء يجعل من هذه المنظومة نواة لحكومة الكترونية قادمة او قائمة حقيقة على رأسها الوزير اسامة عبدالله ومن اهمية وخطورة –نعم خطورة -هذه الحكومة انها جعلت السودان كله تحت ناظريها وبين قبضتى يديها سلما وأمنا وان شاءت (قطعت عنه الموية والنور )!
*مثلما قال استاذنا عثمان ميرغني بالأمس في (حديث المدينة) يستحق منا القائمون على امر توزيع الكهرباء الإشادة ويستحقون التقدير والتكريم على الرغم من اننا في (الحرة) لم نصدر امس بسبب عطل كهربائي ولكننا قدرنا معالجة ذلك العطل في ذات اليوم وكان من الممكن ان يستمر لأيام ايام زمان!
*بقى ان اقول-على مستوي شخصي – اننى انظر لكل انجازات الوزير اسامة عبدالله من دون ان انسى او اغفر له الحيف الذى وقع على اهلنا المناصير والذين تأثروا بقيام سد مروي ولطالما كنت وسأظل مراقب غير محايد في هذه القضية والوزير اسامة رجل عقيدته (السستم)والعبادة الحرفية لهذه العقيدة هي ما جعلت الوزير المعنى يمضى في انفاذ مشروع كهرباء السودان من دون ان يلعب (بلوتيكا) فحتى اذا افترضنا -افتراضا بعيدا - ان اهلنا المناصير جانبوا الصواب فهذا لا يعطي المسؤول العام الحق –حتى ان كان على حق - في اغلاق بوابات السد واغراقهم مع سبق الإصرار والتعمد و(البلوتيكا )قادرة –دائما –على ايصال الجميع عبر طريق ثالث –الى هدف مشترك في زمن شعاره (الكل يكسب –لا احد يخسر)!
*في آخر ملتقى اعلامي للوزير اسامة عبدالله وفي ظل دفوعاته عن سد مروى قال -انه ليس من المنطق ان يقوم بعمل كبير ويتعمد ان يكون عليه جرح –وصدقته يومها وما كان من شئ يجعلني لا اصدقه وفي تقديري ان الفرصة لا زالت قائمة وبإمكان السيد اسامة ان ينظف ذلك الجرح حتى لا يضم على اذى وان يدخل على اهله المناصير من باب( المراجعة ان عز التراجع )!خاصة وان اقامتهم حول البحيرة اصبحت واقعا غير قابل للتعديل او التهجير –وبإمكان السيد الوزير ان يدفع تعويضات المتأثرين وان يسهم –فوق ذلك – في تنمية تلك المناطق ودفع الخدمات فيها خاصة وانه اليوم على رأس مملكة عظيمة –حكومة الكترونية –ترى وتسمع وتستطيع كل شئ والمستقبل مفتوح امام الرجل وانجازاته –بعيدا عن عقيدة (السيستم )التى يعتنقها تؤهله للعب دور اكبر واخطر في تاريخ البلاد
على الطريق الثالث
* كل المواقع بالبلاد –يتم التحكم فيها –على طريقة استاذنا اسحق فضل الله –من مبنى مجاور لمقابر فاروق بالعمارات وهو المبنى الخاص( بتوزيع الكهرباء ) لفت نظرى ان مستوى الحراسة والتأمين لذلك المبنى غير مطمئن!
بكري المدني- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 408
نقاط : 26532
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
رد: اسامة عبدالله- لولا موضع هذه اللبنة!!
شكراً أستاذنا بكرى
مشكلتنا عدم مراجعة المواقف وغالباً ما تأخذنا العزة بالنفس
مشكلتنا عدم مراجعة المواقف وغالباً ما تأخذنا العزة بالنفس
سامى احمد محمد- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1075
نقاط : 25353
تاريخ التسجيل : 04/07/2012
مواضيع مماثلة
» الحقوا اسامة عبدالله
» القصة الكاملة لخروج اسامة عبدالله عن الوزارة
» القصة الكاملة لخروج اسامة عبدالله عن الوزارة
» اسامة عبدالله 2013-ما الذى تغير الأحداث ام الأشخاص ؟!
» ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
» القصة الكاملة لخروج اسامة عبدالله عن الوزارة
» القصة الكاملة لخروج اسامة عبدالله عن الوزارة
» اسامة عبدالله 2013-ما الذى تغير الأحداث ام الأشخاص ؟!
» ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى