الثورة انطلقت ...فرصة الشعب الآخيرة !
+3
مصباح محمد مصباح
amira ali
نورالهادى
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثورة انطلقت ...فرصة الشعب الآخيرة !
2012 02:19 PM
سيف الدولة حمدنالله
كان لا بد أن ينفجر الشعب في الثورة التي تنتظم كثير من مدن البلاد اليوم، فكل الذي كانت تراهن عليه الحكومة قبل الآن هو أننا شعب خانع ومُستسلم، أو على الأقل صبور إلى حد التلامة، وأن هذا الشعب لن يتحرك مهما فعلت به، وقد إقتنعت الحكومة بأنها تفعل بنا خيراً بحكمها لنا بأبنائها المتاعيس الذين لا يُعرف لهم مصدر وهم مجرد أرزقية ولصوص، وللحكومة ألف حق أن يكون ذلك تقديرها، فهي – بالفعل - عبثت بالوطن وبالشعب وفعلت به كل ما فعلت والشعب صامت وهو لا يتحرك ولا يقول لها ثلث الثلاثة كم، ولكن كان لا بد أن يأتي اليوم، مثلما حدث في بلاد الله الأخرى، فمن كان يصدق أن الشعب السوري الذي صبر على فظائع الأسد الكبير كل هذه السنوات يمكن أن يصمد أمام المدفعية والطائرات التي يطلقها إبنه لعامين متتابعين وهو يقترب اليوم من تحقيق الإنتصار!
وحسناً فعل شعبنا أن تكون ثورته التي إندلعت هذه المرة ليست بسبب الجوع أو زيادة سعر الخبز والمحروقات، فمن العار على الشعب الذي صمت على تقسيم أرضه إلى دولتين، ووقف يتفرج على الحروب التي تشعلها الإنقاذ ضد أهله الذين تضربهم بالطائرات والمدفعية، ويقبل بتدمير وسرقة موارده، عار عليه أن يخرج ليهتف لرغيف الخبز، فقد جاءت الفرصة لشعبنا لأن يكفٌر عن أخطائه السابقة بصمته المعيب على ما أصابته به الإنقاذ.
ولكن، قبل ذلك، علينا أن نسأل أنفسنا، لماذا تقوم (الحكومة) بقتل طلابنا بهذه الوحشية وتلقي بجثثهم في العراء لمجرد مشاركتهم في مظاهرة سلمية تتعلق بشأن المصروفات الدراسية !! والإجابة هي لأن – الحكومة – ترى أننا شعب هوان لا نستطيع أن نفتح فمنا بكلمة مهما فعلت بنا وبأولادنا، وهي محقة في ذلك، ألم تفعلها قبل ذلك !! كم عدد الطلبة الذين أزهقت الحكومة أرواحهم بدم بارد قبل هذه الحادثة وألقت بجثثهم للكلاب !! وكم عدد الذين جرى إغتصابهم و تعذيبهم !! كم عدد الذين شردتهم الحكومة من وظائفهم !! كم عدد الخريجين العطالى الذين يهيمون على وجههم في الطرقات وبعضهم اوشك على بلوغ سن القاعد.
نحن في نظر الحكومة مجرد عبيد في عزبة، ندفع الضريبة لينفقها السادة، يهيم أبناؤنا على وجوههم في الشوارع بلا عمل ولا أمل، فيما يختار أبناؤهم مجال العمل الذي يتفق مع الرغبة والهواية، تقاسموا الوظائف فيما بينهم كتقسيم الغنائم، أبناؤهم في الخارجية والنيابة والمنظمات الدولية وشركات البترول والإتصالات أو دخلوا دنيا التجارة والأعمال، وأبناؤنا باعة جائلون والمحظوظ فيهم معلم أساس في محلية نائية.
لقد حان الوقت لنتعلم – بعد أن كنا نعلٌم الآخرين – من الشعوب التي حولنا، فالشعب المصري الذي يخرج هذه الأيام بمثل هذه الجسارة ويقدم الشهيد تلو الشهيد، قد خرج لمجرد قيام رئيس الجمهورية بإصدار إعلان دستوري رأى فيه إنتهاكاً لمبدأ إستقلال القضاء، فخرج باعة "الكشري" والفلاحين وستات البيوت في مصر ليدافعوا عن مثل هذا المبدأ، ومثل هذا الإنتهاك – عندنا - لا يكون سبباً لإقامة ندوة أكاديمية، فالقضاء السوداني يستلقي في حضن الإنقاذ بكل إستكانة، وهو لا يقدر على مجرد تقرير حق دستوري (حق العمل، الحرية الصحفية..الخ) لا تطبيقه في أرض الواقع، وهل هناك أكثر مما فعله الرئيس (البشير) حين قام بمهره توقيع واح قرار عزل "معظم" القضاة العاملين قبل أن يتغنى النظام بإستقلال القضاء بعد أن آل لأيدي مناصريه!!
نعم، يجب أن تمضي هذه الثورة حتى النهاية، لنرفع الظلم عن أنفسنا، فليس هناك من يقوم بهذه المهمة نيابة عنٌا، فليس هناك ما ننتظره كي نتحرك أكثر من قيام (الدولة) بقتل أبنائنا، فثورة أكتوبر خرجت للثأر لشهيد واحد، وشعبنا يقدم اليوم شهيداً مع كل شمس تشرق، فلن تقوم قائمة لهذا الوطن دون أن نتمكن من القصاص ومحاسبة كل الذين أجرموا في حق الوطن وأبنائه.
نحن على ثقة من إستمرار الثورة هذه المرة، ولعلها فرصتنا الأخيرة، قبل أن يأتي اليوم – وهو قريب – الذي تحدث فيها (ثورة التصحيح) التي تتراءى في النظر، لتضخ الدم في عروق هذا النظام التالف لربع قرن آخر، ولذلك، يجب الاٌ تقف جهة أو تنظيم أو فرد ليتفرج أو ينتظر النتائج.
نعم.... ثورة حتى الننصر،،
سيف الدولة حمدنالله
كان لا بد أن ينفجر الشعب في الثورة التي تنتظم كثير من مدن البلاد اليوم، فكل الذي كانت تراهن عليه الحكومة قبل الآن هو أننا شعب خانع ومُستسلم، أو على الأقل صبور إلى حد التلامة، وأن هذا الشعب لن يتحرك مهما فعلت به، وقد إقتنعت الحكومة بأنها تفعل بنا خيراً بحكمها لنا بأبنائها المتاعيس الذين لا يُعرف لهم مصدر وهم مجرد أرزقية ولصوص، وللحكومة ألف حق أن يكون ذلك تقديرها، فهي – بالفعل - عبثت بالوطن وبالشعب وفعلت به كل ما فعلت والشعب صامت وهو لا يتحرك ولا يقول لها ثلث الثلاثة كم، ولكن كان لا بد أن يأتي اليوم، مثلما حدث في بلاد الله الأخرى، فمن كان يصدق أن الشعب السوري الذي صبر على فظائع الأسد الكبير كل هذه السنوات يمكن أن يصمد أمام المدفعية والطائرات التي يطلقها إبنه لعامين متتابعين وهو يقترب اليوم من تحقيق الإنتصار!
وحسناً فعل شعبنا أن تكون ثورته التي إندلعت هذه المرة ليست بسبب الجوع أو زيادة سعر الخبز والمحروقات، فمن العار على الشعب الذي صمت على تقسيم أرضه إلى دولتين، ووقف يتفرج على الحروب التي تشعلها الإنقاذ ضد أهله الذين تضربهم بالطائرات والمدفعية، ويقبل بتدمير وسرقة موارده، عار عليه أن يخرج ليهتف لرغيف الخبز، فقد جاءت الفرصة لشعبنا لأن يكفٌر عن أخطائه السابقة بصمته المعيب على ما أصابته به الإنقاذ.
ولكن، قبل ذلك، علينا أن نسأل أنفسنا، لماذا تقوم (الحكومة) بقتل طلابنا بهذه الوحشية وتلقي بجثثهم في العراء لمجرد مشاركتهم في مظاهرة سلمية تتعلق بشأن المصروفات الدراسية !! والإجابة هي لأن – الحكومة – ترى أننا شعب هوان لا نستطيع أن نفتح فمنا بكلمة مهما فعلت بنا وبأولادنا، وهي محقة في ذلك، ألم تفعلها قبل ذلك !! كم عدد الطلبة الذين أزهقت الحكومة أرواحهم بدم بارد قبل هذه الحادثة وألقت بجثثهم للكلاب !! وكم عدد الذين جرى إغتصابهم و تعذيبهم !! كم عدد الذين شردتهم الحكومة من وظائفهم !! كم عدد الخريجين العطالى الذين يهيمون على وجههم في الطرقات وبعضهم اوشك على بلوغ سن القاعد.
نحن في نظر الحكومة مجرد عبيد في عزبة، ندفع الضريبة لينفقها السادة، يهيم أبناؤنا على وجوههم في الشوارع بلا عمل ولا أمل، فيما يختار أبناؤهم مجال العمل الذي يتفق مع الرغبة والهواية، تقاسموا الوظائف فيما بينهم كتقسيم الغنائم، أبناؤهم في الخارجية والنيابة والمنظمات الدولية وشركات البترول والإتصالات أو دخلوا دنيا التجارة والأعمال، وأبناؤنا باعة جائلون والمحظوظ فيهم معلم أساس في محلية نائية.
لقد حان الوقت لنتعلم – بعد أن كنا نعلٌم الآخرين – من الشعوب التي حولنا، فالشعب المصري الذي يخرج هذه الأيام بمثل هذه الجسارة ويقدم الشهيد تلو الشهيد، قد خرج لمجرد قيام رئيس الجمهورية بإصدار إعلان دستوري رأى فيه إنتهاكاً لمبدأ إستقلال القضاء، فخرج باعة "الكشري" والفلاحين وستات البيوت في مصر ليدافعوا عن مثل هذا المبدأ، ومثل هذا الإنتهاك – عندنا - لا يكون سبباً لإقامة ندوة أكاديمية، فالقضاء السوداني يستلقي في حضن الإنقاذ بكل إستكانة، وهو لا يقدر على مجرد تقرير حق دستوري (حق العمل، الحرية الصحفية..الخ) لا تطبيقه في أرض الواقع، وهل هناك أكثر مما فعله الرئيس (البشير) حين قام بمهره توقيع واح قرار عزل "معظم" القضاة العاملين قبل أن يتغنى النظام بإستقلال القضاء بعد أن آل لأيدي مناصريه!!
نعم، يجب أن تمضي هذه الثورة حتى النهاية، لنرفع الظلم عن أنفسنا، فليس هناك من يقوم بهذه المهمة نيابة عنٌا، فليس هناك ما ننتظره كي نتحرك أكثر من قيام (الدولة) بقتل أبنائنا، فثورة أكتوبر خرجت للثأر لشهيد واحد، وشعبنا يقدم اليوم شهيداً مع كل شمس تشرق، فلن تقوم قائمة لهذا الوطن دون أن نتمكن من القصاص ومحاسبة كل الذين أجرموا في حق الوطن وأبنائه.
نحن على ثقة من إستمرار الثورة هذه المرة، ولعلها فرصتنا الأخيرة، قبل أن يأتي اليوم – وهو قريب – الذي تحدث فيها (ثورة التصحيح) التي تتراءى في النظر، لتضخ الدم في عروق هذا النظام التالف لربع قرن آخر، ولذلك، يجب الاٌ تقف جهة أو تنظيم أو فرد ليتفرج أو ينتظر النتائج.
نعم.... ثورة حتى الننصر،،
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: الثورة انطلقت ...فرصة الشعب الآخيرة !
لست متفائلة -لا اظنها انطلقت بعد
amira ali- عضو فضي
- عضو فضي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 945
نقاط : 27028
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
رد: الثورة انطلقت ...فرصة الشعب الآخيرة !
ثورة شنو يا ود الأخت التي تقوم وين الشعب السوداني ربع الشعب انفصل عن السودان بانفصال الجنوب والربع الثاني هم أهل دار فور يخططون لما هو أكبر من الثورة بقيادة وليهم الحاج آدم وكان الله مد في العمر ترون الكثير ، ربع الشعب الثالث هم من المؤتمر الوطني والمنتفعين منه ، أما الربع الأخير فنصفه أو نقول ثمن الشعب السوداني هاجروا خارج السودان لدول الخليج والدول الغربية ودول شرق آسيا، ولم يبق إلا الثمن والثمن كثير. فهل يستطيع ثمن الشعب أن يقوم بالثورة ؟؟؟ ولك شكري وتحياتي ولبنت الاخت معاك .
مصباح محمد مصباح- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 30781
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: الثورة انطلقت ...فرصة الشعب الآخيرة !
كما كانت بدر لو اتقى اهل القري وامنوا يا الحبيب بن الحبيب شيخنا مصباح
(الحاج شرف)- اداري
- مشرف المنتدى العام
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1785
نقاط : 31599
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
ابوسما- عضو متميز
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 491
نقاط : 25721
تاريخ التسجيل : 08/05/2011
رد: الثورة انطلقت ...فرصة الشعب الآخيرة !
ينزع الملك ممن يشاء
abuahmed- عضو فضي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1029
نقاط : 26127
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: الثورة انطلقت ...فرصة الشعب الآخيرة !
ربع الشعب إنفصل ..ربع البصل بى 30 جنيه..ربع الشعب إنفصم..ربع الشعب إعتصم أمام نادى الهلال إحتجاجا على شطب البرنس..ربع الشعب إنفصل عن زوجاته...ربع الشعب إنفصد فى نص راسو..ربع الشعب إنفصل من الخدمه العامه..
ربع الفتريته بى عشرين جنيه..ربع الطماطم بى عشره جنيه..ربع الشعب جن..ربع الشعب جوعان ما قادر ياكل..ربع ربع ربع حمار الحكومه ربع وبرطع وقبل كرعيهو لا فوق وقال(...........)الربع بكسر الباء منطقه فى الجزيره المرأه الحامل فيها تلدى فى التركتر قبل ما تصل مستشفى مدنى...الربع العاصى!!!!!!دى يعرفها الخال صديق أبو حنه...بضم الراء...نحن سمونا السودانيين المربعنين..نربعن فوق أى حاجه وعندنا فهم للربعنه خاص مع سد مروى والمناصير.وعندنا ربعنه جديده اسمها مفاوضات أديس وعندنا برطيع وربعنه فى دارفور لا أول لها ولا آخر مسخت علينا الأخبار..وعندنا ربعنه جديده لنج فى الكوره كابتن الهلال يشاكل رئيس النادى ويمشى يلعب فى المريخ عشان ينتقم..آخر الربعنات السودانيه ربع الشعب السودانى مات من السرطانات والحمى الصفراء..قريب نربعن زى الحمير ونلقى الفساد والزنا فى الشوارع ده للظروف الإقتصاديه طبعا..نحن فى المناصير نقضى مرات الحاجه فى الخيران وهذا ليس عيبا فالبشر فى النهايه حيوان عاقل.لكن لمن تشوف غنم وحمير ووسخ فى الخرطوم 2 دى الربعنه بى عينها القرف تحت الشقق المفروشه المسكونه بالناس الوسخانين الأكلو أموال الشعب وربنا سخطهم خلاهم يقضو حوائجهم تحت العمارات فى شارع الستين والمشيه بدل الحمامات الأفرجيه..
دى ربعنه قريب الجن يا جماعه (معليش)!!!!!!!!!!!!!
ربع الفتريته بى عشرين جنيه..ربع الطماطم بى عشره جنيه..ربع الشعب جن..ربع الشعب جوعان ما قادر ياكل..ربع ربع ربع حمار الحكومه ربع وبرطع وقبل كرعيهو لا فوق وقال(...........)الربع بكسر الباء منطقه فى الجزيره المرأه الحامل فيها تلدى فى التركتر قبل ما تصل مستشفى مدنى...الربع العاصى!!!!!!دى يعرفها الخال صديق أبو حنه...بضم الراء...نحن سمونا السودانيين المربعنين..نربعن فوق أى حاجه وعندنا فهم للربعنه خاص مع سد مروى والمناصير.وعندنا ربعنه جديده اسمها مفاوضات أديس وعندنا برطيع وربعنه فى دارفور لا أول لها ولا آخر مسخت علينا الأخبار..وعندنا ربعنه جديده لنج فى الكوره كابتن الهلال يشاكل رئيس النادى ويمشى يلعب فى المريخ عشان ينتقم..آخر الربعنات السودانيه ربع الشعب السودانى مات من السرطانات والحمى الصفراء..قريب نربعن زى الحمير ونلقى الفساد والزنا فى الشوارع ده للظروف الإقتصاديه طبعا..نحن فى المناصير نقضى مرات الحاجه فى الخيران وهذا ليس عيبا فالبشر فى النهايه حيوان عاقل.لكن لمن تشوف غنم وحمير ووسخ فى الخرطوم 2 دى الربعنه بى عينها القرف تحت الشقق المفروشه المسكونه بالناس الوسخانين الأكلو أموال الشعب وربنا سخطهم خلاهم يقضو حوائجهم تحت العمارات فى شارع الستين والمشيه بدل الحمامات الأفرجيه..
دى ربعنه قريب الجن يا جماعه (معليش)!!!!!!!!!!!!!
علي الحمود- عضو متميز
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 664
نقاط : 24290
تاريخ التسجيل : 17/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى