حكايات موسي ودعيسي(بطل المناصير)

عاش بطل قصتنا هذه في قرية الكريكبه مجلس العمارين
ولقد كان مربوع القامه مفتول العضلات ولقد حباه الله خلقا طيبا وقوه عظيمه كان دوما
يستعملها للخير لم يكن جبارا عتيا اللهم اغفر له وارحمه واجعل الحنه مثواه
الحكايه الاولي
هذه القصه حصلت في ريعان شباب العم موسي ود عيسي.لقد طلب منه والده تجهيز الفزع
وذلك لان البحر شرد من الساقيه وتحتاج لحفر الضنبيه لايصالها بالبحر.وهذا العمل الضخم
يحتاج الي فزع كبير. الوالد يسال الابن يا ولد جهزت ناس الفزع يجيب الابن نعم
الابن ان شاءالله جهزت لي ناس الفزع حاجاتهم الوالد جاهزه زير مريسه وكبش
ويقوم الابن بليل وينتهي من كل العمل المطلوب
ويقول لوالده ناس الفزع انتهوا من العمل وبذلك يكون كل شئ من نصيبه
ويقعد عليه براه وينتهي من كل شئ الخروف والزير اصبحو في خبر كان
غدا حكايه جديده من حكايات موسي ود عيسي فخر المناصير ورجلها القوي

موسي ود عيسي في قطر كريمه
حصلت هذه القصه في قطر كريمه وفي ذلك الزمان كانت محطة المناصير الكاب
كما كتب الرايع علي عيسي بوست عن محطة الكاب
وكان القطر عندما يجئ من كريمه يكون مستف تب مافي طريقه والشوايقه
يعجبوك الحريم الكبار تلقان متمدداد في الكنب ويقوللك ده صاحبه نزل يشرب شاي
يعني تفويته عديل كده
والناس ركبت وتحرك القطار وصاحبنا موسي عادة يركب في الممشي جنب الباب
ومعاه خرجو وفيه كيلتين بلح ومن القطار تحرك بدا ياكل وماعندو شغله بزول
وفي هذه الاثناء حصلت مشكله مع العم كرار احمد كرار شري (القوز) مع
بعض الشوايقه وهنا الشوايقه كترو علي عمنا كرار فما كان من كرار
كورك ياعم موسي ما فيك لي شئ
وجاءه الرد سريعا من الزول السمح بالحيل عشا البابتات ما عليك يا ولدي
بس ادفر جاي
وما كان من كرار الا ان دفرلو كم واحد. هنالك في امراه تصور في عمك
موسي من ركب قالتلهم الراجل ده اختو من ركب خرجو ما فارقو والبلحه في
البلحه لكن لا مجيب
غايتو الوصلو ديل ماسك واحد بايدو في رقبتو بعد تحانيس لاما فكاه كان زي الدلق
منتهي تب
تاني الشوايقه خافو خوف شديد لما وصلوا مافي منصوري انطرد من كنبه
نواصل اذا في العمر بقيه
مع اجمل المني وارق تحياتي

الحكايات دي يامصطفي غابت عن الكثيرين
ونشكرك علي بعثها لأنها تحمل قيم سمحه
فلك الشكر والتقدير ولعمك الهصور عيسي ودموسي جنات الخلد يارب العالمين

الاخ الغالي ودالقبائل
لك كل الود
وجزاك الله خيرا لكلماتك الجميله
والمغفره والرحمه للعم موسي ودعيسي

مرات يطلع موسى ود عيسى عتمور الغرب لما يكون شربان.. ويدامر في قلتة خلولي.. عندو بت أخوه خميس ود عيسى معرسا عمي في الحنانين.ز يجي غاشيها قبل ما يطلع الخلا.. يوم السوق.. كان مغرم بي لحم الراس.ز يشتري أقل حاجة عشرة روسين ويقددن من أضنيهن ويربطن يدولحن على عكفة السرج من هنا ومن هنا ويركب عليهن. يمشى في قلتة خلولي شئ يسلتو وشي يسويهو سليقة.. ويدي بت أخوه مرة عمي منهن عاشة بت خميس ود عيسى راس خروف.. لما هو يركب على حمارتو يهمزا تب لامن الحمارة تقنت!
عاشة كانت تشبهو تماما وهي قوية قوة خارقة.ز برضو مسمنها موسي ود عيسى
وموسي ود عيسى يلقبوهو يقولوا ليهو ( موسى الديخ)

الاخ الرايع المبدع صديق
لك الشكر والتقدير
وجزاك الله خيرا للاضافه الجميله لهدا البوست

موسي ود عيسي في طابت
في ذلك الزمن المناصير كانو يذهبوا الي الجزيره مدني وقراها ليمارسوا
مهنتهم وهي بناء الجالوص
وكانوا يذهبون جماعات في شكل تايات ووحدانا ليجدوا اخرين لكي يشكلوا تايات
والتايه تتكون من خمس افراد الاسطي وهو الذي يقوم بعملية البناء وجداع والثالث القراض الذي يقرض الطين والاثنين الاخرين للعربيه لتوزيع الطين
العم موسي في انتظار تايته في طابت ويحين وقت العشاء يدخل المطعم
والجرسون يقول عندنا وعندنا فالعم موسي يقول له جيب العندك وجيب عشر ترغف
ويكب كل الطلبات في صحن واحد ويبدا بالاكل بسم الله من ديبن الجرسون جاب الطلب الثاني العم موسي قضي علي الاول واستمر الحال كذلك دواليك الي ان
شبع العم موسي. كان صاحب المطعم يراغب الموقف
ذهب العم موسي للحساب رفض صاحب المطعم الحساب وقاليه انت اكلت كل ده امش
والعم موسي يقول اسمع فيه بطرف اضاني قلايهم البلد دخلها فيل المايجي لعشاه
من المغرب تاني مافي عشا ليه

شاهدتو بي عيني في مركب عبد الله الحنوني.. ومركب حاج قيلي من الحسيباب.. المركب تشيل شحنة 60 كيس تمر عجوة تقيلي.. ما يجروها للكاب إلا جرايين اتنين..
موسي كان يجرها لوحدو وياخد أجر الجرارين يضعوا في جيبو.. ويوصل المركب الكاب في نفس اليوم.. الجرارين يبيتو في أم بلجي حتى يصلوا الكاب.. هو يوصلها في نفس اليوم..
لكن يشارط ريس المركب لازم يشبعوا تب.. وغلا ما بيجر.
عشان كدة كان بيجر مع ابوي ومع حاج قيلي من الحسيباب عشان عندهم بنادق يصطادوا بيها الوزين.. وموسى يحب اللحم..
مرة أبوي إصطاد تمساح.. هو سكر بي لحم التمساح وولع نار لامن غطس في البحر واتعطن طول اليوم.. لأنو أكل نص لحم التمساح..

اخى ابوعمر الملم بتاريخ الانساب لك الف سلام
موسى ودعيسى نحنا شاهدنا فى اواخر عمره
رجل كريم وعندو اشفاق وحنان للاطفال عجيب جدا
كان بيشترى الحلاوه من ودالجدى بالعمارين ويقسم للاطفال ولايخلو جيبه من الحلاوه وكلما قابلناه ..مازحناه بقولة من اطفال العمارين كانت تضحكه ومحببه له (شوف موسى كلبنا اب درروب ..كتفو وجدعوه فى الخور والكلاب اكلن يازول)يضحك لامن يقع على قفاه. ويدنا كرده .ومرات يعمل فيها نايم متوسدا خده الايمن الرمله ..وكاننى ارى الان الرمله الحمراء على وجهه ..يحبه الاطفال ويحبهم ويمازحهم...ربى اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك مع الشهدء والصديقين وحسن اؤلئك رفيقا.ولى عوده لكثير مما حوته شخصيته القويه المسالمه

ما يجوع يشيل شبكتو بالليل ويقبض الحوت يبدا يرمي شبكة الرصاص البي يكتحوها من حلتو أم كريكبة لغاية ما يصل كير ضوة والتولاب .. وهناك يجمع حصيلته من السمك في التمر ويجمع الشوك يشويهو عليهو ودقتو وملحو مصرور في جيبو.ز ما يقدر ينتظر يطلع البيوت ليأكل يشويهو بالليل زي الساعة واحدة ثلاثة كدة والناس كلها نايمة.ز وياكلو ويخلي الشوك مكوم جنب النار كوم .جبل
الصباح الحريم يجن يحشن في الجرف يلقن آثار الجريمة( الشوك والرماد يضحكن ويقولن شكيتك على الله يا موسى!!!

يجي مرات يعمل عرض مسرحي لقوته في سوق النعوفاب.. والناس يتلموا
1 يشيل شوال تمر بأسنانه
2 يقول العاجباهو قوتو منو؟ يجوا راجلين يمسكهم الإثنين بي يد واحده من يديهم ويقول الفالح فيكم يفك نفسو من يدي..؟
قدر ما يفرفصوا ما يقدروا....

حصلت هذه القصه في احدي قري الجزيره وبطلها موسي ود عيسي
في هذه القريه رجل كلث بالحيل وفي الاعراس وبالذات في الحفلات الكل يخشاه
وخاصة اذا نزل في السوط.
تحدي موسي هذا الرجل وقاليه الرجاله ما بالسوط الراجل هو من يرفع الاخر
من اذنيه وهو مضجع
استلقي موسي ود عيسي علي ظهره والرجل يحاول ان يرفعه من اذنيه ولكنه يفشل
حاول مرات عديده في كل مره كان الفشل من نصيبه
اخيرا اعترف بفشله الان الدور علي موسي
استلقي الرجل علي ظهره وامسك موسي باذني الرجل
ومن اول مره رفع موسي ود عيسي الرجل الكل صفق لبطلنا موسي ودعيسي
والنساء يزغردن والبعض يضحك علي المغلوب الذي اذاقهم الامرين
وهو مطاطي الراس خجلا نسي ان لله رجالا
فلله درك يا موسي ود عيسي
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك وفيقا
الفاتحه لروحه الطاهره