رسالة للوالى الجديد حتى لا يسير فى درب غلام الدين
صفحة 1 من اصل 1
رسالة للوالى الجديد حتى لا يسير فى درب غلام الدين
مجلس المتأثرين بسد مروي يفتح النار على والي نهر النيل
الخرطوم ـ أمير علي:
فتح مجلس المتأثرين بسد مروي النار من كل الجوانب على والي نهر النيل الأستاذ غلام الدين عثمان.
وإعتبر المجلس لقاء الدامر الذي جمع والي نهر النيل بعدد من ابناء المناصير بالنهج الإقصائي لقيادات المتأثرين المنتخبة.
وحمّل المجلس في بيان تلقته «الوطن» والي نهر النيل ما يحدث من انفلات امني بالمنطقة، وطالب في ذات الوقت الوالي اذا كان حريصاً على استتباب الامن بالمنطقة بتجاوز هذه القلة (حسب تعبير البيان) التي صنعتها ادارة السد تخطيطاً ورعاية وتمويلاً. وقال البيان ان قرار لجنة المتأثرين بمقاطعة لقاء الدامر جاء نتيجة طبيعية للممارسات الفوقية المستمرة التي ظل ينتهجها الوالي بالاشتراك مع ادارة السد. واشار البيان إلى فشل اللقاء قبل انعقاده مما اضطر الوالي لفتح باب الدعوة للجميع وجعل منه مهرجاناً سياسياً للخطب وليس ملتقىً تفاكرياً لتداول الأزمة.
وذكر البيان ان والي نهر النيل رفض مشاركة القوى السياسية في الجلسة الثانية التي تحولت إلى جلسة سرية مغلقة انحصر فيها النقاش حول الانفلات الامني وكيفية السيطرة عليه.
وقال البيان ان الوالي لم يستفد من رؤى وطرح جماهير ولايته ولا من تجربة مؤتمر بادية «ساني».
ودعا البيان والي نهر النيل لإصدار موافقته للشركة الاستشارية التي اختارتها اللجنة للقيام بالدراسة التي وافق عليها المدير التنفيذي لوحدة سد مروي للوصول إلى حل الأزمة.
وأشار البيان إلى بقاء ملف المناصير في يد ادارة السد بدلاً عن والي نهر النيل. وإعتبر ان حديث الأستاذ غلام الدين عثمان والي نهر النيل حول ايلولة ملف المناصير إلى حكومته مضيعة للوقت وإهداراً للجهود وتنفيذاً للسيناريو المتفق عليه مع ادارة السد.
الخرطوم ـ أمير علي:
فتح مجلس المتأثرين بسد مروي النار من كل الجوانب على والي نهر النيل الأستاذ غلام الدين عثمان.
وإعتبر المجلس لقاء الدامر الذي جمع والي نهر النيل بعدد من ابناء المناصير بالنهج الإقصائي لقيادات المتأثرين المنتخبة.
وحمّل المجلس في بيان تلقته «الوطن» والي نهر النيل ما يحدث من انفلات امني بالمنطقة، وطالب في ذات الوقت الوالي اذا كان حريصاً على استتباب الامن بالمنطقة بتجاوز هذه القلة (حسب تعبير البيان) التي صنعتها ادارة السد تخطيطاً ورعاية وتمويلاً. وقال البيان ان قرار لجنة المتأثرين بمقاطعة لقاء الدامر جاء نتيجة طبيعية للممارسات الفوقية المستمرة التي ظل ينتهجها الوالي بالاشتراك مع ادارة السد. واشار البيان إلى فشل اللقاء قبل انعقاده مما اضطر الوالي لفتح باب الدعوة للجميع وجعل منه مهرجاناً سياسياً للخطب وليس ملتقىً تفاكرياً لتداول الأزمة.
وذكر البيان ان والي نهر النيل رفض مشاركة القوى السياسية في الجلسة الثانية التي تحولت إلى جلسة سرية مغلقة انحصر فيها النقاش حول الانفلات الامني وكيفية السيطرة عليه.
وقال البيان ان الوالي لم يستفد من رؤى وطرح جماهير ولايته ولا من تجربة مؤتمر بادية «ساني».
ودعا البيان والي نهر النيل لإصدار موافقته للشركة الاستشارية التي اختارتها اللجنة للقيام بالدراسة التي وافق عليها المدير التنفيذي لوحدة سد مروي للوصول إلى حل الأزمة.
وأشار البيان إلى بقاء ملف المناصير في يد ادارة السد بدلاً عن والي نهر النيل. وإعتبر ان حديث الأستاذ غلام الدين عثمان والي نهر النيل حول ايلولة ملف المناصير إلى حكومته مضيعة للوقت وإهداراً للجهود وتنفيذاً للسيناريو المتفق عليه مع ادارة السد.
الرشيد طه- اداري
- مشرف المنتدى السياسي
مشرف منتدى الصحافة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2625
نقاط : 33411
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى