هل سيضع المناصير الحد للفوضي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل سيضع المناصير الحد للفوضي
<p><br></p><p><u><strong>رسمه :محمدبشير</strong></u></p><p><br></p><p>التحق بجامعة الخرطوم كلية الهندسة وتم فصله من الفرقة الثالثة فصلاً أكاديمياً (منح شهادة من جامعة النيلين مؤخراً). <br></p>غير أن الرجل ومنذ أن عرف طريقه إلى العمل العام أصبح يتمتع بنفوذ غير عادي لجهة أنه دخل في كثير من الصراعات كان فيها هو "المنتصر" في آخر المطاف. بدأت أولى مشكلاته عندما تولى أسامة عبدالله وحدة تنفيذ السدود بصلاحيات غير محدودة، خاصة بعد أن بدأت الدولة تخطط لإنشاء سد مروي، فكان أن رفض الأهالي هناك قيام سد مروي وتهجير المناصير منها، دخل أسامة في خلافات شديدة مع أهالي منطقة الشريك وكجبار وصلت حد التعارك، راح ضحيتها عدد من الشبان في تلك الأحداث التي عُرفت بـ"أحداث" كجبار والتي اعتُقل خلالها عدد من الصحفيين. قال عنه عراب الإنقاذ د.حسن الترابي، عقب تلك الأحداث "هذا الشخص إذا أراد الوصول إليك لا يعرف الطرق السالكة، فلازم يحفر ليك". للرجل قائمة طويلة من الخصوم كان مصير أغلبهم مغادرة مواقعهم جراء مقارعتهم له. وضمت قائمته التي تصارع معها كل من (ميرغني صالح- والي الشمالية، غلام الدين عثمان- والي نهر النيل أو من أبناء الولاية الشمالية- نموذجاً- المهندس الحاج عطا المنان أو وزير الطاقة السابق الزبير أحمد الحسن، مدير هيئة الكهرباء السابق مكاوي محمد عوض، وآخرهم وربما ليس آخرهم، والي الشمالية الحالي فتحي خليل ووزير الاستثمار السابق بالولاية الشمالية البروفيسر محمد سعيد حربي ومدير الغابات المستقيل د. عبد العظيم ميرغني). <br>بدأت أولى خلافاته الشهيرة في مطلع أغطس 2009م عندما نشبت أزمة بين وحدة السدود والهيئة القومية للكهرباء بسبب دخول وخروج كهرباء مروي من الشبكة القومية، وما صاحب ذلك من عدم استقرار حتى قال البعض متهكماً هل هذا (سد الكهرباء أم كهرباء السد)؟. وبعد طول خلاف ما بين إدارة السدود وهيئة الكهرباء تسببت في قطوعات مستمرة للكهرباء وكل طرف يرمي فيها باللوم على الآخر، فالسدود تقول إن الكهرباء هي السبب، بينما ترجع الكهرباء السبب لإدارة السدود، ليتقدم بعدها المدير العام لهيئة الكهرباء- حينها- مكاوي محمد عوض باستقالة مكتوبة لرئيس الجمهورية، قال فيها إنه "يخشى من الازدواجية أو إعجاب كل ذي رأي برأيه أن تصيبها في مقتل فتحيل هذا المجال الحيوي لشركاء متشاكسين"، واستشهد مكاوي بالآية (ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون). ووصف استقالته بعدم قدرته على الاستمرار (فقد يكون من الشباب من هو أسرع خطوة وأقرب حظوة). وكسب أسامة المعركة، وصار وزيراً للكهرباء والسدود. <br>وبعد أن صار أسامة وزيراً للكهرباء لم تتوقف مشاكساته مع من يقفون في طريقه وطريق تنفيذ ما ينوي تنفيذه من مشاريع، ففي العام الحالي قدم وزير الاستثمار بالولاية الشمالية استقالته من منصبه الذي لم يكشف في البدء عن مسبباته، لكنه عاد وقال إنها بسبب تمدد أسامة عبد الله ووزارته على أراضي الولاية الشمالية، لينضم إلى ركب الانتقادات والي الشمالية والقيادي بالمؤتمر الوطني فتحي خليل، الذي اتهم وزير الكهرباء والسدود أسامة عبد الله، بالتصرّف في أراضي الولاية دون الرجوع إليها ومشورتها، وهدد بشكواه لرئيس الجمهورية. وفي ذات المؤتمر الصحفي شنّ البروفيسور محمد سعيد حربي، نائب الوالي وزير التنمية والاستثمار بالولاية، هجوماً عنيفاً على أسامة، متهماً إياه بمنح أراضي الولاية لمستثمرين دون مشورتهم، مؤكداً أنّه يتصرف فيها دون علم الولاية. وأضاف (أسامة ما أفضل مننا ليقول الأرض دي حقتي وأنا أعطيتها لمستثمرين). ولم يكد يجف حبر الاستقالة التي دفع بها وزير الاستثمار بالشمالية، حتى دفع مدير الهيئة القومية للغابات د. عبد العظيم ميرغني، باستقالته هو الآخر وكان وراءه ذات الرجل المتنفذ "أسامة عبد الله" عقب خلافات كبيرة دارت بين الغابات والسدود على خلفية قطع الأخيرة لغابة الفيل بولاية القضارف لإنشاء مطار بغرض أن تستخدمه وحدة السدود التي تنوي بناء سد ستيت، الأمر الذي رفضه ميرغني، لجهة أن الغابة محجوزة بقرار رئاسي لذلك لا يمكن قطعها إلا بعد إجراء دراسات بيئية الأمر الذي لم ترضخ له إدارة السدود ووزيرها أسامة عبد الله ليتقدم بعدها باستقالته احتجاجاً على ما سمَّاه بالقرارات "الاستعلائية والفوقية " بشأن إصدار قرارات تتعلق بالغابات من دون الرجوع إليها، ومشاورتها كالقرار القاضي بإزالة غابة الفيل بولاية القضارف لصالح إنشاء مطار يتبع لإدارة السدود. وقال مديرها العام د.عبد العظيم ميرغني، في تصريح لـ(الأخبار) "سنظل نقاوم بكل الوسائل المشروعة "، قاطعاً بسلوك كافة القنوات الرسمية لتوصيل رسالتهم، مبدياً تذمره الشديد من تجاهل الجهات العليا بالدولة لاحتجاجاتهم واستغاثاتهم بشأن إعادة النظر إصدار قرار بوقف قطع الغابات، واصفاً ما يجري بأنه "طناش شديد"، غير أن ميرغني وبالرغم من تمسكة بالمقاومة إلا أنه لم يستطع وانهار سريعاً مقدماً استقالته لوزير البيئة والغابات د.فدوى شواي، ويستعصم بعيداً بقاهرة المعز في انتظار قرار من قبل رئيس الجمهورية بالتراجع عن مشروع مطار غابة الفيل الذي رهن عودته إلى الغابات بالرجوع عنه. ولكل تلك الوقائع التي سردناها عن أسامة يراه البعض رجلاً متسلطاً غارقاً في مؤامرات السلطة، وجافاً في تعامله مع خصومه، وأن مظهره المتواضع ما هو إلا قناع يخفي وراءه الكثير. وبكل الحرص الذي يبديه للهروب من وسائل الإعلام فهي تلاحقه بالسؤال: ( من أين يستمد أسامة تلك السطوة والقوة )؟.
معتصم علي- مشرف
- مشرف المنتدى الرياضي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 125
نقاط : 25727
تاريخ التسجيل : 19/12/2010
رد: هل سيضع المناصير الحد للفوضي
وكلنا محتاريييييييييييين فى
من اين يستمد اسامة تلك القوة والسلطان ؟
من اين يستمد اسامة تلك القوة والسلطان ؟
المجذوب محمد عبد السيد- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 300
نقاط : 26953
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
رد: هل سيضع المناصير الحد للفوضي
المجذوب محمد عبد السيد كتب:وكلنا محتاريييييييييييين فى
من اين يستمد اسامة تلك القوة والسلطان ؟
يستمدها من خدمات كتيرة قدمها ليهم وشكله ماسك ليهم حاجات
سؤال: لماذا تم عزل البروف عوض حاج علي من ادارة جامعة النيلين
هل لانه كشف ملعوب له علاقة بالشهادة ودراسة اعلاه
حاتم طه الافندي- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1115
نقاط : 27624
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
مواضيع مماثلة
» عزة اهلى فايتة الحد
» إجتماعيات المنتدى فاقت الحد ( صورة )
» ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
» بروي المدرسه(مناقشة تكريم القامة فنان المناصير عيسى بروي)
» الحسيباب من أوائل المناصير الذين أسسوا العمل الإجتماعي في المناصير
» إجتماعيات المنتدى فاقت الحد ( صورة )
» ماذا في الصحف السودانية عن الإعتصام
» بروي المدرسه(مناقشة تكريم القامة فنان المناصير عيسى بروي)
» الحسيباب من أوائل المناصير الذين أسسوا العمل الإجتماعي في المناصير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى