توثيق للوالد محمد حجازى احمد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
توثيق للوالد محمد حجازى احمد
وجدت هذا الموضوع فى إحدى منتديات الرباطاب
اليوم 30 يناير 2012 الاثنين وانا اراجع محفوظاتى التاريخية فاذا بى امام نسخة مصورة طرفى لاحد اعداد صحيفة الوطن الصادرة يوم الاربعاء 20 جماد الاول 14ه الموافق 6 يونيو 2007 حيث مادة صحفية من اعدادى حين كنت اعمل متعاونا مع الصحيفة وجاءنى طلب من ادارة السدود ضمن الطاقم الصحفى المرافق لوفد التفاوض مع المناصير والى المادة التاريخية والتى جاءت تحت عنوان
هذه هى حقيقة قضية المناصير
تقرير : مرتضى مجذوب
قضية المهجرين المتأثرين بقيام سد مروى المقام على جزيرة ميروى بمنطقة الحماداب اقصى شمال ولاية نهر النيل جنوب الولاية الشمالية حيث الموطن الاصلى لقبيلة المناصير وبعض بطون قبيلة الشايقية شغل الراى العام ردحا من الزمن وانشغلت الاجهزة الاعلامية بمتابعة واستعراض حيثيات الرفض والقبول دون التوصل للمعضلة الحقيقية للقضية .
( الوطن ) ولأجل تمليك الرأى العام الحقيقة دون رتوش طارت الى منطقة المتأثرين وشهدت الاحتفال التاريخى الذى اقامه ابناء المناصير بمدينة المقدوم بمنطقة ام سرح غرب برتى احتفالا بتوقيع الاتفاق المبرم ليلة السبت 26/5/2007 بقاعة الصداقة بالخرطوم والذى منح المناصير حق اختيار منطقة التهجير دون تكبيل او تقييد وهى ما تسمى بالخيار المحلى وهى مناطق ام سرح, ابو حراز, أم طندبة ,الحويلة ,أم سفاية ,كحيلة بجانب امكانية اختيار اى من مناطق المكابراب بمنطقة الحصا جنوب الدامر ومشروع الفداء شمال شرق ابو حمد ومشروع اللار بالولاية الشمالية .
المتابع لحيثيات القضية يجد ان السمة الغالبة هى الرفض والتعنت .. ( الوطن ) كانت هناك والتقت فئات من ابناء المناصير والذين كانوا حضورا ووجهت السؤال المفصلى " لماذا الرفض والتعنت ؟" .. أفادنا الشيخ محمد حجازى أن المناصير غير رافضين لمبدأ قيام السد انما اختلفت رؤى المواطن بالتهجير حول البحيرة وذلك لاسباب منطقية أوجزها : أن بئية التهجير المحلى هى ذاتها التى اعتادوا عليها ثم ان تهجير المناصير الى غير الخيار المحلى من شأنه ان يفتت نسيج القبيلة وقد أخذ هذا الرأى منوال الاستطلاع ( الوطن ) بالعينات العشوائية والتى تصادف توزيعها على مناطق المناصير بدءا من ام سفاية حتى برتى شرقا وغربا ولمعرفة الحقيقة على لسان القياديين وجهت (الوطن) سؤالها المحورى للعميد معاش صلاح الدين محمد احمد كرار نائب دائرة محلية ابو حمد بالمجلس الوطنى والذى كان حضورا لذلك الاحتفال التاريخى بجانب البروفسور ابراهيم احمد عمر " مهندس الاتفاقية" وحكومة ولاية نهر النيل بقياة ربانها الماهر الدكتور غلام الدين عثمان وقيادة ابناء المناصير بالخرطوم وعطبرة وكسلا فافادنا العميد صلاح كرار أن مسار القضية كاد ينتهى العام السابق يونيو 2006 بعد اتصالاته التى اجراها وتمخضت عن قيام لجنة برئاسة الدكتور الطيب ابراهيم محمد خير والدكتور ابراهيم ابو عوف والتى توصلت لاتفاق كان هو القاعدة الاساسية لهذا الاتفاق الاخير وحول اسباب فشل الاتفاق الاول قال نائب الدائرة ان عدم فصل الواجبات ويعنى امور التهجير عن امور تشييد السد من هياكل خرصانية وطرق وشبكات هو الذى قاد المناصير الى عدم الاستجابة باعتبار ان هناك تعنتا وفرض رأى وحجرا على الاختيار الا انه استدرك وقال يجب ان يحفظ التاريخ لابناء المناصير وعيهم وادراكهم وتجاوبهم مع الهم القومى وتحضرهم فى اجراء المفاوضات حتى وصلت القضية الى بر الامان
هذه هى باختصار غير مخل بالحقيقة قضية ابناء المناصير والتى دار حولها لغط وصخب اعلامى كثيفين .. وقد طويت صفحاتها بعد اتفاق عادل اراح كل الجوانب الا من ابى .
اليوم 30 يناير 2012 الاثنين وانا اراجع محفوظاتى التاريخية فاذا بى امام نسخة مصورة طرفى لاحد اعداد صحيفة الوطن الصادرة يوم الاربعاء 20 جماد الاول 14ه الموافق 6 يونيو 2007 حيث مادة صحفية من اعدادى حين كنت اعمل متعاونا مع الصحيفة وجاءنى طلب من ادارة السدود ضمن الطاقم الصحفى المرافق لوفد التفاوض مع المناصير والى المادة التاريخية والتى جاءت تحت عنوان
هذه هى حقيقة قضية المناصير
تقرير : مرتضى مجذوب
قضية المهجرين المتأثرين بقيام سد مروى المقام على جزيرة ميروى بمنطقة الحماداب اقصى شمال ولاية نهر النيل جنوب الولاية الشمالية حيث الموطن الاصلى لقبيلة المناصير وبعض بطون قبيلة الشايقية شغل الراى العام ردحا من الزمن وانشغلت الاجهزة الاعلامية بمتابعة واستعراض حيثيات الرفض والقبول دون التوصل للمعضلة الحقيقية للقضية .
( الوطن ) ولأجل تمليك الرأى العام الحقيقة دون رتوش طارت الى منطقة المتأثرين وشهدت الاحتفال التاريخى الذى اقامه ابناء المناصير بمدينة المقدوم بمنطقة ام سرح غرب برتى احتفالا بتوقيع الاتفاق المبرم ليلة السبت 26/5/2007 بقاعة الصداقة بالخرطوم والذى منح المناصير حق اختيار منطقة التهجير دون تكبيل او تقييد وهى ما تسمى بالخيار المحلى وهى مناطق ام سرح, ابو حراز, أم طندبة ,الحويلة ,أم سفاية ,كحيلة بجانب امكانية اختيار اى من مناطق المكابراب بمنطقة الحصا جنوب الدامر ومشروع الفداء شمال شرق ابو حمد ومشروع اللار بالولاية الشمالية .
المتابع لحيثيات القضية يجد ان السمة الغالبة هى الرفض والتعنت .. ( الوطن ) كانت هناك والتقت فئات من ابناء المناصير والذين كانوا حضورا ووجهت السؤال المفصلى " لماذا الرفض والتعنت ؟" .. أفادنا الشيخ محمد حجازى أن المناصير غير رافضين لمبدأ قيام السد انما اختلفت رؤى المواطن بالتهجير حول البحيرة وذلك لاسباب منطقية أوجزها : أن بئية التهجير المحلى هى ذاتها التى اعتادوا عليها ثم ان تهجير المناصير الى غير الخيار المحلى من شأنه ان يفتت نسيج القبيلة وقد أخذ هذا الرأى منوال الاستطلاع ( الوطن ) بالعينات العشوائية والتى تصادف توزيعها على مناطق المناصير بدءا من ام سفاية حتى برتى شرقا وغربا ولمعرفة الحقيقة على لسان القياديين وجهت (الوطن) سؤالها المحورى للعميد معاش صلاح الدين محمد احمد كرار نائب دائرة محلية ابو حمد بالمجلس الوطنى والذى كان حضورا لذلك الاحتفال التاريخى بجانب البروفسور ابراهيم احمد عمر " مهندس الاتفاقية" وحكومة ولاية نهر النيل بقياة ربانها الماهر الدكتور غلام الدين عثمان وقيادة ابناء المناصير بالخرطوم وعطبرة وكسلا فافادنا العميد صلاح كرار أن مسار القضية كاد ينتهى العام السابق يونيو 2006 بعد اتصالاته التى اجراها وتمخضت عن قيام لجنة برئاسة الدكتور الطيب ابراهيم محمد خير والدكتور ابراهيم ابو عوف والتى توصلت لاتفاق كان هو القاعدة الاساسية لهذا الاتفاق الاخير وحول اسباب فشل الاتفاق الاول قال نائب الدائرة ان عدم فصل الواجبات ويعنى امور التهجير عن امور تشييد السد من هياكل خرصانية وطرق وشبكات هو الذى قاد المناصير الى عدم الاستجابة باعتبار ان هناك تعنتا وفرض رأى وحجرا على الاختيار الا انه استدرك وقال يجب ان يحفظ التاريخ لابناء المناصير وعيهم وادراكهم وتجاوبهم مع الهم القومى وتحضرهم فى اجراء المفاوضات حتى وصلت القضية الى بر الامان
هذه هى باختصار غير مخل بالحقيقة قضية ابناء المناصير والتى دار حولها لغط وصخب اعلامى كثيفين .. وقد طويت صفحاتها بعد اتفاق عادل اراح كل الجوانب الا من ابى .
إبراهيم حجازى- موهوب
- عضو نشط
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 299
نقاط : 25697
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
رد: توثيق للوالد محمد حجازى احمد
مشكووور ابراهيم حجازى بهذا التوثيق للوالد بخج الترعة
اذن ان المعضلة فى عدم تنفيذ الاتفاقات انه ليس هنالك مركز واحد للقرار
تقبل المرور
اذن ان المعضلة فى عدم تنفيذ الاتفاقات انه ليس هنالك مركز واحد للقرار
تقبل المرور
عباس محمد- مشرف
- مشرف منتدى شعراء المناصير
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2245
نقاط : 30727
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 51
مواضيع مماثلة
» شكر وعرفان من أسرة محمد حجازى احمد
» معاً لتوثيق مقالات الراحل محمد عبد الله سيدأحمد عن قضية المناصير
» ] مبروك زواج العريس عبد الله احمد محمد احمد نصرالدين[/
» فى ذمة الله العم محمد حجازى--------------
» محمد محمد احمد العجمى فى ذمه الله
» معاً لتوثيق مقالات الراحل محمد عبد الله سيدأحمد عن قضية المناصير
» ] مبروك زواج العريس عبد الله احمد محمد احمد نصرالدين[/
» فى ذمة الله العم محمد حجازى--------------
» محمد محمد احمد العجمى فى ذمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى