برنامج الواجهة، تحليل ونقد علمي موضوعي للبرنامج

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

أولا:-
لماذا لم يشارك أحمد عبد الفتاح في مثل هذا البرنامج الهام..لماذا أُختصر اللقاء على شخص واحد من المناصير مع الوالي..!
ثانياً مع احترامنا للأخ اللواء عثمان ومجهوداته، لكنه لم يبرز القضية بحرارتها الكافية وأغرق البرنامج في تفاصيل دقيقة، ومهاجمته لأحمد البلال، كانت ليست بحنكة،وإن ارادها له ، يجب أن تأتي بصورة مسلسلة في مسار الحديث، لابأس، و لكن ليست مرمية كقطعة واحدة ، وأحمد البلال، قال ان للمناصير قضية عادلة واعتذر لو كانت هنالك اي نية بعدم المحايدة..
ثالثاً الوالى بخلفياته السابقة وقربه من الرئيس، وقوة كلامه الملاحظة، وصدقة باين إنو هنالك مساعي حقيقية في التنفيذ، وان ذلك يختلف عن إمكانية غلام الدين وإمكانية المجذوب السابقة..والوالي الهادي قال: أدونا سنة، وتعالوا قيموا.. اي عقبات قد تلاقى الوالى من التنفيذ، ساعتها الوالي أكيد سوف يرفع للريس ماهي العقبات الحقيقية في التنفيذ، ساعتها سوف يعرف الريس ماهي العقبة الحقيقية في التنفيذ.! ومن هم العقبة الحقيقية! وأكيد سوف يكون عنده رأى في صالحنا ساعتها..
كانت هنالك فرصة من عثمان أن يقول للوالي.. إذا أعطيناك فرصة ولم تحصل حاجة! والراى العام كله ، قال لم تحصل حاجة! ماهو ردك حينها؟
كانت هنالك فرصة، وسؤال واحد محير ظل يكرره المناصير، طيلة هذه الفترة ولم يحصلوا على إجابة محدده له! وهو( هل يرى السيد الوالي أن هنالك أي مصلحة وطنية من عدم استيطان المناصير حول البحيرة!!!) إذا كانت هنالك مصلحة وطنية، كبرى من أجل وطننا الكبير، نحن جاهزين عشان نضحي أصلنا ضحينا بيقام الخزان.. كمان ممكن نضحي لو أن هنالك مصلحة وطنية كبيرة عظمى..
كانت هنالك فرصة أن يمطر عثمان الوالي بأسئلة، يشوف ردو فيها شنو؟
وهي مثلاً هل سمع بدولة مروي الكبرى والصغرى..!
هل يمكن أن تكون أراضينا مبيوعة؟ خارجياَ أو داخلياً..
هل هنالك أي بوادر نية لضم محلية البحيرة للولاية الشمالية، مجرد تخمين يعني، بحس الوالي ومقدرته الفذه وخلفيته، هل ممكن قد يحصل شئ مثل هذا مثلاً.. وماهي المصلحة.. إن حصل.. هل المناصير جنس آري يجب نزعه من هذه البقعة مثلاً.. وأسئلة اخرى كثيرة يمكن أن تصب في اتجاه الأسئلة الاستيحائية.. التى يرددها العامة، طبعاً بدون معرفة لها هل هي صاح والله غلط .. المهم الناس بدأت تتولد لديهم أسئلة من هذا النوع، والتأخير في تنفيذ الخيار المحلي يعطي الناس الحق في التخمين..ومحاولة جر الناس للخيارات الأخرى بالترغيب والترهيب، ومحاولة تفريغ منطقة المحلي بهذا الاسلوب الوئيد، والتباطؤ والتلكؤء في تنفيذ خيارات الخيار المحلي.
بعدين حكاية إنو هنالك لجنة جامعة الخرطوم لفحص التربة.. وانها اثبتت الفشل. صاح ذكر عثمان أن هنالك لجنة ودراسة دكتور يحي عبد المجيد وافقت.. وأن السيد وزير الزراعة بنهر النيل أثبت الخيارات. كان سعادة اللواء عثمان ممكن يفصل في هذه الناحية بشدة.. ويطرق على الوتر الحساس عاطفياً.. يقول:
ياجماعة، المناصير نفسهم لجنة فحص تربة، والمناصير من أحسن مزارعين السودان يشهد لهم بذلك جيرانهم، المناصير يدكوا الجبل ويفتتوه تربة ويزرعوا عليه البرسيم والنخيل.. المناصير بمجرد النظر بعينهم يعرفون التربة الصالحة من الغير صالحة. المناصير سمودة سواقي وأصحاب حس زراعي لايخيب.. أسـسـِوا لنا وساعدونا وأدونا كمان فرصة عام، وتعالوا شوفونا في محصول القمح السنة الجاية.. إذا كان ما غرقنا السوق بالقمح !، نحن مستعدين أن نقول مثلكم بفشل الخيار المحلي..ساعتها ،إن لم يفلح مزارعيننا.. نحن نختلف عن ناس أمري وعن ناس الحمداب، أولئك اراضيهم غرقت كلها، أما نحن المناصير ثلاثة أرباع أرضنا باقية، بل وبإرتفاع المنسوب ظهرت أراضي جديدة بكر.. كثيرة، ساعد إرتفاع البحيرة في ريها، كنا نعجز في غابر عهدنا من ريها.. ثم ثانياً.. نحن ناس نعشق أرضنا حتى الثمالة.. أديناكم منها للخزان ما كفاكم.! كتير عليكم تخلونا في باقيها لانهيم بين القبائل الأخرى شذر مذر..! نرجوا منكم رجاءاً واحداً، أخيراً، بس تخلونا في أ رضنا.. ومدونا بالكهرباء والموية والطرق.. رزقنا د ه بي ندبروا محل ما يبقى ، الخيار صالح والله ما صالح، أصلنا نحن متعلمين على الهجرة وبناء الجالوص في أصقاع السودان المختلفة، بس خلوا لينا أرضنا دي عايزين نشم ترابا... أنا افتكر اللقاء لم يعكس طموح وقوة الروح الموجودة في الميدان، والموجودة في نفس كل منصوري أو منصورية.. حتى الروح الموجوده هنا في المنتدى كما ذكرت هي منفعلة بالقضية حتى المشاش...
لو أن عثمان قال جملة واحدة وكررها، تضرب على الوتر الحساس، كان أحسن. من حديثه كله. وهي بأمانة( نحن عايزين تنفيذ قرارات الريس وبس) قرارات الرئيس هي كل مطالبنا التى أمر بتنفيذها في لقاء الطوينة الشهير.. لو صب جام غضبه على هذه النقطة لكفتنا.. وقرارات الرئيس هي جملة مطالب لقاء الطوينة الشهير.. توطين .. كهرباء .. موية... حقوق... طرق.. وكان يمكن أن يذكِّر عثمان بقولة الرئيس في الطوينة( المرة الجاية راح نجيكم للتمام).. بس نحن عايزين تنفيذ قرارات الرئيس لا أكثر ولا اقل، وعايزين نعرف مين الناس التى تساهم في عدم انفاذ وفعالية قرارات الرئيس! بالبرهان العملى، في تنفيذكم لما أمر به الرئيس.. الحقيقة عثمان لم يتطرق لهذه النقطة بالمرة، وهي نقطة هامة للغاية ومفصل في إثبات قضية المناصير، وظل المعتصمون بالميدان يرفعون شعارها باستمرار ، بل وعملوا لها لافتات ظاهرة في الميدان..
هنالك طبعاً أثر واضح للبرنامج، واثر مخفي للبرنامج قد لايشاهده المشاهد في حينه، وهو عبارة شدتني جدا، ولها ما لها، وهي عبارة من شخص بحجم الوالي، شخص له بعده وخبرته في المجال الأمني، فقال( أهو أنا الوالي، وديل المناصير، ونحن في لقاء مفتوح، ومكشوف، والشعب يسمع ويشوف، والرئيس يسمع ويشوف) ساعتها لم ينتابني شك في مثل عبارة كهذه من شخص له بعد أمنى وممارسة طويلة.أن الريس يتابع هذا البرنامج،. ساعتها، قلت دي فرصة نوصل قضيتنا وجهاً لوجه للريس بلا واسطة.. وكانت فرصة، لم نستثمرها الاستثمار الأمثل كما قلت، بس لوقال عثمان( المناصير يريدون تنفيذ قرارات الريس!) وسكت على كدة كان يكون أحسن من كل الكلام ده كلو.. بعد كدة طبعاَ أحمد البلال قد يسأل ماهي قرارات الرئيس! هنا يجد الفرصة عثمان بأن يشرح ماهي قرارات الرئيس.بالإسهاب الممل.
؟ ثالثاً. قال احمد البلال ماهو الهدف الآن من الاعتصام !
كان ممكن يقول عثمان أن ميدان الاعتصام وما نسكن فيه في المحلي واحد، لافرق بينه وبين مساكننا وليست لنا طرق ولا مباني ولا كهرباء.. جهزوا لنا مساكننا لنروح نسكن فيها طوالي..ومشاريعنا لنروح نزرع فيها طوالي.. ومدارسنا لنروح نقرا فيها طوالي..وحقوقنا نستلمها وكان ممكن يقول عثمان، لو نفذت قرارات الرئيس طوالي نحن راح نفض الاعتصام...
رابعاً:-
الهدوء الغير مبرر من الأخ عثمان في البرنامج وفي الحديث، وكثرة الحك في العيون والاستذكار اثناء الحديث، موتت البرنامج..
خامساً: الهندام في مثل هذه الآليات والبرامج ،كان مهماً للغاية، وعثمان في هذه الحالة واجهة للمناصير، كان يفترض أن يظهر بهندام أكثر وأرقى وأجمل وأحسن منهما.إن لم يكن مثل الوالي واحمد البلال. ولكن عثمان ظهر بهندام عادي حتى وإن كان جلابية وعمة وملفحة.. حتى الملفحة عثمان جادعها فقط على الكتف..وكيفية الجلوس نفسها، ووضع عثمان يده على خده كثيراً وجلسته مايل على الكرسي في اتكاءه جانبية،.. كذلك طيلة اللقاء كان عثمان ينظر الى الأرض، أو بطريقة ليس فيها تركيز على بؤرة عدسة البث المباشر، يمكن تكون هذه جوانب فنية، تحتاج الى خبرة طويلة في التمرس والتمترس خلف عدسة البث المباشر، وكان يجب أن يكون عثمان منفعلاً بالقضية انفعالاً تماماً يشوبه الهدوء المتزن، وتغيير نبرات الحديث في مفاصل القضية،وأن يكون مواجهاً لعدسة البث وعيونه مفتوحة للآخر ، بل يجب أن يكون مهيباً مهاباً . صورة أسد. له مطالب تؤرقه، ولا باس في هذه الحالة من أن يكون هنالك أثرا واضحاً في تقاطيع الوجه، بأي صورة يراها عثمان حتى ولو رقرقة المايقين، وهذه لغة الجسد، ولغة الجسد أشد تأثيرا من لغة الكلام، وأمضى سهماً.. وأكثر تصديقاً لدي المشاهد وأكثر فاعلية، هذه قضية مفصلية ومصيرية وتاريخية، وأرواح ناس، ومسؤولية دينية عظيمة، كان يجب أن توظف لها جميع الممكن ولا مجاملة فيها البتة..عشان كدة قلنا بعض رأينا .
هنالك بعض التفاصيل الدقيقة التي كانت رايحة على الوالي، وهو أدعى أنه ملم بكل التفاصيل، وهذه القضية بعيدة الجذور ومر عليها ثلاثة ولاة.. وشئ طبيعي أن لا يعرف الوالي الجديد بعض تفاصيلها الدقيقة القديمة، وكان يجب أن يجد عثمان بعض العذر للسيد الوالي، ولا يواجهه،( بأن ما قاله الوالي عن مشروع الفداء ما صاح!) قال عثمان هذه العبارة.. كان يمكن أن يوصل ما يريد عثمان للوالي ما يريد قوله، بدون كلمة ما صاح.. لأن أي كلمة تغلط الوالي، تشكك في مضمون حديثه كله، لاحظت ساعتها لوجه الوالي شعرت بأن تقاطيع وجهه كلها اتغيرت تماماً.... هو حسب ما عنده من معلومات، كان يظن أن خيار الفداء باختيار المناصير، وحتى بعد ما بدأ الفداء طالب المناصير التوقف فيه حتى تظهر نتيجة الحصر.. حتى لو الوالي لا يعرفها يجب أن يصححه عثمان بهداوه..أو إراد حنكة ، يجب أن يصححه خارج البرنامج في وقت لاحق.
زي ما بدأ الوالي حديثه عن ذكرياته في القوات المسلحة، كان عثمان كتمهيد يحاول أن يزج نفسه ولو لربع دقيقة في تاريخه ايضاً في القوات المسلحة كمهندس فيها وقائد بدرجة لواء. يحاول يخلق وزن لنفسه، حتى لا يلعب به أحمد البلال في فقرات البرنامج بصورة أو بأخرى... ويحاول يمهد للحديث مع جذب أطراف الحديث عن القضية..
أحمد البلال برضو كصحفى متمرس برضو عندو اسئلة استيحائية.. زي مرمي الكورة في القون في غفلة الحارس.. وهي لما ذكر عثمان الحديث عن الضمانات والقرارت.. قال أحمد البلال( يعني إنتو عايزين الريس يطلع ليكم قرار جمهوري موقع ويقول كدة وكدة، يعني تلزموه بي كده؟) وهنا دي المحمدة الوحيدة لسعادة اللواء عثمان أن جاوب إجابة معقولة أذابت سؤال أحمد البلال، ذلك السؤال الشـَرَكْ.. رد عثمان قال لا لا. هو بي طريقتو يصدر قرار يكتب.. يضمن باي طريقة يراها مناسبة هو.. هذه إجابة كتلت الدوش في يد احمد البلال..
خلف الكواليس:-
أنا حسي الصحفي أيضاً يقول: أكيد كان هنالك تجاذب لأطراف الحديث بعد اللقاء بين الوالي وأحمد البلال عن اللقاء، ويمكن يمتد خارج الشاشة البلورية للوم عثمان.. خاصة أن عثمان بعيد عنهم وهو ينبث عنه الحديث بالاقمار الصناعية من الدامر، ولو كان ثاثلهم في الاستديو يمكن الأمر اختلف.. أنا ما عارف ليه، أحمد البلال ما رسل لعثمان وأحمد عبد الفتاح عشان يجوا الاستديو.. كذلك كلام الوزير بالتلفون برضو من الدامر كان متقطع وما واضح، أخل بالبرنامج..وافقد القضية روحها.
ختام برنامج الواجهة:-
يصعب جداً على أحمد البلال كصحفى مخضرم، وله خطه المعين في الإعلام الذي يأكل منه رزقه، يصعب عليه جداً، أن يصفه شخص بالغير محايد، وعلى الهواء كمان، ولذلك حاول في نهاية البرنامج، ان ينفي هذه التهمة عنه، وقال لعثمان، انا عندي زمن محدد، وتوجيه معين للنقاش، ما ممكن اخليك تشرق وتغرب وتجيب لى تفاصيل أنا موش محتاج ليها، هذا مجمل كلامه، وهو كان خايف من بداية البرنامج الذي اعطى فيه الوالي الهادي زمن طويل وكبير ولم يقاطعه فيه في سرد ليس له صلة بقضية المناصير، واختصر باقي الزمن إختصاراً، وكان الأجدر به توظيف هذا الزمن حول تضاريس القضية.. ولكن أحمد البلال في نهاية البرنامج، حاول أن يعقب على بداية البرنامج هذه، وهى بالطبع قد كانت نقطة ضعيفة في برنامجه، و في نفس احمد البلال شيئاً منها. فقال أحمد البلال عن هذه الفقرة بحس الصحفي الذكي المراوغ، قال: انا عندي هدف من الاستهلال بهذه الفقرة، عشان اوريكم إنو الزول الماسك قضيتكم، ليس بزول سهل، وعندو معارفو وناسو وقوتو وهو شخص الوالي،.. عشان تطمئنوا.. وبعد كدة، عشان عايز يوري إنو رجل محايد، قال أنا هنا في الإعلام ، عشان اطرح قضيتك يا عثمان وقضية الثاني والثالث بدون صبغة شخصية.. وفي النهاية ختمها بـ( فعلاً للمناصير قضية عادلة.
براعة الوالي في ختم البرنامج:-
ظاهر جداً أن الوالي الهادي، رجل متمرس في النقاش وفي الحوار بحكم خلفيته الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، فعلى طول لما وجد السجال والخلاف بين احمد البلال وعثمان، على طول ترك عثمان والبلال جانباً وعلى طول أدار ظهره لهما ، ووجه كلامه نحو شعب المناصير عامة حتى غير طريقة نظرته في وجه البلال وتوجه كأنه يخاطب انساًناً خارج البرنامج ، من طريقة نظره نحو الشاشة بصورة كأنه يتحدث لقطاع المناصير خارج البرنامج، كأنه يريد ان يقول هذه لجنتكم وهذا رأيها، لكن إنتو قصدي انتم أسمعوني فالخطاب لكم خارج البرنامج، وشرع يتحدث عن...( اهلنا الطيبين قطاع المناصير ، اخاطبكم من هذا الموقع وكلكم مسؤولية أن قضيتكم في ايدي أمينة ونحن معكم حتى تستردوا حقوقكم كاملة وهكذا....هو شعر بعدم رضا عثمان عن الحلول، بالتالى وجه نظره، وخطابه بصورة عامة لمن هم خارج الأستديو، إن حافت اللجنة عن مضمون خيار الحلول المطروح، لكسب مؤيدين لحديثه في القاعدة العريضة من المناصير وعامة الناس خارج الاستوديو.
المهم البرنامج أدى غرضه بصورة أو بأخرى. ولكن كان يجب أن نظهر بأحسن من كدة.ونحن حينما نركز على بعض النقاط التى كنا نودها تكون بأحسن من كدة، هدفنا هو نقد بناء هادف، يكن محبة عظيمة لشخص حبيبنا وقريبنا وأستاذنا عثمان، كذلك يكن محبة لشخص الوالي وأحمد البلال وكل شخص من مناصيرنا الكرام وكل وطنا بصورة عامة، بأن يكون وطنا كله فوق وعالي، بدون جراح.. وهذا جهد المقل، وهنالك الكثير الذي كان يمكن أن نفنده في البرنامج، ولكن هذه إشارات وومضات ضرورية للمصلحة العامة. عسى الله أن يسخر لنا مرة اخرى في برنامج آخر في زمن قريب ان نستطيع أن نبين للناس من جميع الواجهات أننا اصحاب قضية عادلة مطلبية فقط..نسأل الله أن يحفظ أهلنا.. وان يحفظ بلدنا، وأن يحفظنا جميعاً، ونحن بالتأكيد مع أي حوار سلمي وتفاهم سلمي، بدون مرارات، وبدون جراحات، ونريد أن نرى خيارنا المحلي عالياً بأهله ولأهله، ولكل سوداننا الحبيب، ولا نريد أن نرى آلام مخاض عسيرة لهذا الخيار الوليد.. نسأل الله الحفظ والصون والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا، إنه سميع مجيب... .
[/size]

سياده اللواء عتمان كفي واوفي

وصحن لباقه وفن

هنا يباع التلج

الكليس كتب :

شكرا ود الطرشان كلامك خفف علينا كتير كما قال ود القبايل

يا كليس لا تستعملني عصا لتمرير اجنتدك الشخصية

لقد كنت عظم من العظام الهشة داخل ذلك الجسد وحتي لو كنت (عظمة الركاب) ايضاً اسهمتم في هضم حقوق المواطن المسكين ... لا لوم الان !!! ولايمكن ان ترجع دولاب الزمن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن"
تشي جيفارا

الكليس كتب:
وما ابرى نفسي وقد كنت ضمن المجموعه حتي لحظة الاستئنافات الاخيره وبعدها حصل الفراق واتفق معك انه لايفيد البكاء علي اللبن المسكوب

أنا لا انتقدك .. اكون اكثر شفافيه .. أنا آجرمك ومعك الاخرين .. اقول واعي ما اقول وانا علي استعداد لخسارة الجميع .. من اجل ان اقول كلمة حق ..
:::::
يقال عن احد الاشخاص اختلف مع زوجتة وجمع الأقربين للطلاق .. وسألوه ماذا فعلت ؟
قال: هذه زوجتي لايمكن ان أتكلم عنها بسؤ
وتم الطلاق
بعد الطلاق جاؤه وسألوه لماذا طلقتها ؟
قال: لايمكن ان أتكلم عن امرأه غريبة ..

الاخ ابوحنه

سلام من الله وتحيه خالصه

وانت تحلل ماكان من امر البرنامج

اولا دعنى احى سعاده اللؤاء عثمان خليفه رئيس مجلس المتاثرين
فقد شهدت معه اللحظات الاخيره من نهار ذلك اليوم بمنزله العامر وقد
اعد العده لهذا البرنامج بالمستندات والكتيبات والقرارات الولائيه والرئاسيه وكل
ما من شانه ان يكون عونا له
ولكن
دعنى اعلق قليلا وانا اشاهد
البرنامج وقد بدا وكاننا فى انتظار ملاكم
يدخل الى حلبه الملاكمه والاستاذ احمد البلال يستعرض امامنا عضلات السيد
الوالى وتاريخه حتى اشفقنا بان البرنامج ربما تم تغيره لشئ اخر خاصه وان الطاوله لايجلس عليها الا هو ومقدم
البرنامج
بعد اتساع دائره كاميرا الاستديو ظهر لنا السيد اللؤاء فى ركن قصى وهو يتامل فى الطريقه الغريبه لبدايه البرنامج
البدايه كانت تهديد واضح
ورساله لنا كمعتصمين بان وجودنا
امام بوابه امانه الحكومه بالدامر هى كرم حاتمى من السيد الوالى وفى مقدوره ان
يفرقنا ان هو استعمل نفوذه وسلطاته ومكانته المطروحه علينا للعلم فى مقدمه البرنامج
مادار من اسئله يتضح تماما
بان البرنامج تم اعداده لغرض اخر وان والى
نهر النيل هو من طلب ذلك حتى يجد مساحه زمنيه كافيه لاتتوفر له فى حضره رئيس
الجمهوريه يستعرض بها مجهوداته فى حل
القضيه وكان واضحا فى اشارته وهو يحى
الرئيس الذى يستمع
اليه حاليا
مقدم البرنامج الاستاذ احمد البلا ل الصحفى الاول للدوله ادى دوره
تماما وهو يستنطق السيد الوالى بين الحين والاخر
ببعض منجزاته وكيف استطاع تقديم الحلول لمناطق الخيار المحلى وذلك
ماجاء فى اعداد صور من الارشيف لزيارات الوالى
ولم يكلف نفسه ان يطلب من سعاده اللؤاء عثمان ان يمده ببعض الصور
والتى تحكى ماساه الغراق والتشرد
ولم يكتفى بذلك بل تعمد تحويل الاسئله التى تحتاج لتفاصيل اطول لشرحها
وقد انتبه لها السيد عثمان مؤخرا مما جعله
ينتقد الطريقه وتبديد الوقت وعدم العداله فى توزيعه بينه والطرف الاخر

عموما البرنامج ادى دوره تماما
وجعلنا نجلس ولاول مره فى برنامج مواجهه مع مسؤل دوله
وعلينا ان نستعد لمثل هذه
اللقاءات وان يكون لنا لقاء مع مقدم البرنامج
لنتعرف اولا على نوعيه الاسئله وكيفيه طرحها قبل بدايه البرنامج
بوقت كافى

واخيرا تم ختام البرنامج بجمله تهديدات وجهها الوالى مباشره الى جمهور المعتصمين بالدامر وهو يستعدل فى جلسته
ويتجه الى الكاميرا

شكرا اخي الحاج شرف الدين
والله لقد اثلجت صدري وفرحتني وشرحت للقارئ ما خلف الكواليس تماماً..أتاريهو أخي عثمان كان يجابد معاهم عشان يطلع بي حاجة.
عشان كدة ببساطة ممكن اقول أن سعادة اللواء عثمان( طلع من الفسيخ شربات)
التحية لكم جميعاً.. والله معاكم

الأخوة والأخوات المتداخلون
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاتهُ
الحقيقة قرأت تعليقاتكم جميعاً قبل أن أستمع للحلقة كاملة ومشكور الأخ الذى قام بتسجيلها.
أولاً التحية لسعادة اللواء عُثمان خليفة وأقد فنّد ووضّح القضية بالتفصيل وهذة نقطة مُهمة حتى يُلم المُشاهدين بلماذا لايثق المناصير فى الحكومة.قد يعتبرها البعض تفصيل ممل وذلك لأنهم على خلفية سابقه بالقضية ولكن للمُشاهد الذى يتابع الحلقة تهمهٌ معرفة لماذا يعتصم المناصير لأكثر من شهرين وماهى قضيتهم؟ وهنا نجح اللواء عُثمان خليفة وبمهارة فى إيصال هذة النقطة.
ثانياً قد يكون الوالى قد تقلبّ فى عِدة مواقع مُهمة فى الدولة وقد يكون أحسن من السابقين لهُ ولكن... وهنا مربط الفرس إنهُ مُنتخب من قِبل المواطنين وهو بإعتصام المناصير فى موقف صعب سياسياً لأن قضيتنا قد تُحسب ضعف لهُ, ولذلك وجبّ عليهِ أن يثبت نفسه وعندما إستعرض صور زيارتهُ للمنطقه كان الغرض هو أن الولاية قد بذلت جهود (شُغل سياسة).اللواء عٌثمان كان مٌحنكاً وذكى فى إدارة الحوار وإيصال أن الوالى لم يقُل الحقيقة وأن الإنجاذات التى ذكرها الوالى غير صحيحة ,يعنى بإختصار قد كسب هذة الجولة أيضاً.
ثالثاً الخيار المحلى قد ثبت ثبوت شهر رمضان من خلال هذة الحلقة.
رابعاً من وجهه نظرى أن الأخ أحمد البلال الطيب كان عادلاً وكان يبذل كُل مافى جُهده للوصول لحل للقضية أو على الأقل تقريب وجهات النظر,وأتمنى أن تُقدم لهُ دعوة للحضور لميدان العدالة حتى يستمع لآخرين ونحن نحتاج للإعلاميين لإيصال صوتنا.
أخيراً هُنالك أزمة ثقة فى الحلول وهل إذا أُعطيت الولاية الحق القانونى والمالى ,هل ذلك الحل؟ وكذلك كيف تُعطى الولاية ذلك الحق وأين سوف تذهب وزارة السدود من الإعراب؟ ولماذا لم يكون إبعاد أُسامة عبدالله أحد وأهمّ المطالب العشرة؟
إخوتى أُتابع القضية من على البُعد وقد لا أكون مٌلماً بها وبأدق تفاصيلها مثلكم ولكن أُحاول أن أُفكر بصوتٍ عالٍ ليس إلا.
ينتابنى إحساس أن الحكومة قد تلجأ للعُنف لفض الإعتصام فقط يجب توخى الحذر وربنا يحفظكم يا أهلى.ودمتم

الاخ ابوحنه
سلام
شكرا علي طرح الموضوع
المداخلات كانت متنوعة ومفىدة وتناولت الموضوع من جوانب متعددة ولكن هنالك اناس مسكونين بجن واحد كلكي ما يطرح موضوع في هذا المنتدي والا يحاولوا الانحراف به نسال الله لهم الشفاء
المستهدفين بمشاركة اللواء في البرنامج ليس اهل القضية وانما السواد الاعظم من فئات الشعب السوداني بغرض شرح القضية لهم
قام الاخوة في الاعتصام باجراء مسح في الاسواق وعبر التلفون لفئات مختلفة من السودانيين غير المناصير وكانت نتائج المسح وبدرجة عالية تشير الي نجاح اللواء في توصيل رسالة قوية وشرح مفيد للقضية وانه قد افحم الوالي وابطل كل دعاويه وحصره في ركن قصي
وهو المطلوب

ابوحنه يا اخوي صورتك دى ماها سمحي عليك الله غيرها

ليه يا ابو احمد صورة في الحقل الهندسي..
مالا نغيرا بصورة تانية
...
معاك سعادة اللواء عثمان اصلو ما قصر.. وفي حسن وفي احسن. وفي جيد وفي اجود.. وفي قمة الروعة وفي روعة.
أنا دايما اتحدث فوق الحد الوسط
بمقياس الناس العادي عثمان روعة وقدر دفع بالقضية دفعات قوية
والزول البرة ما زي الزول الداخل البرنامج
عثمان لم يقصر ابداً وإنما انا اتحدث عن منطقة فوق فوق..
اصلى دائما شغلي بيكون كدة.. في الشغل وغيرو..
عثمان رفع القضية الى مصاف عااالية.. ولسه عايزن علو اكثر.. بهذا المقياس مطلوبنا أمامنا دائما...
انا التبخيس عندي موش وارد ابدا..
وتاني كان جاء لقاء برضو برشح عثمان عشان اصبحت عندو خبرة كبيييرة في التحدث بعد كدة

نعم ابوحنة
الطرح رائع والنقد بناء والمداخلات اروع واكملت الموضوع وسيكون العرض اروع في المرات القادمة
بس ربنا يشفي المسكونين

المسكونيين ديل يا أبو أحمد خليهم للايام.. الحق دائماً يجمع الناس حوله، الناس المجتمعين في الميدان ديل كلهم، معقول ما يميزوا البيصلحهم منو ! من البضرهم.. مناصيرنا تخرجوا من جامعة الحياة..المعاهو أهلنا نحن معاه.. نحن من على البعد.. بس كل همنا عايزين نسمع سعادتهم، تراهو كتب علينا الترحال.. بس عايزين عينا دي تسر براحتهم،نجي نزورهم في مراتعهم نلقاهم مبسوطين وطيبين.. كان ناس المحلي كان المهجرين، كلهم اهلي ومناصيرنا بلا فرز..
تخريمة:-
ما قلت لى يا ابو احمد الصورة هنا أغيرها والله أخليها؟