شاهد صور " فيلا " ضابط الأمن أحمد هارون وتعرف على فساد القاضي منفذ الإبادة الجماعية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





10-19-2013 05:45 AM
الراكوبة
الإبادة الجماعية و القتل و التآمر بجانب نهب أموال الشعب جريمتان لا تنفصمان بل في زمن الإنقاذ يكافأ القاتل و المجرم و تفتح له خزائن الدولة لينهب بها دون رقيب أو حسيب. و الصورة أدناه ل "فيلا " المجرم طريد الشعب و العدالة الدولية أحمد هارون و ليست هنالك أي أسانيد تبين قدرة الرجل علي بناء هذ ه " الفيلا " " غرب البيت السوري" في حي الصبابي أحد أجمل أحياء الخرطوم بحري و العاصمة المثلثة التي يمتلك فيها بعض جبابرة الطغمة الفاسدة قصورا من عرق الشعب و علي رأسهم غازي صلاح الدين.

لا يقتصر فساد الرجل علي هذه "الفيلا " وتؤكد " الراكوبة " أن هارون أيضا يمتلك مزرعة فارهة شاسعة مميزة تتكون من أربعة مزارع بمنطقة الدخينات جنوب الخرطوم شرق الطريق المؤدي لجبل الأولياء اشتراها من مالكيها مباشرة و استغل سلطته كمنسق عام للشرطة الشعبية و أحضر المستجدين بالشرطة كعمال سخرة للعمل بمزرعته و العناية بها.

و ليس معروفا للمجرم أحمد هارون ثروة خاصة أو ميراث أو مصادر دخل تثبت قدرته علي امتلاك هذا القصر و هذه المزرعة المميزة في المنطقة المميزة الأمر الذي يثبت أنها تم امتلاكها من مال الشعب و من السقف المفتوح له دون حسيب أو رقيب عندما كان يعمل في وظيفته كمنسق للشرطة الشعبية حتي عام 2003م و الكل يعلم أنها غطاءً لمليشيات المؤتمر الوطني التي يتم استخدامها في جرائم الأمن و القمع و جرائم الإبادة بدارفور و جنوبي كردفان و النيل الأزرق و كذلك عندما تم تعيينه كوزير دولة بوزارة الداخلية مسئولا أعلى عن المنسقية المذكورة و كذلك عندما كان وزير دولة أيضا بوزارة الشئون الإنسانية في حكومة الوحدة الوطنية في سبتمبر 2005م.

من المعروف أن أحمد هارون و هو من أسرة ليست ميسورة الحال و متزوج لامرأتين و غير معروف من المحظية منهن بالسكن في هذه الفيلا .

من المعروف أيضا أن أحمد هارون خريج كلية الحقوق جامعة القاهرة و قد كان يصرف عليه تنظيم الاتجاه الإسلامي طوال فترة دراسته و أصبح له بندا مفتوحا للصرف ابان توليه رئاسة اتحاد الطلاب السودانيين بمصر حتى تخرجه عام 1988م فهو قد تعود علي الجاه و النعيم و التغول علي أموال الغير منذ فترة دراسته و هو من المحسوبين القلائل الذين تم تعيينهم في السلك القضائي بسرعة البرق بعد تخرجه بسنتين و بعد أن عمل في مكتب محاماة لفترة قصيرة جدا ، و هو الآن أحد أبرز المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية و يشغل منصب والي شمال كردفان و هو يتفاخر لأهل الأبيض في خطبه العصماء بأن له مكانة خاصة لدى الحكومة المركزية و له بند مفتوح ضمن الخزائن المفتوحة لتجييش المليشيات و تسخيرها للإبادة الجماعية و هذه هي وظيفته الحقيقية بجانب كونه ضابطاً بجهاز الأمن والمخابرات منذ تخرجه وحتى اللحظة لا يزال يتقاضى راتبه و مخصصاته كاملا نهاية كل شهر بجانب الحوافز و البدلات.

نحن كنا ضحايا هذا التمكين ووالله يا كيزان سنكون لكم من الزائلين بكل ما نملك من قوة ان شاء الله يا فاسدين يا منافقين يا حرامية .