ملفات امنية:المؤتمر الشعبى اسرار وخبايا

سوف اتناول فى هذا البوست العمل الامنى والسياسى للمؤتمر الشعبى ومدى تقوقله فى الاحزاب السياسية والحركات المسلحة.وماهو دوره فى مسار الاحداث التى شهدها ويشهدها السودان. حتى يعرف الجميع من هو حزب المؤتمر الشعبى وكيف يخطط لمسار الدولة السودانية.

اخي تاج السر اشكرك علي هذا السرد.
من الملاحظ انها برامج حزب يمارس نشاطة السياسي اذا إستثنيت تبني الخيار العسكري الذي سوف اسرد لك الاسباب التي جعلتة يكون ضمن الخيارات المتاحة.
بغض النظر عن الاختلاف مع حزب المؤتمر الشعبي او الاتفاق معة،اصول الديمقراطية في العمل السياسي وإحترام الرأي والرأي الاخر يحتم علينا الاعتراف بالمؤتمر الشعبي كحزب سياسي سوداني كالمؤتمر الوطني.
اما لغة العنف وتبني الخيار العسكري ،كماتعلم اخي لكل فعل رد فعل وهذه مقولة مسلمبها.
عندما حاول المؤتمر الوطني التلميح بسياساتة بعد إنفصال الجنوب والتي تبني فيها افكار اشبة بافكار سنيين الانقاذ الاولي كانت رده الفعل الطبيعية للاحزاب السياسية جمعاء بنفس اللغة والاسلوب .
عندما وضع الامام الصادق المهدي برنامجة للمرحلة القادمة ووضعة في ملعب المؤتمر الوطني وقوبلة بالرفض والسخرية ،وقالها نافع بالحرف الواحد :-فالينفز الصادق احدي خياراتة لان الانقاذ لن تغير من سياساتها ،واحداث دار حزب الامة خير تأكيد لاسلوب العنف الذي لا يولد إلا عنف ،من هذا المنطلق تبني الصادق الجهاد وتعبأة الشارع وتبني المؤتمر الشعبي الخيار الاسواء آنف الذكر الذي لا استبعد تبنية بالرغم من ان مصدرة جهاز الامن .
للاسف ان المؤتمر الوطني يتبني اسلوب العناد ولغة المكابرة حتي تخرج الاحزاب السياسية عن طورها وبرامجها الوطنية وبعد ذالك يتبني اسلوب المهادنة كما فعل امس مع الصادق المهدي.

الاخ خالد لك التحية:
دا المسيح الدجال ذاتو ومشاكل السودان كلها من تحت راسو
دا كلب عندو سبعة ارواح مابمووووت

الاخ تاج السر تحياتى لك ولضيوفك ولكن كل مداخلاتك مسحت ما عارف السبب شنو ,تقبل مرورى

تاج السر جبريل عثمان كتب:الاخ خالد لك التحية:
دا المسيح الدجال ذاتو ومشاكل السودان كلها من تحت راسو
دا كلب عندو سبعة ارواح مابمووووت

لك التحية اخي التاج.
لكن من المعروف ان المفاصلة سببها الاساسي كما قال البشير( ريسيين يغرقو المركب)،بمعني ادق ان الخلاف لم يكن اختلاف في الفكر بل في من يحكم وبالتالي كلهم واحد واذا كان الترابي المسيح الدجال فالبشير مناصر المسيح الدجال .ولا رايك شنو؟.
اخي تاج السر قد تفهم انت او البعض ان لنا عداء مع الحركة الاسلامية او مع من يحكمون ،كلا ،ما نطالب بة دستور دائم للوطن وليس دستور يفصل علي مقاس حزب واحد،وقوانيين يتساوي امامها البشير وجبريل ليس إلا.
اما حكاية هذا يخطط لعمل تخريبي وذاك عميل لن تخدم الوطن ولا المواطن ولا حتي الحزب الحاكم، لانها كلها حيل اذا وجدة القبول اليوم فلن تجده غدا.
نحن منذا 1999نسمع بالمآمرات هذه ولكن لم ولن نسمع باحد حكم علية في مثل هذه القضاية.
ماذا يرجي وماذا يقدم البشير بعد عشرون سنة من الحكم؟.
من المعروف ان الانسان عطائة يقل اول ما يعدي ال65سنة كم ،عمر البشير الان؟.
خلاصة الحديث لا بده من ما ليس منة بد.(الني للنار يا اخوي تاج السر)،علي الانقاذ ان تعي العصر الذي تعيش فية ان اراده مصلحتها ومصلحت الوطن.

الاخ جبريل لك التحيه:
المعارضة ليست ان ترمى نفسك فى احضان الاجنبى وتنفيذ مايمليه عليك من اجل ان تصل لهدفك او مبتغاك واحزاب المعارضة فى السودان مستعدة لفعل اى شئ من اجل الوصول لكرسى السلطه.
اخى جبريل لم نسمع فى الدول العظمى(امريكيا - بريطانيا..وغيرها) بان هنالك حزب معارض يقوم بالتعاون مع دول او منظمات اجنبيه والتخابر لصالحها او طلب الدعم منها من اجل الوصول للحكم انما المعارضه الراشده هى من تعمل على سلبيات الحزب الحاكم وتتصيد اخطاءه وتبصر المجتمع بها من اجل مصلحة الدولة وشعبها والشعب هو من يختار الحزب الذى يحكمه بعد تقديم برنامجه الانتخابى المقنع والحزب الذى يفوز بالسلطة لايهدم ما بناه الحزب الذى سبقه انما يواصل على ذات البناء مع اصلاح الاخطاء .
لكن مايحدث عندنا نحن فى السودان ليس من الديمقراطية بشئ لقد كانت هنالك انتخابات وان نقل انها كانت قفزة فى الظلام ونقله نوعيه نحو الديمقراطية لماذا لم يتقدم حزب ببرنامج طموح ويقدمه للشعب ليرى رأى الشعب فيه ولكن للاسف كل الاحزاب السياسية او احزاب المعارضة بالاصح لم يكن هدفها خدمة المواطن او تقديم برنامج خدمى يلبى طموحاته بل كل هدفها كان هو اسقاط الانقاذ والوصول للسلطة عبر الحائط القصير وبعدها فليكن مايكون.
اخى جبريل:
الانقاذ نعم لم تكن مكتملة لكنها على الاطلاق افضل السيئين الذين مروا على حكم هذا الوطن الذى اكتوى شعبه من نيران الاحزاب فى فترة الديمقراطية الاولى والثانية والثالثة والحكومات العسكرية منذ عهد عبود الى جعفر نميرى.
فالتأتى الاحزاب وتجلس للتحاور مع المؤتمر الوطنى وتطرح مطالبها وتقدم القضايا المطلبية التى تهم المواطن ولكن اجزم ان هذا لن يحدث لان من يتفاوض الان مع المؤتمر الوطنى كل مطالبه [ان يرجعوا له املاكه ودوره واراضيه وانه يريد تلك الوزارة الخدميه او السيادية وان يتم تعيين ابنه او ابنته وزيرا وابن عمه وزير دوله وغيره الكثير من المطالب الشخصية لا مطالب الشعب الذى يتحدثون بأسمه.
ثم ان بعض الاحزاب ترفض التفاوض مع المؤتمر الوطنى وان هدفها الاساسى هو اسقاط هذه الحكومة وتكوين حكومة انتقالية.
لماذا لاتجلس هذه الاحزاب وتتفاوض وقبل ذلك كله فالتعلن على الملأ لكل الشعب السودانى انها ذاهبة للتفاوض مع المؤتمر الوطنى بهذا البرنامج الذى يحوى مطالب الشعب وليس مطالب الاحزاب وبنوده واحد واثنين وثلاثه ثم اذا رفضت حكومة المؤتمر الوطنى تلك النقاط فالتعلم الاحزاب الشعب بذلك وان هذه الحكومة قد رفضت مطالبه فالتنظر ماذا يفعل الشعب بذلك ولكن للاسف ان هذا لن يحدث لانه لااحد فى هذه الاحزاب المعارضه تهمه مصلحة هذا الشعب المسكين المغلوب على امره وان كانت الاحزاب لاتقدر على ذلك فالانتخابات قادمة وليرمى كل حزب بثقله فيها ويقدم برنامجه لجماهير الشعب ولنرى من يختار الشعب.