المناصير الخيار المحلى الصمود والتحدي

من طرف **ودالبلد** السبت 17 ديسمبر 2011, 12:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم
المناصير الخيار المحلى الصمود والتحدي

خمسة وعشرون يوما أو تزيد والمناصير من تمسكوا بالوطن المحلى أرضا ومسكنا لهم ولم يتزحزحوا عنه قيد انملة يرابطون فى اعتصامهم ويزدادون تصميما يوما بعد يوم نعم هو وطن محلى وليس خيارا لان الخيار يعطى كوطن بديل .. خمسة وعشرون يوما او تزيد من تمسكوا بالبقاء فى ارضهم وارض أجدادهم يفترشون تراب الأرض ويلتحفون السماء بدامر المجذوب يرابطون امام مبنى رئاسة ولاية نهر النيل ومكتب واليها الهادي عبدالله. خمسة وعشرون يوما أو تزيد لم تزيد المناصير الا صمودا وحكومة المركز لاحس لها ولاخبر وكأنها لاتسمع أو ترى وكبير السدود صامت صمت القبور وكأن الأمر لايعنيه في شئ.

للمناصير قضية وحقوق لايزيدها السكوت وغض النظر عنها إلا تعقيدا.. الدولة تعرف ذلك جيدا لكنها تتظاهر بانها لاتعرف.. وعصابة سد مروى يوما بعد يوم تعمل على تسميم الأجواء وذر الرماد على العيون عبر حفنة من الصحفيين والإعلاميين مدفوعى الأجر بان المناصير قد اخذوا حقهم ولم يتبقى لهم من الحقوق إلا اليسير وما أولئك المعتصمين إلا شلة اتخذت منها السياسية منحى ومطية.

إن مافعلته وتفعله عصابة سدد مروى بقيادة الكارورى سليل ابن سلول والساير على نهجه قولا وفعلا والذي لايشبه أهله الكراير فى شئ أهل العلم والدين والتقوى والتواضع ولم يأخذ من صفتهم شيئا البته وحقا عليهم أن يتبرءوا منه اليوم قبل الغد سوف يؤدى بالمؤتمر الوطني إلى التهلكة. يبدوا أنهم قد اعموا كل أبصار قيادات الدولة وأغلقوا آذانهم حتى السيد الرئيس لم ينبس ببنت شفه وكأنه لم يسمع بان هنالك أناس هو مسئول عنهم أمام الله يعانون ويلات الظلم من إدارة السدود التي أصبحت تتحكم في كل مؤسسات الدولة على طريقتها الخاصة حتى وزارة العدل المعنى بها اخذ الحقوق وإنصاف المظلوم ومعاقبة الظالم وإعطاء كل ذي حقٍ حقه قد صارت ألعوبة ومطية في يد إدارة السدود وفرعون زمانها.

السيد الرئيس يبدو انك لم تسمع بان زين العبدين بن على قد أطاحت به ثورة أشعلها فتى صاحب عربة أو درداقة صغيرة إن صح الاسم بسبب صفعة ظالمة من شرطية صغيرة .. ويبدوا انك لم تسمع أو ترى كيف اقتلع الشعب المصري فرعونه الذي لم تجديه أو تنفعه كل التجهيزات الأمنية وماادراك ما جهاز امن الدولة المصري الذي يعلم كل مايحدث في أزقة وشوارع مصر ومقاهيها بل يعرف حتى تفاصيل مايدور بين الرجل وزوجته خلف الأبواب المغلقة .. أو لعلك لم ترى كيف ذهب حاكم ليبيا ونمرود زمانه الذي اتخذ من شعبه عبيدا وجرزانا وأنت كنت أول المكتوين بنيران ظلمه بدعمه لحركات دارفور وأحزاب المعارضة وكان لك قصب السبق فى دعم الثوار بكل العتاد والسلاح الموجود بمخازن جهاز الأمن الوطني من اجل الإطاحة بذلك الجار الظالم .. ما سبب كل ذلك سيدي الرئيس إلا الظلم الذي عانته تلك الشعوب ووقع عليها من قبل حاكميها والرئيس آخر من يعلم لان كل شئ تمام ياريس والشعب بيحبك ياريس كانت دائما هي العبارة التي يسمعها اؤلئك الحكام عند شروق كل شمس ومغيبها حتى اهتزت الأرض فجأة من تحت أقدامهم وتهاوت معها عروشهم بفعل ثورة المظلومين وحينها لاحظ كل العالم نظرات الجحوظ تطل من أعين اؤلئك الطغاة غير مصدقين مايحدث أمامهم من هول المفاجأة التي كانت مفاجأة لهم فقط ولكنها غير ذلك للآخرين لان الشعب قد تململ من فترات طويلة بسبب الظلم وبح صوته من المناداة برفع الظلم ولكن صوته لايصل للرئيس بفعل بطانة السوء التي تحيط بالرئيس ولم تنفع حينها كلمة تمام ياريس أو تجدي نفعا لان كلمة فهمتكم حينها سوف يكون قد فات عليها الأوان لأنها قد أتت متأخرة .. أو لعلك سيدي الرئيس لم تسمع بان عنترة ابن شداد قد قتله اعمي ولكن المناصير ليسوا كالأعمى الذي قتل عنترة بن شداد .. المناصير سيدي الرئيس ليس كبقية قبائل السودان فهما تكالبت عليهم المحن لاتزيدهم إلا صمودا وتماسكا فهم كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تساهر عليه بقية الجسد بالسهر والحمى فمهما حاولت عصابة سد مروى أن تعمل معهم بسياسة فرق تسد وتشرخ نسيجهم الاجتماعي وتجعلهم يقاتلون بعضهم بعضا بكل وسائلها الجبانة لن تجدي معهم شيئا لأنهم عند المصائب والشدائد تجدهم يدا واحدة واشد تماسكا يؤازرون بعضهم بعضا.

سيدي الرئيس أين أنت من حديث عمر بن الخطاب لو تعثرت دابة بالعراق لسئلت عنها ياعمر لماذا لم تسوى لها الأرض.. أين أنت من عمر بن الخطاب وهو يطوف أطراف المدينة ويسير بطرقاتها لعله يسمع أنين جائع يطعمه أو مظلوما ينصفه خوفا من مسائلته عنهم عند ملاقاة ربه .. سيدي الرئيس ماذا تقول لربك عند ملاقاته والمناصير يعانون ويلات الظلم وأنت مسئول عنهم .. هلك زرعهم وضرعهم وأغرقت منازلهم أمام أعينهم بفعل حكم القوى على الضعيف ولم يأخذوا حقوقهم بعد ذلك وأنت تنظر ياعمر .. كيف تنوم ياعمر وهنالك من يتوسد التراب في العراء ويقاسى برد الشتاء يرفع يده إلا الله شاكيا يطلب العدل والقصاص .

سيدي الرئيس المناصير ليسوا كبقية قبائل السودان خبرت بسالتهم وشجاعتهم ميادين القتال ومتحركات العمليات بجنوب السودان ودارفور وشرق السودان وعانى من فراستهم الأتراك والانجليز .. سيدي الرئيس إن من هون عليك الأمر وأخبرك بان المناصير ماهم إلا قلة يسهل التعامل معهم وسحقهم إن هم تمادوا وصعدوا من اعتصامهم أو أرادوا أن يأخذوا حقهم بأيديهم لعلهم لم يخبروك كيف قتل المناصير الجنرال ويلزى باشا في الكربكان أو كيف قتلوا الجنرال ستيوارت ومرافقيه بأم دويمه والاستيلاء على باخرته لميس أو لم يخبروك من هو العويد أبو فاطمة الذي أذاق المستعمر الويل من بربر إلى اقاصى ديار المناصير .. أو لعلهم لم يخبروك بموقعة القيقر بديار الشايقية موطن قيادات عصابة سد مروى حينما أرسل الشايقية إلى نعمان ود قمر عمدة المناصير فقالت له ابنته( سيروك باليوم العديل .. ولبسوك المحفل ضفير.. لا تدكدك فوق الحفير .. لا تخت عيب للمناصير) وعند المواجهة تشد من أزره بالقول:الليلة يا يابا كبد القيقر تقيل.. أتوكل على الله واضرب عديل ، فلزم أبوها الباب بصدره ولزه فألقاه أرضا فانهمر عليه الرصاص فكان أول شهيد في المعركة. وألا يكفيك قول ود حسونة شاعر الأغا ود كنيش بعد الهزيمة ( الله من الرمنطون الفي الكرد .. امانى يالنعمان ماك ولد هد كبد القيقر رقد .. ودكنيش جدع المعضض خت سوطين في أب غرد) سيدي الرئيس فما النعمان ودقمر إلا نموذجا فالمناصير كلهم النعمان ودقمر وبناتهم ونسائهم كلهن ابنة العمدة النعمان .

سيدي الرئيس إن للمناصير قضية وحق واجب ومشروع أنت تعلمه جيدا وطرقوا كل الأبواب ولم يجدوا غير الجحود والنكران فهل هذا جزاء من ارتضى أن يقدم أرضه ووطنه من اجل يقام عليها مشروع يمثل أساس نهضة السودان وشريانه الاساسى بعد انفصال الجنوب .. هل يعقل أن تصل كهرباء السد الذي غمرت مياه بحيرته رفات إخوتهم وآباءهم وأجدادهم وأجسادها المسجاة معبقة بريحة تراب تلك الأرض التي تم غمرها إلى كل السودان والمناصير محرومة منها وهل يعقل أن تحرم المناصير من كيلو مترات قليلة من الاسفلت الذي مدت وحدة تنفيذ السدود خطوطه من أقصى الشمال إلى أواسطه وديار الشايقية شرقا وغربا وحتى أزقة مروى أخذت حظها منه كمشاريع مصاحبة من أموال السد وأصحاب الوجعة أهل الجلد والرأس محرومون منه ومن الخدمات الأساسية من مدارس ومياه شرب وخدمات علاجيه .. وهل يعقل أن يكون التقييم المادي للمنزل مبلغ عشرة مليون جنيه فقط هل يكفى ذلك المبلغ لإنشاء غرفة جالوص واحد وهل يعقل أن تكون قيمة النخلة مبلغ 500 الف جنيه مايعادل اقل من سعر جوال سكر واحد وجركانة زيت واحدة والنخلة تُعمّر لعشرات السنين ورغما عن ذلك تصرف قيمتها بالتقصيد لأكثر من خمس سنوات .. كل هذا وأموال الدولة يتم صرفها على نادي المريخ من اجل السيطرة على القطاع الرياضي ولاعبين محليين يتم تسجيل الواحد منهم بأكثر من مليار ومحترفين الواحد منه بأكثر من ثلاثة مليون دولار .. سيدي الرئيس ألا يكفى ماصرفه المؤتمر الوطني على المريخ من أموال في الثلاث سنوات الاخيره بان يحل مشكلة المناصير ويقيم كل المشاريع والخدمات بالمنطقة بل يكفى ويزيد

سيدي الرئيس إن البطانة التي من حولك بطانة سوء إن استمعت لها ونفذت رؤيتها في المناصير حينها سوف تجد كل أبناء المناصير بكافة مؤسسات الدولة المختلفة العسكرية والأمنية والمدنية أول من يخرج عليكم ويتصدى لكم ويجعلون اسافلها أعاليها وحينها لن ينفع الندم .

اللهم انى قد بلغت فاشهد

من طرف **نجلاء زمراوي** السبت 17 ديسمبر 2011, 1:36 am

اخي ود البلد لك التحيه
رساله قويه جدا ليتها تصل وليتهم يعواالدرس
المناصير لايبحثون عن رئاسه ولا وزاره ولا اداره ....بل عن حق ضائع ومسلوب
وما اصعب الظلم....ويا ويل للظالمين من الله
فاين تذهبون يوم العرش العظيم
وتذكروا ان دعوه المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
افيقوا وانتبهوا قبل فوات الاوان....
لنا رب يحمينا
تقبل مروري

من طرف **النفر** السبت 17 ديسمبر 2011, 6:41 am

لا فض فوك ولا جف يراع قلمك أخى ود البلد ....رسالة قوية ... لقد أسمعت لو ناديت حيا ً ... نأمل من ولاتنا أن يتداركوا أمرهم وينصفوا شعبهم قبل فوات الأوان !!!

لك تحياتى وودى ،،،

من طرف **خالد عابدين** السبت 17 ديسمبر 2011, 2:30 pm

تسلم أخي ود البلد - دون دون - كما قال الاخ النفرنقول لافض فوك وجف يراعك ومدادك

ليتهم يتعظون بمن سبقهم ولكنهم في الضلال يعمهون

من طرف **ودالبلد** الأحد 18 ديسمبر 2011, 5:31 am

الاخت نجلاء والاخوان النفر وخالد لكم التحية وشكرا على المرور:

يجب ان يعى المناصير كل المناصير الدرس وان ينبذوا كل اساليب الخلاف ويرموها خلف ظهورهم فالمرحلة اصبحت مرحلة حرجة يتوقف عليها مصير قبيلة بأكملها وليس افراد او مجموعة محدودة .

يجب ان يتوحد كل ابناء المناصير اينما كانوا وفى اى خيار هم موجودون فيه .. وان من كانوا بخيارات اخرى اليس هؤلاء الموجودون بالميدان هم اخوتهم وابناء عمومتهم هل يوجد بينهم من هو مقطوع من شجرة او ليس هذا هو وطنهم الذى ينتمون له وارضهم التى نهلوا من خيراتها حتى وصلوا الى هذه المرحلة هل منهم من هو لم يأكل الدفيق او يشرب من موية الدميرة العكرة .. او اليست هذه البلد هى الصدر الحنون لكل من ضاقت به سبل الحياة فى المدينة او الحضر .. وهل من هنالك يضمن ان تستمر حياته بالمنوال الذى تسير عليه الان فالدنيا دوارة كما يقول المثل ولاتثبت على حال واحد ابدا.

رسالة الى كل ابناء منصور بان يترفعوا عن الصغائر ويلتفتوا الا ماهو اهم ويتركوا خلافاتهم جانبا عملا بمقولة انا واخى على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب .. فسدوا الفرقة ولاتتركوا مجالا لمن يريد ان يتسرب بين صفوفكم حتى تعدى هذه المرحلة فالباقى ملحوق .

المناصير الخيار المحلى الصمود والتحدي

المناصير الخيار المحلى الصمود والتحدي

رد: المناصير الخيار المحلى الصمود والتحدي

رد: المناصير الخيار المحلى الصمود والتحدي

رد: المناصير الخيار المحلى الصمود والتحدي

رد: المناصير الخيار المحلى الصمود والتحدي