أخبار الثورة السودانية من راديو دبنقة

والي الجزيرة مشى شال الفاتحة في الشهيد بتاع مدني ربنا يتقبله
قال لي أبوهو ولدك كتلوهو ناس الجبهة الثورية .. والد الشهيد قال ليه ناس الجبهة ما كتلوك انت يكتلوا ولدي عاوزين بيه شنو !

منقول

كتبت الصحافية أمل ابو القاسم (بعد أن أعدت سارة الفطور لوالديها وقبيل إفطار بقية أهل الدار العامرة سمعوا جلبة عند جيرانهم كانت بسبب اصابة ابنهم بطلق في ساقه ، أسرعت مع شقيقتها إيمان للأطمئنان عليه ، وهما في معيتهم وصل نبأ إصابة ابن خالهم في الشارع التالي لمنزله بالدروشاب فخفتا إلى منزل خالهم ، ذهبتا ولم تدريا بأن القدر يتربص لهما إسوة بالمتربصين والقناصة الذين لا يحسنون الصيد بصيد الأبرياء وترك المخربين دون أن يتأذى أحد منهم ، خفت إيمان عبد الباقي الزميلة بصحيفة المجهر السياسي وسارة للإطمئنان على ابن خالهم غسان طالب الثانوي ، وبعد وصولهم وهما أمام بوابة المنزل وقعت سارة بالقرب من إمان التي ظنتها للوهلة الأولى إنها قد تعثرت فانحنت تحاول مساندتها لكن بعض شباب الحي أسرعوا نحوها وأخبروها إنها مصابة بطلق ناري ووضح ذلك جليا عندما رفعت وسالت الدماء مدرارة تسقي أرض الدروشاب التي قدمت سبعة شهداء
نقلت الشهيدة سارة ويالسخرية القدر بدورية شرطة على أمل إسعافها وقبل إدخالها لغرفة العمليات وقبل أن تسلم الروح طلبت من والدها العفو ، فقدمه لها من بين وجعته ووجعة والدتها وأشقائها وشقيقاتها اللاتي باركن نجاحها قبيل أيام قليلة وهي تناقش الماجستير عقب تخرجها من كلية المختبرات الطبية .. لها الرحمة تقبلها وزمرة شهداء يمي الثلاثاء والاربعاء وأسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء) .. وهذه صورة الشهيدة سارة مدني بها بعض اصدقائها

نزار العمدة

إختلفت الإحصاءات بعدد الشهداء الذين سقطوا بنيران مليشيات الإنقاذ المجرمة فالإحصاءات تقول أن العدد يفوق ال 179 شهيدا والحكومة عبر وزير داخليتها ووزير إعلامها والناطق الرسمي بإسم حكومتها يصرون على أن العدد لا يتجاوز ال 29 شهيدا " بالطبع هم لا يقولون شهيد إنما يقولون قتيل " ونحن من هنا نقول فلنفترض سقوط قتيل واحد هل يعتقد عمر البشير أن الله لن يسأله عن سقوط هذه الشهيد ؟؟؟؟؟؟ هل يعتقد أن الله لن يعتبره مسئولا عن موته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يؤمن عمر البشير بالله واليوم الآخر وملائكته وكتبه ورسله حتى نوجه مثل هذه التساؤلات له ؟؟؟؟؟؟