باسم من يتحدث المقدوم...!! (الجزء الثاني)

ال[b]جزء الثاني: بإ سم من يتحدث المقدوم...!


علي عسكوري

16 ديسمبر 2011


يا عثمان
سلام



في عام 2006م بعد الشغلانيه المجوبكه السميتوها اتفاق وهو لا يوجد اتفاق ولا حاجه ، ياعثمان بعد " زحلقوك من رئاسة اللجنه" والبرجوب اصبح رئيس المجلس وضغطوا الاخ عبيد الله علي خليفه عشان يبقي رئيس اللجنه، وبالرغم من اتصالاتي المتعدده معاك بالتلفون عشان ترسل لي صوره من الاتفاق عشان اطلع عليها واشارك بي رايي فيها قعدت تتهرب مني وتتعذر باسباب واهيه وقلت الفاكس ما شغال والايميل ما بتعرفوا ليه وفي النهايه قلت ليك رسلها لي بالDHL وانا بتحمل تكاليف البريد، بعد دا تهربت مني، الي ان اضطريت ارجع الخرطوم عشان أعرف الشغلانيه المهببه العملوتوها دي.. بعد دا رفضت اطلاعي عليها، وعرفت من ناس اللجنه انك رفضت تطلعهم عليها لانه احمد عبد الفتاح كان مصر انه ما في زول يشوفها حتي ناس اللجنه ، وهي شغلانيه

مهببه ساكت لا في اتفاق ولا حاجه، كان الغرض الاساسي منها الاعتراف بالمجلس بعد ازاحتك انت من اللجنه واعادة ترتيب مؤسسات المتاثرين المنتخبه بالصوره البتريح الحكومه، وناس اللجنه كان موقفهم واضح انه الحكومه يجب انها ما تتدخل في مؤسسات المتأثرين، بالرغم من دا انت قبلت وتنازلت ورفضت تسمع كلام ناس اللجنه ولا حتي كلام القواعد.

لما اتحصلت علي صوره من ( الحاجه المهببه دي) بي طريقتي وجيت ناقشتك فيها، قلت لي اول حاجه لازم اوريك انه انا تحصلت عليها كيف وجبتها من وين..! ولمان قلت ليك انه ما في اتفاق يا عثمان قعدت ترغي وتزبد وتهرج كعادتك لمن عمتك وقعت من راسك. دا كله خليناهو.. ولمان قلت ليك الحاجه دي لسه ما اتوقعت وممكن نعدلها قلت لي "دي تتوقع بي ضبانته شوله ما تتعمل فيها" .. الغريبه نفس الكلام دا جاء قاله العمده في اجتماع المجلس في شري لمان وافق علي احصاء 1999 كمرجعيه وحاولنا تعديل الاقتراح الجابه وقال لازم يجيزوه بي ضبانته زي ما هو... ( اسال جابر العربي من الكلام دا)...

وعلي كل كان اعتراضك الوحيد في ذلك ( الاتفاق) علي دخول اخونا هاشم الحسن في المجلس وكنت رافض دخوله تماما وقلت لي هاشم دا ما بخش المجلس لو انطبقت السماء علي الواطه...! واقترحت عليك انه نقبل دخوله بشروط جديده... برضه رفضت... خرجت منك وتاني يوم لا قيت لجنة الوساطه واتحدثت مع الطيب سيخه لاول مره في قاعة الصداقه وقلت ليه الاتفاق دا ما فيه اي دعم للجنه ولازم تدوا اللجنه عربيتين لاندكروزر ومليار جنيه عشان تقدر تتحرك... الطيب سيخه قال انه ( احمد عبد الفتاح وعثمان

المقدوم) ما طلبوا اي دعم للجنه.. وقال لي "يا عسكوري ناسكم وافقوا وما تلخبط لينا الكيمان من جديد"... وطلب مني اتكلم معاك في موضوع هاشم الحسن لانه حسب كلامه ( الحكومه عايزه يكون في المجلس) ما عارف ليه...! قلت ليه بندخل ليك هاشم المجلس لكن تدونا الدعم لللجنه.. ووافق طوالي... تاني يوم يا عثمان جبت أخونا نميري وجيناك في بيتك وقعدنا معاك النهار كله.. اكثر من أربع ساعات وانت بتكرر لينا لو فتحنا موضوع الاتفاق نطلع من البيت طوالي.. وبي طولة بال وبي مباصره من نميري بي جاي بي جاي قدرنا نتكلم معاك في موضوع هاشم الحسن وانه ممكن اللجنه

تحصل علي دعم في مقابله.. قلت لو انطبقت السماء علي الواطه هاشم الحسن ما بخش المجلس.. من بعد الفطور.. طلعنا منك بعد المغرب بلا نتيجه... في موضوع ما المفروض ياخد خمس دقائق...
المؤسف انه في النهايه يا عثمان اللجنه ما لقت القروش ولا العربات وهاشم الحسن دخل المجلس...! و جاء حضر الاحتفال في قاعة الشارقه وانت قاعد في المنصه تمضي علي الورق وتعاين ليه قدامك وما احتجيت.. احتجت علي وجود هاشم فقط مجموعه من الشباب ناس اخونا عبد الرحمن زيدان ومعاه بعض الشباب وكانوا قاعدين فوق في القاعه.. الكلام دا يا عثمان شهوده احياء يرزقون...!

وطبعا انت بطيبتك يا عثمان ما لا حظت انه احمد عبد الفتاح وعبد العاطي دخلوا ناس المؤتمر الشعبي وغيرهم من المؤلفه قلوبهم في المجلس وعملوهم أغلبيه لشغل جايي هم عايزنه وكانوا بحضروا ليه من بدري... وانت تشيل وتضيف وتسجل ساكت... ما عارف الشغل لي قدام بكون كيف... هم ضحكوا عليك سيطروا علي المجلس وانت معنقد في هاشم الحسن لمن واطاتك اصبحت... وزحلوقك من رئاسة المجلس واللجنه وما في زول احتج... ما سألت نفسك وين الناس بالالاف الكانت بتهتف ليك ( كل القوم... ورا المقدوم)... بلعتهم الواطه يا عثمان ولا مشوا وين...! طبعا عبد العاطي واحمد عبد الفتاح كانوا عايزنك لمرحله وبعد قضوا غرضهم منك فكوك عكس الهواء.. والله كتر خيرك ما بكون قالوها ليك...! الغريبه انك لي هسي مباريهم...!

ما كنا عارفين وقتها انه احمد عبد الفتاح والبرجوب علي حد السواء كانوا رافضين اي تقويه واستقلاليه لللجنه عشان يظلوا مسيطرين عليها، لانه عدم وجود العربات كان بعيق حركة اللجنه ويخليها معتمده تماما علي الناس العندها قروش وبتقدر تدفع ... وعشان كده كان اي دعم لتقويتها مرفوض.. وانت كنت دافر مع الناس ساكت وما عارف انهم بحفروا ليك لمن رموك واتخلصوا منك...

انا اتأكدت من رفضهم لدعم اللجنه.. بعد ما نسقت مع أخونا حسن خليفه ورجعت انجلترا ( محمد خير حسن خليفه حاضر الكلام دا) وجرينا بي جاي بي جاي من اصدقانا في المنظمات المختلفه... وفتشنا مبالغ لشراء عربات كدعم للجنه عشان نعزز من

استقلاليتها وسافرت لهولندا علي حسابي ( لانه القروش ذاته ما كان بتكفي العربات ومصاريف السفر) لانه العربات هناك ارخص من انجلترا ومع الاخ نور الهادي عقيد واصدقائه اشترينا عربيتين ( صور العربات والمستندات قاعده) وشحناهم باسم اللجنه والقروش نقصت علينا وجيت انا تاني حولت لشركة الشحن تكلفة الترحيل من حسابي ( كله موجود)... ولمن العربات وصلت بورتسودان... صاحبك الصحن واحمد عبد الفتاح رفضوا يخلصوها من الجمارك لمن انتهت المده وبعدين باعوهم جوا الميناء والقروش اضربت واتعملت

بكاسي... دا انت كله عارفه يا عثمان... وساكت عليه... وما قلت كلمه عن الحصل وموافق انك تستمر معاهم ... كتبنا الكلام دا قبل كده.. ما علقت عليه لا نفيا ولا تأكيدا... صمت صمت القبور!
بعد الحاجه السميتوها الاتفاق ... الوالي غلام دعي المجلس للاجتماع معاه في الدامر. واغلب الناس مشوا... وكان اول اجتماع بعد الاعتراف بالمجلس... تحدث غلام عن المشكله الامنيه في المنطقه وقال عايزين ليها حلل.. وتحدث بعده مدير الشرطه ( لواء لا اذكر اسمه .. أسال من اخونا السعودي بعرفه) وقال انهم عايزين يودوا قوات شرطه توزع علي القري بطول المنطقه... تحدث

البرجوب رئيس المجلس الجديد وتحدث د. عبد القادر.. وتحدث جابر العربي وتحدث علي الكليس وتحدث السعودي رحمه وغيرهم) وكلهم رفضوا انه الحكومه تودي قوات شرطه وسط القري... قام اللواء مدير الشرطه قال خلاص كده نشوف راي اخونا اللواء عثمان الصحن... قام صاحبك الصحن دنقر كعادته و قال "صاح هنالك مشكله امنيه وحقوا الحكومه تودي قوات شرطه وما فيها حاجه...!".. والناس أصيبت بي صدمه واحتجوا علي كلامه داخل القاعه وخارجها...! الكلام دا يا عثمان شهودوا احياء وموجودين...!
وطبعا غلام الدين ما قدر يودي الشرطه لانه عرف حجم المعارضه والمواجهه الحا تحصل...!

وياريت يا عثمان الموضوع انتهي علي كده... بعد اكثر من عام وقبل الاغراق... وبعد ما الصحن واحمد عبد الفتاح اصبحوا يمثلوا اللجنه في ( معتمدية الولايه بتاعت اخونا يوسف بشير).. انت بتتذكر كويس انهم مره مشوا الدامر خلافا لقرارات اللجنه لانه اللجنه كان عندها قرار انه ما يمشوا اجتماعات المعتمديه قبل ما توافق علي الاجنده الحايناقشوها... لكن لانهم كانوا لا يلتزموا بالمؤسسيه وكانوا زي المراسلات الولايه تناديهم بالتلفون... ما كانوا بلتزموا بقرارات اللجنه... المهم تتذكر انه مره اتصلوا من الدامر بعد

اجتماعهم وقالوا عايزين اجتماع طاريء لللجنه في المساء... وقالوا هم من الدامر طوالي حايجوا علي الاجتماع وعايزين الناس يرجوهم جاهزين لانه في موضوع مهم عايزين يخطروهم بيه...!
الاجتماع دا كان بالمساء في بيتك العامر يا عثمان... وكنا قبل ما الجماعه يصلوا بنفتكر انه المشكله اتحلت والجماعه جايننا بخبر كويس.... دي كانت توقعاتنا.. ولما الجماعه وصلوا... بداء احمد عبد الفتاح وعمل مقدمه زي مقدمة ابن خلدون وتمهيد لا ليه اول ولا ليه اخر... وبعد دا.. ما قال الموضوع شنو... لانه اشطر من

الصحن.. وقام تكلم صاحبك الصحن... وقال هم وافقوا للحكومه انها تودي قوات من الشرطه في القري المختلفه لانه في مشكله امنيه... وعايزين تأكيد مننا علي موافقتهم و انه القوات ما حيتم اعتراضها ولا احتجاج عليها وانها حا تكون مشتركه بين المواطنيين وبين الحكومه ( يعني اللجنه تشارك فيها بصوره او بأخري.. انا زاتي ما عارف المشاركه دي شنو)... وصاحبك الصحن استمات في الدفاع عن موافقتهم.. وقال ناس الحكومه في الدامر قاعدين منتظرين نتيجة الاجتماع دا بتلفون.. وما في داعي يا جماعه

نحرجهم ونكون سبب في المشاكل والحكومه يدها طويله... وحا تودي القوات دي باي صوره واحسن نكون مشاركين وكلام ميت كتير جدا... بتذكر الكلام دا ياعثمان.. كويس افتكر... الحضور كان كبير... اذكر السعودي رحمه.. الكليس.. نميري.. هيثم الدسوقي... صالح حسن بابكر... عبد العاطي.. جابر العربي... النزير عمر الطاهر.. محمد خير حسن خليفه.. هاشم الجزولي.. حسن عطولابي.. عبد الواحد ابراهيم واخرين ربما لا تساعدني الذاكره باستحضارهم ولهم العتبي... والناس رفضت كلام صاحبك الصحن وانت زاتك كنت

رافض... لكن جماعتك كانوا مصرين.. خاصة الصحن ... وقعد يقول لكن يا جماعه نحن وافقنا وما تصغرونا قدام الناس... وفي النهاية انا قمت كلمته كلام واضح ( انه مافي شرطه حا تمشي المناصير إلا – اوفر ماي دد بوضي over my dead body) وقلت ليه (الما مستعد يموت في القضيه دي يطلع منها ولي هنا كتر خيره).. حتي يادوبك زولك شال حيله شويه وقام ضرب لي ناس الولايه .. وانا واقف جمبه وهو بتكلم بالتفون قال ( والله للاسف الجماعه رفضوا... ومعليش يعني لكن انشاء الله ما بكون في مشكله...) الكلام دا قالوا قدام باب حوشك وربما ناس غيري سمعوه لا اعلم لكن الناس اغلبهم كانوا واقفين بتكلموا ويتناقشوا قبل ما ينصرفوا...!

