بكري المدنى يقدم مبادرة(ودحاج)

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم
(ان اردت الا الإصلاح وما توفيقي الا بالله)
مبادرة ودحاج
توطئة
ودحاج عضو في (منتدى المناصير بلدى) بالإنترنت سجل مداخلة في الحوار الذى دار بيني وبين الأخ الأستاذ على عسكوري وجدت فيها حكمة غائبة الهمتنى تقديم هذه المبادرة للفرقاء جميعا عسى ان يجعل الله لنا بها مخرجا
توضيح
لم يكن الحوار الذى دار بيني وبين الأخ الأستاذ عسكوري مرتبا له ولم اكن مسبقا على علم بالتباين الحاد بينه وبين اعضاء اللجنة التنفيذية للمتأثرين من المناصير وكان المدخل للحوار احتجاج منى على الأخ عسكوري في (قضية نشر)اعتذر بعدها ثم تواصل الحديث كتابة عن (موضوع النشر)حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه من مكاتبات موثقة على مواقع الإنترنت والفيس بوك والتى شارك فيها العديد من الأخوة والأخوات الأعزاء
بنود المبادرة
اننى ومن واقع مسؤوليتي الكاملة عن الحوار الذى تم اتقدم بهذه النقاط الموجزة في( مبادرة ود حاج)والتى تهدف الى توحيد المناصير و انقاذ الموقف الراهن للقضية ومن ثم ترتيب المرحلة القادمة وتتمثل النقاط في الآتى:-
(1) الإعتذار
(2) التنسيق
(3) الإجماع
تفصيل
(-)الإعتذار
(اولا ) يقبل جميع ابناء وبنات المناصير الأفاضل والفضليات جماعات وافرادا وفي كل مكان مبدأ الإعتذار لبعضهم البعض من افرازات مرحلة التهجير على ان تكون البداية بلقاء مجموعة مشتركة (رجال ونساء وشباب) تمثل خيارات التهجير الثلاث (البحيرة والمكابراب والفداء)ومن ينضم اليها من الولايات ومن خارج السودان ان توفر وتقدم هذه المجموعة مشتركة(الإعتذار لبعضها البعض ) عن كل ما نتج من افعال واقوال صاحبت فترة التهجير
(ثانيا) يقوم وفد منتخب (رجال ونساء وشباب) من المجموعة اعلاه بالتطواف على مناطق التهجير الثلاث (البحيرة والفداء والمكابراب) لإيصال رسالة الأعتذار الى الأهل في أي منطقة من المناطق المذكورة
(ثالثا) يتم اعتذار بين النخب من قيادات المناصير بعضها البعض وامام اكبر جمع من قواعد القبيلة عما شجر بينها نتيجة العمل العام في قضية المناصير ويتقدم هذا الإعتذار الأخوة السيد عثمان المقدوم واللواء عثمان خليفة والنائب احمد البرجوب والأستاذ على عسكوري والسيد احمد عبدالفتاح والسيد على الكليس والأستاذ الرشيد الأفندي وكل القيادات المتباينة الآن في المواقف والمختلفة في وجهات النظر بما في ذلك الشباب والطلاب من الجنسين خاصة اولئك الذين ينشطون في الصحافة الإلكترونية
(-) التنسيق
ان التجارب الإنسانية والخبرات البشرية تؤكد ان اجتماع الناس تحت مظلة واحدة امر صعب التحقيق ولكنها تكشف ايضا ان بإمكان الجميع العمل على هدف واحد وان اختلفت الوسائل وللمناصير اليوم هدف واحد هو انصافهم من الدولة وتحقيق غاياتهم في التعويض بكافة اشكاله وفي كافة خياراتهم وهذا يحتم التنسيق بين الجميع لتحقيق هذا الهدف بالوسائل التالية
(اولا)يدعم اصحاب كل خيار اصحاب الخيارات الأخرى في نيل كافة حقوقهم من الدولة سوى ان كانت فردية او جماعية عينية او خدمية
(ثانيا)التنسيق للعمل اعلاه يتم بين الأجسام المنتخبة حاليا ويتنزل الى تنسيق كامل بين القواعد والأفراد
(ثالثا) ينظر في امكانية تشكيل جسم مشترك من ممثلي الخيارات المختلفة لتحقيق كافة مطالب المناصير على الدولة
(رابعا) يتم تشكيل جسم للمناصير خارج السودان للحديث عن قضية المناصير كحزمة واحدة يقوده الأخ الأستاذ على عسكوري ومن معه مع التنسيق التام بينه وبين الجسم المشترك الداخلى والممثل للخيارات الثلاث
(خامسا) ينظر مستقبلا وبعد حل كافة قضايا المناصير في تكوين جسم موحد يضم كافة قواعد وقيادات المناصير ويقرر من خلال تفويضه الكامل من قواعد المناصير الكيفية التى يتعامل بها مع القضايا التى تواجه مجتمع المناصير في كل مكان وزمان
(-)الإجماع
الآلية التى تضطلع بتنفيذ المبادرة اعلاه يجب ان تتحدد بداية في عدد محدود من الرجال على ان تدفع أي جهة من خيارات المناصير المختلفة برجل واحد فقط يجمع عليه اهل الخيار المعنى وتكون لديه الثقة في نفسه لقيادة هذا العمل مع اخويه ممثلي الخيارين الاخرين

(خاتمة)
تحقيق المبادرة اعلاه او شئ منها لن يتأتى الا من خلال الاحترام الذى يجب يتوفر بين الجميع – احترام فى اشخاصهم واحترام لخياراتهم في الحياة
(مابعد الخاتمة)
* تنحصر مهمة مقدم المبادرة (بكرى المدنى )فيما يلي العمل الإعلامي الإعلاني واعمال العلاقات العامة الذى تتطلبه المبادرة على ان يختار من يساعده شبابا من الجنسين
* اجل هذه المبادرة يبدأ من ساعة نشرها للجميع على الوسائط الألكترونية والرسائل العامة والخاصة وينتهى بعد اسبوع من ذلك النشر
* في حال قبول المبادرة من كل او اغلب الأطراف يشرع في تنفيذها فورا اما في حال رفض المبادرة من خلال عدم تأييدها من كل او اغلب المناصير تكون قد فشلت وعلى مقدمها الحكم على نفسه من بعد بعدم التعاطى مطلقا مع قضية المناصير وافساح المجال لغيره مع كتابة اعتذار لكافة المناصير وطلب العفو والرضوان
ومن قبل ومن بعد
(اللهم يامن تطلع على السرائر كلها آناء الليل واطراف النهار ويامن تبدو لك النيات ككتاب مفتوح انت تعلم انى اضع هذا العمل خالصا لوجهك الكريم فأعنى عليه واصرف – يا الله – عنى وعن اهلي الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس )
بكري المدني
الخرطوم
مارس2012
(000)صورة لكل منصوري ومنصورية

السلام عليكم الأستاذ بكرى المدنى وشيخ العرب أخينا ودحاج على هذه المبادره الطيبه والشكر موصول لكل الأخوة المتداخلين .

لااختلاف فى حب الناس للصلح لأنه خير وللإتحاد والوحدة فهما قوة ، وقد نادى الكثيرون من قبل ومافتئوا لأجل ذلك ومن لم يجهر علنا تمنى فى نفسه أن يأتى يوم يتحقق فيه هذا الحلم . فهذه المبادرة تستحق التشجيع والعمل بتجرد لتفعيلها . فبالحوار والزيارات المكوكية بين المناطق الثلاث وبالصبر على الرأى الآخر النزيه والآخر ... يمكن تذليل الصعاب وتجاوزها مادمنا لانحيد عن الهدف السامى الذى نضعه دوما نصب أعيننا مهما تراءى لنا بعيدا فبالنوايا الصادقة سوف يدنو وبعزم الرجال الخيرين حتما يمكن الوصول ولو بعد فترة قد تقصر أو تطول بحسب قوة الدفع والدعم والإيمان بوحدة الهدف والمصير ..ومشوار الميل يبدأ بخطوة ، فلا أحد يدرى ما تخبئه مقبل الأيام ، فلا مناصير الفداء أو المكابراب أو الخيار المحلى بمنأى عن تصاريف الدهر وحيف الدولة وجورها وتلاعب الساسة والمنتفعين ومن لايهمهم إلا أنفسهم ، فالكل فى ذلك سواء ، عليه لابديل عن التلاحم والتعاضد والعمل يدا بيد بيد والله خير معين ...

بكري المدني كتب: -ايام ونرفع التمام !!

أما آن لهذه المبادرة أن ترى النور وتتنزل الى واقع محسوس وملموس !!!

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
بخصوص ماورد في هذا البوست اود ان ابدا من الاخر وهو ماذكره النفر ان كان الغرض اصلاح ماهو في الخواطر بين اهلنا في الخيار المحلي والمكابراب ونمره عشره اري ان هذا الامر ليس باالمزعج فاالحمد الله هم الان متداخلين جدا يزور بعضهم بعضا بل هذه الايام شهدت عده حالات زواج من الخيار المحلي مع اهلهم في الخيارات الاخري والعكس صحيح عليه اري ان هذا الموضوع الزمن كفيل جدا بازاله ماعلق طيب اين المشكله المشكله في البعض من له اشياء اخري وهو قله قد يكونوا خلف مارب شخصيه ولعدوات شخصيه مع اخرين يريدوا ان يوقعوا بين اهلهم
اما الجزء الاخر وهو ماتطرق اليه البوست في اصلاح مايسمي باالقيادات اري ان هذه هي العله الاساسيه وحتي تحل اي مشكله لابد من معرفه الاسباب ماهي الاسباب هل الاسباب تباين في وجهات النظر اذا كان ذلك فكل الدنيا معروف بتباين وجهات النظر وكيفيه حسمها او التعامل معها
هل المشكله تكمن في توجهات سياسيه وكل يريد ان يزيد كومه ايضا مثل هذه التناحرات موجوده ومعلومه
هل هناك تباين مصالح بين هذه النخب
هل هناك صراع زعامات بين هذه النخب
الاجابه نتركها للقاريء الكريم ولكن في حاله الاجابه بنعم لبعض من هذه التساؤلات الاخيره يكون حكايه الصلح تنحصر في الجانب الشخصي فقط وهذه ليست باالشيء الذي يتوقعه الجميع بمعني ان الجميع كان يتطلع الي وحده القياده وباالتالي وحده القبيله وهذا لن يتاتي في حاله الاجابه بنعم لبعض الاسئله الاخيره
اما اذا كانت الاجابه بلا يكون هؤلاء ليسوا ببشر
عليه ارجو ان يجتهد ناس اللبلد في تولي امورهم بانفسهم وان يختصر دور مايعرف باالنخب في المساعده بمعني ان يكون الاعب الاساسي هو المواطن هو الذي له الكلمه الفصلي و علي الاخرين اعني ما يعرف باالنخب او القيادات ان يقنعوا اهلهم بانهم يريدوا لهم الخير وان تكون هناك افعال وليست وعود واماني

استاذنا الكبير بكرى المدنى السلام عليكم والله طرحك لهذة المبادره عمل عظيم غيه خير كثير لقضيتنا لكن شايف اليومين ديل المبادر ه ذى الوجدت معارضه ولى الحاصل شنه نريد منك تورى الناس الحاصل عشان الناس تعرف الداء وتجدد الدواء ولك شكرى

كنت من اول الناس المؤيدين للوحدة رغم يقينى ان الاطراف المتعددة فى هذة القضية هى طرف واحد هم الطائفة الترابية بشقيها القصر والمنشية ومعروف ان المناصير كتلة واحدة سواءرغيت الطائفة ام لم ترغب والتواصل متواجد على الارض وكنت اعول على الحركة الطلابية لقيادة مبادرة الوحدة رغم يقينى ان افة الطائفة الترابية قد تسللت الى العمل الطلابى واصبحت كل الدعوات مرتبطة بحاجز الامكانيات كما يدعى اغلبية الساعين فى هذا الطريق مع اعتقادى ان العمل العام لايحتاج الى اى امكانيات ماعدا عزيمة الرجل والفكر المقبول المفيد للبشرية ونتمنى من الاستاذ بكرى المدنى تنويرنا حتى يعلم الناس الى اين تسير المبادرة ومن الذى يقف حجر عثرة فى طريقها