فضيحة : وزارة الشؤون الاجتماعية تعين (22) رجلاً فى وظائف (مرضعات) للأطفال !
صفحة 1 من اصل 1
فضيحة : وزارة الشؤون الاجتماعية تعين (22) رجلاً فى وظائف (مرضعات) للأطفال !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(حريات)
كشفت فضيحة جديدة حجم الفساد المالي والأخلاقي الذي وصلت إليه الأوضاع في البلاد.
وأوردت صحيفة (السوداني) الصادرة أمس ، انها حصلت على مستندات تؤكد وجود فساد وتجاوزات كبيرة بوزارة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم ، كان أبرزها تعيين (22) من الرجال في وظائف (مرضعات!) أطفال ، بدار الاطفال مجهولي الأبوين بالمايقوما !
كما كشفت الصحيفة عن تجاوزات خطيرة في اللوائح المنظمة للعمل وفى ترقيات العاملين بوزارة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم ، وترقيات عشوائية قفزت بوظائف من الدرجات العمالية من الدرجة السادسة عشر الى الدرجة السابعة بموافقة مدير قسم شؤون العاملين .
وأكدت مصادر وصفتها الصحيفة بـ (الرفيعة) مخالفة وزارة الشؤون الإجتماعية للاجراءات المالية والمحاسبية لوزارة المالية والتى تمنع منعاً باتاً ايداع الفصل الثانى بالبنوك ليستلمه الموظفون بوحدات الوزارة عبر الصرافات الآلية فى وقت شهدت فيه اختفاء كشوفات للحوافز والدعم الاجتماعى من ملفات ادارة الحسابات.
وهذا يؤكد ما ظلت تردده (حريات) بان الفساد في الانقاذ فساد مؤسسي وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة اجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً . كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة . وبكونها ترى في نفسها بدءاً جديداً للتاريخ ، فتستهين بالتجربة الانسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الاسس التي طورتها لمكافحة الفساد .
ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع اسرته اهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الاسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الاسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فانه كذلك فاق فساد جميع الانظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية – السودان رقم (173)من(176) بحسب تقرير 2012 ، كما تؤكده شهادات اسلاميين مختلفين.
وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد الى منظومة تعيد صياغة الافراد على صورتها ، فتحول حتى الابرار الى فجار ، واما أدعياء (الملائكية) فانهم يتحولون الى ما أسوأ من الشياطين !.
(حريات)
كشفت فضيحة جديدة حجم الفساد المالي والأخلاقي الذي وصلت إليه الأوضاع في البلاد.
وأوردت صحيفة (السوداني) الصادرة أمس ، انها حصلت على مستندات تؤكد وجود فساد وتجاوزات كبيرة بوزارة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم ، كان أبرزها تعيين (22) من الرجال في وظائف (مرضعات!) أطفال ، بدار الاطفال مجهولي الأبوين بالمايقوما !
كما كشفت الصحيفة عن تجاوزات خطيرة في اللوائح المنظمة للعمل وفى ترقيات العاملين بوزارة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم ، وترقيات عشوائية قفزت بوظائف من الدرجات العمالية من الدرجة السادسة عشر الى الدرجة السابعة بموافقة مدير قسم شؤون العاملين .
وأكدت مصادر وصفتها الصحيفة بـ (الرفيعة) مخالفة وزارة الشؤون الإجتماعية للاجراءات المالية والمحاسبية لوزارة المالية والتى تمنع منعاً باتاً ايداع الفصل الثانى بالبنوك ليستلمه الموظفون بوحدات الوزارة عبر الصرافات الآلية فى وقت شهدت فيه اختفاء كشوفات للحوافز والدعم الاجتماعى من ملفات ادارة الحسابات.
وهذا يؤكد ما ظلت تردده (حريات) بان الفساد في الانقاذ فساد مؤسسي وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة اجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً . كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة . وبكونها ترى في نفسها بدءاً جديداً للتاريخ ، فتستهين بالتجربة الانسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الاسس التي طورتها لمكافحة الفساد .
ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع اسرته اهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الاسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الاسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فانه كذلك فاق فساد جميع الانظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية – السودان رقم (173)من(176) بحسب تقرير 2012 ، كما تؤكده شهادات اسلاميين مختلفين.
وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد الى منظومة تعيد صياغة الافراد على صورتها ، فتحول حتى الابرار الى فجار ، واما أدعياء (الملائكية) فانهم يتحولون الى ما أسوأ من الشياطين !.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
مواضيع مماثلة
» عيال منصور وظائف فى دولة الأمارات 2014 !!
» عذراً سيدي .... لست أراك رجلاً
» يا جماعة هل هذا هو الاسلام ! لا يسمح للأطفال بمشاهدة هذا البوست !!!!
» قصتي الاجتماعية مع الباشمهندس هاشم علي الجزولي
» وظائف عامة
» عذراً سيدي .... لست أراك رجلاً
» يا جماعة هل هذا هو الاسلام ! لا يسمح للأطفال بمشاهدة هذا البوست !!!!
» قصتي الاجتماعية مع الباشمهندس هاشم علي الجزولي
» وظائف عامة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى