الحسيباب من أوائل المناصير الذين أسسوا العمل الإجتماعي في المناصير

أما جدنا عثمان ود حاج قيلي ، أتذكره وأنا طفل عمري حوالي أربعة سنوات. كان رجلاً طويلاً متيناً عاتياً.. يتلفح التوب مع العراقي كعادة أهلنا الزمان.كان رجلاً ذو بصيرة في العمل الاجتماعي أقام خلوة الحسيباب، وسار بعده في العمل الاجتماعي ابنه عيسى عثمان حاج قيلي، وابن بنته سليمان أحمد أبوعلي وموسى عثمان حاج قيلي.. فتاسس تعاون الحسيباب العريق كدكان قطاعي وإجمالي، وتاسست الطاحونة، الشرق كله ما كان فيه طاحونة، يجوا يدققوا في الحسيباب، ثم جامع ومسجد الحسيباب العتيق تقام فيه الجمعة والجماعة، ثم لوري الحسيباب. ساهم في تعمير المنطقة وفي أسطولها التجاري، هذه الروح روح التعاون بينهم موجودة حتى الآن.. موجودة بينهم روح المجموعة وتأتمر بأمر كبيرها، كما كان يفعل عثمان ود حاج قيلي سابقاً صار يفعل ابنه عيسى عثمان حاج قيلي من بعده. الحلة حوالي 300 شخص كلها مكونة منهم وهم أبناء عمومة أي ولاد حاج قيلي فقط.والد جدتنا المتزوجة في الشرق، ناس ضكرانين، يملوا العين لامن تفضل. كرم شهامة رجالة ضكرنة فراسة، قداميي. غرس فيهم هذه التنشئة الصالحة أبوهم حاج قيلي والد عثمان ود حاج قيلي
عندهم عادات اجتماعية حسنة
1 مافي واحد ياكل في بيتو نهائي، في جميع الأيام الغداء والعشاء في الخلوة.. أما الفطور معفيين منو.عشان لو في زول يقرع ، ماسك موية، مشى مشوار وكدة.
2 المرأة والبنت والولد لاتأتمر بأمر زوجها، وإنما بأمر كبير الجماعة.. وقد كان في مرحلة هو جدهم حاج قيلي ثم تلاه كأمير للجماعة وكبير حلي ابنه عيسى عثمان حاج قيلي، ثم تلاه موسى عثمان حاج قيلي، غالباً يتزوجوا في بعضهم، لكن لو ولد من أولادهم تزوج من خارج الحلي تجد مرتو تشيل على ريحتهم وطبايعهم وتأتمر بأمر كبير الجماعة وليس بأمر زوجها.. راضخين لهذه التعليمات بصورة غريبة رجل عن مرة عن بنت..
لما أروح لأخوالي هؤلاء في الإجازات وزمان لما كنت طالب. وبعدين شغال وبعدها مغترب كل مرة أبيت معهم اليوم واليومين والتلاتة.. وأكون دائماً مع خالنا عيسى عثمان حاج قيلي وأشاهد هذه الأوامر ومرات أشترك فيها وفي حلها..
مثلاً أشاهد واحدة تجي الخلوة وتخلي راجلا وتقول لى خالنا عيسى.. أنا سايقي الولاد وماشي باشي في عصمة الضواب.. يقول لها بإختصار.. حريمنا قالن شنو ؟ ماشات والله إنت ماشي براكي؟
تقول لا قالن ماشات..
يقول لها طيب ما جن بلغن مالن؟
تقول ليهو جايات
يقول لها كان براكي ما تسوقي الولاد وتمشي، وكان مشوا معاكي أمشي عشان يساعدوكي في شيل الأولاد..
مرة كانت في باشي في حلة العقيبة والعروس في حلة الصفيحة بعد الحسيباب، أي أن السيرة سوف تمر بقرية الحسيباب.. وأنا جيت من الباشي.. جيت أصلى في الحسيباب لقيت خالي عيسى عثمان حاج قيلي مفرش المصلاية وقاعد فيها ويعاين من بعيد للسيرة. أصلاً الحريم الكبار مشن الباشي.. بعض البنات الدابن معرسات واللي كانت دابا والدي ودابا قامت من الولادي ولسه ماخرجت بره الحلي، لمان شافن السيرة جايي شالن ولادن ونزلن على البـَرَوِد ماشات يتلقن السيرة ويسمعن البلال..
طبعاً أخطأن عدة أخطاء في عرفهم
.
صديق عبدالله علي أبوحنة
كبار الشخصيات

عدد المساهمات: 2773
نقاط: 10257
تاريخ التسجيل: 14/07/2010

1 ما استأذنن من كبير الحليي خالنا عيسى عثمان كما هي العادة؟
2 أصلاً هم فيهم عروس وفيهم واحدة باقي ليها أيام وتقوم من الولادي وعادة البلد زمان لازم أربعين يوم حتى تتحرك تزور جارتها
3 أصلاً أماتن مشن ودن العانة وجايات مع السيرة..
أشوف ليك حوالي عشرة حداشر واحدي كدي مندحرجات على السيرة بي عقبة الحسيباب العالية ديك..
خالنا ده طوالي قام اتنفض على حيلو ورجف كدة وشنبو ده وقف سبيبي سبيبي وانتكي وهو واقف على حجر كدة وكورك فيهن
يا حريم ماشات وين؟
يكسر كرعييكن.تعالن راجعات بلا يخمكن
ولا واحدة فتحت خشما بي كلمة طوالي جن راجعات
وأنا طبعا واقف بجانبه أعاين.. وهو متعزز بي لما رجعن ضحك وقال لى: أصلاً أنا لو ماهن دابن والدات ما كان بحميهن لكن الواحدي فيهن ما تمت الاربعين ماشي نازلي والواحدي جناها دمايي شايلاهو ماشي. حريم مخهن فارغ؟
لعمري حنيت عليهن والله.. لكن مافي اليد حيلة..
بديت افكر قلت هسي دي لو الزمان وضعك هذا الموضع يا صديق وديل أخوالك كان ممكن أنت تكون شيخ حليي متل خالك ده؟
كان ممكن تتصرف مع حريمك كدة؟
دارت بخاطري مثل هذه الهواجس؟
ودايماً أنا ما بقدر على القرارات الصعبة، إلا في العمل في العمل أختلف تماماً، كانو لاتعرفني ولا أعرفك؟
قلت يا ود.. والله لو الزمان وضعني متل خالي ده؟
كان فكيتا ليهن مشرع؟ ما بقدر أكسر خاتر زول أنا.
ولعمري عرفت فيما بعد أن هذه الشروط مكتوبة من جدنا حاج قيلي ومختوتة في مكان آمن في شنطة وهي
1 الأكل جماعي في الخلوة
2 أي مرة واحد فيكم في الحسيباب تأتمر بأمر كبير الحلي وزوجها كان اعترض يتبطح
3 مافي حاجي اسمها حرب ده يحارب ده. البحارب يتبطح
4 شوال قمح شوال مريق لازم يكونا في بيت أي واحد فيكم، الما عندو تدوه
5 الصلاة جماعة في الخلوة
الما بنفذ تعليماتي ماني عافي منو وماهو جناياً لى.. وأنا خصيمو يوم القيامي أمام الرسول صلى الله عليه وسلم..
هم كلهم أخوان وأولاد عمومة.. غير كدة مافي، الحلي كلها من هذه التشكيلة.. عشان كدة حصل الائتلاف والاتفاق بينهم والرضوخ لهذه التعليمات.. لأن هذه التعليمات تعتبر تعليمات جد أي واحد فيهم.
الحقيقة أخوالنا من أمنا في قرية الحسيباب قد كانوا يقودون العمل التعاوني ليس فحسب في قرية الحسيباب وما جاورها، وإنما في منطقة الشرق من قرية العمارين وحتى قرية السنودة وبالغرب من قرية الصفيحة وحتى قرية العقيبة..عقيبة اللمين..والناس يحترمونهم، ويبادلونهم الاحترام، ويشورونهم في الكبيرة والصغيرة، لما حققوه من نجاح باهر في قرية الحسيباب، ومن ترابط.. حتى نشأت بعد ذلك، التعاونيات والطواحين والوابورات في القرى المجاورة، وشال الناس حيلهم، واستفادوا من تجربة أخوالنا في قرية الحسيباب أيما فائدة.
ولقد كان خالنا عيسى عثمان حاج قيلي راس الرمح في هذا العمل التعاوني وهذا الترابط، وقد كانت شخصيته نافذه وقوية، وقد كان مؤثراً تأثيراً بالغاً ، وقد استلم منه هذا العمل التعاوني من بعد وفاته ، عليه الرحمة، استلمه شقيقه موسى عثمان حاج قيلي، ولكنه لم يكن مؤثراً بالدرجة التي كان عليها عيسى عثمان حاج قيلي، وقد كان يعاونه في هذا العمل ابن أخته وابن خالتنا سليمان أحمد أبوعلي، إلا أن سليمان عليه الرحمة قد تأثر كثيراً في استثماره في عتمور ساني، حيث قاد عملاً في التعاون هنالك مع مجموعة أخرى من المناصير، أسفر هذا العمل عن إنشاء مدرسة ساني الأولية، وأسفر عن عدة وابورات اقيمت في ساني وطاحونة.. وقد مكث سليمان عدة سنوات في ساني، ولكنه اصيب بمرض الكلي، وصار ملازماً للعلاج في العاصمة، حتى وافته المنية قبل أربع سنوات من الآن.
.
صديق عبدالله علي أبوحنة
كبار الشخصيات

عدد المساهمات: 2773
نقاط: 10257
تاريخ التسجيل: 14/07/2010

.

رد: الحاجة حليمة بت حاج قيلي، داية شرق المناصير( صوره)
من طرف صديق عبدالله علي أبوحنة

وخالنا هذا الذي قاد قمة هرم التعاون في منطقته بعد وفاة والده عثمان ود حاج قيلي، كان رجلاً نافذ البصيرة، في بداياته، كان مزارع عادي، ويقرع التمر ، هذا في عشرينيات عمره، وقد كان له احتراما بالغاً لوالدنا الحاج عبد الله علي أبوحنة، فنشله الوالد من قروعة التمر، والسياقي العادية، بأن خلاه معه مساعد في اللنش الذي يذهب بسفريات للكاب، وقبل ذلك كان خالنا عيسى عثمان حاج قيلي يعمل مع الوالد في سفريات المراكب، ولما كان الوالد عبد الله أب حنة رجلاً نافذ البصيرة في عمل المراكب، وكان يحفظ جميع مطبات النيل ويحفظ الحجار الفي البحر بأسمائها ووقت ظهورها وتعطيلها للعمل الملاحي وكيف يمكن التصرف حيالها، فقد ورث هذا العمل لخالنا عيسى وقتما رأي فيه بصيرة نافذة وقوة إدراك خلابة، بل في أحياناً كثيرة كان يسمح له بقيادة اللنش لوحده ، وقتما يكون الوالد مسافراً أو في مهمة أخرى، بل وبعد ذلك جعل له نصيباً في اللنش وهو السدس..هذا العمل در عائداً ليس بالسهل على خالنا عيسى عثمان حاج قيلي، وجعله يقود التعاون بجدارة في قريته الحسيباب وفتح له مجال عمل أوسع في بلد تمور بقساوة العيش وقلة العائد، وكعادة الوالد، كان لايأكل وحده، ويحب رفعة الناس، ولا يحتكر سبل الرزق التي تجري على يديه له وحده، وإنما كان يوظف أعماله ليستفيد منها كل من حوله..بالرغم من أن خالنا عيسى عثمان حاج قيلي كان زعيم قبيلة في منطقته، إلا أنه كان مسلماً تسليماً منقطع النظير لوالدنا الحاج عبد الله، خاصة عندما يري بأم عينه المنفعة ماثلة أمامه، ولكن ظروف العمل مرات تظهر فيها بعض المخالفات البسيطة، ولكن سرعان ما تعود المياه إلى مجاريها، بدون حرب أو مخاصمة بين الأهل كما وصى جدنا عثمان ود حاج قيلي..
مرة كان هنالك عمود اللنش مكسوراً، وكان يتطلب الذهاب به الى عطبرة لخرطه واستعداله، وكان هذا العمل وتكلفة السفرية تتطلب مبلغ 200 جنيه، ولقد كان وقتها مبلغاً كبيراً، والوالد كعادته، كانت تجرى القروش على يديه، ولكن الخلوة والضيوف وإعانة الناس، كانت تأخذ منه مبالغ كبيرة للغاية، بل يكاد يكون دخل اللنش كله يذهب لمساعدة الناس والصرف على الخلوة..
قال لى الوالد: نروح خالك عيسى نطلب منه نصف هذا المبلغ والمبلغ التاني عندنا خرفان كدة نطلعهم السوق.. وعندنا شوية قمح كدة نكسرو...أي نبيعه.. وهذا المبلغ بسيط على خالك عيسى،خاصة أنه استفاد مننا وصار ضهروا قوي وزاد عملو التعاوني؟
ذهبنا.وجدناه في الدكان بالحسيباب، وجدنا معه خالنا حاج قيلي محمد حاج قيلي،وحاج قيلي هذا هو ابن جدنا من أمنا محوماااد ود حاج قيلي، وهو أكبر من خالنا عيسى، وكانت هناك خلافات خفية غير ظاهرة لكل الناس بين خالنا عيسى عثمان حاج قيلي وبين ابن عمه حاج قيلي محمد حاج قيلي، مصدر هذا الخلافات.. هي
اختصار قيادة العمل التعاوني دائماً في يد أولاد عثمان ود حاج قيلي وليس في أولاد علي ود حاج قيلي ولا موحومااد ود حاج قيلي اللي هو والد حاج قيلي
حاج قيلي كان يرى أنه أكبر من عيسى سناً ولذلك يجب عليه أن يقود العمل التعاوني، ولكن رجاحة عقل خالنا عيسى جعلت أن العمل التعاوني كله تحت إشراف خالنا عيسى من خلوة ومسجد وطاحونة ووابور موية ولوري..
وفي تلك الجلسة طلب الوالد الحاج عبد الله مبلغ مائة جنيه من خالنا عيسى، فكان رد خالنا عيسى أن المبلغ ليس معه الآن.. وصار يتحدث عن حسابات في اللنش، وأنه يطلب من الوالد سداد مبلغ كذا وكذا..
كنت ساعتها قد أحضرت دفتر الحسابات معي، الذي كنت أقوم بالتسجيل فيه أولاً بأول، فقرأت منه على خالنا عيسى، فاندهش وقال: أنا ماعندي ليكم قروش؟
فزعل الوالد لحظتها وقال له( آخر جزاي أنا الطلعتك من قروعة التمر وجر المراكب وسويتك زول)
ركبنا حميرنا وانصرفنا
وقد قال هو: الفطور؟
الوالد قال ليهو: فطوراً مالنا بيهو!
في المساء فوجئنا بأن خالنا عيسى عثمان حاج قيلي، قد احضر المبلغ لافيهو في منديل.. وقال للوالد تقبل مني المبلغ، وسامحني.. شرب معنا شاي المغرب وانصرف واتطايبت البطون بلا زعل.ولعمري، لقد كان الزعل لايدوم بينهما، وتكون المحبة هي الغالبة، فاذكر ان خالنا عيسى هذا توفي بمرض اليرقان، ولما شعر بدنو أجله، رسل مرسال بالحمار للوالد وقال للمرسال( قول لى حاج عبد الله تعال موتني.زعايز أموت، وجيب معاك موية من موية زمزم رش بيها شوية كدة كفني، كان الوالد يحتفظ بباغة فيها موية من موية زمزم، ذهبت معه، ومعنا الموية، بالفعل وجدناه في آخر كلمات نطق بعدهن الشهادة واسلم الروح الى بارئها، وقام الوالد بتجهيزه ودفنه في مقابر ودي شري..
وخالنا عيسى عثمان حاج قيلي كرجل زعيم قبيلة، ولكنه يعلم أنه يحتاج للوالد في اشياء كثيرة فلم يرضى زعله، ولكنه قد زعلنا أنا والفنان عبد الرحمن محمد صالح حينما أردنا أن نقيم حفلة عرس في قرية الحسيباب، ولا يزال الفنان عبد الرحمن محمد صالح يذكر هذه القصة، ويتندر بها من صعوبة خالنا هذا.كان ذلك في عام1972 في زواج سليمان أحمد أبوعلي زواجه من زوجته الأولى، من قرية أم كريكبة، وقد كنا نعد لهذا البرنامج قبل يومين من العرس، وقمنا بتوقيع الأغاني.. كانت الحفلات وقتها ليس كما الآن.. مافي مايكرفون.. مافي طبلة.. الناس جلوس على عناقريب كثيرة.. والفنانين يجلسوا على عنقريب زي المداديح ومعهم الكورس جالس.. كان وقتها صعباً أن تقيم حفلة على الإطلاق ولا حتى في شري مهد الحضارات. وهذه من الأسباب التي جعلتني أترك الغناء باكراً، رغم التحنيس الشديد من عيسى بروي وعبد الرحمن محمد صالح ونفر آخر.. والسبب الآخر هو المجتمع الذي كان يحيطني بهالة أشبه للتقديس.. يومها في ذلك العرس ، عرس سليمان أحمد أبوعلي، أحضر عبد الرحمن خاتم دهب هدية للعريس في ظاهره هدية وفي باطنه رشوة للعريس ود خالتنا عشان يسكت ولا يعارض إقامة الحفلة،
وافق سليمان، طلعنا كل العناقريب في الحوش،جلسوا عليها كل النساء والشباب والناس شرق وغرب، والباقين على الأرض.. ما أن بدأنا الأغنية الأولى، ونحن على مشارف نهايتها، وقد كان يغني الفنان عبد الرحمن محمد صالح، حتى فوجئنا بخالنا عيسى عثمان حاج قيلي، يشرف على جبل كبير بإزاء الحوش، وشايل مكرير مضبب، وكعادته ينتكي على رجل ويظل بالأخرى قائماً ينهر بأعلى صوته ويقولأولاد صعاليك، قليلين أدب.. بنات وحريم مطلوقات ما عندكم وليان.. يلا. بلا غناء بلا كلام فارغ، بلا قلة أدب بلا صعلكة.. كل واحدي تقوم على بيتا).. صمت رهيب كصمت القبور.. مافي زول فتح خشمو.. فرتك الحفلة بجملة واحدي..
كعادته هو عندما ينتهي أمر معين.. لايكرره مرة ثانية ولا يعاتب. انتهى الموضوع على كدة..
قد ذكر لى بعد ذلك بأمد طويل، وبعدما رحلت أسرة الفنان عبد الرحمن محمد صالح الى البركل، ذكر لى بأن خالنا عيسى جاء مرة إلى كريمة، وشافو عبد الرحمن وأخذه معاهو البيت.. وفي البيت حكى لخالنا عيسى تلك القصة، وقال له( حرام عليك ياراجل! ده كلام تسويهو فينا أنا وصديق وأنا جايب للعريس خاتم؟ وكمان معاي صديق ود أختك، عشان يكون زيتنا في بيتنا! وبرضو تفرتك الحفلة؟) فما كان من خالنا إلا أن يضحك ولم يرد بكلمة خلاف ذلك..
.
صديق عبدالله علي أبوحنة
كبار الشخصيات

عدد المساهمات: 2773
نقاط: 10257
تاريخ التسجيل: 14/07/2010

مقطوع من مقال جدتي الحاجة حليمة بت حاج قيلي رحمها الله، عشان خاتر الناس البي يملوا من المواضيع الطويلة بي هناك

الحسيباب من أوائل المناصير الذين أسسوا العمل الإجتماعي في المناصير

الحسيباب من أوائل المناصير الذين أسسوا العمل الإجتماعي في المناصير

رد: الحسيباب من أوائل المناصير الذين أسسوا العمل الإجتماعي في المناصير

رد: الحسيباب من أوائل المناصير الذين أسسوا العمل الإجتماعي في المناصير