الحاجه التالته يا عثمان... احداث واحة ساني في ديسمبر 2005م.. طبعا جمعوا الناس من مختلف المناطق .. الناس جوا من الخرطوم ومن كسلا ومن عطبره ومن الدامر ومن كريمه الخ... وتجمع الالاف مقررين اخرج الصينيين من ساني... للاسف انا كنت غير موجود بالسودان... لكن تفاصيل ما حدث معروفه.. وكنت لوقت غير بعيد اعتقد ان القياده قد اتبعت الحكمه في اخراج تلك الاحداث.. لكن بعد فتره ومعاي الاخ علي الكليس.. كنا في زياره للدامر للقيام بندوه كلفتنا بها اللجنه في الجامعه هناك... وذهبنا في المساء لزيارة اخونا الدكتور عبد القادر حماد في منزله.. بعد انتهاء الزياره وقفنا امام منزله نتناقش.. وجاءت سيرة احداث

ساني.. فقال دكتور عبد القادر ان الاحداث كانت مرتبه مع الحكومه وباتفاق تام معاهم انه لا يحدث شيء لا مواجهه ولا حاجه... تم تنسيق تام بين الامن في الولايه وبين الوالي غلام الدين وبين اللجنه قبل الاحداث لاخراجها بتلك الصوره الفاشله... دكتور عبد القادر موجود معاك في الدامر اساله من الكلام دا... الوكت داك يا عثمان انت كنت رئيس اللجنه والحاجات كان بشتغلها احمد عبد الفتاح ( كان رئيس المجلس) من خلفك .. وانت كنت ماشي ساكت

ما عارف اي حاجه... ربما تكون كنت صادق في مواقفك.. ليس لدي شك في ذلك... لكن .. احمد عبد الفتاح كان شغال من وراك شغل تاني.. انت ما عارفه... يعني بي بساطه كان بضحك عليك وعلي الناس اللماهم في ساني من فجاج الارض وتركوا معايشهم وجوا يشاركوا في الاحداث...
الكلام دا اسأل منه دكتور عبد القادر.. ان نكره .. أنا مستعد احلف عليه لاي عدد من المرات عايزني احلف.. واعتقد انه علي الكليس برضه بحلف لاي عدد من المرات... وان كنت لا اعتقد انه دكتور عبد القادر بينكر كلامه...

دي يا عثمان نوع القيادات الانت مباريها لي هسي وبتفتكر انها ممكن تقيف قصاد الحكومه وتعمل عليها ضغوط وكده... حزنت جدا لانك مخلي بيتك وجايي من الخرطوم تقحقح وتعبان قاعد في الشمس والكتاحه وكأنك لا تعرف هذه القيادات ومعدنها وخبثها وكذبها ومؤامراتها. وان عذرنا باقي الناس لان الكثير منهم ما زال مخدوعا في هذه القيادات فلن نعذرك انت مطلقا...

موضوع حركة المهجرين انت طبعا عارفه... والزوغه التمت منهم بعد رجعوا السودان... وفي اجتماع اللجنه لمان كانوا عايزين يمشوا العيد ورفضتوا تأجروا ليهم عربيه عشان توصلهم لاهلهم.. وانت قلت لحسين زيدان ( اركب حمار) واضفت، بعد اتكلمنا معاك انه (ما عندكم مانع يمشوا اهلهم بالمغارب من دون ما يشوفهم يزول)...

وفي النهاية رفضتوا تأجروا ليهم عربيه وابيتوا تدوهم مصاريف العيد... دا كله معروف يا عثمان.. والبهدله الحصلت للاولاد... اسال النزير عمر الطاهر يحكي ليك باقي القصه وانه وصلناهم لبيوتهم كيف...! ديل اولاد انت واحمد عبد الفاتح مرقتوهم عشان يحاربوا ليكم وقلتوا ليهم بتبيعوا بيوتكم عشان تمولوا الحركه... أنا ما كنت بعرفهم نهائي وما عندي اي علاقه بيهم ... وبعد دا لما رجعوا السودان " زغتوا منهم" مصاريف ما عايزين تدوهم ليها... الاولاد

جايين من الخلاء ملابس داخليه ما كانت عندهم قلت ليكم انا الكلام في الاجتماع وبعد دا رفضتوا تدوهم مصاريف... بي كرامة البليله... السعودي رحمه اداهم حرابيش ما جايبه حق التمباك... الكلام دا يا عثمان شهوده احياء وموجودين... وقبل ما نسافر البلد كلمتكم انا في الاجتماع قلت ليكم الاولاد ديل ما عندهم مصاريف وانا زاتي مصاريفي كملت وما عندنا حق الفول... الصحن قعد يضحك ما مصدق...! وما في زول اشتغل بينا.. واضطرينا بالمساء نمشي لعلي الكليس عشان نشيل منه عشره الف ناكل بيها

فول... أسال محمد خير حسن خليفه وعبد الواحد محمد ادريس) !
وبعد دبرنا حالنا ومشينا البلد... استمرت مؤامرتك انت واحمد عبد الفتاح مع حسن الصادق ( الوكت داك).. وكلمتوا اسماعيل الحلبي عشان ما يأجر لينا العربيه عشان نقطع الجزيره ونوصل محمد خير حسن خليفه لبيته .. وكنتوا مفتكرين انه انا وباقي الجماعه لمان ما نلقي العربيه حا نرجع وما بنقطع الجزيره ( العقبه) بكرعينا. لكن

اسأتوا التقدير وما كنتوا عارفين عزيمتنا وتصميمنا.. بالرغم من انه انا ما عندي اي التزام تجاه الاولاد المرقتوهم يحاربوا ليكم بالنيابه... شحدنا حمار ورفعنا الشنط ومشينا برجولنا ( كله مصور وقاعد) اسال النزير عمر الطاهر والسماني حسن الفكي المشي معانا برجوله... نشيل ونخت في الشنط لمان وصلنا... أسال محمد خير نفسه وأسال عبد الواحد ادريس... وكان داير الصور بننشرها ليك!
وربنا طبعا منصف حسن الصادق البتآمر معاكم في النهاية طردوا من شري بالليل وحتي ما لقي زول يودعه... معاي الكليس وهيثم

الدسوقي مشينا شري في اكتوبر 2008 ايام الغرق ومعانا الوزيره اذدهار جمعه وصلنا الساعه اتنين صباحا.. الناس قالولينا حسن الصادق مرقناه بالدرب الجيتوا بيه دا هسي قدامكم... كانت نهاية مؤلمه لرجل ظل يتآمر معكم ومخلص لكم... انت واحمد عبد الفتاح... ومن ما مشي المكابراب... نسيتوا ليه مواقفه كلها معاكم.. وفكيتوا عكس الهواء... قابلته انا السنه الفاتت في

المكابراب وقال ما في زول منكم قاعد يتصل بيه نهائي... خلاص بالنسبه ليكم دوروا انتهي... حساب ساكت للناس ما عندكم...! نسيتوا ليه الفات كله... حتي الاحداث والثوره القاده ليكم في شري عشان يرفع من اسهمكم نسيتوها... ما بتعرفوا ادب الخلاف ويتكون حاسبه (كرزاي) يا عثمان!

دا كله يا عثمان ولي هسي مباري الجماعه مفتكر انه حا يحلوا القضيه وحا يواجهوا الحكومه...! ديل نحن جربناهم لمن فترنا.. وعارفنهم لا بحلوا لا بربطوا... انت زاتك معاهم لا بتحل ولا بتربط...!
دا تاريخ لازم نقولوا للناس عشان يعرفوه... وبنكرر انه الناس ما عندها قياده عشان تحل ليها المشكله... والقعاد في الدامر والكسير ما بحل.. واذا الناس عايزه تحل المشكله لازم تتخلص من قياداتها الحاليه دي...الناس ديل نحن جربناهم قدامكم لمن كفرنا

بيهم... وعارفنهم بحاولوا يحسموا صراعاتهم الداخليه من اجل الزعامه وصراعاتهم بين المؤتمر الوطني والشعبي الخ.... والله والعظيم والله العظيم والله العظيم قضية اهلنا عاملنها مطيه لحسابات تخصهم لوحدهم الناس ما عندهم بيها علاقه...
انا بقول الكلام دا عشان ابري ذمتي وقلت هذا ايضا في اجتماع المجلس الاخير في شري في عام 2008م... وانا كتبت بهذه الطريقه المبسطه عشان اي زول يفهم الكلام دا... وما غالبنا نكتبه بعربي فصيح او بلغه تانيه.. لكن عايزين اي زول يفهموا ويستوعبوا عشان ما يجي لي قدام يلومني يقول ما كلمتونا عن الناس ديل وما كنا عارفنهم...
[/b]

شكرا على تدوين هذه الحقائق

اذا اختلف اللصوص ظهرت المسروقات .

[الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها]

كتبت سوسن محمد احمد

الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها.

‏................؟
الأخت سوسن

من غشنا ليس منا .

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

نحن فى المستقبلومايهدف له

الاخ ود الدومات لك التحية والاحترام وانت توثق لتاريخ القضية .
اما حديثك عن الاستاذ حسن الصادق لا اؤيده فلم يكن متآمرا على اهله . لم يود الاختلاف مع اهله فى تثبيت الخيار المحلى وسعى لذلك ولكن عندما اتضحت له الرؤيه وعرف الاجنده الخفيه كان صادقا مع نفسه ومع اهله وبادر الى التهجير وهو خياره الاول الذى وقع عليه من قبل وهو فعلا الرجل الذى غيير مسار القضية وان لم يودعه احد فى شرى فقد استقبل رسميا فى المكابراب كزعيم سياسي وقيادى منصورى له وزنه .

طيب انت الناس البيتتكلم عنهم ديل اسع فى الدامر وممكن تتصل عليهم وتعمل معاهم مناضرة وانت ما شاء الله بى شهودك وهم فى الدامر ايضا

ابو الكراري كتب:طيب انت الناس البيتتكلم عنهم ديل اسع فى الدامر وممكن تتصل عليهم وتعمل معاهم مناضرة وانت ما شاء الله بى شهودك وهم فى الدامر ايضا

ابو الكراري جبتها من الاخر وكلامك الفيصل في الحكاية دي

الأخوة أبوالكرارى ودبرتى
جهزوا جماعتكم وكاميرتكم للتوثيق بالصوت والصورة مع تحديد الزمان والمكان !!

ولكم الشكر

والي نهر النيل والاستماته في الكرسي... نقلاً عن Asskouri
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خلافا لكل ولاة الولايات الاخرين يواجه والي نهر النيل موقفا صعبا للحفاظ علي موقعه كوالي للولايه.تتحكم في ضعف موقف الوالي عدة اسباب اولها افتقاد الوالي للسند القبلي في الولايه اذ ان اسرته حديثة عهد بالولايه هاجرت لها قبل فتره وجيزه. لذلك يفتقد الوالي السند ( القبلي) وهو مهم للاسف في دوله كالسودان مازالت القبليه تسيطر عليها. وثاني هذه الاسباب والذي يمكن ان يضاف الي انعدام السند القبلي، هوالضغوط التي تمارسها مجموعة الجعليين ( اكبر المجموعات بالولايه) والتي تري ( وهي محقه) ان من حق ابنائها حكم الولايه والحصول علي منصب الوالي خاصة وان الوالي الحالي وسبعه من وزرائه ينتمون لمجموعه شماليه اخري منافسه لمجموعة الجعليين. وقد ظلت مجموعة الجعليين تضغط بكل السبل علي كل مؤسسات الدوله واجهزتها لتصحيح هذا الوضع المختل واسناد منصب الوالي لابناء الولايه.
وتاخذ مجموعة الجعليين ومنظماتهم الفاعله وقياداتهم علي الوالي انحصار اهتمامه فقط بالحفاظ علي موقعه بكل السبل وعدم اهتمامه بالخدمات ولا استشارة اهل الولايه فيما يجري فيها وفرض السياسات عليهم والتلاعب في اخطر القضايا التي تواجه الولايه وتكاد تعصف بنسيجها الاجتماعي ( قضية المناصير).,
ويبدوا ان الوالي علي علم بالاجتماعات التي تمت بين مجموعات مؤثره في الولايه عقدت العزم علي تصعيد امر اقالته واسناد حكم الولايه لاحد ابنائها ليهتم بتنميتها ومحاربة الفقر الذي يضرب انسانها.
وكلما تصاعدت الضغوط عليه، ظل الوالي يتخذ من قضية المناصير مصوغا ليعلن انه قد قام بحلها وهو في حقيقة الامر لم يقدم شيئا للمناصير بل خدعهم وباعهم الترام.
وفي محاوله جديده للاستمرار في موقعه اعلن الوالي قبل يومين عن توقيع اتفاق مع ( صديقه) الذي عينه بالاسم رئيسا لمجلس المناصير حتي يمكنه من التلويح بقضية المناصير عند اشتداد الضغوط عليه.
المضحك المبكي في هذا الامر ان الوالي وقع مع المناصير اتفاقاالعام الماضي مر عليه حوالي العام لم ينفذ فيه بندا واحدا ولم يهتم به ولم يابه به كثيرا، وعندما طالبه المناصير بتنفيذ ما اتفق معهم عليه قام بالتواطؤ مع رئيس المجلس باعتقال سته من قياداتهم وزج بهم في السجون دون مبرر. الجدير بالذكر ان ادارة السد هي التي قامت بتعيين الوالي وتثنيته بالرغم من زعمه انه يختلف معها. وفي اعتقادي انهم يمثلان واجهه واحده ويتبادلان الادوار كما صرح بذلك وزير السد.
واستباقا للتغيرات القادمه في مواقع كثيره في الدوله ظل الوالي يبحث عن شيءيغطي به فشله الكبير في الولايه التي تنعدم فيها الانجازات وتعيش فقرا غير مسبوق. ولم يجد الوالي غير قضيه المناصير ( ليفبرك) مع صديقه شيئا يسميه ( اتفاقا) وهو لا يرقي ان يكون اي شيء، دعك من اتفاق يتعلق بقضيه حساسه تكاد الحرب تندلع بسببها.
ولقد كاد العمل الفطير الذي قام به الوالي مع صديقه رئيس مجلس المتاثرين ان يتسبب في كارثه ومجزره لا احد يستطيع ان يتصور مالاتها. ففي هذا ( الشيء) الذي اسموه اتفاقا اشترط المناصير اطلاق معتقليهم قبل التوقيع وعرض المسوده عليهم للموافقه عليها او رفضها. إلا ان الوالي وصديقه كانا يضمران شيئا اخر. اذ ازمعا التوقيع علي ( الاتفاق) دون الالتزام بالشرط الذي وضعه مجلس المناصير باطلاق سراح المعتقلين.
وقام الوالي بحشد رجال السلطه واجهزة ووكالات الاعلام والمئات من الضيوف لحضور حفل التوقيع. وبلغت ( الكلفته) والعجله مداها حينما اعلن عن التوقيع في الساعه الرابعه عصرا ليتم في الثامنه مساءا. وبالرغم من قصر فترة الإعلان، سري الخبر بين المناصير سريان النار في الهشيم. ففي اقل من ثلاث ساعات تجمع اكثر من ثلاثه الف منهم في قاعة الصداقه لاستقبال معتقليهم وتحيتهم .
غير ان الدقائق مرت متثاقله ولم يحضر المعتقلين ولم يعثر لهم علي اثر. في هذه الاونه اندفع رئيس المجلس والوالي لاكمال التوقيع دون تنفيذ شرط المجلس. وبعد ان تاكد للجماهير ان الرجلين ماضيين في تنفيذ توقيعهم المزعوم، تعالت الصيحات والهتافات من جنبات القاعه واندفعت الجماهير الي المنصه ( وقلع) احدهم القلم من رئيس المجلس امام الجميع وتم الاعتراض علي اكمال التوقيع ، واعلن المناصير داخل القاعه ان التوقيع لن يتم الا علي اجسادهم.
وبعد تازم الموقف وافتضاح التمثيليه، قام ابراهيم احمد عمر ( رئيس لجنة الوساطه) بدعوة الوزراء والمسؤولين الذين جاؤوا لحضور التوقيع، الي قاعه جانبييه تمت منها اتصالات برئيس جهاز الامن الذي كان من رايه ان هذا( لوي ليد الدوله) و(مساسا بهيبتها) !! ولم يكن الرجل علي علم بالموقف الارعن المتهور الذي تسبب فيه والي الولايه وصديقه رئيس المجلس بوضع اجهزة الامن في مواجهة الالاف من المواطنيين العزل الذين بلغ بهم الحماس لحظتها درجة لايمكن السيطره عليها في عدم اطلاق معتقليهم، وقد تمترسوا في داخل القاعه واعلنوا هدها علي من فيها ان لم يطلق سراح معتقليهم.
ولم يكن امام جهاز الامن لحظتها اي خيار غير اطلاق سراح المعتقلين، لتجنب مجرزه بشريه في حالة محاولة اخلاء القاعه بالقوه.
وفي حقيقة الامر فان الذي ( مرمط) هيبة الدوله كما يقولون ليس هم المناصير، فالمناصير ظلوا صابرين علي جراحهم ومظالمهم سنيين عددا، انما المرمطه جاءت للدوله من والي الولايه ومن صديقه الذين اعتقدا انه باستطاعتهما تحقيق كسب سياسي من خلال التلاعب بقضيه عادله لها انصار مستعدون للتضحيه وللموت في سبيلها.
وبداء واضحا ان المصالح التجاريه التي تجمع بين رجل الأعمال ( رئيس المجلس) وبين والي الولايه ( حيث تزاملا في بنك فيصل الاسلامي ردحا من الزمن) تتحكم في ادارتهم لقضية المناصير، خاصة عندما نعلم ان الوالي كان قد اشترط عند توقيعه للاتفاق الاول مع المناصير في العام الماضي تعيين صديقه رئيسا للمجلس ، وكان الوالي قد وضع القبول بصديقه رئيسا للمجلس شرطا أساسيا لاكمال الاتفاق ، بل كان بصدد افشاله عندما رفض المناصير تعيين رجل الاعمال رئيسا لمجلسهم.
إلا ان فضيحة القاعه وانتصار جماهير المناصير علي مؤامرة الوالي وصديقه واطلاق سراح معتقليهم ( حمرة عين) وضعت الوالي في مواجهة اجهزة الدوله الاخري، وربما يكون الوالي قد سعي بظلفه لحتفه.
وهكذا اعطي الوالي للمجموعات التي تطالب باقالته ذخيرة لا تنضب لتدعيم حملتهم ضده والتبصير بتهوره من اجل بقائه في المنصب ومن اجل المكاسب الماديه.
اما المناصير فيكفيهم فخرا انهم قد اطلقوا معتقليهم بصمودهم الغير مسبوق الذي اثار حنق اجهزة الامن عليهم. لقد جاء الوالي ليصاد المناصير مرة ثانيه ليبقي في الكرسي فاصطاده المناصير هو وصديقه الذي تعرض للازلال امام وزراء الدوله والمسؤولين.

ومن يجعل الضرغام صيدا لبازه
تصيده الضرغام فيما تصيدا

لقد عرف المناصير حوجة الوالي للاعلان عن الاتفاق من اجل الكسب السياسي ليبقي في موقعه، واستطاعوا بجسارتهم وقوتهم وتماسكهم تحقيق ما يصبون اليه عنوة واقتدارا وهو امر سيخلط الكثير من الاوراق إذ انه سيتيح للمناصير المضي قدما في تنفيذ خطة الطواريء التي اعلنوها الامر الذي لا ترغب فيه الولايه ولا ادارة السد.
وهكذا فبدلا من ان يكون ( الاتفاق) مصدر قوه للوالي ليبقي في موقعه اصبح اكبر مهدد لذهابه غير ماسوفا عليه ، وربما يذرف المناصير قليلا من دموع التماسيح عليه!

(عدل بواسطة Asskouri on 28-05-2007, 09:19 PM)
(عدل بواسطة Asskouri on 28-05-2007, 11:18 PM)
(عدل بواسطة Asskouri on 07-06-2007, 07:48 PM)



سوف نعود للتعليق على المتون والشرح ولكن نرجوا من الإخوة التحليل والمقارنة قبل ان ندلف

ذوي البصيره يفرز من مماذكر أعلاه !!!!

اذا ماذنب المقدوم والتعرض له بالكتابة الان
وهومن المعتقلين الاوائل ياودالدومات
وهذا ليس وقت التانيب وذكر الاخطاء فى نظرك
الوقت وقت الوقفه الصلبة فى اتجاه واحد لااتجاهين

فالحساب عندالله وحده بالنية والمقاصد
فامر القضية امراجتهاد ونوايا طيبة قابله للصواب اوالخطا
فالشكر لكل مجتهد والتحية للمقدوم الذى لايعرف النفاق
واللولوة والخذلان
فكل ماذكرته اجتهادات شخصية يشكر عليها
لانه هو بشر فى الارض وليس فى كوكبا اخر

قادرالله