هل ورد ملوك مملكه مروي في الكتب المقدسه

هذا موضوع مهم ولقد تعرض اليه بعض الكتاب السودانين وذكروا من زوايه تتعلق بهجره الصحابه الي منطقه الحبشه وان الحبشه المذكوره هي بلاد السودان اليوم ذكر هذا كل من دكتور الطيب عبدالله و الفاتح قريب الله الا اني هنا اود ان اتناول الموضوع من جانب اخر وهو يصب في ما ذهب اليه العالمين الجلليلين
اولا فعلا ان اسم الحبشه كان يطلق علي بلاد السودان وتحديدا اسم أثيوبيا في العهد القديم وكان يطلق من قبل الاغريق واليونانين كما انه من المعروف كان هناك تداخل بين مملكه مروي وبين أثيوبيا ولقد دمرت مملكه مروي علي يد الملك عيزانا ملك أكسوم ما يعرف اليوم بأثيوبيا وهنا اود ان اتناول انه وفي عهد مملكه مروي ورد اسم ملكه مروي الكنداكه في الكتاب المقدس الانجيل كما انه كان هناك تداخل بين مملكه اكسوم واسرائيل وبلاد العرب خاصه جنوب الجزيره العربيه ولقد كان لعنصر المرأه قوه لاتوجد في اي مملكه اخري مقارنه مع مملكه مروي والتي وقفت سدا قويا امام الفرس والرومان الذين اجتاحوا مصر
Royal power was based on pharonic principles and pyramids of ad istinctive type and collossi were constructed how ever Merotic queens the candaces of the Bible and Greek source were clearley more powerful than in egypt
The merotic state extended well to the south of khartoum and to the north as far as the egyptian border under greek or roman rule
In the first century C.E technological improvements allowed the water to be raised for irrigation and lower nubia to be cultivated once again
The state controlled over 1200km of the nile valley from the sixth to the second catracat the ecnomy of the merotic state had afirm agricultural basis . Cotton fabrics were produced in nubia before they were in egypt from the textile and some of the art its clear that meroe was in contact by red sea with india .
Its also intersting to note that this early introduction fits with the strong Eithopian tradition of relations between Eithoipa and Iaraiel during the reign of king Solmon on the tenth century B.C.E
There is also no doubt that there was a strong jewish influence on Eithopia
iN THE FIRST CENTURY C.E Aksum was established as strong king dom The christian state Aksum survived for many centuries
لقد كان امتداد مملكه مروي من جنوب الخرطوم وحتي الشلال الثاني حدود مصر الشماليه التي تعاقب عليها حكم الرومان والفرس لقد كان لظهور التقنيه الحديثه في ذلك العهد والمتمثل في اختراع الساقيه في القرن الاول قبل الميلاد مما كان له الاثر الفعال في زياده مساحه الرقعه الزراعيه منعكسا ايجابيا علي الحاله الاقتصاديه ولقد كان لزراعه القطن ومدخلات صناعه النسيج والتي كانت سابقه للمصريين مما يعطي الانطباع باالتبادل التجاري بين مملكه مروي واعالي البحار وصولا الي الهند كما انه كان هناك تواصل بين مملكه مروي وجيرانها من الشرق الاثيوبين وبنعكس ذلك في تقاليد متشابهه من عادات وثقافه مشتركه خاصه في الغناء والفن كما انه وعندما اصبحت اكسوم مملكه قويه في القرن الاول الميلادي كان لها اتصال مع اليهود ولقد كان الاتصال بدأ منذ عهد الملك سليمان في القرن العاشر قبل الميلاد وفي عهد الملك عيزانا بلغت اكسوم اوج قوتها ولقد دمرت مملكه اكسوم مملكه مروي ومنها انقسم السودان الي ثلاث ممالك وكانت الديانه المسيحيه هي السائده

يسجل نقش بابلي يرجع تاريخه الي حوالي عام 2400 قبل الميلاد هزيمه لحقت بملك ماجان علي يد نارام الحاكم البابلي وقد كانت ماجان هذه عاصمه المملكه المعينيه التي كانت قائمه في الجنوب الغربي من جزيره العرب وقد عرف 25 من ملوكها الذين حكموها بعد هذه الهزيمه من نقوش عربيه يرجع تاريخها الي عام 800 قبل الميلاد وثمه نقش أخر يرجع الي عام 2300 قبل الميلاد وقد ورد في هذا النقش أسم مملكه سبأ في بلاد اليمن وذهبت مملكه سبأ الي الي سليمان عام 950 قبل الميلاد
وحدث ان قامت مملكه صغيره أخري في الجنوب الغربي من بلاد العرب هي مملكه الحميريين فهاجمت مملكه سبأ وغلبتها علي أمرها وظلت بعد هذا الوقت تسيطر علي تجاره بلاد العرب عد قرون وفي عام 25 قبل الميلاد غضب أغسطس من سيطره بلاد العرب علي التجاره المتبادله بين مصر والهند فسير جيشا بقياده أيليوس جالوس للاستيلاء علي مأرب وأضله الادلاء العرب واهلكهم الحر والمرض وفشلت الحمله ولكن جيشا رومانيا أخر نجح في الاستيلاء علي عدن وانتقلت السيطره علي التجاره بين مصر والهند الي روما
في القرن الثاني قبل الميلاد عبر بعض الحميريين البحر الاحمر وأستعمروا بلاد الحبشه ونشروا الثقافه الساميه بين أهلها الزنوج كما أدخلوا فيها كثيرا من الدم السامي وتلقي الاحباش من مصر وبيزينطه الدين المسيحي والصناعات اليدويه والفنون هذا في الحبشه أما في بلاد العرب نفسها فأن الكثيرين ساروا علي سيره وسنه ملكهم ذي نواس واعتنقوا اليهوديه وأندفع ذي نواس في حماسته الدينيه فأخذ يضطهد المسيحين المقيمين في الجنوب الغربي من جزيره العرب فأستغاثوا هولاء ببني دينهم وأستجاب الاحباش الي دعوتهم وهزموا ملوك الحميريين ( 522 قبل الميلاد) ورد الفرس علي هذا بأن أنحازوا الي جانب ملوك حمير المخلوعين وطردوا الاحباش وأقموا في بلاد اليمن حكما فارسيا (575 قبل الميلاد ) أنتهي بعد الفتوحات الاسلاميه
من كتاب قصه الحضاره ول ديورانت المجلد السابع عصر الايمان
كانت قريش في بدايه القرن السادس منقسمه الي فئتين متنافستين احداهما يتزعمها هاشم التاجر الثري الخير والاخري يتزعمها أبن أخيه أميه وكان لهذا التنافس الشديد شأنه العظيم في تاريخ العرب بعد الرساله ولما توفي هاشم خلفه في الزعامه عبد المطلب وفي عام 568 تزوج عبدالله بن عبد المطلب بأمنه وبعد شهرين من وفاته ولدت أمنه أعظم شخصيه في التاريخ ( المصدر اعلاه ص 20 )
وكانت في البلاد شيعه من العرب تدعي باالحنيفيه أبت أن تقر باالالوهيه لاصنام الكعبه وقامت تنادي بأله واحد يجب ان يكون البشر جميعا عبيدا له وأن يعبدوه راضين ( هم ورقه بن نوفل وعبيد الله بن الجحش وعثمان بن الحويرث وزيد بن عمر ابن نفيل وكانوا قد ايقنوا ان ماهم عليه من الوثنيه ليس بشيء فتفرقوا في البلاد يلتمسون الحنفيه دين أبراهيم عليه السلام )

أنتهي الاقتباس
هذه سياحه ينقلها لنا هذا الكتاب لنطلع علي الماضي لنعرف الحاضر ونتعظ وان نحاول ان نربط الماضر باالحاضر لنتخيل المستقبل فنلاحظ مما ورد ان الهجرات القديمه من الجزيره العربيه الي أفريقيا قديمه جدا فعبورالحميريين الي أفريقيا كان قبل الميلاد ونشروا الثقافه الساميه بين الزنوج
عام 950 قبل الميلاد ذهبت ملكه سبأ الي سليمان وهذا التاريخ كانت مملكه مروي في أوج مجدها
تعرض الكتاب الي الوضع في الجزيره العربيه وفي مكه قبل الرساله المحمديه وذكر التنافس بين ال هاشم وبني اميه والذي أستمر وأستعر في عهد الحكم الاموي والعباسي والذي ارتكبت فيه المجاذر في سبيل السلطه والحكم متدثرين بأسم الدين وهناك حديث لعلي أنب أبي طالب تحدث عن العلاقه بين الدين والسياسه وان الرابط بين الدين والسياسه لازمه فشل كبير منذ عهد الخلافه الراشده ولقد بدا منذ مايعرف باالفتنه وان التجاره باالدين مستمره منذ الاف السنيين في العهود الوثنيه وفي عهد الكتب السماويه اليهوديه والمسيحيه والاسلام وسبحان الله وجود أناس في عهد الوثنيه موحدين أمثال الحنفيين الذين ورد ذكرهم ايضا كان هناك موحدين في عهود قديمه في عهد الفراعنه فهناك توت عنخ أمون كان موحد
تطرق الكتاب الي الامبراطوريات في تلك الحقب وذكر الرومانيه والفارسيه وخضوع العرب الي الحكم الفارسي والروماني هلي يعيد التاريخ نفسه ونشهد بزوغ فجر الفرس وتركيا كقوه أقليميه بعد أن ضعف العرب وماذا عن أفريقيا في ظل تكوين خريطه جديده يشهد ميلادها السودان وفي هذا سيكون لنا حديث

مواصله للموضوع اعلاه نتناول اليوم كتاب تاريخ السودان القديم للدكتور اسامه عبد الرحمن النور

(ان تراثنا الحضاري السودانوي الذي يؤلف جماع تشيلات الثقافات المحليه والوافده لهو اغني من ان يحد بمرحله حضاريه واحده فمن العصر الحجري الحديث وكرمه ونبته ومروي ومن نوباديا والمقره وعلوه ينحدر الينا تراث ضخم لم يلق للاسف الشديد ماهو جدير به مثل هذا البحث في اغوار هذه الذاكره وما تتضمنه من طبقات حضاريه راسبه في لاوعينا يمكن ان يكون كفيلا بتأسيس ثقافه سلام حقيقيه الشرط المسبق لوحده امتنا السودانيه . هناك دعاه الرؤيه الاحاديه الانسداديه يتصورون تراثنا السودانوي في قوقعه صدفيه منيعه لاتأخذ ولاتعطي ويتباهون بتمسكهم برؤيه عرقيه للعالم وينجرفون مع الافكار العنصريه استعماريه الطابع القائله بان لاتراث للمحلين قبل وصول الحضاره العربيه الاسلاميه ثقافاتهم علي حد تعبير واحد من ابرز ممثليها ليست سةي ( ثقافات تيه وضلال ) انتهي

من اعلاه يضع الكاتب يده علي لب المشكله الا وهي مشكله الهويه وما الصراع الذي تدور رحا ه الا وهو متعلق بمحاوله البعض القاء الاخر وفرض ثقافه اثنيه واحده لا بل الغاء ماضي هذه البلاد وانحساره في اثنيه وافده ليست هي الاصل فلقد كانت هذه البلاد موجوده بانسانها وحضارتها قبل نزول الكتب السماويه قبل التوراه والانجيل كانت حضاره كوش ومروي ونبته وكانت تمنتد من الشلال الاول وحتي تخوم سنار والنيل الابيض وهذا سوف نتعرض اليه في هذا الكتاب

يمضي الكاتب ويصف موقع النوبه السفلي والنوبه العليا

( نوبه سفلي هي المنطقه الواقعه بين الجندلين الاول والثاني دال ونوبه عليا ويشار اليها باالمنطقه الواقعه من الشلال الثاني الي السادس

وفي ص 48 يصف هيرودوت مملكه كوش ( هيردوت يصف الكوشيون الذين يعيشون حسب قوله ( في قطر نائي في جنوب غرب الارض الصالحه للسكن اثيوبيا يوجد فيها الكثير من الذهب وفيها ترعي الافيال وتنبت الاشجار من كل نوع كما يلاحظ هيرودوت الاختلاف بين سكان مناطق الجنادل النيليه السفلي المتاخمه لمصر وبين الاثيوبين طوال الاعمار قبائل شلالات النيل العليا الزنوج )

انتهي الاقتباس من الكتاب وسوف نواصل في حلقات قادمه وفي الختام اود ان انوه الي ما ورد في اعلاه في وصف هيردوت وهو يوناني لاحظ ان هناك كان اختلاف في شكل المواطنين بمعني تباين في الشكل من الشمال الي الجنوب في السحنه كان هذا منذ اربعه الف سنه قبل الميلاد وكانت مع هذا مملكه لها شان في قديم الزمان

العبره تكمن في كيف كان اجدادنا مع هذا التباين استطاعوا ان يكون لهم حضور في سالف الزمان ونفشل نحن اليوم في وجود معادله يرتضي بها الجميع معادله للحكم العادل الذي يعطي كل مواطن حقه ويجعل اي مواطن يدافع عن السودان بغض النظر عن دين او لون او عرق

نواصل الحديث عن مملكه مروي ص 72

بدءا من 1909 الي 1910 شرعت البعثه التي يترأسها عالم الاثار جارستلنج في العمل في مروي(منطقه كبوشيه ) واستمر العمل حتي اندلاع الحرب العالميه الاولي في الموسم الاول تم تنظيف معابد أمون ايزيس أبادماك أله الحرب برأس أسد المميز وفي عصر اذدهار مروي يتوافق مع العصر الهيليني أي انه بدأ من عهد أركاماني الذي تم في عصره القضاء علي بعض التركيبات العشائريه البدائيه ونجاحه في الغاء الطقوس المتعلقه بأغتيال الملك الطقوس ( كانت القوه المسيطره هم الكهنه فهم الذين يولون الملك حسب ما يزعمون انه اتاهم الوحي بذلك وايضا هم الذين يقرورن قتل الملك متي ما أرادوا ذلك ويولون اخر وهذا كان يعني ان السلطه الحقيقه كانت في أيدي الكهنه وليس الملك الي ان استطاع أركاماني القضاء علي سلطه الكهنه وكان ذلك بقتلهم )

يرجع جارستلينج تأسيس المدينه الي القرن السابع قبل الميلاد ضعف مملكه مروي يرجعه في الاساس الي الحرب مع روما في نهايه القرن الاول قبل الميلاد

ص 119 كتب المؤرخ الروسي خفوستوف كتابه باسم التجاره الشرقيه لمصر اليونانيه الرومانيه في عام 1907 وفيه يتناول حجم التجاره والعلاقه بين البطالمه عندما كانو حكام لمصر وبين السودان والمجتمع السوداني في ذاك الزمان ومملكه مروي تكونت اساسا نتيجه لتوحيد المشايخ السودانيه في منطقه الشمال وتحديدا الشلال الرابع والشلال الثالث وكان الحكام من منطقه الكرو وبعد هذا التوحد بدات العلاقه مع سكان البطانه وهم سكان زنوج بدات العلاقه سلميه باالمصاهره ومن ثم تكون حلف بينهم ادي الي قيام هذه المملكه وهذا يعني ان تأسيس مملكه مروي قام في منطقه نبته اولا وهذا ما سوف نتعرض اليه لاحقا والقبور المسماه بالطرابيل اليوم ماهي الا قبور اولئك الحكام والشيء المحير والذي نفقده اليوم انه وفي ذاك الزمان كان السودان او التركيبه السكانيه مزيج من اجناس مختلفه ومتباينه ولكن كانوا حريصين علي مبدا الدفاع عن مواردهم المتمثله في الارض وما تحويه من خيرات هذه الخيرات التي شهدت تبادل تجاري كبير جدا في ذاك العهد البعيد

يتناوال المؤلف في الفصل الاول من الكتاب ( خفوستوف صفحه من 4 الي 75 ) يتناول التجاره النيليه في عصر البطالمه والرومان ويتوقف خفوستوف لدراسه السلع المصدره من اثيوبيا النيليه الي مصر وباالعكس ويتتبع في الخاتمه تطور العلاقه التجاريه مع اثيوبيا عبر النيل

سمحت المعرفه الهائله باالمصادر المكتوبه والادب الخاص باالموضوع لخفوستوف بأن يبدع موجزا رائعا لتاريخ مملكه مروي التي يسمي مكانها باالاثيوبين النيليين والذين شكلوا في اعتقاده خليطا خاصا من العناصر الاثنيه زنوج وبليمين ومرويين حاميين أصل مملكه نبته والاسره الحاكمه فيها ولقد حدد التنظيم الاداري الحكومي كما وصفه الكاتب ميوللر واصفا له بانه نظام ثيوقراطي لكن خفوستوف يطرح فكره النظام السياسي لمروي في العصر اليوناني الروماني كنظام قائم بذاته الوله كانت تتألف من عدد من الامارات الصغيره القائمه في حاله تبعيه لملك مروي . انتهي الاقتباس ( انه نظام ما يعرف اليوم بنظام الحكم الفدرالي كل ولايه تحكم ذاتها والجميع يتفقون علي اليه مركزيه تمثلهم جميعا وهذا لعمري ما نسعي اليه الان الفرض من تناول مثل هذه المواضيع اولا نعرف تاريخ بلادنا القديم والذي هو للاسف مهمل وثانيا الاستفاده من التاريخ وربط الماضي باالحاضر ولن نصلح حال هذه لبلاد الا باالعوده للجذور ومحاوله علاج مشكله الهويه والتي تتمثل في الاعتراف باالاخر واعطاؤه حقوقه كامله غير منقوصه ومحاربه الاستعلاء القبلي والديني والجهوي بل سن قوانين تحرمه وتعاقب عليه ووضع استراتجيه اساسيه تتمثل في الحفاظ علي موارد البلاد وان يكون هناك نصيب وافي جدا للمواطن الموجود في منطقه المورد المراد استغلاله وبهذا نستطيه ان نحد من الصراع بين المركز والهامش والذي يمثل لب الصراع الان والذي محوره صراع لامتلاك السلطه والثروه والتي هي اساس المشكله من قبل الاستقىل الي تاريخ اليوم

لاحظ من اعلاه كان السكان خليط من زنوج ومرويين حاميين وبليمين الزنوج معروفين والبليمين هم سكان الشرق وما يعرف اليوم بالهدندوه المرويين الحاميين هم سكان المنطقه من الشلال الثاني وحتي الشلال السادس

صفحه 121 في ذات المستوي يجوز عد كتاب مؤرخ روسي اخر هو توراييف تاريخ الشرق القديم ويكتب ( اننا نعيش زمنا يتزايد فيه الاهتمام بماضي النوبه سواء في العصر المسيحي او في العصر المتزامن مع عصر البطالمه ) انتهي وهذا الحديث له ما بعده سوف اعود له

تسلم الباشمهندسين ودعني ااناديك بالمؤرخ الكبير في تاريخ بلادنا اجد نفسي حريصه كل الحرص علي قراءة كتاباتك التي دائما مانستخلص منها حكم وعبر قد وضعوها اجدادنا وهي تتلخص في نقطتين

اولا:الاعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي والديني للدوله وعدم سيطرة ثقافه واحده دون الاخري وهذا ماورثناهو فعلا وطن به مجتمعات متبايه متمازجه يدين اغلبتها بالاسلام وبعضها المسيحيه واخري بالوثنيه مجتمع يتكلم اكثر من 106 لغه

ثانيا: التسامح الديني رغم حرص كل طرف علي استقطاب الاطراف الاخري بالطرق السلميه

ولكن وبحمدلله وبسبب التعنت والتزمت لثقافه واحده نفقد جزء من ارض الوطن كان يمكن ان يكون محايدا علي الاقل بدلا ان نقدمه بطبق من ذهب لاعداء الثقافه التي نعتز بها كما نحترم ثقافات اخواننا الاخرين

ا

The Egypt,s former slaves - the Nubian,s .

