جعفر زرقاني ... لا للإستيلاء على البحيرة

اليكم هذا المقال
لجعفر زرقانى وجدته فى موقع الراكوبة
فما رأيكم


بعد فتره من السبات على جبهة مأساة المناصير, خرجت علينا وحده السدود بأنباء عن عقود يجرى توقيعها لاستثمارات سمكية في بحيرة سد مروى. في البداية نتساءل عن اى وجه حق لهذه الوحدة في تملك البحيرة والتصرف فيها, ان البحيرة التي تمتد فوق رفات قرى المناصير الهالكة ونخيلهم هي دون شك ملك شرعي لأولئك المتضررين. انه وفى ظل الوضع الراهن, فان من حق وحده السدود ان تتحدث عن تطوير الزراعة وزراعة الانسجة والثقافة والاثار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والامن الغذائي وكل ما طاب لها من شعارات لخدمه اهدافها في الاستحواذ والتملك. ان هذه الوحدة قد درجت على اطعام الشعب السوداني صباحا مساء, بأكاذيب فضحتها الايام, عن الطاقة الموعودة والتنمية الزراعية التي سيحدثها سد مروى, وبلغ الامر ان كبار المسؤولين قد تورطوا في الاعلان عن المعجزة وان الفقر سينتهى في السودان باكتمال السد. فلنرى الان محصول تلك الماكينة الدعائية – لا كهرباء ولا زراعة والفقر يتمطى ويتمدد في كل السودان. قبل سنوات كتب عدد من الاقلام المخلصة منبهين الى تطاول هذه الوحدة وافراطها في امتلاك الصلاحيات، لم يفد ذلك شيئا ,بل ان العكس قد حدث, وتمددت الوحدة لتبتلع وزاره الري والهيئة القومية للكهرباء ومدت ارجلها حتى مناشط حفر الابار الجوفية وحصاد المياه.
فلتعربد هذه الوحدة بما يرضى سادتها ولكن الحذر ثم الحذر من مواصلة الاعتداء على المناصير وحقوقهم. ان العقود التي ابرمت مع الشركات حول البحيرة يجب ان تلغى فورا وبقرار رئاسي وان يعاد الحق الى اصحابه. اما تنمية مصائد الاسماك فهذه قد اصبحت الوسيلة الاولى لكسب العيش في المنطقة. وعلى الحكومة ان تنظم تعاونيات للمواطنين وتجهزها بما يلزم من اليات ومعينات صيد واجهزه تبريد وزوارق حتى تقف على أرجلها وينتفع منها ضحايا الاغراق التعسفي. هكذا نرجو ان تكون مسؤولية الدولة نحو رعاياها وليس المباركة والاشراف على نهبهم.
لا شك ان قيام وحده السدود بتوقيع عقود لشركة برازيلية واخرى سودانية متعددة الأنشطة يمثل قمة في الاستعداء والاستخفاف بالمواطنين اصحاب الحق. ولا شك ان المناصير سيهبون كرجل واحد للدفاع عن حقوقهم بعد ان عبث بهم الخراصون مرات سابقة، ويسندهم في ذلك القانون والعرف. ان الغاء تلك العقود المشؤومة ومساءلة من مهدوا وروجوا لها يجب ان يتم بأقصى سرعة. لقد قال قيس بن جروه الطائي حين تعرض قومه لظلم
فأقسمت جهدا بالمنازل من منى
وما خب في بطحائهن درادقه
لئن لم تغير بعض ما قد فعلتم
لانتحين العظم ذو انا عارقه
و "ذو" بمعنى "الذي" في لغة طي. ارجو ان تتخذ الاجراءات الكفيلة بإبطال تلك العقود واعاده الحق الى اهله المناصير والسلام.

جعفر زرقاني
alzorgani4000@yahoo.com

وهنا رابط الصفحه التى بها المقال

لا للإستيلاء على البحيرة ... من صحيفة الراكوبة

الاخت انتصار حمد لله علي السلامة وعلي قول الجماعة غابت وجابت هذا المقال للبروفسير العالم جعفر زرقاني نرجو اعادة رفعه ايضا في منتدي القضية
للاهمية

والله يا الرشيد قسم القضية دا سكة اللى يروح ما يرجعش
المهم يعنى انسخه تانى بهناك ... مااااا فى مشكلة

شكرا الأخت إنتصار أن أوردت مقال الأستاذ جعفر زرقانى .
فالتعاقد مع شركات لإستثمار أسماك البحيرة يدلل بما لايدع
مجالا للشك فى النية المبيتة والهدف الموضوع لإخلاء منطقة
المناصير من سكانها وبيعها للمستثمرين ليحشوا جيوبهم على
.

استاذتنا الكبيرة انتصار حمدا لله على سلامة ظهورك وشكرا لنقل هذا المقال الرائع للأستاذ جعفر زرقانى ومعلومة للجميع أن كل هذه الشركات تتبع ملكيتها لادارة السدود وبدعم رجل أعمال منصورى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الاخت انتصار تحيه  تعليقك علي الرشيد بدخول بوست منتدي القضيه  المشكله كلما تقول  اترك هذه المواضيع  ونرتاح يجيك موضوع يصدع بيك  وحتي لا اذهب بعيدا فموضوع زرقاني  اشار الي نقطه اساسيه وجوهريه  تتعلق باالاستثمار في منطقه البحيره  واساس المشكله هي ان المستثمرين يريدوا الاستثمار علي حساب المواطن  صاحب الارض والان تدور ارهاصات المصالحه وما ادراك ما المصالحه الا ان الهدف الاساسي  هو وجود طريقه للولوج الي المنطقه  كان هذا ديدنهم ولازال  عليه ومن حديث الدكتور  يجب علي المناصير الي ان يلتفتوا الي مصالحهم وان يعوا الدرس وان يجتهدوا  لافشال هذا المخطط بدلا من السعي لما يعرف باالمصالحه  هذه المبادره تصب تماما في مصلحه اداره السدود  العدو الاساسي والمتربص دوما باالمناصير  من المستفيد  بارجاع  اشخاص كانوا اداه تنفيذيه لهذه الاداره  لا وارجاعهم كقياده جديده بعد ان يتغلغلوا في الداخل  ليتم تنفيذ المخطط تماما كما فعلوا من قبل  والغريب ان الذي اشار لهم بهذا  كان ضد الخيار المحلي تماما  وهو مسؤل كبير في الدوله  سبق وان تحدث في اجتماع  وكنت شخصيا احد الحضور كان رافضا تماما  لوجود المناصير حول البحيره  وكان هذا في وجود  جيمع مسؤلي اداره وحده السدود  واذكر باالنص ما قله في ذلك الاجتماع ( اذا كان اسامه موافق علي الخيار المحلي ده شيء اخر )  الموضوع ان هذا العمل مخطط ومرتب له  سد مروي دراسه الجدوي اساسا مبنيه علي افتراض تفريغ منطقه المناصير من السكان  وهذا المسؤل هو نفسه كان المسؤل المباشر عن هذا المخطط  الان يتحدث عن جمع صف المناصير والمصالحه  ؟؟؟؟؟؟   والاغرب ان الجماعه مصدقين  ياسلام  تصديق الجماعه هو المحير

البروفيسر جعفر  زرقانى ربنا يسعده فى الدنيا والاخرة ............... درسنا فى جامعة الجزيرة .............. وكان يعمل فى هيئة البحوث الزراعية
وفى نفس الوقت فى كلية الزراعة جامعة الجزيرة ..... حيث يدرس حاجة اسمها الاقتصاد الزراعى ............. وحاجة يدخل فيها التفاضل والتكامل
وقام سال سؤال بسيط .............؟؟؟؟ اين يوجد اكبر فائض عمالة فى السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا احد ؟؟؟ اجاب لا طلاب الزراعة
ولا طلاب الاقتصاد ...................................؟؟ قام قال فى طالب هنا من المناصير .............. اذكر فى بت لكن من مناصير مدنى ؟؟؟؟ لم تقم ولم تشارك ............ وعندما كرر السؤال قمت وقفت حيلى وانا يادوب طالب فى تانية جامعة ؟؟؟ فقام قال لى اسمك وبلدك ؟؟؟ فقلت له
ايوه انا زول جزائر والحكاية جرت وقام قال لى اكتر حاجة فيها حجة ونقة ومشاكل عندكم هى الارض الزراعية؟؟؟؟؟؟؟ تعرف لماذا ؟؟ قلت له لا ؟؟؟ قال لى لان السكان مع مساحة الارض يعطى دالة عكسية ............. المساحة الصالحة للزراعة صغيرة وثابتة وعدد السكان فى تزايد طردى وسوف نثبت لك ذلك بالعمليات الرياضية ................ودخل العالم زرقانى فى تفاضل وتكامل مقدم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورحت انا افكر عمليا .............ز فى حق ابوى ثمانية حيضان ؟؟؟؟ وكشمبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وانا واخوانى فينا ستة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلى بالك كلام الراجل صاح مية المية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن الان حصل ما حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واحتمال القى لى 200000 حوض فى الطمى الناتج من البحيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابعد يازول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابعد يازول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتى
ابو مصطفى