الندوات السياسيه كنت احد الحضور

يوم الجمعه  امسيه او ليله السبت كنت احد الحضور في الندوه التي اقيمت بميدان شمبات  والتي كانت  تحت اشراف الحزب السوداني  امتلاء الميدان  ولقد كان الشيء الجميل والملفت  الحضور النسائي المميز فلقد فرحت جدا وسررت بمشاركه هذا العنصر الاساسي في المجتمع والذي اعتقد جازما  ان سر النجاح يكمن في قوه مشاركه هذا العنصر فعليه  الامل موجود  مادام هذا العنصر فاعل  وناشط  ولاسيما ان احد المتحدثات والتي تحدثت  بدرايه عاليه جدا  كانت ابنه الاستاذ محمود محمد طه  الاستاذه ساميه  كما انه وبالامس كانت هناك ندوه للحزب الشيوعي لم اتمكن من الذهاب كانت بام درمان كانت المتحدثه الرئيسيه  هي القياديه باالحزب الاستاذه امال جبر الله التي اختتمت الليله السياسه  ومن هنا اتمني ان اري  حواء المنصوريه تعتلي هذه المنابر وتقود هذه البلاد فهي ليست اقل من اخواتها  ان لم تكن مثلهن
 اعود للندوه فلقد كانت ممتازه جدا من ناحيه التنظيم  والحضور الذي كان علي درجه عاليه جدا من الانضباط والوعي مما يعطي مؤشر  جيد باالمستقبل  فهذه البلاد ينقصها الكادر القيادي المؤهل  وعندما اقول مؤهل اعني  المهنيه والتخصص العلمي المطلوب  مع التجربه  والسودان  غني بهم وغني بموارده التي هي مطمع للاخرين   امل في الندوات القادمه ان نسمع عن  رؤيه للمستقبل  الكيفيه التي سوف تدار بها البلاد ويكون ذلك عن برنامج يشمل  المحاور الاساسيه  لنهضه البلاد  اريد ان اري واسمع عن طرح للهويه السودانيه وعن برنامج اقتصادي  لمحاربه العطاله  والتنميه وللحديث تكمله مع موضوع الندوات

السيد هاشم:سلام من الله عليكم..
كنت حضورا أيضا لبعض هذه الندوات مع زمرة من الزملاء الصحفيين لا أحبها وجروني جرا.لأنني لست مقتنعا بأي حزب قوي فعليا في الوقت الراهن..
..........................
لكن ما لفت نظرى أن أحد الأخوة الصحفيين علق في إحدى كتاباته قائلا:
أن الأحزاب المعارضة في السودان لا تزال (تقرأ من كتاب خطب الأتراك القديمة في مساجد الريف)وكأنها تقول في نهاية الخطبة:
(اللهم أنصر جيش السلطان عبد الحميد)
يعني ليس لديها برنامج فعلي جاذب يخلص من هذه الطغمة التي ابتلانا بها الله من الحرامية والمنتفعين باسم الدين..
نصبر بس
الفرج من الله
كيفما تكونوا يول عليكم
نحن كذلك نستحق ذلك