While the Egypt was breaking up Kush had re-established it self as aunified state run not by an egyptian governor like Panchy but by anubian named Alara. Not long after that Alar,s brother and heir, Kashta (760- 747 ) marched to Aswan and set up astone declaring himself the king of upper and lower Egypt.

Kashata made No attempt to enforce his rule on egypt proper and after words reteared to Napta His CAPITAL . tO THE SOUTH HE EXPANDED THE FRONTIER TO THE EDGE OF SUB SAHARAN AFRICA FINALLEY STOPING NEAR THE MODERN TOWN OF KUSTI

من اعلاه كانت نظره المصرينين للسودانين دائما نظره دونيه فهم في نظرهم عبيد الي بدا تتغير الامور عندما مرت مصر بظروف ادت الي تدهور نظام الملك فيها بينما نمت في الجوار دوله كوش والتي بدات تتوحد من مشيخات الي دوله ولكن ليس تحت حكم حاكم مصري وانما حاكم من المنطقه منطقه نبته وتحديدا من اسره الارا ومن بعده كاشاتا الذي سار الي مصر في مدينه اسوان واضع حجر الاساس ايذانا ببدايه حكه علي مصر العليا والسفلي وبعد ذلك اثر الرجوع الي مقر حكمه في نبته وبدأ في وضع يده علي الداخل واتجه جنوبا متخطيا منطقه الشلال السادس ومنطقه النيل الازرق واتجه علي النيل الابيض الي مايعرف اليوم بمدينه كوستي ولقد كتبت هذا بالحروف الكبتل لان فيها دلاله واضحه للاثبات ان السودان القديم برغم التباين الذي كان فيه من اثنيات مختلفه لكن لم يمنع ذلك من التعايش السلمي واضعين بذره تكوين اول حضاره علي النيل منافسين للمصريين ولرومان واليونانين والفرس بل كانوا قوه لايستهان بها ورد ذلك في الكتب السماويه التوراه والانجيل

اردت من هذا ربط الموضوع اعلاه اذ ان الموضوع واحد الا ان هذا مصدر مختلف كل هذا لتجويد الاداء ولاطلاع القاريء الكريم علي عظمه هذا الوطن واتمني ان يكون القاريء الكريم اتمني ان يستوعب هذا ويجعله ذخيره تعينه في مسيره هذا الوطن وان لايكون فكره محصور في نطاق ضيق اريد له ان يكون كذلك ولقد كان بحجب المعلومات وتزوير التاريخ ايضا هناك اخطاء ارتكبت في حق بعض المواطنين خاصه ظاهره مايعرف بالرق وهناك من يصورون ان اهل الشمال هم رواد تجاره الرق وهذا كذب بدات هذه التجاره قبل الميلاد واستمرت وكنا نحن اول ضحاياه وهذا واضح في اول سطر من هذا المقال ( كان المصريين ينظرون الي اهل الجنوب اعني جنوب مصر النوبه المنطقه من الشلال الاول وجنوبها كانوا ينظرون اليهم كعبيد واستمر هذا الحال حتي بعد ظهور الاسلام والذي في عهده زادت هذه الظاهره وكانت اتفاقيه البقط ومن هنا توسعت دائره الاسترقاق لتذهب جنوبا وغربا منطقه جبال النوبه التي كانت مستهدفه لجلب العبيد ومنطقه الجنوب

لقد اكتوي جميع السودانين بهذه الظاهره ولم تكن مقصوره علي منطقه بعينها ولكن التاريخ ركز علي الفتره مابعد الاسلام وذلك لشيء في نفس يعقوب ونفس يعقوب هذه تتمثل في ضرب النسيج الاجتماعي بغرض تفكيكه وجر البلاد الي عدم استقرار تمهيدا لاعاده صيغتها من جديد ليتمكنوا من موارد هذه البلاد الغنيه جدا لذا اكرر اتمني ان يكون هذا التغيير بيدنا لابيد عمرو التغيير قادم لامحاله نعم التاريخ والحاضر يقول ذلك كل الشواهد والدلائل والقراءت تقول ذلك لقد ولي زمن السيطره والاستعلاء العرقي حتي وان تدثر باالدين