رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
+2
علي الكليس
abuahmed
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
الـــحــــــركــــة الإســـلامـــيـــة
رسالة الدكتور الترابي الي اعضاء الحركات الاسلامية
الأخ الكريم
–…………….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فقد مضت سيرة الحركة في السودان لأكثر من ستين عاماً منظومة بأسماء شتى وعضوية أوسع لكن بمنهج إسلامي لكل الحياة الخاصة والعامة.
الاضطرار للتمكن في السلطة بغير الانتخابات بل عسكرياً:
• كلما اقتربنا قديماً من السلطة ،ائتلافاً مع النميري أو المهدي ،أمرت القوى الدولية أوالقوة العسكرية السودانية علناً بإبعادنا.
• وكانت الحركات الإسلامية في المغرب العربي وتركيا وآسيا لا تُفسح لها حرية الاقتراب من الحكم بالسياسة بل تُصد بالقوة,
• والديمقراطية في الغرب قامت غالباً بثورات على النظام القديم الذي ما رضى بمنافستها وكذلك هي في البلاد الأفريقية والعربية قامت السلطة الوطنية بانقلابات عسكرية متواترة ومعهودة..
• والثورات الشعبية في السودان تحدث فوضى من سعته وتباين شعوبه وانفتاح حدوده ولذلك حركت الحركة انقلاباً عسكرياً اخفت من ورائه لسنة ونصف صفة التغيير الإسلامي المنشود، ثم لم يظهر قادتها إلا بعد ست سنوات في القيادة السياسية للقوة الحاكمة.
تطور الاختلاف مع العسكر وتدهور الأمر:
• الحرية للرأي العام والصحف والأحزاب ، وحرية الأفراد من الاعتقال حسبناها أصلاً في الإسلام السلطاني هدياً في القرآن وسنةً في المدينة.ولكن العسكر الذين ولّيناهم الأمر كرهوا ذلك بروحهم العسكرية.
• الشورى انتخاباً لمن يلي الأمر العام في المحليات أوالولايات أو القيادة العامة التشريعية والتنفيذية انتخاباً صادقاً حسبناها أصلاً في هدي حكم الإسلام. ولكن العسكر بنهجهم المسيطر كرهوه وفضلوا التعيين من رئيس الجمهورية القائد الأعلى . والقرار الصادر من الرئيس رأوه الألزم استغناءً عن الشورى والإجماع كما يهدي الإسلام.
• الأمانة في المال العام فرضُ ُ على من تولى الأمر العام ولو النبي (صلى الله عليه وسلم) كما جاء في القرآن،وعقاب جريرة ولاة الأمر وجنايتهم أبلغ من عقاب الجانين من عامة الناس ولكن حكام هذا النظام المتجبر ولغوا في الفساد حتى شُهروا من أفسد حكام الأرض.
• الوفاء بالعهود في الدستور العام والوفاقات السياسية مع الرعية والآخرين فرض ديني مكتوب على من في السلطان ولكن هؤلاء كرهوه ونقضوا العهود وخرجوا حتى على الدستور الذي أقسموا عليه.
• القبول للاجئ المستأمن المسلم وغيره والدفاع عن قضايا المسلمين كان واجباً روعي لأول الأمر ولكن هؤلاء انقلبوا عليه وأسلموا اللاجئين الإسلاميين لمن قتلهم مباشرة وطردوا غالب الآخرين.
• كان تخطيط الحركة ونظامها عهداً مع العسكر والحكام قبل تولية السلطة وفي سير الحركة من بعد ولكن الرئيس وجنوده ومن والاه نقضوا كل ذلك واتخذوا القوة لحل المجلس النيابي بغير حق لهم في نصوص الدستور، وطردوا قيادات التنظيم وأماناته بالقوة خروجاً على ميثاق النظام الأساسي.
الخروج من بغي السلطان:
• لئلا يبدو النموذج الإسلامي في الحكم جبروتاً عسكرياً فاسداً خواناً للعهود بطرد اللاجئين المسلمين ويسكت عن القضايا الإسلامية...
• ولأنه لا مجال لمعالجة إجراءات ولاة السلطة والقوة لا بالقضاء المسيّر ولا بالجدال المكبوت...
• لذلك خرجت قيادات عليا من الحركة الإسلامية هي المعروفة في العالم من حصار المؤتمر الوطني (الحزب السياسي الحاكم) ليتمايز مثال الإسلام عن النظام...
وحاولت حركات إسلامية من خارج السودان المجيء للصلح والاستقامة بين من هم في السجن ومن هم في السلطان لكنها أخفقت، وظلت السجون و الاضطهادات السياسة متوالية على كل المعارضة خاصة الحركة الإسلامية الأصل وأشبعوا قياداتها سجناً وصحفها إيقافاً وتنظيمها ودعوتها كبتاً إلى اليوم.
الواقع الحاضر:
• كان البعض من أبناء الحركة قد آثروا التعاون مع العسكر ولو كانوا في جبروت وظلم وفساد وبغي وذلك بمبرر الحفاظ على الكسب ومحاولة إصلاحه ، وبأثر فتنة الترهيب والترغيب من السلطان.
• لكن اليوم إذ ظهرت الحركات الإسلامية في الحكم في بلاد عربية وأفريقية ورضى بها الغرب واقعاً لا كما حاصر الحركة الإسلامية في السودان لأنها سبقت وانعزلت...
• وإذ تدهور أمر السلطة في السودان ، فانفصل الجنوب عن الشمال ، وما يزال يتمرد ويقاتل الغرب والشرق والجنوب الجديد، وإذ تطاول الكبت السياسي بالناس واستيأسوا من الانتخابات لأنها كانت كلها مزورة يفوز فيها الحكام بنسبة 99% ، وإذ تعسر المعاش بتضخم متضاعف لما أضحى البترول بغالبه من حظ دولة الجنوب المنفصل، وعُوّض بضرائب متتالية لتمويل الدولة وجيشها وأمنها ودعايتها ، وإذ فُضحت تقوى الحكام الأخلاقية فسوغوا لأنفسهم أكل الربا ولم يبالوا بتعطيل الحدود بعد أن عطّلوا الأحكام في الحرية والشورى والأمانة لذلك أخذ كثير من أبناء الحركة القدماء الذين لازموا السلطة،يتبرمون بالأمر لأنه لا يُلتزم بالدين ،ولأن وظائفه العليا تسترضى بها القبائل وعصبياتها الزائدة، ولأن مصير السودان يتهدده التمزق وطناً واحداً.
• لذلك أقام ولاة الأمر الحاكم مؤتمراً أسموه الحركة الإسلامية ليحتكروا تلك الصفة لأنفسهم وعزلوا أعلام الحركة المعهودين مكبوتين أو معتقلين،والسياسة والحكومة تظل محتكرة لحزب لهم هو المؤتمر الوطني ومعه سواد من عوام المنافقين والمستوزرين من قوى سياسية وآخرين يبتغون المنافع.
عظة التجربة:
• إننا نتبرأ من هذا المشروع المدّعى أنه للحركة الإسلامية بالسودان، وإننا لا نعرف لها علماً وهدى فكرياً ولا خلقاً ولا سياسة مما ينسب حقاً إلى الإسلام.
• وهم اليوم قد دعوكم ضيوفاً لمؤتمر لهم ونحن نقدّر أنكم مهمومون بما يليكم من شئون حركة الإسلام المتطورة في بلادكم، وأنكم تدركون أنه حين تُصاب حركة الإسلام الصادقة ودعوته ومثاله الحق هكذا سيظن كثيرون عُسر إيقاع حكم الإسلام في العصر الحاضر.
• وحيث تصاب الحركة عسى أن يبدّل الله خلفاً ينهض بالمشروع ، أما حين تُصاب دعوة المشروع ومثاله مع الحركة فمؤدى ذلك الصد عن الدين في الحياة عموماً وذلك ما أدى إليه نكوص هؤلاء صراحة عن هداية الدين،الأمر الذي يقتضيكم أن تتعرّفوا الحقائق والدقائق في تجربة أهل السودان الحاضرة للاعتبار بها في مسيرتكم القاصدة بإذن الله.
أخوكم : حسن الترابي
الخرطوم
التاريخ / 27 ذو الحجة 1433هـ
الموافق له/ 12/11/2012م
abuahmed- عضو فضي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1029
نقاط : 26132
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
كلنا مقتنعون ان الحركه الاسلاميه فقدت مفكرها ومنظرها وربانها الماهر بناء علي نصائح اقليميه ودوليه بالاضافه الي اسباب اخري كثيره ...لكن الشي الغريب يابواحمد فيكم انتم الذين توالون الشيخ الذي يريد ان يرسخ لمفهوم ديمقراطي انكم تفعلون في اهلكم مافعلته الانقاذ في شيخكم وتمنعون حتي اجتماع المجلس المنتخب لاكثر من اربعه سنوات وتنفذون برامج ادارة السدود ضد اهلكم . غريبه انكم تؤمنون بالشي ونقيضه في نفس اللحظه هل انتم فعلا شعبيون ام ماذا ...لاادري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علي الكليس- عضو ماسي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2898
نقاط : 29710
تاريخ التسجيل : 29/06/2011
رد: رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
تلخيص الواقع بصورة فكرية بحتة
عباس محمد- مشرف
- مشرف منتدى شعراء المناصير
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2245
نقاط : 30707
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 51
رد: رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
تلخيص الواقع بصورة فكرية بحتة
عباس محمد- مشرف
- مشرف منتدى شعراء المناصير
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2245
نقاط : 30707
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 51
رد: رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
يشكر المرسل والراسل
نجلاء زمراوي- عضو ماسي
- عضو ماسي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2265
نقاط : 30444
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
رد: رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
مشاركة الحركة الاسلامية للعسكر اجهضت كل مشاريع الحركة الاسلامية ونفت عنها المصداقية الشئ الذى وضعها فى خانة الاتهام , وليست تجربة واحدة يمكن التغاضى عنها ولكنها اكثر من تجربة , لذا ينصب حديث الدكتور الترابى فى مجملة فى خانة الدفاع والتبرير لما حدث خلال التجربتين ومحاولة تبرئة نفسة ومجموعته والنأى عن تبعاتها وان كان فى خطابه تشخيص ومنطق لمشكلات السودان.
ولكن يبقى السؤال الاهم للحركة الاسلامية وهو هل السلطة غاية فى حد ذاتها ام وسيلة لغايات اسمى فان كانت الاولى فالمصيبة عظيمة وان كانت الثانية فلم انشغلت الحركة بالسلطة اكثر من سته سنوات بجميع قياداتها بمن فيهم الترابى ولم يظهر اى اثر لمشروع حضارى وكل ما تم هو التمكين للحركة فى مفاصل السلطة .
شكرا اخى ابو احمد وهذه وجهة نظر من رجل من عامة الناس فلست سياسيا محنكا ولامنظرا بارعا انما هى محاولة لاستذكار الواقع خلال هذه السنوات .
ولكن يبقى السؤال الاهم للحركة الاسلامية وهو هل السلطة غاية فى حد ذاتها ام وسيلة لغايات اسمى فان كانت الاولى فالمصيبة عظيمة وان كانت الثانية فلم انشغلت الحركة بالسلطة اكثر من سته سنوات بجميع قياداتها بمن فيهم الترابى ولم يظهر اى اثر لمشروع حضارى وكل ما تم هو التمكين للحركة فى مفاصل السلطة .
شكرا اخى ابو احمد وهذه وجهة نظر من رجل من عامة الناس فلست سياسيا محنكا ولامنظرا بارعا انما هى محاولة لاستذكار الواقع خلال هذه السنوات .
نصرالدين ابوزيد حامد كرار- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1457
نقاط : 27495
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
رد: رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
شكرا للاخوة نصر الدين حامد,عباس محمد,نجلاء والكليس علي المرور
abuahmed- عضو فضي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1029
نقاط : 26132
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
الامل معقود علي طرح بديل تنظيمي يمكن ان يتجاوز به الاسلاميون محنتهم ويمنعوا السودان من الفتنة التي تجرجر ازيلها
abuahmed- عضو فضي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1029
نقاط : 26132
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد
ابواحمد سلام
نعم لقد براء الدكتور الترابي نفسه من هذا الخطاء الذي شوه الاسلام،ويبقي الترابي علم من اعلام السودان في مجال الفكر والتجديد ولكن مايلام عليه انه لم يعتذر للشعب السودان عن هذا الخطاء،ومهما تبراء منهم سيصفهم التاريخ بانهم تلاميذه وهذا ان كان مهم فلن يكن الاهم فالاهم سالخصه في السطور التاليه:
ان اي فكر لا يؤمن باحقيه الاخر في الحياه فهو الي زوال.
فرح الإسلاميون بالربيع العربي لانه إسلامي الهوي،وان كنت اراه تجربه كتجربه حزب البحث العربي وهي قطعا الي زوال لسبب سالف الذكر، وجه الشبه يكمن في ان البعثين إتخذو من العرق وسيل حشد وتايد الشعب ورفع شعارات ليس في موسوعهم تطبيقها في المقابل إختار الاسلاميون المعتقد لحشد وتايد الناس لهم لكن اي دين!؟مثلا إن كنت مسلم وعلي خلق والدين والدين هو الاخلاق ولم تكن عضو في جماعتهم فانت ليس منهم،وكنت ومازلت في حالت استغراب من تصريح الامين العام للحركه الاسلاميه الحالي عندما سؤل ماهو الفرق بين الحركه الإسلاميه والمؤتمر الوطني فكانت إجابته ان المؤتمر الوطني للاسلام العام!!!!!!،إذا ما إعتبرنا ان مايقوم به حزب المؤتمر الوطني الآن لا يمثل الحركه الإسلاميه،فهنالك المشروع الحضاري فهو اتفق عليه كل الاسلامين بمافيهم شيخ حسن فهو مشروع إقصاي.
هل كل الاحزاب الاسلاميه التي تطرح نفسها الآن علي انها هي البديل الامثل للحكم هي فعلا مؤهل لذالك،ليس تاهيلا نظريا كحال علمائنا اليوم .
الناس يتحدثون عن التجريه التركيه ويتناسون ان هذه التجربه لولا وجود مؤسسات وقضاء عادل وضعه سلفا علمانيين لما نجحت تلك التجربه،هذه ليس دعوه للعلمانيه بقدرما هي دعوه للمؤسسيه وقبول الآخر.
يتحدث الاسلاميون عن الصحوه الاسلاميه وان الدين الاسلامي في حالة إنتشار ولكنهم تناسو ان الدين الاسلامي عم كل المعمور في عهد الفتوحات ولكن ماذال عدد المسلمين لايتجاوز عدد سكان الصين اي مليار وستمائة ،تبقي الازمه هي ازمة تطبيق نهج نؤمن بصلاحيته لاي زمان ومكان،في التطبيق نرجع لزمان ومكان غير الحاضر،وحالنا يذكرني بالقذافي وكتابه الاخضر الذي يقول إن السلطه سلطه الشعب ولكن العكس هو الصحيح،ذكر احد المقربين منه اي القذافي ان احد الوزراء اتي إليه وهو يحمل دراسه فاستلمها منه ومزقها من غير مايعرف تفاصيلها وقال له ان كنتم تبحثون عن التطور فعليكم بالكتاب الاخضر فهذا حالنا مع علماء اليوم وإن كان الفرق شاسع بين قرآننا الكريم وكتابه.
لي عوده
نعم لقد براء الدكتور الترابي نفسه من هذا الخطاء الذي شوه الاسلام،ويبقي الترابي علم من اعلام السودان في مجال الفكر والتجديد ولكن مايلام عليه انه لم يعتذر للشعب السودان عن هذا الخطاء،ومهما تبراء منهم سيصفهم التاريخ بانهم تلاميذه وهذا ان كان مهم فلن يكن الاهم فالاهم سالخصه في السطور التاليه:
ان اي فكر لا يؤمن باحقيه الاخر في الحياه فهو الي زوال.
فرح الإسلاميون بالربيع العربي لانه إسلامي الهوي،وان كنت اراه تجربه كتجربه حزب البحث العربي وهي قطعا الي زوال لسبب سالف الذكر، وجه الشبه يكمن في ان البعثين إتخذو من العرق وسيل حشد وتايد الشعب ورفع شعارات ليس في موسوعهم تطبيقها في المقابل إختار الاسلاميون المعتقد لحشد وتايد الناس لهم لكن اي دين!؟مثلا إن كنت مسلم وعلي خلق والدين والدين هو الاخلاق ولم تكن عضو في جماعتهم فانت ليس منهم،وكنت ومازلت في حالت استغراب من تصريح الامين العام للحركه الاسلاميه الحالي عندما سؤل ماهو الفرق بين الحركه الإسلاميه والمؤتمر الوطني فكانت إجابته ان المؤتمر الوطني للاسلام العام!!!!!!،إذا ما إعتبرنا ان مايقوم به حزب المؤتمر الوطني الآن لا يمثل الحركه الإسلاميه،فهنالك المشروع الحضاري فهو اتفق عليه كل الاسلامين بمافيهم شيخ حسن فهو مشروع إقصاي.
هل كل الاحزاب الاسلاميه التي تطرح نفسها الآن علي انها هي البديل الامثل للحكم هي فعلا مؤهل لذالك،ليس تاهيلا نظريا كحال علمائنا اليوم .
الناس يتحدثون عن التجريه التركيه ويتناسون ان هذه التجربه لولا وجود مؤسسات وقضاء عادل وضعه سلفا علمانيين لما نجحت تلك التجربه،هذه ليس دعوه للعلمانيه بقدرما هي دعوه للمؤسسيه وقبول الآخر.
يتحدث الاسلاميون عن الصحوه الاسلاميه وان الدين الاسلامي في حالة إنتشار ولكنهم تناسو ان الدين الاسلامي عم كل المعمور في عهد الفتوحات ولكن ماذال عدد المسلمين لايتجاوز عدد سكان الصين اي مليار وستمائة ،تبقي الازمه هي ازمة تطبيق نهج نؤمن بصلاحيته لاي زمان ومكان،في التطبيق نرجع لزمان ومكان غير الحاضر،وحالنا يذكرني بالقذافي وكتابه الاخضر الذي يقول إن السلطه سلطه الشعب ولكن العكس هو الصحيح،ذكر احد المقربين منه اي القذافي ان احد الوزراء اتي إليه وهو يحمل دراسه فاستلمها منه ومزقها من غير مايعرف تفاصيلها وقال له ان كنتم تبحثون عن التطور فعليكم بالكتاب الاخضر فهذا حالنا مع علماء اليوم وإن كان الفرق شاسع بين قرآننا الكريم وكتابه.
لي عوده
جبريل عبدالرحمن- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 30109
تاريخ التسجيل : 10/06/2010
العمر : 43
رد: رسالة د. الترابي لضيوف مؤتمر الحركة الاسلامية
الاخ جبريل
سلام
اتفق معك ان هنالك مشكلة عند جميع الاحزاب العقائدية وهي انهم يرون انهم اصحاب الحق المطلق ولذلك لا تجد عندهم اي مساحة للراي الاخر وليس عندهم اي استعداد للاستمع له
الاسلاميون يعانون من ذات المشكلة علي الرغم من ان الدين الاسلامي ككل الاديان يدعو للحرية واحترام الراي الاخر ومعتقده
يبدو ان الهجمة التي كانو يواجهونها هي التي جعلتهم شرسين تجاه الاخر ولكن التجارب من حولهم جعلتهم يعيدون النظر في اسلوبهم خاصة بعد الصدمة التى صاحبت تجربة الاسلاميين في السودان
قطعا تجربة الاسلاميين في مصر ستكون احسن من تجربة السودان وسيستفيدون من تجربته ويتعظون منها وهو ما دعاهم اليه الشيخ الترابي , ثم ان المجتمع المصري اكثر تعليما واقرب الي الغرب جغرافيا واكثر تمسكا بتعاليم دينه ولذلك ربما يقدم نموذجا اسلاميا للحكم يفيد الاخرين
سلام
اتفق معك ان هنالك مشكلة عند جميع الاحزاب العقائدية وهي انهم يرون انهم اصحاب الحق المطلق ولذلك لا تجد عندهم اي مساحة للراي الاخر وليس عندهم اي استعداد للاستمع له
الاسلاميون يعانون من ذات المشكلة علي الرغم من ان الدين الاسلامي ككل الاديان يدعو للحرية واحترام الراي الاخر ومعتقده
يبدو ان الهجمة التي كانو يواجهونها هي التي جعلتهم شرسين تجاه الاخر ولكن التجارب من حولهم جعلتهم يعيدون النظر في اسلوبهم خاصة بعد الصدمة التى صاحبت تجربة الاسلاميين في السودان
قطعا تجربة الاسلاميين في مصر ستكون احسن من تجربة السودان وسيستفيدون من تجربته ويتعظون منها وهو ما دعاهم اليه الشيخ الترابي , ثم ان المجتمع المصري اكثر تعليما واقرب الي الغرب جغرافيا واكثر تمسكا بتعاليم دينه ولذلك ربما يقدم نموذجا اسلاميا للحكم يفيد الاخرين
abuahmed- عضو فضي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1029
نقاط : 26132
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
مواضيع مماثلة
» رسالة الصادق المهدي لمؤتمر الحركة الاسلامية
» صمت الترابي وحكمة الطيب مصطفى !
» الترابي وكرة الشراب!
» جوبا ... ماذا يجرى هناك ؟
» مؤتمر صحفى للمعتمد
» صمت الترابي وحكمة الطيب مصطفى !
» الترابي وكرة الشراب!
» جوبا ... ماذا يجرى هناك ؟
» مؤتمر صحفى للمعتمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى