حملة توقيعات على مذكرة لمجلس الأمن لإيقاف القتل وللقبض على عمر البشير

بسم الله الرحمن الرحيم

ويجعلونها مهذبة في نظر الغير والمسلمون حتي لانعلم حقيقتها ولكنها تفصح لنا عن حقيقتها من تلقاء نفسها.ومن خلال لعبها علي المكشوف.ويطلقون عليها من الأسماء مايسر السامعين.مثل محكمة الجنايات الدولية.طبعاً هو إسمٌ باهر ومنمق لكل غافل أومتغافلٌ عمداً.فلماذا تستهدف هذه المحكمة المزعومة البشير زوراً وبهتاناً وترفض الطلب الفلسطيني بالتحقيق في جرائم العدو الصهيوني .والذي يقرأ الموضوع الذي أورده نور الهادي يتعجب من الكذب المتعمد والبهتان الظاهر فما فائدة كثرة الأرقام والأشخاص الذين يُرجي منهم التوقيع؟فالموضوع بائن وواضح هو القصد والترصد للسودان.فلماذا لم تحاكم هذه المحكمة الرئيس الأمريكي الأسبق (بوش)الذي قتل أكثر من ملونين عراقي وتسبب في نزوح أكثر من ثلاثة مليون عراقي وإعترف أخيراً هو وحليفه بلير بأن الحرب علي العراق لم يكن سببها أسلحة دمار ولكن كانت لهم مآرب أ خري كما ذكرت المنظمات الإنسانية وبقية الفضائيات السامية قبل العربية؟والعجب الثاني في هذه المحكمة عندما عجزت من إلقاء القبض علي البشير أردفت قراراً آخر أكثر فضيحةً عندما طالبت بإلقاء القبض علي وزير الدفاع السوداني مؤخراً فهي في حيرة من أمرها.فهذه المحكمة للذي لايعرفها هي مسيرة من قبل أونكل سام وتدار بواسطته وتستهدف الإسلام في ذاته وإلا لماذا لم تطلب بشار الأسد البعثي مثلاً مع العلم بأن السودان لم يكن عضواً فيها؟فصديقنا الناقل لهذا الموضوع إذا كان مشفقاً علي السودان وحاله من هذه المحكمة فأقول له إطمئن ودعها ترقي وتزبد فهذا حالها ونحن علي أتم الإستعداد للدفاع عن سوداننا والأخذ بثأر رئيسنا وأما إذا كان من الشامتين والمنتظرين والفرحين فأقول له عليك بإنتظار مليون قرار من هذه المحكمة في حق البشير بدل إنتظار مليون توقيع من أعضاء مجلس الأمن.فتلك هي محكمتهم وذاك هو مُدعيهم(أوكامبو) الذي عرفه الناس بأنه تاجر مخدرات ورشاوي كما وصفه البروفيسور الكندي القانوني الضليع. فمهما جمعت من أفلام مدبلجة وشهادات مدفوعة الثمن فإنهااهي نفس المحكمة التي وضعها أونكل سام في بلاد العم سام لمحاكمة الإسلام ..والله أكبر والعزة للبشير وشعبه المقدام

بسم الله الرحمن الرحيم.

لاضير..الأخ نور الهادي أراك ناقلٌ جيدٌ في اخبار القوم أياهم ومن مصادرهم المائلة فعينك إذا وقعت علي شئ من مصادرهم فقل لها يا عين لقومي مصادرهم ومواقفهم فهي أيضاً في حاجة للتبيان والنقل.فبالسودان مصادر كثيرة ووكالات ومنظمات ووزراة إعلام وأجهزة أخري ووسائط عدة مستقلة.أما عن موقف زاميا فحقيقة أضحكني جداً فزامبيا يا أخي ليس لها قربا ناً تقدمه للرضا عنها غير تلك المواقف الممضحكة,فهي تعتبر ظل لأمريكيا وبريطانيا ليس بعامل اللغة فقط وإنما كانت في السابق عبارة عن محمية بريطانية تسمي (روديسا)ولقد أُعطيت إستقلالها خجلاً في العام1964م.فالظل مع صاحبه وسيده فإن مال صاحبه مال الظل معه.وإن جلس صاحبه تقلص.فهي معزورة يا سيدي لأن معظم مواردها وصادراتها تتركز علي معدن النحاس.فهي تريد ان تقدم قربانها مثل البقية وحتي لو كان به شذوذ. وبالإتحاد الأفريقي إثنان وخمسون دولة معظمها كارهة لتلك المحكمة التي قد عرفوا مآربها.ويأتي التناقض هنا عندما يأتي (أمبيكي) للسودان ويصول ويجول ويلتقي بالبشير نفسه ويوعده بزيارة رئيس جنوب أفريقيا في الإسبوع القادم.فكيف لرئيس مجرم كما يدعون أن يتهافت إليه الرؤساء الأفارقة وغيرهم ليحثونه علي المفاوضات؟ولماذا لاتسحب أمريكيا بعثتها الدبلماسية من الخرطوم إذا كانت واثقة من إجرام البشير كما تدعي؟وهل السودان ولاية من ولايات أمريكيا مثلاً حتي يحملون همه؟ فالكيّس الفطن يعرف ومن الوهلة الأولي ما الهدف من تلك التصريحات التي قالها وزير خارجية زامبيا.ولك في تشاد عبرة ونموذج وأيضاً كانت ظل فرنسي وكانت تعرف سابقاً بالسودان الفرنسي ولقد عادت إلي رشدها بشئ بسيط جداً.فالحمد لله إن البشير لازال في شموخه وكبريائه وعزته.وسوف تري الثمن الذي قبضته زامبيا جراء تلك التصريحات وسوف تستغرب له أشد الإستغراب لأنه ثمناً بخس إعانة تنزل لهم في شكل قطرات وبكل زلة وهوان.