خواطر /مهدية للأخ/سامى

هاهى خطى الايام والشهور والسنين ترسم لوحاتها على ذلك الجسد الهزيل وتخط احرفها مسطرة معاناة إنسان عرك الحياة سنين تجاوزت الأربعين عاش حلوهاا بين الفنية والفين كما عاش مرها بزفرات وأنين مابرح يختفى ثم يعود أكثر ألما وضراوة
خط قلم الصبر عباراته الواضحة على محطات تلك النفس فبرزت معالمها معبرة عن كل محطة على حدة
سنوات اليفع والصغر واتساع الافق ثم سنوات النضر والاحلام العراض كانت على مساحات جميلة حفتها مشاعر اناس صفت سرايرهم وخلصت معادنهم القا وطيبا فنشأت تلك النفس وترعرعت طفولة وشبابا قوية ناضرة ترمق المستقبل ببصر ثاقب وعزيمة عصماء ووضعت نصب اعينها عبارات/الامل /العمل/المرام
لكنها الدنيا وياليت للاعمار والسعد ان يدوما نظرت للمستقبل ببصر لا يخلو من التوجس والحذر وادارت به نحو السماء سائلة من لا يغفل ولا ينام أن تسلم السير ة والمسيرة وتتحقق الاحلام التى خطتها تلك الانامل الغضة الناعمة طفولة وبراءة
مرت الايام على عجل وكأن القدر كان يستعجل تلك الخطى فوسط اهازيح الحياة لم تعبه بخطى الايام والشهور وهى تمر برقا خاطفا
//نتابع//

الاخ عمر الاخ سامي تحياتي
عشنا في جنات وروض كنا نمرح بالزهور وتطربنا غنوات الطيور وكلمات شعر من داخل الوجدان تبقي ل ظلمتنا نور
اتي زمنا غريب وعجيب واصبحنا عايشين في غابات وحوش فقد نا للحن والحنين وفقدنا حبيبنا صاحب الكلم الرصين فقدنا ل احباب سنين وسنين .
نبكي وتهزمنا الدموع علي من فقدناهم.
نضحك ونمرح تبقي الدموع قطرات ندي علي تلك الزهور.

اولا نشكر الاخ عمر علي خاطرت الرائع سامي (رب اخ لك لم تلده امك ) سامي يتواجد بداخلنا رغم المسافات ، وربما تتداخل الحروف والكلماب وربما يعجز اللسان عن التعبير ولكن القلب دائما يكون الاصدق لك يارائع.