هل إنتهي عهد دولة الحزب الواحد؟

من لايدع مجال للشك ان السودان رائد الثورات الشعبية في افريقيا والشرق الاوسط،وبالرغم من ذالك فشلت القيادات المنتخبة علي مدار الفترات الديمقراطية المتعاقبة في ترسيخ قوانين ومباداء لدولة حديثة .
ها هو الشعب التونسي يضرب اروع مثال للتغير من ما مهد الطريق لبقية الشعوب العربية والافريقية التي كانت ومازالت تعاني من ظلم الحكام وفسادهم السياسي والاقتصادي.
اليوم اشتم رائحت التغير بالشقيقة مصر التي لم يشهد تاريخها الحديث ولا القديم ثورات شعبية كما قال الكاتب الكبير انيس منصور الذي اعتبر ثورة 23يليو إنقلاب ابيض،بالتاكيد اذا كللت الثورة المصرية بالنجاح استطيع ان اقول (باييييييي بايييي)حكومة الحزب الواحد ، جهاز الامن والمخابرات المصري يشهد بكفائتة العدو قبل الصديق وقف حائر عاجز عن التعامل مع الثورة الشعبية المصرية.
ربيع الامم اوربيع الشعوب او عام الثورات تطلق هذه المسميات علي الثورات التي اجتاحت اوروبا في القرن الثامن عشر وكانت شرارتها عمام1848من فرنسا،فهل الثورة التونسية عباره عن شراره لثورات افروعربية قادمة ام ما ذال هنا الجهل قائم وما تقوم به شعوبنا عمل كارثي لايحمد عقباه في ظل غياب البديل الاصلح لوضع قوانين وتشريعات دولة المواطنة؟؟.

التغيير قادم لامحاله وهذه المره لن يكون كما سبق من سرقه لثورات ضحي من أجلها الشعب وجيرت لبدائل محفوظه عباره عن احزاب كانت تمارس الديكتاتوريه داخلها وكانت الكلمه هي لرئيس الحزب الذي هو زعيم ديني لطائفه معينه وباالتالي كانت عاجزه عن تقديم أي أفكار او ابتكارات بل كانت ضد التجديد خوفا علي مصالحها لذا حاولت ان تمارس التدجين باسم الدين وتكريس الجهل والخطر كل الخطر من مثل هذه العوامل الهدامه والتي تكرس السلطه والثروه في أيدي فئه معينه وقليله العدد اما ماحدث في تونس وما يحدث في القاهره الان هي ثوره شباب الانترنت والفيس بوك شباب عجزت الحكومه ان تلبي طموحاته في العمل والحريه والكرامه
اما مقارنه ما يحدث هناك واحتمال حدوثه في السودان الخوف هو ان الاحزاب المعروفه ومن التجارب لم تكن موفقه بل هي تعاني من نفس المرض الذي تحمله حكومه الانقاذ مرض الاستحواذ وسيطره بيوتات معينه كما سبق وحدث من قبل لذا التغييير سوف يكون مختلف بعد ان وعي الناس خاصه في مناطق الهامش لم يكن كما كان ان يكون الولاء للقداسه او لبيت الولاء سوف يكون للقانون وللحقوق الوطنيه سوف يطالب الجميع بحقوقهم الدستوريه من افتسام للسلطه والثروه والتنميه المتوازنه والخوف هو في مرحله الانتقال في حاله قيام انتفاضه شعبيه الخوف من عدوي القبليه التي اصبحت واضحه جدا واصبح العنصر الشمالي محل شك نتيجه للماراسات التي تمت وحسبت علي الشماليين لذا سوف يطالب كل اقليم بمطالبه لوحده كما يحدث الان في دارفور والشرق وجبال النوبه ويحدث ما يعرف بظاهره التفتيت

زيزي جبريل لك التحيه
التغيير اتي وبعدين الديمقراطيه في السودان وئدت وشعبنا السواني لا يعرف عنها شي كثقافه دعك من ان تطبق عليه كبرنامج سياسي وبعدين يا عزيزي هاشم عيب علينا لمان ننعت الاحزاب بالطائفيه فأيهما تفضل يسار متطرف ام يمين راديكالي حتي تنأي بنفسك عن الطائفيه

عزيزي أيهاب شكرا الرد اما بخصوص نعتي للاحزاب بانها طائفبه وان البديل سيكون يساري الهوي
اولا ياسيدي باالتجربه التي عشناها كانت النتيجه كما ذكرت ولااود ان ادخل في تفاصيل اما عن البديل سيكون يساري الخيار للشعب والي الحزب الذي يقدم رؤي تقنع الناخب وما وقع في تونس وما يحث في مصر لقد تجاوزت الشعوب هذه المرحله مرحله القياده الحزبيه وسوف تكون الشعوب هي التي تتولي عمليه الاصلاح السياسي مباشره وان تكون هناك نتائج محسوسه وملموسه من واقع معاشي جيد وسياسه تعليميه متطوره وتنميه متوازنه أما الايدولوجيه الفكريه سواء كانت يمين او يسار فهي في طريقها الي الزوال التغيير لن يقتصر علي تغيير النظام الحاكم فقط ( يذهب فرعن الاول ليأتي رمسيس الثاني) لا التغيير في نمط الحياه الي الاحسن التغيير في طريقه الحكم بعد ان دخلت وسائل الاتصال الحديثه متيحه للمعلومه ان تنتقل في ثواني لاغيه للدور الامني التقليدي وأصيح المواطن الذي يطالب باالشفافيه والديمقراطيه اصبح صاحب اليد العليا
اكرر العبره في النتيجه نتيجه تكون مقنعه ومحسوسه ايجابيه

شكرا هندسة ،شكرا إيهاب علي إثراء هذا البوست .
في خمسينيات القرن الماضي اجتاحت دول العالم الثالث موجه انقلابات عسكرية وثورات ضد المستعمر الغربي، ثورات نبيلة في شعاراتها خبيثة في فعالها والبطولة فيها منسوبة لشخصيات بعينها اي ثورة الرجل الواحد وكانت تلك ملامحها منذ بذوق فجرها وعكسها تماما ملامح ثورات القرن الحادي والعشرون من ما يأكد ان التغير الآتي تغير جزري في مجريات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعة لشعوب دول العالم الثالث ولا مجالة لتجربة المجرب ولا مجال للبطولات الفردية،إن الدولة دولة الشعب وما الرئيس إلا خادم لذالك الشعب

تحياتى جبريل
فى تونس الثورة شعبية خالصة
فى مصر الثورة شعبية خالصة
وحتما سليتقى بن على ومبارك والبشير فى السعودية لكى يحجو فى زمن اللا حج...

شكرا الاخ خال ابرار علي المرور.
والان الدور علي ابو النرجسية والدكتاتورية في العصر الحديث (القذافي)الذي بزوالة تزول كل الحركات الارهابية التي تبناها علي مدار 42عام.
اما الاسلامويون فالدور آتي لا محال ،وما يدور حولهم لايعدو سواي تعذيب نفسي،الان تكاد تنفرط قلوبهم من الخوف ،قال كبيرهم لم يكن يصدق نهاية مبارك بهذه الطريقة والسرعة علي حد قولة،مش معروف حايقول شنوة بعد طاؤوس ليبيا الذي لم تفيده محاولاتة اليائسة من جلب المرتزقة والمأجورين وقذف بالطائرات لشعب يكذب باسمة طوال 42عام ،وادعي كثيرا انه مفوض من الشعب كما يزعم الجماعة حاليا،فهل يفعل المؤتمر الوطني بشعبة كما يفعل القذافي الان؟؟.