من روائع قصص الحب .... ولكن لمن ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا محمد وآله وأصحابه وأتباعه وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين وبعد :

القصة الأولي:عطش أبى بكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم فقلت له اشرب يارسول الله يقول أبو بكر فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت .......... يااااااااه هل ذقت جمال هذا الحب
(أين نحن من هذا الحب ؟)

القصة الثانية : ما الذي يفرح الصديق؟

يوم فتح مكة اسلم أبو قحافة والد سيدنا أبي بكر وكان قد عمى فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلي النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلي الله عليه وسلم فقال النبي صلي الله عليه وسلم يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته فذهبنا نحن إليه فقال أبو بكر لانت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله واسلم قحافه .............فبكى سيدنا أبو بكر فقالوا له هذا يوم فرحه فأبوك اسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك ؟فقال كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبى ولكن أبو طالب لان ذلك سيسعد النبي أكثر .........يااااااه فرحته لفرح النبي أكثر من فرحته لأبيه
(أين نحن من هذا الحب )؟

القصة الثالثة : الشوق ولكن لمن ..............

غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان رضي الله عنه خادمه وحينما جاء قال له ثوبان :أوحشتني يا رسول الله وبكى فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أهذا ما يبكيك ؟ قال ثوبان : لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة

أين نحن من هذا ؟ وما رأيك في هذا الحب؟

القصة الرابعة : لمسة منك أخر أمنية في حياتي
سواد بن غزية رضي الله عنه يوم غزوة احد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش استو ...استقيموا فينظر النبي فيري سوادا لم ينضبط فقال النبي صلي الله عليه وسلم استو يا سواد فقال سواد نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط فجاء النبي صلي الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه وقال (استو يا سواد ) فقال سواد أوجعتني يا رسول الله وقد بعثك بالحق فأقدني (أي يريد القصاص) فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال اقتص يا سواد فانكب سواد على بطن النبي صلي الله عليه وسلم يقبلها ويقول هذا ما أردت وقال يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون أخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك .............فما رأيك في هذا الحب

القصة الخامسة : لا تكن اقل من الجذع في الحب

كان النبي صلي الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع شجرة حني يراه الصحابة فيقف النبي صلي الله عليه وسلم يمسك الجذع فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلي الله عليه وسلم فوجدنا النبي صلي الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلي الله عليه وسلم ألا ترضى أن تدفن ها هنا وتكون معي في الجنة؟ فسكن . ما رأيك في هذا الحب......؟ حدد مكانك قبل أن يفوت الأوان

والآن أين نحن من هذا الحب ؟ حدد مكانك ومنزلتك لا تترك الدنيا تأخذك إلى حيث ما تعلم اجعل حب الله ورسوله غايتك .
هذه المحبة يجب أن تكون عميقة في نفوسنا، متجذرة في قلوبنا، تلهج فيها ألسنتنا، وتنطق بها أقوالنا، وتترجمها أعمالنا وسلوكنا، هذه المحبة عقيدة يجب أن نعتقدها، وندين الله تعالى بها، نرجوا بها الثواب، والرفعة عند الله تعالى، والصحبة لنبيه صلى الله عليه وسلم ومرافقته في الجنة، والشرب من حوضه.
أسأل الله أن يرزقنا حبه وحب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

بعد التحيه أهلي :شكرا مصطفي علي الدرر ...اللهم أرزقنا حبك وحب نبيك وحب من يحبك ويحب نبيك ,,,,

الهم امين اخي يوسف