نداء إلى مجموعة الخيار المحلى.....شعب المناصير يريد إنهاء الإنقسام

قسم الله كتب:قناعتى الراسخه ألتى لاتتبدل ولاتتغيير ابدا هى اننى لاانحاز للاشخاص مهما كانت قدراتهم ومؤهلاتهم بل انحيازي دوماً للافكار والمبادي فهي التي تستطيع البقاء فالاشخاص زائلون والمبادي باقية
هكذا كانت رؤيتي وموقفى من قضية اهلنا المناصير المتاثرين من قيام خزان الحامداب ومن كل القضايا السياسيه والفكريه وهو موقف مبدئى لن اتزحزح عنه ابدا.
فعندما ادركت حجم الظلم الذى يتعرض له اهلنا كان انحيازى للبسطاء ولتلك الرقعه الجغرافيه التى ظلت ومازالت عصيه على الاستيطانيون الجدد من شاكلة (بنى كوز )ومن لف لفهم
لم اتخذ موقفى عندما قررت الدفاع عن قضية اهلى حبً فى عسكورى الذى احترمه واكن له كل الود والتقدير فهو رجل وطنى غيور على بلده ومثقف استطاع ان يجعل من قضية المناصير قضية راى عالمى فقد انتخب رئيسا للحركه الشعبيه بولاية نهر النيل ومرشحا عنها لمنصب والى الولايه وهذا وحده مدعاه للسرور كونه اول منصورى يراس حزبا سياسيا فى ولايه من الولايات .
وايضا لم انحاز لقضية المناصير حبا فى حسين زيدان ذلك الفارس المغوار واحد ابطال المناصير الشرفاء الذين سيخلد التاريخ اسمائهم فى سجلات العظماء من لدن النعمان ودقمر وابنه سليمان والفكى ودعتمان.
ايضا لم انحاز لهذه القضيه حبا فى احمد عبد الفتاح فهو ايضا منصوري غيور على بلده وتحمل الكثير فى سبيل المناصير .
فكل هذه الشخصيات من الذين لم نذكرهم هم عندى محل تقدير واحترام ونحفظ لهم مواقفهم حيال قضية اهلهم ولكن الاهم عندنا هى ارضنا وانسانها فهم الوحيدون الذين ننحاز لهم وندافع عنهم الى ان نغادر هذه الفانيه.
فلذلك اقول لمجموعة الخيار المحلى ان الخلاف القائم الآن اعتقد انه غير مبرر طالما انكم تتفقون على ان الخيار المحلى خيار استراتيجى للمناصير ولكن تختلف وسائلكم فهذه ليست مشكله مادام انكم تتفقون فى الاهداف
صحيح ان تعامل اللجنه التنفيذيه بعد الاغراق لم يعجبنا ولدينا كثير من المآخذ على آدائها وأولها سياسة اللين مع هذا النظام وتغييب كل مؤسسات البلد عن اداء دورها من مجلس متاثرين وغيره ودعم المؤتمر الوطنى فى الانتخابات الاخيره واحلال قيادات هلاميه مكان مجلس المتاثرين الذى لاحس له ولاخبر واصبحت هذه القيادات هى التى تسرح وتمرح فى البلد كيفما تشاء وانا شخصيآ تعرضت لمواقف مع هذه القيادات عندما ترشحت فى الانتخابات الماضيه لعضويه مجلس تشريعى الولايه وكان من المفترض ان تتعامل اللجنه مع كل المرشحين بانهم ابناء المناصير ولاتنحاز لاى طرف من الاطراف بل ان اللجنه تجرات ودعمت المؤتمر الوطنى بكل وضوح وقامت مجموعه من هذه القيادات بممارسه البلطجه علينا فى حملاتنا الانتخابيه محاوله اسكات اصواتنا ونحن نتسآل لمصلحة من كل هذا .
وبالرغم من كل ذلك صبرنا على هذا الاذى وتحملناه وكان يمكن ان نقود تيارات وانشقاقات جديده ولكن اشفاقنا على حال البلد التى لاتتحمل مزيدآ من الانقسام جعلنا نترفع عن كل هذا
لذلك ارجو منكم رجاءآ اخويآ صادقآ ان تعودوا لمزوالة نشاطكم فاماكنكم شاغره ومواقفكم محفوظه ونحن متفقين معكم فى الكثير من المواقف ولكن علينا ان نعالج قضايانا بهدوء ومن الداخل والمناصير فى حوجه لكل ابناءها فإن كان مبرركم بأنه ليس هنالك مجلس متاثرين فلنناضل جميعا من اجل عودته قويا كما كان
ففى ختام هذا النداء ارجو من اللجنه التنفيذيه ان تفتح صدرها وان تقود حوارا صادقآ وموضوعيآ مع مجموعه الخيار المحلى يتجاوز اساليب التخوين والكرزنه المتبعه مع كل من لايتفق معهم فى الراى حتى يسود الوئام والتصافى بين مكونات المناصير حتى نتفرغ للعدو الاكبر لابطال مفعول مخططاته الراميه لاقتلاع ارضنا والسلام.
وليبق الود بيننا

قسم الله كتب:قناعتى الراسخه ألتى لاتتبدل ولاتتغيير ابدا هى اننى لاانحاز للاشخاص مهما كانت قدراتهم ومؤهلاتهم بل انحيازي دوماً للافكار والمبادي فهي التي تستطيع البقاء فالاشخاص زائلون والمبادي باقية
هكذا كانت رؤيتي وموقفى من قضية اهلنا المناصير المتاثرين من قيام خزان الحامداب ومن كل القضايا السياسيه والفكريه وهو موقف مبدئى لن اتزحزح عنه ابدا.