باقان اموم والطيب مصطفي وجهان لعمله واحده

با الامس وفي خطاب علي الهواء خاطب السيد باقان شعب الجنوب مشجعا لهم علي الانفصال ولقد تألمت في الطريقه التي تحدث بها وتحيدا في اسلوبه واختياره للكلمات التي لم تكن موفقه لقد كنت احد المعجبين بطريقه باقان في الحديث فهو لاينفعل ويتحدث بمنطق ولكن باالامس سقط كل هذا نعم من حق اي شخص حريه الاختيار في موضوع الانفصال ونجد لهم العذر في ذلك فلا احد يود ان يكون في وطن يعامله معامله مواطن منتهك الحقوق وينظر اليه بأحتقار كما انه لابد من اسطحاب المرارات التي مر بها الاخوه الجنوبين منذ استقلال السودان وحتي اليوم ولكن هناك خطين يتعلقان بهذا الامر الخط الاول هو سياسي والخط الثاني هو حقيقه ان هذا الوطن كان واحد منذ الاف السنين ونتيجه لهذه الوحده كان هناك تعايش بين السكان وروابط اجتماعيه وهذه الاخيره يجب بل وينبغي ان تظل موجوده كما كانت اصلا موجوده اما الشق المتعلق باالجانب السياسي وهو أس البلاء يجب ان تسدد السهام اليه ويجب ان يحارب مثل هولاء الساسه الذين لاهم لهم غير الجلوس في كراسي الحكم والذب اخذه علي باقان لم يكن حديثه موجه الي هذا الجانب بل كان اقرب الي منهج طريقه الطيب مصطفي النازيه العنصريه البغيضه فلقد ورد علي لسانه ( باي باي للعبوديه باي باي للتهميش الخ )
العبوديه التي تتحدث عنها اول ماطالت طالت الشماليين في حلفا الي شندي مما اضطر السودانين الي الهروب الي تكوين مملكه مروي بعد ان سقطت كرمه في عهد تحتمس الي عهد دخول العرب وحتي الغزو التركي المصري الذي بدأ الدخول الي وسط السودان اولا ومن ثم الي الجنوب نعم هناك سكان جبال النوبه الذين ايضا تأثروا بمثل ماتأثر به الجنوبين بل واكثر مثل هذا الحديث لاينحصر علي سكان الجنوب فقط بل علي كل سكان السودان من الشمال والغرب والوسط والشرق اما عن التهميش فهو موجود في كل السودان ولقد كان العشم ان تظل فكره ازاله التهمبش في قاموس الحركه ليرفع هذا التهميش عن بقيه السودانين في الشمال وفي الشرق وفي الغرب والوسط كنت اظن انك سوداني بمعني القوميه وان تدافع عن الفكره من حلفا الي نمولي ولكن صدمت اذ انك والطيب مصطفي في سله واحده تفكير عقيم ومتخلف وأناني وسلطوي تلتقي مع المؤتمر الوطني في حبك للسلطه اما الشعب واماله فدواخلك التي بدات من حديثك فهي تكاد تقول ومالي والشمال فهذا يخصهم انا جنوبي فقط وهواي جنوبي وهذه هي الانقصاليه والاحاديه البغيضه بعينها
لابد من بناء استراتجيه حتي وبعد الانفصال استراتجيه تعيد للسودان وحدته علي اسس جديده وهذا هو الطرح الذي كنتم تسوقونه ووجد تأيييد في الشمال لابد من التصحيح ومواصله الطريق وعدم ترك البلاد الي مجموعه لاهم لها سوي البقاء في السلطه الدوله ملك للشعب وليست ملك لحزب ولابد من دوله المواطنه وفضح مسوقي الشعارات الدينيه المضلله والكاذبه والدين منها براء

نظرة ثاقبة جداً من هاشم.. وتحليل دقيق
...........
غايتو أنا متكدر جداً من هذه الحالة المجوبكة للوطن.. ربنا يستر
......
مافي مخرج منها إلا من الله وحده.. والكون ده موش مطلوق ساكت.. ولكن يمهل ولايهمل..
رأي الشخصي والإستقراء الذي اشعر به ، لابد أن يكون هنالك سيناريو آخر من رب الكون، فيه رافة بالناس، وإن كان الإمتحان في ظاهره من قبله العذاب.. ريثما تنفرج الانفراج الكامل

الاخ هاشم السلام
والاخوان الرشيد وصديق ابوحنه لكما التحايا
الاخ هاشم اشكرك علي كلامك الطيب فباقان اموم تجسدت في دواخله الدونيه وغرس الكراهيه في مرؤسيه يتوشح هذه الايام نسمات تحقيق الاماني واوغل او غلا في الحقد لايصطحب ابدا الدبلوماسيه في كل لقاءاته هو من ساق آلاف الجنوبيون الي التجمعات التي نراها الان في الساحات منتظرين الرحيل الي حيث جنته الموعوده
كان لابد ان يكون هنالك علي شاكلته فكان الطيب مصطفي الذي فاضت روح احب ابناءه بين توريت وجوبا في خريف العام 1998علي يد باقان وجنوده
احب اطمئنك اخي صديق سيعيش السودان شماله وجنوبه في سلام دائم وسينصلح الحال بافضل مما كان خاصه الشمال وسيظهر ذلك في تحسن مستوي المعيشه فالجنوبين يااخي سرطان في جسم الشمال ونحمد الله علي الانفصال

حازم كتب:الاخ هاشم السلام
والاخوان الرشيد وصديق ابوحنه لكما التحايا
الاخ هاشم اشكرك علي كلامك الطيب فباقان اموم تجسدت في دواخله الدونيه وغرس الكراهيه في مرؤسيه يتوشح هذه الايام نسمات تحقيق الاماني واوغل او غلا في الحقد لايصطحب ابدا الدبلوماسيه في كل لقاءاته هو من ساق آلاف الجنوبيون الي التجمعات التي نراها الان في الساحات منتظرين الرحيل الي حيث جنته الموعوده
كان لابد ان يكون هنالك علي شاكلته فكان الطيب مصطفي الذي فاضت روح احب ابناءه بين توريت وجوبا في خريف العام 1998علي يد باقان وجنوده
احب اطمئنك اخي صديق سيعيش السودان شماله وجنوبه في سلام دائم وسينصلح الحال بافضل مما كان خاصه الشمال وسيظهر ذلك في تحسن مستوي المعيشه فالجنوبين يااخي سرطان في جسم الشمال ونحمد الله علي الانفصال

التحية للاخ هاشم وللكل الاخوة الذي ادلو بدلوه في هذا الموضوع ،فعلا للاسف ان خطاب فاقان لم يكن موفق ولم يختارك كلماتة بعناية حالة كحال الطيب مصطفي.
اخي حازم اري مساهمتك ترزف عنصرية وحرم ربنا العنصرية ومارستها وإذا وجدنا عذرا لفاقان فما عذرنا نحن المسلمين.
اليس نظرتنا تجاههم فعلا تتسم بالدونية،علينا ان ننقد ذاتنا قبل ان ننتقدهم،اما كلمت سرطان لم تكن موفقة.
لك الود

شكرا الاخوان علي المرور أنا كلي أمل ان يكون تأثير هذه القرارات السياسيه محدودا ولايمس العلاقات بين الشماليين والجنوبين وان تكون هناك معادله لحفظ هذه العلاقه بعيدا عن المزايدات السياسيه كما انه يجب ان لانجعل الاخرين هم الذين يشكلون لنا مستقبلنا حسب مصالحهم اليوم الجنوب وغدا دارفور ومن ثم منطقه النيل الازرق وجبال النوبه والشرق اذا كانت الحكومه عاجزه واصبحت مطيه للامريكان عليها ان تتنحي او تجبر علي التنحي فاالوطن هو الباقي اما الجكومات فألي زوال

شكرا الاخوان الرشيد وصديق وحازم وجبريل علي المرور يبقي الامل في ان يستطيع الشعب الجنوبي والشمالي فرض اراداته علي الساسه في ان تظل هناك العلاقه بين الشماليين والجنوبيين كما كانت بل الي الاحسن بعد ان ترفع الظلامات التي وقعت علي الاخوه الجنوبين منذ عشرات السنين وان يزول العامل النفسي السلبي ويتحول الي عامل ايجابي ينعكس في روح النديه والمساواه والحريه ويلقي بظلاله في بناء الدوله الجديده والتي هي بكل المقاييس أضافه الي الشمال فأذهار الجنوب ورفاهيه شعبه شيء مفرح جدا للشماليين وسوف ينعكس علي أهلنا في الشمال باالخير والنماء كلمه أخيره اتمني من القائمين علي الامر ان لايصبحوا مطيه للامريكان ينفذون اجندتهم بما يخدم مصالحهم علي حساب السودانين وخوفي ان يكون الجنوب هو البدايه وبعده دارفور ومن ثم الشرق و النيل الازرق وجبال النوبه فاالقضيه باالنسبه للغرب قضيه موارد وهذه الموارد في اماكن متداخله فمثلا البترول في الجنوب ودارفور والمعادن في جبال النوبه والانقسنا والشرق الخطه تكون التقسيم للحصول علي الموارد مستغلين فشل الدوله السودانيه في الاستغلال الامثل لهذه الموارد لصالح شعبها بل استغلت هذه الموارد لصالح فئه قليله مما ولد الاحباط لدي المهمشين فأستغل الغرب هذه النقطه للولوج الي داخل السودان بعد ان اصبح الجو مهيأ للتشريح تشريح جثه وطن كان اسمه السودان عليه أري انه ان الاوان للحكومه ان تعطي الفرصه للاخرين حتي لايضيع الوطن في سبيل الجلوس علي الكراسي حتي ولو علي جثه السودان ولاحول ولاقوه الا باالله وكلمه أخيره اكرر كلمه الموارد في وقت اصبحت الموارد هي الشغل الشاغل للدول الكبري فكما وضعت امريكا يدها في يوم من الايام علي اكبر احتياطي للنفط في العالم في منطقه الخليج العربي هاهي اليوم تكرر نفس السيناريو لتضع يدها علي موارد القاره الافريقيه والبدايه باالسودان والدخول الي السودان أسهل بكثير من الدخول الي افغانستان او العراق فهنا اجناس وقبائل شتي الرابط بينها ضعيف وساعدت الانقاذ الامريكان في ان تعطيهم مايريدوا ووذبك بان أذكت روح التعصب القبلي والديني والاثني فأتجهت الاثنيه الزنجيه الي من يحميها وسهلت الدوله لها ذلك بان اعطت الامريكان با وأطلقت يدهم في ان تجد الحلول والاتفاقيات تحت الرعايه الامريكيه واصبح صوت الرئيس الامريكي اكثر أثرا من صوت مسؤلي الدوله السودانيه اليوم كما ذكرت الجنوب وغدا دارفور فأهل دارفور أفارقه تحت سيطره الشماليين ولهم حقوق فما المانع ان تتدخل امريكا لتجد لهم الحل وكذلك البجه في الشرق فهم ليسوا بعرب والدوله تريد فرض الثقافه العربيه عليهم كما انهم مهمشين وخيرات بلدهم تذهب الي الخرطوم الاتجاه الي امريكا او الي الامم المتحده لتساعد في وجود الحل ان مستقبل السودان الان في خطر فهو في مرحله أعاده تشكيل خريطته حسب رؤي الغرب ونقول اين الوطنيه يامسؤلي الدوله للماذا لاتصارحوا الشعب وتجلسوا معه لايجاد حل يحفظ لنا ما تبقي

هنالك سمت حقيقة يجب ان نعترف بها نحن كشماليين وجرم إرتكب في حق هؤلاء القوم اي شعب الجنوب ومازلنا ننظر للجنوبي مجرد عبد لا يفهم،الآن تسمع وسط الكثيرين عبارات علي وزن (خلاص العبيد مشو)،هذه أخطاء يجب انعترف بها قبل ان نلوم فاقان، بالرغم من إشمإزازي لحديثة إلا انني تذكرت أن هؤلاء القوم يعيشون غبن نتيجة لسبياتنا تجاههم تراكمت بمرور الزمن ،بالرغم من الإنفراج الذي حصل خلال الخمسة سنوات الماضية إلا انها لم تكن كافية لإزالت تراكمات غبن نصف قرن من الزمان.
أخطاء فاقان مرة ولكن أخطاء الطيب مصطفي الف مرة عندما وصلت بة الوقاحة بذبح الثيران امام دار الحركة الشعبية،كذالك اخطأت السلطات عندما تقاضت عن ذالك الفعل الذي لا يشبة إلا من قام بة وتمسكها برفضها القاطع للتعبير عن الحزن لإنفصال جزء من الوطن بطريقة سلمية وهي توشح دار الزعيم الازهري بالسواد .

فكر الطيب مصطفي يجب ان ينتهي وسوف ينتهي هذه أفكار سادت عند دخول العرب الي السودان لاسترقاق السكان الاصليين فهو لايعيش الواقع كما انه غير مستعد لقبول الاخر مثل هذه الافكار ولت الي غير رجعه وحتما سوف تتشكل روح جديده للتعاون بين السكان سوف تعود روح دوله كوش الدوله المتعدده الاثنيات والاديان وسوف تنهض هذه الدوله حتي ولو بعد حين سوف ننشأ دوله المواطنه وحريه المعتقد وسوف تكون الوشائج والعلاقات بين الشمال والجنوب كما كانت بل سوف تعود أقوي مما كانت عليه علاقات الاحترام المتبادل والعلاقات التجاريه سوف يقوم رابط اقتصادي قوي يقوي من هذه الروابط