المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الثقه بالله (( قصة حقيقيه))

اذهب الى الأسفل

الثقه بالله (( قصة حقيقيه)) Empty الثقه بالله (( قصة حقيقيه))

مُساهمة من طرف mustafa omer Elhassan الإثنين 06 يونيو 2011, 6:09 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
سمعت هذه القصة في محاضرة...ووالله لأنها قصه يقشعر منها البدن .. حين تبين رسوخ الإيمان بالله وثباته أمام المحن والأمراض ...
والقصة كما تلي :
ـــــــ
امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العملية
وابنها بصحة جيدة ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجرة أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة.
قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً وأظن أن ليس له أمل في
الحياة. أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت : الشافي الله ، المعافى الله أسأل الله إن
كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ، ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها
الصغير الأزرق وجلست تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ، وعندما بدأ
– حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ، ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات
دماغياً وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافى ، وتعيد كلماتها ثم تنصرف ،
وتقرأ عليه ، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع
إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ، قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته
خطيرة ، قلنا لها هذا الكلام، فردت: الشافي هو الله ، وانصرفت تقرأ عليه
القرآن ،فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين، وبعد أسبوع من شفائه من الخراج
الذي أصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد
كاد أن يميته ، والأم ما زالت متماسكة متوكلة منطرحه على ربها وتردد الشافي هو
الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم أره
في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط
بالقلب مما أضطر إلي فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ووالدته تردد
أسأل الله أن يشفيه هو الشافي المعافى وتنصرف عنا . وبعد ستة أشهر في الإنعاش
يخرج ابنها من الإنعاش لا يرى لا يتكلم لا يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه
نهايته وخاتمته ، توقف قلبه خمس أو ست مرات ، المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ
القرآن صابرة لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين
أدت حالتهم الصحية لأن يمكثوا في الإنعاش لفترة طويلة ، والله يا إخوان ما كلمتني
بكلمة واحدة لا هي ولا زوجها وكل ما هم زوجها بالسؤال تحاول أن تهدئه أو ترفع من
معنوياته وتذكره بأن الشافي الله ، المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم
الأطفال ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل .

لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرأة، رأيتها هي وزوجها
حضروا للسلام عليّ لأن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيدة ،وجدتها تحمل
طفلاً صغيراً عمره شهرين قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه ستة أو سبعة في
العائلة فرد الزوج هذا الثاني الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من
الزواج والعلاج من العقم ، انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم ترزق
لبناً وهذا الابن يكاد أن يموت ابنها أمامها مرات ومرات وهي لا تعرف إلا لا إله
إلا الله الله الشافي المعافى ،أي اتكال وأي امرأة هذه ، الإيمان يا إخوان
الإيمان والاحتساب هذا ما نريده وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رحم ربي.

للأسف يجيء المريض يعمل العملية وهو قلق خائف نادراً منهم المتكل على الله،
بالأمس يوم الأربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا ..أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته
يرثى لها مع أنه أستاذ جامعي وله مركز، قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر ،
تعرفون السبب ؟ السبب صلاتنا ، سببه أننا لا نقوم الليل ، سببها إيماننا قليل
نخاف من الموت لأن أعمالنا قليلة وذنوبنا كثيرة فلذا نحن نظن أننا لسنا مستعدين
للموت .

اسالكم الدعاء لكاتب الموضوع وناقله ولكافة المسلمين
منقول للفائده
mustafa omer Elhassan
mustafa omer Elhassan
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32590
تاريخ التسجيل : 19/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الثقه بالله (( قصة حقيقيه)) Empty رد: الثقه بالله (( قصة حقيقيه))

مُساهمة من طرف mustafa omer Elhassan الإثنين 06 يونيو 2011, 7:55 pm

ماذا قال الدكتور المعالج للحاله
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع ..
وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي ..
وسألته عن زوجته !!!
قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .
هل تعلمون ماذا قال
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي ..

وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات ..
فيكفيكن فخرا ً
في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !!

لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً ..

وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي !
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب !
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب .
وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. !
ويكمل الرجل حديثه ويقول ..
يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و
الحنان الذي تعاملني به زوجتي ..
أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛..
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك !
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله .
وأقول :

إخواني و أخواتي ..

قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ..


ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان ..

والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن ..

وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة.

يقول الله تعالى:

-وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ

وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ-

سورة البقرة

و يقول عليه الصلاة والسلام:
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم ..
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه !
فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده
والجئوا اليه في السراء والضراء ..
منقول
mustafa omer Elhassan
mustafa omer Elhassan
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32590
تاريخ التسجيل : 19/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الثقه بالله (( قصة حقيقيه)) Empty رد: الثقه بالله (( قصة حقيقيه))

مُساهمة من طرف mustafa omer Elhassan الأحد 14 أغسطس 2011, 6:13 pm

" يحكى أن رجلاً من هواة تسلق الجبال قرر تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها وبعد أن هيأ نفسه لهذه المهمة الخطرة، بدأ في تسلق الجبل ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه .. ومرت الساعات سريعة ودون أن يشعر فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل إلى منتصف المسافة، وكانت العودة أصعب بكثير من مواصلة الرحلة، ولم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ماعاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس، ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت.
وبعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة إذا بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق انجازه الكبير أو ربما أقل من لحظات وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل.
فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوى فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار وفي وسط هذا الليل وقسوته التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح يمسك بالحبل باحثــاً عن أي أملٍ في النجاة وفي يأس لا أمل فيه.
صرخ الرجل: إلهـي إلهـي أنقذني
فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه من داخل عقله: ماذا تريـد من ربك ؟؟
قال الرجل بلهفة: أنقذني يا رب
فأجابه الصوت: أتــؤمن حقـاً أن ربك قادرٌ علي إنقاذك؟؟
أجابه الرجل: بكل تأكيد أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني؟
وكان الرد: إذن اترك الحبل الذي أنت ممسكٌ به
وبعد لحظة من التردد لم تطل تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر.
وفي اليوم التالي عثر فريق الإنقاذ على جثة رجل على ارتفاع متر واحد
من سطح الأرض ممسك بيده حبل وقد جمّده البرد تمامـًا
على ارتفاع متر واحد فقط من سطح الأرض!!
ماذا عنك عزيزي القارئ ؟
هل تركت الحبل؟
هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟
إن كنت وسط آلامك ومشاكلك .. تتّكل على حكمتك وذكاءك ولا تؤمن بقدرة الله علي ان يدبر لك أمرك ويعينك و يرزقفك .. فتأكد من أنه ينقصك الكثير كي تعلم معنى الإيمــان ....
إذا كنت تظن أن مديرك هو الذي يملك حق ترقيتك فهذا حبل واه جديد تتعلق به
وإذا كنت تظن أن مالك أو منصبك أو أسرتك تغنيك عن الله فهذا أكثر ضلالا .
عليك بالثقة بالله، وصدق الايمان به و التوكل عليه هو أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك وأن تفوض أمرك الي الله ثقةً بحسن تدبيره

تلك القصة الرمزية قد لفتت نظرنا إلى أننا قد ننسى ونحن نسير نحو تحقيق حلمنا حقوق الله علينا ، وأن الطموح ببريقه قد يغشى أعيننا ، ويجعلنا مع طول المدة لا نرى إلا يدنا التي تفعل ، وقدمنا التي تسير، وذهننا الذي يفكر .
وتنسينا اليد العليا التي تقف خلف هذا كله ، ولا نذكر الله إلا وقت الأزمة والشدة .. والحاجة.
لكن المرء الذي لم يتعود على الثقة بأوامر الله ، لن يكون يقينه حياً صادقا .
وما الحبل في القصة السابقة سوى ( الأسباب) ، والتي برغم أهميتها وحاجتنا إليها ، إلا أنها ـ وحدها ـ إذا لم يكن معها إيمان وتقي ويقين حار ، ليست قادرة على نجدتنا ، بل ربما اغتررنا بها فأردتنا المهالك .
ووجدنا أنفسنا هلكى .. ولم يبق على طريق النجاة سوى خطوتين .. أو مترين !

mustafa omer Elhassan
mustafa omer Elhassan
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2024
نقاط : 32590
تاريخ التسجيل : 19/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى