سودانيون للبيع !!!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سودانيون للبيع !!!
قلنا ننزل هذا الموضوع هنا حتى لا يقع منصورى فى هذه المقالب وربنا يحفظ كل أبناء المناصير أين ما كانوا .
سودانيون للبيع : قصص محزنة وماساوية عن الإتجار بالسودانيين ما بين الخرطوم والقاهرة وطرابلس
August 31, 2012
(بوابة الاهرام)
كشفت مجلة (الأهرام العربي)عن تفاصيل وأسرار رحلة الجحيم التي يخوضها السودانيون الذين يهاجرون للخارج على أمل تحقيق حلم الثراء، حيث تنشط حركة سوق هجرة السودانيين ورحلتهم عبر الجحيم من السودان مرورًا بالقاهرة وحي العتبة، إلى ليبيا، بينما يهرب آخرون إلى أوروبا وإسرائيل.
ويتضمن التقرير تفاصيل خطيرة عن عصابات مسلحة تقف وراء بيع السودانيين في سوق أشبه ما يكون بـ “سوق العبيد”، حيث يقوم رجال تلك العصابات باحتجاز السودانيين واعتقالهم وتعذيبهم، وتبيع الفرد منهم بـ 150 دينارًا ليبيًا.
تسرد “الأهرام العربي” تفاصيل رحلة الجحيم والعذاب التي يقطعها السودانيون وتذكرنا بعصور الرقيق قبل مئات السنين، وتبدأ بالتعرف على السماسرة في الخرطوم، والذين يحصلون على “تحويشة العمر” من الشاب السوداني الذي قد يضطر للاقتراض على أمل الوصول إلى “أرض الأحلام”، وبعدها تبدأ رحلة العذاب، فبدلًا من الوصول إلى ليبيا والحصول على عمل مربح، يقعون فريسة سهلة في يد عصابات الاتجار بالبشر، ويتم احتجازهم وجلدهم حتى يأتي المشتري ويختار من بينهم.
وتتضمن تفاصيل اختيار “الزبون” لمن يريده بعض الفحوصات التي تذكرنا بمشاهد الأفلام التي ترصد قصص العبيد، حيث يبدأ “الزبون” في فحص الشباب السوداني وتحسسهم، ثم بعد ذلك يختار من سيشتريه، أما الثمن فهو معروف ولا يتجاوز 150 دينارًا ليبيًا.
المثير أن أجر العامل السوداني الذي يظل يعمل طوال اليوم، لا يحصل عليه، والأكثر من ذلك، أن السوداني بعد الانتهاء من عمله لا يكون حرًا ويستطيع أن يذهب لنيل قسط من الراحة، ولكنه يعمل في وظيفة أخرى، وهي تسلية الأولاد وإضحاكهم، حيث يبدأ الأطفال في التجمع حوله وقذفه بالحجارة وهم يمرحون ويلعبون ويسخرون منه.
وتوضح المجلة تفاصيل رحلة السودانيين من السوق العربي بالخرطوم إلى العتبة بقلب القاهرة، ثم إلى السلوم على الحدود مع ليبيا، مرورًا عبر حقول الألغام، أما العائدون منهم والذين نجحوا في الهروب بأرواحهم، فيهربون عبر الجبال في رحلة تسلل عكسية من ليبيا إلى مصر.
سودانيون للبيع : قصص محزنة وماساوية عن الإتجار بالسودانيين ما بين الخرطوم والقاهرة وطرابلس
August 31, 2012
(بوابة الاهرام)
كشفت مجلة (الأهرام العربي)عن تفاصيل وأسرار رحلة الجحيم التي يخوضها السودانيون الذين يهاجرون للخارج على أمل تحقيق حلم الثراء، حيث تنشط حركة سوق هجرة السودانيين ورحلتهم عبر الجحيم من السودان مرورًا بالقاهرة وحي العتبة، إلى ليبيا، بينما يهرب آخرون إلى أوروبا وإسرائيل.
ويتضمن التقرير تفاصيل خطيرة عن عصابات مسلحة تقف وراء بيع السودانيين في سوق أشبه ما يكون بـ “سوق العبيد”، حيث يقوم رجال تلك العصابات باحتجاز السودانيين واعتقالهم وتعذيبهم، وتبيع الفرد منهم بـ 150 دينارًا ليبيًا.
تسرد “الأهرام العربي” تفاصيل رحلة الجحيم والعذاب التي يقطعها السودانيون وتذكرنا بعصور الرقيق قبل مئات السنين، وتبدأ بالتعرف على السماسرة في الخرطوم، والذين يحصلون على “تحويشة العمر” من الشاب السوداني الذي قد يضطر للاقتراض على أمل الوصول إلى “أرض الأحلام”، وبعدها تبدأ رحلة العذاب، فبدلًا من الوصول إلى ليبيا والحصول على عمل مربح، يقعون فريسة سهلة في يد عصابات الاتجار بالبشر، ويتم احتجازهم وجلدهم حتى يأتي المشتري ويختار من بينهم.
وتتضمن تفاصيل اختيار “الزبون” لمن يريده بعض الفحوصات التي تذكرنا بمشاهد الأفلام التي ترصد قصص العبيد، حيث يبدأ “الزبون” في فحص الشباب السوداني وتحسسهم، ثم بعد ذلك يختار من سيشتريه، أما الثمن فهو معروف ولا يتجاوز 150 دينارًا ليبيًا.
المثير أن أجر العامل السوداني الذي يظل يعمل طوال اليوم، لا يحصل عليه، والأكثر من ذلك، أن السوداني بعد الانتهاء من عمله لا يكون حرًا ويستطيع أن يذهب لنيل قسط من الراحة، ولكنه يعمل في وظيفة أخرى، وهي تسلية الأولاد وإضحاكهم، حيث يبدأ الأطفال في التجمع حوله وقذفه بالحجارة وهم يمرحون ويلعبون ويسخرون منه.
وتوضح المجلة تفاصيل رحلة السودانيين من السوق العربي بالخرطوم إلى العتبة بقلب القاهرة، ثم إلى السلوم على الحدود مع ليبيا، مرورًا عبر حقول الألغام، أما العائدون منهم والذين نجحوا في الهروب بأرواحهم، فيهربون عبر الجبال في رحلة تسلل عكسية من ليبيا إلى مصر.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: سودانيون للبيع !!!
الابن نورالهادي لك التحية ولأهل بيتك الكرام وربنا يحفظ السودانيين من كل مكروه.
هذه متاهات وأخطاء فادحة والإنسان على نفسه بصير فيكف لهؤلاء الجهلة من الشباب أن يرضوا بهذه المهانة والمذلة وكل من سلك طريق خطأ من أوله أكيد سيكون عاقبته هوة بل قد يكون جحيم، يجب على الشباب أن يفكر أولا وأن تكون هجرته خارج البلاد هجرة مشروعة والقانون لا يحمي المغفلين فالعزيز الكريم خير له أن يبقى في بلده ويأكلها بملح إن وجد الملح ويصبر ويكافح حتى يأتي الفرج فعزة النفس فوق كل شئ، ولك شكري ابننا نور الهادي
هذه متاهات وأخطاء فادحة والإنسان على نفسه بصير فيكف لهؤلاء الجهلة من الشباب أن يرضوا بهذه المهانة والمذلة وكل من سلك طريق خطأ من أوله أكيد سيكون عاقبته هوة بل قد يكون جحيم، يجب على الشباب أن يفكر أولا وأن تكون هجرته خارج البلاد هجرة مشروعة والقانون لا يحمي المغفلين فالعزيز الكريم خير له أن يبقى في بلده ويأكلها بملح إن وجد الملح ويصبر ويكافح حتى يأتي الفرج فعزة النفس فوق كل شئ، ولك شكري ابننا نور الهادي
مصباح محمد مصباح- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 30786
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: سودانيون للبيع !!!
أخي نور الهادي لك التحايا الخالدات من كل غيث صادق الرعد والبرق
أخي نور الهادي هذا ما جنته الحكومات المتعاقبة على هذا الشعب الأبي والذي كان هاماته تقصر عنها الثريا وذلك بشهادة الإنجليز يوم كانوا يحكمون السودان فكان أي إداري إنجليزي عندما يأتي للسودان يعطى دورة أولاً في كيفية التعامل مع هذا الشعب الأبي وإلا سيفشل في مهمته
والآن أصبح السودانيون تعرفهم كل مطارات العالم حقائبهم نصف مفتوحة ما أن يحلوا ببلد إلا ويرفعوا عصا الترحال
الإمكانيات الموجودة في السودان لا توجد في معظم دول العالم. بل وبعض دول العالم والتي مستوى المعيشة فيها وصل إلى درجة التخمة مثل سويسرا وهولندا مساحة الواحدة منها لا تزيد عن إقليم دارفور ولا تمتلك بترول ولا تمتلك ربع إمكانياتنا ولكنها من أغنى دول العالم
مصيبتنا يا نور الهادي أنه تتعاقب علينا حكومات غير جادة وغير رشيدة والضحية هذا الشعب الذي أصبح داخل السودان يأكل من القمامة وخارج السودان يباع بأبخص الأثمان
أخي نور الهادي هذا ما جنته الحكومات المتعاقبة على هذا الشعب الأبي والذي كان هاماته تقصر عنها الثريا وذلك بشهادة الإنجليز يوم كانوا يحكمون السودان فكان أي إداري إنجليزي عندما يأتي للسودان يعطى دورة أولاً في كيفية التعامل مع هذا الشعب الأبي وإلا سيفشل في مهمته
والآن أصبح السودانيون تعرفهم كل مطارات العالم حقائبهم نصف مفتوحة ما أن يحلوا ببلد إلا ويرفعوا عصا الترحال
الإمكانيات الموجودة في السودان لا توجد في معظم دول العالم. بل وبعض دول العالم والتي مستوى المعيشة فيها وصل إلى درجة التخمة مثل سويسرا وهولندا مساحة الواحدة منها لا تزيد عن إقليم دارفور ولا تمتلك بترول ولا تمتلك ربع إمكانياتنا ولكنها من أغنى دول العالم
مصيبتنا يا نور الهادي أنه تتعاقب علينا حكومات غير جادة وغير رشيدة والضحية هذا الشعب الذي أصبح داخل السودان يأكل من القمامة وخارج السودان يباع بأبخص الأثمان
د/ حسين النافعابي- كبار الشخصيات
- كبار الشخصيات
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 463
نقاط : 27537
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 64
رد: سودانيون للبيع !!!
مصباح محمد مصباح كتب:الابن نورالهادي لك التحية ولأهل بيتك الكرام وربنا يحفظ السودانيين من كل مكروه.
هذه متاهات وأخطاء فادحة والإنسان على نفسه بصير فيكف لهؤلاء الجهلة من الشباب أن يرضوا بهذه المهانة والمذلة وكل من سلك طريق خطأ من أوله أكيد سيكون عاقبته هوة بل قد يكون جحيم، يجب على الشباب أن يفكر أولا وأن تكون هجرته خارج البلاد هجرة مشروعة والقانون لا يحمي المغفلين فالعزيز الكريم خير له أن يبقى في بلده ويأكلها بملح إن وجد الملح ويصبر ويكافح حتى يأتي الفرج فعزة النفس فوق كل شئ، ولك شكري ابننا نور الهادي
الخال مصباح تحياتى لك وللأسرة الكريمة . المشكلة يا خال الحكومة مازالت ساكته ولا تتحدث عن هذا الموضوع حتى لم تكلف نفسها ببيان ينصح السودانيين بتجنب السفر الى ليبيا والسبب لأن الوكالات التى تقوم بالتسفير ملك للكيزان وأجهزتهم الأمنية وأصبح الآن يتاجرون بآلام الباحثين عن عمل ويستقلون حوجتهم لأبواب الرزق ومنظمة الهجرة الدولية أصبحت الآن هى التى تعمل على اعادة ضحايا الاحتيال بعقود العمل الوهمية من ليبيا الى الخرطوم وعلى نفقتها الخاصة .الآن الكيزان يتاجرون بالمواطن السودانى .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: سودانيون للبيع !!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عمدتنا ودكتورنا الكبير حسين ان شاء الله أنت والأسرة الكريمة طيبين وياريت تدينا دعوة ربنا يكرمنا بزيارة بيته الكريم .
فعلا يا دكتور الحكومة سبب كل هذه البلاوى وهاك شوف آخر أخبار الهجرة .
السودانيون يصوتون بأرجلهم في هجرة جماعية : (3) آلاف تأشيرة خروج يومياً للعمل بالخارج
September 1, 2012
(محجوب محمد صالح – الأيام)
رئيس جهاز المغتربين السوداني يكشف : ثلاثة آلاف تأشيرة خروج يومياً بغرض العمل في الخارج والهجرة!!
كشف رئيس جهاز المغتربين في السودان أن عدد المواطنين السودانيين الذين يترددون على الجهاز للحصول على تأشيرة خروج للهجرة للعمل بالخارج بعد أن حصلوا على عقود عمل في دول أجنبية وصل إلى رقم غير مسبوق؛ إذ إنهم يستخرجون كل يوم ثلاثة آلاف تأشيرة خروج فيما يشبه الهجرة الجماعية.
لقد تضافرت عوامل شتى في مقدمتها الأزمة الاقتصادية الخانقة وانخفاض القيمة الحقيقية للأجور بسبب تخفيض قيمة العملة السودانية، إضافة للإحباط السياسي وحالة الحصار التي يحسها المواطنون أمام واقع يزداد كل يوم تأزماً –كل ذلك جعل السودان طارداً لبنيه بصورة غير مسبوقة– لقد أقدم السودانيون على الاغتراب بحثاً عن العمل منذ عقود من الزمان ولكن الحالة وصلت الآن مرحلة الاستنزاف الشامل للقوى البشرية، وقد طالت الهجرة كل شرائح الشعب السوداني بدءاً من أساتذة الجامعات وكل الاختصاصيين المهنيين وانتهاء بالعمالة الماهرة. إنها هجرة اضطرارية لعقول وكفاءات والوطن في أمس الحاجة لها ولكنه يعجز عن أن يوفر لهم أدنى مستويات الحياة الكريمة الآمنة المستقرة والحد الأدنى من الدخل المادي الذي يقابل حاجياتهم الضرورية وهم يرون الحلقة تضيق كل يوم وتتعامل معه الدولة كرعايا لا مواطنين لهم كافة حقوق المواطنة.
ولا شك أنه من حق أولئك المواطنين أن ينجو بأنفسهم من هذا الواقع المتردي وأن يحاولوا أن يجدوا فرصة للعمل تحت أجواء أفضل وبأجور أكبر تلبي احتياجاتهم، ويمكنهم أن يحاولوا جزءاً من دخلهم لمساعدة أسرهم في الداخل. هذا حق مشروع لكل مواطن فالوطن لا يضيق بأهله لكن أخلاق الرجال تضيق من سوء المعاملة والخاسر هو الوطن الذي يفتقد عطاءهم وجهودهم في هذه المرحلة الحالكة، وسيظل يتطلع إلى يوم يعود فيه السودان لسابق عهده استقراراً وآمناً ورخاءً والناس فيه مواطنون لا رعايا حقوقهم مكفولة والخدمات متوفرة لهم وفرص العمل تستوعبهم في رحابة. ولقد لفتت ظاهرة تصاعد معدلات الهجرة الأنظار منذ أن طالت أساتذة الجامعات بصورة كبيرة حتى بلغ عدد المهاجرين منهم في الربع الأول من هذا العام ستمئة أستاذاً ولا شك عندي أن العدد قد تجاوز الألف الآن مع تزايد حاجة الجامعات العربية لخبرة السودانيين وعلمهم، ولقد حاول أساتذة الجامعات بشتى الطرق أن يلفتوا نظر المسؤولين إلى معالجة المالية أوضاعهم دون أن يفلحوا في ذلك، وهاهي نقابة العاملين في أعرق الجامعات في السودان (جامعة الخرطوم) يعلنون إضراباً عن العمل منتصف هذا الأسبوع مطالبين بمتأخرات مرتباتهم وليس بزيادتها!!
ومما يزيد الأمر مرارة أن المرء يرى أمامه مجموعات صغيرة تملك أموالاً طائلة مجهولة المصدر فيسرفون في الإنفاق الاستهلاكي التفاخري ويطاولون في البنيان دون أن يسأل أي واحد منهم من أين لك هذا؟ والقلة التي انكشف أمرها وقيل إن تحقيقاً يجرى معهم في قضايا الفساد في قضاياهم دخل ذلك التحقيق في سراديب لم يخرج منها ولن يخرج! لقد بدأت الفوارق بين من يملكون ومن لا يملكون تتسع وتتزايد حتى استحالت الآن إلى برزخ يفصل بين عالمين: عالم أفراده ينعمون بدخول غير محدودة مجهولة الهوية وعالم أهله لا يجدون قوت يومهم، ولا يستطيع أي مجتمع مهما كانت درجة ترابطه أن يحتمل هذا الانقسام الانشطاري بين قلة يملكون كل شيء وأغلبية لا تملك شيئاً.
ومن المؤسف أن ظاهرة الهجرة الجماعية التي تتم هذه الأيام لا تشغل بال المسؤولين ولا تدفعهم لكي يفكروا في أسبابها الجذرية ونتائجها على واقع العمل في السودان ولا في الفراغ الذي ستخلفه والذي ستملؤه عمالة غير مدربة ورادة من دول الجوار -كما نشاهد الآن– لا أحد يبحث عن نتائج هذا الاستنزاف القهري للقوى البشرية السودانية بل كل ما يفكرون فيه أن هؤلاء المغتربين سيصبحون مصدر عملات أجنبية تتدفق على السودان لتسهم في إخراجه من وهدته. وهذا هدف لا بأس به إن كانت البلاد تصدر فائض عمالتها للخروج من الأزمة ولكن الهجرة تطال رجالاً البلاد أحوج ما تكون إليهم في مجال إنتاجها القومي وخدماتها الأساسية من تعليم وصحة وغيرها. إنها أزمة لا تجد وجيعاً!
محجوب محمد صالح
رئيس تحرير صحيفة (الايام) السودانية
د/ حسين النافعابي كتب:أخي نور الهادي لك التحايا الخالدات من كل غيث صادق الرعد والبرق
أخي نور الهادي هذا ما جنته الحكومات المتعاقبة على هذا الشعب الأبي والذي كان هاماته تقصر عنها الثريا وذلك بشهادة الإنجليز يوم كانوا يحكمون السودان فكان أي إداري إنجليزي عندما يأتي للسودان يعطى دورة أولاً في كيفية التعامل مع هذا الشعب الأبي وإلا سيفشل في مهمته
والآن أصبح السودانيون تعرفهم كل مطارات العالم حقائبهم نصف مفتوحة ما أن يحلوا ببلد إلا ويرفعوا عصا الترحال
الإمكانيات الموجودة في السودان لا توجد في معظم دول العالم. بل وبعض دول العالم والتي مستوى المعيشة فيها وصل إلى درجة التخمة مثل سويسرا وهولندا مساحة الواحدة منها لا تزيد عن إقليم دارفور ولا تمتلك بترول ولا تمتلك ربع إمكانياتنا ولكنها من أغنى دول العالم
مصيبتنا يا نور الهادي أنه تتعاقب علينا حكومات غير جادة وغير رشيدة والضحية هذا الشعب الذي أصبح داخل السودان يأكل من القمامة وخارج السودان يباع بأبخص الأثمان
عمدتنا ودكتورنا الكبير حسين ان شاء الله أنت والأسرة الكريمة طيبين وياريت تدينا دعوة ربنا يكرمنا بزيارة بيته الكريم .
فعلا يا دكتور الحكومة سبب كل هذه البلاوى وهاك شوف آخر أخبار الهجرة .
السودانيون يصوتون بأرجلهم في هجرة جماعية : (3) آلاف تأشيرة خروج يومياً للعمل بالخارج
September 1, 2012
(محجوب محمد صالح – الأيام)
رئيس جهاز المغتربين السوداني يكشف : ثلاثة آلاف تأشيرة خروج يومياً بغرض العمل في الخارج والهجرة!!
كشف رئيس جهاز المغتربين في السودان أن عدد المواطنين السودانيين الذين يترددون على الجهاز للحصول على تأشيرة خروج للهجرة للعمل بالخارج بعد أن حصلوا على عقود عمل في دول أجنبية وصل إلى رقم غير مسبوق؛ إذ إنهم يستخرجون كل يوم ثلاثة آلاف تأشيرة خروج فيما يشبه الهجرة الجماعية.
لقد تضافرت عوامل شتى في مقدمتها الأزمة الاقتصادية الخانقة وانخفاض القيمة الحقيقية للأجور بسبب تخفيض قيمة العملة السودانية، إضافة للإحباط السياسي وحالة الحصار التي يحسها المواطنون أمام واقع يزداد كل يوم تأزماً –كل ذلك جعل السودان طارداً لبنيه بصورة غير مسبوقة– لقد أقدم السودانيون على الاغتراب بحثاً عن العمل منذ عقود من الزمان ولكن الحالة وصلت الآن مرحلة الاستنزاف الشامل للقوى البشرية، وقد طالت الهجرة كل شرائح الشعب السوداني بدءاً من أساتذة الجامعات وكل الاختصاصيين المهنيين وانتهاء بالعمالة الماهرة. إنها هجرة اضطرارية لعقول وكفاءات والوطن في أمس الحاجة لها ولكنه يعجز عن أن يوفر لهم أدنى مستويات الحياة الكريمة الآمنة المستقرة والحد الأدنى من الدخل المادي الذي يقابل حاجياتهم الضرورية وهم يرون الحلقة تضيق كل يوم وتتعامل معه الدولة كرعايا لا مواطنين لهم كافة حقوق المواطنة.
ولا شك أنه من حق أولئك المواطنين أن ينجو بأنفسهم من هذا الواقع المتردي وأن يحاولوا أن يجدوا فرصة للعمل تحت أجواء أفضل وبأجور أكبر تلبي احتياجاتهم، ويمكنهم أن يحاولوا جزءاً من دخلهم لمساعدة أسرهم في الداخل. هذا حق مشروع لكل مواطن فالوطن لا يضيق بأهله لكن أخلاق الرجال تضيق من سوء المعاملة والخاسر هو الوطن الذي يفتقد عطاءهم وجهودهم في هذه المرحلة الحالكة، وسيظل يتطلع إلى يوم يعود فيه السودان لسابق عهده استقراراً وآمناً ورخاءً والناس فيه مواطنون لا رعايا حقوقهم مكفولة والخدمات متوفرة لهم وفرص العمل تستوعبهم في رحابة. ولقد لفتت ظاهرة تصاعد معدلات الهجرة الأنظار منذ أن طالت أساتذة الجامعات بصورة كبيرة حتى بلغ عدد المهاجرين منهم في الربع الأول من هذا العام ستمئة أستاذاً ولا شك عندي أن العدد قد تجاوز الألف الآن مع تزايد حاجة الجامعات العربية لخبرة السودانيين وعلمهم، ولقد حاول أساتذة الجامعات بشتى الطرق أن يلفتوا نظر المسؤولين إلى معالجة المالية أوضاعهم دون أن يفلحوا في ذلك، وهاهي نقابة العاملين في أعرق الجامعات في السودان (جامعة الخرطوم) يعلنون إضراباً عن العمل منتصف هذا الأسبوع مطالبين بمتأخرات مرتباتهم وليس بزيادتها!!
ومما يزيد الأمر مرارة أن المرء يرى أمامه مجموعات صغيرة تملك أموالاً طائلة مجهولة المصدر فيسرفون في الإنفاق الاستهلاكي التفاخري ويطاولون في البنيان دون أن يسأل أي واحد منهم من أين لك هذا؟ والقلة التي انكشف أمرها وقيل إن تحقيقاً يجرى معهم في قضايا الفساد في قضاياهم دخل ذلك التحقيق في سراديب لم يخرج منها ولن يخرج! لقد بدأت الفوارق بين من يملكون ومن لا يملكون تتسع وتتزايد حتى استحالت الآن إلى برزخ يفصل بين عالمين: عالم أفراده ينعمون بدخول غير محدودة مجهولة الهوية وعالم أهله لا يجدون قوت يومهم، ولا يستطيع أي مجتمع مهما كانت درجة ترابطه أن يحتمل هذا الانقسام الانشطاري بين قلة يملكون كل شيء وأغلبية لا تملك شيئاً.
ومن المؤسف أن ظاهرة الهجرة الجماعية التي تتم هذه الأيام لا تشغل بال المسؤولين ولا تدفعهم لكي يفكروا في أسبابها الجذرية ونتائجها على واقع العمل في السودان ولا في الفراغ الذي ستخلفه والذي ستملؤه عمالة غير مدربة ورادة من دول الجوار -كما نشاهد الآن– لا أحد يبحث عن نتائج هذا الاستنزاف القهري للقوى البشرية السودانية بل كل ما يفكرون فيه أن هؤلاء المغتربين سيصبحون مصدر عملات أجنبية تتدفق على السودان لتسهم في إخراجه من وهدته. وهذا هدف لا بأس به إن كانت البلاد تصدر فائض عمالتها للخروج من الأزمة ولكن الهجرة تطال رجالاً البلاد أحوج ما تكون إليهم في مجال إنتاجها القومي وخدماتها الأساسية من تعليم وصحة وغيرها. إنها أزمة لا تجد وجيعاً!
محجوب محمد صالح
رئيس تحرير صحيفة (الايام) السودانية
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: سودانيون للبيع !!!
حضرت جزء من حديث لي صحفي لبناني
في احدى القنوات العربيه
قال في سوداني يحارب في سوريا
وسال ليه انا ما شايف اسرائلين حايمين
قيل له انت تحارب في سوريا وليس في اسرئيل
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في احدى القنوات العربيه
قال في سوداني يحارب في سوريا
وسال ليه انا ما شايف اسرائلين حايمين
قيل له انت تحارب في سوريا وليس في اسرئيل
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
محاسن- عضو متميز
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 496
نقاط : 26298
تاريخ التسجيل : 16/03/2011
رد: سودانيون للبيع !!!
الأستاذة الرائعة محاسن شكرا للمرور الجميل وشائف الآن برنامج المحطة الوسطى فى قناة الشروق تعرض للمشكلة واستضاف دكتور خالد نائب مدير مركز الدراسات للهجرة والصحفى اسامة عوض الله وكان على التلفون سفير السودان بليبيا حاج ماجد سوار . هذه خطوة فى طريق الحل بالرغم من أنها جاءت متأخر فشئ خير من لا شئ .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: سودانيون للبيع !!!
جهاز الأمن يصادر مجلة (الاهرام العربي) بسبب تحقيقها عن الممارسات الإجرامية والعنصرية ضد السودانيين
September 4, 2012
(وكالات – حريات)
صادر جهاز الأمن ، أمس الإثنين ، العدد الأخير من مجلة (الأهرام العربي)، ومنع توزيعها في السودان .
وأوردت(الأهرام العربي)، في بيان لها، أمس ، إن(السلطات السودانية المختصة صادرت عدد الأسبوع الجاري بتاريخ السبت الأول من سبتمبر، لإجرائها تحقيقا صحفيا، يتحدث عن الممارسات العنصرية التي تقوم بها بعض العصابات الإجرامية الليبية المسلحة، ومعاملتها للشباب السودانيين المتسللين إلى ليبيا معاملة الرقيق، وبيعهم فى سوق مخصص بذلك فى العتبة بالقاهرة وطرابلس فى ليبيا).
وأكدت مجلة (الأهرام العربي) أنه تمت مصادرة عدد من الصحف العربية التي نقلت تحقيق (الأهرام العربي).
ويسلط تحقيق مجلة (الاهرام العربي) بعنوان (سودانيون للبيع) الضوء على عصابات الاتجار بالسودانيين، وأسرهم وتعذبيهم قبل بيعهم (عبيدًا) فى سوق الرقيق.
وتقوم بالممارسات الإجرامية والعنصرية عصابات إجرامية ليبية مسلحة، بالتعاون مع شركاء لهم فى مصر، حيث تبدأ رحلة الاتجار فى السودانيين من ميدان العتبة، حيث يتم تجميعهم، وتسفيرهم عبر الجبال الوعرة وحقول الألغام إلى جنوب ليبيا، ومن هناك يتم أسرهم.
September 4, 2012
(وكالات – حريات)
صادر جهاز الأمن ، أمس الإثنين ، العدد الأخير من مجلة (الأهرام العربي)، ومنع توزيعها في السودان .
وأوردت(الأهرام العربي)، في بيان لها، أمس ، إن(السلطات السودانية المختصة صادرت عدد الأسبوع الجاري بتاريخ السبت الأول من سبتمبر، لإجرائها تحقيقا صحفيا، يتحدث عن الممارسات العنصرية التي تقوم بها بعض العصابات الإجرامية الليبية المسلحة، ومعاملتها للشباب السودانيين المتسللين إلى ليبيا معاملة الرقيق، وبيعهم فى سوق مخصص بذلك فى العتبة بالقاهرة وطرابلس فى ليبيا).
وأكدت مجلة (الأهرام العربي) أنه تمت مصادرة عدد من الصحف العربية التي نقلت تحقيق (الأهرام العربي).
ويسلط تحقيق مجلة (الاهرام العربي) بعنوان (سودانيون للبيع) الضوء على عصابات الاتجار بالسودانيين، وأسرهم وتعذبيهم قبل بيعهم (عبيدًا) فى سوق الرقيق.
وتقوم بالممارسات الإجرامية والعنصرية عصابات إجرامية ليبية مسلحة، بالتعاون مع شركاء لهم فى مصر، حيث تبدأ رحلة الاتجار فى السودانيين من ميدان العتبة، حيث يتم تجميعهم، وتسفيرهم عبر الجبال الوعرة وحقول الألغام إلى جنوب ليبيا، ومن هناك يتم أسرهم.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى