جزء يسير من مظاهر تحلل نظام الانقاذ
صفحة 1 من اصل 1
جزء يسير من مظاهر تحلل نظام الانقاذ
جزء يسير من مظاهر تحلل نظام الانقاذ
June 14, 2012
حسام زاهر
المتابع للاوضاع في دولة السودان،وان كان يتحلي بصبر ايوب ،ولا خوف عليه من الذبحة الصدريةاو انفجار شريان نتيجة للضغط العالي ،يمكنه ان يلاحظ التالي من مظاهر تحلل النظام،بعد 23 عاما من استباحة السودان.ساذكرها دون ترتيب لانها هي البارزة و حسب.
*افلاس مالي وانهيار اقتصادي شامل،يؤكده تخفيض قيمة العملة الكبير،وانهيار شبه شامل في اغلب القطاعات الزراعية و الصناعية،وغلاء متوحش وانفلات للاسعار وتصاعدها اليومي وفق متوالية هندسية.
*انهيار شامل لكل الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء والخدمات الصحية،واندثار مقومات التعليم.واصبحت قضية العطش التي لازمت غرب السودان تاريخياصارت سمة كل مدن البلاد.فالسلطة ليست مهمومة بالصرف علي الخدمات وانما علي عصابة المافيا المسماة زورا بالدستوريين وبطانتهم الطفيلية الفاسدة.
*فساد بجح وبقوة عين يفوق اساليب الجريمة المنظمة وقطاع الطرق.وقولة المرحوم زين العابدين عبد القادرفي مايوتتقزم امام بدع الانقاذ.
*مركب السودان لها الف ريس وفي ذلك تفوقوا علي الهايدرا،الكل يصرح ويفتي ،وتنم تلك التصريحات عن جهل عجيب واستهتار واحتقار للموطن السوداني وذكائه.هذا ينطبق علي اصغر طفبوع مثل مسئول الشئون الانسانية مثلا ،وحتي أكبر طفبوع امثال نافع.ودخل في الموجة للاسف احفاد” السيدين”!
*جيوش من العاطلين من وزراء ووزراء دولة ومساعدين ومستشاري وولاة..الخ هؤلاء لا يساهمون في حل ابسط مشكلة تواجه البلد والمواطن،وهذا البند ينزوي أمامه خجلا بند العطالة للمرحوم الهندي في ستنيات القرن الماضي.وكل ذلك تحت بند ما يسمي بالدستوريين،وهنا تستحضرني طرفة عندما زار قرباتشوف بريطانيا بعد اختياره سكرتيرا عاما في ثمننيات القرن الماضي ،وقدم له دوق ادنبرة بانه زوج الملكة،فسأل نعم أفهم لكنه ماذا يعمل؟نعم انهم دستوريون لكن ماذا يعملون؟!
*تحول الجميع في البلد وبقدرة قادر الي”خبراء” “ومحللين سياسيين” و”بروفيسيرات” و”أساتذة”.هرج ومرج وفوضي القاب. ما علينا فلدينا المثل “دلاكتها شكارتها”.ولكن هذالا يعفينا عن التعليق.فاذا كان هذا العدد من البروفيسيرات المزعومين حقيقي لصرنا رقم واحد في التطور والتقدم.هذه الدرجة العلمية تعطي لافرد ترشحهم انجازتهم لجأزة نوبل.من أهم المهام ،بعد الاطاحة بالنظام وحتي نعيد الثقة في نظامنا التعليمي ،مراجعة كل هذه الدرجات الاكاديمية الزائفة ووتجريدهاممن اخذها بالاحتيال،ومحاسبة المانح والممنوح.
*انحدار مؤذي فيما كل ما يتعلق بلآداب والفنون والغناء ،يبين القدرات الحقيقية لنمارق في هذه المجالات، فمن يعادي الابداع سرا لا يمكن أن يحافظ عليه علنا،ومن هنا سيادة الابتذال والركاكة والادعاء الاجوف العاطل عن اى موهبة فى الساحة.يصاحب ذلكتخريب لما كان قائم.وذلك لعمري بيت أشباح وجدانى!
*انتهاكات فظة لحقوق الانسان،وتحكم أجهزةالامن وسيادة دولة الارهاب ضد المواطن،وعليك بالاعتقالات،ومصادرة الصحف ،والتعذيب بل الاغتصاب والاغتيالات الممنهجة. كل ذلك في محاولة لارجاع عقارب الساعة للوراء ولكن هيهات!
*اشعال حروب ضد نصف سكن السودان فى دارفور،وجنوب كردفان،والنيل الازرق ،واتباع سياسات فاشلة وفاسدة ضد كل اقاليم السودان،شمالا بسياسة انشاء السدود العشوائية،المضرة بالموطن والبيئة والاثار.وبتوطين الجوع والمرض شرقا،وتدميركل المشاريع المنتجة زراعية وصناعية وخدمية في الوسط والغرب الاوسط.
وفي مقابل كل هذه المعانة والفاقة التي تسببت بهما الانقاذ،لجموع الشعب السوداني،يعيش في الجانب الآخرالنظام وطفيليوه ،دعة العيش والسفه ،والصرف البذخي علي مباهج الدنيا.ومن ينظر لتأسيس المكاتب في أفقر ولاية يصعب عليه حال المكتب البيضاوي فى البيت الابيض !ومن يشاهد اساطيل العربات من آخر موديل للمؤلفة قلوبهم،يحن علي حال الاسرة المالكة السعودية،ومن يشاهد الصرف علي الاحتفالات والمهرجانات،والمؤتمرات الفارغة،يعتبر ود ابو زهانة مجرد هاوي امام هؤلاء السفهاء المحترفين!
القائمة تطول، وساكتفي بذلك ،لكن المواطن السوداني الفطن يمكنه أن يضيف الى القائمة الي ما لانهاية.
نظام موبوء بهذا القدر من الفشل والاجرام المزمنين،يجب أن يذهب اليوم قبل الغد،ويحاسب حسابا عسيرا حت يكون عبرة لمن يعتبر.
انني أري وميض نار تحت الرماد.والشعب السودان حتما سيستعيد كرامته وحريته عما قريب.
June 14, 2012
حسام زاهر
المتابع للاوضاع في دولة السودان،وان كان يتحلي بصبر ايوب ،ولا خوف عليه من الذبحة الصدريةاو انفجار شريان نتيجة للضغط العالي ،يمكنه ان يلاحظ التالي من مظاهر تحلل النظام،بعد 23 عاما من استباحة السودان.ساذكرها دون ترتيب لانها هي البارزة و حسب.
*افلاس مالي وانهيار اقتصادي شامل،يؤكده تخفيض قيمة العملة الكبير،وانهيار شبه شامل في اغلب القطاعات الزراعية و الصناعية،وغلاء متوحش وانفلات للاسعار وتصاعدها اليومي وفق متوالية هندسية.
*انهيار شامل لكل الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء والخدمات الصحية،واندثار مقومات التعليم.واصبحت قضية العطش التي لازمت غرب السودان تاريخياصارت سمة كل مدن البلاد.فالسلطة ليست مهمومة بالصرف علي الخدمات وانما علي عصابة المافيا المسماة زورا بالدستوريين وبطانتهم الطفيلية الفاسدة.
*فساد بجح وبقوة عين يفوق اساليب الجريمة المنظمة وقطاع الطرق.وقولة المرحوم زين العابدين عبد القادرفي مايوتتقزم امام بدع الانقاذ.
*مركب السودان لها الف ريس وفي ذلك تفوقوا علي الهايدرا،الكل يصرح ويفتي ،وتنم تلك التصريحات عن جهل عجيب واستهتار واحتقار للموطن السوداني وذكائه.هذا ينطبق علي اصغر طفبوع مثل مسئول الشئون الانسانية مثلا ،وحتي أكبر طفبوع امثال نافع.ودخل في الموجة للاسف احفاد” السيدين”!
*جيوش من العاطلين من وزراء ووزراء دولة ومساعدين ومستشاري وولاة..الخ هؤلاء لا يساهمون في حل ابسط مشكلة تواجه البلد والمواطن،وهذا البند ينزوي أمامه خجلا بند العطالة للمرحوم الهندي في ستنيات القرن الماضي.وكل ذلك تحت بند ما يسمي بالدستوريين،وهنا تستحضرني طرفة عندما زار قرباتشوف بريطانيا بعد اختياره سكرتيرا عاما في ثمننيات القرن الماضي ،وقدم له دوق ادنبرة بانه زوج الملكة،فسأل نعم أفهم لكنه ماذا يعمل؟نعم انهم دستوريون لكن ماذا يعملون؟!
*تحول الجميع في البلد وبقدرة قادر الي”خبراء” “ومحللين سياسيين” و”بروفيسيرات” و”أساتذة”.هرج ومرج وفوضي القاب. ما علينا فلدينا المثل “دلاكتها شكارتها”.ولكن هذالا يعفينا عن التعليق.فاذا كان هذا العدد من البروفيسيرات المزعومين حقيقي لصرنا رقم واحد في التطور والتقدم.هذه الدرجة العلمية تعطي لافرد ترشحهم انجازتهم لجأزة نوبل.من أهم المهام ،بعد الاطاحة بالنظام وحتي نعيد الثقة في نظامنا التعليمي ،مراجعة كل هذه الدرجات الاكاديمية الزائفة ووتجريدهاممن اخذها بالاحتيال،ومحاسبة المانح والممنوح.
*انحدار مؤذي فيما كل ما يتعلق بلآداب والفنون والغناء ،يبين القدرات الحقيقية لنمارق في هذه المجالات، فمن يعادي الابداع سرا لا يمكن أن يحافظ عليه علنا،ومن هنا سيادة الابتذال والركاكة والادعاء الاجوف العاطل عن اى موهبة فى الساحة.يصاحب ذلكتخريب لما كان قائم.وذلك لعمري بيت أشباح وجدانى!
*انتهاكات فظة لحقوق الانسان،وتحكم أجهزةالامن وسيادة دولة الارهاب ضد المواطن،وعليك بالاعتقالات،ومصادرة الصحف ،والتعذيب بل الاغتصاب والاغتيالات الممنهجة. كل ذلك في محاولة لارجاع عقارب الساعة للوراء ولكن هيهات!
*اشعال حروب ضد نصف سكن السودان فى دارفور،وجنوب كردفان،والنيل الازرق ،واتباع سياسات فاشلة وفاسدة ضد كل اقاليم السودان،شمالا بسياسة انشاء السدود العشوائية،المضرة بالموطن والبيئة والاثار.وبتوطين الجوع والمرض شرقا،وتدميركل المشاريع المنتجة زراعية وصناعية وخدمية في الوسط والغرب الاوسط.
وفي مقابل كل هذه المعانة والفاقة التي تسببت بهما الانقاذ،لجموع الشعب السوداني،يعيش في الجانب الآخرالنظام وطفيليوه ،دعة العيش والسفه ،والصرف البذخي علي مباهج الدنيا.ومن ينظر لتأسيس المكاتب في أفقر ولاية يصعب عليه حال المكتب البيضاوي فى البيت الابيض !ومن يشاهد اساطيل العربات من آخر موديل للمؤلفة قلوبهم،يحن علي حال الاسرة المالكة السعودية،ومن يشاهد الصرف علي الاحتفالات والمهرجانات،والمؤتمرات الفارغة،يعتبر ود ابو زهانة مجرد هاوي امام هؤلاء السفهاء المحترفين!
القائمة تطول، وساكتفي بذلك ،لكن المواطن السوداني الفطن يمكنه أن يضيف الى القائمة الي ما لانهاية.
نظام موبوء بهذا القدر من الفشل والاجرام المزمنين،يجب أن يذهب اليوم قبل الغد،ويحاسب حسابا عسيرا حت يكون عبرة لمن يعتبر.
انني أري وميض نار تحت الرماد.والشعب السودان حتما سيستعيد كرامته وحريته عما قريب.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41043
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
مواضيع مماثلة
» اعتصام المناصير - اني ارى شجرا يسير!
» عسكورى يسير بالقضية فى الاتجاه الصحيح
» معتمد البحيرة يسير فى الاتجاه الصحيح لو.... !!
» نظام البشير يلمح إلى بوادر أزمة مع القاهرة
» رسالة للوالى الجديد حتى لا يسير فى درب غلام الدين
» عسكورى يسير بالقضية فى الاتجاه الصحيح
» معتمد البحيرة يسير فى الاتجاه الصحيح لو.... !!
» نظام البشير يلمح إلى بوادر أزمة مع القاهرة
» رسالة للوالى الجديد حتى لا يسير فى درب غلام الدين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى