عبدالوهاب الأفندي : جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عبدالوهاب الأفندي : جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية
November 15, 2013
عبدالوهاب-الأفندي(القدس)
جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية
د. عبدالوهاب الأفندي
(1) أنعم علينا الدكتور نافع علي نافع، رجل النظام السوداني الأقوى هذه الأيام، بوسام لا نستحقه حين اتهم الفقير إلى مولاه بأنه يتآمر وبروفيسور الطيب زين العابدين والأستاذ المحبوب عبدالسلام من وراء ستار وبدعم أجنبي لاصطناع تيارات ‘الإصلاح’ داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم. هذا مع تأكيده الصادق- بأنه لا علاقة لنا بالمؤتمر الوطني، ولم يبين كيف يقود أفراد من خارج الحزب الإصلاح في داخله، إلا أن يكون حزباً خاوياً على عروشه يستورد ‘إصلاحيين’ بالمقاولة.
(2)
كنا قد نبهنا الدكتور نافع مراراً إلى فضيلة الصمت، حيث أنه أكثر الناس ميلاً إلى إطلاق النار على قدمه وحزبه- كلما فتح فمه. وعلى كل حال فإنه لم يترك لغيره مجالاً لتقويض الإنقاذ وتصفيتها، لأنه يقوم بالواجب وزيادة. ونحن ننصح أعضاء المؤتمر الوطني الذين يكتوون بخطبه أن يتوسلوا إليه وإلى بقية قيادات النظام أن يكفوا عن الإساءة إلى الحزب بممالأة الفساد وشائن التصرفات.
(3)
نافع يعرف تماماً أنه لا أنا ولا الطيب قد انضممنا للمؤتمر الوطني يوماً. وكنت شخصياً قد ألقيت كلمة في مؤتمر النظام السياسي الذي عقد في عام 1991 في الخرطوم أعترضت فيها بغير لبس على فكرة الحزب الواحد، كما أعدت تفصيل حيثيات ذلك الرفض في كتاب ‘الثورة والإصلاح السياسي في السودان’ الصادر عام 1995. أما الأخ المحبوب فهو من قياديي المؤتمر الشعبي المعارض. وقد اختار غالبية مؤسسي الحركة الوطنية للتغيير، وعلى رأسهم إضافة إلى شخصي والطيب، بروفيسور التجاني عبدالقادر والأستاذ خالد التجاني، النأي بالنفس عن الفريقين المتخاصمين لخلافنا معهما في أمور أساسية. وكان الدكتور محمد محجوب هارون هو الوحيد من المجموعة الذي كان على صلة بالمؤتمر الوطني وقد فارقه بعد أن اختار الانضمام إلى هذه المجموعة.
(4)
لقد ظل التداول حول إنشاء منبر وطني بديل يدور بين مجموعة من الناشطين والمفكرين لأكثر من عامين. وكان من أهم الشروط التي توافق عليها أصحاب هذه المبادرة هي القطيعة التامة مع النظام القائم، بما في ذلك من يسمون أنفسهم بالإصلاحيين فيه، لأننا كنا نعتقد أن جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية. وليس هذا الموقف بسر، إذ أننا سجلناه مراراً على هذه الصفحات وغيرها. وكان هذا هو موقف الأخ التجاني أيضاً، وقبل به الجميع بعد حوار متطاول.
(5)
ليست لدينا أية أوهام، حين تصدينا لهذا الواجب، حول قدرتنا على تجاوز حالة الاستقطاب القائمة، لأن الساحة السودانية تفيض بالحقد المتبادل، ولغة بعض الأطراف المعارضة (وأفعالها) لا تختلف كثيراً عن أفعال النظام. فهناك من يسفك الدماء ومن يعبر عن التعطش لسفكها، ومن يبطش ومن يتمنى أن يكون هو الباطش. والديمقراطية والتعايش لا يتحققان لمجرد أن قلة من الناس تتمناها وتتحدث لغتها في حين تتحدث معظم الأطراف لغة الدماء والإقصاء. ولا نأمن أن من يدخل إلى ساحة مواجهة بين فئات تحمل السواطير ليذبح بعضها بعضاً بحجة الحجز بين المتقاتلين قد يصبح أول الضحايا.
(6)
نعلم كل هذا تمام العلم، وما أكثر ما تلقينا النصائح من الأحبة والأصدقاء والأهل بإيثار السلامة والبعد عن ساحة لم يعد فيها مكان إلا للوحوش المفترسة من كل فصيلة، وقبائل الانتهازيين وطلاب المنفعة. ولكن إجابتنا كانت دائماً هي نفسها: لا يمكننا أن نقف متفرجين ونحن نشهد البلاد تدمر نفسها. فهناك مسؤولية أمام الله قبل أن تكون هناك مسؤولية أمام أي جهة أخرى عن بذل الوسع لتجنب الكارثة، حتى حين نقدر أن هذا الجهد قد يجلب علينا من الضرر والمشقة أكثر مما يجلب النفع على البلاد.
(7)
إن أدهى ما دهى بلاد السودان وأهلها هذه كنتيجة لمحن الأيام الماضية هو فساد الطوايا. فإذا كان نافع وأمثاله يسرعون إلى وصف كل جهد إصلاحي بأنه مؤامرة أجنبية تضمر الشر للبلاد، فإن هناك على الجانب الآخر من يتهم طلاب الإصلاح بأنهم يريدون إعادة انتاج الإنقاذ في تعبئة جديدة. ويذكرنا هذا بالخطأ الشنيع الذي ارتكبه الراحل جون قرنق حين وصف انتفاضة أبريل 1985 المجيدة بأنها كانت مايو 2، فأضاع عشرين سنة من عمر البلاد وما بقي من عمره في صراع عبثي اضطر في نهايته إلى القبول بصفقة كانت أسوأ بكثير مما كان معروضاً عليه في عام 1985. ولكن البلاد لا يسعها أن تضيع عقدين آخرين من الزمان، وكثير من السياسيين والناشطين ليس لديهم معشار ذلك الوقت، رغم أن الأعمار بيد الله تعالى.
(
إن إصلاح النفوس والطوايا مقدم على إصلاح حال البلاد وشأنها العام. وليس السياسيون مطالبين بأن يكونوا ملائكة، ولكنهم على الأقل يجب ألا يكونوا شياطين. وقد نسب إلى المسيح عليه السلام قوله: كل إناء بما فيه ينضح، وكثير من الآنية السودانية هذه الأيام تنضح بشر كثير، إلا من رحم ربك. فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت.
(9)
إن ما دفعنا لإطلاق مبادرة الحركة الوطنية للتغيير، وهي كما بينا بوضوح مفتوحة لكل الوطنيين المخلصين، هو أننا انتظرنا لعقدين من الزمان أن تأتي مثل هذه المبادرة من جهة أخرى حتى ندعمها، ولكنها لم تأت. ولو أن من يكثرون رمينا بالتهم نجحوا في إسقاط النظام وبناء الديمقراطية لكانوا كفونا المشقة، فلدينا ما يكفينا من المشاغل الخاصة والعامة.
(10)
كنت قد كتبت في مقدمة كتابي ‘الثورة والإصلاح السياسي’ إن الشأن السياسي هو آخر همومنا، وإن أحب الأمور إلينا هو الانصراف إلى شؤون العلم والثقافة والفكر. ولكن في السفينة الغارقة، كما قلنا وقتها، لا يوجد مسافرون، وإنما على الكل أن يتحولوا إلى ملاحين. ولأننا لم نجد من يحمل عنا فرض الكفاية هذا، فها قد شمرنا عن ساعد الجد حتى نقوم بأدنى المهام، حتى لو كانت غرف المياه أو توزيع أحزمة النجاة، عسى ولعل.
عبدالوهاب-الأفندي(القدس)
جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية
د. عبدالوهاب الأفندي
(1) أنعم علينا الدكتور نافع علي نافع، رجل النظام السوداني الأقوى هذه الأيام، بوسام لا نستحقه حين اتهم الفقير إلى مولاه بأنه يتآمر وبروفيسور الطيب زين العابدين والأستاذ المحبوب عبدالسلام من وراء ستار وبدعم أجنبي لاصطناع تيارات ‘الإصلاح’ داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم. هذا مع تأكيده الصادق- بأنه لا علاقة لنا بالمؤتمر الوطني، ولم يبين كيف يقود أفراد من خارج الحزب الإصلاح في داخله، إلا أن يكون حزباً خاوياً على عروشه يستورد ‘إصلاحيين’ بالمقاولة.
(2)
كنا قد نبهنا الدكتور نافع مراراً إلى فضيلة الصمت، حيث أنه أكثر الناس ميلاً إلى إطلاق النار على قدمه وحزبه- كلما فتح فمه. وعلى كل حال فإنه لم يترك لغيره مجالاً لتقويض الإنقاذ وتصفيتها، لأنه يقوم بالواجب وزيادة. ونحن ننصح أعضاء المؤتمر الوطني الذين يكتوون بخطبه أن يتوسلوا إليه وإلى بقية قيادات النظام أن يكفوا عن الإساءة إلى الحزب بممالأة الفساد وشائن التصرفات.
(3)
نافع يعرف تماماً أنه لا أنا ولا الطيب قد انضممنا للمؤتمر الوطني يوماً. وكنت شخصياً قد ألقيت كلمة في مؤتمر النظام السياسي الذي عقد في عام 1991 في الخرطوم أعترضت فيها بغير لبس على فكرة الحزب الواحد، كما أعدت تفصيل حيثيات ذلك الرفض في كتاب ‘الثورة والإصلاح السياسي في السودان’ الصادر عام 1995. أما الأخ المحبوب فهو من قياديي المؤتمر الشعبي المعارض. وقد اختار غالبية مؤسسي الحركة الوطنية للتغيير، وعلى رأسهم إضافة إلى شخصي والطيب، بروفيسور التجاني عبدالقادر والأستاذ خالد التجاني، النأي بالنفس عن الفريقين المتخاصمين لخلافنا معهما في أمور أساسية. وكان الدكتور محمد محجوب هارون هو الوحيد من المجموعة الذي كان على صلة بالمؤتمر الوطني وقد فارقه بعد أن اختار الانضمام إلى هذه المجموعة.
(4)
لقد ظل التداول حول إنشاء منبر وطني بديل يدور بين مجموعة من الناشطين والمفكرين لأكثر من عامين. وكان من أهم الشروط التي توافق عليها أصحاب هذه المبادرة هي القطيعة التامة مع النظام القائم، بما في ذلك من يسمون أنفسهم بالإصلاحيين فيه، لأننا كنا نعتقد أن جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية. وليس هذا الموقف بسر، إذ أننا سجلناه مراراً على هذه الصفحات وغيرها. وكان هذا هو موقف الأخ التجاني أيضاً، وقبل به الجميع بعد حوار متطاول.
(5)
ليست لدينا أية أوهام، حين تصدينا لهذا الواجب، حول قدرتنا على تجاوز حالة الاستقطاب القائمة، لأن الساحة السودانية تفيض بالحقد المتبادل، ولغة بعض الأطراف المعارضة (وأفعالها) لا تختلف كثيراً عن أفعال النظام. فهناك من يسفك الدماء ومن يعبر عن التعطش لسفكها، ومن يبطش ومن يتمنى أن يكون هو الباطش. والديمقراطية والتعايش لا يتحققان لمجرد أن قلة من الناس تتمناها وتتحدث لغتها في حين تتحدث معظم الأطراف لغة الدماء والإقصاء. ولا نأمن أن من يدخل إلى ساحة مواجهة بين فئات تحمل السواطير ليذبح بعضها بعضاً بحجة الحجز بين المتقاتلين قد يصبح أول الضحايا.
(6)
نعلم كل هذا تمام العلم، وما أكثر ما تلقينا النصائح من الأحبة والأصدقاء والأهل بإيثار السلامة والبعد عن ساحة لم يعد فيها مكان إلا للوحوش المفترسة من كل فصيلة، وقبائل الانتهازيين وطلاب المنفعة. ولكن إجابتنا كانت دائماً هي نفسها: لا يمكننا أن نقف متفرجين ونحن نشهد البلاد تدمر نفسها. فهناك مسؤولية أمام الله قبل أن تكون هناك مسؤولية أمام أي جهة أخرى عن بذل الوسع لتجنب الكارثة، حتى حين نقدر أن هذا الجهد قد يجلب علينا من الضرر والمشقة أكثر مما يجلب النفع على البلاد.
(7)
إن أدهى ما دهى بلاد السودان وأهلها هذه كنتيجة لمحن الأيام الماضية هو فساد الطوايا. فإذا كان نافع وأمثاله يسرعون إلى وصف كل جهد إصلاحي بأنه مؤامرة أجنبية تضمر الشر للبلاد، فإن هناك على الجانب الآخر من يتهم طلاب الإصلاح بأنهم يريدون إعادة انتاج الإنقاذ في تعبئة جديدة. ويذكرنا هذا بالخطأ الشنيع الذي ارتكبه الراحل جون قرنق حين وصف انتفاضة أبريل 1985 المجيدة بأنها كانت مايو 2، فأضاع عشرين سنة من عمر البلاد وما بقي من عمره في صراع عبثي اضطر في نهايته إلى القبول بصفقة كانت أسوأ بكثير مما كان معروضاً عليه في عام 1985. ولكن البلاد لا يسعها أن تضيع عقدين آخرين من الزمان، وكثير من السياسيين والناشطين ليس لديهم معشار ذلك الوقت، رغم أن الأعمار بيد الله تعالى.
(
إن إصلاح النفوس والطوايا مقدم على إصلاح حال البلاد وشأنها العام. وليس السياسيون مطالبين بأن يكونوا ملائكة، ولكنهم على الأقل يجب ألا يكونوا شياطين. وقد نسب إلى المسيح عليه السلام قوله: كل إناء بما فيه ينضح، وكثير من الآنية السودانية هذه الأيام تنضح بشر كثير، إلا من رحم ربك. فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت.
(9)
إن ما دفعنا لإطلاق مبادرة الحركة الوطنية للتغيير، وهي كما بينا بوضوح مفتوحة لكل الوطنيين المخلصين، هو أننا انتظرنا لعقدين من الزمان أن تأتي مثل هذه المبادرة من جهة أخرى حتى ندعمها، ولكنها لم تأت. ولو أن من يكثرون رمينا بالتهم نجحوا في إسقاط النظام وبناء الديمقراطية لكانوا كفونا المشقة، فلدينا ما يكفينا من المشاغل الخاصة والعامة.
(10)
كنت قد كتبت في مقدمة كتابي ‘الثورة والإصلاح السياسي’ إن الشأن السياسي هو آخر همومنا، وإن أحب الأمور إلينا هو الانصراف إلى شؤون العلم والثقافة والفكر. ولكن في السفينة الغارقة، كما قلنا وقتها، لا يوجد مسافرون، وإنما على الكل أن يتحولوا إلى ملاحين. ولأننا لم نجد من يحمل عنا فرض الكفاية هذا، فها قد شمرنا عن ساعد الجد حتى نقوم بأدنى المهام، حتى لو كانت غرف المياه أو توزيع أحزمة النجاة، عسى ولعل.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: عبدالوهاب الأفندي : جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية
مع احترامنا لعبد الوهاب الافندي الا ان الملاحظ هو اختصاره علي اشخاص كلهم من لون واحد وبقولك يانور الهادي كلهم يبدا اسم تنظيمهم بحرف الكاف وفي هذا الغاء او تهميش للاخرين وكان البلاد اختصرت علي اهل الكاف فقط مع انهم وباالتجربه اثبتوا فشلهم في كل شيء عليه من المستحيل ان يتكرر نفس السيناريو هذه البلاد لها خلفيه تاريخيه عظيمه غيبت وكان ذلك عن قصد فحضاره تمتد الي اكثر من 10 الف سنه دوله كانت تتمتع بسياده مطلقه حتي عنما كانت مصر تحت الاستعمار الروماني وقبله الفارسي ومن بعد البطالمه كان السودان انذاك بلاد حره تحت مملكه مروي لابد من الرجوع لهذا التاريخ لسبره والاستفاده من الكيفيه التي كانت تحكم هذه الامبراطوريه المتعدده الاثنيات والاديان وكانت تؤمن ايمان قاطع بدوله المواطنه والحريات وكان الجميع من بلميين ( بجه ) ونوبه ( جبال النوبه والشمال ) وكوشيين (اهل الشوكه ومنطقتهم من الشلال الثالث وحتي الشلال االسادس) كانوا جميعهم علي قلب رجل واحد عندما يكون هناك مهدد خارجي لذا نجدهم تصدوا ببساله للفرس وللاسكندر الاكبر والرومان والبطالمه
هناك اختلاف جذري وجوهري في استراتجيه حكم الاسلاميين التي تدعوا الي مايعرف بدار الحرب ودار السلم ودار المسلمين ودار الكفار وهذا معناه عدم الاعتراف باالاخر الذي يختلف في الدين وهذا ماحدث في السودان عندما استخدم الدين في الحرب في الجنوب وادي الي انفصال الجنوب والان تدر المعارك في دارفور وجبال النوبه قد يسال سائل وما خطب دارفور فهم مسلمين خطب دارفور في استعمال الدين للاستعلاء العرقي ( جدنا العباس والحكم لنا اهل العباس ونرجع لتلك الاحاديث التي سبق وذكرت ان الحكم يكون لقريش ما ادي الي انتفاضه الموالي الفرس وسيطرتهم علي الحكم )
ان مثل هذا التفكير تفكير مضي عليه الزمن واصبح الناس احرار لاموالي ولاعبيد ولا استعلاء باسم الدين الوطن للجميع بغض النظر عن المعتقد لابد من تغيير الفهم والاستراتجيه لابد من وضع خطه تضع الوطن في حدقات الجميع وان يفهم الجميع ان المستهدف هي موارد هذه الوطن وان مثل هذه السياسه سوف تلغي بمزيد من الضياع فصل الجنوب وفصلت موارده والدور الان علي دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق لابد من اعطاء كل ذي حق حقه في دوله تسع الجميع دوله مدنيه حضاريه ترجع بنا الي عهد مملكه مروي ومملكه كوش ويكفي استعلاء في الفهم باسم الاصلاحيين الاسلاميين
هناك اختلاف جذري وجوهري في استراتجيه حكم الاسلاميين التي تدعوا الي مايعرف بدار الحرب ودار السلم ودار المسلمين ودار الكفار وهذا معناه عدم الاعتراف باالاخر الذي يختلف في الدين وهذا ماحدث في السودان عندما استخدم الدين في الحرب في الجنوب وادي الي انفصال الجنوب والان تدر المعارك في دارفور وجبال النوبه قد يسال سائل وما خطب دارفور فهم مسلمين خطب دارفور في استعمال الدين للاستعلاء العرقي ( جدنا العباس والحكم لنا اهل العباس ونرجع لتلك الاحاديث التي سبق وذكرت ان الحكم يكون لقريش ما ادي الي انتفاضه الموالي الفرس وسيطرتهم علي الحكم )
ان مثل هذا التفكير تفكير مضي عليه الزمن واصبح الناس احرار لاموالي ولاعبيد ولا استعلاء باسم الدين الوطن للجميع بغض النظر عن المعتقد لابد من تغيير الفهم والاستراتجيه لابد من وضع خطه تضع الوطن في حدقات الجميع وان يفهم الجميع ان المستهدف هي موارد هذه الوطن وان مثل هذه السياسه سوف تلغي بمزيد من الضياع فصل الجنوب وفصلت موارده والدور الان علي دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق لابد من اعطاء كل ذي حق حقه في دوله تسع الجميع دوله مدنيه حضاريه ترجع بنا الي عهد مملكه مروي ومملكه كوش ويكفي استعلاء في الفهم باسم الاصلاحيين الاسلاميين
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: عبدالوهاب الأفندي : جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية
الباشمهندس هاشم الجزولى مكانك صحيفة اليوم التالى
وقناة امدرمان الفضائية
وقناة امدرمان الفضائية
عباس محمد- مشرف
- مشرف منتدى شعراء المناصير
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2245
نقاط : 30702
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 51
رد: عبدالوهاب الأفندي : جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية
شكرا عباس علي المرور يا اخي الواحد مرارته حتضرب ما ممكن البحصل والطرح الذي يطرح ؟؟ الحاصل معروف اما الطرح فهو يتجسد في تغيير الاشخاص فقط لاغير وسوف تكون نفس المشكله التمثله في انعدام الرؤيه الاستراتجيه للحفاظ علي هذا الوطن وعلي موارده
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: عبدالوهاب الأفندي : جهود الإصلاح لا مستقبل لها مع وجود أشخاص مثل نافع على قمة هرم المسؤولية
الباشمهندس هاشم و الشيخ عباس شكرا لمروركم الرائع وفعلا مع احترامنا للدكتور عبد الوهباب الأفندى الا أنه فى النهاية يعتبر كوز وكل الكيزان فاسدين وبالدليل لمن أراد ذلك .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
مواضيع مماثلة
» رأي الدكتور عبدالوهاب الأفندي في الإتفاق
» عبدالوهاب الأفندي بعيداً عن البدايات والنهايات الخاطئة
» عبدالوهاب الأفندي- انتصار التحضر على البربرية في غزة الأخرى
» عبدالوهاب الأفندي يكتب- موسى ، فرعون ،بلحاج ،أسامه الاخر
» بالفيديو : طرد نافع علي نافع من سرادق عزاء الشهيد صلاح بعد قذفه بكرسي
» عبدالوهاب الأفندي بعيداً عن البدايات والنهايات الخاطئة
» عبدالوهاب الأفندي- انتصار التحضر على البربرية في غزة الأخرى
» عبدالوهاب الأفندي يكتب- موسى ، فرعون ،بلحاج ،أسامه الاخر
» بالفيديو : طرد نافع علي نافع من سرادق عزاء الشهيد صلاح بعد قذفه بكرسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى