المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بالله عليكم انظروا لبجاحة اسحـــــــــاق في هذا المقال وهو يتحدث عننا باننا كالفئران كرر نفس حديث اسامة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

بالله عليكم انظروا لبجاحة  اسحـــــــــاق  في هذا المقال وهو يتحدث عننا باننا كالفئران كرر نفس حديث اسامة  Empty بالله عليكم انظروا لبجاحة اسحـــــــــاق في هذا المقال وهو يتحدث عننا باننا كالفئران كرر نفس حديث اسامة

مُساهمة من طرف منتصر ود الخليفة الإثنين 19 سبتمبر 2011, 5:47 am

{ دغيس.. مستشار عقار.. ملفات عمال البلدية في محلية «باو» مازالت تحمل اسمه، فقد كان الرجل يعمل .. «سقا»..
{ بعدها عقار يجعله «معتمد» محلية باو..
{ لأن خطة الهدم الدقيقة تعمل بالأسلوب هذا.
{ ورمضان.. مستشار عقار مازال محل «العجلات» في سوق الدمازين يحمل اسمه حيث كان يعمل.
{ والرجل يصبح أحد من يديرون ولاية النيل الأزرق.. التي تتجه لإدارة السودان.
{ ومثلهم ـ ومثلهم.
«2»
{ والمحكمة الدولية تعلن أمس الأول تبنيها لقضية «المتأثرين بقيام سد مروي» ضد حكومة السودان.
{ والدعوى تتهم الدولة بأنها انتهكت حقوق الإنسان.
{ والخطة الدقيقة تمضي.. وتمضي..
{ فالمخطط الآن بعضه هو «شراء من يمكن شراؤهم من المواطنين بدعوى أن الخرطوم انتهكت حقوقهم.
{ ثم الثورة ضدها طمعاً في التعويض.
{ و...
{ وحسابات هدم السودان الدقيقة ـ التي تدرس السودان جيداً تذهب دراساتها إلى أن:
السودان سوف يتجاهل الاتهام هذا مثلما تجاهل اتهامه في قضية المدمرة الأمريكية «إس.. إس كول».
{ والسودان كان يومئذٍ ينظر بسخرية وأمريكا التي تصاب سفينتها الحربية «في اليمن» تتهم السودان وليس اليمن.
{ لكن المحكمة «تدين» السودان وتفرض تعويضاً هائلاً وتحتجز أموال السودان في مصارف العالم..
{ مثلها السودان سوف يتجاهل دعوى «المتضررين» هؤلاء، باعتبار أن السودان وداخل أرضه قام بإخراج مواطنيه من القرن السادس والعيش مثل الفئران وسط الأحجار، إلى العيش والمدن والكهرباء والطرقات والمطار والجامعات والمزارع و...
{ والسودان الذي يعتمد المنطق هذا ويجعله فراشاً رائعاً للنوم، ينسى أن ما يقود العالم ليس هو المنطق ولا الحقوق.. والسودان سوف يستيقظ صارخاً.
{ وأسلوب «الغاز المخدر» الذي يقتل ضحيته وهي غارقة في النوم الممتع هو أسلوب الأحداث .. والأخبار الآن.
{ كل شيء يجري أمامك.. دون أن تراه.
{ وهتشكوك ـ أبرع وأشهر مخرج للأفلام البوليسية ـ له فيلم رائع عن الأسلوب هذا.
{ وفي الفيلم / كاري جرانت/ يزور أحد مصانع شركة فورد التي تنتج سيارة.
{ وهناك ـ والفيلم ينتج دعاية للسيارة في الأصل ـ يصحبون كاري جرنت حتى يشاهد ـ مراحل إنتاج السيارة ـ خطوة بعد خطوة..
{ والمشاهد في صالة السينما يتابع المراحل هذه ـ هادئاً .. يعلم أن هتشكوك الخبيث يتربص به..
{ والسيارة الفاخرة يكتمل إنتاجها ـ وتقف وسط الصالة الفخمة ـ لامعة رائعة وحشد من المهندسين والعمال حول السيارة ـ وكلهم يصفقون في حماس والممثل كاري جرانت يتلقى السيارة الفاخرة هدية خالصة..
{ وكاري جرانت يتسلم المفاتيح ويفتح باب السيارة ـ وينحني ليجلس خلف عجلة القيادة .. ومن مقعد السيارة هناك تسقط جثة رجل قتيل!
{ قتل قبل دقائق!!
{ والمشاهدون ـ ملايين المشاهدين في صالات السينما حول العالم ـ كل واحد منهم ينطلق في اللحظة التالية يستعيد شريط المشاهد التي شاهدها بعينيه ـ وبدقةـ ليعلم أين حدثت جريمة القتل هذه وتحت عينيه ومتى وكيف فات عليه أن يراها.
{ الأحداث السياسية والاجتماعية المملة التي تلقى المشاهد في الصحف و
غيرها ـ كلها تتسلل تحت عيون المواطن دون أن يراها ـ حتى إذا وقع حدث معين انطلق المواطن يستعيد الأحداث ليعرف متى وأين كانت بذور وجذور الحدث الذي يفجؤه الآن!!
{ ومعركة تفكيك السودان التي تستمر منذ عقود تظل تنثر الأحداث والشخصيات بحيث كلها يمضي تحت العيون دون أن تراه العيون.
{ ثم العيون «ترى» بعد ذلك وفجأة لكن حين لا تنفع الرؤية.
{ وأحداث الجنوب وكردفان وعقار والآن الشمالية والخرطوم .. و.. كلها تسكب بالأسلوب هذا.. وسؤال .. جديد هو أغنية اليوم وبدلاً من «لماذا فعل العدو ما فعل» يصبح السؤال «لماذا لا يفعل العدو ما يفعل؟»
{ والأسلوب هذا «النظرة من الزاوية المقابلة» يصبح هو أسلوب الخرطوم الآن.
{ الخرطوم تعلم أن الحرب التدميرية لا تقوم الآن على توجيه المواطن إلى «الإجابة» الخطأ..
{ الحرب التدميرية الآن تقوم على توجيه المواطن إلى «السؤال» الخطأ.
{ والمستشارون الذين يدير بهم عقار حكومته.. السقاء والعجلاتي يجعلون كل أحد يصرخ مهتاجاً.
- كيف يستطيع هؤلاء إدارة حكومة كاملة!!
{ والسؤال خطأ في ذاته..
{ والسؤال يفترض أن المطلوب هو إدارة صالحة للولاية .. بينما المطلوب بدقة هو إدارة مدمرة للولاية.
{ مثلها ـ الجدال اليوم هنا وهناك عن الإنقاذ والإصلاح كثيراً ما يصل إلى سؤال يقول:
من هو البديل الصالح الذي يسعى إليه العالم في السودان؟!
{ والسؤال يفترض أن العالم إنما يبحث عن«البديل الصالح».. بينما البديل المدمر هو ما يبحث عنه العالم..
{ والمواطن الذي يقرأ خبراً هنا عن المحكمة الجنائية وسد مروي ويصرخ مهتاجاً عما إذا كانت المحكمة هذه نوعاً من الجنون.
{ المواطن يفترض أن المحكمة هذه هي جهة ما يهمها هو الصالح والطالح.
{ بينما الأمر هو شيء آخر تماماً في حقيقة الأمر!!
{ وطريف أن من لم يبلغ حتى الآن مرحلة «إعادة صياغة» الأسئلة هو وزارة الخارجية.
{ وزارة الخارجية التي كان يفترض فيها جمع المفكرين خلف الأبواب المغلقة لنزع الغطاء عن التسلل السياسي الذي يرتدي ثوب القضاء.. ما تزال تفترض أن محكمة العدل يجلس فيها أبو هريرة والقاضي شريح.
{ والخارجية تعد الدفوعات والحجج والبراهين
{ تطلب «عدالة» العالم.
{ والتاسع عشر من مايو الأسبق حين كانت رئيسة إسرائيل تزور بريطانيا كانت تجد من يهمس لها بأن:
اتهامات بالإبادة تقدم الآن ضدها للمحاكم البريطانية، والقانون يلزم بريطانيا باعتقالها أن أعلنت المحكمة الاتهام هذا.
{ والمرأة تغادر بريطانيا.
{ وفي مايو الماضي بريطانيا تقوم «بتعديل» قانونها بحيث لا تضطر إلى اعتقال إسرائيلي أو أمريكي أو..
{ الجديد في الأمر كله ليس الممارسة ـ وبريطانيا في تاريخها لم تنصف حقاً لدولة من العالم الثالث.
{ ولماذا تفعل؟
{ الجديد أن يصبح الأمر قانوناً معلناً.
{ بريطانيا التي تعلم أن المصلحة وحدها هي الأخلاق وهي القانون، تتخطى «الفهم الضمني» إلى تسجيل الأمر وليصبح هو القانون.
{ الخرطوم ـ تصل ـ ومبروك إلى المرحلة الأولى ـ والخرطوم تشرع الآن في النظر إلى «عيون» الأشياء.
{ وتشرع في التعامل مع حقيقة أن «البيان الأفصح والبرهان الأعظم الذي تقدمه لمحاكم العالم هو ـ المدفعية الثقيلة».
{ والسيد المواطن السوداني يكتب على باب وزارة الخارجية أغنية الموسم.
«فصاحة اليدين أعجزت فصاحة اللسان»
«وأنت ما تزال يا سحبان»
«مجلجلاً برائع البيان»
{ والأغنية التي تقوم الخرطوم الآن بتلحينها استعداداً للأداء تقول:
الحق الآن ليس هو أن تكون صاحب حق.
الحق الآن هو أن تكون صاحب براعة في الوصول إلى الحق هذا، والبراعة هذه بالضرورة تتوكأ على بندقية.
منتصر ود الخليفة
منتصر ود الخليفة
عضو جديد
عضو جديد

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 26
نقاط : 24442
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بالله عليكم انظروا لبجاحة  اسحـــــــــاق  في هذا المقال وهو يتحدث عننا باننا كالفئران كرر نفس حديث اسامة  Empty رد: بالله عليكم انظروا لبجاحة اسحـــــــــاق في هذا المقال وهو يتحدث عننا باننا كالفئران كرر نفس حديث اسامة

مُساهمة من طرف ساري الليل الثلاثاء 03 يناير 2012, 6:40 am

منذ سبتمبر 2011
ساري الليل
ساري الليل
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2091
نقاط : 31026
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى