الصراع المذهبي واصله في المنطقه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصراع المذهبي واصله في المنطقه
باالامس وفي قناه الحره دار نقاش حول التقارب السعودي الايراني ولقد وجه سؤال الي احد الضيوف السعوديين وكان السؤال مباشر ( لماذا انهزمت السعويده امام ايران واستسلمت لهذا الحد ) وكان الرد ان السعوديه لم تنهزم ولكن تحاور وتناور
كان حديث احد الضيوف واري انه كان منطقي ذكر ان هذا الصراع بين السعوديه وايران هو صراع حول النفوذ في المنطقه وياخذ الشكل المذهبي سنه وشيعه وان هذا الصراع اراد له الامريكان ان يقوم ويقسم المنطقه الي منطقتين الهلال الشيعي والوتر السني الذي يضم السعوديه ومصر والسودان في مواجهه الهلال الشيعي الذي يضم كل من ايران ولبنان والعراق
تحدث صاحب الحلقه عن تطلعات الايرانين الي اعاده مجد الامبراطوريه الفارسيه التي اندثرت منذ ثلاثه الف سنه
من التاريخ معروف الحضاره الفارسيه والدينات الفارسيه مثل الديانه المجوسيه والديانه المانيه نسبه لماني مؤسس هذه الديانه هذا الصراع قديم متجدد عبر العصور منذ القدم فلقد كان الصراع يدور بين الفرس واليونانين والروم علي السيطره علي حوض البحر الابيض المتوسط ولم تكن الجزيره العربيه ذات اصل في هذا نسبه لشح موارها وكان الصراع حول الدول المطله علي البحر الابيض المتوسط والعمق الجنوبي لمصر لما تمتلكه هذه البلاد من موارد ضخمه (اعني السودان ) موارد متمثله في الذهب والحديد والعاج والابنوس والعبيد باالاضافه الي جلود الحيوانات البريه ولقد كانت محاوله الفرس بقياده قمبيز لفتح السودان بعد ان فتح مصر وانتصر علي بسماتيك الثاني وكانت محاولته لفتح السودان في عام 520 قبل الميلاد ولكنه فشل في ذلك ونجح في حكم مصر الي انتزعها منه الاسكندر المقدوني
الصراع سوف يستمر وسوف يستغل الدين في هذا الصراع وسوف ياخذ الشكل المذهبي والشيء المؤسف ان هناك دوغمائيه وجهل مركب في البعض سوف لن يدرك مثل هذه المخاطر وسوف يكون كبش فداء ولا يعرف انه هو المستهدف في موارده وفي ارضه باسم شعارات الدين تمام كما حدث من قبل في افغانستان حيث ادارت المخابرات الامريكيه المعركه لصالحها ضد خصمها الرئيسي الاتحاد السوفيتي مستغله الشعارات الدينيه للدوغمائيه المسلمه في المساجد للتبرع للحرب المقدسه في افغانستان وارسال الشباب الي هناك لنصره الاسلام وفي الحقيقه كانت الحرب لمصلحه الولايات المتحده كانت حرب باالوكاله وحتي لايتكرر هذا السيناريو اتمني اني يعي المواطن السوداني الدرس ويوعي الاخرين الي خطوره مثل هذه النزاعات الدينيه باسم المذاهب التي تصب في مصلحه الاخرين الذين يريدون منها اعاده السيطره علي موارد المنطقه تحت الوصايه الامريكيه هذا الصنم المعبود والذي يتقرب اليه حكامنا وعلمائنا اناء الليل واطراف النهار حتي يرضي عنهم ويمن عليهم باالعطايا
كان حديث احد الضيوف واري انه كان منطقي ذكر ان هذا الصراع بين السعوديه وايران هو صراع حول النفوذ في المنطقه وياخذ الشكل المذهبي سنه وشيعه وان هذا الصراع اراد له الامريكان ان يقوم ويقسم المنطقه الي منطقتين الهلال الشيعي والوتر السني الذي يضم السعوديه ومصر والسودان في مواجهه الهلال الشيعي الذي يضم كل من ايران ولبنان والعراق
تحدث صاحب الحلقه عن تطلعات الايرانين الي اعاده مجد الامبراطوريه الفارسيه التي اندثرت منذ ثلاثه الف سنه
من التاريخ معروف الحضاره الفارسيه والدينات الفارسيه مثل الديانه المجوسيه والديانه المانيه نسبه لماني مؤسس هذه الديانه هذا الصراع قديم متجدد عبر العصور منذ القدم فلقد كان الصراع يدور بين الفرس واليونانين والروم علي السيطره علي حوض البحر الابيض المتوسط ولم تكن الجزيره العربيه ذات اصل في هذا نسبه لشح موارها وكان الصراع حول الدول المطله علي البحر الابيض المتوسط والعمق الجنوبي لمصر لما تمتلكه هذه البلاد من موارد ضخمه (اعني السودان ) موارد متمثله في الذهب والحديد والعاج والابنوس والعبيد باالاضافه الي جلود الحيوانات البريه ولقد كانت محاوله الفرس بقياده قمبيز لفتح السودان بعد ان فتح مصر وانتصر علي بسماتيك الثاني وكانت محاولته لفتح السودان في عام 520 قبل الميلاد ولكنه فشل في ذلك ونجح في حكم مصر الي انتزعها منه الاسكندر المقدوني
الصراع سوف يستمر وسوف يستغل الدين في هذا الصراع وسوف ياخذ الشكل المذهبي والشيء المؤسف ان هناك دوغمائيه وجهل مركب في البعض سوف لن يدرك مثل هذه المخاطر وسوف يكون كبش فداء ولا يعرف انه هو المستهدف في موارده وفي ارضه باسم شعارات الدين تمام كما حدث من قبل في افغانستان حيث ادارت المخابرات الامريكيه المعركه لصالحها ضد خصمها الرئيسي الاتحاد السوفيتي مستغله الشعارات الدينيه للدوغمائيه المسلمه في المساجد للتبرع للحرب المقدسه في افغانستان وارسال الشباب الي هناك لنصره الاسلام وفي الحقيقه كانت الحرب لمصلحه الولايات المتحده كانت حرب باالوكاله وحتي لايتكرر هذا السيناريو اتمني اني يعي المواطن السوداني الدرس ويوعي الاخرين الي خطوره مثل هذه النزاعات الدينيه باسم المذاهب التي تصب في مصلحه الاخرين الذين يريدون منها اعاده السيطره علي موارد المنطقه تحت الوصايه الامريكيه هذا الصنم المعبود والذي يتقرب اليه حكامنا وعلمائنا اناء الليل واطراف النهار حتي يرضي عنهم ويمن عليهم باالعطايا
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31988
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الصراع المذهبي واصله في المنطقه
الأخ المهندس هاشم قرأت بوست ودجيب الله وتعليق الكليس وحسبت أن الصراع الذي تقصده صراع في المناصير وقلت من متى كان عندنا صراع مذهبي قرأت البوست حقك وغايتو ربنا يكفينا شر الشيعة الاشرار وسوداننا موه ناقص شيعة وتشيع يكفي ما عمله الشيعة في العراق الحبيب. نأمل أن يعي القائمون على الأمر في السودان الدرس والحق دائما ينتصر ولو بعد حين.
مصباح محمد مصباح- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 30786
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» منظمه الجذور وما قامت به من اعمال في المنطقه
» أكتشاف موقع لتعدين الذهب في المنطقه
» التحولات التي تحدث في المنطقه ظاهره داعش
» نوعيه الصراع القادم
» الصراع الاقليمي وانعكاسه علي السودان
» أكتشاف موقع لتعدين الذهب في المنطقه
» التحولات التي تحدث في المنطقه ظاهره داعش
» نوعيه الصراع القادم
» الصراع الاقليمي وانعكاسه علي السودان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى