تيتاوى كتب بالله شوف عبد الواحد وشيماء

علي الكليس كتب:

هو عبد الواحد ابراهيم بشحمه ولحمه بعد ان ضيقوا عليه الخناق وفصل من كل الصحف .... راجع لك يامنوفلي الموضوع يستحق

تسلم يا كليس وربنا يديك العافية

سبحان الله

رحم الله بلدا ـ يبرطع ـ في صحافتها أمثال تيتاوي ويعتلي نقابتها اطفال الأنابيب الذين ـ رضعوا ـ التزوير وقلب الحقائق قبل حليب الأمهات

رحم الله بلدا اصبح التزوير والتزييف هو سلعتها الرائجة

كل الدنيا تشهد على التزوير في الإتحادات والنقابات

كل الدنيا تشهد أن من وقف مع الحق تم التضييق عليه في وظيفته ومعاشه ـ ونسى هؤلاء أن الأرزاق بيد الله

لك الله استاذنا عبد الواحد ـ فثرثرة هذه الأفواه النتنة والأبواق المهترئة ـ تؤكد أنك ـ صاح ـ .

وابشر استاذ عبد الواحد ـ فقد بدأ الخوف يملأ القلوب الفارغة المنافقة

فالمواقف ـ الحقة ـ تخيف

والجهر بالحقائق ـ يخيف

والقول الفصل الذي لا مراء فيه ـ يخيف

واعلم انهم لو اجتمعوا وأجموا كل الطبالين والدجالين والأفاكين ـ فستظل الحقيقة بائنة واضحة جلية بيّنة

فليصمت كل من صفق للصمت الرهيب

وليصمت كل الهتيفة

وليخسأ كل طبال أفاك ـ جاء على اكتاف الفساد والتزوير

وغدا ـ ستنكشف الحقائق ـ ويكنس كل من سكت وأخرسه الشيطان عن الحق

حفظك الله استاذ عبد الواحد

وسدد خطاك

لله درك يا عبدالواحد ,كما دفع اباك ابراهيم محمد احمدون حياته من اجل الواجب وراح شهيدا باذن الله نحسبه كذلك ولم ينجو بحياته ويترك الاخرين يلاقون مصيرهم فى تلك الرحله الاليمه بقطار بورتسودان اخر ايام عام74 وظل يؤدى واجبه حتى لبى نداء ربه بينما قفز من قفز ناجيا او هالكا .
فها انت تشمخ كشموخ ابيك من قبل وتقدم الدرس فى الثبات على المبادئ وتدفع ثمن ذلك التشريد والتضييق وانت الشاب الصغير سنا الكبير اسما ومعنى .
التحيه لك سليل اهلى الاحمدوناب بالدومات وسليل سليمان مكى بالباوقه والتحيه لك حفيد منصور والتحية لك حفيد العمدة ودقمر.