في ذمةالشاعر السوداني محجوب شريف
+3
نورالهادى
abuahmed
الرشيد طه
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في ذمةالشاعر السوداني محجوب شريف
انتقل إلى رحمة الله الشاعر السوداني محجوب شريف بعد معاناة مريرة مع المرض.
حدثت الوفاة في حوالي الثانية بعد ظهر اليوم الأربعاء الموافق 2 أبريل 2014 في مستشفى التقى التخصصي بأمدرمان.
اشتهر محجوب شريف بمقارعة الأنظمة الأستبدادية، وسطر كثيراً من القصائد التي مجدّت كفاح الشعب ونضاله من أجل الديمقراطية والحرية والعيش الكريم
سوف يكون التشييع اليوم، بعد صلاة المغرب ويوارى الثرى بمقابر أحمد شرفي بأمدرمان.
ألا رحم الله الشاعر محجوب شريف وأسكنه فسيح جناته، مع الصديقين والشهداء.
انا لله وانا اليه راجعون
حدثت الوفاة في حوالي الثانية بعد ظهر اليوم الأربعاء الموافق 2 أبريل 2014 في مستشفى التقى التخصصي بأمدرمان.
اشتهر محجوب شريف بمقارعة الأنظمة الأستبدادية، وسطر كثيراً من القصائد التي مجدّت كفاح الشعب ونضاله من أجل الديمقراطية والحرية والعيش الكريم
سوف يكون التشييع اليوم، بعد صلاة المغرب ويوارى الثرى بمقابر أحمد شرفي بأمدرمان.
ألا رحم الله الشاعر محجوب شريف وأسكنه فسيح جناته، مع الصديقين والشهداء.
انا لله وانا اليه راجعون
الرشيد طه- اداري
- مشرف المنتدى السياسي
مشرف منتدى الصحافة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2625
نقاط : 33036
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
رد: في ذمةالشاعر السوداني محجوب شريف
رحمه الله رحمة واسعة
abuahmed- عضو فضي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1029
نقاط : 25757
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: في ذمةالشاعر السوداني محجوب شريف
له الرحمة بقدر ما احب الوطن
وبقدر ما اعطى
وخالص التعازي لاسرته الكريمة
وبقدر ما اعطى
وخالص التعازي لاسرته الكريمة
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 40663
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: في ذمةالشاعر السوداني محجوب شريف
له الرحمة والمغفرة , نسال الله ان ينزله منازل الصابرين بما قدم لوطنه وشعبه .
نصرالدين ابوزيد حامد كرار- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1457
نقاط : 27120
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
رد: في ذمةالشاعر السوداني محجوب شريف
رحمه الله رحمة واسعة
عباس محمد- مشرف
- مشرف منتدى شعراء المناصير
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2245
نقاط : 30332
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 50
رد: في ذمةالشاعر السوداني محجوب شريف
الا رحم الله الاستاذ والشاعر الأديب مربي الأجيال القامه المشرقه لبلادي في بلد يحرسه العسكر وكنت قد قرأت قبل يومين من وفاته بأحدي الصحف واظنها المجهر او الصيحه بمرضه وانه بمستشفي حكومي ومن ثم تم نقله الي مستشفي خاص وذلك بعد تعثر حالته وذكر الصحفي انه يستقبل ضيوفه مبتسما وكأنه يعاند المرض الذي اصابه جراء التعذيب في سجون الاسلاميين وهذه ورقه إخري بعد شاعرنا المرحوم حميد تفارقنا وهو يحمل نضالاته وتاريخه الذي رفض به ان يستقبل علي عثمان طه في المستشفي وذلك بعد اذدياد حالته وتعثرها ضاربا بذلك اروع انواع التضحيات لهذا الوطن الشامخ ولتاريخه النضالي الطويل بحب لوطنه وعشقه الا رحم الله استاذنا وشاعرنا محجوب شريف واسكنه مع الصديقين والشهداء
الدقيسابي المنصوري- عضو مشارك
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 73
نقاط : 21188
تاريخ التسجيل : 18/03/2013
للتاريخ هذا ما حصل فى عهد الكيزان
04-03-2014 01:12 AM
الصّادق الرضي
رغم التجاهل الإعلامي الرسمي والحكومي لرحيل الشاعر السوداني الكبير ‘محجوب شريف’ المعروف بـ ‘شاعر الشعب’ إلا أن أمدرمان- إحدى مدن العاصمة السودانية، محل إقامة الشاعر شهدت أربعاء قاسية تدافعت فيها جموع محبي الشاعر من مختلف المدن لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، وحدثت وفاته ظهيرة الأربعاء 2 نيسان/ أبريل الحالي.
بدأ الشاعر محجوب شريف مسيرته الإبداعية بوصفه ‘شاعرا غنائيا’ عرف من خلال أغنيته ذائعة الصيت ‘جميلة ومستحيلة’ التي تغنى بها الفنان الكبير الراحل محمد وردي وارتبط اسمه باسم الفنان العظيم وردي في ثنائية بازخة، وتحولت نصوصه من سياقها الغنائي العاطفي البسيط إلى أفق المقاومة السياسية إثر أحداث 1971م الشهيرة في السودان والتي واكبت تصفيات جسدية لقيادات الحزب الشيوعي السوداني التاريخية، في عهد ديكتاتورية الرئيس جعفر نميري (25 مايو 1969- 6 أبريل 1985م)، وكان الشاعر نفسه ضمن قائمة الإعتقال؛ بجانب الفنان الراحل محمد وردي، من داخل الزنزانة كتب شريف نصوص ديوانه الأول الأشهر (يا والدة يا مريم)- الديوان الذي لم ير النور مطبوعا إلا في أعقاب إنتفاضة الشعب على ديكتاتورية مايو، رغم أن قصائده تسربت إلى عامة الشعب بينما هو في السجن وتحولت إلى أغنيات رائجة ومعروفة، لكنها لا تبث في أجهزة الإعلام الرسمية.
استحق لقب ‘شاعر الشعب’ لاتساق سلوكه الشخصي الإجتماعي مع مواقفه السياسية المعلنة، بجانب اسلوبه المميز في الكتابة الشعرية بـ ‘اللغة السودانية’ أو ما يعرف بـ ‘دارجة أمدرمان’، وأمضى الشاعر المعروف بعفة اليد واللسان أكثر من نصف عمره متنقلا بين المعتقلات السياسية للأنظمة الديكتاتورية (نظام مايو البائد/ نظام البشير الحالي)، وهو من أشهر شعراء العالم الذين دفعوا فاتورة مواقفهم السياسية والإبداعية داخل الزنازين.
منذ العام 2006م، يتابع السودانيون بإشفاق ومحبة، بتقدير وإعزاز صراع الشاعر الكبير مع داء تسلل إلى جسده بسبب رطوبة الزنازين ومكوثه شبه الدائم بها، الأمر الذي حوَّله الراحل إلى مشاريع إنسانية عظيمة؛ بمقدرة إبداعية نادرة، أبتكر شريف منظمة ‘رد الجميل’ وهي منظمة أنشأها بعد أن نظمت له قطاعات مختلفة من الشعب السودانية فعاليات ثقافية لصالح دعم علاجه؛ بعض عواصم الدول الخليجية ولندن وأمستردام وبرلين- التي عبرها مستشفيا- شهدت فعاليات ثقافية بازخة، جمع فيها الراحل باسم منظمته دعومات لصالح علاج أطفال السرطان في السودان، و أطفال الـ ‘مايقوما- منظمة للأطفال فاقدي الأبوين’.. إلخ.
قصيدة بعنوان ‘صحة وعافية للشعب السوداني’ هي آخر ما كتبه شاعر الشعب وهو يستشفى بمستوصف ‘تُقى’ التخصصي بمدينة أمدرمان، بتاريخ 31 آذار/ مارس 2014م، وبسرعة البرق جرى نشرها على الفيس بوك وتداولها على مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، : ‘ مِنْ وجْداني/ صَحَّة و عَافية/ لكل الشعب السوداني/ القَاصِي هناك والداني/ شُكراً للأرض الجابتني والدرب الليكم ودَّاني/ يا طارف وتالد/ يا والد/ النيل الخالد شرَّفني واحد من نسلك عدَّاني/ إنتَ الأول وما بتحوَّل/ وتَب ما عندي كلام بتأوَّل/ أنت الأول/ وكل العالم بعدك تاني/ يا متعدِّد وما متشدِّد ما متردِّد … ما متردِّد/ ملئ جفوني بَنوم مُتأكِّد/ بل متجدِّد .. تنهض تاني).
بينما غفلت بعمد، قنوات الخرطوم الفضائية والمحلية، الإشارة لحدث الأربعاء الجلل، شغلت مواقع التواصل الإجتماعي ومنتديات الحوار السودانية على الإنترنت بالكتابة وتبادل التعازي والصور ومقاطع الفيديو توثيقا لرحيل شاعر سوداني تفتخر به الإنسانية نموذجا لنبل الموقف ونزاهة اليد واللسان وعبقرية الإنتاج الإبداعي؛ توشحّت بالأسود الغالبية العظمى من حسابات المشاركين على الفيس بوك بجانب صور الراحل، وربما شكّل نشر وإعادة نشر قصائده القديمة والجديدة ضربا من العزاء.
القدس العربي
الصّادق الرضي
رغم التجاهل الإعلامي الرسمي والحكومي لرحيل الشاعر السوداني الكبير ‘محجوب شريف’ المعروف بـ ‘شاعر الشعب’ إلا أن أمدرمان- إحدى مدن العاصمة السودانية، محل إقامة الشاعر شهدت أربعاء قاسية تدافعت فيها جموع محبي الشاعر من مختلف المدن لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، وحدثت وفاته ظهيرة الأربعاء 2 نيسان/ أبريل الحالي.
بدأ الشاعر محجوب شريف مسيرته الإبداعية بوصفه ‘شاعرا غنائيا’ عرف من خلال أغنيته ذائعة الصيت ‘جميلة ومستحيلة’ التي تغنى بها الفنان الكبير الراحل محمد وردي وارتبط اسمه باسم الفنان العظيم وردي في ثنائية بازخة، وتحولت نصوصه من سياقها الغنائي العاطفي البسيط إلى أفق المقاومة السياسية إثر أحداث 1971م الشهيرة في السودان والتي واكبت تصفيات جسدية لقيادات الحزب الشيوعي السوداني التاريخية، في عهد ديكتاتورية الرئيس جعفر نميري (25 مايو 1969- 6 أبريل 1985م)، وكان الشاعر نفسه ضمن قائمة الإعتقال؛ بجانب الفنان الراحل محمد وردي، من داخل الزنزانة كتب شريف نصوص ديوانه الأول الأشهر (يا والدة يا مريم)- الديوان الذي لم ير النور مطبوعا إلا في أعقاب إنتفاضة الشعب على ديكتاتورية مايو، رغم أن قصائده تسربت إلى عامة الشعب بينما هو في السجن وتحولت إلى أغنيات رائجة ومعروفة، لكنها لا تبث في أجهزة الإعلام الرسمية.
استحق لقب ‘شاعر الشعب’ لاتساق سلوكه الشخصي الإجتماعي مع مواقفه السياسية المعلنة، بجانب اسلوبه المميز في الكتابة الشعرية بـ ‘اللغة السودانية’ أو ما يعرف بـ ‘دارجة أمدرمان’، وأمضى الشاعر المعروف بعفة اليد واللسان أكثر من نصف عمره متنقلا بين المعتقلات السياسية للأنظمة الديكتاتورية (نظام مايو البائد/ نظام البشير الحالي)، وهو من أشهر شعراء العالم الذين دفعوا فاتورة مواقفهم السياسية والإبداعية داخل الزنازين.
منذ العام 2006م، يتابع السودانيون بإشفاق ومحبة، بتقدير وإعزاز صراع الشاعر الكبير مع داء تسلل إلى جسده بسبب رطوبة الزنازين ومكوثه شبه الدائم بها، الأمر الذي حوَّله الراحل إلى مشاريع إنسانية عظيمة؛ بمقدرة إبداعية نادرة، أبتكر شريف منظمة ‘رد الجميل’ وهي منظمة أنشأها بعد أن نظمت له قطاعات مختلفة من الشعب السودانية فعاليات ثقافية لصالح دعم علاجه؛ بعض عواصم الدول الخليجية ولندن وأمستردام وبرلين- التي عبرها مستشفيا- شهدت فعاليات ثقافية بازخة، جمع فيها الراحل باسم منظمته دعومات لصالح علاج أطفال السرطان في السودان، و أطفال الـ ‘مايقوما- منظمة للأطفال فاقدي الأبوين’.. إلخ.
قصيدة بعنوان ‘صحة وعافية للشعب السوداني’ هي آخر ما كتبه شاعر الشعب وهو يستشفى بمستوصف ‘تُقى’ التخصصي بمدينة أمدرمان، بتاريخ 31 آذار/ مارس 2014م، وبسرعة البرق جرى نشرها على الفيس بوك وتداولها على مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، : ‘ مِنْ وجْداني/ صَحَّة و عَافية/ لكل الشعب السوداني/ القَاصِي هناك والداني/ شُكراً للأرض الجابتني والدرب الليكم ودَّاني/ يا طارف وتالد/ يا والد/ النيل الخالد شرَّفني واحد من نسلك عدَّاني/ إنتَ الأول وما بتحوَّل/ وتَب ما عندي كلام بتأوَّل/ أنت الأول/ وكل العالم بعدك تاني/ يا متعدِّد وما متشدِّد ما متردِّد … ما متردِّد/ ملئ جفوني بَنوم مُتأكِّد/ بل متجدِّد .. تنهض تاني).
بينما غفلت بعمد، قنوات الخرطوم الفضائية والمحلية، الإشارة لحدث الأربعاء الجلل، شغلت مواقع التواصل الإجتماعي ومنتديات الحوار السودانية على الإنترنت بالكتابة وتبادل التعازي والصور ومقاطع الفيديو توثيقا لرحيل شاعر سوداني تفتخر به الإنسانية نموذجا لنبل الموقف ونزاهة اليد واللسان وعبقرية الإنتاج الإبداعي؛ توشحّت بالأسود الغالبية العظمى من حسابات المشاركين على الفيس بوك بجانب صور الراحل، وربما شكّل نشر وإعادة نشر قصائده القديمة والجديدة ضربا من العزاء.
القدس العربي
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 40663
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: في ذمةالشاعر السوداني محجوب شريف
رحم الله الشاعر الفذ القدير الذي يعرف كيف يخاطب وجدان الناس في السودان بغض النظر عن توجهه او لونه السياسي عرف كيف يأثر في أعماق الشعب السوداني كما أسموه شاعر الشعب وهو حقاً يستحق هذا اللقب وهو كذلك إذ تغنت له فرقة عقد الجلاد المبدعه بأجمل أغانيها من حيث اللحن ومن حيث المضمون ، (ود باب السنط والدكّه والنفاج والحوش الوسيع للساكنين أفواج) ثم (نقطة ضو- في اللحظه ديك و التو كنت نقطة ضو)ومافي هذين الاغنيتين من إبداع من الطرفين الشاعر والمؤدين يدل على أصالة هذا الشعب وجمال كينونته . أدعو من يجد فرصه أن يستمع إليهما ليس ترويجاً ولكن من خلالهما يمكن ان تستبط مدى عمق محبة هذا الشاعر لوطنه وأمته . رحم الله محجوب شريف وغفر له وتجاوز عن سيئآنه وزاد من حسناته وغسله بالماء والثلج والبرد ووسّع قبره وآنس وحشته . إنا لله وإنا إليه راجعون .
عبد الحفيظ النافعابي- موهوب
- عضو جديد
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 284
نقاط : 25392
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
العمر : 70
مواضيع مماثلة
» حديث شريف
» فى ذمة الله العم محجوب ادريس
» سليمان محجوب اعتزل ؟؟
» في ذمة الله خليفه محجوب
» الناشطة سهام علي محجوب
» فى ذمة الله العم محجوب ادريس
» سليمان محجوب اعتزل ؟؟
» في ذمة الله خليفه محجوب
» الناشطة سهام علي محجوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى