الفساد في بيت الرئيس..شقيق البشير يبيع مستشفى لجهاز الأمن ب(66) مليار جنيه..شاهد الصور

الفساد في بيت الرئيس..شقيق البشير يبيع مستشفى لجهاز الأمن ب(66) مليار جنيه..شاهد الصور

مستشفى الأمل

معه شقيق الخال الرئاسي يفاوضان على مدرسة..
05-06-2013 04:06 PM
إضطر مواطنو كوبر للاحتشاد بمدرسة كوبر " عمر المختار "عقب وصول معلومات تفيد ان شقيق الرئيس البشير يقود مفاوضات لبيع نصف المدرسة لصالح مستشفى الأمل التابع لجهاز أمن حزب البشير..وعلمت مصادر الراكوبة ان عرض محمد حسن البشير يشمل بناء مدرسة جديدة متعددة الطوابق في الجزء الشرقي من المدرسة بتكلفة (14) مليار بالقديم مقابل التنازل عن 3800 متر من المدرسة لصالح مستشفى جهاز أمن حزب البشير.

وكان محمد حسن وشقيق الطيب مصطفي قادا مفاوضات مع اهالي كوبر انتهت بالفشل وكشف العرض الجديد معلومات كان مسكوت عنها حيث ذكر احد اعيان كوبر ان الرئيس زارهم في العام 1992 ووعدهم ببناء مستشفى في مكان المركز الصحي وعهد بالمهمة لاحد اصهاره ثم لاحقا آل المستشفى الجديد لمنظمة معارج التي يرأس مجلس ادارتها محمد حسن البشير والتي قامت لاحقا ببيعه لجهاز الامن مقابل مبلغ (66)مليار جنيه.

وفي موقف بطولي نظم سكان كوبر نفير شعبي لصيانة المدرسة وابلغوا شقيق الرئيس ان مدرستهم ليست للبيع بل انهم يطالبون بعودة مستشفاهم الذي بيع بليل.

عن فساد اشقاء البشير كتبت ذات يوم
اماقصة مستشفى كوبر فهذه شان اخر في انتهاك حرمات المال العام فمستشفى كوبر الحكومي لم يكن يقدم خدمات صحية للمنطقة وكانت تكاليف علاجه عالية جدا ولا يستطيع انسان المنطقة تحملها فلذلك راي ( شقيق الريس ) ان تؤول ملكية المستشفى للمنظمة التي يدريها هو منظمة المعارج ( الخيرية ) ومن ثم يكن له الحق في استثمارها عن طريق مستشفى الامل مع توفير التامين الصحي لسكان المنطقة !!
• اولا نقول لمحمد حسن احمد البشير ان الاراضي السودانية ليست ملكا لمحمد حسن احمد البشير ولا لاخيه الذي استولى علي السلطة بالقوة ليلا .. بل هي اراضي تتبع للشعب السوداني صاحب الملك الاول ..
• فشل مستشفى كوبر عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين يرجع في المقام الاول لفشل اخيه الذي عندما استولى علي السلطة كانت كل المستشفيات الحكومية تقدم العلاج مجانا للمواطنين وكان متوفرا لدرجة ان الشفخانات في الاحياء والقرى يوجد بها الكادر الطبي والامداد الطبي الكامل من دواء ومعدات ..
• فشل المستشفى وكل المستشفيات الحكومية هو نتاج فشل اخيك عمر حسن ولا يجيز لك الاستولاء علي ارض المستشفى
• تابع عزيز القاري هذه الفقرة من الخطاب الذي ارسله شقيق البشير الى جريدة الوطن لتبرير استيلائه علي المستشفى الحكومي بكوبر :
• أيهما أجدى التأمين الصحي أم المستشفى الحكومي ؟
• ذكرتم في عددكم الصادر يوم 20/1/2007 أن المستشفى ينبغي اعادته لسكان كوبر أو بناء مستشفى جديد ، ونقول أيهما أجدى أن يظل المستشفى مستشفاًَ خاصاًَ يتمتع فيه جميع سكان كوبر بالتأمين الصحي الشامل الذي يشمل عمليات تكلف ملايين الجنيهات لا يدفع المريض منها سوى تكلفة ربع الدواء أم مستشفى حكومي يتم علاج سكان كوبر فيه بالتكلفة الكاملة تدفع من جيوبهم كما هو الحال في جميع المستشفيات الحكومية القديمة والحديثة . وتَعِد المنظمة صحيفة الوطن التي أثارت هذه القضية بأن يتم استفتاء جميع سكان كوبر بعد انتهاء اجراءات التأمين الصحي ما اذا كانوا يفضلون التأمين الصحي الشامل في مستشفى الأمل أم تحويل المستشفى الى مستشفى حكومي يعاملهم كما تعاملهم بقية مستشفيات الحكومة ، وسيكون هذا الاستفتاء بمشاركة وشهادة صحيفة الوطن وغيرها وسنرى الى أي الخـــيارين سيكون انحياز سكان كوبر .

محمد حسن العمدة

للتذكرة فقط. عند قيام انقلاب يونيو 1989 تمت محاكمة وزير الاسكان في العهد الديمقراطي الاستاذ عثمان عمر الشريف (المحامي) بالسجن والغرامة لأنه قام بمنح أحد المواطنين قطعة أرض سكنية في خطة اسكانية وتم بث هذه المحاكمة على الهواء مباشرة للدلالة على فساد الاحزاب بس كانت محاكمة لهم ووضح فيها ضعف القاضي (العسكري المحرش الذي سيسأله الله عن حكمه) وضعف التهمة. الوزير الاستاذ وهو معروف لكل سكان مدينة ود مدني وما جاورها من قبل ان يأتي الوزارة لذا انتخبوه لها قال في دفاعه انه استخدم حقا ممنوحا له من القانون السوداني فيما يعرف بأفضلية التخصيص وان القطعة منحت لعميد او لواء بالمعاش بالجيش السوداني حالت ظروف عمله في القوات المسلحة دون استقراره في منطقة واحدة لمدة 10 سنوات اقامة مستمرة وحرم كذلك من نعمة الابناء وهذان العاملان حالا دون حصوله على درجات تجعله مؤهلا للمنافسة على الحصول لقطعة أرض. الغريبة (وما في غريب في السودان مع الانقاذيين الجدد) بعد فترة وجيزة رأينا دكاكين (الرواسي) التابعة لبنك فيصل الاسلامي تحتل نواصي العديد من الشوارع الكبيرة في المدن من غير ان يقول لنا أحد كيف حازوا هذه القطع. دا كان في البداية أماحاليا فنشاهد الشير يمنح مئات الآلاف من الافدنة لمصر ولغير مصر وولاية الخرطوم تمنح آلاف الامتار لشركات الاستثمار في ام دوم وفي نفس الوقت تهدم منازل المواطنين في غرب ام درمان
يقول الشيخ الشعراوي ان الله يعجل العقوبة للظالم في الدنيا حتى يجعله عبرة لغيره فلا يستحل الناس الظلم وان شاء الله نشاهد ذلك قريبا

[عبد الله البشير]

ياجماعة فساد البشير وأسرته معروف للقاصى والدانى وكذلك عمارات عبد الرحيم محمد حسين فى كل ركن وكل زاوية فى شارع 15 بالعمارات وعند طرف سوق 41 بالعمارات أيضاً .لو حاولت حصر الفساد المجسد والمعروف لسكان العاصمة فإن صفحات الراكوبة بكاملها لاتكفى ! وعمارات صابرالستة منتصبة فى ( اللاماب ) فيهم واحدة مسجلة لإبنه وهو ما يزال طالب جامعى !! كل هذا معروف وموثق وموجود بين الأحياء وفى الطرقات والميادين العامة -مخطط جامعة أمين حسن عمرالذي كان يراد له ان يكون في إحدي الميادين العامة بالمعمورة، إلا أن أهل المعمورة هبوا هبة رجل واحد وأحاطوا الميدان في تظاهرة مشرفة ، هكذا ينبغى أن يكون الدفاع عن الحق العام.الشىء المؤسف الناس فى السودان يتحدثون عن كل هذا الفساد وكأنما هو لا يعنيهم فى شىء! وكأنه ليس من حر مالهم ،باعتبارهم هم أصحاب المال العام ، هم شعب السودان أصحاب كل هذه الأصول والمال والمزارع والأراضى والشركات العامة ....الخ .ياجماعة ببساطة شديدة جهاز الأمن نجح بإمتياز في تخدير الشعب وتغييب وعيه وسلب إرادته وذلك بمثل هذا النوع من الأفيون على سبيل المثال لاالحصر : (أرجو أن لا يساء فهمى لأننى أعرف أن من بين ستات الشاى عدد كبير من المكافحات المناضلات الشريفات من أجل لقمة العيش الحلال وهذا ما نقدره ونحترمه فيهن .ولكن الصحيح أيضا أن بعض ستات الشاى لسن بعيدات عن دوائر الشبهات ، والدليل على ذلك إتساع دائرة الزبائن وبقائهم محدقين حولها لساعات وساعات ، لاسيما إن كانت صغيرةالسن وذات ملاحةو جمال !أن يجلس الرجال القرفصاء أو على "البمبر"- وبالمناسبة نحن في ثقافتنااالقروية ،أن الجلوس على " البمبر " يعد أمراً معيباً .ولاتجلس عليه إلا " المشاطة "وضابط الإيقاع أى ضارب الدليب وكان يلقب " بالملك ".إن الجلوس على " البمبر" لساعات طويلةبحجة تناول الشاى أمر غير طبيعى والله أعلم ! ! كم كوبأمن الشاى يتناولها الإنسان العادى فى اليوم ؟الظاهرة الغريبة أيضا أن ولاية الخرطوم صممت الكورنيش الجديد بشكل جميل وجذاب ، ولكن سرعان ما إمتلأ بستات الشاي طولا وعرضاً، لاحظت أن الناس تسهر حتى ما بعد منتصف الليل ،أن يتجه السودانيون للترفيه تنفيساًعن معاناتهم فى مكابدة المعيشة وصراعهم اليومى مع الغلاء هذه ظاهرة طيبة ، ولكن الشىء اللافت أيضأًأن يمارس السودانيون الترفيه بمثل هذه الكثافةوحتى وقت متأخر من الليل!لاحظت ، خاصةهناك من يغنى من الجنسينو يرقص ويصفق أى والله هذا ما شاهدته بأم عينى، ولكن الشاهد رغم انه رقص في بعض الحالات يبدو مختلطاً ولكن ليس فيه ما يعيب أو يخدش الحياء.الحدائق أنواع هناك حدائق مفتوحة وتحت الضوء ولا غبار على ما يجري فيها ، ولكن الصحيح أيضا هناك حدائق ناس النظام العام غضوا عنها الطرف مثل حديقة " حبيبى مفلس " حيث يكتفى العشاق بالقرفصاء يغزلون نبات النجيلة!طبعا ما ناقصين ان تداهمهم " كشة" النظام العام.يكفيهم رقة حالهم وفقرهم المدقع إلا من غنى الحب وثراء الرومانس !أما حديقة " أبوى بشوفنى " هذه حقيقة اقرب الى الشروع في ....منه الى العشق البرىء!هذه بعض تجليات الأفيون الذي يتعاطاه الناس .هكذا يتحدثون عن الفساد بلا مبالاة ولا إكتراث !طبعاً هناك نوع آخر من الأفيون مثال الإسراف فى الغناء الهابط وإنشغال الشباب من الجنسينفي حلبات المنافسة ليكونوا " نجوم الغد " في سباق محموم على حساب مستقبلهم الأكاديمى- ولكن لماذا يهتمون بالأكاديميات ولن يجدوا عملا بعد التخرج إلا إذا كانت لديهم بطاقة عضوية الحزب الحاكم!الطريق الأقصر والاسرع للثراء هو نجومية الغناء أياً كان الغناء حتى ولوكان من نوع " راجل المرة حلو حلا ..".إذن هذا نوع من أفيون السلطة يتعاطاه الشباب، حتى يغيبوا عن الوعى ويزهدوا في دخول الجامعات. إذن كيف ومتى يأتيناالربيع السودانى ! بالمناسبة صناعة الترفيه في السودان ليست كلها بريئة وهذا ما يحتاج الى مقال منفصل .

[كلحية]