هل تدخل مصر عسكريا لحمايه امنها القومي

هذا مادعا له بعض اهل الساسه والمفكرين المصريين ضروره ان تدخل مصر عسكريا بغرض حمايه امنها القومي وحتي لاتذهب موارد السودان للاخرين وهي تتفرج فمن المعروف هناك حساسيه بين مصر واثيوبيا تجاه ما تذخر به الاراضي السودانيه البكر من خيرات وكنوز ايضا هناك مياه النيل ولقد سبق وتحدثت اكثر من مره ان الصراع في اساسه صراع موارد ولكن القائمين علي الامر لم يستوعبوا الدرس وانفصل الجنوب ولم ولن يكتفوا باالجنوب سوف تظهر مناطق اخري وانفصال الجنوب ماهو الا البدايه اعود للموضوع فلقد ورد هذا الخبر في صحيفه الوفد المصريه بتاريخ 19 يونيو
هاني رسلان : ضروره التدخل المصري في السودان لحمايه الامن القومي وبرر ذلك بان السودان دوله شاسعه المساحه وغنيه بكافه انواع الثروات ولكنها غير مستغله مما جعلها مطمع للاخرين وذكر اسرائيل
محمد حسنسن هيكل :
يدعو الي ان تذهب مصر بفائض قواتها العسكريه وشعبها الي السودان لحل ازماته
مصر لم تحل مشاكلها وازمه السودان في الفشل في اداره النعدديه الدينيه والثقافيه ومصر تعاني في حل قضايا الاقباط والنوبه وبدو سيناء المحتوي الرئيسي لما ذكره رسلان ان لاتضيع هذه الثروات لذا الافضل فرض الوصايه المصريه لان مصر احق بهذه الموارد
المصدر جريده حريات
هذا هو المصير القاتم الذي ينتظر السودان ان نصبح مطمع الاخرين لا ونكون من البلاده بحيث يتم تنفيذ المخطط بايدينا
سبق وذكرت اكثر من مره لا وبل ذكرت مناطق باالاسم منها مثلث برام جبل الداير حوض المجلد وانه تم رصد الثروات في هذه المنطقه من بترول ومياه جوفيه ومعادن مساحه 184000 مائه واربعه وثمانون الف كيلو متر مربع الان هي واحده من بؤر النزاع وهناك مناطق الانقسنا حيث المعادن ومنطقه النيل الازرق سوف تكون الثانيه ومنطقه شمال السودان حيث الاحتياطي الضخم لاكبر حوض جوفي في العالم به مخزون مياه جوفيه الان المصريين عينهم عليه في منطقه ارقين
الان وباالاتفاق الاخير في منطقه ابي دخول القوات الاثيوبيه في هذه المنطقه سوف يجعل المصريين متحفزين جدا وما حديث الرئيس باالامس عن حلايب وانها سوف تكون منطقه للتكامل وباالتالي ماحدث في ابي وماذكره الرئيس الا لترضيه المصريين ولن يرضو بذلك المصريين
الان وللاسف سوف تكون مقبل الايام اكثر قتامه طمع الجيران سوف يزيد من بؤر الصراع وياليت كان المصريين والاثيوبين فقط لا سوف تتحرك ارتريا وتحرك اوراقها طامعه في التمدد في الوطن الجريح وسوف تطمع كل من يوغندا وكينيا واثيوبيا في الجنوب وسوف تنفتح شهيه اثيوبيا اذ انها الكاسب الاكبر من تمزق وتشرذم السودان في الجنوب وفي الشمال ومناطق النيل الازرق غالبا ما تكون تحت الوصايه الاثيوبيه كما حدث في البي اثيوبيا تحت مظله الامم المتحده
اما اصحاب المشروع الحضاري عليهم ان يتداركو الامر اليوم قبل الغد حتي لاناسف ونبكي علي وطن ضيعناه وينطبق علينا ما حدث في بلاد معروفه وكان الندم حيث لاينفع الندم سوف يشتد الصراع الاثني والقبلي وصراع الهويه لتفتيت السودان ويجد المتربصون فرصه للتدخل في السودان نحت حمايه المدنين الان الان لابد من وقف هذا السيناريو المدمر

شكرا يا باشمهندس .. كلام ناس فاهمة وواعية وتقرأ الأحداث بفكر ثاقب
أصحاب المشروع الحضاري .. لا يهمهم لو بترت كل الأطراف ولم يتبقى إلا أمدرمان كما قال اخونا جبريل عبد الرحمن لواصلوا تشبثهم بكراسي الحكم
وأزيدك فضحية جديدة .. ودونية شديدة مع مصر :
فبعد الثورة وبعد المنحة الكاربة أو قل الرشوة للنظام الجديد بتلك العجول السمان
ظهرت تسريبات زيارة الرئيس للبحر الأحمر .. هل تعلم أن حلايب كانت ضمن الزيارة .. ولكن الجماعة في مصر اكلوا العجول وقالوا للرئيس
؟؟؟؟ إلا حلايب
واقتصرت الزيارة على اوسيف ومحمد قول في الشمال
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

للاسف الشديد الاستراتيجية السائده حاليا هي حماية النظام وليس حماية الوطن ،اليوم اذا مسكنا اي مشروع لوجدنا الانفاق علي الاعلان لة يفوق تكلفة المشروع الحقيقة وهنا حبيت اوضح نقطة التكلفة الحقيقية ده لكم لانو في تكلفة غير حقيقية.
اليوم اتطلعت علي تقرير يتحدث عن البترول وإيراده علي مدار العشره سنين الماضية هل تعلمو ان المعلن من إيراد البترول 50مليار دولار علي مدار العشرة سنة الماضية تسلمت منها الحركة 8مليار وستمائة مليون دولار يعني ناس المؤتمر الوطني حاصلين علي 41مليارواربعمائة دولار!!!!مع العلم ان هذه المبالغ لم يصرف منها مليم واحد علي التنمية في البلد والدليل علي ذالك كل المشاريع القائمة الان بقروض اجنبية ،تخيلو حجم الامبالا ،هل عقلية مثل هذه يهمها الوطن يكون تحت الوصاية او يحتل؟.
تخيلو كيف استطاع الرئيس الفينزويلي ان يقلل من نسبة الفقر في بلاده رغم الحظر الامريكي علية حيث فرض علي الشركات التي تعمل في مجال النفط والاستثمارات بان تقيم مشارع إجتماعية موازية لإستثماراتها وإستطاع في خلال خمس سنوات ان يخفض نسبة الفقر الي 50%في بلاده،هذه هي الوطنية.
تطالبني بان اكون وطني والوطنية عندك هي النظام الذي يتعامل بمنطق الخيار والفقوس بين ابناء وطنة.
تطالبني بان اكون وطني واحمي نظام لايهمة إحتلال حلايب و لا الفشقة.
تطالبي بان احمي نظام ادمن منازلت الذئاب وانا لا ارضي سوا بمنازلت الاسود.
احب ااكد لك اي اجنبي آتي الي السودان تحت اي مسمي مرحبا بة بشرط ان يضمن استمرارية الحكم للمؤتمر الوطني،ومان أأكد لك سوف تذهب ابيي كما ذهبت حلايب والفشقا بس بشرط ان لايمس المؤتمر الوطني مكروه،هذه كلمة اقولها وواثق منها تمام والايام كفيلة بإثباتها.

شكرا علي المرور ود المناصير وود جبريل بخصوص كلام السيد الرئيس في بورتسودان كان تعليق المصريين نرحب بكلام السيد الرئيس وقوله ان الحدود حتي البحر الابيض المتوسط ولكن شلاتين وحلايب هي مناطق مصريه ولانقبل المزايده فيها المصدر حريات
تشدد السياسه التي تدعو الي طرد الجنوبين ومنعهم من العمل حتي في القطاع الخاص انا استغرب مثل هذا الحديث الذي ينم علي نظره فيها كراهيه او انها ترمي الي خلق بؤر للصراع في الجنوب نكايه في الحركه الشعبيه ا
الم يكن هذا هو الخيار الذي تمت الموافقه عليه في نيفاشا الم تكن ترمي اتفاقيه بيفاشا الي انفصال الجنوب هذا شيء متوقع بنسبه ميه الميه طيب في حاله تنفيذ هذه السياسه والتي تدعو الي طرد الجنوبين ماهي البدائل وكيفيه معالجه السلبيات السلبيه الاولي تكمن في الناحيه الاقتصاديه فلقد كان الاخوه الجنوبين قوه فاعله تتمثل في الايدي العامله وكذلك قوه فاعله في الناحيه الاقتصاديه اذ انهم كانوا ينفقون ما يكسبون وكان ذلك ينعكس علي السوق متمثلا في القوه الشرائيه الان سوف يكون هناك كساد
الثانيه ماهو البديل في حاله خلق فراغ البديل هو العماله الاثيوبيه العماله الاثيوبيه في حاله انها غير مستقره فانها حريصه علي تحويل ما تكتسبه للخارج وفي حاله استقرارها سوف تكون مهدد للامن القومي مستقبلا خاصه في مناطق التماس مثل النيل الازرق وحدودنا طويله جدا مع اثيوبيا اذ انها سوف تستوطن وسوف نشهد نمو للكنائس علي حساب المساجد والبدايه في تغيير التركيبه الديمغرافيه للسودان بخطه عشريه او خمسينيه
الم يكن الجنوبين هم الافضل بمعني ان الجنوبين ليسوا رعاه دوله اجنبيه وليس لهم هذه الروح التي عند الاخرين او ليس لهم المقدره بعكس الاثيوبين فهم اهل حضاره ولهم اطماع في السودان معروفه ومحفوظه تاريخيا ثالثا البعد المصري سوف تشهد هذه الايام نشاط مكثف جدا للمصريين وسوف يكون ذلك واضحا في محاوله وضع اليد علي الاراضي السودانيه بغرض الاستثمار في الزراعه او الصناعه وسوف تظهر في الايام القادمه ايادي تنفذ هذا المخطط علي حساب اهلنا في السودان وسوف يكون هناك الكثير الخطر سؤال بريء هل اراضي المناصير .......؟؟؟؟؟؟؟؟

تابى الرماح اذا اجتمعن تكسر واذا افترقنا تكسرت احادا

التدخل المصري وارد في حاله السيناريو الوارد في جريده الصحافه عدد اليوم وباالخط الاحمر والعنوان الرئيسي
(الوطني ( يتوقع هجمات لاقتلاع النظام
توقع حزب المؤتمر الوطني حدوث هجمه شرسه علي السودان من الخارج بعد التاسع من يوليو لاقتلاع النظام وشف عن مخطط ظهرت نذره في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور
باالامس وفي قنا ه الجزيره الانجليزيه كان برنامج يتحدث عن الصراع المرتقب علي مياه النيل بين دول الحوض وكما هو معروف يظهر الشد الجذب بين مصر واثيوبيا ولابد لمصر من الاقتراب من الحدود الاثيوبيه لتامين المياه لان المسأله للمصريين مسأله حياه او موت والاثيوبين يدركون ذلك لذا كان اول المبادرين لوضع جنود اثيوبين في ابي مما اثار حفيظه المصريين كما ان هناك اتهام للقوات المصريه الموجوده في المنطقه في انها تتحامل علي اهالي جبال النوبه وهذه هي البدايه وفي حاله حدوث الذي ورد علي لسان الوطني فاالمشهد سيكون صراع دولي في السودان لوضع اليد علي الموارد فأسرائيل موجوده في اثيوبيا وكينيا وجنوب السودان موجوده في اثيوبيا وكينيا كمستثمر في الزراعه فهي تعطي التقنيه الزراعيه والتمويل للمزارعين في اثيوبيا وكينيا وتصدر المنتوجات الي اسرائيل اسرائيل الان تستورد 40% من حوجتها من المنتوجات الزراعيه من هذه الدول والان الجنوب اتاها بموارده علي طبق من ذهب وهذا بأختصار معناه مزيدا من مياه النيل لاسرائيل في شكل منتوجات زراعيه لو حولنا ما تستهلكه هذه المنتوجات الزراعيه الي المياه التي اخذتها نجد ان اسرائيل اخذت نسبه لايستهان منها من مياه النيل طيب علي من تحسب هذه النسبه التي اخذتها اسرائيل قطعا علي حساب دول المصب السودان ومصر وبما ان نظره المصريين للارض والمياه وعندهم فائض في السكان اذا القرار المصيري هو الاتجاه الي ارض السودان والاستفاده من الواقع الجديد الذي يشهده السودان في مرحله التفكك والانهيار والا ضياع مستقبل مصر تأكدوا تماما ان مصر لن ترضي بأن تذهب موارد السودان للاخرين بسبب هذه السياسه التي ستؤدي الي ضياع موارد الدوله
بسبب هذه التغيرات التي يشهدها السودان الان سوف يظهر لاعبين اقليمين جدد واول المرشحين اثيوبيا علي حساب مصر والضحيه هي السودان التي فرضت في مواردها وقسمت البلاد واعطتها علي طبق من ذهب للاخرين

با الامس وفي قناه فضائيه مصريه كان الحديث عن مشكله الاراضي المصريه وكان ضيوف الحلقه اثنين من العلماء المصريين وكان خلاصه الحديث عن ان مصر مواجهه بنقص في الموارد وزياده ضخمه جدا في السكان مما يهدد الامن القومي المصري وذكر احد الضيوف ان مجمل اراضي المصريه الصالحه للزراعه 8.7 مليون فدان مقابل 80 مليون مصري تعداد السكان الان وان هناك خطه موضوعه لاصطلاح اراضي من عام 2012 وحتي عام 2017 ترمي الي زياده الاراضي الي 11 مليون فدان وان استصلاح الاراضي مكلف جدا وفي وقت تقل فيه موارد النيل وهناك مشكله حقيقه تتمثل في عدم وجود المياه النظيفه بغرض الشرب ونقص في مياه بغرض الزراعه ولقد تناول احدهم الحديث وذكر قارن بما يملكه السودان من اراضي السودان يملك 200 مليون فدان صالحه للزراعه
ولقد اختتم احدهم الحلقه منوها بان مستقبل مصر ومستقبلها مظلم في ظل زياده تعداد السكان ونقص الموارد المتمثله في المياه والارض انتهي
وبعدين ياجماعه الرأي شنو وينطبق علينا المثل الناس في شنو والحسانيه في شنو الي متي نظل متجاهلين الاحداث التي تخطط لتنال منا ونفقد مواردنا ونعطيها للاخرين علي طبق من ذهب