منتدى المناصير بلدي في شهر رمضان

رمضان كريم وشهر عظيم وفيه تغلق أبواب النيران وتفتح أبواب الجنان .... من خلال اطلاعي على المنتدى في هذين اليومين لحظت فتورا في الكتابة والتعليق ولربما يكون الحر شديد والعطش منشف الريق . فرمضان شهر الطاعات وشهر فيه تجاب الدعوات ويمكن أن نوجه كتاباتنا نحو هذه الوجهة . كما أن لرمضان ذكريات ولأهلنا المناصير عادات وتقاليد في هذا الشهر الكريم وهنالك مواقف وطرائف وربما صعوبات وانطباعات لبعضنا حدثت في هذا الشهر الكريم. كما يمكن أن نوثق ونقول رمضان زمان في المناصير وأنا شخصيا سوف لن أبخل بانطباعاتي ومواقفي في رمضان. وفي هذا المجال أفتقدنا عضو المنتدى الفكي أحمد الذي نسأل الله في هذا الشهر الكريم أن يحفظه ويعود إلى أهله سالما غانما. وإلى الإمام إخواني وكتابتكم عن رمضان تزين هذا المنتدى ولكم شكري وتقديري.

رمضان كريم يا دكتور ...

وتصوم وتفطر على خير

وفي إنتظارك تفتح الباب ببعض لمحات رمضان في المناصير

حكايات وبرامج وقصص وطقوس وإنطباعات ومواقف

ونحن وراك إن شاء الله

متعك الله بالصحة والعافية

عذرا دكتور مصباح ما كنت لأتخطاك ولكنها الشفقة

في البلد وكالعادة يتلم الناس في الفطور في الساحات وامام الدواوين

وهناك حكاية غريبة جدا وهي

في يوم من الأيام جمع الفطور وكان الجو سخن شوية والناس ما قدرت تاكل ..

الأكل فضل كتير .. ولما الشباب عايزين يرجعوا الصواني عمنا قام قال لا لا

واشار إليهم بدفق وكشح باقي الأكل في الخور ( الكوشة )واستغربنا ليه يا حاج

قال النسوان يلقوا الاكل رجع يقوموا يقللوا الكمية ويمكن يجونا ضيوف بكرة دي يعني ننحرج .. ياللا ادفقو كلو

وطبعا تاني زول قال كلمة ما في ودفقو الاكل كلو والصواني رجعت فاضي

شكرا دكتورنا ومعذرة

في انتظارك

شنو يا جماعة ؟

وينك يا دكتور مصباح ؟

الأخ ود المناصير لك الشكر والتقدير أصلنا بقينا نقول وما بنسوي وبيني وبينك كرعينا لسع ما لقن الطين أي أن الإجازة خربت طبعنا وعيشتنا شوية مع الأهل والأحباب .

وأبدأ وأقول أن رمضان في المناصير له نكهته الخاصة

1- الإفطار الجماعي في الخلاوي والزوايا

2- وجبة الإفطار المبسطة

3- اجتماع الناس لصلاة التراويح وربما حضر بعضهم من أماكن بعيدة

4- المواصلة وصلة الأرحام والعطاء للفقراء والمساكين وتفقد أحوالهم

أهم مايميز صيام أهلنا في المناصير تحملهم العطش والجوع ومواصلتهم العمل في رمضان . وأذكر أن رمضان في البلد كان في نهاية شهر أغسطس قبل (35 عاما) طبعا حسب أقوال الفلكيين وكانت بوغة (المسور) والحر شديد جدا وكان أحد أعمامنا في ذلك الوقت صائم ويقرع في البوغة والساعة تشير تقريبا إلى الواحدة ظهرا والبحر كان دميرة وخوي أم لقاديب كاسر وعمنا هذا صدقني كان يسقي 5 حيضان ويجري جري على البحر بهدومة وينط جو ويغطس غطسات عدة ويخرج والماء يتقطر من ملابسه وطبعا يهدأ العطش قليلا ويعود صاحبنا للقراعة ثم بعد قليل تنشف الملابس ويعاوده العطش ثم يعيد الكرة نحو البحر . انظروا لهذه العزيمة وهذه الهمة وقطعا أجره عند الله عظيم وانظروا كيف يصبر هذا الشخص حتى مغيب الشمس علما أن النهار طويـــــــــــــــــــــــــــــــل في شهر أغسطس وهكذا أهلنا وجدوا في بيئة قاسية وصعبة ولكنها أنجبت أبطال صناديد . ولي عودة لنرى ماذا ينتظر عمنا عندد الإفطار وسأحكي مواقف تقوي الهمم وتجدد الحمد لله تعالى.

الأخ ود المناصير والله يظهر أن الحمارة التي ركبنا عليها دغله كثير وكل من نضربها الحال في حاله (من الواضح أن عنوان البوست غير مناسب ولم أوفق في اختياره) عشان كده يمكن الناس لم تلتفت إليه برغم أني وحسب وجهة نظري أراه من الموضوعات التي توثق لتاريخ المناصير الاجتماعي .

نعود لموضوعنا وعمنا الذي نط في البحر وعام كم عومات أزفت الشمس للمغيب وعمك وقف البابور وذهب للبيت وبنفس تلك الملابس التي زادتها موية الدميرة لمعان وبريق فلم يزعفه الزمن لتغيير ملابسة فحمل صينة الفطور وذهب بها للخلوة وتخيل مما كانت تتكون وجبة الفطور.

1- بليلة لوبيا طيب

2- تميرات وكانت توضع على صحن البليلة عشان تكون لينة ورطبة

3-كورية أم قعر فيها حلو مر (ليس آبري) وإنما حلو مر يشبه القراصة في شكله

4- مويه (زرقاء، قاهري) يأخذها من زيره في البيت والذي يرى ماءه باردا

صدقوني هذه كانت وجبة الإفطار عند أهلنا المناصير وجبة بسيطة جدا ورغم هذا يواصل أهلنا الصيام في اليوم الثاني بكل طمأنينة . أين ذاك من وجبة الإفطار اليوم (ماء بارد من الثلاجة، البليلة، اللقمة، القراصة، السلطة، اللحم، العصير البارد ثلاثة أشكال، التحلية وغيرها)وبرغم تشابه وجبة الإفطار في السابق كل الصواني تجد فيها نفس الصنف ولكن كرم أهلنا المناصير يأبى إلا أن يجتمع مع أهله ويجيب الصينية من بيته ولنا في أهلنا عظة وعبرة وربنا يتقبل صيامنا وصيامهم.

شكرا يا دكتور يا رائع ... واليومين دي في فتور عام ما عارف ليه ؟ وشايف السياسة مسخنة شوية بيغادي .. لكن اخوك ما خد إجازة إلا للطاريء

على كل خليهم حا يجو بي جاي ... وانا والله متمني أن أرى الرائع الباشمهندس العلامة ود ابو حنة فعنده الكثير المثير

اما الفطور كان أهم ما يميزه بركته ... ثم قيمته ... ثم قناعة الناس

لكن العشا يكون قراصة حارة وكاربة

وسحور لبن بلا موية من الخور ولا زيادة

واصل يادكتور .. متعك الله بالصحة والعافية

رمضان كريم ... ياساده يا كرام ..دكتور مصباح .والقامه ود المناصير

والله متابعيين كيف والكاتب دكتور والمعلق قامه

بس للاسف نحنا من الجيل الما شاهد رمضان فى البلد

اكتر زيلرتنا كانت عيد الاضحى... زز,

علشان كدا اكتفينا بمتابعتكم من بعيد

وشفنا الصنيه البسيطه التى لاتسبب حيرقان ولا نفخه

يعنى المعده مرتاحه

وكمان العده مرتاحه من الغسيل

تقبلوا مرورى

وانا والله متمني أن أرى الرائع الباشمهندس العلامة ود ابو حنة فعنده الكثير المثير

ود المناصير كتب
...................
أكيد أكيد حا نتشاوف..
..... بس رمضانك روعة
أظن في خيوط كثيرة عن هذا الموضوع موضوع رمضان
الغريبة ما كنت شايف البوست ده!
وعلقت هناك في بوست هناء وحكيت حكايتي مع الفطور

الأخوان ودالمناصير وأميرة وصديق لكم التحية وموضوع رمضان في المناصير قصدنا منه أن نحكي عن رمضان زمان في المناصير والناس مثل أميرة يعرفون كيف كان يصوم آباءهم وأجدادهم ونعود لعمنا الذي تأهب لصلاة التروايح والتي غالبا ما تكون ركعات تقرأ فيها السور القصيرة وعلى رأسها سورة الإخلاص في الركعة الثانية من كل تسليمه وما عارف على أي شئ بنوا هذا ولكن أظن بغرض التخفيف ومراعاة المستوى حفظ القرآن بالنسبة لناس البلد وكمان ما ننسى أنه الجماعة فيهم الكان (ماسك مويه) . بعد الصلاة يكون العشاء والذي غالبا ما كان يتكون من كسرة أو قراصة بملاح والكسرى غالبا من تكون أكثر . أما السحور فقد كان يتكون من فطير القمح باللبن أي الحليب كما يحلو لسكان الجزيرة العربية تسميته في حين أن اسمه ورد في القرآن لبنا وطبعا هذه من الوجبات الرئيسة حيث يتوفر الغذاء الكامل في اللبن خاصة وأنه طازة من ضرع أمه مباشرة . وقد كان الأطفال يحرصون على القيام للسحور والأكل من هذه الوجبة الدسمة ويحكي بعضهم لبعض في الصباح أنه ظفر بالأكل من وجية السحور وبعد نومة ليست بالطويلة تأتي صلاة الفجر وبعدها مافي نوم كما يفعل الناس الآن الساقية تسوق والزرع والغنم والرعية والحش وغيرها من المهن التي اعتاد أهلنا أن يمارسوها يوميا وهكذا حتى نهاية اليوم.

كم وكم كنت أود المشاركة في هذا البوست

ارجو ان تتقبلوا مشاركتي هذه ولو جاءت في غير موضعها الصحيح

كما أرجو أن يطول صبركم عليها في القراءة

كم هي جميلة وهادفة كتابات الدكتور مصطفي محمود

أجمل مايميزها جمال المدخل والمقدمة لكتاباته

وترابط كل فقره بمايليها وأنت تتشوق لاكمال ماذايريد ان يقول الدكتور مصطفي محمود

فهلا تفضلتم بقراء هذه المشاركة المقتبسه من أحدي كتاباته



يقول الدكتور مصطفي محمود

ماذا تفعل لو زارك ضيف متدين فى بيتك؟ ..ربما لا تكون أنت متدينا بالمعنى المتعارف عليه فى مجتمعنا...ربما تكون غير ملتزم بالصلاة فىالمسجد..أو صيام النوافل..بل ربما لا تكون لك أية علاقة بالدين على الإطلاق وربما لم تصم أو تصل منذ سنوات...بل ربما تكون لك ديانة أخري غير ديانة هذا الضيف المتدين ولك رؤية أخرى فى الحياة قد تتعارض مع منهج حياة هذا الضيف.كل هذا لا يهم!..لأن ذلك لن يثنيك عن إكرام الضيف ومحاولة عدم جرح مشاعره أو معتقداته، علىالأقل فى الفترة التى سيزورك فيها..ستحاول أن تجعل زيارته سهلة عليه وعليك وستحاول أن تبحث عن أرضية مشتركة للحديث وقضاء الوقت معه.لا يهم كم المشاكل التى تعكر صفو حياتك فكل الضغوط النفسية لن تمنعك أن تبتسم فى وجهه...ولا يهم حجم الديون التى ربما تكون غارقا فيها فهى لن تمنعك من تقديم واجب الضيافة ولو بكوب من الشاي...المحصلة أنك ستقدم للضيف ما يرضيه هو..من وجهة نظره هو وليس ما يرضيك أنت...وحتى إذا كنت لا تريد أن تكرمه فأضعف الإيمان أن لا تؤذي مشاعره بأشياء تتعارض مع قيمه ومبادئه حتى إذا كنت لا تشاركه هذه القيم...فإكرام الضيف واجب.

الغير معقول والذي قد تعتقد أنه جنون هو موقف أحد أصدقائي الغير متدينين حين زاره شيخ متدين فى بيته ... فما أن دخل ذلك الشيخ بيت صديقي حتى قام صديقي وقال للشيخ : "سأثبت لك أنى احتفل بقدومك وزيارتك الطاهرة .. فقط أعطني دقيقة" .. ابتسم الشيخ الأسمر الذي يشع وجهه نورا وقد جلس فى غرفة الضيوف مسبحاً ... ولكن ابتسامة الشيخ الرقيقة ما لبثت أن تحولت لفم مفتوح (على البحري) من الذهول ... فلقد رأى صديقي يدخل عليه وفى يده زجاجة من الخمر ويحمل على كتفه سماعات ضخمة تخرج منها موسيقى صاخبة لفرقة من فرق عبدة الشيطان .. ووقف صديقي فى منتصف الغرفة يرقص احتفالا بزيارة الشيخ ثم مال على الشيخ قائلا : (هلت) أنوارك...تشرب بيرة ولا ويسكي يا شيخ إن شاء الله؟

الشيخ هو شهر رمضان وصديقي الغير متدين هو الإعلام العربي الذي نحسن به الظن معتبرين أنه أراد أن يحتفل بقدوم شهر رمضان المبارك (بغشامة) فوضعنا جميعا فى موقف لا نحسد عليه.تتسابق القنوات الإعلامية فى ماراثون من الفوازير والمسلسلات والبرامج ذات الإنتاج الضخم ... ولا أدري ما علاقة رمضان الذي هو شهر روحاني له وضع خاص فى العقيدة الإسلامية بالإنتاج الفنى والدرامي والترفيهي وبرامج قصص (كفاح) الفنانين .. ليكون السؤالالمنطقي الوحيد الذي يمكن طرحه أمام هذا التناقض هوإيه اللى جاب القلعة جنبالبحر(!..لماذا لا يحترم الإعلام العربي رمضان ... لماذا يتحول رمضان إلى شهر ترفيهى بدلا من شهر روحاني؟ .. لست شيخا ولا داعية ... ولكني أفهم الآن لماذا كانت والدتى تدير التلفاز ليواجه الحائط طوال شهر رمضان ... كنت طفلا صغيراناقما على أمي التى منعتني واخوتى من مشاهدة الفوازير بينما يتابعها كل أصدقائي .. ولم يشف غليلى إجابة والدتي المقتضبة "رمضان شهر عبادة مش فوازير". لم أكن أفهم منطق أمى الذي كنت كطفل أعتبره تشددا فى الدين لا فائدة منه .. فكيف سيؤثر مشاهدة طفل صغير لفوازير على شهر رمضان؟

مرت السنوات وأخذتني دوامة الحياة وغطى ضجيج معارك الدراسة والعمل على همسة سؤالي الطفولى حتى أراد الله أن تأتيني الإجابة على هذا السؤال من رجل مسن غير متعلم فى الركن الآخر من الكرة الأرضية ... كان ذلك الرجل هو عامل أمريكي فى محطة بنزين اعتدت دخولها لشراء قهوة أثناء ملء السيارة بالوقود فى طريق عملى ... و فى اليوم الذي يسبق يومالكريسماس دخلت لشراء القهوة كعادتى فإذا بى أجد ذلك الرجل منهمكا فى وضع (أقفال) على ثلاجة الخمور... وعندما عاد للـ(كاشير) لمحاسبتي على القهوة سألته وكنت حديث عهد بقوانين أمريكا : "لماذا تضع أقفالا على هذه الثلاجة" .. فأجابنى :"هذه ثلاجة الخمور وقوانين الولاية تمنع بيع الخمور فى ليلة ويوم الكريسماس يوم ميلاد المسيح"... نظرت إليه مندهشا قائلا : أليست أمريكا دولة علمانية .. لماذا تتدخل الدولة فى شئ مثل ذلك؟ .. فقال الرجل :"الإحترام.. يجب على الجميع احترام ميلاد المسيح وعدم شرب الخمر فى ذلك اليوم حتى وإن لم تكن متدينا .. إذا فقد المجتمعالاحترام فقدنا كل شئ"

الاحترام ... ظلت هذه الكلمة تدور فى عقلى لايام وأيام بعد هذه الليلة ... فالخمر غير محرم عند كثير من المذاهب المسيحية فى أمريكا .. ولكن المسألة ليست مسألة حلال أو حرام .. انها مسألة احترام ... فهم ينظرون للكريسماس كضيف يزورهم كل سنة ليذكرهم بميلاد المسيح عليه السلام .. وليس من الاحترام السكر فى معية ذلك الضيف ... فلتسكر ولتعربد فى يوم آخر إذا كان ذلك أسلوب حياتك ... أنت حر ... ولكن فى هذا اليوم سيحترم الجميع هذا الضيف وستضع الدولةقانونا يفرض الإحترام فيمنع بيع الخمر ذلك اليوم.وحتى إذا كنت مسلما أو يهوديا أو حتى ملحدا فى أمريكا فلن يمكنك شراء خمور فى هذا اليوم حتى وإن كنت لا تؤمن بأهميته ولا بقدسيته ... فبغض النظر عن عقيدتك وتدينك فستجبر على احترام ذلك اليوم.هكذا أرادت أمي أن تعلمني (احترام) رمضان منذ نعومة أظفاري .. فلتشاهد الفوازير والمسلسلات والأفلام كما تحب طوال العام إذا كان ذلك يتناسب مع معتقداتك وأخلاقك .. ولكن فى رمضان ستظهر احترامك لهذا (الضيف) الشهر سواء كنت متدينا أم لا.بالنسبة لى لم تعد القضية فى رمضان قضية هل المسلسلات والأفلام والبرامج الحوارية حلال أم حرام ... وليست القضية قضية هل تفسد الفوازيروالأغاني المصورة صيامك أم لا ... القضية أن الباب سيدق عما قريب ليدخل ضيف كريم بيت كل واحد منا ... المتدين وغير المتدين .. الإسلامي والعلماني ...المسلم والمسيحي ... وسيكون عليك بغض النظر عن أفكارك أو أسلوب حياتك أو مدى تدينك أن تظهر لهذا الضيف ... الكثير من الاحترام.



بلغكم الله الشهر الكريم

ووفقكم الى صيامه وقيامه، والى العمل الصالح فيه

بعد التحيه أهلي : الله الله ياساري الليل ما أروعه من كاتب تصوير في قمة السلاسه ,,,,أما بخصوص رمضان في المناصير ,,,فإني أذكر جيدا منظر السعن وهو يتدلي من علي الرابان في الخلوه من عصرا بدري ,,,وأذكر أن لنا عمنا كان له سعن يملاه يوميا ,,,وفي الأحد الأيام كان الحر غايظا ومشي يتوطأ من الجدول فأحس الماء باردا ولما رجع قام علي سعنه وكشح الماء الذي به وهو يتمتم الجدول أبرد منك ...ولما حان وقت الإفطار وملأ كوريته من الجدول فلم يجد نفس البروده التي وجدها سابقا فندم وتحسر علي سعنه البارد الذي ظلمه ودفق مابه ,,,,,,,